دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 01:38 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من التفسير ( تفسير سورتي عم والنازعات )

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
س5:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.


المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
س4: فسر قول الله تعالى:
{إنّ جهنم كانت مرصادًا}
س5:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }

المجموعة الرابعة :
س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }


المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 02:06 AM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
الخبر العظيم وهو القرآن الكريم وما جاء به عن البعث .

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به الملائكة والمقسم عليه الجزاء والبعث .
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أن الله عزوجل الذي خلق سموات عظام ذات جرم كبير وخلق الأرض ومهدها وذللها قادر على أن يعيدنا في أجسامنا ليحاسبنا على أعمالنا وقد خلقنا ولم نكن شيئا من قبل ولم يخلقنا عبثا بل اعطانا وأنعم علينا بنعم كثيرا وسوف يجازينا يوم الحساب لأنه لابد من يوم يجزى به كل إنسان بما قدم .
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
ان الذين اتقوا غضب الله ونفذوا أوامره لهم منجاة وثواب فيجازيهم الله ببساتين من أشجار تتخللها الأنهار ونساء عذارى النواهد متساويات في السن .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
●أن الدعوة إلى الله لها أساليب متنوعة فلابد انتقاء الأسلوب المناسب لمن ندعوه .
●اللين في الدعوة إلى الله.
●استخدام أسلوب السؤال اي الاستفهام في المناظرات .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 04:53 AM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي المجلس السادس

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
النبإ العظيم: أي الخبر الهائل، العظيم؛ لانه طال فيه نزاعهم وخلافهم،وانتشر خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد.
وهو القرآن الكريم أو البعث بعد النشور على اختلاف المفسرين في تاويل النبإ العظيم.


س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به: هم الملائكة الكرام .
المقسم عليه: هو البعث والنشور يوم القيامة.


س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الرد على منكري البعث يوم القيامة من خلال سورتي النبإ والنازعات:
اساس الإنكار وسببه اما للتكذيب وإما للاستبعاد، وذلك ناتجاً إما لأنهم لم يشهدوا ذلك من خلال عدم إحياء الآباء والأجداد بأم أعينهم،
أو لعدم الاستطاعة والقدرة على إحياء الأجساد بعدما رمت.
لذا جاءت الآيات في السورتين تفند ذلك تفنيداً بليغاً ؛
*فالذي جعل الأرض مهاداً مبسوطةً لا شك قادر على أن يبعثهم بعد موتهم.
*والذي جعل الجبال الرواسي الشامخات أوتاداً للأرض فالبعث عليه أهون.
*والذي خلق الإنسان من زوجين الذكر والأنثى ويكون ثمرة ذلك مخلوقاً من عدم أهون عليه أن يبعثهم بعد موتهم وقد كانوا قبلا أحياء.
*وهذا النوم السابت ليلاً، والنهار الحي للحياة والمعاش،وهذا التتابع الفريد والقدرة العجيبة فهما دالان على الموت والبعث بعده.
*والسماوات السبع المبنية بإحكام شديد، وزينة غاية في الجمال، وقوة وتماسك متين، فخلق الإنسان أيسر، والبعث بعده أهون
وكما بينت سورة النبإ ذلك جاءت سورة النازعات لتؤكده ولكن بصورة أعمق وبتاكيدً أشد.
*فملائكة الله، الذين خلقهم الله وجعل لكل منهم عمله الخاص فمنهم الموكلون بقبض الروح ونزعها ، ومنهم الموكلون بأعمال العباد.
*جاءت المقارنة بين خلق الإنسان وخلق السماء {أأنتم اشد خلقاً أم السماء بناها} تدل على يسر البعث فالسماء ذلك الجرم العظيم والخلق القويم والارتفاع الباهر البديع
فلقد رفع الله سمكها وسواها بإحكام وإتقان يحير العقول. فخلق الإنسان أسهل وبعثه من بعد موته أهون.


س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
إن الذين اتقوا غضب ربهم وسخطه، مخافة من عذابه وعقابه، وذلك بالإخلاص له في أعمالهم،
وحسن الانقياد له باتباع أمره واجتناب نهيه، بحسن اتباع رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
أولئك لهم الفوز والنجاة يوم البعث والنشور، والفوز بدخول جنته، والتمته بالنظر لوجهه الكريم والتلذذ بثمار الجنة ونخيلها وأعنابها،
وكذا الزوجات النواهد التى لم تتكسر ثديهن من قوتهن، وهن على أعمار وسن واحدة متقاربة، متآلفات متعاشرات في سن الشباب.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
الآية جاءت في معرض الأمر من الله لرسول الله موسى في طريقة دعوته لفرعون.
والفوائد السلوكية كثيرة في الآية والخاصة بالداعية إلى الله تعالى منها :
* العلم اساس الدعوة فلابد للداعية أن يعلم من يدعو وبما يدعو وكيف يدعو.
* الدعوة أمر من الله لرسله الكرام، وقد قاموا بها على خير قيام ومنهم رسول الله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.
* حلم الداعية ورفقه بمن يدعو، فاللين والرفق عاملان قويان لحسن استقبال الدعوة.
* رحمة الله العظمى بعباده وخاصة الآبقين العاصين له، - وها هو أعظمهم جرماً، وأجرأهم على الله تعالى؛ فلقد جعل من نفسه إلهاً ونداً (فرعون) لعنة الله عليه إلى يوم الدين - يامر رسله باللين وحسن الدعوة.
* أسلوب الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، والقول اللين، وعرضها برفق سبيل إلى قبول المدعو للدعوة.
* تبيين فوائد الدعوة وعائدها على المدعو عند قبولها، فهي تزكية وتطهير له.


هذا والله أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 09:35 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل الله وبعونه نبدأ اجابة اسئلة المجموعة الاولي لمجلس المذاكرة السادس والخاص بتفسير سورتي ( النبأ - والنازعات )
ج1- ما المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالي ( عما يتسألون عن النبأ العظيم ) - النبأ العظيم هو الخبر الهائل عظيم الشأن والمقصود به هنا القران العظيم الذي ينبئ عن البعث الذي شك فيه كفار قريش وكذبوه
ج2- المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات : المقسم به هو الملائكة تنزع ارواح الكفار نزعا شديدا والتي تقبض ارواح المؤمنين بنشاط ورفق والملائكة التي تتسابق وتتسارع لتنفيذ امر الله
والمقسم عليه هو البعث الذي شك فيه الكفار وكذبوه
ج3- من خلال دراستي لسورتي النبأ والنازعات ارد علي من ينكر البعث يوم القيامة بالاتي :-
كيف تنكرون البعث وما الامر الذي تزعمون ايها المنكرون المشركون انكم ستعلمون عاقبة تكذيبكم للقران العظيم والذي ينبئ بالبعث
ان الله اظهر قدرته المنفردة في خلق الارض وجعلها ممهدة كالفراش - كما ان الجبال جعلها اوتادا رواسي - وخلقكم اصنافا من ذكر وانثي
وجعل لكم النوم راحة وسكون فكيف تكذبون بالبعث وتشككون في انكم ستردون الي ما كنتم عليه بعد ان اصبحتم عظاما
ج4- تفسير قوله تعالي ( ان للمتقين مفازا - حدائق واعنابا - وكواعب اترابا )
ان للمتقين مفازا : ان للذين يخافون ربهم ويعملون صالحا فوزا بدخولهم الجنة
حدائق واعنابا : بساتين عظيمة واعنابا
وكواعب اترابا : زوجات حديثات السن شابات ذات نواهد مستويات لم تكسر من قوتهن
ج5- الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالي ( فقل هل لك الي ان تزكي )
هو تطهير النفس من النقائض وتحليتها بالايمان والتحلي باللين في الدعوة الي الله ( ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
الايمان والعلم والحكمة والموعظة الحسنة واللين بالقول اسس الدعوة

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 01:33 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من التفسير ( تفسير سورتي عم والنازعات )

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
الخبرِ العظيمِ ذكره السعدي
الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ ذكره الأشقر

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به بالملائكةِ الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُ على كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ ذكره السعدي
المقسم به الملائكة ذكره الأشقر
المقسم عليه الجزاءُ والبعثُ ذكره السعدي

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
من سورة النبأ قوله تعالى:
أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا
وفى هذه الآيات بيَّنَ تعالى النعمَ والأدلةَ الدالةَ على صدقِ ما أخبرتْ به الرسلُ عن البعث والحساب
ومن سورة النازعات قوله تعالى:
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعاً لَكُمْ وَلأِنْعَامِكُمْ
وفى هذه الآيات يقولُ تعالى مبيِّناً دليلاً واضحاً لمنكري البعثِ ومستبعدي إعادةِ اللهِ للأجسادِ

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
إن للمتقين مفازا: أى أن المتقين يوم القيامة لهم الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ ودخولهم الجنة وتمتعهم بما فيها من النعيم المقيم
حدائق وأعنابا: أى أن أصاب الجنة لهم فيهابساتينُ جامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق
وكواعب أترابا: أَيْ لأهل الجنة من الرجال نِسَاءٌ كَوَاعِبُ أَثْدَاؤُهُنَّ قَائِمَةٌ عَلَى صُدُورِهِنَّ لَمْ تَتَكَسَّرْ، فَهُنَّ عَذَارَى نَوَاهِدُ مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ عند 33 سنة وهو أعدل سن الشباب

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
1. الأمر بملاينة العدو القادر وخاصة عند دعوته إلى دين الله عسى أن يفتح الله قلبه للدين
2. دعوة الناس إلى ما يزكى نفوسهم من الخصال الحميدة فهو النجاة من النار لهم
3. التنافس على تطهير النفوس من صفات المؤمنين وعلينا أن ندأب على ذلك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 04:09 PM
أسماء رضوان العيشاوي أسماء رضوان العيشاوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 87
افتراضي

المجموعة الثانية:


س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
-جبريل عليه السلام .
- ملك من الملائكة .
- جند من جنود الله .
- أرواح بني آدم .


س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }

- تدل على شدة الاجتهاد والبذل في الصد عن سبيل الله، وفي معارضة الحق ومعاداة موسى عليه السلام .

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
- الفوز بالجنة و النجاة من النار، قال تعالى (إن للمتقين مفازًا).
- البساتين العامرة بأنواع الثمار الطيبة والفاكهة الكثيرة، من بينها العنب قال تعالى (حدائق وأعنابًا).
- زوجات حسان نواهد في أفضل سنين الشباب قال تعالى (كواعب ترابًا) .
- كؤوس مملوءة خمرا لذة للشاربين قال تعالى (كأسًا دهاقًا).
- لا يسمعون كلامما لا فائدة منه، ولا يكذب بعضهم على بعض قال تعالى (لا يسمعون فيها لغوًا ولا كذابًا) .

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}

أي مكان أعده و أرصده الله للطاغين وجعله مثوى لهم، ترصدهم هي لتذيقهم عذابها او يرصدهم خزنة النار ليعذبون فيها .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.

-كثرة التوبة والاستغفار
- مراقبة الله عز وجل في السر والعلن
- محاسبة النفس .
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- الفرح بالطاعة و الندم على المعصية .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 04:52 PM
ميمونة عبدالرحمن ميمونة عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
الروح قيل: الملك من الملائكة, وأشرفهم جبريل فهو روح القدس.
وقيل الروح: جند من جنود الله.
وقيل الروح: أرواح بني آدم تجمع مع الملائكة وتصف قبل النفخ في الصور ودخول الأرواح في أجسادها.

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
يدل على شدة حرص فرعون واجتهاده على الإفساد في الأرض وصدّ موسى عليه السلام ومبارزة الحق.

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
أعد الله لهم الحدائق المليئة بالأشجار والثمار ومنها الأعناب الكثيرة في الحدائق.
وأعد لهم الزوجات على مطالبهم وما تشتهيه نفوسهم فهمن كواعب حَسِنَات الثدي وأتراباً على سنٍ واحدة.
وأعد لهم الكؤوس المملوءة رحيق وخمراً لذة للشاربين.

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي أعد الله نار جهنم للكفار الطاغين العتاة وأرصدها لهم وجعلها مثوى ومآباً حكم الله ذلك وكتبه منذ الأزل, وجعل النار تتطلع لهم وتترصد لمن يأتي غلبها منهم لتحرقه وتعذبه العذاب الأليم.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
ـ تحث الآية المسلم بأن يجتهد في الدنيا ويكثر من الأعمال الصالحات كي لا يندم يوم الحساب ويتمنى الزيادة عندما يتذكر ما قدمه وسعاه.
ـ ويجب أن يتذكر أن مادة ربحه وخسرانه في سعيه في الدنيا فينقطع للآخرة ويسعى لها ويقدمها على الدنيا لأنها الباقية وهذه زائلة.
ـ استشعار أن هناك صحائف تكتب ما يعمله الإنسان من خير وشر ليتحرى الخير ويبتعد عن الشر.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 05:11 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
‎لمجموعة الأولى:
‎س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
‎س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
‎س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
‎س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
‎س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.

‎س1/ النباء العظيم : هو الخبر العظيم الذي طال فيه نزاعهم وهوالتوحيد والقرآن وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم والبعث ويوم القيامة .
------
‎س2/ المقسم به هم الملائكة والمقسم عليه هو البعث .
‎وقيل المقسم به والمقسم عليه واحد هم الملائكة لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة .
--------
‎س3/
‎لما ذكر سبحانه نعمه العظيمة على عباده وخلق السموات الأرض وما فيها من آيات عظيمة وخلق الملائكة وما تقوم به أعمال لايعصون الله ما أمرهم وكل هذا يدل على أن هناك يوم يبعث العباد ويجازون على أعمالهم لان ما خلق خلقا وتركه هملا وإنما يجزاء المحسن على إحسانه وهذا سنة الله أنه لابد من عمل أن يلقى جزاءه وأن الذي خلق الإنسان والنبات قادر على بعثها يوم القيامة سبحانه
--------
‎س4/ إن للمتقين مفازا من الفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب وهو النار بعد ذكر أهوال يوم القيامة بشر المتقين وطمأنهم بالفوز الذي ليس بعده فوز .
‎حدائق وأعناب وهي الجنات والحدائق الكثيرة المثمرة والمزهرة ذات المنظر الجميل وخص العنب لفوائده الكثيرة .
‎وكواعب اتراب ونساء ذات حسن وجمال في مظهرها وفي معشرها شبابيات في عمرها ومتحببات لازوجهن في عمر متساويه لم تتكسر اثدائهن من شبابهن عمر 33.
‎والله أعلم
---------
‎س5/ بعد ما ذكر سبحانه أهوال يوم القيامة وذكر قصة فرعون يأمرنا بأخذ العظة والعبرة من فعل فرعون والخوف من أهوال يوم القيامة.
‎يجب الحرص على تزكية النفس وتطهيرها والسعي الجاد في العمل الصالح لنحصل رضى الله جلا وعلا.
----------
والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 05:23 PM
شريف محمد محمد شريف محمد محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 18
افتراضي

المجموعة الثالثة


س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم
بعد ذكرة تعالى لعذاب أهل النار كان هذا الجزاء موافقا لما عملوه فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عقاب أشد من النار فلم يظلمهم الله ولكن ظلموا أنفسهم.
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
القول الأول: العصا.
القول الثاني:اليد.
القول الثالث: المراد جنس الآية .
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
1- أن يأذن الله له في الشفاعة وألا يشفع إلا في حق من أذن له الرحمن.
2- أن يقول صوابا وهو أن يشهد بالتوحيد.
س4: فسر قول الله تعالى:
(إن يوم الفصل كان ميقاتًا) يوم القيامة يفصل الله بين الناس وهو يوم له وقت معلوم .( يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا) يوم ينفخ اسرافيل في القرن فيأتي الناس إلى مكان العرض على الله جماعات جماعات.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى)
1- الخوف من الله وخشيته سبيل النجاة والنتفاع بالموعظة.
2- التواضع ونبذ اللكبر لأن الكبر يهلك صاحبه.
3- التفكر في قصص السابقين وأخذ العبر منها.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 06:00 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين
‎المجموعة الثانية:
‎س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
‎س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
‎س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
‎س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
‎س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
----------------
س1/ المراد بالروح قيل جبريل وهو أشرف الملائكة.
وقيل ملاك من الملائكة وقيل جند من جندالله وقيل أرواح بني آدم عليه السلام .
-------
س2/ تولى وأعرض عن الإيمان واجتهد في مبارزة الحق ومحاربته .
---------
س3/ أعظم نعيم أعده الله الفوز بالجنة والنجاة من النار .
وأعدلهم الحدائق الكثيرة المثمرة الجميلة والنساء الجميلات المتوددات المتحببات لازوجهن في عمر الشباب سن 33 أفضل الاعمار.
يشربون من كأس المملوء من أنواع المشارب الذيذة من خمر وعسل ولبن وماء في اتم نعمة ولذة ولايسمعون فيها صخب ولغو وكلام كذب ومنكر كل سماعهم القول الحسن المفيد هذا جزاء من الله وعطاء حسن لهم على أعمالهم وتكريم منه سبحانه.
--------
س4/ توقد جهنم وترصد الطاغين وإن جهنم في حكم الله وقضائه كانت في موضع رصد يرصد فيها خزنة النار الكفار ليعذبوهم فيها اوهي نفسها موضع رصد وتطلع للكفار نسأل الله أن يجيرنا منها .
------
س5/ إذا علمت أن سأتذكر ما سعيت فسأجتهد وأحرص على العمل والسعي الجاد لمرضات الله وعدم التهاون والكسل والسعي يدل على الحرص الشديد وعدم التأخر بالخير .
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 07:53 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

‎المجموعة الثالثة :
‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين

‎س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
‎س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
‎س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
‎س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
‎س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
----------
س1/ جزاء موافق لأعمالهم فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من النار نسأل الله السلامة .
-----
س2/ قيل هي العصاء واليد .
------
س3/ إلامن يأذن الله له ويرضى عنه وقال الحق والصواب.
------
س4/ إن يوم القيامة كان موقتا يجتمع فيه الخلائق الأولون والاخرون يفصل بينهم الله بين العباد ويوم ينفخ بالصوروهو القرن الذي ينفخ فيه اسرافيل عليه السلام فتأتون جماعات وزمرا وأفواجا ليقضى بين الخلائق .
-------
س5/ أخذ العظة والعبرة من أهوال يوم القيامة
الإستعاداد لهذا اليوم بالعمل الصالح .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 07:54 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

‎المجموعة الرابعة :
‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين
‎س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
‎س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
‎س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
‎س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
‎س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
--------------------
س1/ ادراجفة : هي النفخة الاولى التي يموت بها جميع الخلق .
الرادفة : هي النفخة الثانية التي يبعث بها الخلائق .
--------
س2/ الماء الكثر جدا .
------
س3/ تنفع التذكرة لمن يخشى عذاب الاخرة ويرجو رحمة الله ويستعد لها اتم استعداد بالعمل الصالح وترك المعاصي ويحرص على تزكية نفسه وسلامة قلبه والخشية تحث على مراقبة الله والسعي لرضاه .
-------
س4/ يبين الله جل وعلا لمنكري البعث أن الذي خلق السماء ذا ت الجرم العظيم والارتفاع الباهر والبناء المحكم المتماسك لاترى فيها فطور وفيها من الخلائق ما لايعلمه الا الله سبحانه وهو سبحانه أظلم ليليها وجعله ظلام دامس لاترى فيه شيء وأخرج نورها وجعله نور يضيء الكون كله قادر على اخراجك من القبور وبعثك يوم النشور سبحانك لا اله الا أنت .
--------
س5/ أن يوم القيامة يوم الحق يوم يظهر الله فيه الحق للخلق سبحانه .
وبعد أن عرفنا يوم الحق والعدل يجب أن نحذر هذا اليوم وننجو بأنفسنا من هوله ونرجع الى الله. بالعمل الصالح .
------
الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 07:56 PM
مها بنت سليمان بن صالح مها بنت سليمان بن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 77
افتراضي

‎المجموعة الخامسة:
‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين

‎س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
‎س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
‎س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
‎س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
‎س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
----------
‎س1/ هي أرض بيضاء يجمع فيها الخلائق يوم القيامة أرض المحشر .
‎س2/ جعل فيها نور وحرارة والوهاج جمع النور والحرارة .
----------
‎س3/ الكبر بطر الحق وغمط الناس وهوالترفع عن الحق وعن الخلق فهو خسارة في الدنياء والاخرة في الدنياء نفور الناس منه وعدم تقبلهم له لما فيه من العلو والترفع عن الخلق وفي الاخرة التوعد بالعذاب الاليم للمتكبرين نسأل الله السلامة .
-------
‎س4/ خاف القيام بين يدي الله وأثر الخوف عليه نهى نفسه عن الهوى وجعل هواه تبع لما يحب ويرضى واجتهد بالعمل الصالح
وفقه الله لرضاه ورزقه الجنة بكرمه نسأل الله من فضله .
---------
س5/ كل شيء مكتوب ومحسوب على الانسان
فيجب الحذر ومراقبه الله في الصغيرة والكبيرة وهذه من أشد أيات المحاسبه .
الحمدلله
------

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 09:01 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
أي الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعهم؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ.
2- {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات .

هذهِ الإقساماتُ بالملائكةِ الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُ على كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ:
-يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، الجزاءُ والبعثُ، بدليلِ الإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ.
-ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ،وأنَّه أقسمَ على الملائكةِ؛ لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ، ولأنَّ في ذكِر أفعالهِمْ هنَا ما يتضمنُ الجزاءَ الذي تتولاهُ الملائكةُ عندَ الموتِ وقبلَه وبعدَه، فقالَ:{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً}وهمُ الملائكةُ التي تنزعُ الأرواحَ بقوةٍ، وتغرقُ في نزعِها حتى تخرجَ الروحُ، فتجازى بعملهَا.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أوضح لنا سبحانه وتعالى كيفية الرد على منكري البعث يوم القيامة وذلك عن طريق السؤال والاستفهام الإنكاري عليهم ومحاجتهم ب آيات الله ومخلوقاته وقدرته وعظيم خلقه حيث يقولُ تعالى مبيِّناً دليلاً واضحا لهم : {أَأَنْتُمْ} أيُّها البشرُ {أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ}ذاتُ الجرْمِ العظيم، والخلقِ القوي، والارتفاعِ الباهِر {بَنَاهَا} اللهُ، {رَفَعَ سَمْكَهَا} أي: جرمهَا وصورتهَا، {فَسَوَّاهَا} بإحكامٍ وإتقانٍ يحيرُ العقولَ، ويذهلُ الألبابَ.
{وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا}أي: أظلَمهُ، فعمتِ الظلمةُ [جميعَ] أرجاءِ السماء، فأظلمَ وجهُ الأرضِ، {وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا}أي: أظهرَ فيهِ النورَ العظيمَ، حينَ أتى بالشمسِ، فامتدَّ النَّاسُ في مصالحِ دينهِمْ ودنياهمْ.

فالذي خلقَ هذا الكون العظيم والأرضَ وما فيهَ منْ ضرورياتِ الخلقِ ومنافعهمْ، لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ، فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ،

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
لما ذكرَ الله سبحانه حالَ المجرمينَ، ذكرَ بعده مآلَ المتقينَ، فقالَ: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً} أي: الذينَ اتقوا وذلك بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه فلهمْ مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ، وفي ذلكَ المفازِلهمْ{حَدَائِقَ} وهيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق.
ولهمْ فيهَا زوجاتٌ على مطالبِ النفوسِ {كَوَاعِبَ} وهيَ النواهدُ اللاتي لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ.

(والأترابُ): اللاتي علَى سنٍّ واحدٍ متقاربٍ، ومنْ عادةِ الأترابِ أنْ يكنَّ متآلفاتٍ متعاشراتٍ، وذلك السنُّ الذي هنَّ فيهِ ثلاثٌ وثلاثونَ سنةً، في أعدلِ سنِّ الشباب.
س5: ما الفوائد السلوكيةً التي استفدتها من قوله تعالى ( فقل هل لك الى ان تزكى ) .
الفوائد السلوكية :
1- تزكية النفس وتطهيرها من دنس الكفر والطغيان إلى الايمان والعمل الصالح .
2- تهذيب النفس ومحاسبتها بين الحين والآخر ، حتى تتطهر هذه النفس من الآثام والذنوب .
3- التزكي هو النماء والطهارة والزيادة .
4- ينبغي للذي يدعوا إلى الله جل وعلا ، أن يذهب إلى من يدعوهم إليه لدعوتهم إلى دين الله جل وعلا ، ولنا في الانبياء والرسل الأسوة الحسنة عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم .
5- الدعوة إلى الله تكون بطريق العرض والترغيب وليس الأمر .
6- توضيح الطريق الصحيح للمدعوا الذي يحصل من خلاله الوصول إلى مَرْضَات الله وخشيته في السر والعلن .
7- الرفق واللين في الدعوة .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م, 10:30 PM
شيمة سعد العنزي شيمة سعد العنزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 87
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
أي الخبر العظيم الذي كذبوه وهو القرآن العظيم الذي دعانا للتوحيد،وتصديق الرسول عليه الصلاة والسلام،وأخبرنا باليوم اﻵخر وأحداثه.
🌹
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم:الله عزوجل.
المقسم عليه: الملائكة وأفعالهم"الملائكة التي تنزع الروح،والملائكة التي تجتذب اﻷرواح بقوة ونشاط، والملائكة الذين وكلهم الله أن يدبروا كثيرا من اﻷمور العلوية والسفليه"
🌹
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
بداية سورة النازعات كصاعقة نزلت على المنكرين فحينما أقسم الله بالملائكة لم يظهرهم بل هم أمر غيبي فيه إثبات لهم ولأعمالهم الجليلة فيوم البعث وأهواله أمر غيبي أعظم من الملائكة وكأنها رسالة لكل من أنكر البعث 'وربنا لايقسم إلا بحق.
وفي سورة النبأ تحدثت عن القيامة وأقام الله هوعلى كل مكذب براهين مرئية من خلق اﻷرض ،والجبال،والنوم،والشمس،والماء؛ فهو قادر على البعث وأهوال القيامة والفصل بين الخلق
🌹
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
أي للذين اتقوا الله وتمسكوا بطاعته واجتنبوا نواهيه؛فلهم مفاز ومنجى ،وبعد عن النار ؛فلهم بساتين جامعة لأصناف اﻷشجار الزاهية، وذكر اﻷعناب لشرفه ودليل على كثرته بتلك الحدائق،ولهم زوجات شابات يملكن كل القوة والنضارة،على سن واحدة متقاربة؛سن ثلاث وثلاثون متآلفات متعاشرات .
🌹
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
1-اﻹيمان يطهر النفوس من كل نقص وعيب.
2-لابد من إبداء النصح بلين ورفق.
3-توضيح الخطأ للمخطأ وإرشاده للصواب لتحصل له الرفعة.
4-حب الخير للغير.
5-تبليغ الحق والنصح للصغير والكبير والرئيس والمرؤوس.
6-لاتخاف في قول الحق لومة لائم.
5-اﻹيمان يحلي النفوس ويزكيها.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 01:56 AM
ليلى النمري ليلى النمري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 34
افتراضي

س 1:ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
المقصود أن جميع الخلائق تكون على وجه الأرض , قيل الساهرة أرض بيضاء يأتي بها الله عز وجل فيحاسب عليها الخلائق
****************************************************
س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
السراج نبه به على النعمة بنورها ،والوهاج حرارة الشمس ومافيها من المصالح
***************************************************
س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
الكبر يصرف الأنسان عن تدبر أيات الله "سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض "
المتكبر يرد الحق مهما كان مصدره فيرى نفسه هو الأعلى
الحرمان من الجنة قال صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
المتكبرون أو من تبحث النار عنهم يوم القيامة
المتكبرون حطب جهنم
*************************************************
س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
أي خاف مجازاته بالعدل فأثر هذا الخوف في قلبه فنهى النفس عن هواها الذي يقيده عن طاعة الله عز وجل
والميل للمعاصي والمحارم التي تشتهيها فصار هواها تبع لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
فمن اتصف بذلك وجاهد هوى نفسه فإن الجنة هي المأوى
**************************************************
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
1-أن الله عز وجل أحصى كل شي حتى لو كان صغيرا فلابد من أخذ ذلك في الاعتبار في جميع أعمالي مهما كانت صغيرة
2- أن اتقي الله في الخلوات ولا أنتهك حرماته ليقيني بأن الله عالم مطلع محصي ذلك في كتاب
3- المراقبة الذاتية

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 02:10 AM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الثانية
ج1 المراد بالروح قيل إنه جبريل عليه السلام وقيل ملك من الملائلكة وقيل أنه جندي من جنود الله وقيل أنها أرواح بني آدم

ج2 يسعة يدل على الاجتهاد الدائب والاستمرار في العمل أي ولى يجتهد اجتهادا بعد اجتهادا لمعارضة موسى عليه السلام

ج3 أعد الله لهم الفوز الذي لا خسران بعده وهو فوز يفوق كل فوز كيف لا وهو فوز بالنعيم الذي لا عذاب بعده وبرضوان الله الذي لا سخط بعده أسأل الله أن يددخلني الجنة ومن يقرأ هذه السطور
وقد أعد الله للمتقين أشجارا ملتفة وكثيرة ذات ظلال وأعنابا
ونساء نضرات لم تتكسر نهودهن لشبابهن متقاربات في السن بينهن ألفة
وكأسا مملوء بالشراب الذي لا غول فيه ولا تأثيما
ولا يسمعون إلا الكلام الطيب المفيد منزهون عن الكلام الذي لا فائدة فيه وعن الكذب وعن التكذيب لهم

ج4 إن جهنم كانت مرصادا
أي أرصدها الله للكافرين وأعدها لهم بأنواع من العذاب وهي ترصدهم وتترقبهم كي تعذبهم كما خلقها الله لذلك نعوذ بالله من عذابه

ج5 من الفوائد السلوكية في قوله تعالى
يوم يتذكر الإنسان ما سعى
1 أن نستشعر رحمة الله بنا حيث يخبرنا ماذا سيقع لنا إذا فرطنا في العمل والاجتهاد في الخير
2 أن نجتهد قدر ما نستطيع في أعمال الخير ونضرب في كل عمل بسهم حتى لا نتحسر عندما نتذكر سعينا
3 نخاف من حسرة تذكر ما سعينا في الدنيا في أعمال الشر وتضييعنا لكثير من الجهد والوقت والمال فيما لا ينفع يوم القيامة فعندما نتذكر ذلك في الدنيا نتحسر فكيف بيوم القيامة وقد عاين الإنسان العذاب ولا حول ولا قوة إلا بالله

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 08:30 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

المجموعةالثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
القول الأول : جبريل عليه السلام.
القول الثاني : جند من جنود الله ليسوا ملائكة .
القول الثالث: أرواح بني آدم .
القول الرابع: هم بني آدم.
القول الخامس: القرآن.
القول السادس : ملك من أعظم الملائكة.
القول السابع : خلق من خلق الله في صورة آدم.

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
ليدل على استمراره واجتهاده على عمل الفساد في الأرض ومحاربة الحق وأهله .

س3: بيّن بعض ما أعده الله مننعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
1/ الفوز بالجنة والنجاة من النار لقوله تعالى : }إِنَّ لِلْمُتَّقِينَمَفَازاً{.
2/ أعد الله لهم البساتين الجامعة لجميع أصناف الأشجار لقوله تعالى : }حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً{
3/ تفضل الله عليهم بعدم سماع كلام لا فائدة فيه ولا يكذب بعضهم على بعض لقوله تعالى : }لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً{
4/ أعد الله لهم زوجات على مطالبهم لتطيب بها نفوسهم}وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً{
5/فيها خمر لذة لشاربينليس كخمر الدنيا}وَكَأْساً دِهَاقاً{

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي هي موضع رصد يرصد فيه خزنة جهنم الكفار ليعذبوهم فيها وقيل : النار تتطلع وترتقب للكفار كالراصد المتطلع لمن يمر به ويأتيه .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتهامن قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ماسعى}.
1/ استشعار مراقبة الله عز وجل في جميع الأعمال وأنه مطلع عليها فمن استشعر مراقبة الله خلصت نيته وكان قلبه معلق بالمولى عز وجل .
2/ المداومة على الأعمال الصالحة والبعد عن المعاصي لأن المرء يوم القيامة يتمنى لو أنه يعود لدنيا لزيادة حسناته.
3/ أن يوم القيامة يوم جزء وحساب فعل المرء أن يحذر من ظلم الآخرين وأكل أموالهم بالباطل.
4/ يسخر جميع طاقته لما يرضي الله سواء في مأكله أو مشربه ونحوها من المباحات ويجعلها بنيته عبادة يتعبد بها الله عز وجل وليست عادة .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 09:20 AM
محمد رضا فته محمد رضا فته غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 96
افتراضي

المجموعة الأولى
س1 ما المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى عم يتساءلون عن النبأ العظيم
النبأ العظيم هو القرآن الكريم و ما جاء فيه من توحيد لله وتصديق لرسوله صلى الله عليه و يوم البعث
س2 اذكر المقسم به و المقسم عليه في سورة النازعات
المقسم به هم الملائكة بأفعالهم .. والمقسم عليه الجزاء والبعث
س3 من خلال دراستك لسورتي النبأ و النازعات بماذا ترد على من ينكر بعث يوم القيامة؟
في سورتي النبأ و النازعات ردود كثيرة وحجج لمن ينكر بعث يوم القيامة فمن ينكر البعث بحجة أنه لا أخد قادر على ذلك يجبه الله تعالى بأن من قدر على خلق النهار و الليل و الجبال الطوال و مهد الأرض أليس ذلك يقدر على بعثهم من جديد و في سورة النازعات نرى قدرة ربي على خلق سماوات سبع بدون عمد أو شريك أو ولد ومهد الأرض و خلق الجبال أليس بقادر على بعثهم من جديد.
سورتي النبأ و النازعات بإمكاننا أن نرد من خلالهما على كل منكر للبعث و نقول (بلى و ربي لتبعثن)
س4 فسر قول الله تعالى إن للمتقين مفازا حدائق و أعنابا و كواعب أترابا
الحدائق هي البساتين الجامعة لأنواع الأشجار الزاهية التي تتفجر من خلالها الأنهار، و الكواعب هي الحور العين اللاتي لم تتكسر ثديهن من قوتهن و شبابهن و بكورتهن، و الأتراب أي في سن واحد متقاربة في ألفة وهي في سن ثلاث و ثلاثين سنة
س5 اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (فقل هل لك إلى أن تزكى)
- حب الدعوة إلى الله فهي مهنة الأنبياء والمرسلين
- الرفق و اللين في أسلوب الدعوة
- المناقشة في الحوار و تبادل السؤال
- أن تحسن العرض على من تحاور فهو هنا يخبره أن التزكية والطهارة في عبادة الله وهذا أسلوب تحفيزي و تخبر من تحاور بمآل ما تدعوه إليه

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 11:15 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

_المجموعة الثانية_
إجابة السؤال الاول:
المراد بالروح:-
وقع خلاف بين السلف في تحديد الروح على أقوال:
1-ملك من أعظم الملائكة,ورد ذلك عن ابن مسعود وابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة.
2- جبريل, ورد ذلك عن الشعبي والضحاك من طريق سفيان وثابت.
3- خلق من خلق الله على صورة آدم,(ليسوا بملائكة ولا بشر و وهم ياكلون ويشربون)ورد ذلك عن ابن عباس ومجاهد من طريق ابن أبي نجيح ومسلم وسلمان .
4- انهم بنو آدم , ورد ذلك عن الحسن وقتادة من طرق معمر وسفيان.
5- انه أرواح بني آدم ,عن ابن عباس من طريق العوفي.
6- أنه القرآن, عن زيد بن أبي أسلم من طريق ابه عبد الرحمن , واستشهد على ذلك بقول الله تعاى :"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا".
إجابة السؤال الثاني:
دلالة التعبير بالفعل يسعى في قوله "ثم أدبر يسعى"
دلالة على شدة الجد والإجتهاد ,ليعيث فرعون و أعوانه في الارض الفساد, ويحدوا من دعوة موسى ومعارضته.

إجابة السؤال الثالث:
بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة:
قال تعالى:"إن للمتقين مفازا حدائق واعنابا وكواعب أترابا وكاسا دهاقا لا يسمعون فيها لوغا ولا كذابا".
- أعد الله لهم بساتين ناضرة من نخيل وأعناب وأصناف مختلفة من الأشجار الزاهية الثمار , ولها أسوار محيطة بها إما بجدار وإما بأشجار, وخص الأعناب لفضله وشرفه وكثرته بتلك الحدائق .
- لهم زوجات عذارى نواهد ,قد استدارت نهودهن من شبابهن وقوتهن ونضارتهن,هن متآلفات متعاشرات ومتحببات لأزواجهن,على سن واحد متقارب وهو سن الثلاثون وقيل سن الثلاث والثلاثين.
- لهم كأس خمر الآخرة وهو غير خمر الدنيا المحرم أو كأس رحيق او غيرها,تكون صافية مملوءة مترعة متتابعة غير متقطعة,لذة للشاربين, فالله يمدها بمعين( الماء الذي يسيح على وجه الأرض من الأنهار وغيرها)فهي بيضاء مشرقة.
- لايسمعون بالجنة كلام لاغ باطل ,عار من الفائدة,. ولا فضول كلامهم,ولا يسمعون من بعضهم تاثيما لبعض,ولا يكذب بعضهم بعضا, وكل كلام فيها سالم من النقص , فلا يسمعون إلا سلاما.

إجابة السؤال الرابع:
"إن جهنم كانت مرصادا"
إن جهنم كانت موضع رصد وارتقاب في حكم الله وقضائه, أعدها الله لأعداء الإسلام, فترصدهم الملائكة(خزنة النار) , أو هي تترصد وترتقب من يرد إليها, فتهلكهم وتعذبهم.


إجابة السؤال الخامس:
فوائد سلوكية :
- الجد والمثابرة في عمل الطاعات , وامتثال أوامر الله تعالى واجتناب النواهي.
- الإكثار من الأعمال الصالحة والمداومة عليها فكلها مدونة في الصحف .
- الحرص على اغتنام الأوقات بما يرضي الله قبل فوات الاوان وعدم التقصير بذلك.
- اللجوء إلى الله بالدعاء وسؤاله الاستعانة والثبات على الدين الحق فلا ينتابني شعور الحسرة يوم الحساب.
- استشعر بقلبي مراقبة الله تعالى لأعمالنا كلها ظاهرة وباطنة, فأستحيي من الله باقتراف المعاصي.
- أتقي الله في جميع أقوالي وأفعالي حيثما كنت.
- عدم الغفلة والتهاون .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 02:42 PM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
الخبر العظيم وهو نزول القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به / الملائكة
المقسم عليه / الجزاء والحساب والبعث ويوم النشور

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ببيان مخلوقات الله عموما ونعمه عليهم خصوصا، فمخلوقاته تدل على قدرته ونعمه تدل على رحمته بعبادته وإكرامه لهم..
فكيف ينكر البعث من سبق لله خلقه من نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم سواه بشرا سويا؟؟
ألس من قدر في الأولى قادر في الثانيو زهي البعث والحساب؟

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
أي أن لمن اتقوا الله وأطاعوه فوزا كبيرا يوم القيامة بدخول الجنة والتمتع بما فيها من أشجار وأنهار و نساء جميلات.

س5:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
التواضع للجاهل والمدعو ومحاولة كسبه
التحلي بالأخلاق الفاضلة والصفات الحسنة
اللين والرحمة في دعوة الآخرين
تطهير النفس مما يشوبها من ذنوب ومعاصي.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 03:42 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
النبإ العظيم : هو القرآن العظيم .
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به هم الملائكة الكرام.
والمقسم عليه قيل الجزاء والبعث، وقيل الملائكة.
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانوا به يكذبون حين يدعون إلى نار جهنم دعا ويقال لهم (هذه النار التي كنتب بها تكذبون) أفلا ينظروا ويتفكروا فيما خلق الله من مخلوقات وآيات أهم اشد خلقا أم خلق السماوات السبع العظيمه السميكة التي زينها بالكواكب والأرض التي مهدها وأخرج لهم ولأنعامهم منها الماء والمرعى والخضروات والفواكه وغيرها من المنافع وخلق الجبال وغيرها من الآيات التي يبصرونها أفلا يعقلون.
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
أي إن للمتقين الذين توقو من عذاب الله بفعل ما أمر سبحانه واجتناب مانهى عنه فلهم فوز عظيم وذلك بنجاتهم من عذاب الجحيم وتجاوزه إلى جنات النعيم نزلا لهم من رب العالمين ، ولهم في هذه الجنة حدائق فيها من كل شيء تشتهيه أنفسهم وخص ذكر الأعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق المتنوعة ، ولهم فيها زوجات شابات جميلات لم تتكسر أثدائهن لجمالهن وشبابهن وقوتهن وهن أتراب أي على سن واحدة

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
فيها ما يجب على الداعي إلى الله من لين وحسن معاملة وخلق لكي يصل إلى قلوب المدعوين كما قال تعالى (ولو كنت فضا غليض القلب لنفضوا من حولك).
وفيها أيضا دعوة الكفار والعصاه إلى تزكية النفس وتطهيرها من دنس الكفر والشرك والطغيان والعصيان بالإيمان والطاعة.
وفيها أيضا وجوب الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحكمة وبصيرة أيا كان حال الداعي وأيا كان حال المدعو وذلك بحسب الإستطاعة.
وبالله التوفيق

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 03:50 PM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
ج : النبإ العظيمهو الخبر الهائل, الخبر العظيم؛ الذي طال فيه نزاعهم؛ وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد؛ وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب؛ وهو القرآن العظيم؛ لأنه ينبئ عن التوحيد، وتصديق الرسول، ووقوع البعث والنشور
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
ج : المقسم به: هم الملائكة الكرام .
المقسم عليه: هو البعث والنشور الجزاء يوم القيامة.
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ج : الرد على منكري البعث يوم القيامة عن طريق السؤال والاستفهام الإنكاري عليهم ومحاجتهم ب آيات الله ومخلوقاته وقدرته وعظيم خلقه لا أخد قادر على ذلك يجبه الله تعالى بأن من قدر على خلق مخلوقاته أليس ذلك يقدر على بعثهم من جديد

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا}
ج : قوله تعالى: ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴾، قال ابن عبَّاس والضَّحَّاك: متنزَّهًا، قال مجاهد وقتادة: "فازوا فنجَوا من النَّار". والمتَّقون هم الَّذين اتَّقوا عقاب الله، وذلك بفعل أوامره واجتناب نواهيه
قوله تعالى: ﴿ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴾، حدائق: جمع حديقة؛ أي: بساتين أشْجارها عظيمة وكثيرة ومنوَّعة، وأعنابًا: جمع عِنَب، وهي من جملة الحدائق، لكنَّه خصَّصها بالذّكر لشرفها.
قوله تعالى: ﴿ وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴾، جمعكاعب، وهي النَّاهد، قال ابن عبَّاس ومجاهد وغير واحد: كواعب؛ أي: أن "ثُدِيَّهُنَّ نواهد" ليستْ متدلّية إلى أسفل؛ لأنهنَّ أبكار عرب أتْراب.
و﴿ أَتْرَابًا ﴾؛ أي: في سنّ واحدة لا تختلِف إحداهنَّ عن الأُخرى كما في نساء الدنيا

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}
ج :الدعوة إلى الله مهمة الأنبياء والمرسلين و من تبعهم
لابدللدعات أن يحث الناس بالرفق و اللين في الدعوته ولوكان عند جبار عنيد
من أصلوب الدعوة هي المناقشة في الحوار و تبادل السؤال


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 04:33 PM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي أجوبة المجموعة الأولى

السلام عليكم
1- المراد بالنبأ العطيم هو القران حسب قول مجاهد او البعث حسب قول قتادة وابن زيد .
2-المقسم به هو الملائكة بجميع فئاتهم لانقيادهم لامر الله ،ومن المحتمل أن المقسوم عليه هو الجزاء والبعث بدليل ذكر احوال يوم القيامة بعد ذلك.أو من المحتمل أيضا أن المقسم به والمقسوم عليه متحدين ،حيث أن الله سبحانه وتعالى أقسم على الملائكة لان الايمان بهم من اركان الايمان الستة .
3-أعطى الله سبحانه وتعالى مثلا للمكذبين بالبعث،الا وهو فرعون، وكيفية الرد عليه من خلال حواره مع موسى عليه السلام.لذلك من خلال دراستي لتفسير هاتين السورتين( النبا والنازعات) يمكن أن أرد على منكري يوم البعث بالاتي :
= التذكير بقدرة الله سبحانه وتعالى في خلق هذا الكون العظيم والدعوة الى التأمل فيه من نفس وسماء وارض ونبات ؛ففي احياء النبتة من بذرة بوجود الماء والتراب لاية لذوي العقول .
= التفكر في مصير فرعون واله وامته كمثال والامم السابقة عامة .
هذا الخالق القادر على عمل هذا كله لقادر على ان يببعثنا بعد موتنا ويشكل خلقه كما خلقه من قبل .
4- تفسير قوله تعالى:(إن للمتقين مفازا.حدائق وأعنابا.و كواعب أترابا.)
إن للذين اتبعوا الهدى واتقو الله سبحانه وتعالى وتمسكوا بإرضاء خالقهم لهم منجى من النار وفوز عظيم ومن هذا الفوز لهم بساتين تحتوي على جميع اصناف الاشجار وخص الاعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق. وكذلك يجزون بنساء شابات ذات النواهد التي لم تكسرثديهن(كواعب) ،متالفات و متعاشرات وذت سن متقاربة(أترابا) .
5- الفوائد السلوكية من قوله تعالى:"فقل هل لك إلى أن تزكى. "
أنفسنا امانة بين يدينا فيجب علينا أن نربيها ونزكيها بمعرفة الله سبحانه وتعالى (صفاته الحسنى ) وتدبر كتابه الحكيم، ولا يتحقق ذلك إلا بطلب العلم و الاخلاص لله تعالى.
والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 04:45 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
ورد في المراد ب"النبأ العظيم" قولان:
الأول: المراد به يوم القيامة والبعث, قال به قتادة, ذكره ابن كثير وقال به, وقال به السعدي.
الثاني: المراد به القرآن, قال به مجاهد, ذكره ابن كثير, وقال به الأشقر.
وليس هناك تعارض بين القولين, بل هي من اختلاف التنوع, فمن قال إن المراد به البعث, نظر إلى موضوع السورة وما تحدثت عنه في الآيات اللاحقة, ومن قال إنه القرآن, استدل بقوله تعالى:"بل هو نبأ عظيم", ولأن الكفار اختلفوا في القرآن اختلافا كبيرا, فقالوا عنه شعر, وقالوا سحر, وقالوا كهانة.
والقول بأنه القرآن أعم, لأن من كذب بالقرآن كذب بجميع ما فيه من توحيد ومن أخبار البعث والنشور وأخبار يوم القيامة.
وسبب الإختلاف المفسرين في المراد من النبأ العظيم, أنه لم يكن هناك تعيين لماهية النبأ العظيم في الايات, ذكره الشيخ مساعد الطيار.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به هم الملائكة وأعمالهم التي وردت في الآيات, في قوله تعالى:"والنازعات غرقا والناشطات نشطا فالسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا", وهذا دليل على عظم شأنهم, وعظم وأهمية ما يقومون بع من أعمال.
أما المقسم عليه فلم يأت مصرحا به في الآيات, فذكر السعدي أنه البعث والجزاء, لأن ما بعدها من الآيات تتحدث عن أهوال يوم القيامة والبعث والجزاء, وقال أيضا: أنه قد يكون المقسم عليه الملائكة أيضا, فيكون الله عز وجل أقسم بها عليها, لأن الإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان الستة, ولأن المذكور من أعمالهم ما يتضمن الجزاء عند الموت.
وقدر الشيخ مساعد الطيار في تفسيره المقسم عليه, وذلك عند تفسيره للآية:"يوم ترجف الراجفة", فقال:"أي لتبعثُنَّ يوم تهتزُّ وتضطربُ الأرضُ بسبب النفخة الأولى التي تتبعُها النفخةُ الثانية", فيكون المفسم عليه البعث والجزاء.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
يكون الرد بإيراد الإدلة التي ذكرها الله سبحانه في السورتين, لتكون دليلا على تحقق البعث والجزاء, وهي:
- ما جاءت به الرسل, وما جاء في القرآن من نصوص دالة على البعث, وما جاء فيه من عاقبة المكذبين وما حل بهم, وما جاء فيه من أخبار وأوصاف ليوم القيامة وما يحصل فيه, وثواب المصدقين وعقاب المكذبين, قال تعالى:"إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا", وقال:"إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا", وقال عن فرعون:"فأخذه الله نكال الآخرة والأولى إن في ذلك لعبرة لمن يخشى", والعقل يرفض أن يعيش البشر ومنهم ظالم ومظلوم, ومحسن ومسيئ, ومؤمن وكافر, ثم ينتهون جميعا نهاية واحدة, لا قصاص ولا حساب ولا جزاء, كما قال تعالى:"أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون".
- النشأة الأولى وخلق الإنسان,قال تعالى:"أأنتم اشد خلقا ام السماء", فالخالق لها من عدم, الواهب لها جميع ما تحتاجه من أشياء تمدها بالحياة, سواء من داخل الإنسان نفسه أو مما سخره الله له في هذه الحياة وأمده به, فمن قدر على النشأة الأولى, فالبعث عليه أهون, كما قال تعالى:"أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى", وكله على الله سبحانه هين, قال تعالى:"وخلقناكم أزواجا" فامتن الله عليهم بخلقهم أزواجا لتحصل لهم نعمة التكاثر وإنجاب الذرية, ورؤية ولادة الجنين ونموه, بعد ان كان عدما.
- قدرة الله الكاملة والتي يسهل لأي إنسان رؤيتها إذا تأمل فيما خلق الله من أرض ثبتها بالجبال الرواسي, ومهدها ليسهل العيش عليها, وسخر ما فيها وذلله لبني آدم, وخلق السموات المحكم المتقن وهو اشد خلقا من خلق الإنسان, فلا يرى الناظر إليها اي فطور, بل مع شدة خلقها وإحكامه, جعلها الله زينة للناظرين, كما قال تعالى:"أأنتم اشد خلقا أم السماء بناها رفع سمها فسواها", وقال:"ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين", وقال:"ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا", فالقادر على خلق مثل هذه لمخلوقات العظيمة, لقادر من باب أولى على بعث الحياة في الإنسان بعد موته, وهو عليه هين.
- إنزال المطر من السماء على الأرض الميتة الجدباء اليابسة, فتهتز وتنتفخ وتتشقق عن أنواع من النباتات الخضراء التي لا يمكن للإنسان إخراجها, فقد كانت حبا يابسا ميتا مدفونا في اللأرض, فأحياه الله بالمطر, كما قال تعالى:"وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا", وهذا تقريب لكيفية بعث الناس من قبورهم يوم القيامة, حيث ينبت عجب الذنب, وهو الشيئ الوحيد الذي لا يبلى في الميت, فينبت بعد ان ينزل الله عليه مطر ابيض ثخين كالمني, كما جاء في الحديث:"ثم ينُزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجبْ الذنبَ ومنه يركب الخلق يوم القيامة".
- تعاقب الليل والنهار, فشروق الشمس التي تزيح الظلمة وتنشر النور, فينتشر الناس لطلب المعاش وغيره, ثم ترتفع في كبد السماء, حيث تكون في أوج شبابها وحرارتها, وبعد ساعات, تبدأ في الأفول شيئا فشيئا حتى تختفي تماما ويختفي نورها كأن لم تكن, ويعم الظلام مرة أخرى فيصبح البشر كأنهم في حالة موت حتى تشرق مرة أخرى في اليوم الثاني في موعدها, كما قال تعالى:"وجعلنا سراجا وهاجا", وقال:" وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا", وقال"وأغطش ليلها واخرج ضحاها", كذلك منازل القمر, وكيف يكون مختفيا في بداية ولادته, ثم يصبح هلالا, ثم يكبر وينتفخ حتى يصبح بدرا, وبعدها يبدأ بالتناقص من جديد حتى يعود كالعرجون القديم, كما قال تعالى:"والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم", وهو يشبه في هذا مراحل نمو الإنسان: من عدم فضعف, ثم إلى قوة, ثم إلى ضعف من جديد حتى يموت ويختفي في قبره, فالناظر لهذه المراحل المشاهدة يوميا أو شهريا, لا ستطيع إلا أن يربطها بحياة الإنسان, فالقادر على هذا, لهو قادر من باب أولى على بعث الإنسان ورد الروح لجسمه, وهو هين عليه سبحانه.
- نوم الإنسان, كما في قوله تعالى:"وجعلنا نومكم سباتا", فالنوم يسمى الموتة الصغرى, وحال الإنسان فيه تكون قريبة وتشبه حالة الميت, إلا إن روح النائم تكون معه, لكنه يكون منقطعا عن الحركة والحياة, حتى يأذن الله ويرسل الأرواح التي لم يحن اجلها, ويمسك التي قضى عليها الموتو كما قال تعالى في سورة الزمر:"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى اجل مسمى".

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
بعد ان ذك الله مصير الكافرين وماذا أعد لهم في الآخرة, ليقع في النفوس الخوف فيرجعوا إلى ربهم, ويقبلوا على العمل, جاء بذكر ثواب المتقين ترغيبامنه سبحانه, ليكون العبد دائما بين الخوف والرجاء, كما قال تعالى:"وادعوه خوفا وطمعا", فأخبر سبحانه بأن من عمل بما أمر الله واجتنب نواهيه, متوقيا بذلك غضبه وعذابه, راغبا في ثوابه ورضاه وجنته, هؤلاء هم الذين حققوا الفوز في الآخرة, فظفروا بالمطلوب ونجوا من المرهوب, كما فسر التقوى ابن مسعود رضي الله عنه, في قوله تعالى:"اتقوا الله حق تقاته", فقال:"أن يطاع فلا يعصى, ويذكر فلا ينسى, ويشكر فلا يكفر", ومما فازوا به في هذا اليوم العظيم, ما أعده الله لهم من بساتين ومتنزهات فيها من شتى أنواع الثمار, مما تشتهيه النفس وتلذ به, ومن بينها الأعناب, وخصه سبحانه بالذكر لفضله عندهم, فكان في ذكره زيادة ترغيب, ومن مفاز المتقين ايضا: الحور والزوجات الأبكار الواتي تظهر عليهن علامات الشباب والنضارة, كما قال تعالى في وصفهن:"عربا أترابا", فنهودهن مستديرة لم تتكسر, قائمة على صدورهن, وهن متساويات في السن, قيل في سن الثلاثين, وقيل الثالثة والثلاثين, وهذا أدعى ان يكن متآلفات مع بعضهن, متحببات إلى أزواجهن, وهذا من اعظم النعيم النفسي.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
- اتباع المنهج الرباني في الدعوة,"فقل".
- الدعوة تحتاج إلى علم ,"فقل".
- توجيه النصح والإرشاد حتى لمن ظاهره يدل على استحالة الإستجابة.
- دعوة الناس وتوجيه النصيحة لهم تكون بالحسنى.
- معاملة الناس تكون بأخلاق الإسلام لا يأخلاق المدعو.
- استعمال أسلوب الترغيب في الدعوة, فهو مما تلين معه القلوب.
- التلطف مع المدعو مع الرحمة والشفقة عليه.
- التدرج في النصح, فتكون أولا بعرض أمور يتفق عليها الجميع, "تزكى".
- التركيز على تزكية النفس كونها مطلب شرعي, بفعل ما امر الله به والبعد عما نهى عنه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir