دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 2 ربيع الثاني 1444هـ/27-10-2022م, 11:37 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
س. اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
- الداعي ينبغي أن يكون حريصاً شديد الحرص على هداية الخلق، كما كان نوح عليه السلام مع قومه سلك كل سبيل لهدايتهم ولكنهم أبوا.
- لابد للداعي من الصبر على دعوته؛ فنوح عليه السلام دعا إلى ربه ما يقرب من ألف سنة ولم يمل ولم يفتر.
- الداعي ليس عليه سوي البلاغ، والهداية بيد الله تعالي يهدي من يشاء؛ فنوح على الرغم من طول دعوته وتنوع ططريقته لم يستجب له إلا القليل.
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.

يخبر تعالي عن حال أهل الشقاء يوم المحشر حينما يؤتون كتابهم بشمالهم تمييزاً لهم، فيقول الواحد منهم مما يجد من الهم والغم والخزي والفضيحة: (ياليتني لم أوت كتابيه، ولم أدر أي شىء يكون حسابي - لأنه يعلم أن كله عليه-، ياليتني لم أبعث بعد موتي مرة أخري، ما أغني مالي وما جمعت من حطام الدنيا، هلك عني جاهي وملكي ومنصبي وهلكت عني حجتي).
ثم يأمر الله عز وجل الزبانية أن تأخذه من أرض المحشر ليدخلوه الجحيم فيصلي حرها ويقلب فى جمرها، ويضعوها فى سلسلة من سلاسل جهنم شديدة الحرارة تدخل فى إسته وتخرج من فيه، فحينئذ تبتدره الملائكة أيهم يجعل الأغلال فى عنقه تنفيذاً لأمر الله عز وجل، فبئس مثوي الكافرين.
2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.

- قرئ بكسر القاف، والمعني: أي ومن فى زمانه من أتباعه كفار القبط.
- وقرئ بفتحها، والمعني: ومن قبله من الأمم المكذبة للرسل.

ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.

فيها قولان:
- قيل المرادة النفخة الأولي، وهي نفخة الصعق.
- وقيل المراد النفخة الثانية، وهي نفخة القيام لرب العالمين.
ونعتت بالواحدة: لأنها بأمر من الله، وأمر الله عز وجل لا يمانع ولا يخالف ولا يحتاج لتكرار.
3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.

الرسول هنا اسم لجنس؛ أي أن كل من هذه الأمم كذب الرسول الذي أرسل إليهم.
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
دعا نوح عليه السلام على قومه لما آيس منهم، وذلك بعد معاشرتهم ما يقرب من ألف سنة يدعوهم إلى الله تعالي وهو حريص أشد ما يكون من الحرص على هدايتم بشتي أنواع السبل وبشكل دائم متصل، فلم لم يجد فيهم نفعاً وتيقن بأن شرهم متأصل فيهم متعد لغيرهم وأن فى بقائهم مفسدة لغيرهم من الخلق، وأن مثل هؤلاء لا يخرج من أصلابهم إلا فاجراً كافراً بالله تعالي، هنالك دعا عليهم.
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.
قال تعالي: " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون"
بين الله تعالي فى الآيات السابقة ما أحل لعباده من النساء بطريقين إما بالزواج المعروف أو بملك اليمين، وأن من ابتغي غير هذين الطريقين معتد متجاوز لحدود الله؛ وفى ذلك دلالة على حرمة نكاح المتعه لأنه ليس زواج مقصود ولا ملك يمين.
أحسنت نفع الله بك
أ+

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir