دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #18  
قديم 29 ربيع الثاني 1436هـ/18-02-2015م, 02:44 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص سورة الإنسان من آية (23) إلى ( 31)

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)}
المسائل التفسيرية في الأيات .
🔴 تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23
▪ مناسبة الآيات لما قبلها (س)
▪مقصد الآية (ك)
▪ المراد من نون التوكيد
▪معنى (نَزَّلْنَا) (ك)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
▪سبب نزول قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
▪ معنى (آَثِمًا)( ك - س- ش)
▪معنى (كَفُوراً) ( ك - س- ش)
▪ نوع الصبر في هذه الآية ( ك - س)
▪ مرجع الضمير في الأية
▪ ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك) (ك)
🔴 تفسير قوله تعالى( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25
▪ لمن الخطاب في الآية
▪ مناسبة الآية لما قبلها (س)
▪ المراد من قوله (بكرةً وأصيلا ) (ك-س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
▪ سبب تخصيص الليل
▪ معنى (فَاسْجُدْ لَهُ ) (ك)
▪ المراد بقوله (وسبّحه ليلا طويلا} ( ك-س)
🔴 إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
▪ لمن الخطاب في الآية ( ك)
▪ المراد بالعاجلة
▪ المراد بقوله (يَوْمًا ثَقِيلًا ) ( ك-س-ش)
▪ سبب تسميته باليوم الثقيل (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى ((نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
▪ المراد من نون التوكيد
▪ معنى (خَلَقْنَاهُمْ ) (ك-س-ش)
▪ معنى {وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا}
🔴 تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
▪ مرجع الضمير في الآية
▪ معنى ( تَذْكِرَةٌ ) ( س)
معنى ( سَبِيلًا ) ( ك-س-ش)
▪ مقصد الأية
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) )
▪المراد بقوله (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ )( ك-س-ش)
▪ مناسبة ختام الأية بقوله ( عليماً حكيماً ) (ك-س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
▪ المراد بقوله (يُدْخِلُ )
▪ متعلق الفعل ( يُدْخِلُ )
تلخيص أقوال المفسرين .
🔴 تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23
● مناسبة الآيات لما قبلها
لما ذكر نعيم الجنَّة ذكر نعمة إنزال القرآن الكريم (س)
▪مقصد الآية
الإمتنان على الرسول صلى الله عليه وسلم بما أنزل عليه من القرآن العظيم (ك)
المراد من نون التوكيد
يراد بها التعظيم والتفخيم لهذا المنَزَّل
▪معنى (نَزَّلْنَا)
أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، (ك)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
▪سبب نزول قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
خرج عبد الرازق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة أنه بلغه أن أبا جهل قال: لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن عنقه، فأنزل الله: {وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)} )
▪ معنى (آَثِمًا)
هو المرتكب للأثم ( ك - س- ش)
▪معنى (كَفُوراً)
هو الغالِ في كفره ( ك - س- ش)
وقيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ ( ش)
▪ نوع الصبر في هذه الآية
الصبر لحكمه القدري والديني. ( ك - س)
▪ مرجع الضمير في الأية
عائد على المشركين وهو معلوم من السياق
▪ ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك)
تفيدالعناية والتكريم وحسن التدبير (ك)
🔴 تفسير قوله تعالى( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25
لمن الخطاب في الآية
الخطاب للنبيِّ صلى الله عليه وسلم ، ولمن يصلح له الخطاب
مناسبة الآية لما قبلها
لما أمره الله عز وجل بالصبر أرشده بما له عون عليه وهو الإكثار من ذكره (س)
المراد من قوله (بكرةً وأصيلا )
البكرة : هو أول النهار ، وأصيلاً : آخره
ويدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ .(ك-س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
سبب تخصيص الليل
لأنه يكون وقت تفرغ من بث الدعوة
▪ معنى (فَاسْجُدْ لَهُ )
أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. (ك)
▪ المراد بقوله (وسبّحه ليلا طويلا}
كقوله: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا}
والتسبيح : هوالتنزيه بالقول وبالاعتقاد ، ويشمل الصلوات والأقوال الطيبة وتغلب لفظة التسبيح على الصلاة النافلة ( ك-س)
وقد تَقَدَّمَ تَقييدُ هذا الْمُطْلَقِ بقولِه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} (ك)
🔴 إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
▪ لمن الخطاب في الآية
الخطاب لكفّار قريش ومن أشبههم من المكذبين الذين تعلقت قلوبهم في حبّ الدّنيا ، وتركوا الدّار الآخرة وراء ظهورهم . ( ك)
▪ المراد بالعاجلة
العاجلة هي الدنيا
▪ المراد بقوله (يَوْمًا ثَقِيلًا )
هو يوم القيامة. ( ( ك-س-ش)
▪ سبب تسميته باليوم الثقيل
سُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى ((نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
▪ المراد من نون التوكيد
المراد التفخيم والتعظيم
▪ معنى (خَلَقْنَاهُمْ )
أي: أوجدهم من العدم ، وستدل عليهم وعلى بعثهم بدليل عقلي ، وهو دليل الابتداء . ( ك- س)
▪ معنى {وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ}
أيْ: شَدَدْنَا أَوْصَالَهم بعضاً إلى بعضٍ بالعُروقِ والعصَبِ ( س-ش) وقال ابن - كثير - أي خلقهم ، ذكره عن ابن عباس ، ومجاهد .
▪ معنى {وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا}
ورد في معناها قولان .
القول الأول : وإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم أطوع منهم ، كقوله: {إن يشأ يذهبكم أيّها النّاس ويأت بآخرين وكان اللّه على ذلك قديرًا} ذكره ابن - ك -ش
القول الثاني :أنشأهم للبعث مرة نشأة أُخرى ، وأعادهم بأعيانهم ، وهم بأنفسهم أمثالهم . ذكره السعدي .
🔴 تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
▪ مرجع الضمير في الآية
يعني به هذه السورة
▪ معنى ( تَذْكِرَةٌ )
أي: يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ. ( س)
معنى ( سَبِيلًا )
أي طريقًا ومسلكًا موصلاً إليه بالإيمانِ والطاعةِ ( ك-س-ش)
▪ مقصد الأية
الحث والتحريض الشديد على المسارعة
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) )
▪المراد بقوله (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ )
تبين الأية أنَّ الأمر إليه سبحانه وتعالى ،فلا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا ولا يدفع عنه ضرَّا . ( ك-س-ش)
▪ مناسبة ختام الأية بقوله ( عليماً حكيماً )
لأنه سبحانه له الحكمة في هداية المهتدي وإضلا ل الضال عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى (ك-س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
▪ المراد بقوله (يُدْخِلُ )
أي : يهدي ويختص بعنايته (ك-س)
▪ متعلق الفعل ( يُدْخِلُ )
متعلق الفعل قوله ( في رحمته ) فهي خاصة بمن هدى واختص
▪ مناسبة قوله عز وجل في رحمته ولم يقل في جنَّته
لأن من رحمه الله واختصه أدخله في جنته فضل منه ومنَّه
خلاصة الآيات
يبين الله عز وجل في هذه الأيات أنه أنزل القرآن العظيم على رسوله مفرقاًولم ينزله جملة واحدة فيه كلّ ما يحتاجه العباد، فاصبر على قضائه وقدره ،ولاتطع الكافرين ولا المنافقين الذين يريدون أن يصدوك عما أمرك الله به ، واستعن بذكر الله من تسبح وتهليل وصلاة ، في أول النهار وأخره ،وأكثر من النوافل والطاعات ، ولاتلتفت إلى هؤلاء المعرضين الذين انغمسوا في هذه الحياة الدنيا ، ونسوا الأخره بما فيها من الأهوال والشدائد ، مع أنه سبحانه هو الذي خلقهم وقوَّى مفاصلهم وأعضائهم ، وهوالقادر على اهلاكهم واستخلاف غيرهم، وقد ذكر الله في هذه السورة ما ينتفع به من يريد الحق والإيمان ، وبين الطريق الموصل إليه ، وجعل للعبد مشيئة وإرادة ، فمن وفقه الله وسدده هيئ له سبل الخير وأعانه عليه ، ومن علم سبحانه عدم أهليته لذلك أضله وثبطه ، وكلَّ هذا عن علم وحكمة منه سبحانه وتعالى .
نسأله عز وجل أن يجعلنا ممن هدى واجتبى ومن عباده الذين اصطفى .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منيرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir