بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
نشأ علم البلاغة في رحاب كتاب الله.فأنزل الله القرآن مخاطبا فيه العرب،من هنا بدأت دراسة بلاغة القرآن الكريم و بيان أوجه الاعجاز التي أجمع عليها العلماء نظرا لأن البلاغة العربية قدتختلط عند بعض السامعين والمتلقين،فكانت المرحلة الأولى هي دراسة الأصوات ثم الكلمات ومعانيها ثم الجمل وما تحمل من دلالات ومعاني،ثم مرحلة علوم الصحة. حتى يكون الكلام صحيحا ثم مرحلة ما فوق الصحة والتفاضل في الكلام. فعلم البلاغة هو علم يمثل مرحلة عليا من علوم اللغة العربية،وقد مرت البلاغة بأطوار عديدة في مسألة التأليف فيها وذكر تاريخها فهي عبارة عن ملحوظات متناثرة في مجالس العلماء وفي كتبهم.تتمثل في الرسالة العذراء لابن المدبر،أو صحيفة بشر بن المعتمر أو غيره، وهذا بدء التأليف لكنه عام ليس منضبط.مجاز القرآن لأبي عبيدة تتبع فيه بعض طرق القرآن في التعبير،ثم يأتي المرحلة الثالثة في كتاب(البيان والتبيين)عند الجاحظ.ثم المرحلة الرابعة مرحلة النضج، نضج التأليف البلاغي عند عبد القاهر الجرجاني في كتابيه (دلائل الاعجاز) و(أسرار البلاغة).ثم المرحلة الخامسة مرحلة التبويب.
س2.عرف الفصاحة لغة واصطلاحا.
لغة تنبئ عن البيان والظهور. يقال:أوضح الصبي في منطقه إذا بان وظهر كلامه.
اصطلاحا،هي وصفا للكلمة والكلام والمتكلم. فالكلمة مفردة تؤدي معنى خاصا،والكلام المشتمل على مجموعة من العبارات تؤدي معنى، والمتحدث هو الذي يحدث الكلام.
س3.استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فإن يك بعض الناس سيفا لدولة ففي الناس بوقات لها وطبول
بوقات:فيها تنافر.وهي مخالفة للقياس لكونها غير جارية على القانون الصرفي إذ القياس في جمعه للقلة أبواق.
س4.أجب بصح أو خطأ مع التعليل.
-لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.خطأ.يمكن مثل كلمة (الهعخع)متنافرة وغريبة ومستدعاة.
-كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.خطأ،يوجد عدد من المفردات خالفت القياس الصرفي لكنها فصيحة.
-يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.خطأ،لا يكون الكلام بليغا حتى تتحقق فيه الفصاحة.
-الفصاحة أعم من البلاغة.خطأ،البلاغة أعم،بحيث لا يمكن أن يطلق على الكلام أنه بليغ حتى تتحقق فيه الفصاحة.
س5.ما معنى تنافر الكلام؟
هو وصف في الكلام يوجب ثقله على اللسان، وعسر النطق به،نحو:في رفع عرش الشرع مثلك يشرع وليس قرب قبر حرب قبر
س6.بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما
الحال؛هو المقام،وهو الأمر الحامل للمتكلم على أن يورد عبارته على صورة مخصوصة،مثل مقام الحزن،أو مقام الفرح،فالحال،هي الأمر الداعي إلى تصرف من التصرفات.
المقتضى:هو العملية التي يتطلبها الكلام ليكون موافقا لتلك الحال،فلو رأى إنسانا حريقا فمقتضى الحال أن يسرع ويساهم ويطفئ لا أن يقف ويلقي الكلمات البليغة في أخطار النار وشدتها.
س7.ما هي وسيلة معرفة التنافر؟
يعرف التنافر بالذوق اللغوي الصحيح،وهو قوة غريزية لها اختصاص بإدراك لطائف الكلام ومحاسنه الخفية،وتحصل بممارسة كلام أئمة الكتاب و معرفة خواص معانيه وتراكيبه.
س8.ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟
بالصرف والنحو إذ به يعرف أن (موددة)في قوله
مالي في صدورهم من موددة،فوجب الادغام في المثلين.
س9.ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب
1.خالي الذهن من الحكم
2.خطاب المتردد طالب المعرفة
3.خطاب المنكر
س10.ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟
فائدة الخبر،وهي تحصل لمن لم يكن يعرف الخبر قبلا،الذي يلقى إليه خبر لم يكن يعرفه فالغاية من إلقاء الخبر عليه هي إفادته بموضوع الخبر، مثال:نجح فلان.
لازم الفائدة:الغاية من الخبر هنا يكون إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر،فلازم الفائدة هي الغاية من إلقاء الخبر،فالمخاطب يعرف الخبر.
تم بحمد الله