دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1438هـ/30-11-2016م, 02:31 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة تفسير سورة الفلق

مجالس مذاكرة تفسير المعوّذتين
مجلس مذاكرة تفسير سورة الفلق



اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن المراد بالمعوذتين، وبيّن فضلهما بإيجاز.
2: متى نزلت المعوذتان؟
3: تكلم عن حادثة سحر النبي صلى الله عليه وسلّم، وكيف تردّ على من أنكرها؟
4: هل نزلت المعوّذتان بسبب حادثة سحر النبيّ صلى الله عليه وسلم؟


المجموعة الثانية:
1: لمن الخطاب في قوله تعالى: {قل أعوذ برب الفلق}؟ وما الحكمة من إثبات {قل} في التلاوة؟
2: بيّن معنى الاستعاذة، وشروط الاستعاذة الصحيحة.

3: بيّن درجات النّاس في الاستعاذة.

المجموعة الثالثة:
1: ما المقصود بالفلق؟ وضّح إجابتك بالتفصيل.
2: ما الحكمة من تخصيص الاستعاذة بربوبية الفلق دون ما سواها؟


المجموعة الرابعة:
1: ما الذي يمنع العبد من رؤية الحق؟ وما السبيل إلى إبصاره ومعرفته؟
2: اذكر أنواع الشرور، وكيفية التغلّب على كل نوع.
3: وضّح أثر استحضار معاني المعوذتين في الرقية بهما.


المجموعة الخامسة:
1
: اذكر أقوال العلماء في المراد بالغاسق، مع بيان القول الراجح.
2: بيّن الحكمة من تقييد الاستعاذة من شر الغاسق بــ (إذا) الظرفيّة.


المجموعة السادسة:
1: اذكر معنى الوقوب في اللغة، والمقصود بوقوب الغواسق.

2: تكلّم عن أنواع الغواسق التي قد تغسق على الفرد والجماعة وسبيل العصمة منها.


المجموعة السابعة:
1: بيّن معنى "النفث" لغة، واذكر أقوال العلماء في المراد بالنفّاثات في العقد، مع مناقشة كل قول وبيان الراجح منها.
2: اذكر معنى الحسد وأنواعه، والفرق بينه وبين الغبطة.

المجموعة الثامنة:
1: اذكر أقوال المفسّرين في المراد بالحاسد في السورة، مع بيان القول الراجح.

2: ما معنى التقييد بالظرف في قوله تعالى: {إذا حسد}؟
3: ما المراد بشر الحاسد؟ وما أنواع الحاسدين؟
5: اذكر حكم الحسد، والأسباب التي تحمل عليه، وبيّن كيف يحمي المؤمن نفسه من الوقوع فيها.


المجموعة التاسعة:
7: تكلّم عن أصل معنى الحسد في اللغة ووجه تسميته بذلك.
8: تكلم بإيجاز عن أهم الأصول الواجب معرفتها في علاج الحسد.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 ربيع الأول 1438هـ/3-12-2016م, 01:52 AM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

المجموعة الأولى:

1: بيّن المراد بالمعوذتين، وبيّن فضلهما بإيجاز.
المعوِّذتان هما سورتا الفلق والناس {قل أعوذ برب الفلق} ، و{قل أعوذ برب الناس}.
فضلهما :
-كرامة من الله على أمته ، لم ينزل مثلهما في الكتب السابقة ، عن عقبة بن عامر لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي: ((يا عقبة بنَ عامر! ألا أعلمك سوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن؟!! لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
قال عقبة: (فما أتت علي ليلة إلا قرأتهن فيها، وحقَّ لي أن لا أدَعَهنَّ وقد أمرني بهن رسول الله صلى الله عليه و سلم).
-من أبلغ وأحب السور إلى الله ، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وفي مسند الإمام أحمد وسنن النسائي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (اتبعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو راكبٌ فوضعت يدي على قدمه؛ فقلت: أقرئني يا رسول الله سورة هود وسورة يوسف.
فقال: ((لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})) ).
-هي من خير السور ، كان النبي الكريم يؤم بهما بالصلاة ،عن عقبة بن عامر قال: بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة؛ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بـ(أعوذ برب الفلق) و(أعوذ برب الناس) ويقول: ((يا عقبة ، تعوَّذ بهما؛ فما تعوَّذ متعوِّذ بمثلهما)).
قال: (وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة)،
رواه أبو داوود والطحاوي والطبراني وغيرهم، وصححه الألباني .
-فيها هدايا عظيمة ،وبركات وفضائل جسيمة ، وهي رقيه، وحصن وكفاية للعبد المؤمن من كل عين وحسد ،
قال عقبة بن عامر رضي الله عنه: (أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة). رواه أحمد والنسائي.
ولهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن خبيب: (( {قل هو الله أحد}، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثاً تكفيك من كل شيء)).
2: متى نزلت المعوذتان؟
قيل أنهما مكيتان ، وممن قال بذلك: الزجاج والواحدي وأبو المظفر السمعاني وابن عطية وابن عاشور، وهو قول ضعيف لايصح .
- والصحيح أنهما مدنيتان ، لحديث عقبة بن نافع ، وهو من أسلم بعد الهجرة ، ونطق النبي الكريم ،( أنزلت الليلة ) ، دلالة حداثة نزولهما .
حديث عقبة بن عامر في صحيح مسلم وسنن النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((ألم تر آيات أُنزلتِ الليلة لم ير مثلهنَّ قط؟! {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
وعقبة بن عامر الجهني ممن أسلم بعد الهجرة.
والحديث الآخر: حديث أبي سعيد الخدري المتقدم آنفاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذهما وترك ما سواهما.
وأبو سعيد الخدري رضي الله عنه من صغار الأنصار من لدات أنس بن مالك وعبد الله بن عمر قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهو غلام.
3: تكلم عن حادثة سحر النبي صلى الله عليه وسلّم، وكيف تردّ على من أنكرها؟
حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: (سَحَرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ من بني زُريق يقال له: لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخيَّل إليه أنَّه يفعل الشيءَ وما فعله حتى كان ذات ليلة وهو عندي لكنه دعا ودعا ؛ ثم قال: (( يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي؛ فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟
فقال: مطبوب.
قال: من طبه؟
قال: لبيد بن الأعصم.
قال: في أي شيء؟
قال: في مشط ومشاطة وجُفّ طلع نخلة ذكر.
قال: وأين هو؟
قال: في بئر ذروان)).
فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فجاء فقال: ((يا عائشة كأنّ ماءها نقاعة الحناء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين)).
قلت: يا رسول الله؛ أفلا أستخرجه.
قال: ((قد عافاني الله ؛ فكرهت أن أثوّر على الناس فيه شراً))
فأمر بها فدفنت، حديث ثابت في الصحيحين وغيرهما من دواوين السنة ..

الرد على من أنكرها :-
سحر النبي الكريم ،ثابت في السنة ، نقله أهل الصحاح ، لامطعون في نقلهم من جهة النقل ولا العقل
وسحره ليس له تأثير على عقله ، ولا بتبليغ رسالته .
وعصمة الأنبياء والرسل وجبت لهم في عقولهم ودينهم ، ولكن أبدانهم فهم مثل البشر يبتلون بها ، من مرض وسقم وقتل وسم وغيرها ، وسحر النبي الكريم في بعض جوارحه دون بعض ، ذكره السهلي
أهل الحديث لم يتكلم وينكر هذه الحادثة ، وثبتت في الصحاح ،بإتفاق أهل العلم ،وهي مشهورة عند أهل الحديث والسنن ،وأهل التفسير ، وهم أعلم بأحوال رسول الله الكريم ،وأيامه من المتكلمين ،المعتزلة وغيرهم .ولاخلاف بين السلف في ثبوت هذه القصة ، ولا تأثيرها على رسالته عليه الصلاة والسلام، ذكره ابن القيم .
: هل نزلت المعوّذتان بسبب حادثة سحر النبيّ صلى الله عليه وسلم؟
-حادثة سحره عليه الصلاة والسلام صحيحة لاإشكال فيها .
لكن الخلاف بنزول المعوذتين لتلك الحادثة أم لا .
ومثاله ماروي من طريق أحمد بن يونس عن أبي معاوية عن الأعمش عن يزيد بن حيّان عن زيد بن الأرقم قال: (سحر النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود.
قال: فاشتكى فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين، قال: إن رجلاً من اليهود سحرك ، والسحر في بئر فلان.
قال: فأرسل علياً فجاء به.
قال: فأمره أن يحلّ العُقد وتُقرأ آية؛ فجعل يقرأ ويحلّ حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم كأنما أُنشِطَ من عقال).
هذا الحديث رجاله ثقات ، لكن تفرد بذكر المعوذتين أحمد بن يونس وهو إمام ثقة ، وخالفه مع ذلك أئمة ثقات ،
فقد حدَّث بهذا الحديث عن أبي معاوية: أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة وهناد بن السري ولم يذكروا هذه الزيادة.
فمن أعتبر هذه الزيادة مخالفة ،لمخالفة أحمد بن يونس الرواة بهذه الزيادة ، و لطرق الحديث الأخرى ، فحكم عليها بالشذوذ .
ومن اعتبرها من باب زيادة الثقة؛ صححها كما فعل الألباني .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 ربيع الأول 1438هـ/3-12-2016م, 11:50 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله آل عثمان
أم عبد الله آل عثمان أم عبد الله آل عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 424
افتراضي

المجموعة الثامنة:
1: اذكر أقوال المفسّرين في المراد بالحاسد في السورة، مع بيان القول الراجح.
- كل حاسد، وهو مفهوم قول قتادة وعطاء الخراساني، ونص عليه ابن جرير. وهو قول جمهور المفسرين
- اليهود ، وهو قول عبد الرحمن بن زيد ومقاتل بن سليمان، واختاره البغوي في تفسيره
-لبيد بن الأعصم ، وهو قول الفراء، وذكره بعض المفسرين بعده
الراجح الأول؛ لأن حاسد جاءت نكرة ، والنكرة تفيد العموم

2: ما معنى التقييد بالظرف في قوله تعالى: {إذا حسد}؟

أن الحسد كامن في النفس فلا لا يضر أحدًا إلا إذا حسد: أي حال إخراج حسده بفعلٍ – أي العمل بالحسد -عامدًا قاصدًا الحسد سواء أكان العمل قلبياً أم بالجوارح فإنه إذا فَعل هذا الفعل وهو الحسد؛ فإنه يضر بإذن الله تعالى.
3: ما المراد بشر الحاسد؟ وما أنواع الحاسدين؟

شر الحاسد:
- شر عينه ونفسه
- شر كيده ومكره
- شر سعيه في منع الخير أو حصول الضر
أنواع الحاسدين:
- الحاسدون حسدًا عامًا :فمنهم إبليس وذريته من الشياطين، ومنهم الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم.
- الحاسدون حسدًا خاصًا : فيحسدون شخصًا أو فئة معينة.

5: اذكر حكم الحسد، والأسباب التي تحمل عليه، وبيّن كيف يحمي المؤمن نفسه من الوقوع فيها.
حكمه: محرم، وقد نقل النووي الإجماع على ذلك، وهو من أعظم الذنوب، ومما يقدح في التوحيد
الأسباب التي تحمل عليه:
- ازدراء المحسود
- إعجاب الحاسد بنفسه وظن فضلها على المحسود
كيف يحمي المؤمن نفسه من الوقوع فيها:
بأن لا يحقر مسلماً ولا يزدريه ولا يفخر عليه، وليعلم أن لبعض الناس خبايا من الأعمال الصالحة قد لا يدركها كثير من الناس
وبأن يُعالج قلبه، ويعرف قدر نفسه، وأن فضل الله تعالى لا يُدرك بمعصية الله، وإنما يُطلب من الله بما هدى الله إليه ويشتغل بعيب نفسه ويقبل على ما ينفعه
وبأن يدعو للمنعم عليه بالبركة ويستعيذ بالله من شر نفسه ويسأل الله من فضله

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 ربيع الأول 1438هـ/4-12-2016م, 01:13 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

المجموعة السادسة:
1:
اذكر معنى الوقوب في اللغة، والمقصود بوقوب الغواسق.
الوقوب لغة :هو الدخول في الوقبة .
وأصل اللفظة تطلق على النقرة التي تكون في الحجر ،أو الجبل يجتمع فيه الماء .
والمقصود بوقوب الغواسق : كل ما فسر بالغواسق فله موضع يدخل فيه أو يدخل من خلاله هو وقبته التي يكون وقوبه فيها أو من خلالها.

2:
تكلّم عن أنواع الغواسق التي قد تغسق على الفرد والجماعة وسبيل العصمة منها.
أنواع الغواسق :
1) الغسق الذي يكون على الجماعة من الناس ، فيغشاهم شر أو فتنة تحيط بهم فتصرفهم عن الحق أو بعض ما ينفعهم ،ويكون وقوبهم عليهم وقوب شر وبلاء .
2) ويكون الغاسق على الواحد من الناس ،فيغشاه من الشر في روحه أو جسده ما يحجب عنه ما ينفعه أو يكون معه شر أو فتنة يصيبه بما يضره بإذن الله ، وقد يطول به أمد هذا الغاسق أو يقصر ، وقد تكثر عليه بسبب الفتن والآفات والشرور وقد تقل ، ، وقد يعظم أثرها عليه جدا أو يخف بحسب مايقدره الله عليه .


سبل العصمة منها :
1) الإستعاذة من جميع الشرور .
2) الإقبال على الله تعالى والإلتجاء إليه .
3) قراءة الأذكار بقلب منيب .
4) تلاوة القرآن وطاعته وعبادته سبحانه عبودية خاصة .
5) عمل الصالحات .
6) الإبتعاد عن المعاصي .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 09:20 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية صالح مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: بيّن المراد بالمعوذتين، وبيّن فضلهما بإيجاز.
المعوِّذتان هما سورتا الفلق والناس {قل أعوذ برب الفلق} ، و{قل أعوذ برب الناس}. ( ووردت هذه التسمية في حديث عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري)
فضلهما :
-كرامة من الله على أمته ، لم ينزل مثلهما في الكتب السابقة ، عن عقبة بن عامر لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي: ((يا عقبة بنَ عامر! ألا أعلمك سوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن؟!! لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
قال عقبة: (فما أتت علي ليلة إلا قرأتهن فيها، وحقَّ لي أن لا أدَعَهنَّ وقد أمرني بهن رسول الله صلى الله عليه و سلم).
-من أبلغ وأحب السور إلى الله ، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وفي مسند الإمام أحمد وسنن النسائي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (اتبعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو راكبٌ فوضعت يدي على قدمه؛ فقلت: أقرئني يا رسول الله سورة هود وسورة يوسف.
فقال: ((لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})) ).
-هي من خير السور ، كان النبي الكريم يؤم بهما بالصلاة ،عن عقبة بن عامر قال: بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة؛ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بـ(أعوذ برب الفلق) و(أعوذ برب الناس) ويقول: ((يا عقبة ، تعوَّذ بهما؛ فما تعوَّذ متعوِّذ بمثلهما)).
قال: (وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة)،
رواه أبو داوود والطحاوي والطبراني وغيرهم، وصححه الألباني .
-فيها هدايا عظيمة ،وبركات وفضائل جسيمة ، وهي رقيه، وحصن وكفاية للعبد المؤمن من كل عين وحسد ،
قال عقبة بن عامر رضي الله عنه: (أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة). رواه أحمد والنسائي.
ولهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن خبيب: (( {قل هو الله أحد}، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثاً تكفيك من كل شيء)).
2: متى نزلت المعوذتان؟
قيل أنهما مكيتان ، وممن قال بذلك: الزجاج والواحدي وأبو المظفر السمعاني وابن عطية وابن عاشور، وهو قول ضعيف لايصح .
- والصحيح أنهما مدنيتان ، لحديث عقبة بن نافع [ عامر ] ، وهو من أسلم بعد الهجرة ، ونطق النبي الكريم ،( أنزلت الليلة ) ، دلالة حداثة نزولهما .
حديث عقبة بن عامر في صحيح مسلم وسنن النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((ألم تر آيات أُنزلتِ الليلة لم ير مثلهنَّ قط؟! {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس})).
وعقبة بن عامر الجهني ممن أسلم بعد الهجرة.
والحديث الآخر: حديث أبي سعيد الخدري المتقدم آنفاً [ هنا النسخ خطأ ، فهو متقدم آنفًا في الدرس وليس في إجابتك ] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذهما وترك ما سواهما.
وأبو سعيد الخدري رضي الله عنه من صغار الأنصار من لدات أنس بن مالك وعبد الله بن عمر قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهو غلام.
3: تكلم عن حادثة سحر النبي صلى الله عليه وسلّم، وكيف تردّ على من أنكرها؟
حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: (سَحَرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ من بني زُريق يقال له: لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخيَّل إليه أنَّه يفعل الشيءَ وما فعله حتى كان ذات ليلة وهو عندي لكنه دعا ودعا ؛ ثم قال: (( يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي؛ فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟
فقال: مطبوب.
قال: من طبه؟
قال: لبيد بن الأعصم.
قال: في أي شيء؟
قال: في مشط ومشاطة وجُفّ طلع نخلة ذكر.
قال: وأين هو؟
قال: في بئر ذروان)).
فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فجاء فقال: ((يا عائشة كأنّ ماءها نقاعة الحناء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين)).
قلت: يا رسول الله؛ أفلا أستخرجه.
قال: ((قد عافاني الله ؛ فكرهت أن أثوّر على الناس فيه شراً))
فأمر بها فدفنت، حديث ثابت في الصحيحين وغيرهما من دواوين السنة ..

الرد على من أنكرها :-
[ بداية نذكر شبهة من أنكرها ثم نذكر رد العلماء عليهم
فمن المعتزلة من أنكرها ظنًا أن ذلك قدحًا في النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا يرد عليه بما ذكرتِ ، ومنهم من أنكرها إنكارًا للسحر أصلا ، وهذا يرد عليه بثبوت السحر في القرآن، وثبوت القصة في الحديث الصحيح ]

سحر النبي الكريم ،ثابت في السنة ، نقله أهل الصحاح ، لامطعون في نقلهم من جهة النقل ولا العقل
وسحره ليس له تأثير على عقله ، ولا بتبليغ رسالته .
وعصمة الأنبياء والرسل وجبت لهم في عقولهم ودينهم ، ولكن أبدانهم فهم مثل البشر يبتلون بها ، من مرض وسقم وقتل وسم وغيرها ، وسحر النبي الكريم في بعض جوارحه دون بعض ، ذكره السهلي
أهل الحديث لم يتكلم وينكر هذه الحادثة ، وثبتت في الصحاح ،بإتفاق أهل العلم ،وهي مشهورة عند أهل الحديث والسنن ،وأهل التفسير ، وهم أعلم بأحوال رسول الله الكريم ،وأيامه من المتكلمين ،المعتزلة وغيرهم .ولاخلاف بين السلف في ثبوت هذه القصة ، ولا تأثيرها على رسالته عليه الصلاة والسلام، ذكره ابن القيم .
: هل نزلت المعوّذتان بسبب حادثة سحر النبيّ صلى الله عليه وسلم؟
-حادثة سحره عليه الصلاة والسلام صحيحة لاإشكال فيها .
لكن الخلاف بنزول المعوذتين لتلك الحادثة أم لا .
ومثاله ماروي من طريق أحمد بن يونس عن أبي معاوية عن الأعمش عن يزيد بن حيّان عن زيد بن الأرقم قال: (سحر النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود.
قال: فاشتكى فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين، قال: إن رجلاً من اليهود سحرك ، والسحر في بئر فلان.
قال: فأرسل علياً فجاء به.
قال: فأمره أن يحلّ العُقد وتُقرأ آية؛ فجعل يقرأ ويحلّ حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم كأنما أُنشِطَ من عقال).
هذا الحديث رجاله ثقات ، لكن تفرد بذكر المعوذتين أحمد بن يونس وهو إمام ثقة ، وخالفه مع ذلك أئمة ثقات ،
فقد حدَّث بهذا الحديث عن أبي معاوية: أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة وهناد بن السري ولم يذكروا هذه الزيادة.
فمن أعتبر هذه الزيادة مخالفة ،لمخالفة أحمد بن يونس الرواة بهذه الزيادة ، و لطرق الحديث الأخرى ، فحكم عليها بالشذوذ .
ومن اعتبرها من باب زيادة الثقة؛ صححها كما فعل الألباني .

الدرجة : أ
أحسنتِ ، زادكِ الله إحسانًا وتوفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 11:17 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله آل عثمان مشاهدة المشاركة
المجموعة الثامنة:
1: اذكر أقوال المفسّرين في المراد بالحاسد في السورة، مع بيان القول الراجح.
- كل حاسد، وهو مفهوم قول قتادة وعطاء الخراساني، ونص عليه ابن جرير. وهو قول جمهور المفسرين
- اليهود ، وهو قول عبد الرحمن بن زيد ومقاتل بن سليمان، واختاره البغوي في تفسيره
-لبيد بن الأعصم ، وهو قول الفراء، وذكره بعض المفسرين بعده
الراجح الأول؛ لأن حاسد جاءت نكرة ، والنكرة تفيد العموم

2: ما معنى التقييد بالظرف في قوله تعالى: {إذا حسد}؟

أن الحسد كامن في النفس فلا لا يضر أحدًا إلا إذا حسد: أي حال إخراج حسده بفعلٍ – أي العمل بالحسد -عامدًا قاصدًا الحسد سواء أكان العمل قلبياً أم بالجوارح فإنه إذا فَعل هذا الفعل وهو الحسد؛ فإنه يضر بإذن الله تعالى.
3: ما المراد بشر الحاسد؟ وما أنواع الحاسدين؟

شر الحاسد:
- شر عينه ونفسه
- شر كيده ومكره
- شر سعيه في منع الخير أو حصول الضر

[ - لو فصلت في بيان معنى كل شر.
- الثالث يدخل في الثاني.
- والمعتزلة قالوا : شر كيده ومكره ، وشر إثمه ، ومن المهم أيضًا بيان مأخذ قولهم وما حملهم على ذلك ]

أنواع الحاسدين:
- الحاسدون حسدًا عامًا :فمنهم إبليس وذريته من الشياطين، ومنهم الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم.
- الحاسدون حسدًا خاصًا : فيحسدون شخصًا أو فئة معينة.

5: اذكر حكم الحسد، والأسباب التي تحمل عليه، وبيّن كيف يحمي المؤمن نفسه من الوقوع فيها.
حكمه: محرم، وقد نقل النووي الإجماع على ذلك، وهو من أعظم الذنوب، ومما يقدح في التوحيد [ الأدلة ؟ ]
الأسباب التي تحمل عليه:
- ازدراء المحسود
- إعجاب الحاسد بنفسه وظن فضلها على المحسود
كيف يحمي المؤمن نفسه من الوقوع فيها:
بأن لا يحقر مسلماً ولا يزدريه ولا يفخر عليه، وليعلم أن لبعض الناس خبايا من الأعمال الصالحة قد لا يدركها كثير من الناس
وبأن يُعالج قلبه، ويعرف قدر نفسه، وأن فضل الله تعالى لا يُدرك بمعصية الله، وإنما يُطلب من الله بما هدى الله إليه ويشتغل بعيب نفسه ويقبل على ما ينفعه
وبأن يدعو للمنعم عليه بالبركة ويستعيذ بالله من شر نفسه ويسأل الله من فضله
أ
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 11:45 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
المجموعة السادسة:
1:
اذكر معنى الوقوب في اللغة، والمقصود بوقوب الغواسق.
الوقوب لغة :هو الدخول في الوقبة .
وأصل اللفظة تطلق على النقرة التي تكون في الحجر ،أو الجبل يجتمع فيه الماء .
والمقصود بوقوب الغواسق : كل ما فسر بالغواسق فله موضع يدخل فيه أو يدخل من خلاله هو وقبته التي يكون وقوبه فيها أو من خلالها.
[ المقصود بوقوب الغواسق على قولين :
1: إذا دخل ، وهو قول مجاهد والحسن.
2: إذا غاب وذهب : وهو قول قتادة ، ورده ابن جرير والنحاس ، وتعللا بأنه غير معروف في كلام العرب ، ويرد عليهما بالشواهد على هذا المعنى من كلام العرب وورد حديث مرسل في هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ عبد العزيز الداخل :" إذا صح قول قتادة فاللفظ - أي الوقوب - من الأضداد - أي يأتي على معنى دخل وغاب - "
أرجو مراجعة التفصيل في الدرس ]

2:
تكلّم عن أنواع الغواسق التي قد تغسق على الفرد والجماعة وسبيل العصمة منها.
أنواع الغواسق :
1) الغسق الذي يكون على الجماعة من الناس ، فيغشاهم شر أو فتنة تحيط بهم فتصرفهم عن الحق أو بعض ما ينفعهم ،ويكون وقوبهم عليهم وقوب شر وبلاء .
2) ويكون الغاسق على الواحد من الناس ،فيغشاه من الشر في روحه أو جسده ما يحجب عنه ما ينفعه أو يكون معه شر أو فتنة يصيبه بما يضره بإذن الله ، وقد يطول به أمد هذا الغاسق أو يقصر ، وقد تكثر عليه بسبب الفتن والآفات والشرور وقد تقل ، ، وقد يعظم أثرها عليه جدا أو يخف بحسب مايقدره الله عليه .[ ومن هذه الغواسق ما فُسر به معنى الغاسق على سبيل التمثيل :
1: الليل : .....
2: القمر : ..... ]


سبل العصمة منها :
1) الإستعاذة [ الاستعاذة ] من جميع الشرور .
2) الإقبال على الله تعالى والإلتجاء [ الالتجاء ] إليه .
3) قراءة الأذكار بقلب منيب .
4) تلاوة القرآن وطاعته [ وطاعة الله ] وعبادته سبحانه عبودية خاصة .
5) عمل الصالحات .
6) الإبتعاد [ الابتعاد ] عن المعاصي .

ب+
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ وزادكِ علمًا وهدىً ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir