دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 3 محرم 1440هـ/13-09-2018م, 11:31 PM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


بسم الله الرحمن الرحيم



عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1.الخضوع لله سبحانه والاستسلام والانقياد فالأرض بعظمتها وما فيها تنقاد انقيادا يذهل العقول وتخرج كل ما فيها بوحي ربها ( بأن ربك أوحى لها).
2.الزهد في الدنيا وأموالها و اتقاء القطيعة والشقاق من أجل المال ف إن كل مملوك في الدنيا وكل مدفون ومكنوز ومتنازع عليه سيخرج ماثلا أمام البشر ولن يكون لهم فيه شي حينها . (وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان مالها),قال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
3.الترفع عن الذنوب والخطايا والتوبة منها لأن الأرض تشهد عليه مع شهادة غيرها من الشهود من النفس والملائكة ( يومئذ تحدث أخبارها ) و قد جاء الحديث عن أبي هريرة قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم هذه الآية: {يومئذٍ تحدّث أخبارها}. قال: ((أتدرون ما أخبارها؟)). قالوا: اللّه ورسوله أعلم. قال: ((فإنّ أخبارها أن تشهد على كلّ عبدٍ وأمةٍ بما عمل على ظهرها؛ أن تقول: عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا. فهذه أخبارها)).
ثمّ قال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ.
4. أن كل خير مهما صغر موزون محسوب فلا يحتقرن العبد الحسنة والصدقة مهما صغرت ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره), وقد ورد عن عائشة رضي الله أنها تتصدق بحبة العنب وتقول كم فيها من مثاقيل الذر, رضي الله عنها .
5. أن لا يهون العبد أو يتجاهل أي ذنب مهما صغر فهو موزون مع مثاقيل الذر ( ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
في هذه الآيات يبين الله سبحانه أن أهل الكتاب من اليهود والنصار و عباد الأوثان والمشركين لن ينتهوا ويقلعوا عن كفرهم حتى يأتيهم البرهان الساطع الذي بين لهم الفساد والضلال فيما هم عليه ,وهو القرآن وهذا النبي صلى الله عليه وسلم ليبين لهم الذي نزل إليهم, وهذا القرآن مكتتب في الملأ الأعلى في صحف مطهرة, محفوظة من الشياطين, ولا يمسها إلا المطهرون, مطهرة من الكذب والخطأ والشبهات والكفر. وهذه الصحف كتب فيها الصحيح المستقيم العادل من آيات وأحكام فيها صلاح ورشاد وهدى وحكمة ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا).

2.
حرّر القول في المسائل التالية:
1:
هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في هذه المسألة وكل قول له دليله
القول الأول : أنها خاصة بهذه الأمة, وكما جاء في حديث مالك أن نبي الله حين أري أعمار أمته وأعمار من قبلهم تقال أعمارهم وخشي ألا يدركوا بأعمالها ما أدركه قبلهم لقصرها, فأعطة الله أمته هذه الليلة عن ألف شهر وهي ما يقارب 83 سنة و4 أشهر كل عام. وهذا القول نقله صاحب العدة) أحد أئمى الشافعية عن جمهور العلماء .
والقول الثاني بأنها لكل الامم وليست خاصة بأمة محمد صلى الله عليه حديث أبي ذر رضي الله عنه (( تكون مع الأنبياء ماكانوا فإذا قبضوا رفعت... فأجابه النبي بل هي إلى يوم القيامة ... الحديث)حكي الخطابي عليه الإجماع ونقله الرافعي جازما به عن المذهب. والله أعلم
والقول الثاني: أنها لنا وللأمم السابقة من قبلنا


2: المراد بالتين والزيتون:.
جاء في المراد بالتين عدة أقوال:
أنه التين المعروف قاله مجاهد واختاره السعدي لأنها تنبتان في الشام أرض نبوة عيسى عليه السلام ولكثرة منافعها وثمرها
أن المقصود مدينة دمشق, أو مسجد فيها أو جبل عندها.
مسجد أهل أصحاب الكهف قال القرظي
مسجد نوح على الجودي قاله ابن عباس رضي الله عنه

الزيتون
مسجد بيت المقدس قاله كعب الأحبار وقتادة وابن زيد وغيرهم
مجاهد وعكرمة الزيتون الذي تعصرون واختاره السعدي رحمه الله للسبب المذكور في اختياره لثمره التين.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى) العلق 6,7
أن الإنسان إذا كان غنيا اعتد بنفسه وطغى وبغى وتكبر على الهدى ونسي إن المرد إلى الله وعنده الجزاء واغتر بالحياة الدنيا ونعيمها الذي جلبه غناه فيها وزهد في نعيم الآخرة , بل قد يصل طغيناه ان يصد غيره عن الهدى والعبادة
ب: فضل العلم.
( إقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم* الذي علم بالقلم* علم الإنسان مالم يعلم) العلق ’
العلم ذهني ولفظي و رسمي الذي به امتن الله على البشر الذين خرجوا من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئا وجعل لهم القلم والتدوين (العلم الرسمي) حافظا للعلوم , رسلا بين الأجيال والبلدان,ضابطا للحقوق . ولولا أن علم الله الإنسان الكتابة (العلم الرسمي) لم يقم دين ولم يصلح عيش, فأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور ,وما دونت الحكم ولا ضبطت أخبار الأولين ومقالاتهم ولا كتب الله المنزلة على رسله. والعلم بالكتابة يحفظ العلوم والحقوق من التحريف والتشويه والفقد, ويسمح للأجيال المختلفة البناءء على أساس قديم والتوسع فيه والبدء حيث انتهى من قبلهم فهو نعمة جليلة عظيمة لا يملك الإنسان شكرها ولا جزءا منها.
ولهذا بدأ الله بالدعوة إلى الإسلام بالدعوة إلى الكتابة والقراءة والحض عليهما وتبجيلها و بيان عظم منة الله بها و( ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)
ج: فضل الصلاة.
(أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى) العلق
جاء التشنيع على من ينهى العبد ( وهو محمد صلى الله عليه وسلم) عن صلاته خاصة بينا لعظم شأنها, مع أن أبا جهل كان يحارب الرسول صلى الله عليه وسلم في أمور عده ويعاديه معاداة كاملة شاملة


هذا والله أعلم

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir