المجلس الثامن: مجلس مذاكرة محاضرة مسائل الاعتقاد في التفسير

[أريج نجيب]

أجب على الأسئلة التالية:
س1: عرّف العقيدة لغة واصطلاحاً.
العقيدة لغة : تدل على الإحكام والإلزام
شرعا : الإيمان الجازم الذي لا يتقرق إليه شك
س2: ما هو منهج أهل السنّة والجماعة في العقيدة؟
منهج أهل السنة والجماعة فيالعقيدة على ضوء ماجاء في حديث جبريل عليه السلام عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان وقال للصحابة هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمور دينكم فمسأ لة الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره ذكر في هذا الحديث .
س3: بيّن أهميّة معرفة مسائل الاعتقاد لطالب علم التفسير.
كتب التفسير مبناها على إيضاح كلام الله ومسائل العقيدة مينية على الأدلة النقلية وأدلتها من الكتاب والسنة أو أحدهما عند أهل السنة وأن غالب مسائل الإعتقاد تكون مذكورة في التفسير .
س4: ما هو علم الكلام ؟ وما موقف أهل السنّة منه؟
عند السلف له معنى وعند المتأخرين له معنى اخر
السفاريني : العلم بالعقائد الدينية عن الإدلة اليقينية
تعريف الايجي : هو علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه .
تعريف ابن خلدون : هو علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية والرد على المبتدعة المنحرفين عن الإعتقادات عن مذهب السلف وأهل السنة .
هذه التعاريف تعطي ثناء لهذا العلم ونشترك أن فائدة هذا العلم الدفاع عن العقائد الدينية والإيمانية فالمتكلمون ردوا جل الأدلة النقلية لأن دلالتها عندهم ظنية لم يبقى إلا الأدلة العقلية
فالخطورة في الموضوع أنهم أثبتوا العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية .
والصحيح يقال أن علم الكلام : هو العلم الذي بنى مسائل الإعتقاد على دلالة العقول دون الإهتداء بوحي الكتاب والسنة وكلام أئمة السلف الصالح وذا التعريف محل الذم
قول أبو يوسف : العلم بالكلام هو الجهل
قول الشافعي : حكى في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بين القبائل أفعال العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة .
س5: اذكر خمسة تفاسير على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة.
تفسير ابن جرير والبغوي والشنقيطي والسعدي
س6: ما هي أهمّ أنواع المخالفات العقدية التي اشتملت عليها بعض التفاسير مع التمثيل لكل نوع؟
كتاب الزمخشري من أئمة المعتزلة له كلام قبيح في مسائل الإعتقاد ولكن يستفاد من كتابه في اللغة ويحذر من مسائل الإعتقاد التي فيه .
كتاب القرطبي تناول مسائل فقهيه لكنه كثير التأثر بالأشاعرة فيحذر من كلامه في العقائد .