دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #27  
قديم 22 ذو القعدة 1440هـ/24-07-2019م, 10:15 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الرابع من الحزب 60.

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
-أهمية الوقت, وضرورة الاستفادة منه, وقد أقسم الله تعالى بالزمان تنبيها لمن يغفل عن أهميته.
-السبيل إلى الفوز بما عند الله, والنجاة من الخسران: الإيمان بالله, والعمل الصالح, والتواصي بالحق, والتواصي بالصبر, فلابد للعبد أن يسلك هذا الطريق حتى ينجو.
-بالإيمان والعمل الصالح يكمل الإنسان نفسه, فيجب على المرء أن يتحراهما حتى يتقي الخسران.
-بالتواصي بالحق والصبر يستقيم المجتمع الإسلامي, ويتقي الناس الخسران, فلابد من هذا التواصي.
-كثير ممن يقومون بالدعوة إلى الحق يعادى في الله, ولذلك لابد من التحلى بالصبر.
-للصبر شرف عظيم, وعلو قدر من مجرد عموم الحق, ولهذا يجب التحلي به, والتعود عليه.

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
قال تعالى:
(والعاديات ضبحا):
يقسم الله تعالى بالخيل دلالة على ما فيها من الآيات الباهرات, الدالة على قدرة الله وعظمته, فيقسم بها حال عدوها بركبانها في سبيل عدوا شديدا, حتى تضبح بصوتها من شدة العدو.
وقيل: هي الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى المزدلفة, والأول أصح.
(فالموريات قدحا):
هي الخيل توري بحوافرها النار إذا اشتد عدوها فضربت الحجارة تحتها بقوة, فتقدح النار بها.
وقيل: تسعرن النار بين ركبانها.
(فالمغيرات صبحا):
أي: إغارة الخيل على العدو وقت الصبح.
وقيل: هو دفع الإبل بركبانها صبحا من المزدلفة إلى منى.
(فأثرن به نقعا):
أي: أثارت بعدوها الغبار.
(فوسطن به جمعا):
أي: فتوسطن براكبهن جموع الأعداء حين الإغارة عليهم.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
خلاصة ما ورد في ذلك من أقوال السلف قولان:
الأول: أنه ساقط هاو برأسه في النار, وهو قولقول ابن عباس وعكرمة وأبي صالح وقتادة, ذكره ابن كثير, وذكره أيضا السعدي والأشقر.
الثاني: أن مأواه ومرجعه إلى النار, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن جريرٍ بقول الأشعث بن عبد اللّه الأعمى: إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين فيقولون: روّحوا أخاكم؛ فإنّه كان في غمّ الدّنيا، قال: ويسألونه: ما فعل فلانٌ؟ فيقول: مات،، أوما جاءكم؟! فيقولون: ذهب به إلى أمّه الهاوية.

2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
ورد في ذلك أقوال عن السلف:
الأول: أن الجار والمجرور متعلق بالسورة التي قبلها, أي: فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل؛ لأجل قريش وأمنهم, ذكره ابن كثير, والسعدي
الثاني: لأجل إيلافهم رحلتي الشتاء والصيف, فقد جعلهم الله يألفونهما ويسر لهم, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الثالث: أن اللام تعجبية؛ بمعنى: اعجبوا لإيلاف قريش ونعمة الله عليهم, وهو قول ابن جرير, وذكر أنه الصواب, كما ذكر ذلك عنه ابن كثير.
وبالنظر إلى الأقوال السبقة, نجد أن اللام معناها يرجع إلى قولين:
1-أنها سببية: أي لأجل إيلاف قريش.
2-أنها تعجبية: أي اعجبوا لإيلاف قريش.
وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir