اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
[size=5
4: آسية أحمد أ[/size]
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، وأثني على تميّزك واجتهادك.
ج1: أحسنت تصنيف الأقوال، ولكن بعض ما ذكرتيه تحت الصنف الأول لا يناسبه، مثل القول بأن هبوط الحجارة هو تفيؤ ظلالها، أو أن المراد به ظهور أثر الصنعة، فإن كل ذلك حمل للمعنى على غير حقيقته، ومثل ذلك أن يكون المراد بالحجارة القلب، وكذلك القول بأن الحجارة هي البرد وسقوطه من السماء سقوط من خشية الله خروج من اللفظ بلا دليل.
والجبل الذي جعله الله دكّا هو الجبل الذي كلّم الله تعالى عليه موسى عليه السلام، قال تعالى: {فلما تجلّى ربه للجبل جعله دكّا وخرّ موسى صعقا}، وهذا القول إقرار للمعنى الصحيح وهو أن من الحجارة من يهبط على الحقيقة من علوّ تواضعا وخشية لله تعالى.
[/b][/color][/size][/center]
|
نعم بارك الله فيكم
فرقت بين القولين بأنه نحو الجبل الذي كلم الله عليه موسى والقول الآخر بأنه هو الجبل الذي جعله دكا وهو الذي كلم عليه موسى لأن الأول لم يعين فقال نحو أو مثل، والثاني عين بأنه هو الجبل نفسه،
وعبرت بأنه الجبل الذي جعله دكا التزاما بقول المفسر وتعبيره.