دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 شعبان 1437هـ/19-05-2016م, 03:40 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم




يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :


المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.

المجموعة الثانية :
س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟
س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.
س3: ما المقصود باللحن؟
س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟


المجموعة الثالثة :
س1:جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟
س2: ما المقصود بحلم اليقظة في ضوء ما درست؟ وما أثره على طالب العلم؟
س3: إزالة العجمة من الكتابة تكون بأمور منها، اذكرها.
س4: ما المقصود بالإجهاض الفكري؟


المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟


المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 شعبان 1437هـ/19-05-2016م, 10:28 AM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي المجلس السادس عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات العبد إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) فالعلم الذى يبقى بعد موت العالم يبقى العالم منتفعا بأجره حتى بعد موته إلى أن تقوم الساعة فهذه الحالة تشمل الصدقة الجارية والعلم الذي ينتفع به وكما قال الشاعر:
يزيد بكثرة الإنفاق منه وينقص إن به كفا شددت
ووجه زيادته أن العالم إذا علم الناس مكث علمه في قلبه واستقر، وإذا لم يفعل نسي وأنه بنشر العلم ومدارسته مع الطلاب لا يخلوا من الفوائد الكثيرة بمناقشة أو سؤال، فينمي علمه ويزداد، وكم من أستاذ تعلم من تلاميذه فقد يذكر التلميذ مسألة ما جرت على بال العالم وينتفع بها هذا العالم

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
يعني أن يجعل الإنسان نفسه نمرا فيأتي مثلاً إلى مسألة من المسائل ويبحثها ويحققها بأدلتها ومناقشتها مع العلماء وإذا حضر مجلس عالم يشار إليه بالبنان يقول لهذا العالم: ماذا تقول أحسن الله إليك في كذا وكذا؟ فإن رد العالم بما يعرف وما حضر على ذهنه في هذا الوقت يقول للعالم: فبماذا نجيب عن قوله صلى الله عليه وسلم كذا، عن قول فلان كذا، ثم يأتي من الأدلة التي لا يعرفها العالم؛ لأن العالم ليس ملما في هذا الوقت بكل شيء، لكي يظهر نفسه أنه أعلم من هذا العالم. و مثل هذا لو تسأله عن آية من كتاب الله ما أجاب وعلاجه نقول له: أعرب قول الشاعر، حينئذ لن يرد ، أو اقسم هذه المسألة الفرضية، يتبين أنه ليس عنده شيء، ومن قاتلك بسكين فقاتله بسيفك.

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
من وضايا شيخ الإسلام بن تيمية لتلميذه بن القيم (لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليها) ويقصد أننا لو طاوعنا الإيرادات العقلية ما بقي علينا نص إلا وهو محتمل مشتبه فلا نترك مجالا لهذه الإيرادات إلا أن تكون قوية أو أوردت من قبل وخلاف ذلك يعد ثلْمة عظيمة في تلقي العلم وخاصة في تلقى أمور الغيب وبخاصة المحضة منها ففيها نقول سمعنا وآمنا وصدقنا.

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
نواقض هذه الحلية كالتالي:
1- إفشاء السر: فهو محرم ويعد خيانة للأمانة حتى وإن لم يطلب منك فطالما أستأثرك بحديثه فقد أستأمنك وقال العلماء: وإذا حدثك الإنسان بحديث والتفت، فقد استأمنك، فهو أمانة وسر، فلا يجوز أن تفشيه. حتى وإن لم يقل لا تخبر أحدا. لأن التفاته يعني أنه لا يريد أحدا يسمعه. فإذا أفشيته فهذا من إفشاء السر
2- نقل الكلام من قوم إلى آخرين: وهذا في الشرع نميمة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة قتات) وهناك فرق بين النميمة والنصيحة فالنمام لا يريد مصلحة ولكن يريد الوقيعة بين الناس أما النصيحة ففيها مصالح مقدمة على عدم نقل الكلام
3- الصلف واللسانة: والصلف هو التشدد في الشيء وعدم اللين واللسانة هي البيان الذي يبدى به الباطل ويخفى به الحق وهذا وذاك من المحرم
4- كثرة المزاح: فكثرة المزاح تذهب الهيبة، وتنزل مرتبة طالب العلم أما المزاح القليل الذي يقصد به إدخال السرور على صاحبك فهو من السنة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا ولكن هذه الأيام نرى الناس قد تحول كل كلامهم إلى المزاح فلا نعرف لهم حقا من مزح
5- الدخول في حديث بين أثنين: فهو كمن دخل البيوت من غير أبوابها ولهذا كان من آداب حاضر صلاة الجمعة ألا يفرق بين اثنين كما جاءت به السنة فلا ينبغي إذا رأيت اثنين يتحدثان أن تقترب منهما فهذا إن فعلته فهو من خوارم المروءة فربما يكون بينهما حديث السر ويخجلان أن يقولا لك أبعد
6- الحقد: فلا يجوز للمسلم أن يحقد على أخيه المسلم ولا سيما أن يكون سبب الحقد ما من الله عليه من النعمة سواء دينيا أو دنيويا والحقد هو الكراهة والبغضاء بدون سبب.
7- الحسد: وهو أن يتمنى زوال نعمة الله على غيره وهذا من أخلاق اليهود وقال شيخ الإسلام رحمه الله (الحسد كراهة نعمة الله على غيره) ولكن هناك فرق بين الحسد والغبطة التى ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (لا حسد إلا في أثنتين) وهو أن تتمنى أن يرزقك الله مثله وللحسد أضرار على الفرد والمجتمع منها:
1- أنه من كبائر الذنوب.
2- أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. والحديث ضعيف.
3- أنه من أخلاق اليهود.
4- أنه ينافي الإخوة الإيمانية.
5- أنه فيه عدم الرضا بقضاء الله وقدره.
6- أنه سبيل للتعاسة.
7- الحاسد متبع لخطوات الشيطان.
8- يورث العداوة والبغضاء بين الناس.
9- قد يؤدي إلى العدوان على الغير.
10- فيه إزدراء لنعمة الله على الحاسد.
11- يشغل القلب عن الله.
8- سوء الظن: وهو أن يظن المسلم بغيره ظنا سيئا فالواجب إحسان الظن بمن ظاهره العدالة أما من ظاهره غير العدالة فلا حرج أن يكون في نفسك سوء الظن به وعليك التحقق حتى يتحول ظنك لواقع إما أن يكون ظنك حقا أو ليس بحق فلا تستمر على الظن وحاول أن تنتقل منه إلى الحق فقد قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم)
9- مجالسة المبتدعة: فينبغي لطالب العلم أن يكون مرتفعا عن مجالسة من تخدش مجالستهم المروءة أو تخدش الدين ومنهم المبتدعة وسيئوا الأخلاق والمبتدع لا يجوز الجلوس إليه للأسباب التالية:
1- خشية شره فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من البيان لسحرا)
2- إساءة الظن بمن يفعل ذلك
3- التشجيع لهذا المبتدع فهذا يزيده رفعة واغترارا بما عنده من البدعة وغرورا في نفسه
10- نقل الخطى إلى المحارم: وهو أن يمشي الإنسان على الأمور المحرمة بل إن بعض العلماء يقول يتجنب حتى الخطى إلى أمر ينتقده الناس فيه ولو أحتج طالب العلم في ذلك نقول له أما أنت طالب علم ينتقد عليك هذا الفعل ويقتدي بك من نيته سيئة
والحاصل إنك يا طالب العلم محترم فلا تنزل نفسك إلى ساحة الذل والضعة بل كن كما ينبغي أن تكون
نسأل الله تعالى أن يختم لنا ولكم بصالح الأعمال، وأن يوفقنا للعمل بما يرضيه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 شعبان 1437هـ/19-05-2016م, 03:05 PM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثالثةالسؤال الأول
الجواب:
أولا: يبدأ بالأهم فالأهم فإذا كان الإنسان قليل ذات اليد فليس من الخير والحكمة أن يشتري كتبا كثيرة يلزم نفسه بغرامة قيمتهافيمكن الإستعارة من المكتبات.
ثانيا:يحرص على الكتب الأمهات الأصول دون المؤلفات الحديثة فكتب السلف فيها خير وبركة بكثير من كتب الخلف.
ثالثا:احذر أن تضم مكتبتك الكتب التي ليس فيها خير أو التي فيها شرلكونها تقطع الوقت وتقتله في غير فائدة.
---------------
السؤال الثاني
الجواب:
حلم اليقظة بأن تدعي العلم لما لم تعلم أو إتقان مالم تتقن،فينصب نفسه عالما مفتيا ولاعلم له وهذا من سفه العقل ،وضلال في الدين،
أثره على طالب العلم يجعل بينه وبين العلم حجاب كثيف فيقول أنا صرت عالما لاحاجة لأن أطلب العلم بسبب هذا الاعتقاد الباطل.
------------
السؤال الثالث
الجواب:
1-وضوح الخط.
2-رسمه على ضوء قواعد الرسم (الإملاء).
3-النقط للمعجم والإهمال للمهمل.
4-الشكل لما يشكل.
5-تثبيت علامات الترقيم في غير آيه أو حديث.
------------
السؤال الرابع
الجواب:
الإجهاض الفكري وهو إخراج الفكرة قبل نضوجها وهو تعجل إخراج شئ تريد إخراجهلاسيما إذا كان مخالفا لقول أكثر العلماء ، أو مخالفا لما تقتضيه الأدلة الأخرى الصحيحة،أو حكم يخالف الجمهور فلا يتعجل لكن إذا تبين له الحق فلابد منالقول به . وهو بمعنى كأن امرأة وضعت حملها قبل أن يتم.
---------------

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 شعبان 1437هـ/19-05-2016م, 06:26 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
علامات العلم النافع :
1- العمل به .
2- كراهية التزكية ، والمدح ، والتكبر على الخلق .
3- تكاثر التواضع كلما زاد العلم .
4- الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا .
5- هجر دعوى العلم .
6- إساءة الظن بالنفس ، وإحسانه بالناس .
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
الشروط هي :
1- أن يبدأ بالأهم فالأهم ..
2- أن يحرص على أمهات الكتب والاصول .
3- الخطر من أن تضم المكتبة الكتب التي ليس فيها خير ، لأن الكتب تنقسم إلى ثلاث أقسام :
1- خير . 2- شر . 3- لا خير ولا شر .
4- من المهم أن يختار الانسان لمكتبته ومراجعها أيضا الكتب الأصلية القديمة . لأن الكتب الحديثة قليلة المعاني ، كثيرة المباني .


س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المداراة : هو أن يعزم الانسان بقلبه على إنكار ما عليه خصمه ، ويريد به إصلاح الخصم لكن بالحكمة والتدرج في الأمور .
المداهنة : الموافقة وأن يرضى الانسان بما عليه خصمه ، وأن يترك خصمه على ما هو عليه ، ولا يحاول اصلاحه فيقول : ما دام أنه ساكت عني فأنا ساكت عنه ، وكأنه يقول : لكم دينكم ولي دين ، ويتركه على ما هو عليه من المعصية والضلال .
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذا ؟
عند حيازة كتاب ينبغي :
1- معرفة موضوعه .
2- معرفة مصطلحاته .
3- معرفة أسلوبه وعباراته .
إضافة إلى ذلك التعليق بالهوامش أو الحواشي ، لتدوين النقاط المهمة ، او لكتابة الفوائد ...
كذلك يمكن التوجه إلى تلخيص الكتاب ، إما بغرض استخراج الفوائد المبعثرة ، وأما اختصاره على سبيل التأليف والنشر ..
وذلك لكي يتم الاستفادة من الكتاب على الوجه الصحيح ، وهذا يخدم من هو متخصص في علم من العلوم .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 02:16 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
Thumbs up إجابة مجلس مذاكرة الجزء الرابع من حلية طالب العلم

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
تكون زكاة العلم بعدة أمور منها:
1. نشر العلم وتعليمه للناس، فالعالم حين ينشر علمه بأي وسيلة من الوسائل المتاحة، فهو إنما يتصدق على الناس بعلمه هذا، وهذه الصدقة أعظم نفعا من صدقة المال لإمكان انتفاع عدد كبير من الناس بها ولكون النفع متعلق بأمور الآخرة وهذا بلا شك أكبر من النفع الدنيوي. وصدقة العلم أقل مؤنة من صدقة المال، بل هي -ونظرا لبركة العلم- تكون سببا في زيادة العلم لا نقصانه بسبب استحضار العالم لهذا العلم فلا ينساه وأيضا لما يحصل أثناء مناقشة العلم مع الناس من زيادة ونماء للعلم وتنبه لبعض ما فات العالم من أمور. قال صلى الله عليه وسلم (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)، والشاهد في قوله (علم ينتفع به). وينبغي للعالم أن يكون صادعا بالحق في حالة الخطر عليه طالما أن هذه هي المصلحة الغالبة للدين. وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية المثابرة والاستمرارية في نشر العلم ولو انتشر الفساد والفسق وضعف قبول وتأثر الناس بالنصيحة، وذلك أن الله تعالى أمر أهل العلم أن يبلغوه للناس، فإنهم إن تخاذلوا في مثل هذه الظروف فإن ذلك يؤدي إلى فرح أهل الباطل وتمكينهم من نشر باطلهم بين الناس بصورة أوسع وأسهل.
2. العمل به وهو أبلغ تأثيرا في الناس من مجرد الدعوة إليه بالقول، فرب فعل يقتدي به الناس خير من ألف كلمة.
3. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متسلحا في ذلك بالعلم والحكمة والموعظة الحسنة.
4. حب النفع بتبليغ الناس بدين ربهم وهو سبب فلاحهم في الدنيا والآخرة. وأيضا بذل الجاه والشفاعة الحسنة للمسلمين في نوائب الحق والمعروف وغيرها من أعمال الخير التي يستطيعها العالم بما يكن له الناس من تقدير ومكانة وإجلال.

س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
-أما الجدل المذموم فهو الجدال البيزنطي العقيم الذي يضيع الأوقات ولا يعود بفائدة على أصحابه، وأيضا من الجدل المذموم ذلك الذي يوصل صاحبه إلى التكلف والتنطع والدخول في أمور لم يكلفنا الله بها. وينبغي على المسلم ترك هذا النوع من الجدل لما يؤدي إليه من انتقاص هيبة وإجلال الله تعالى وبالتالي قسوة قلبه وأيضا كراهة الحق إن غلبه خصمه فيه. ومن أمثلة هذا النوع جدال البيزنطيين في جنس الملائكة حتى داهمهم العدو المتواجد على أبوب بلدتهم، وأيضا من كانوا يتجادلون في أمر البيضة والدجاجة أيهما خلق أولا، وأيضا جدال المتكلمين في صفات الله وأفعاله. أما السلف رضي الله عنهم فقد كانوا يبتعدون عن كثرة الجدال ولا يتوسعون فيه، كما قال الحسن إذا سمع المتجادلين (هؤلاء ملوا العبادة، وخف عليهم القول، وقل ورعهم، فتكلموا).
-ويكون الجدل محمودا ومأمورا به حين يكون سبيلا للوصول إلى الحق ويراعى فيه السماحة وعدم التنطع. قال تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)

س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
يعتبر تصدر طالب العلم قبل تمكنه وتأهله لذلك آفة في العلم والعمل، وتؤدي به إلى الهوان، حيث يصاحب ذلك ما يلي من الأمور:

1. الغرور والإعجاب بالنفس، فمن تصدر هكذا بدون حق، ظن نفسه أعلم العلماء وأعظمهم شأنا.
2. عدم فقهه وإلمامه وإتقانه لما تصدر فيه من علوم، وظهور عواره ذلك بمجرد توجه الناس إليه بالأسئلة حيث يعتبرونه متصدرا في هذا المجال.
3. استهانته بقدر العلم وتكلمه فيه بدون علم مما يؤدي إلى إضاعة وتحطيم العلم وإضلال الناس بالرد على اسئلتهم بلا علم، وذلك كله تجنبا لظهور عواره ونقصه.
4. الكبر ورد الحق ظنا منه أن قبوله للحق من غيره يعد انتقاصا لعلمه ومكانته.

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟

الإسرائيليات الجديدة هي ما أدخله وأورده المستشرقون من اليهود والنصارى على المسلمين من أفكار دخيلة، فهي إسرائيليات فكرية تختلف عن الإسرائيليات القديمة الإخبارية، وقد دخلت على فكر كثير ممن كتب في مجال العبادات والمعاملات والأنكحة. وذلك مثل تكلم بعضهم في مسألة تعدد الزوجات متناسيا أفضلية التعدد خصوصا في هذا الزمن، ومثل بعض الأفكار المتعلقة بحال النبي صلى الله عليه وسلم وتعدد زوجاته، ومثل تكلمهم في إمامة وخلافة أبي بكر رضي الله عنه.
وهذه الإسرائيليات الجديدة هي أشد خطرا من الإسرائيليات القديمة التي بين الرسول صلى الله عليه وسلم الموقف منها وتكلم عنها العلماء حتى تعرف المسلم على طريقة التعامل معها. أما الإسرائيليات الجديدة، فإنها تتسرب إلى فكر المسلم بدون ضابط ولا توضيح لحقيقتها، وخصوصا بعد اتصال العالم ببعضه البعض، وتوقف المد الإسلامي وانحساره، وأخذ بعض المسلمين منها أفكارهم، وقبول آخرين لها ورضاهم بها. لذا وجب على الإنسان أن يحذر منها وأن يجعل مرجعه إلى الأصول عند ورود هذه الأفكار التي تحمل الشر له ولدينه.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 04:38 AM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم
المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
ج: إذا علم الناس فلا يخلو هذا التعليم من الفوائد الكثيرة، بمناقشة أو سؤال، فينمي علمه ويزداد، وكم من أستاذ تعلم من تلاميذه. قد يذكر التلميذ مسألة ما جرت على بال الأستاذ وينتفع بها الأستاذ فلهذا كان بذل العلم سببا في كثرته وزيادته.
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
ج: بأن يحاول الإنسان إبراز نفسه أن عنده علما وهو لم يعرف إلا مسألة أو مسألتين ، فإذا وجد عالما أراد أن يردّ على ذلك العالم في هذه المسألة ، وكلما وجد حلقة علميّة كتب سؤالا في تلك المسألة من أجل أن يناقش العالم بعد الدرس ، أنت لم تفهم المسألة ، هذه المسألة قد قال فيها فلان كذا وكذا من أجل أن يبرز نفسه.

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
ج : لا تكن كالإسفنجة كلما جاءها شبهة التقطتّها ، وإنما كن كالزجاجة تشاهد الشبهات ثم بعد ذلك لا تتشبّع بها ، ثم بعد ذلك اعرف أنه ما من شبهة إلا و في كتاب الله جوابها ، و في كلام أهل العلم جوابها ، و لا تستعجل إذا كان عندك أمر يقيني وألقى إنسان عليك شبهة في ذلك ، فقل : انتظر ، عندي أمور يقينية كيف أتركها من أجل شبهة.

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
ج :1. إفشاء السر محرم : لأنه خيانة للأمانة . فإذا استكتمك الإنسان حديثا فلا يحل لك أن تفشيه لأي أحد كان.
2. ونقل الكلام من قوم إلى آخرين: وهذه هي النميمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قتات». أي: نمام، ومر بقبرين يعذبان، وذكر أن أحدهما كان يمشي بالنميمة. فهي من كبائر الذنوب.
3. والصلف واللسانة: الصلف: يعني التشدد في الشيء، يكون الإنسان غير لين لا بمقاله ولا بحاله. بل هو صلت ولسن، يعني رفيع الصوت، أو يعني عنده بيانا يبدي به الباطل ويخفي به الحق.
4. كثرة المزاح : ولم يقل المزاح لأن المزاح في الكلام، كالملح في الطعام إن أكثرت منه فسد الطعام، وإن لم تجعل فيه الملح لم يشته إليه الطعام. فكثرة المزاح تذهب الهيبة، وتنزل مرتبة طالب العلم. أما المزاح القليل الذي يقصد به إدخال السرور على صاحبك فهو من السنة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا.
5. 5- الدخول في حديث بين اثنين : فإن بعض الناس إذا رأى اثنين يتحدثان، دخل بينهما وهذا كالمتسلق للجدار، لم يأت البيوت من أبوابها.
6. الحقد: والحقد يعني الكراهية والبغضاء، فإن بعض الناس إذا رأى أن الله أنعم على غيره نعمة حقد عليه، مع أن هذا الذي أنعم عليه لم يتعرض له بسوء، لكن حاقد عليه. وما قصة ابني آدم بغريب علينا.
7. الحسد: من أخلاق اليهود، وبئس الخلق خلق الحسد، فما هو الحسد. الحسد قيل هو: أن يتمنى زوال نعمة الله على غيره.
8. سوء الظن: أن يظن بغيره ظنا سيئا، مثل أن يقول: لم يتصدق هذا إلا رياء، لم يلق هذا الطالب هذا السؤال إلا رياء ليعرف أنه طالب.
9. ومجالسة المبتدعة: وليته عمم: مجالسة كل من تخرم مجالستهم المروءة، سواء كان ذلك لابتداع أو سوء أخلاق أو انحطاط رتبة عن المجتمع أو ما أشبه ذلك.
10. نقل الخطى إلى المحارم : يعني أن يمشي الإنسان على الأمور المحرمة، فإن هذا من خوارم هذه الحلية: إذ أن الذي ينبغي لطالب العلم أن يتجنب هذا، بل إن بعض العلماء يقول يتجنب حتى الخطى إلى أمر ينتقده الناس فيه، كما لو ذهب طالب العلم إلى ميع النساء.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 07:00 AM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الرابعة
ج1 زكاة العلم تكون بأمور منها
1 نشره بأي وسيلة كانت مسموعة أو مقروءة أو مرئية مخلصا لله في ذلك قاصدا نشر العلم لا رفع نفسه والتحلي به وأن يعرف في الناس أنه عالم بالكلمة الطيبة البليغة والأسلوب الحسن الرصين مستشعرا أنه بنشره للعلم هو المستفيد الأول في الدنيا والآخرة بزيادة أجره كلما عمل الناس بما علمهم لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها أو علم ينتفع به فكلما كان نشر العلم أعم كان نفعه يصل لكثير من الناس ربما هم قابعين في أقاصي الأرض لا يتعلمون إلا بسبب هذه الوسائل التي تنشر العلم في الآفاق
2 العمل به وهذا مما يجعل الناس يقبلون على علم العالم إذا رأوا أن عمله يصدق قوله أما إذا لم يعمل بما يعلم ربما قال الجهال لو كان في علمه خيرا لعمل به والعمل بالعلم أبلغ في النفوس من القول فكم نسمع كثيرا من الأقاويل لم تصدقها الأعمال والله المستعان
3 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مبتغيا وجه الله وليس انتصارا لنفسه وإظهار الرفعة على الناس فلا يخاف في الله لومة لائم موازنا بين مصالح الأمر ومفاسده بما علمه الله
4 الشفاعة الحسنة لأن غالب الناس يوقرون طالب العلم لما يحمله من علم ولما في نفوسهم من خير فيحبون العلم وأهله

ج2 الجدل المذموم هو الذي ليس له فائدة عملية مثل نزول الله جل وعلا في كل ليلة مع اختلاف الأوقات بين أقطار الأرض فهذا لم يكلفنا الله معرفته بل علينا أن نقول ونعتقد أن الله قدير على كل شيء
ومن آثار هذا الجدل كراهة العلم وقسوة القلب وعدم خشية الله
ومن الجدل المذمون المجادلة للخصام والانتصار للنفس وإظهار العلم على صاحبه مما يؤدي للشحناء والبغضاء ومحق بركة العلم
أما الجدل الممدوح قد أمر الله به في قوله
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن
وهو ما كان الغرض منه الوصول للحق ومعرفة الصواب في المسألة وكان بالكلام الطيب الجميل قدر ما يستطيع الإنسان يختار أحسن الألفاظ التي يقدر عليها لأن الله قال أحسن ولم يقل حسن لأن لا يكون للشيطان مدخلا في زرع الشحناء بين المتجادلين


ج3 التصدر قبل التأهل فيه محاذير كثيرة منها
1 أنه يدل على إعجاب المرء بنفسه وهذا مخالف للعلم فمن الذي فضلك على الناس وجعلك تعلم بعض العلم أليس الله وحده والذي يتعلم إنما يقصد بتعلمه إصلاح دينه ومعرفة ما ينفععه وما يضره في دينه وليس المقصود الرئاسة على الناس
2 أن يجعله الناس مرمى لأسئلتهم مما يجعله بين أمرين إما أن يقول لا أعلم فيبين عواره ويتركه الناس استقلالا له وهذا أسلم له أو والعياذ بالله يفتي أحيانا بغير علم حتى لا يقولوا هذا قد تصدر بغير علم فيعملون بعلم خاطئ ووزرهم عليه فبدل أن ينتفع بما علم زاده الله خذلانا وعذابا أعوذ بالله من ذلك
3 أن يستكبر عن قبول الحق إذا جاء من غيره ظانا أن ذلك يغض من قدره عند من تصدر عليهم


ج4 الإسرائيليات الجديدة هي ما يكتبه المستشرقون ومن شايعهم من أفكار فيها شبه وتشكيك في شرائع الدين وهذه أخطر من الإسرائيليات القديمة لأمور
1 أن الرسول قد بين الموقف منها
2 أن العلماء كتبوا الأسانيد فيمكن معرفة الصحيح منها والضعيف
أما الجديدة فهي مغلفة بعبارات بليغة وزعم حب المعرفة ويعرضون شبههم على من لا علم لهم ليجذبوهم فيكونوا معهم جمهورا غوغائيا لا يعرفون ردها ولم يعرضوها على العلماء حتى لا يميتوها في مهدها ويأخذون بعض النصوص دون بعض حسب ما يريدون كمن يأخذ ويل للمصلين ويدع الذين هم في صلاتهم ساهون ثم يسوقونها على طريقة التقرير والمسلم به وتكون عباراتهم فيها عامة حمالة أوجه حتى إذا تنبه أحد الناس لهم قالوا هذا مما يحتمله اللفظ دون النظر لقواعد الاستدلال الصحيحة

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 07:58 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم بفضل الله وبعونه نبدأ اجابة أسئلة المجموعة الأولي لمجلس المذاكرة السادس عشر
القسم الرابع من حلية طالب العلم
س1-كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته ؟
ج1- العلم نعمة عظيمة من الله ( وقل ربي زدني علما) يمن الله بها علي عبده المؤمن وزكاة العلم نشره والعمل به وزكاته تكون سببا في زيادته بالانتشار بين الناس وتتوارثه الأجيال ولولا السلف الصالح من العلماء لما وصل العلم إلينا فنحن حتي الان ننتفع بأحاديث ابي هريرة رضي الله عنه فمن أحاديثه
(اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية اوعلم ينتفع به او ولد صالح يدعو له
فالعالم الباذل لعلمه بذله صدقة ينتفع بها والمتلقي لها ابن العالم في تعلمه عليه
فهي راس ثمرة علمك ولشرف العلم فانه يزيد بكثرة الإنفاق وينقص بالكتمان كما ان العمل بالعلم يزيده
والعلم يزيد بالنفقة منه كلما دعوت اليه وعلمته للناس
س2- ما المقصود بالتنمر بالعلم ؟
ج2- يحاول الانسان إبراز نفسه انه عنده علما وهو لم يعرف الا مسالة او اثنين فان وجد عالما أراد ان يرد عليه في هذه المسالة وكلما وجد حلقة علمية كتب سوءالا لأجل ان يناقش العالم بعد درسه
انت لم تفهم هذه قد قال فيها فلا ن كذا وكذا من اجل ان يبرز نفسه ويبادر بالتأليف بدون اي هدف صحيح
في الكتابة والتأليف - كذلك اذا وجدنا وهما او خطاء لبعض أهل العلم لا ينبغي ان نشهره رغبة في إظهار أنفسنا وإنما نحاول التصحيح - فالمتنمر هو المفلس من العلم
س3- قال ابن تيميه رحمه الله (لا تجعل قلبك كالاسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه ) وضح ما المقصود بهذا القول
ج3- (لا تجعل قلبك كالاسفنجة تتلقي ما يرد عليها ) اي لا تلتقط كل ما يرد إليك لان الشيطان حريص قلبك يلقي فيه الشبهات - وإنما كن كالزجاجة تشاهد الشبهات ثم بعد ذلك لا تتشبع بها - ثم بعد ذلك اعرف انه ما من شبهة الا وفي كتاب الله جوابها وإذا ألقي عليك إنسان شبهة وعندك امر يقيني فقل انتظر عندي امور يقينية كيف اتركها من اجل شبهة
س4- اذكر نواقض حلية طالب العلم
ج4-
1- إفشاء السر ( محرم ) لانه خيانة للأمانة - الخداع لمعرفة الأسرار
2- نقل الكلام من قوم لآخرين ( النميمة ) قال الرسول صلي الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة قتات اي نمام )
3- التشدد في الشيء وصلت اللسان بإخفاء حق وإظهار باطل
(يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط. أعمالكم وانتم لا تشعرون )
4- كثرة المزاح (المزاح في الكلام كالملح في الطعام اذا أكثرت منه فسد )
5- الدخول في الحديث بين اثنين - كمن لا يأتي البيوت من ابوابها
6- الحقد والكراهية والبغضاء
7- الحسد وهو ان يتمني الحاسد زوال نعمة الله علي غيره
8- سوء الظن ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الطن إثم )
9- مجالسة المبتدعة ( كل ما تخرم في مجالسهم المروءة سواء بالابتداع او لسوء أخلاق
10- نقل الخطي الي المحارم اي يمشي الانسان الي الأمور المحرمة

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 01:42 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

‎بسم الله الرحمو الرحيم
‎وبه نستعين

‎المجموعة الأولى :
‎س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
‎تكون في نشر العلم وزكاته فكما يتصدق الإنسان بشيء من ماله فالعالم يتصدق بشيء من علمه وصدقة العلم أبقى وأقل كلفة ومؤونة لأنه ينتفع بها أجيال من الناس.
‎ولبركة العلم أن يزيد بكثرة الإنفاق فالإنسان إذا علم مكث علمه بقلبه واستقر وإذا غفل نسي وإذا علم الناس فلا يخلو هذا التعليم من فوائد كثيرة في مناقشة وسؤال فينمي علمه ويزداد
--------

‎س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
‎أن يجعل نفسه نمرا فيأتي مثلا لمسألة من المسائل فيبحثها ويحققها بأدلته أو مناقشتها مع العلماء وإذا حضر مجلس عالم يشار إليه أخذ يناقشه عن هذه المسألة لأن العالم ليس محيطا بكل شيء وليظهر نفسه وأنه أعلن من هذا العالم
------
‎س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
‎لان الزجاج الصافي لا يتأثر لصفائه ولما فيه من الوضوح الظاهر فبعض الناس يكون قلبه شكاك كل شيء يشك فيه وبعض الناس يكون قلبه غير مستقر ويورد الشبهات وقد قال بعض العلماء لو طاوعنا الإرادات العقلية لم يبق عندنا نص إلا هو محتمل ومشتبه ولهذا كان الصحابة يأخذون بظاهر القرآن وبظاهر السنة فإن كان الإيراد قويا وقد أورد من قبل يبحثه الإنسان وما أكثر الناس في بعض هذه الإرادات وهذا ثلم عظيم في تلقي العلم فاترك هذه الإيرادات وسر على الظاهر فهو الأصل .
------
‎س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.

‎1/ إفشاء السر محرم لأنه خينة للأمانة
‎2/ نقل الكلام من قوم إلى آخرين وهذه نميمة فهي من كبائر الذنوب
‎3/الصلف واللسانة يعني التشدد في الشيء وعدم اللين لا بمقال ولا بحال بل هوصلف فاللسان معناه التطاول باللسان على بني الإنسان وليس رفيع الصوت
‎4/ كثرة المزاح لأن المزاح في الكلام كالملح في الطعام أن كثر أفسد وكثرة المزاح تذهب الهيبة وتنزل مرتبة طالب العلم
‎5/ الدخول في الحديث بين اثنين لأنه قد يكون بينها سر ويخجلان أن يقولا لك ابتعد
‎6/ الحقد وهو الكراهية والبغضاء فلا يجوز للإنسان أن يحقد على أخيه المسلم لا سيما إذا كان سببه مامن الله به عليه من نعمة سواء دينية أو دنيوية
‎7/ الحسد أن يتمنى زوال نعمة الغير
‎8/ سوء الظن وهوأن يورث العداوة والبغضاء بين الناس
‎9/مجالس المبتدعة أو صاحب سوء الخلق
‎10/نقل الخطى إلى المحارم يعني يمشي إلى المحرمات فهذا من خوارم الحلية لطالب العلم
‎والله أعلم
‎وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 02:58 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟
يجب على طالب العلم مطالعة سير العلماء, وتراجمهم, ليتعرف على ما تحلوا به من أخلاق, وكيف صانوا ما حملوه من علم, ولم يعرضوه للمهانة, ورفعوا قدره, وعظموا شأنه, فرفعهم الله في الدنيا, وأبقى ذكرهم بين الناس, حتى بعد رحيلهم عن الدنيا, والتحلي بعزة العلماء فيه صيانة للعلم الذي يحمله الطالب, وفيه حماية جناب عزه وشرفه, فلا يجعل نفسه مطية يركبها الأمراء وأصحاب الجاه أو المال, لتجويز اعمالهم, فيشتغل بالمداهنة في دين الله, ويقبض عليه أجرا, فيذل ويخزى, وعليه كذلك ألا يجعل من نفسه محل سخرية واستهزاء, بعرض ما لديه من علم على أهل الدنيا, المتعلقة قلوبهم بها, فيهين نفسه, ويهين علمه, بل عليه الترفع عن هذا, ففيه حفظ للعلم, وقد قال الإمام مالك رحمه الله تعالى:"العلم يؤتي ولا يأتي", وقال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:"حق الفائدة أن لا تساق إلا إلى مبتغيه, ولا تعرض إلا على الراغب فيها", كما إن هذا حفظ لنفسه من الفتن و التأثر بمغريات اهل الدنيا وزينتها, وقد يستثنى من هذا, العالم صاحب المكانة في قلوب الناس, والذي إذا دخل على هذا الصنف, رحبوا به, واستمعوا لكلامه, وأولوه إهتمامهم, فهذا ينبغي له ان يفعل هذا, ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر, وينشر الخير, ويعلم الدين, ويظهر الحق, أما إن كان غير ذلك, فرأى منهم تملل, واستهزاء, وغمزو ولمز, فعليه بترك المكان, وعدم الرجوع, ولكل مقال مقام.

س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.
التعامل مع الكتاب يكون بأمور, منها ما يخص الكتاب نفسه, ومنها ما يتعلق بأمر خارجي عنه, فالأمور التي تتعلق بالكتاب هي:
أولا: يجب عليه أن يبدأ يعرف الموضوع الذي يتكلم عنه الكتاب, حتى تتم له الإستفادة منه, وينفعه ذلك إن أراد التخصص في فن ما, كما إن فيه حفظ للوقت.
ثانيا: النعرف على معاني المصطلحات التي استخدمها المؤلف, ليتحقق للقارئ الفهم التام للكتاب, وهذا عادة يجده القارئ في مقدمة الكتاب, فمثلا:قول صاحب بلوغ المرام"متفق عليه", فهو يعني وجود الحديث في صحيح البخاري ومسلم.
ثالثا: معرفة اسلوب الكتاب وعباراته, فقد تمر بالقارئ بعض العبارات التي تحتاج منه إلى توقف وتأمل, ليفهم المراد منها, وقد يكون عليه إعادة قراءة الكتاب, حتى يألف هذه المفردات, وتصبح هينة يسيرة, كما هو الحال في كتب شيخ الإسلام والتي قد يجد القارئ صعوبة في فك عباراتها إن لم يكن قد تعود على قراءة كتبه.

أما ما يتعلق بالأمور الخارجية, فهي:
أولا: التعليق بالهوامش أو الحواشي, فيكتب المسائل والفوائد التي تمر بهو ويخشى من نسيانها, فيقتنصها, ويقيدها, فإذا مرت بالطالب مسألة, وأشكلت عليه مثلا, رجع إلى مصادر أوسع, فإن بانت له, قيد الأقوال والفوائد التي حصلها, أو إذا كان الكتاب مختصا بمذهب فقهي معين, يقيد أقوال المذاهب الأخرى في حكم المسألة, ليسهل عليه حصرها في مكان واحد, أو ما يسمعه من الشيخ عند شرح الكتاب, مما يسهل نسيانه, فيقيده في الهامش الذي هو عن اليمين أو الشمال, أو الحاشية, التي تكون في اسفل الصفحة.
ثانيا: تلخيص الكتاب, وهذا فيه فوائد كثيرة من تثبيت المعلومات الموجود فيه, وسهولة الرجوع إليه, لكن لا يتعرض لنشره إلا إذا دعت الحاجة لذلك, حتى لا يهجر الناس الأصل, ويتعلقون بالمختصر الذي قد يكون اختصاره مخلا من بعض الجوانب.

س3: ما المقصود باللحن؟
اللحن هو الميل, ويكون في اللفظ والكتب, سواء كان في قواعد التصريف, أو في قواعد الإعراب, فعدم اللحن ذوق وصفاء, ويجعل الإنسان يقف على المعاني في الكلام, بعكس من يتكلم ويلحن, ولا يميز الخطأ من الصواب, فهذا لم يفهم الكلام, ولم يرى ما فيه من بلاغة وذوق ومعان, لذلك قال عمر رضي الله عنه:"تعلموا العربية فإنها تزيد من المروءة", فكلما كان الإنسان أعلم بالعربية, كان أكثر مروءة, وكان بعض السلف يضرب الصبيان على اللحن, وكانوا ينهون عن رطانة الأعاجم, فيجب على طالب العلم أن يتعلم قواعد النحو ليستقيم لسانه, ويزداد فهمه لما يقرأ, ويتنبه لما يتكلم به.

س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟
يكون التصرف إن حدث هذا من جهتين:
الجهة الأولى: تتعلق بي شخصيا, فلا أفرح لخطأ العالم, ولا اشمت, ولا أعتقد في نفسي أني أعلى منه مرتبة, وأكثر علما, بل لا يفرح بهذا إلا حاسد معتدي, يريد ان يتصيد اخطاء العلماء ليشهر بهم, وهذا من أخس ما يكون, بل يجب إلتماس العذر لهم, فلا معصوم إلا من عصمه الله سبحانه وتعالى, والعالم خاصة إذا كترت مؤلفاته, قد يتعرض للخطأ والوهم, بدون قصد منه, أو قد يكون قد أخذ هذا القول ممن يثق فيه من مشايخه ممن عنده بعض المخالفات لعقيدة اهل السنة, فنقله عنهم لثقته بهم, فيجب إلتماس العذر, وحفظ مكانة العلماء, وعدم التشهير بهم, حتى لا يدع الناس الأخذ عنهم, أو يفقدوا ثقتهم بالعلماء من حيث العموم.
الجهة الثانية: خاصة بالخطأ نفسه, فهنا يجب تصحيح الخطأ وعدم السكوت عليه, لأن العلم أمانة, ولا يراعى أحد لمكانته ولا لفضله, على حساب السكوت عن خطأ صدر منه, لكن تبقى الطريقة التي يبين بها هذا الخطأ, فينظر للمصلحة, من حيث ذكر اسمه, أو مجرد التنويه بالخطأ وتصحيحه, بدون نسبته إلى قائله, فإن كان ممن يثق فيه الناس, وله مكانة عظيمة في قلوبهم, فلعل الأفضل التنويه بالخطأ بأن يقال:"وهم من قال كذا", أو ما اشبه ذلك, ولكل مقام مقال, فهنا القصد تصحيح الخطأ, وبيان الحق, حتى لا يحصل كتمان للعلم بأي طريقة كانت.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 10:15 PM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
بذل العلم بتعليمه ونشره وكلما علّم الآخرين بارك الله له في علمه وزاده منه.

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
أن يتعلم علما ويبحث فيه ويذهب لمجلس أحد العلماء ويحرجه بالأسئلة ويعرض عليه أمورا لم يكن قد تعلمها ليُظهر نفسه أنه أعلم من العالم.

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
أي لا تكن كالإسفنجة تلتقط الشبهات وتمتصها، وإنما كن كالزجاجة تشاهد الشبهات ثم بعد ذلك ولا تتأثر بها ، ثم بعد ذلك اعرف أنه ما من شبهة إلا و في كتاب الله جوابها.
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
1 / إفشاء الأسرار فهذا خيانة للأمانة.
2 / نقل الكلام لأنه نميمة.
3 / التشدد والصلافة وإظهار الباطل وكتمان الحق.
4 / كثرة المزاح.
5 / التدخل بين اثنين دون إذنهم.
6 / الحسد بتمني زوال نعمة الآخرين.
7 / سوء الظن بالآخرين.
8 / مجالسة الفسًّاق وأهل البدع.


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 10:40 PM
ميمونة عبدالرحمن ميمونة عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 68
افتراضي

س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
لأن بذل العلم وتعليمه سبب في ثبوته في القلب وحفظه وأحرى للعمل به.
ولأن ببذله للعلم يجعله يناقشه مع غيره ويتفتح لديه طرق أخرى تنمي علمه وتزيده.

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
يجعل الإنسان نفسه عالماً بكل مسألة ويعجب بنفسه ويتعالم وإذا جلس مع شيخه أظهر أنه نمراً فيسأله عن مسألة بحثها وعرفها فإذا أجابه الشيخ جادله وذكر خلافه من أقوال وأدلة ليظهر نفسه نمراً عالماً.

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
أي لا تجعل قلبك غير مستقر يستقبل للشبهات والإيرادات المختلفه من جميع المصادر لأن الشبه خطافة تدخل القلوب والقلوب ضعيفه تستقبل.
بل اجعل قلبك كالزجاجة الصافية لا تقبل إلا حقاً.

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
إفشاء السر.
ونقل الكلام من قوم إلى آخرين.
والصلف واللسانة.
وكثرة المزاح.
والدخول في حديث بين اثنين.
والحقد والحسد.
سوء الظن.
مجالسة كل من تخرم مجالستهم المروءة.
المشي إلى المحرمات

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 11:14 PM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
لأن الإنسان إذا علم الناس مكث علمه في قلبه واستقر وإذا غفل نسي، كما أن تعليم الناس له فوائد كثيرة من المناقشة والسؤال فيزداد العلم وينمو فكم من معلم تعلم من تلاميذه من خلال طرحهم المسائل والمناقشات التي لم تخطر على بال الأستاذ لذلك فبذل العلم يؤدي إلى زيادته.
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
أن يجعل الإنسان نفسه نمرا بأن يأتي إلى مسائلة من المسائل فيبحثها بحث دقيق بكافة أدلتها ويحققها ويرى مناقشة العلماء حولها ثم يأتي إلى عالم معروف ويسأله حولها طبعا العالم لم يحط بكافة جوانب المسائل فيظهر للعامة أنه أعلم منه وهذا تصرف غير مؤدب لذلك يجب على طالب العلم تجنبه وأن لا يتنمر بالعلم .
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
أي يجب على طالب العلم دفع الشبهات والأخذ بظاهر الأمور وترك الإيرادات العقلية وعدم التفكير فيها بل يأخذ بظاهر القرآن وظاهر السنة لاسيما في الأمور الغيبية المحضة لأن القلوب ضعيفة والعقل مخلوق لا يستطيع استيعاب هذه الأشياء لذلك نقول آمنا وصدقنا.
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
١-سوء الظن .
٢-إفشاء السر وخيانة الأمانة.
٣-والصلف واللسانة .
٤-والدخول في حديث بين اثنين .
٥-النميمة : نقل الكلام من قوم إلى قوم .أو من شخص لشخص.
٦-مجالسة المبتدعة .
٧-الحقد .
٨-الحسد .
٩-كثرة المزاح .
١٠-نقل الخطى إلى المحارم .
والحمدلله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 11:51 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
العلم كالمال فالمال يزيد بالبذل والصدقة وكذلك العلم يزيد بالبذل والصدقة فكلما بذلت العلم للناس كل مازاد وآفة العلم في كتمانه وهذا واقع لأن العلم يثبت بالعمل وأول العمل تعليم الناس وهذا يجعلك أكثر حرصا على مرا جعته والعمل به ومذاكرته وتدريس الطلاب يفتح لك أبواب ومسائل جديدة قديثيرها بعضهم فتكون فتحا لك وبهذا يثبت ويزيد بأن يقتح الله عليك بما يشاء مادمت مخلصا.
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
أن يبحث الطالب في مسالة ويجمع أدلتها وأقوال العلماء فيها ثم يأتي ألى مجلس فيه عالم ثم يسأل عن هذه المسألة ليجيب العالم ثم يقوم بمهاجمة الشيخ بالأدلة وأقوال أهل العلم ليظهر للناس أنه أعلم من هذا العالم وليتحدث الناس عنه بذلك ، وهذا خطأ لما فيه من سوء أدب مع العالم ولأنه لم يرد بذلك العلم إلا الرياء فلو كان مخلصا لله عز وجل لما فعل ذلك ولمنعه دينه .
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
أي لا تجعل قلبك كالإسفنجة يمتص أي شبهة تمر به ويتأثر بأي إيراد يرد عليه من أفكار وقيل وقال فهذا يكون ثلمة في طلب العلم ويؤثر على طالب العلم وإنما إجعل قلبك كالزجاجة صافيا يبين ما ورائه أي كما كان يفعل الصحابة وعلماء السلف يأخذون النصوص بظواهرها ولا يتأثرون بالإيرادات.
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
1- إفشاء السر وهو محرم تستأمن على السر ثم تفشيه فهو خيانة للأمانة.
2- ونَقْلَ الكلامِ من قومٍ إلى آخرينَ وهذه نميمة ليست من أخلاق طلبة العلم.
3- والصلَفَ واللسانَةَ يعني غير لين لا في حاله ولا في كلامه ينفر الناس منه ، أو يكون عنده بيان ينصر به باطله .
4-وكثرةَ الْمِزاحِ ، أما المزاح القليل وبأدب فهذا لايضر.
5- والدخولَ في حديثٍ بينَ اثنينِ ، وهذا لا يليق بطالب العلم وهو من خوارم المروئة.
6- والحقْدَ يعني الكراهية والبغضاء.
7- والحسَدَ وهو من أخلاق اليهود وهو أن يتمنى زوال النعمة عن غيره.
8- وسوءَ الظنِّ من أخلاق المنافقين.
9- ومُجالَسَةَ المبتَدِعةِ وكل من مجالسته تخرم المروئة كأصحاب المعاصي وسيئي الأخلاق وأصحاب الريب وغيرهم.
10- ونَقْلَ الْخُطَى إلى الْمَحَارِمِ لأن هذا لا يليق بطالب العلم لما فيه من مخالفة لما يحمله في صدره من علم.
تمت بحمد الله ومنه

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 11:54 PM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمورالتي تكون بها زكاة العلم.
1/نشر العلم . 2/ العمل به . 3/ يصدع بالحق .
4/ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
س2: بيّن متى يكونالجدل مذمومًا ومتى يكونمحمودًا؟
يكون مذموماً:
هو الجدل العقيم الذي لا فائدة منه لأنه يزيد القلب قسوة بالتنطع والتعمق في المسائل .
يكون محموداً:
هو الموصل إلى الحق ويكون مبنى على السماحة فهذا مأموراً به قال الله تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنةوجادلهم بالتي هي أحسن).
س3: ما سبب تحذيرطالب العلم من التصدر قبلالتأهل؟
لأنه يزد المرء أعجاباً بنفسه ولزمه أن يقول على الله بدون علم ويجعله لا يقبل الحق لأنه يظن إذا قبل من غيره علماً انه ليس بأهل للعلم وهذا يدل على تفقهه ومعرفته للأمور .

س4: ما المقصودبالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ولماذا؟
المقصود بالإسرائيليات الجديدة :
هي الأفكار التي دخلت على المسلمين بواسطة اليهود والنصارى .
وهي اشد خطراً من الإسرائيليات القديمة لأن القديمة وضح أمرها ببيان النبي صلوات ربي عليه وقول العلماء فيها أما الأفكار الجديدة فقد دخلت من باب تشكيك الناس في دينهم وتمييع الدين .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 12:10 AM
بيان صويلح بيان صويلح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 67
افتراضي بيان صويلح

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الاولى


السؤال الاول : يكون بذل العلم سبابا في زيادة لان المعلم كلما علم الناس بقي العلم في نفسه ولم ينسه واعطاه الله علما لم يكن عالما به وبارك له , وكلما تكاسل عن بذله فانه سينساه ولن يبارك الله له فيه .

السؤال الثاني : ان ياتي طالب العلم الى مجلس العلم ويبدا بسؤال الشيخ اساله دقيقة جدا ويناقشه فيها ,حتى يخطا الشيخ ثم يبينها هو فيظهر انه اعلم من شيخه , ويمشي الناس يتحدثون عن هذه الحادثه وهو ليس له في باب العلم الا القليل اي انه مفلس وهذا تنمر لا يعود على صاحبه الا بالخيبة لانه ما اراد به وجة حق .

السؤال الثالث: يوصي شيخ الاسلام طلبة العلم ان يحذروا من ما يرد على عقولهم من افكار وايرادات وان يجعلوا قلوبهم صافية تاخذ بظاهر العلم ولا تبحث عما وراءه فما وراءه اعظم مما يتخيل , اما اذا انساق الطالب لكل ما يرد الى عقله وطوع النصوص لهذه الايرادات ما بقي علينا نص الا وهو محتمل مشتبه وهو ما لم يفعله الصحابه بل اخذوا بظاهر الكتاب والسنة.



السؤال الرابع :1) افشاء السر 2) نقل الكلام من قوم الى اخر 3) الصلف واللسانه 4) كثر المزاح 5) الدخول في حديث بين اثنين 6) الحقد .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 02:37 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الخامسة :

س1: ما هي علامات العلم النافع؟
- العمل به: من الأمور المهمة لطالب العلم حرصه على أن يجمع بين الإيمان والعمل, فيقوّم إيمانه بما علم ,فالعلم منه إما نافع وإما ضار, فإن اجتهد وعمل بما علم , فكان علمه نافع بفضل الله تعالى وتوفيقه , أما إذا لم يعمل بما علم, فيكون علمه ضار. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :" القرآن حجة لك أو عليك".
- كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق: فهو داء عظيم يصيب قلوب بعض طلاب العلم إلا من رحم الله , فقد قال تعالى :"فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" فتزكية طالب العلم لنفسه أمام الناس ظنا منه أنه يفوقهم فهما وعلما وأنه على صواب دون غيره, يورثه العجب والغرور والكبر وفساد القلب, وكذلك من تتشوف نفسه وتشرئب إلى المدح ومحبة الثناء عليه أمام الناس ,كما هو أيضا حال من ظهرت عليه آفة الكبر التي ما كان عليها الأئمة سلف الأمة , فيترفع طالب العلم على الناس ويُعجب بعلمه وعمله , وذلك هو آية الخسران والخيبة.
- تكاثر التواضع كلما ازداد طالب العلم علما: وهذه تعتبر فرع من الثانية, فكلما ازداد طالب العلم علما, ازداد تواضعا لله تعالى ,فيكسب من هذا العلم خشية الله, فلا يظن أنه أعلم أو أتقى أو أكثر ورعا من غيره, فإذا كان لم ير لنفسه مقاما ولا حالا فذلك هو التواضع.
- الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا: وهذه قد تكون أيضا متفرعة عن كراهية التزكية والمدح, و مما يفسد على طالب العلم سعيه إلى الله ,حبه للشهرة والشرف في الناس و الرئاسة عليهم , فهي من الأمراض الخفية في النفوس ومهلكات القلوب, التي لا يكاد يتفطن لها طالب العلم, فلا يجعل علمه وعمله مطية إلى نيل الدنيا فإنه بذلك سيجعل الوسيلة غاية والغاية وسيلة.
- هجر دعوى العلم : فليحذر طالب العلم أن يدعي العلم , وأنه عالم , فلا يليق به أن يتصدر للمجلس وهو ليس أهلا لذلك .
- إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس: حتى لايركن إلى نفسه ويعتقد أن لها من الفضل والمنزلة والاجتهاد ما تستحق المثوبة, بل عليه أن يعلم أن ما كان به من نعمة العلم والغمل فهو تفضل من الله تعالى,وضابط سوء الظن بالنفس هو اتهام نفسه بالتقصير ليدفع عنها الغرور, فلا يتهم الله, وأما بإحسانه للناس , فالأصل إحسان الظن بهم إن وجد المحمل الحسن على كلامهم , أما من عُلم عنه أنه محل لإساءة الظن, فلا حرج من إساءة الظن به , احتراسا حتى لا يطلعه على سرائره.


س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
- اكتمال أهليته للتأليف.
- استكمال أدواته وتحصيلها.
- يمتاز بعلمه الراسخ المتعدد المعارف تحت أيدي المشايخ الثقات .
- قد تمرس بالبحث والمراجعة والمطالعة وأتقنها.
- جرد المطولات , وحفظ المختصرات ,. واستذكر المسائل.

س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
- المدارة تهدف إلى الإصلاح بالحكمة , حيث يتحقق من خلالها المصلحة المرجوة ,فيكون الإنكار على وجه التلطف واللين مع الآخرين , وترك الإغلاظ عليهم ,وحسب مراتبهم يكون التدرج, فقد يحتاج إلى اللين تارة وتأليف القلوب وإلى الشدة تارة أخرى, وقد يؤجل الكلام إذا اقتضى الأمر ذلك. أما المداهنة فهي الموافقة على ما عليه خصمه والرضا عته وتركه دون نصح ولا إرشاد, فلا يتطلع للإنكار عليه, فقد قال تعالى:" ودوا لو تدهن فيدهنون". فالمداراة تكون لأهل الإيمان و المداهنة تكون لأهل النفاق.
وقال ابن القيم رحمه الله:( المداراة صفة مدح, والمداهنة صفة ذم).
- وجدير بالذكر أن المطلوب من طالب العلم هو المداراة.
-
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
- أن لا يضعه بالمكتبة مباشرة , بل يستحسن به أن يقوم بجرده أو قراءة مقدمته وفهرسه ,و أن يتطلع مواضع منه, فيصبح لديه صورة عامة عما يحوي بطن هذا الكتاب , وما تضمنه من مسائل وأحكام .
- فالفائدة من ذلك أنه يكون كلما احتاج إلى مراجعة مسألة ما كان على معرفة تامة بأي كتاب سيجدها فيوفر الجهد والوقت عليه , فيسهل الرجوع للكتاب , خلافا لمن رفع الكتاب دون المرور عليه ومراجعته فقد فاته الشيئ الكثير من الفوائد والمسائل.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 05:28 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
بذل العلم ونشره هو زكاة العلم.
والزكاة لا تنقص العلم بل تزيده.
فطالب العلم إذا علم الناس وبذل علمه، فإن هذا يكون سببا في بقاء العلم في قلبه واستقراره.
كما أنه إن غفل عن بذل العلم فإنه ينساه.
وأيضا في تعليم الناس العلم فوائد جمة، من نقاش وأسئلة تؤدي إلى نماء العلم وزيادته.

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
بأن يظهر من عنده بعض العلم أنه كالنمر.
فيأتي إلى مسألة ما من العلم فيعرف ويقرأ فيها كثيرا.
ثم إذا كان في مجلس عالم من العلماء، تربص الحوار كالنمر.
حتى إذا ذكرت هذه المسالة بدأ يذكر ما علمه فيها ويتحدث كأنه عالم، والناس يعرفون حقيقته.
وهذا التعالم فيه خطر شديد على طالب العلم وعلى نيته في الطلب.
وكذا فيه ما فيه من سوء أدب.

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
المراد أنه ينبغي لطالب العلم ألا يكون قلبه غير مستقر، فيتأثر بكل ما يثار من شبهات.
ويبدأ القلب الغير المستقر في الإيرادات المختلفة، وخاصة في أمور الغيب.
فالصواب في ذلك أن يقول العبد سمعنا وصدقنا وأطعنا.
وأن يكون قلبه مستقرا كالزجاج الصافي، لا يتأثر بما يورد عليه من شبهات.

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
من نواقض هذه الحلية ما يأتي:
إفشاء الأسرار
ونقل الكلام
وكثرة المزاح
والحقد
والحسد
وسوء الظن
ومجالسة المبتدعة
ونقل الخطى إلى المحرمات
واللسانة
والدخول في حديث اثنين

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 07:18 AM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي المجلس السادس عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة :


س1: ما هي علامات العلم النافع؟
هذه من علامات العلم النافع:
أولا- العمل به:
العلم علمان نافع وضار، والنافع هو ذلك العلم الذي يكون ثمرته، العمل به وذلك بعد تحقيق الإيمان، فإن لم يثمر ذلك العلم عملاً؛ صار ضاراً غير نافعٍ، وذلك مصداقاً لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "القرآن حجة لك أو عليك".
ثانيا- كراهية التزكية، والمدح، والتكبر على الخلق:
- كراهية طالب العلم للتزكية علامة صحة على علمه النافع، وكلما كان كارهاً لتزكية الناس له، وثناءهم عليه، ومدحهم له ولعلمه، كلما كان ذلك دالاً على صدق نيته، وإخلاصه في طلبه للعلم النافع، فهو لا يزكي نفسه، ولا يرغب في تزكية الناس له، ويكون غير مكترث للتعصب لرأيه أو مذهبه.
- كذا ترى صاحب العلم النافع متواضعاً للحق وللخلق، غير متكبرٍ عليهم بما آتاه الله من علم، وكلما ازداد علماً، زاده ذلك علماً بمدى كونه جاهلاً، مما يجعله أكثر تواضعاً بين الناس وبين أقرانه.
ثالثا- تكاثر تواضعك كلما ازددت علماً:
وهذا فرع عن سابقه؛ فالتواضع نقيض الكبر وعكسه، فالعلم مدعاة للتواضع، فكلما ازداد العالم علماً قاده ذلك للاستكثار من التواضع للحق والخلق، وإذا تعارض التواضع للحق مع التواضع للناس، كان حتماً ولابد تقديم التواضع للحق عن التواضع للخلق.
رابعا- الهرب من حرب الترؤس والشهرة والدنيا:
حب الرياسة؛ شهوة من شهوات الدنيا تتطلع إليها النفوس، وتشرئب لها الأعناق، وذلك خلافاً لما يرجوه طالب العلم النافع؛ فهو لحب الرياسة كاره، ولشهوات الدنيا مجتنب، فغايته رضا الله سبحانه وتعالى، وعليه؛ فهو لا يجعل من علمه مطية لشهوات من الدنيا زائلة، فهمه أن يتعلم العلم ليكون سبيلاً له في حسن عبادته لله تعالى للفوز برضاه وبلوغ جنته، فنرى من كان ذلك همه، لو اضطر إلى مجادلة؛ فشغله الشاغل إظهار الحق، فلا يرغب للانتصار لرأيه، أو التعصب له إن خالف الحق.
خامسا- هجر دعوى العلم:
ترك ادعاء العلم هو علامة على أن هذا العلم نافع؛ فصاحبه لا يتباهى بعلمه، ولا يحب التصدر في المجالس، والحرص على إظهار نفسه بمظهر العالم الذي يسكت هذا وذاك؛ رغبة منه في الاستئثار بالحديث دون غيره.
سادسا- إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس، تنزها عن الوقوع بهم:
صاحب العلم النافع، دوماً لواماً لنفسه مسيء الظن بها؛ خوفاً من أن يغتر بما منحه الله من علم، وأيضاً هو محسن الظن بالناس؛ تنزهاً عن الخوض والوقوع بهم؛ فالأصل عنده هو إحسان الظن بهم إلا إذا تبين له عن البعض خلاف ذلك، فهو يحتاط لنفسه ويحترس من أن يفضي بما في صدره إلى من هو ليس بأهل لذلك.


س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
يجب على كل من يشتغل بالتصنيف الآتي:
- الحذر من الاشتغال به دون استكمال أدواته؛ فللتصنيف أدوات يجب عليه أن يلم بها وأن يتقنها.
- ويجب عليه أن يكون كامل الأهلية والنضوج على يد أشياخه، وأن يجيزوه على ذلك؛ فإجازتهم له بمثابة صك اعتماد له بالتصنيف.
- وإذا ما حاز ذلك، وحاذر من سابقه، فيجب عليه أن يكون تصنيفه في مقاصد التأليف الثمانية التي بينها أهل العلم وحددوها، وهي:
1- اختراع معدوم
2- جمع مفترق
3- تكميل ناقص
4- تفصيل مجمل
5- تهذيب مطول
6- ترتيب مخلط
7- تعيين مبهم
8- تبيين خطأ


س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المداراة هي: أن يعزم بقلبه على الإنكار عليه، لكنه يداريه فيتألفه تارة، ويؤجل الكلام معه تارة أخرى، وهكذا حتى تتحقق المصلحة.
وأما المداهنة: أن يرضى الإنسان بما عليه قبيله، كأنه يقول: لكم دينكم ولي دين، ويتركه.
فالفرق بين المداراة والمداهنة ، أن المداراة يراد بها الإصلاح لكن على وجه الحكمة والتدرج في الأمور، وأما المداهنة، أن الإنسان يترك خصمه وما هو عليه ولا يحاول إصلاحه يقول ما دام أنت ساكت عني فأنا أسكت عنك، قال تعالى: {ودوا لو تدهن فيدهنون} ، كترك بعض الأحكام الشرعية كمن يترك الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر مع الناس مخافة اغضابهم أو خسارتهم.
وعليه فالمدارة محمودة، وأما المداهنة فمذمومة.


س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
ينبغي على طالب العلم عند حيازته لأي كتاب، الآتي:
- مطالعة عنوانه والوقوف على موضوعه وقراءة مقدمته؛ ليتبين منهج المؤلف وطريقة عرضه لذلك الموضوع؛ فكثراً من المقدمات تحوي أهم النقاط المختصرة التي يتعرض لها المؤلف لموضوعه.
- مطالعة وجرد الفهارس الخاصة بالكتاب للوقوف على عناصره الهامة، والفوائد المدرجة فيه؛ وذلك حتى يتسنى له الرجوع بسهولة له إذا ما عنت له مسألة من المسائل، أو موضوعاً من الموضوعات؛ فيتوصل لها بيسر وسهولة.



هذا والله أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 08:46 AM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي أجوبة المجلس السادس عشر

بسم الله الرحمان الرحيم
المجموعة الرابعة:
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
تكون زكاة العلم بأمور منه:
أ = العمل به لان العامل بما تعلم يكون قدوة للاخرين فيحقق بذلك الدعوة إلى العلم والتعلم.
ب = الدفاع عن الحق ونشره بالحكمة دون التهور ودون رمي النفس الى التهلكة . فالله حريص على سلامة عباده.
ج = الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن علم أي ان يكون الانسان رادا لما ينكره الاسلام ومدافعا عما يامر به حسب قدرته واستطاعته. فهذه زكاة للعلم.
د =نشر العلم والرغبة في ذلك وكأنه ينفق من ماله لانه ينفق من فضل العلم الذي اتاه الله ويفيد به الاخرين. زهذا يسمى صدقة العلم وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عن أبي هريرة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
= يكون الجدل مذموما إذا كان لا فائدة منه أو الجدل الذي يؤدي إلى الخوض والتعمق في المسائل التي لم يكلفنا الله بها فهذا الجدال يكون عقيما لا ثمار له ويسمى الجدل البيزنطي.
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
= حذر الشيخ طالب العلم من التصدر قبل التأهل لأنه إن فعل يصيبه العجب فلا يجتهد في تحصيل ما نقصه من علم فيكون ناقصا في التبليغ ويعيق نهله من العلم كما ينبغي.
وفعلا في كل دراسة ولو كانت دنيوية لما يتخرج الطالب من اي مدرسة لازم تدريب حتى يؤهل للعمل واىا لن يتقن ذلك. فطالب العلم إن أتقن ما تعلمه وتمكن منه كان تبليغه ودعوته أبلغ تشملها المصداقية والإخلاص لله.
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
= المقصود بالاسرائيليات الجديدة نفثات المستشرقين من يهود ونصارى، المتسربة إلى الفكر الإسلامي في خضم الثورة الحضارية المعاصرة حيث أصبح العالم مفتوحا على بعضه. وتسعى هذه الاسرائيليات الى كبح المد والتوسع الاسلامي. وهي أشد خطرا من الإسرائيليات القديمة لأن هذه الثانية قد ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم ووضح أمرها وحدد الموقف منها. أما الجديدة فهي شر محض نظرا لانتشار المتعالمين الذين يتصدرون فيفسدون العلم الحقيقي.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 12:57 PM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي المجلس السادس عشر : مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم .

بسم الله والصﻻة والسﻻم على رسول الله :

المجموعة الرابعة :

السؤال اﻷول :
اذكر اﻷمور التي تكون بها زكاة العلم ؟
تتم زكاة العلم بعدة أمور هي :
1- نشر العلم : ويكون باﻹنفاق أي أن يبذل العالم شيئا من علمه ناويا بذلك نفع نفسه عند الله ونفع غيره ممن جهل العلم عن الله وشرعه ، فضل بذلك عن طريق الهداية ، فبذل العلم صدقة مثلما يتصدق اﻹنسان من ماله ابتغاء وجه الله ،فيبارك الله له فيه ويطهره ويزيده ، كذلك العلم كلما بذله العالم وأنفق منه زاد ونما وبقي في نفسه ويعطيه الله علما لم يكن عالما به ويبارك الله ذلك العلم ، فبذل العلم هو أبقى دواما وأقل كلفة ومؤونة ، فرب كلمة واحدة تخرج بصدق من عالم مخلص يكون فيها نفع أمة من بعده إلى قيام الساعة، وهذا نلمسه ونراه جليا فيما بلغنا من علم اﻷولين الذين نقلوا لنا علوم الكتاب والسنة ، والعالم يتبع في ذلك كل وسيلة من وسائل النشر التي رزقه الله إياها ، فإما متحدثا بلسانه أو كاتبا ببنانه ، أو عامﻻ مطبقا بجوارح وسمته .وليكن أول ما يدعوه لنشر العلم محبة الله ومحبة دينه فيكون ذلك دافعا لك أن تحب النفع لنفسك ثم لﻵخرين وبذل الجاه لهم حتى ينفعه الله به عنده عند انقطاع أجله كما ورد في حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مات العبد انقطع عمله إﻻ من ثﻻث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ."
2- العمل به : فالعالم العامل بعلمه هو داع إلى الله بﻻ شك ، ويكون أسوة حسنة يتأسى بها المتعلمون ؛ فهذا من زكاة العلم وهو أقوى وقعا وأبلغ تأثيرا من الكﻻم الذي يخلو من التطبيق .
3- أن يكون العالم صداعا بالحق في جميع حاﻻته وأحواله من الشدة والرخاء وﻻ يتأخر وﻻ يضعف في ذلك.
4- اﻷمر بالمعروف والنهي عن المنكر : والمعروف هو كل ما أمر الله به ورسوله ، والمنكر كل ما نهى الله عنه ورسوله ، ويعتبر هذا من نشر العلم ﻷن الناهي عن المنكر واﻵمر بالمعروف ﻻ يقوم بهذا إﻻ من عنده العلم بهما فهو بنشره فقد قام بحقهما، فيأمر بالمعروف بمعروف وينهى عن المنكر بغير منكر مستصحبا في ذلك الحمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن كما أمر الله سبحانه وتعالى ، وأن يقدم درء المفسدة على جلب المصلحة ، ويتخير اﻷوقات واﻷحوال المناسبة لذلك حتىﻻ تكون النتائج عكسية .
5- ومن زكاة العلم الثبات والمداومة علي نشره : وذلك بالصبر والجلد وﻻ يتوقف يأسا وقنوطا إن رأى من الناس فسوقا وعدم استجابة ، بل فليكون ذلك أدعى للزيادة والقوة في ذلك ﻷن اﻻنقطاع هو بغيتهم حتى يندثر العلم وينتشر الفساد .
وليعلم الداعي أن هذه سنة كونية في الدعوة بداية من اﻷنبياء إلى يومنا هذا ، فوظيفة البشر هي التبليغ وليست الهداية ، كما قال تعالى : " ليس عليك هداهم ولكن الاه يهدي من يشاء " فكلما ضاقت نفس العالم فليتذكر هذا وأن بذل العلم إنما هو لله وليس لحظ نفس أو إرضاء بشر .

السؤال الثاني :
متى يكون الجدل مذموما ومتى يكون محمودا ؟
الجدل المحمود ؛ هو ما أمر الله به في قوله تعالى : " وجادلهم بالتي هي أحسن " فالمقصود به هو الجدل أي الكلام الذي يراد به الوصول إلى الحق ، فنحن مأمورون بذلك كما ورد في اﻵية ، ويبنى ذلك ويتحلى فيه بالسماحة وعدم التنطع وإرادة الجدل لذاته .
أما الجدل المذموم فهو ما ذكره الله في كتابه : " ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق ."
فهذا الجدل ؛ هو الخوض بالكﻻم والجدل العقيم في المسائل التي ﻻ فائدة فيها وﻻ يترتب عليها عمل ، بل يؤدي إلى التنطع وقسوة القلب وكراهة الحق . أعاذنا الله وإياكم من ذلك.

السؤال الثالث :
ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل ؟
قيل : من تصدر قبل أوانه فقد تصدى لهوانه .
ويحذر طالب العلم منه ﻷمور فهو آفة العلم والعمل :
1- فيه إعجاب الطالب بنفسه وتزكية لها.
2- دليك على عدم فقه وفهمه لﻷمور ؛ ﻷن تصدره هذا يجعله في الواجهة عند الناس لسؤاله في العلم فيتبين بذلك عواره وقلة علمه .
3- قد يؤدي به إلى القول على الله بغير علم والعياذ بالله ، وإن لم تكن إﻻ هذه فكفى بها مصيبة وفتنة وإثما . نسأل العفو والعافية في الدنيا واﻵخرة .
4- إذا تصدر اﻹنسان فهو في الغالب يكون مظنة عدم قبول الحق ؛ لظنه أنه إذا خضع لغيره فهو غير أهﻻ للعلم .

السؤال الرابع :
ما المقصود باﻹسرائيليات الجديدة .؟ وهل هي أشد خطرا أم اﻹسرائيليات القديمة ؟ ولماذا ؟
اﻹسرائيليات الجديدة ؛ هي ما ورد على المسلمين من أفكار دخيلة عن طريق المستشرقين من اليهود والنصارى مما يشوش على الناس دينهم ، فهي ﻻ عﻻقة لها وﻻ صلة بالشرع ؛ ﻷنها ليست إسرائيليات إخبارية كاﻹسرائيليات التي أخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم وبين لنا موقفنا منها والتعامل معها ، ونشر العلماء القول فيها ، بل هي عبارة عن إسرائيليات فكرية غزت أفكار كثير من كتاب المسلمين اﻷدبيين وغيرهم ، فمنها ما يتعلق بالمعامﻻت ومنها ما يتعلق بالعبادات ، لذلك فهي أشد نكاية وخطرا ﻷنها سموم وتخرصات ﻻ تستند على دليل شرعي وﻻ علم صحيح ، وهنا تكمن خطورتها لما تؤدي إليه من انتشار الشبهات واتباع الشهوات وإضعاف للدين وتجرؤ على أحكام الشرع .

هذا والله تعالى أعلم وأحكم
وصلى الله على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 04:45 PM
محمد رضا فته محمد رضا فته غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 96
افتراضي

المجلس السادس عشر
المجموعة الأولى
س1 كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
إن زكاة العلم هي بذله و تعليمه للناس و الزكاة بالطبع ستزيده
بذل العلم بتعليمه للناس بنية خالصة لله يكون سببا في توفيق الله وزيادة العلم فالله قال (و اتقوا الله و يعلمكم الله)
بالإضافة إلى أن بذل العلم و تعليمه للناس يكون سببا في إجراء المناقشات و الأسئلة و ذلك يكون سببا في كسب العلم
ولنعلم أيضا أن الغفلة عن بذل العلم و تعليمه للناس تكون سببا في نسيان العلم
س2 ما المقصود بالتنمر بالعلم؟
المقصود بالتنمر بالعلم بأن يكونمن غتده بعض علم كالنمر يجلس ليفهم مسأله فيقرأ فيها كثيرا حتى إذا حضر مجالس العلماء تربص الحوار كالنمر حتى تثار هذه المسألة ليتحدث فيها و كأنه عالم و الناس يعرفون حقيقته
هذا يُسمى التعالم وفيه خطر شديد ورياء و سوء أدب
س3 قال ابن تيمية رحمه الله ( لا تجعل قلبك كالإسفنجة يقبل و يشرب كل ما ورد عليه ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها و لا تتأثر بما يرد عليه) وضح المقصود بهذا القول
المقصود بالقول أنه لا يجب لطالب العلم أن يكون قلبه غير مستقر يقبل كل ما يثار فيه من شبهات وأكاذيب
ولكن يجب أن يكون خالصا مستقرا كالزجاج الصافي يرد كل ما يرد عليه من شبهات و أكاذيب وحيل
س4 اذكر نواقض حلية طالب العلم.

-من هذه النواقض
- سوء الظن
- الكذب
- الحقد
-الدخول في حديث اثنين
- نقل الباطل
- إفشاء الأسرار
- مجالسة المبتدعة

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 10:03 PM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم



المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟

الإجابة:
ج1- علامات العلم النافع هي:
1- العمل به.
2- كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق..
3- تكاثر تواضعك كلما ازددت علمًا .
4- الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا .
5- هجر دعوى العلم .. ومعناها: التدعي العلم ، لا تقول انا عالم ..
6- إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس ، تنزهًا عن الوقوع بهم ..

ج2- الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف:
1- استكمال أدواته عند الذي يريد أن يصنف..
2- اكتمال أهليته ... لكي يبدأ في التصنيف ..
3- النضوج على يد الشيوخ والعلماء ..
4- تعدد معارفه ، وتمرسه في البحث والمراجعة ، والمطالعة وجرد المطولات...
5- حفظه للمختصرات ، واستذكاره للمسائل ...

ج3- الفرق بين المدارة والمداهنة :

المداهنة : خلق منحط المداراة : ليس خلق منحط إنما هو خلق طيب
المداهنة تحمل إلى المجاهرة بالنفاق . المداراة : هو أن يعزم بقلبه على الإنكار عليه لكنه
المداهنة تمس دين الشخص .. يداريه ، فيتألفون تارة ويؤجل الكلام معه تارة
المداهنة :؟وهي أن يرضى الإنسان بما عليه قبيلة ؛. أخرى حتى تتحقق المصلحة ...
كأن يقول : لكم دينكم ولي دين، ويتركه.. المداراة : المراد بها الإصلاح على وجه الحكمة
المداهنة : الموافقة،. والتدرج في الأمور...
أي أن يترك خصمه وماهو عليه ولايحاول إصلاحه ..
وهذه لابد من تركها وعدم تطبيقها فهذا خلق غير ..


إذن المطلوب من طالب العلم المداراة وليس المداهنة ...

ج4 الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب الآتي:
أن لايدخله مكتبته إلا بعد أن يمر عليه جردًا أو قراءةً لمقدمته وفهرسه ومواضع منه، أما إن جعله مع فنه في المكتبة فربما مرّٓ زمان وفات العمر دون النظر فيه...
( لماذا؟ )
لأن لو احتاج الطالب إلى مراجعته عرف أنه يتضمن حكم الذي يريده ، أما إذا لم يجرده بالمراجعة ولو مرورًا فإنه لايدري مافيه من الفوائد والمسائل ، فيفوته شئ كثير موجود في هذا الكتاب الذي عنده في رف مكتبته...



والله أعلم 💐🌹🌷

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 10:14 PM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم



المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟

الإجابة:
ج1- علامات العلم النافع هي:
1- العمل به.
2- كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق..
3- تكاثر تواضعك كلما ازددت علمًا .
4- الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا .
5- هجر دعوى العلم .. ومعناها: التدعي العلم ، لا تقول انا عالم ..
6- إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس ، تنزهًا عن الوقوع بهم ..

ج2- الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف:
1- استكمال أدواته عند الذي يريد أن يصنف..
2- اكتمال أهليته ... لكي يبدأ في التصنيف ..
3- النضوج على يد الشيوخ والعلماء ..
4- تعدد معارفه ، وتمرسه في البحث والمراجعة ، والمطالعة وجرد المطولات...
5- حفظه للمختصرات ، واستذكاره للمسائل ...

ج3- الفرق بين المدارة والمداهنة :

المداهنة : خلق منحط
المداهنة تحمل إلى المجاهرة بالنفاق .
المداهنة تمس دين الشخص ..
المداهنة :؟وهي أن يرضى الإنسان بما عليه قبيلة ؛.
كأن يقول : لكم دينكم ولي دين، ويتركه..
المداهنة :هي الموافقة ؛ أي أن يترك خصمه وماهو عليه ولايحاول إصلاحه ..
وهذه لابد من تركها وعدم تطبيقها فهذا خلق غير سليم ..


المداراة : ليس خلق منحط إنما هو خلق سليم ..
المداراة : هو أن يعزم بقلبه على الإنكار عليه لكنه يداريه ، فيتألفه تارة ويؤجل الكلام معه تارة أخرى حتى تتحقق المصلحة ...
و المداراة : المراد بها الإصلاح على وجه الحكمة والتدرج في الأمور ...

و المطلوب من طالب العلم المداراة وليس المداهنة ...


ج4 الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب الآتي:
أن لايدخله مكتبته إلا بعد أن يمر عليه جردًا أو قراءةً لمقدمته وفهرسه ومواضع منه، أما إن جعله مع فنه في المكتبة فربما مرّٓ زمان وفات العمر دون النظر فيه...
( لماذا؟ )
لأن لو احتاج الطالب إلى مراجعته عرف أنه يتضمن حكم الذي يريده ، أما إذا لم يجرده بالمراجعة ولو مرورًا فإنه لايدري مافيه من الفوائد والمسائل ، فيفوته شئ كثير موجود في هذا الكتاب الذي عنده في رف مكتبته...



والله أعلم 💐🌹🌷

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 14 شعبان 1437هـ/21-05-2016م, 10:19 PM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

السلام عليكم ورحمة الله

أرجو الانتباه : تم عادة الإجابة لأن في المرة الأولى اختلط اجابة فقرة مع فقرة أخرى فأصبحت الإجابة غير مفهومة فتم إعادة الإجابة لأجل ذلك ...


تصحيح إملائي لكلمة ( تارة ) ... لأنها كانت ناقصة اثناء كتابتها ..

جزاكم الله خيرا🌸🌷🌹💐

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir