دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 جمادى الأولى 1437هـ/17-02-2016م, 11:49 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ




اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها




المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
ب: سباتا
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }


المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
ب: ألفافا
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.


المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
ب: مآبًا.
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 جمادى الأولى 1437هـ/18-02-2016م, 12:13 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ (المجموعة الأولى)

المجلس السادس: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ (المجموعة الأولى)
المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
الخبر الهائل المفظع الباهر. قاله بن كثير
الخبر العظيم. قاله السعدي
الخبر الهائل. قاله الأشقر
ب: سباتا
سباتا أي راحة. قاله السعدي
سباتا أي قطعا للحركة. قاله بن كثير
السبات أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه. قاله الأشقر

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الرد على منكري البعث من خلال سورة النبأ في قوله تعالى (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) )

وفى هذه الآيات يبين الله تعالى قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر البعث يوم القيامة وغيره

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية في قوله تعالى (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17))
المراد ب (يوم الفصل) ك س
المراد ب (ميقاتا) ك ش
سبب تسمية يوم القيامة ب (يوم الفصل) ش
المسائل التفسيرية في قوله تعالى (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18))
المراد ب (أفواجا) ك ش
مقدار ما بين النفختين ك
المراد بالصور ش
متعلق (فتأتون) ش
المسائل التفسيرية في قوله تعالى (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19))
المراد ب (أبوابا) ك ش
سبب فتح السماوات ك ش
المسائل التفسيرية في قوله تعالى (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20))
المراد ب (سرابا) ك ش
المراد ب (سيرت) ش
التفسير القرآني للمراد ب (سيرت الجبال) ك
ك = بن كثير
س = السعدي
ش = الأشقر

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
الأقوال الواردة في المراد بالمعصرات في قوله تعالى (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا)
بالنظر إلى الأقوال الواردةفي المراد بالمعصرات نجد أن هناك اتفاقاوتباينا على خمسة أقوال:
1. قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: المعصرات: الرّيح. ذكره بن كثير
2. قالابن أبي حاتمٍ عن ابن عبّاسٍ أيضا: : المعصرات:الرّياح. ذكره بن كثير
وقال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بنأسلم وابنه عبد الرّحمن: إنّها الرّياح ذكره بن كثير
3. قالعليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ أيضا من المعصراتأي: من السّحاب كذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسنوالرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ. ذكره بن كثير والسعدي في تفسيريهما
4. وقال الفرّاء: هي السّحاب التي تتحلّببالمطر ولم تمطر بعد ذكره بن كثير والأشقر في تفسيريهما
5. وقال الحسنوقتادة منالمعصراتيعني: السّماوات، وعلق عليه بن كثير بقوله (هذا قولٌ غريبٌ). ذكره بن كثير
أختلف المفسرون في المراد بالمعصرات ويمكن اختصار أقوالهم على ثلاثة أقوال:
الأول الرياح ذكره بن كثير عن العوفي عن بن عباس وعن أبى حاتم عن بن عباس أيضا وعن عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بنأسلم وابنه عبد الرّحمن
الثاني السحاب ذكره بن كثير عن عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسنوالرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جرير وكذا ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما
الثالث السماوات ذكره بن كثير عن الحسن وقتادة في قول آخر له.
والراجح أن المراد بالمعصرات السحاب كما قال تعالى(اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله) أي من بينه.
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
الأقوال الواردة في معنى مفازا في قوله تعالى (إن للمتقين مفازًا)
بالنظر إلى الأقوال الواردةفي معنى مفازا نجد أن هناك اتفاقاوتباينا على أربعة أقوال:
1. قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً ذكره بن كثير
2. قال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا منالنّار. ذكره بن كثير
3. مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ ذكره السعدى
4. الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُبالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ ذكره الأشقر
أختلف المفسرون في معنى مفازا ويمكن اختصارهم على قولين:
الأول متنزه ذكره بن كثير عن بن عباس والضحاك
الثاني الفوز والبعد عن النار ذكره بن كثير عن مجاهد وقتادة وكذلك ذكره السعدى والأشقر فى تفسيريهما
والراجح هنا أن مفاز بمعنى متنزها لأنّه قال بعده (حدائق وأعنابا) وهذه النعم في المتنزه وليست في الفوز والله أعلم

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًاأي: ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً ومهيَّأةً لكمْ ولمصالحكمْ، منَ الحرث والمساكنِ والسبلِ
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّىسكنت وَلم تَتَحَرَّكَ ولم تضطرب بمن عليها وتميد
وخلقناكم أزوجا يعني: ذكراً وأنثى من جنس واحد فتكون المودة والرحمة، يستمتع كلٌّمنهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا أي: قطعاً للحركة؛ لتحصل الرّاحة منكثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار وقطعاً لأشغالكمْ،التي متىَ تمادتْ بكمْ أضرَّتْ بأبدَانكمْ
وجعلنا الليل لباسا أي: سكنا فيغشى الناس ظلامه وسواده
وجعلنا النهار معاشا أي: جعلناه مشرقا منيرا مضيئا ليتمكن الناس من التصرف فيه والذهاب والمجيئ للمعاش والتكسب والتجارات وغير ذلك مما قسمه الله لهم من الرزق
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
الفوائد السلوكية في قوله تعالى (ذلك اليوم الحق فمن شاء أتخذ إلى ربه مآبا)
على العبد أن يتيقن من أن يوم القيامة آت لا محالة وعليه التجهز لهذا اليوم بالطاعات والعبادات التي تكون له قدم صدق يرجع إليه يوم القيامة


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 جمادى الأولى 1437هـ/18-02-2016م, 01:14 PM
ولاء محمدعثمان ولاء محمدعثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 80
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا : كثيرا متتابعا
وهو الصب الكثير المتتابع
ب: ألفافا:
-ملتفة بعضها حول بعض
- وقيل مجتمعة


س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
بين الله تعالى فى سورة النبإ ماأعده للمتقين من عباده، من الفوز بالجنة والنعيم المقيم فيها جزاء وفاقا لهم على طاعتهم له والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه ،وبين الله تعالى مالهم في الجنة من أصناف وألوان النعيم ،فذكر مما أعد لهم حدائق وبساتين ممتلئة بالأشجار الملتفة بعضها حول بعض لتشابك أغصانها ،وتجرى بينها الأنهار العذبة الصافية فى منظر رائع خلاب .
وذكر منه ماأعده لهم من الزوجات من الحور العين على ماتحب النفوس وتشتهى من البهاء والجمال والنضارة وأنهن كواعب أترابا ،متقاربات متآلفات فى السن ،وهو سن ثلاث وثلاثون سنة .
ومنه أيضا الكؤوس الصافية الممتلئة بالخمر لذة للشاربين ،ومن النعيم فى الجنة ؛أن حديثهم فيها ليس فيه لغو ولا إثم ولا كذب ولايتكلمون ولايخوضون فى الباطل ولايسمعون من القول مالايفيد ولاينفع فأسماعهم مصونة عن كل مايسوؤهم .
وهذا كله جزاء من الله لهم على أعمالهم وعبادتهم وصبرهم جزاء وفاقا بفضل من الله ونعمه ومنه .
قال تعالى :( إن للمتفين مفازا.حدائق وأعنابا .وكواعب أترابا.وكأسا دهاقا.لايسمعون فيها لغوا ولا كذابا. جزاء من ربك عطاء حسابا).


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا):
-مقصود الآية . ك ، س
-المراد ب (يوم الفصل ) . ك،س
-معنى (ميقاتا). ك،س،ش
-سبب تسمية يوم القيامة ب (يوم الفصل ). ش

(يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا):
-مقصود الآيه (ذكر أهوال يوم القيامة). س
-المراد ب(الصور). ش
-مرجع الضمير فى (تأتون). ك
-متعلق الإتيان . ش
-معنى (أفواجا) . ك،ش
-الزمن بين النفختين . ك
(وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا):
- المراد ب (أبوابا) . ك،ش
- سبب فتح السماء . ك،ش

(وسيرت الجبال فكانت سرابا)
- المراد ب(سرابا). ك،ش
-كيفية تسيير الجبال . ش


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ورد فيه أقوال:
-يوم القيامة . ابن كثير
-البعث بعد الموت . قتادة ،وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير
-القرآن . قال به مجاهد وذكره عنه ابن كثير، وهو قول الأشقر
-الخبر العظيم الذى طال فيه نزاعهم وانتشر فيه خلافهم . السعدى
ذكر ابن كثير الأقوال عن قتادة وزيد، ومجاهد ،وقال أن الأول أى قول قتادة وابن زيد هو الأظهر . لقوله تعالى (الذى هم فيه يختلفون). يعنى الناس فيه على قولين ؛مؤمن به وكافر .


ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
- منصبا. قال به مجاهد ،وقتادة والربيع بن أنس ،وبه قال الأشقر :المنصب بكثرة
- متتابعا . الثورى
- كثيرا . ابن زيد ،وهو قول السعدى أيضا
-الصب المتتابع . ابن جرير
ومن الأقوال يتضح أنها متقاربه ويمكن الجمع بينها ، فيكون معنى الثج :الصب المتتابع الكثير ،كما قال ابن كثير فى الرد على ابن جرير حين نفى استعمال الثج فى صفة الكثرة عند العرب ،حيث ذكر حديث المستحاضة لما شكت للنبى فقال لها صلى الله عليه وسلم :(أنعت لك الكرسف) ،قالت : يارسول الله إنما هو أكثر من ذلك ،إنما أثج ثجا .
قال ابن كثير : وفى هذا دلالة على استعمال الثج فى الصب الكثير المتتابع .


س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
(ذلك اليوم ) :أى يوم قيامهم على تلك الصفة . (الحق): أى الكائن الواقع المتحقق
(مآبا): أى مرجعا وطريقا يهتدى إليه ، وقيل : عملا ،وقدم صدق يرجع إليه يوم القيامة
(إنا أنذرناكم عذابا قريبا ) : أى يوم القيامة ؛وسمى قريبا لتأكد وقوعه فصار قريبا ولأنه قد أزف مقبلا، وكل ماهو آت قريب
(يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ): يشاهد ماقدمه من خير أو شر
(ياليتنى كنت ترابا): أى يود الكافر أنه كان فى الدنيا ترابا ،ولم يكن خلق ولا خرج إلى الوجود.
وقيل : يود أن كان حيوانا ليرجع إلى التراب ولا يحاسب .
والمعنى :أن ذلك اليوم وهو يوم القيامة يوم يبعث الله الخلق ويجمعهم ليحاسبهم على اعمالهم التى قدموها فى الدنيا خيرا كانت أو شرا ؛فليتخذ الإنسان لنفسه من الأعمال الصالحة مايشهد له عند الله وينجيه ذلك اليوم من العذاب ، ويجعل له بصالح الأعمال قدم صدق يرجع إليه يوم القيامة ، وقد أنذر الله عباده هذا اليوم ليستعدوا له بصالح الاعمال فهذه الأعمال هى التى سيفزع إليها العبد يوم القيامة فلينظر ماقدم لنفسه من أعمال ستعرض عليه جميعها ،خيرها وشرها ،قديمها وحديثها ؛ثم ذكر الله تعالى أنه من شدة هذا اليوم وصعوبته ومايكون فيه من العذاب الذى أعده الله للكافرين والمكذبين سيتمنى الكافر لو لم يكن خلق ولا أتى إلى الوجود من شدة مايرى من العذاب ومن أعماله التى أحصتها عليه الملائكة وسطرتها فى الصحف صغيرها وكبيرها ؛ولتمنى أن لوكان حيوانا لأن الحيوانات فى ذلك اليوم بعد أ، يقضى الله بينها تصير ترابا ولا تعذب فهذا دليل على شدة ذلك اليوم ومافيه من الاهوال .نسأل الله السلامة .


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
فى هذه الآية مايدل على ان جميع أعمالنا تحصى علينا وتسطرها الملائكة فىى الصحف فعلينا :
1-الإيمان بالملائكة : وان الله قيد لكل إنسان ملكين عن يمينه وشماله ،ملك للحسنات وأخر للسيئات يحصون أعمال الانسان ويسجلوها عليه فما من صغيرة ولا كبيرة إلا وتكتب فى الصحف .
2- جميع أعمالنا مسجلة علينا فيجب أن نحسن الأعمال ونقدم لأنفسنا من الصالحات مانحب أن نجده يوم القيامة .
3-أن الله سيجازى العباد على أعمالهم فنجعل أعمالنا ابتغاء مرضات الله ونخلص فيها نياتنا لننال عليها الثواب الجزيل من الله تعالى؛ لئلا تكون هباء منثورا يوم القيامة باشراكنا فيها غير الله تعالى كالعمل االرياء والمراد به السمعة
4-لايحزن الإنسان عندما يعمل الخير ولا يجد مقابلا فى الدنيا ،أو يقابل بالجحود والنكران ،فجزاؤه عند الله يوم القيامة .
5- عند الله تجتمع الخصوم ؛وكل شىء من قول أو عمل مسجل على العبد وسترد المظالم إلى اصحابها .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 جمادى الأولى 1437هـ/19-02-2016م, 12:14 AM
رقية إبراهيم عبد البديع رقية إبراهيم عبد البديع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 312
افتراضي أجوبة المجموعة الثالثة

المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفرداتالتالية:-
أ: حميمًا.
الحميم : الماء الحار الذي قد انتهى حره وحموه
ب: مآبًا.
المئاب : المرجع والمنقلب والمصير والنزل.

س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
إذن الله تعالى للشافع بالشفاعة ، ورضاه عن المشفوع له وإذنه بالشفاعة فيه.

س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرونفي تفسيرهم لقوله تعالى:-
(
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
قوله تعالى : إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
المسائل التفسيرية :
المراد بيوم الفصل ك س
معنى : ميقاتا ك ش س
سبب التسمية بيوم الفصل ش
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
المسائل التفسيرية :
المراد ب: الصور ش
متعلق الفعل : تأتون ش
معنى أفواجا ك ش
المراد ب: افواجا ك
مقدار ما بين النفختين ك
أهوال هذا اليوم س
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا
المسائل التفسيرية :
متعلق الفعل : فتحت ك ش
معنى : أبوابا ك ش
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
المسائل التفسيرية :
المراد ب : سيرت الجبال ك ش
معنى : سرابا ك ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوالالواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
1-مملوءة متتابعة : عن ابن عباس
2- صافية : عن عكرمة
3-ملأى مترعة : عن الحسن ومجاهد وقتادة وابن زيد
4-متتابعة : عن مجاهد وابن جبير
نقلها ابن كثير في تفسيره
5-مملوءة من رحيق لذة للشاربين: ذكره السعدي في تفسيره
6-مترعة مملوءة بالخمر : ذكره الأشقر في تفسيره
الراجح والله أعلم هو الجمع بين الأقوال: أنها صافية مترعة متتابعة مملوءة بالخمر لذة للشاربين ،.

ب: المراد بالروح في قولهتعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
1-أرواح بني آدم : عن ابن عباس
2- بنو آدم : قاله الحسن وقتادة ، وعزاه قتادة إلى ابن عباس
3- خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلونويشربون : قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.
4- جبريل عليه السلام: قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك.
5- القرآن : قاله ابن زيد.
6- ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قاله عليّ بن أبي طلحة، عن ابنعبّاسٍ.
الراجح والله أعلم : أنه جبريل عليه السلام.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
يقول تعالى منكرا على المكذبين تساؤلهم عن يوم البعث : "عم يتساءلون " ، ثم بين ما يتساءلون عنه فقال : " عن النبإ العظيم" وهو الخبر الهائل (القرآن الكريم والبعث والنشور) ، " الذي هم فيه مختلفون " أي اختلف الناس فيه بين مؤمن وكافر ومصدق ومكذب ، ثم قال :" كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون"وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد والتكرير للمبالغة في وعيدهم ، أي : سيعلمون حين يرون العذاب حقيقة ما كانوا به يكذبون .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
سعة رحمة الله وشمول عطاءه ومنه على عباده المؤمنين حيث ضاعف لهم الأجر والمثوبة وتكون المضاعفة بحسب نية العابد وجهده ومجاهدته وهي منة وكرم من الله تعالى.. فمن هنا ينبغي معاهدة النية وتصحيح العمل والاجتهاد في الطاعات

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 جمادى الأولى 1437هـ/19-02-2016م, 12:21 AM
الصورة الرمزية إشراقة جيلي محمد
إشراقة جيلي محمد إشراقة جيلي محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الرياض
المشاركات: 303
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم: الخبر الهائل.
ب: سباتا: قطعاً للحركة، وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ). [زبدة التفسير: 581]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أرد من خلال هذه الآيات: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) )
كيف ينكر البعث كل ذي لب ؟ أنظروا إلى عظمة الله الباهرة في الكون، في الأرض التي مهدها وبسطها، وأرساها وثبتها بالجبال، وجعل الناس وسائر الحيوانات أزواجاً ليأنس بعضهم ببعض بل حتى النباتات والجمادات هي أزواج، وجعل النوم راحة للأبدان والليل وقتاً للسكون والراحة، والنهار وقتا للمعاش، وجعل السموات السبع الشداد سقفا للأرض، وأنار لنا الكون بالشمس المتوهجة، وأنزل المطر من السحاب، وأخرج لنا الحب والنبات، وجعل لنا جنات متنوعة، من فعل كل ذلك يعجزه أن يبعث الناس يوم القيامة؟(أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى)
ومن خلال هذه الآيات:
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا (28) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا
(29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30) )
كيف تكفرون بهذا اليوم وسوف تلاقوا فيه من الأهوال ما يشيب له الولدان من النفخ في الصور، وفتح أبوب السماء، وتسيير الجبال وأعظم من ذلك جنهم المعدة مآباً للطاغين المكذبين بالآيات والمعاد حيث لا خروج لكم منها لاتذوقون فيها إلا الحميم والغساق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل في قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )

المراد "بيوم الفصل" . ك س
وصف يوم الفصل. س
معنى "ميقاتاً." ك ش
العلة من تسميته يوم الفصل. ش.


المسائل في قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )
معنى "أفواجاً." ك ش
المراد "بالصور". ش
مكان الإتيان أو المجيء. ش

المسائل في قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )
المراد "بأبواب". ك ش
العلة من فتح السماء. ك ش

المسائل في قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )


ذكر الآيات التي تفسرها من القرآن. ك
معنى "سراباً". ك
كيفية سير الجبال. ش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
الأقوال في معنى المعصرات:
القول الأول: الريح، قاله: ابن عباس وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن: إنّها الرّياح. ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.
القول الثاني: السحاب, وهو قول آخر لابن عباس وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ.
وقال الفرّاء: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض،

هذا القول رجحه ابن كثير واستدل بقوله تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}
وذكر هذا القول كل من السعدي والأشقر.
القول الثالث: السموات قاله الحسن وقتادة وقال ابن كثير هذا قول غريب .

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

متنزها . قاله بن عباس والضحاك و رجحه بن كثير قال: لأن بعده ((حدائق))
فازوا ونجوا من النار، قاله مجاهد وقتادة. ذكره بن كثير.
مفاز ومنجى وبعد عن النار، ذكره السعدي.
الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار. ذكره الأشقر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
ألم نجعل الأرض ممهدة لكم، مثبتةً بالجبال الراسيات، وجعلنا لكم من أنفسكم أزواجا ليأنس بعضكم ببعض، وجعلنا النوم راحة لأبدانكم، والليل وقتا لسكونكم وراحتكم، والنّهار لطلب معاشكم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }

ـــــ يوم القيامة لاريب فيه ولاشك، فيجب أن نستعد له بالأعمال الصالحة.
ـــــ يقبل الله توبة عبده أذا آب ورجع وتاب فعلينا أن نرجع إلى الله في كل وقت .
ــــــ المشيئة هنا مثبتة للعبد فمن شاء الرجوع قبله الله والعبد ليس مجبور على فعله كما تقول الجبرية.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 جمادى الأولى 1437هـ/19-02-2016م, 07:31 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

المجموعةالثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفرداتالتالية:-
أ: حميمًا.
الْمَاءُ الحارُّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه يشوي وجوههم، ويقطعُ أمعاءهُمْ.ك ش س
ب: مآبًا.
أَيْ: مَرْجِعاً يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ ومنقلباً ومصيراً ونزلاً . ك ش
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟

س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرونفي تفسيرهم لقوله تعالى:-
(
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المراد بالفصل . ك س
سبب تسيمة يوم الفصل . ش
معنى ميقاتا. ك ش
المراد بالصور . ش
متعلق ( تأتون ) . ش

معنى أفواجا . ك ش
المراد بأفواجا . ك
متعلق ( فتحت ) . ش ك
معنى أبوابا . ك ش
المراد بالسراب . ك ش.
المدة التي بين النفختين . ك س .

س4: اذكر مع الترجيح الأقوالالواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
الأول :قال ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً .
الثاني : قال عكرمة: صافيةً.
الثالث :قال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابنزيدٍالملأى المترعة.
الرابع: قال مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ: هي المتتابعة .
الخامس : السعدي : مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍللشاربينَ.
السادس : الأشقر : مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ .
الراجح : أنها صافية مترعة مملوءة متابعة .

ب: المراد بالروح في قولهتعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
الأول :عن ابن عبّاسٍ: أنّهم أرواح بنيآدم.
الثّاني:هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة وابن كثير .
الثّالث:أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوابملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون،قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍوالأعمش.
الرّابع:هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك و مقاتل بن حيّان و السعدي.
والخامس:أنّه القرآن.
السّادس: ابن عباس :أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات .
عن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول : (إنّ للّه ملكاًلو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيثكنت). ذكره ابن كثير رواة عن الطبراني , وهو حديث غريب جداً موقوف على ابن عباس .
القول السابع :الأشقر ملك من الملائكة .
الراجح : هو جبريل عليه السلام .

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلاسيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِبَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَبَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِبِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ{
يعني: الخبر الهائل المفظع الباهروهويوم القيامة والقرآن الكريم الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على قولين مؤمن به وكافر ثمّ قال تعالى متوعّداً لمنكري يوم القيامة والقرآن الكريم: { كلاّ سيعلمون : {وهذا تهديدٌ شديدٌ و رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ، ثُمَّ كَرَّرَ الرَّدْعَ وَالزَّجْرَ، فَقَالَ: ثُمَّ كَلاَّسَيَعْلَمُونَ}؛لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛ و المراد به سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِجهنمَ دعّاً، ويقالُ لهمْ: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَاتُكَذِّبُونَ}.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }.
1/ الموفق من وفقه الله تعالى للخير .
2/ إن عطاء الله واسع لا يماثله عطاء , وهو من فضله وإحسانه ورحمته على عباده .
3/ الأعمال الصالحة يثاب عليه بشرطين الإخلاص و المتابعة للرسول صلوات ربي عليه فإذا انتفى شرط من الشرطين لا تقبل .
4/ مهما صغر العمل أو كبر فقبول المولى عز وجل له هو من رحمته وفضله وإحسانه بعبادة .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11 جمادى الأولى 1437هـ/19-02-2016م, 11:15 AM
نجلاء علي نجلاء علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 82
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
الحار الذي انتهى حره كما ذكره ابن كثير .
ماء حارا يشوي وجوههم ويقطع أمعائهم.السعدي.
الماء الحار. الأشقر
ب: مآبًا.
أي: مرجعا وطريقا يهتدي إليه، ومنهجا يمر به عليه.ابن كثير
أي: عملا، وقدم صدق يرجع إليه يوم القيامة. السعدي
أي: عملا، وقدم صدق يرجع إليه يوم القيامة. الأشقر

س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
الإذن من الرحمن وقول الحق. ك س ش
قول الحق هو شهادة التوحيد كما ذكره ابن كثير والأشقر.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
مسائل تفسيرية:
معنى أفواجا. ك ش
الأقوال الواردة في قوله (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا) . ك
الأحاديث الواردة في قوله (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا) . ك
معنى: فتأتون. ش
معنى:(وفتحت السّماء) ك س ش
معنى:(فكانت أبوابا). ش
معنى:(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ). ش
الأدلة الواردة في تسيير الجبال يوم القيامة. ك
معنى (سَرَابًا). ك ش
المسائل الاستطرادية:
أهوال يوم القيامة . السعدي


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
القول الأول : مملوءة متتابعة. قاله ابن عباس .ك
القول الثاني : صافية. قاله عكرمة.ك
القول الثالث: الملأى المترعة.قاله مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد . ك
القول الرابع: المتتابعة. قاله مجاهد وسعِيد بن جبير. ك
القول الخامس: مملوءة من رحيق، لذة للشاربين.ذكره السعدي وذكر الأشقر مايقارب المعنى .
والأقوال متقاربة والراجح منها :أنها الملأى

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
الأول أنّهم أرواح بني آدم. روي عن ابن عبّاسٍ. ك ش
الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، ك
الثّالث:أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ ، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش . ك ش
الرّابع: جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله:0نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين) وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي. ك س ش
الخامس:أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، ك
السّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة ، قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: (يوم يقوم الرّوح)قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً. ك ش
والراجح من الأقوال أن المراد ب الروح:1-ملك.
2- جبريل عليه السلام.
2- بنو ءادم. رجحه ابن كثير.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }

يقول تعالَى منكرا عـلى المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة المنكرين لوقوعها "عَمّ يَتَسَاءَلُونَ" أَي: عن أي شيء يتساءلون؟ من أمر القيامة ، وهو النبأ العظيم ، يعني : الخبر الهائل. وقد انتشر فيه خلافهم.
ثم قال تعالى متوعدا لمنكري القيامة:( كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ) وهذا تهديد شديد و وعيد وزجر لهم . وسيعلم الذين يكذبون به عاقبة كفرهم وتكذيبهم.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }

- أن وعد الله نافذ وكرمه سبحانه مع عباده المؤمنين موعود في مضاعفة الحسنات والمجازاة عليها بالأضعاف وفيه ترغيب بالصالح من الأقوال والأعمال .
- أن الله يجازي بالأعمال صغيرها وكبيرها وتذكر الأجر العظيم وماأعده الله سبحانه لعباده المؤمنين يحفز النفس المؤمنة لاتباع مرضاة الله وأن الله لايضيع عنده عمل أخلص صاحبه فيه وابتغى به رضى الله والفوز بجناته.
- ينبغي للعبد المؤمن أن ينتظر الجزاء من الرب سبحانه في فعل المعروف لا من البشر وأن يخلص في جميع أعماله لله عز شأنه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 جمادى الأولى 1437هـ/19-02-2016م, 07:52 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا

قال ابن جرير :الصب المتتابع ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم :(أفضل الحج العج الثج )يعني :صب دماء البدن
ابن كثير :الصب المتتابع بكثره لحديث المستحاضه حينما قالت: (إنما أثج ثجا )
ب: ألفافا
مجتمعه


س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
نجاهم من النار،وأعد لهم مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر ،جعل لهم بساتين من النخيل والعنب ،ورزقهم حور العين ، وحفظ لهم السمع واللسان من سماع لغو الكلام والأباطيل أو التكلم به ، ورزقهم رؤيته وهو أفضل النعيم


س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20)) النبأ

تفسير (إن يوم الفصل كان ميقاتا )
المقصود بيوم الفصل ك س ش
العله من تسميته بالفصل ك
معنى ميقاتا ك س ش
تفسير (يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا )
المقصود بالذي ينفخ في الصور
معنى أفواجا ك ش
معنى الصور ش
مرجع الناس بعد النفخه ش
الأحاديث الوارده في المده مابين النفختين ك
تفسير (وفتحت السماء فكانت أبوابا )
العله من فتح السماء ش
معنى أبوابا ك ش
تفسير (وسيرت الجبال فكانت سرابا )
كيفية تسيير الجبال يوم القيامه ك ش
معنى (سرابا) ك ش
العله من تشبية هذاء المشهد بالسراب


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
أ: المراد بالنبإ العظيم

1/يوم القيامه ذكره ابن كثير
2/قتاده وابن زيد :البعث بعد الموت ذكره ابن كثير
3/مجاهد:القرآن الكريم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ابن كثير :الراجح القول الأول
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }

1/مجاهد وقتاده والربيع بن أنس :منصبا ذكره ابن كثيروالأشقر
2/الثوري :متتابعا ذكره ابن كثير
3/ابن زيد :كثيرا ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر
قال ابن كثير استعمال الثج :في الصب الكثير المتتابع


س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا. إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا}
ذلك اليوم الحق هو يوم القيامه الكائن لامحاله الذي لايقع فيه باطل أبدا ، فمن أراد اتخذ إلى ربه مرجعا وطريقا وهدايه وعمل عملا صالح
إنا أنذرناكم عذاب يوم القيامه فإنه آت ،وسيحاسب كل مخلوق على دقائق عمره ،يوم يتمنى الكافر أنه يكون ترابا لشده وهول مارأى


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا
هذه الآيه تفيد العموم كل صغير وكبير ،ظاهر وباطن مكتوب فمن أراد فليحسن العمل والقول
هذه الآيه دلاله على عدل الله فإنه حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرما

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11 جمادى الأولى 1437هـ/19-02-2016م, 09:55 PM
هدى محمد صبري عبد العزيز هدى محمد صبري عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 164
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

المجموعة الثانية :

س:1اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا : منصبا متتابعا .
ب: ألفافا: ملتف بعضها ببعض .
**_________________________________________________
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
االفوز بالجنة والنجاة من النار وأى نعيم افضل من ذلك وفى الجنة متنزها و بساتين جامعة لأصناف الأشجار المختلفة والأعناب وحور العين العذارى النواهد كلهن فى سن واحد متقارب ويشرب أهل الجنة اكوابا مملوءة متتابعة صافية لذة للشاربين لا يسمعون فيها كلاما باطلا عار عن الفائدة ولا إثما ولا يكذب بعضهم بعضا بل كل الكلام فيها سالما من النقص وكل هذا العطاء بفضل الله تعالى ومنته وإحسانه ورحمته بهم كما وعدهم جزاءًا لأعمالهم الصالحة التى وفقهم إليها .
__________________________________________________
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية :
- المراد ب يوم الفصل ك س
- سبب التسمية بيوم الفصل ش
- وصف يوم الفصل س
- معنى ميقاتا ك ش
- أين يأتون ش
- معنى افواجا ك ش
- معنى الصور ش
- المراد ب أبوابا ك
- معنى فتحت س
- متعلق الفتح ش
- المراد ب سرابا ك س ش
____________________________________________
س:4 اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
- أمرالقيامة والبعث بعد الموت : وهو قول قتادة وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير كما ذكره ايضا السعدى .
- القرءان :وهو قول مجاهد ذكره عنه ابن كثير كما ذكره ايضا الاشقر .
ورجح ابن كثير القول الاول حيث قال والأظهر الاول واستدل بقوله تعالى (الذى هم فيه مختلفون ) يعنى الناس فيه على قولين مؤمن وكافر.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : ) وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا (
- منصبا : وهو قول مجاهد وقتادة و الربيع ذكره عنهم ابن كثير .
- متتابعا : وهو قول الثورى ذكره عنه ابن كثير .
- كثيرا : وهو قول ابن زيد ذكره عنهم ابن كثير - كما ذكر ذلك السعدى
- الصب المتتابع : وهو قول ابن جرير ذكره عنه ابن كثير
- وجمع ابن كثير كل هذه الاقوال وقال ان الثج الصب المتتابع الكثير
و استدل بحديث النبى صلى الله عليه وسلم للمستحاضة حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم (انعت لك الكرسف) فقالت يا رسول الله اكثر من ذلك إنما اثج ثجا .
- المنصب بكثرة : ذكره الأشقر
________________________________________________
س:5 فسّر باختصار قوله تعالى:- (ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا )
يوم القيامة ذلك اليوم الواقع الكائن لا محالة الذى لا يروج فيه الباطل ولا ينفع فيه الكذب يجب الإعداد له فمن شاء أتخذ الى ربه طريقا يهتدى إليه وقدم صدق وعملا صالحا يرجع إليه يوم القيامة وهو قريب , حينئذ تعرض عليه جميع أعماله خيرها وشرها قديمها وحديثها فإن وجد خيرا فليحمد الله وإن وجد شرا فلا يلومن إلا نفسه ولهذا كان الكفار يتمنون الموت بل يتمنى الكافر لو كان فى الدنيا ترابا ولم يكن خلق ولا خرج الى الوجود أصلا أويتمنى لو كان حيوانا فيرجع ترابا ولا يحاسب وذلك من شدة الحسرة والندم .
_________________________________________________
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : ( وكل شيء أحصيناهُ كتابًا)
1- أعلم أ ن كل شىء صغير او كبير قليل أو كثير كتبه الله فى اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والارض وأؤمن بذلك ولكن لابد من العمل فى الدنيا والاخذ بالاسباب وهذا العمل سيكون موافقا تماما لما كتبه الله تعالى فى اللوح المحفوظ .
2- أعلم أن كل شىء من أعمال العباد تكتبه الملائكة فى كتاب وهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها وأن الله سبحانه وتعالى سيجازينا على أعمالنا يوم القيامة إن خيرا فخير وإن شرا فشر ولا يظلم ربنا أحدا .
3- أغتنام اوقات العمرفى عمل الصالحات فالعمر رأس مال الانسان حتى تملأ هذه الصحائف التى تكتبها الملائكة بالحسنات .
4- تحقيق شرطى قبول العمل الاخلاص لله تعالى واتباع سنة الرسول حتى لا يحبط العمل ويكتب فى صحائف الحسنات .
5- ضروة امتثال ما امرنا به الله ورسوله والانتهاء عما نُهينا عنه فى السر والعلن .
_____________________________________________________________________

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 12:14 AM
مرزا أطهر عاصم بك مرزا أطهر عاصم بك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 53
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ
المجموعة الأولى :
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغويللمفردات التالية:-
الجواب : أ: النبأالعظيم: (1) الخبر الهائل المفزع الباهر, قاله ابن كثير. (2) الخبر العظيم, قاله السعدي. (3) الخبر الهائل, قاله الأشقر.
ب: سباتا : (1) قطعاً للحركة, قاله ابن كثير. (2) قطعاً لأشغالكم، قاله السعدي. (3) أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه. قاله الأشقر.

السؤال الثاني: من خلال دراستك لسورة النبإ ،بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة؟
الجواب : سورة النبإ تدل كاملة على البعث يوم القيامة بحيث بدأت باستفهام إنكاري "عم يتسائلون * عن النبإ العظيم" وهو يوم القيامة؛ ثم قال تعالى متوعّداً لمنكري القيامة: "كلاّ سيعلمون * ثمّ كلاّ سيعلمون",وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ؛ و ختمت بقول الكافر يوم القيامة "ياليتني كنت ترابا". وبيان يوم القيامة و الجنة ونعيمها و النار وعذابها كلها يرد على من أنكر البعث يوم القيامة.

السؤال الثالث: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرونفي تفسيرهم لقوله تعالى:- إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
الجواب : تفسير قولهتعالى: إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي و ابن كثير و الأشقر:
قائمة المسائل النهائية:
المسائل العقدية:
إثبات يوم القيامة. ك س ش
علم الله تعالى. ك
المسائل التفسيرية:
المراد بميقات. ك ش
ذكر يوم القيامة. س
لماذا سمي يوم القيامة بيوم الفصل؟ ش
تفسير قوله تعالى: يَوْمَ يُنْفَخُ فِيالصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي و ابن كثير و الأشقر:
قائمة المسائل النهائية:
المسائل العقدية:
إثبات يوم القيامة. ك س ش
المسائل التفسيرية:
المراد بأفواج. ك ش
اختلاف العلماء في مراد أفواج. ك
الزمن بين النفختين. ك
أحوال القيامة. ك س
ما الذي يبقى من الانسان بعد الموت؟ ك
كيف يركب الخلق يوم القيامة؟ ك
مدة الحقب. س
معنى الصور. ش
ذكر مكان مجيء الناس. ش
تفسير قوله تعالى: وَفُتِحَتِ السَّمَاءُفَكَانَتْ أَبْوَابًا
-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي و ابن كثير و الأشقر:
قائمة المسائل النهائية:
المسائل التفسيرية:
المراد بكون السماء أبوابا. ك ش
حكمة فتح السماء. س
تفسير قوله تعالى: وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُفَكَانَتْ سَرَابًا
-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي و ابن كثير و الأشقر:
قائمة المسائل النهائية:
المسائل التفسيرية:
تفسير القرآن بالقرآن. ك ش
معنى سرابا. ك ش
كيفية كون الجبال سرابا. ش

السؤال الرابع: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
الجواب : أ: المرادبالمعصرات في قوله تعالى : "وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا"
- اختلف العلماء في مراد كلمة "المعصرات".
القول الأول:الرّياح, قاله ابن عبّاس, رواه ابن أبي حاتم وقال العوفيّ عنه, وهو قول عكرمة ومجاهد وقتادةومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن أيضا, ذكره ابن كثير في تفسيره, وشرحه بقوله:ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّالمطر من السّحاب.
القول الثاني: السحاب, قاله ابن عباس أيضا, وقال عليّ بن أبي طلحة عنه, وهو قول عكرمة أيضاً وأبي العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ،واختاره ابن جرير. و قال الفرّاء: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطربعد، واستشهد بقول العرب: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض, ذكر كله ابن كثير ورجحه بقوله: والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحابكما قال تعالى: اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه فيالسّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله", واختاره السعدي والأشقر أيضا.
القول الثالث: السّماوات, قاله الحسن وقتادة أيضا, ذكره ابن كثير و رد عليه: وهذا قولٌ غريبٌ.
- الترجيح بين الأقوال: القول الثالث لا يصح كما أنكر عليه ابن كثير؛ أما القول الأول و الثاني فهما متقاربا المعنى بحيث الرياح تستدرّالمطر من السّحاب.
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : " إن للمتقين مفازًا"
اختلف العلماء في مراد كلمة "مفازا"؛ لكن أقوالهم متقاربة المعنى بحيث نتيجتها واحدة.
القول الأول: أي متنزها, قاله ابن عباس و الضحاك, ذكره ابن كثير و رجحه بقوله: والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: حدائق.
القول الثاني:أي فازوا فنجوا من النّار قاله مجاهدٌ وقتادة, ذكره ابن كثير, واختاره السعدي بقوله: فلهم مفاز ومنجى، وبُعد عن النار، وفي ذلك المفازلهم, والأشقر بقوله: المفاز: الفوْز والظفربالمطلوب والنجاة من النار.

السؤال الخامس : فسّر باختصار قولهتعالى:-أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
الجواب :لما أنكر الله سبحانه وتعالى على منكري البعث يوم القيامة و زجرهم, بين قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة و إنعامه على الإنسان ورعاية مصالحهم فقال: "ألم نجعل الأرضمهاداً (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا" أي ألم أنعم الله سبحانه بالأرض الممهَّد والمهيأ للإنسان ولمصالحهم، من الحروث والمساكن والسبل, وجعل الجبال أوتادا للأرض كي لا يتحرك ويسكنون فيه بالراحة, وجعلهم ذكورا وإناثا, يستمتع كل منهما بالآخر، و جعل النوم راحة لأبدانهم, وجعل الليل لباسا فيغشيهم ظلامه وسواده, وجعل النهار مشرقا مضيئاً؛ ليبتغوا فضل الله والكسب؟ بلا, فمن يستحق العبادة؟ وهل عليه صعب البعث يوم القيامة؟ فهو القادر على كل شيء.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : "ذلك اليوم الحقفمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا"
الجواب : يوم القيامة حق لا محالة فالعبد يحاسب, وهو حر للعمل خيرا و شرا, فإذا عمل الشر يعاقب.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 03:37 AM
رقية عبدالله رقية عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 31
افتراضي مجلس المذاكرة السادس

المجموعة الاولى :
ج1 ) أ- النبأ العظيم / لغة : الخبر الهائل المفظع الباهر .
ب) سباتا / لغة : ان ينقطع عن الحركة والروح في بدنه .

ج2) الرد على من ينكر البعث يوم القيامة : بأن الله شئت أم أبيت سينبت الناس بإرساله سَحَابا يمطر عليهم فينبتون من عجب الذنب كما تنبت النبتة وتنشق من البذرة وهذا الإنبات الأول للإنسان اي قبل خلقه .

ج3)~ المسأئل التي ذكرها المفسرون في آية 17 من سورة النبأ هي :
- معنى كلمة ميقاتا . ك،س،ش
- سبب تسمية يوم الفصل بهذا الاسم . ش
~ المسائل التي ذكرها المفسرون في الآية 18 من سورة النبأ هي :
- معنى أفواجا . ك ،ش
- مدة الحقب الواحد . س
- متعلق ( ينفخ ) ش
- موضع الإتيان من ( فتأتون ) . ش
~ المسائل التي ذكرها المفسرون في آية 19 من سورة النبأ هي :
-معنى الآية ( وفتحت السماء فكانت أبوابا ) ك ، ش
- تحديد المراد ب ( فكانت أبوابا ) . ش
~ المسائل التي ذكرها المفسرون في آية 20 من سورة النبأ هي :
- المراد من الآية ( وسيرت الجبال فكانت سرابا ) ك ، ش

ج4) أ) المراد بالمعصرات : -القول الاول معناه انها اي الرياح تستدر المطر من السحاب فابن عباس ذكر في قول له عن العوفي بأن المعصرات هي الريح وذكر ايضا في رواية لابن أبي حاتم بأنها الرياح ، وكذا قال قتادة والكلبي ومجاهد وعكرمة وزيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن .
- قول ثاني لابن عباس بأنها السحاب وكذا قال عكرمة والضحاك وأبو العالية والثوري واختاره ابن جرير .
- القول الثالث : هي السحاب التي تتحلب بالمطر والتي لم تمطر بعد ، ذكره ابن فراء
- القول الرابع عن حسن وقتادة بأنها السماء وهو قول غريب .
والراجح القول الثاني بأن المراد بالمعصرات هو السحاب .
ب) الاقوال الواردة في معنى ( مفازا ) هي :
- القول الاول للضحاك وابن عباس : متنزها .
- القول الثاني لمجاهد وقتادة أي فازوا ونجوا من النار .
والراجح القول الاول لانه ذكر بعدها ( حدائق ) .

ج5/ تفسير باختصار من آية 6 الى آية 11
( ألم نجعل الأرض مهادا ) اي ممهدة ثابتة للخلائق وقد ذكر الاشقر بأنها كالمهد للصبي وهو مايمهد وينوم عليه . ( والجبال أوتادا ) اي جعل الجبال كالأوتاد للأرض لكي لا تتحرك . ( وخلقناكم أزواجا ) اي ذكورا وأنوثة ليسكنوا فيما بينهم وتحصل بينهم المودة والرحمة ويتناسلوا.( وجعلنا نومكم سباتا ) اي راحة لكم وقطعا ً لأشغالكم . ( وجعلنا الليل لباسا ً ) اي يغشى الناس ظلامه وسداده كما يغشى الناس اللباس . ( وجعلنا النهار معاشا ً ) اي جعله مضيئا ً مشرقا ً بيسعى الناس ويتحصلوا على أرزاقهم .

ج6) الفوائد : - الاستعداد لهذا اليوم بالعمل الصالح .
- ان السعادة في سلوك طريق الفوز في الآخرة لانها حق كما أخبر عنها المولى .
- كون الانسان مخيَّرا ً لا مسيًّرا ً فهذا جهاد للنفس .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 07:32 AM
عبدالكريم العتيبي عبدالكريم العتيبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعةالثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفرداتالتالية:-
أ: حميمًا.
{إلاّ حميماً} قال الرّبيع بن أنسٍ. فأمّا الحميم فهو الحارّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه. ابن كثير
{{إِلاَّ حَمِيماً} أي: ماءً حارّاً، يشوي وجوههم، ويقطعُ أمعاءهُمْ. السعدي
{إِلاَّ حَمِيماً}: وَهُوَ الْمَاءُ الحارُّ. الاشقر
ب: مآبًا.
{مآباً} أي: مرجعاً وطريقاً يهتدي إليه، ومنهجاً يمرّ به عليه). ابن كثير
{مَآباً} أي: عملاً، وقدَمَ صِدْقٍ يرجعُ إليه يومَ القيامةِ). السعدي
{مَآباً} أَيْ: مَرْجِعاً يَرْجِعُ إِلَيْهِ بالعملِ الصالحِ). الاشقر
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
أن يأذنَ اللهُ لهُ في الكلامِ وأن لا يقول الا الحق. السعدي
مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ بِالشَّفَاعَةِ، أَوْ لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ فِي حَقِّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ، {وَ} كَانَ ذَلِكَ الشخصُ مِمَّنْ {قَالَ} فِي الدُّنْيَا {صَوَاباً}؛ أَيْ: شَهِدَ بالتَّوْحِيدِ) الاشقر
س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرونفي تفسيرهم لقوله تعالى:-
(
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المراد بــ (يوم الفصل) ك س ش
سبب تسميته بيم الفصل ش
معنى (ميقاتا) ك س ش
معنى (افواجا) ك ش
معنى (الصور) ش
المراد بـــ (وفتحت السماء) ك ش
المراد بــــ (ابوابا) ك ش
المراد بـــ( وسيرت الجبال) ك ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوالالواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
معنى دهاقا في قوله تعالى: {وكأساً دهاقاً}. قال ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً، وقال عكرمة: صافيةً.
وقال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن: الملأى المترعة. وقال مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ: هي المتتابعة. ابن كثير
({وَكَأْساً دِهَاقاً} أي: مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ. السعدي
{وَكَأْساً دِهَاقاً}؛ أَيْ: مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ. الاشقر
· والراجح والذي عليه جميع الأقوال وبينها تقارب: إنها مملوءة بأحسن الشراب ومتتابعة

ب: المراد بالروح في قولهتعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
ذكر ابن كثير في تفسيره: اختلف المفسّرون في المراد بالرّوح ههنا ما هو؟ على أقوالٍ:
أحدها: ما رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّهم أرواح بني آدم.
الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه.
الثّالث: أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولا بشر، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.
الرّابع: هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي.
والخامس: أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية.
والسّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: {يوم يقوم الرّوح}. قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً.
وقال ابن جريرٍ: عن ابن مسعودٍ قال: الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده، رواه محمّد بن خلفٍ العسقلانيّ. قال ابن كثير: وهذا قولٌ غريبٌ جدًّا.
وقد قال الطّبرانيّ في تفسيره: عن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: (إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت). رواه محمد بن عبدالله بن عرس المصري.
قال ابن كثير في تفسيره: وهذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي رفعه نظرٌ، وقد يكون موقوفاً على ابن عبّاسٍ، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليّات، واللّه أعلم.
وتوقّف ابن جريرٍ فلم يقطع بواحدٍ من هذه الأقوال كلّها، والأشبه واللّه أعلم أنّهم بنو آدم. ابن كثير
{يَقُومُ الرُّوحُ} وهوَ جبريلُ عليهِ السلامُ، الذي هوَ أشرفُ الملائكةِ. السعدي
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفًّا}؛ أَيْ: مُصْطَفِّينَ، والرُّوحُ هُنَا مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ، وَقِيلَ: هُوَ جِبْرِيلُ. وَقِيلَ: الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً. وَقِيلَ: هُمْ أراوحُ بَنِي آدَمَ تَقُومُ صَفًّا. الاشقر
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }

(يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها: {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟).
عَمَّ يَتَسَاءلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) أي: عَنْ أيِّ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟). السعدي
{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}: لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}). الاشقر
(عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها: {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة، وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر. ابن كثير
وذكر ابن كثير في تفسيره بعض أقوال السلف عن المراد بــ (النبأ) حيث قال: قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم: البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن. والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ). ابن كثير
{عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} أي: عنِ الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ. السعدي
{عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ). الاشقر
{الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ). ابن كثير
{الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ). الاشقر
ثمّ قال تعالى متوعّداً لمنكري القيامة: {كلاّ سيعلمون * ثمّ كلاّ سيعلمون}. وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ). ابن كثير
{كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ} أي: سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِ جهنمَ دعّاً، ويقالُ لهمْ: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}. السعدي
{كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}: رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ، ثُمَّ كَرَّرَ الرَّدْعَ وَالزَّجْرَ، فَقَالَ: {ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}؛ لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛ أَيْ: لا يَنْبَغِي أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي شأنِ الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَقٌّ، وَلِذَا سَيَعْلَمُ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِهِ عَاقِبَةَ تَكْذِيبِهِمْ). الاشقر


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
اغتنام العمر بالاكثار من الأعمال الصالحة واحتساب الأجر حتى في المباحات مستعيناً بالله سبحانه وتعالى سائلاً إياه التوفيق والقبول ومتوكلا عليه، وواضعاً نصب عينيه قول المولى جل وعلا (( وتزودا فإن خير الزاد التقوى)) وأن يتحرى الأعمال الفاضلة في أوقاتها، وذكر الله جل وعلا في كل وقت وشكره والثناء عليه والبعد كل البعد عن محبطات العمل كالعجب مثلاً، معترفاً بأن الذي وفقه وأعانه على الخير هو الله سبحانه وتعالى فله المنة والفضل، بل يتقلب بين الخوف والرجاء، رجاء قبول العمل والخوف من رده وعدم قبوله.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 10:57 AM
احمد وسيم احمد وسيم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 54
افتراضي

المجموعة الثالثة:

الإجابة على السؤال1:
المعنى اللغوي للمفردات:
أ: حميمًا:
ذكر في معناه قولان:
(1) هو الحار الذي بلغ في حره وحموه منتهاه. قاله ابن كثير.
(2) الماء الحار. وهو قول السعدي والأشقر.


ب: مآبًا:
المآب: (1) هو المرجع والمصير والمنقلب والمثوى. وهذه خلاصة ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.
(2) طريق الرجوع، وهذا يستخلص من قول ابن كثير.


الإجابة على السؤال: 2
شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة: يستخلص من قول الله تعالى: {لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} الشروط التالية:
(1) أن يكون الشافع - وهو لا محالة من الموحدين - قد أذن الله له في الشفاعة. فالآية نظير قوله تعالى: {لا تكلّم نفسٌ إلاّ بإذنه}
(2) أن لا يقول الشافع إلا الحق
(3) أن يكون المشفوع فيه ممن أذن الله في حقهم الشفاعة، وكان ممن شهد أن لا إله إلا الله؛ يقول الأشقر: (أَوْ لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ فِي حَقِّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ،{وَ} كَانَ ذَلِكَ الشخصُ مِمَّنْ {قَالَ} فِي الدُّنْيَا {صَوَاباً}؛ أَيْ: شَهِدَ بالتَّوْحِيدِ.)



الإجابة على السؤال: 3
المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )
المسائل التفسيرية:
المراد بيوم الفصل (ابن كثير) (السعدي) (الأشقر)
معنى "ميقاتا" (ابن كثير) (الأشقر)
سبب تسميته بيوم الفصل (الأشقر)

قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )
المسائل التفسيرية:
المراد بـ "الصور" (الأشقر)
معنى أفواجا (ابن كثير) (الأشقر)
المراد بـ "فتأتون أفواجا" (ابن كثير)
متعلق "تأتون" (الأشقر)
المسائل الاستطرادية:
كم بين النفختين؟ (ابن كثير)

قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )
المسائل التفسيرية:
المراد بكون السماء "أبوابا" (ابن كثير)
المراد بفتح السماء (السعدي)
مقصود فتح السماء (ابن كثير) (الأشقر)

قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
نظير الآية (ابن كثير)
المراد بـ "سيرت" (الأشقر)
المراد بكونها "سرابا" (ابن كثير) (الأشقر) (السعدي)
المسائل الاستطرادية
مصير الجبال


الإجابة على السؤال: 4
أ: الأقوال الواردة في معنى دهاقًا في قوله تعالى : {وكأسًا دهاقًا}
القول الأول: مملوءةً متتابعةً، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: الملأى المترعة، - أي مملوءة- قاله مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ، ذكره ابن كثير، واختاره السعدي والأشقر.
القول الثالث: المتتابعة، قاله مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: صافيةً، قاله عكرمة، ذكره ابن كثير
الراجح: الذي عليه الأكثر هو القول الثاني، والقول الأول يجمع بين الثاني والثالث، وهو قول الصحابي، فهو أولى بالترجيح. إلا أن الأقوال متقاربة؛ فلا تناقض بين كون الكؤوس مملوءة وصافية متتابعة. والله أعلم.
ب: الأقوال الواردة في المراد بالروح في قوله تعالى : {يوم يقوم الروح والملائكة صفًا}
القول الأول: المراد به:أرواح بني آدم. رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثّاني: المراد به:بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه. ذكره ابن كثير.
القول الثّالث: هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك. ذكره ابن كثير والأشقر ، وهو الذي اختاره السعدي.
واستشهد ابن كثير لهذا القول بقوله: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين} وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي. ذكره ابن كثير.
القول الرّابع: أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، ذكره ابن كثير، واختاره الأشقر.
روى علي بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ قوله: {يوم يقوم الرّوح}. قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً. ذكره ابن كثير.
ورواه ابن جرير عن ابن مسعود، ذكره ابن كثير، وتعقبه بقوله: وهذا قولٌ غريبٌ جدًّا.
القول الخامس: أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، ذكره ابن كثير.
واستشهد لهذا ابن كثير بقوله تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية.
القول السّادس: المراد به:خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش. ذكره ابن كثير.
وقال الأشقر: وقيل: أو جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً.
الراجح: قال ابن كثير: وتوقّف ابن جريرٍ فلم يقطع بواحدٍ من هذه الأقوال كلّها، والأشبه واللّه أعلم أنّهم بنو آدم. اهـ. وهو القول الثاني. والقول الأول قريب منه، وهو قول الصحابي. واكتفى السعدي بذكر القول الثالث. أما الأشقر فيظهر من صنيعه أن الراجح عنده القول الرابع. والله أعلم.



الإجابة على السؤال: 5
تفسير قوله تعالى: {عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
یقول الله تعالى –إنكارا على منكري البعث الذين يتساءلون عنه- عن أي شيء يتساءل هؤلاء؟ يتساءلون عن الخبر المفظع الهائل! وهو القيامة، وقيل: كانوا يتساءلون عن القرآن ورسالة النبي صلى الله عليه وسلم المشتملين على خبر المعاد.
وقد اختلف الناس فيه، فمنهم مؤمن ومنهم كافر، وقيل أن المنكرين أنفسهم اختلفوا فيما بينهم في القرآن على أقوال: فمنهم من قال: إنه سحر، ومنهم من قال: إنه شعر، ومنهم من جعلها أساطير الأولين إلى آخر ما كانوا يفترون.
فسيعلمون حين ينزل عليهم العذاب، وسيرون عاقبة تكذيبهم، وهذا وعيد شديد لهم من الله عز وجل. وأكد هذا الوعيد والتهديد بتكراره.



الإجابة على السؤال: 6
الفوائد السلوكية المستفادة من قوله تعالى: {جزاءً من ربّك عطاء حسابًا}
* الله الذي خلق الإنسان، وهو الذي أمده بجميع النعم الحسية والمعنوية، ثم هو الذي وفق العبد للأعمال الصالحة، ثم جعل عليها الجزاء عطاء حسابا، أي بسبب الأعمال، لا استحقاقا من العبد، بل فضلا من الرب. وهذا من كمال كرمه وعظيم فضله وجليل إحسانه.
* وعد الله العبد على الإيمان والأعمال الصالحة هذا الجزاء وأعطاه حسابا، أي كافيا وافرا وشاملا بفضله وإحسانه، ووعد للحسنة عشرا، إلى سبعة مائة ضعف إلى أضعاف كثيرا. وهذا مما يوجب شكره المزيد، ويرغّب العبد في طاعته سبحانه وتعالى.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 10:59 AM
أسامة الخوفي أسامة الخوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 37
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
في معنى ثجاجا أربعة أقوال متقاربة:
1-منصبا : قاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس ذكره ابن كثير
2-متتابعا : قاله الثوري وذكره ابن كثير
3-كثيرا : قاله ابن زيد وذكره ابن كثير وذكر ابن السعدي هذا المعنى
واعترض ابن جرير على هذا القول بكونه لا يعرف في لغة العرب ولكن ابن كثير رد عليه بكونه موجودا في لغة العرب
4-المنصب المتتابع ذكره ابن جرير

ب: ألفافا
فيها قولين متقاربين:
1-مجتمعة : قاله ابن عباس وغيره وذكره ابن كثير
والدليل على هذا القول قاله تعالى: (وفي الأرض قطع متجاورات من أعناب....)
2-بساتين ملتفة فيها من جميع أصناف الفواكه : ذكره السعدي والأشقر

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
ذكر الله في أواخر سورة النبأ بعض النعيم الذي سيكون لأهل الجنة ومنه : بشرهم الله أنه سيفوزون ويظفرون بأعظم مطلوب وسينجون من أعظم مرهوب ، وسيكون لهم الحدائق والبساتين وأنواع الثمار والنعيم ، والحور العين ، الكواعب النواهد ، فأعمارهن مستوية ويظهر عليهم علامة الشباب ، وكما أنهم منعوا من شرب الخمر الذي يغطي ويسكر العقل في الدنيا فإنهم سيشربون من الكؤوس المملوءة بالخمر اللذيذ ، الذي لا يغطي عقولهم ولا يسبب أي مشاكل ، وهم في الجنة لا يسمعون إلا الكلام الطيب الحسن.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المراد بيوم الفصل ك س
معنى ميقاتا ك ش
لماذا سمي بيوم الفصل ش
معنى أفواجا ك ش
ما يحصل بعد النفخ في الصور س
المراد بالصور ش
متعلق الفعل (فتأتون) ش
معنى :أبوابا ك ش
معنى : سرابا ك ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
1-البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد وذكره ابن كثير
2-القران قاله مجاهد وذكره ابن كثير والأشقر
قال ابن كثير والأظهر الأول لقوله : (الذين هم فيه مختلفون) يعني الناس فيه على قولين : مؤمن به وكافر.

ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
معنى ثجاجا أربعة أقوال متقاربة:
1-منصبا : قاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس ذكره ابن كثير
2-متتابعا : قاله الثوري وذكره ابن كثير
3-كثيرا : قاله ابن زيد وذكره ابن كثير وذكر ابن السعدي هذا المعنى
واعترض ابن جرير على هذا القول بكونه لا يعرف في لغة العرب ولكن ابن كثير رد عليه بكونه موجودا في لغة العرب
4-المنصب المتتابع ذكره ابن جرير
والراجح ما ذكره ابن كثير من أن جميع المعاني السابقة تدخل في معنى الثج واستدل عليه بحديث المستحاضة التي قال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (( أنعت لك الكرسف )) يعني : أن تحتشي بالقطن ، فقالت : يا رسول الله هو أكثر من ذلك ، إنما أثج ثجا.
قال ابن كثير : وهذا فيه دلاله على استعمال الثج فيالصب المتتابع الكثير.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
يخبر الله عن يوم القيامة بأنه كائن لا محالة ، فمن شاء اتخذ إلى ربه مرجعا يرجع إلى ربه بالعمل الصالح.
وينذرنا الله بأن يوم القيامة سيكون قريبا ، وفي ذلك اليوم ينظر كل امرأ إلى كتاب أعماله ، ويتمنى الكافر في هذا اليوم حين يرى العذاب أن يكون ترابا.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
يعملم الله سبحانه وتعالى كل عمل عملناه في السر والعلن ، بل كل عمل عملناه فهو مكتوب في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ، فلا يحسب المجرمون أن الله عذبهم بذنوب لم يعملوها ، ولا يحسب المؤمنون أن الله سيضيع من أعمالهم شيئا.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 11:43 AM
عباز محمد عباز محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 309
افتراضي

بسم الله . هذا جواب الطالب عباز محمد على المجموعة الأولى:
الجواب الأول:
النَّبَإِ الْعَظِيمِ: هو الخبر العظيم الهائل.
سباتا: السَّبْتْ أصله: القطع و السبات هو قطع حركة الأبدان دون الأرواح حتى ترتاح.
الجواب الثاني:
نقول و نرد على من ينكِر البعث بقول الله عز وجل: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) ، فتأمل أيها المنكر، أوليس الذي خلق هذه الأشياء العظيمة قادر على إحياء العظام و هي رميم، وكيف يليق بك أن تنكر و تُكذّب بما أخبرك به ربك من بعثك بعد موتك وقد أسبغ عليك كل هذه النِّعم الجليلة.
الجواب الثالث:
نرمز لتفسير ابن كثير بالرمز (ك) ، ولتفسير السعدي بالرمز (س) ، ولتفسير الأشقر بالرمز (ش).
قائمة المسائل :
المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )
المراد بيوم الفصل: ك س
سبب التسمية بيوم الفصل: ش
معنى: ميقاتا: ك ش
من يُجمع ليوم الفصل؟: س ش
مسائل عقدية:
لا يعلم وقت الساعة إلا الله: ك
المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )
معنى الصور: ش
النافخ في الصور: ش
مرجع المخاطب في قوله تعالى : "فتأتون": ك
مكان الإتيان عند النفخ: ش
معنى أفواجا: ك ش
مسائل عقدية:
عدد النفخات: ك
كيفية بعث الخلائق: ك
المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )
معنى فتحت السماء: س
معنى أبوابا: ك ش
سبب انفتاح السماء: ك ش
المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
معنى سيرت الجبال: ش
معنى سرابا: ك ش
مصير الجبال يوم القيامة: ك س ش.
الجواب الرابع:
1: ورد في المراد بالمعصرات ثلاثة أقوال:
القول الأول: الرّياح، مرويًّا عن ابن عبّاس فيما رواه ابن أبي حاتم في تفسيره ، وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن، و معنى هذا القول أنّها تستدرّ المطر من السّحاب كما ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثاني: السّحاب، و هو مروي أيضا عن ابن عبّاسٍ و عكرمة وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ. و قال الفرّاء:أنّ المعصرات هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: امرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض و هذا ما ذكره ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
القول الثالث: السّماوات، روي عن الحسن وقتادة، و ذكر ابن كثير على أنَّ هذا القول غريب.
و رجح ابن كثير أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.
2: ورد في المراد بمفازا قولان:
القول 1: متنزّهاً، رواه ابن عبّاسٍ والضّحّاك فيما ذكره ابن كثير.
القول 2 : فازوا فنجوا من النّار، روي عن مجاهدٌ وقتادة فيما ذكره ابن كثير وهو قول السعدي و الأشقر.
ورجح ابن كثير القول الأول بدليل أنّه قال تعالى بعده: {حدائق}.
الجواب الخامس:
{ألم نجعل الأرض مهاداً} المِهَادُ: هو الفِرَاشُ، أي: أنَّ اللهَ جعلَ هذه الأرضَ كالفِراش الذي تفْتَرِشونَه، فهي مسخرَّة سهلة لكم لتتمكنوا من الإنتفاع بها.
{وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً} أَيْ: وجعلنا الجبالَ تُمْسِكُ الأرضَ كي لا تميد بأهلها كما تُمسِكُ الأوتادُ الخيمةَ فلا تسقط.
{وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً} أي: أنشأناكم أيها الناس من ذكر و أنثى فيسكن بعضكم إلى بعض وتنتشر منكم الذرية.
{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً} أي: جعلنا نومكم سببا لراحتكم لأن فيه توقف لحركة أبدانكم مع بقاء الروح في أجسادكم.
{وجعلنا اللّيل لباساً} أي: جعلنا هذا الليل يستركم بظلمته كما يستركم اللباس، فتسكنون فيه بعد عناء النهار.
{وجعلنا النّهار معاشاً} أي: جعلنا لكم النهار المُبصر المضيء وقتاً لطلب المعاش، فينتشر فيه الناس يقضون فيه مصالحهم، ويسعون فيه لأرزاقهم.
الجواب السادس: الفوائد السلوكية في قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
- يومُ القيامة يومٌ كائن لا مَردَّ له، فعلى العبد أن يستعدَّ بالعمل الصالح للنجاة من أهوال ذلك اليوم الحق من قبل أن لا ينفع الندم.
- "ذلك اليوم الحق"، فإذا دعتك نفسك يومًا للعصيان فخوّفها من سوء المصير، وإذا ملَّت نفسك من الطاعة و سئِمت فصبِّرها بقرب القدوم على الله، فما هي إلا أيَّام و يأتِي اليومُ الحق ، فكل آتٍ آتٍ.
- "فمن شاء اتخذ" تدل أن للعبد مشيئةً و اختيارًا في هذه الحياة، فتجعلُ العبدَ يقفُ لحظةً ليحاسب نفسه: هل اختار طريق رضا ربه أم اتَّخذ سبيل رضا شهوات نفسه.
- "إلى ربه" تُشعر المؤمن و تجعلُه يطمئن بأنَّه راجعٌ إلى ربِّه الذي خلقه و دبَّر أمره و ربَّاه بنعمه و هداه لسلوك دَربِ مرضاته. فيعبُدُ ربه رجاءًا أن يُحسِنَ إليه يومَ الدِّين كما أحسن إليه في الدنيا.
- "إلى ربه" تُشعر العبد المذنب و المقصِّر بالحياء من أنَّه صائر إلى ربِّه وليُّ نعمته فينكسر و يستغفر ربه حياءًا منه.
- استشعار العبد رحمةَ ربِّه بِه من خلال تحذير الله له من القيام في ذلك اليوم بين يديه و إرشاده إلى ما يُنجِيه، فيعبُد العبد ربَّه حبًّا له و شوقًا للقائه.


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 12:42 PM
عبد الرحمن فكري عبد الرحمن فكري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 53
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
ب: ألفافا
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.

الإجابة
ج1-
أ- ثجاجا : الثج : هو الصب المتتابع ، قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
ب- ألفافا: مجتمعة ، وهذه كقوله تعالى: {وفي الأرض قطعٌ متجاوراتٌ وجنّاتٌ من أعنابٍ وزرعٍ ونخيلٍ صنوانٌ وغير صنوانٍ يسقى بماءٍ واحدٍ ونفضّل بعضها على بعضٍ في الأكل} (الآية).

ج2- أعد الله عز وجل لعباده المتقين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ومن ذلك ما ذكره في سورة النبأ :
1- متنزها يتمتعون فيه بالحدائق ذات الأشجار الجميلة المشتملة على أنواع الفواكه كالعنب وغيره .
2- الحور العين ، اللائي يتصفن بأعلى ما تتصف به النساء من صفات الجمال ، ويكون سنهن واحد ، فلا يهرمن ولا يطرأ عليهن ما يطرأ على نساء الدنيا .
3- شرب الخمر من كأس ملأى ، وهذا الشراب (لا يصدعون عنها ولا ينزفون) .
4- عدم سماع الفحش من الأقوال ، ولا كلام فيه إثم ، بل يسمعون الطيب من القول .

ج3- المسائل التفسيرية :
1- المراد بيوم الفصل في الآية . (ك)
2- المراد بقوله تعالى : (ميقاتا) . (ك) (ش)
3- سبب تسميته بيوم الفصل . (ش)
4- معنى قوله تعالى : (فتأتون أفواجا) . (ك) (ش)
5- معنى الصور . (ش)
6- كم يكون بين النفختين . (ك)
7- معنى قوله تعالى : (وفتحت السماء فكانت أبوابا) . (ك) (ش)
8- معنى قوله تعالى : (فكانت سرابا) . (ك) (ش)
9- معنى تسيير الجبال وتفسير ذلك بآيات من القرآن . (ك)

ج4-
أ- المراد بالنبإ العظيم :
القول الأول : البعث بعد الموت ، وبه قال قتادة وابن زيد .
القول الثاني : القرآن ، وبه قال مجاهد .
الراجح : القول الأول .
الدليل: قوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.
وأيضا : أن الله عز وجل ذكر بعدها خلق السماء والأرض والجبال ، وهذه أدلة بعث الإنسان بعد الموت ، كما قال تعالى : (أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يحيي الموتى) .
ب- معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
القول الأول : منصبًّا ، وبه قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ .
القول الثاني : متتابعاً ، وبه قال الثوري .
القول الثالث : كثيرا ، وبه قال ابن زيد .
الراجح : صحة الأقوال الثلاثة .
الدليل : قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
قال ابن كثير ردا على كلام الطبري : وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم).

ج5- يخبر تعالى عن يوم القيامة أنه اليوم الحق ، فهو اليوم الذي لا ريب فيه ، ويحق فيه القول على الكافرين ، ولذلك سمي بالحاقة ، وما دام أنه حق لا مرية فيه ، فالواجب على الإنسان الرجوع إلى الله ، بالتوبة والإنابة والاستجابة ، والاستزادة من العمل الصالح ، كما قال تعالى : (استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله) .
ثم حذرنا الله عز وجل من عذابه ، وأخبر أنه قريب لأن كل ما هو آت فإنه قريب ، وفي هذا اليوم ينظر كل واحد إلى ما اقترفته يداه ، (ووجدوا ما عملوا حاضرا) ، وفي ذلك اليوم يتمنى الكافر أن لو صارت ترابا ، وذلك حينما يرى البهائم تتحول إلى تراب بعد أخذ القصاص .

ج6- الفوائد السلوكية من قوله تعالى : (وكل شيء أحصيناه كتابا) :
1- وجوب مراقبة الله سرا وعلانية ، لأن كل شيء يفعله الإنسان محصى .
2- ألا يحقر الإنسان من المعروف شيئا .
3- أن الله سبحانه لا يظلم أحدا ، ولكن الناس أنفسهم يظلمون .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 12:46 PM
حسام واضح حسام واضح غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 99
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا: الجمع : أحِمَّاءُ و حمائِمُ
الحَمِيمُ : الجمْرُ يتبخَّر به
الحَمِيمُ : القَيظ
الحَمِيمُ : المطر الذي يأتي بعد أَن يشتدَّ الحر
، الحَمِيمُ : الماءُ الحار
على علاقة حميمة معه : أي متينة وقويّة
. فأمّا الحميم فهو الحارّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه،قاله ابن كثير رحمه الله .
ب: مآبًا: مَرْجـِـعًـا بالإيمان و الطاعة
مَرْجـِعًـا و مأوى لهم
أي: مرجعاً ومنقلباً ومصيراً ونزلاً

س2:ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في رسالته القواعد الأربع:
ودليل الشفاعة قوله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} سورة يونس آية: 18
. والشفاعة شفاعتان: شفاعة منفية، وشفاعة مثبتة.
والشفاعة المثبتة هي التي تطلب من الله، والشافع مكرم بالشفاعة، والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن، كما قال تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ} .سورة البقرة آية: 255.
للشفاعة يوم القيامة شرطان :
1- إذن الله بالشفاعة
2- قول الصواب وهو الحق وهو التوحيد مِنَ الذي رضي الله قوله وعمله .
س3:استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17)يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18)وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19)وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20))النبأ
1- قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )
المسائل التفسيرية:
-المراد بيوم الفصل- ك س ش
-سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل-ش
-معنى ميقاتا -ك س
-متعلق ميقاتا -ك س ش
-متعلق يتساءلون-س
-فاعل يتساءلون-س
قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )

المسائل التفسيرية:
-المراد باليوم- ك س ش
-معنى الصور -ش
-فاعل النفخ -ش
-مكان الإتيان ــــــــــــــــــــــــ ش
-معنى أفواجا ـــــــــــــــــــــــــ ك ش
-المراد بالأفواج ـــــــــــــــــــــــــــ ك
المسائل العقدية
- المدة بين النفختين ـــــــــــــــــــــــــــــ ك
-كيفية البعث ________ ك
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )

المسائل التفسيرية
- معنى فتحت ________س
-سبب فتحها ________ك ش
-معنى أبوابا _________ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
المسائل التفسيرية
-معنى سيرت _______ك ش
-معنى سرابا__________ك س ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }:
مملوءةً متتابعةً، قاله ابن عبّاسٍ رضي الله عنهما.
صافيةً، قاله عكرمة.
الملأى المترعة، قاله مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ.
هي المتتابعة، قاله مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ.
وهذا من اختلاف التنوع في المعاني ،وبالتالي فهي أقوال متفقة ؛ أي مملوءة من رحيق؛ أو خمر؛ أو غيره؛ مترعة صافية متتابعة بلا انقطاع.

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا } :
أورد ابن كثير رحمه الله تعالى عدة أقوال في هذ المعنى ، حيث قال :اختلف المفسّرون في المراد بالرّوح ههنا ما هو؟ على أقوالٍ:
أحدها: ما رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّهم أرواح بني آدم.
الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه.
الثّالث:أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.
الرّابع:هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي.
والخامس:أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية.
والسّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: {يوم يقوم الرّوح}. قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً.
كما أورد عدة مرويات حكم عليها بالضعف والغرابة .
والقول السابع ،قاله الأَشقر رحمه الله وهو :أنه مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ، وَقِيلَ: هُوَ جِبْرِيلُ. وَقِيلَ: الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً.
وقد توقف ابن كثير رحمه الله على المراد بالروح هنا ،حيث قال :وتوقّف ابن جريرٍ فلم يقطع بواحدٍ من هذه الأقوال كلّها، والأشبه واللّه أعلم أنّهم بنو آدم.

س5:فسّر باختصار قوله تعالى:{عم يتساءلون.عن النبإ العظيم.الذي هم فيه مختلفون.كلا سيعلمون.ثم كلا سيعلمون}:
لما بعث الله النبي محمدا صلى الله عليه وسلم ،جاء برسالة التوحيد والتي تتضمن الإيمان بالبعث والنشور يوم القيامة ،ـوتلا عليهم القرآن الذي لاريب فيه ،كذّب به قومه ،وجعلوا يتساءلون بينهم،فذكر الله عزّ وجل تساؤلهم عن النبأ العظيم ،باستفهام إنكاري :{عمّ يتساءلون} :أي ما هو الشيء الذي يتساءل عنه المشركون الذين كذّبوا بالله ورسوله وبما جاء به .
فأجاب الله تعالى بقوله :{عن النبإ العظيم} ،حيث جاءت عدة أقوال في المراد بالنبأ ؛
القول الأول : البعث بعد الموت، قاله قتادة وابن زيد __ذكره ابن كثير ؛يوم القيامة والبعث بمعنى واحد،قاله السعدي
-القول الثاني: القرآن ،قاله مجاهد__ذكره ابن كثير وقال الأشقر رحمه الله :هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ .
وقد رجَّح ابن كثير رحمه الله القول الأوّل،قائلا:الأظهر الأوّل؛ لقوله {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.
{ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) } يرجع ضمير _هم _ على المشركين ؛الذين هم مختلفون في البعث فمؤمن به وكافر مكذب مستبعد له.
و إذا رأوا يوم القيامة يوم يأتي تأويله ،يقول سبحانه للمكذبين هنا: {كلا سيعلمون. ثم كلا سيعلمون} والجملة الثانية توكيدٌ للأولى من حيث المعنى.
{كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4)} ليس الأمر كما يزعم هؤلاء المكذبون المنكرون؛فسيعلمون عاقبة تكذيبهم إذا نزلَ بهمُ العذابُ وفي الآية ردع وزجر وتهديد ووعيد لهم ؛ ثم أكد هذا الوعيد بقوله :
{ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}.
س6:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }:
- الإيمان والاعتقاد الجازم بوجود الجزاء والعقاب بعد الحساب على الأعمال .
-التزود بالأعمال الصالحة لنيل جزاء الله يوم المعاد الأكبر.
-الإخلاص لله وحده لا شريك له ،والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم .
- الإيمان بأن الشفاعة تكون يوم القيامة بعد إذن الله تعالى للشافع ،والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن .
- مقابلة الله للمشركين وعقابه ،مع المؤمنين وجزائهم ؛لأن كلام الله مثاني حيث إذا ذُكر المشركون ،يُذكر معهم المؤمنون.
-المتقون هم الذين اتقوا عقاب الله، وذلك بفعل أوامر الله واجتناب نواهيه.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 01:20 PM
عبيد خميس عبيد عبيد خميس عبيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعه الثانيه
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا : ذكر أبن كثير في تفسيره قال ابن جرير عن معنى ثجاجا :و هو أن لا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم).ذكر أبن كثير في تفسيره [تفسير القرآن العظيم: 8/303-304] و وافق في ذلك معنى كذلك ابن سعدي و الاشقر في تفسيرهما حيث ذكرا أن معنى ثجاجا أي كثيراً جدّاً
ب: ألفافا :
قال ابن عباس عن معنى ألفافا :أي مجتمعه ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
قال ابن سعدي الاشقر في تفسيرهما في معنى ألفافا: بساتين ملتفه

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
بين الله جل و علا ما أعده للمتقين في قول تعالى في القرآن( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا)
ومن خلال دراستنا لتفسير ابن كثير و السعدي و الاشقر في الايات التي بينت ما أعده الله للمتقين نذكر كالتالي
1- أعد الله لهم الكرامة والنّعيم المقيم في الجنه
2- أعد الله لهم من البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار .
3- أعد الله للمؤمنين حورا كواعب:نواهد، يعنون أن ثديّهنّ نواهد لم يتدلّين؛ لأنّهنّ أبكارٌ عربٌ أترابٌ، أي: في سنٍّ واحدٍ
4- أعد الله للمؤمنين زوجات على مطالب النفوس
5- أنهم كذلك لا يَسْمَعُونَ فِي الْجَنَّةِ لَغْواً، وَهُوَ البَاطِلُ من الْكَلامِ، وَلا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً
6- أعد الله للمتقين كؤوس مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل تفسيرية:
- معنى الايه إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا ك س ش .
- معنى الايه في (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا) س ش .
- أقوال السلف في (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا )ك .
- معنى الايه (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا) (19) ك ش.
- معنى الايه (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا) (19) ك ش.
- معنى الايه ( فكانت أبوابا) ش
- المراد ( أفواجا ) س
- المراد ( فتأتون) س

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
نذكر أقوال في المراد بالنبأ على سبيل الترتيب
القول الاول : قول ابن زيد وقتاده النّبأ العظيم:البعث بعد الموت
القول الثاني : قول مجاهد أنه القرآن
القول الثالث : قول ابن كثير أن المراد به وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
القول الرابع : قول ابن سعدي النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ
و الجامع لهذه الاقوال و هو الراجح قول الاشقر في تفسيره أن المراد بالنبأ العظيم :هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
معنى ثجاجا : أي الكثير المتتابع
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
أن يوم القيامه يوم حق لا شك فيه و لا ريب و لابد من المؤمن أن يعد العده بالعمل الصالح الاكثار منه بقدر المستطاع لانه سوف يعرض عليه ما قدمه في الدنيا في يوم الحق و أن الكافر سوف يتمنى لوكان ترابا لما يراه من الاهوال و العذاب .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
سوف نذكر الفوائد المستفاده من تفسير ابن كثير و السعدي و الاشقر و هي كالتالي :
1- أن الاعمال كلها مكتبوبه سواء من الخير و شر و لابد من أن يحرص المؤمن على أعمال الخير و يتجنب المعاصي
2- لا يحسب المجرمون ضيعُ منْ أعمالِهِم شيء، أو ينسى منها مثقالُ ذرةٍ و انهم سوف يحاسبهم رب العالمين
3- أن الملائكه الحفظه كتبت كل شئ من الاعمال العباد سواء من الخير و شر فلابد منا من حرص في أعمال الخير و أجتناب المعاضي و كل ما يغضب رب العالمين
4- نستقي فائده سلوكيه من الايه (كل شئ) أن كل شي سواء قليل و كثير مكتوب فلابد من الحذر المعاصي و الحرص على أعمال الخير
5- أن رب العالمين سوف يجزي على خير وشر فلابد من الحذر من المعاصي و الحرص على أعمال الخير

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 03:58 PM
مريم يوسف عمر مريم يوسف عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 83
افتراضي إجابتي على أسئلة المجموعة الثانية من مجلس المذاكرة السادس (تفسير سورة النبأ)

المجموعةالثانية :
س1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا:أي الصّبّ المتتابع، قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. وهو قول ابن جرير، ذكره عنه ابن كثير.
ب: ألفافا: أي مجتمعة في مكان واحد.
س2: بيّن بعض ما أعده الله تعالى من نعيم لأهل الجنة من دراستكلتفسير سورة النبإ.
من نعيم أهل الجنة أن أعد الله تعالى لهم :
1. أن رُحموا بتقواهم بأن نجوا من النار، و فازوا وظفروا بدخول جنته جل وعلا.
2. أعد لهم في الجنةِ الكثير من الحدائق و بساتين من ثمارٍ ونخيل وأعناب، وخص العنب بالذكر لشرفه وكثرته.
3. جعل لهم من الحور أو الزوجات ثديّهنّ نواهد لم تتكسر أو تتدلى؛ لأنّهنّ أبكارٌ في سنٍّ واحدةٍ متآلفاتٍ متعاشراتٍ.
4. كؤووسهم ممتلئةٌ متتابعةٌ صافيه، مملوءةً منْ رحيق و خمرٍ لذةً لهم.
5. لا يَسْمَعُونَ فِي الْجَنَّةِ كلاماً لاغياً و لا إثماً ولا كذبا، فكل الكلام فيها خالي من اللغط سالم من النقص,
6. وهذا جزاؤهم عَلَى إِيمَانِهِمْ وَصَالِحِ أَعْمَالِهِمْ.
إذ قال تعالى: }إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً (33) وَكَأْساًدِهَاقاً (34) لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً (35) جَزَاء مِن رَبِّكَ عَطَاء حِسَاباً (36){.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20)) النبأ.
المسائل التفسيرية في قوله تعالى:(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
· المراد بيوم الفصل. ك س ش .
· سبب تسمية يوم القيامة ب(يوم الفصل). ش.
· معنى (ميقاتا).ك ش.
· متعلق الميقات. س ش.
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18).
· بيان المدة الزمنية ما بين النفخين. ك
· معنى (الصور) ش.
· المخاطب في كلمة (تأتون) ك س.
· متعلق الإتيان. ش
· حال قدوم الأمم يوم القيامة. ك س ش
· معنى (أفواجاً). ك ش.
· أحداث يوم القيامة. س.
· معنى الحقب. س
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا) (19).
· سبب فتح السماء. ش
· المراد ب (فكانت أبواباً). ك ش
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20)
· ربط الآية بآيات أخرى. ك
· المراد ب (سيرت). ش
· المراد ب (سراباً). ك ش
· ذكر حال الجبال بعد التسيير. ك ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ورد فيه عدة أقوال :
أولاً : ما ذكره ابن كثير :
1. الخبر الهائل المفظع الباهر. وذكره الأشقر.
2. البعث بعد الموت. وهو قول قتادة وابن زيد. وهو القول الأظهر عند ابن كثير
3. العظيم. قاله مجاهد . وذكره الأشقر أيضاً.
ثانياً:ما ذكره السعدي:
1.الخبر العظيم.
2. النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}.
أورد ابن كثير فيه أقوالاً عن السلف:
القول الأول: منصبًّا. قول مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ. ذكره الأشقر.
القول الثاني: متتابعاً. قاله الثوري.
القول الثالث: كثيراً. قاله ابن زيد. ذكره السعدي.
قال ابن كثير: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةً على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم). تفسير القرآن العظيم 8/303-304)


س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا*إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافرياليتني كنت ترابا)
أ‌) تفسير قوله تعالى:(ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا).
أي أن وُصِف يوم القيامة بأنه اليوم الحقيقي، الحاصل لا محالة. يومٌ لا ينفع فيه كذب ولا باطل. فرغَّبَ جل وعلا ورهَّبَ، وبشَّرَ وأنذرَ أن قال لمن يشاء أن يتخذ لنفسه حصناً و مرجعاً يرجع إليه بالعمل الصالح لأجل هذا اليوم والاستعداد له.
ب‌) تفسير قوله تعالى: (إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافرياليتني كنت ترابا).
ينذر الله تعالى العباد أن يوم القيامة واقع وآت قريباً . فيعرض على المرء كل ما قدمه من أعمال وأفعال ، وتحصى أعماله و تعرض أمام عينيه، قديمها وجديدها، خيرِها وشرِّها، قال تعالى: (ووجدوا ما عملوا حاضرا) ، و قال: (ينبّأ الإنسان يومئذٍ بما قدّموأخّر).
فإنْ وجدَ خيراً فيحمدِالله تعالى، وإنْ وجدَ غيرَ ذلكَ فلا يلومنَّ إلا نفسهُ ولهذَا يودّ الكافر لو أنه كان في الدّار الدّنيا تراباً، ولم يخرج إلىالوجود أصلاً، وذلك حين يرى ما أعده الله له من عذاب وينظر إلى أعماله الفاسدة قد سطرت عليه فيتمنى لو كان حيواناً فيرجع إلى التّراب.
س6: اذكر الفوائد السلوكيةالتي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا}.
على العبد أن يستحضر تقوى الله تعالى دوماً، في كل أقواله و أفعاله . فإن كل شيء محصىً تسجله وتكتبه الملائكة في صحائف وفي اللوح المحفوظ إلى يوم البعث. ولا يحسبنَّ أحدٌ أن سينسى أو يضيع من أعمالهم شيء ولو كان مثقال ذرة. فسيجزى كل امرء بما فعل. فإن كان خيراً فجزاؤه الجنة، و إن كن شراً فجزائه عذاب أليم.
واستحضار التقوى يجعل في نفس المؤمن تهذيباً و التزاماً و يحثه على الإكثار من عمل الخير، ومن التحضير للقيا ربه وهو راضٍ عنه، وصحفه مليئة بخير الأعمال والعبادات فيفوز بالجنة فوزاً عظيماً بإذن الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 04:00 PM
زياد نور الدين السديري زياد نور الدين السديري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 74
افتراضي المجلس السادس: تفسير سورة النّبأ

بسم الله الرحمان الرحيم.

المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: ثجاجا
لأهل الذّكر ثلاثة أقوال في معنى قوله تعالى "ثجّاجاً":
أوّلها: مُنصبًّا، وهو قول مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ وابن جرير. ذكره ابن كثير و وافقه الأشقر.
ثانيها: مُتتابعا، قاله سفيان الثّوري و ابن جرير و انفرد بذكره ابن كثير.
وآخرها: كثيرا، قال بذلك ابن زيد. ذكره ابن كثير و وافقه السعدي.
وكل هذه الأقوال متقاربة، فالثجّاج معناه المنصبّ بتتابع و كثرة وهو خلاصة قول مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ وابن جرير و سفيان الثّوري و ابن زيد. وهو ما اختاره ابن كثير و أيّده في مجمله السّعدي و الأشقر. و استدلّ له ابن كثير بحديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:" أنعت لك الكرسف" -يعني أن تحتشي بالقطن- فقالت: "يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا". و قال ابن كثير: "وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير".
هذا والله تعالى أعلم.
ب: ألفافا
لأهل العلم قولان في معنى قوله تعالى "ألفافاً":
القول الأوّل: مُجتمعة، وهو قول ابن عباس. ذكره ابن كثير.
القول الثّاني: ملتفّة، وهذا ما قاله السّعدي و الأشقر.
و هذه الأقوال متقاربة و خلاصتها أنّ معنى "ألفافا" أي المجتمعة الملتفّ بعضها ببعض و هو خلاصة قول ابن عبّاس و ابن كثير و السّعدي و الأشقر.
هذا والله تعالى أعلم.

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبأ.
وعد الله الذّين آمنوا و كانوا يتّقون في الدنيا جنّات عرضها السّماوات و الأرض و أعدّ لهم فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. حدائق ذات بهجة فيها من صنوف الأشجار و الثّمار و الأعناب ما لم تره أعينهم قبل ذلك. والأنهار تجري لهم من تحتهم سبحان ممسكها عن الفيضان. أنهار من ماء غير آسن وأنهار من خمر لذة للشّاربين و أنهار من عسل مُصفّى و أنهار من لبن لم يتغير طعمه. أمّا حوريّات الجنّة فحدّث عنهنّ ولا حرج، كواعب نواهد في ريعان الشّباب و النّضارة، عُرب أتراب أليفات قد غضضن أبصارهنّ عن غير أزواجهنّ، عذراوات لم يطمثن إنس قبلهم ولا جان. هذا و يسقيهم ربهم شرابا طهورا و يطاف عليهم بكؤوس مترعة مملوءة. و أمّا عن الكلام، فلا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلاّ قيلا سلاما سلاما فهي دار السّلام، دعواهم فيها سبحانك اللهم و تحيتهم فيها سلام. هذا بعض ما أعدّه الله لعباده المتّقين و بيّنه في سورة "عمّ" فقال سبحانه:
"إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا(31) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (31)وَكَأْسًا دِهَاقًا(31) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا(31) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (31) ".

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ.
مراجعنا في الإجابة على هذا السّؤال هي التّفاسير التّالية:
تفسير ابن كثير ونشير اليه ب :ك
تفسير السعدي و نشير اليه ب :س
تفسير الأشقر و نشير إليه ب : ش

المسائل المستخلصة من الآيات:
- المراد بيوم الفصل. ك
- سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل. ش
- معنى "ميقاتا". ش
- المراد بقوله "ميقاتا". ك
- المراد بقوله "إنّ يوم الفصل كان ميقاتا". س
- المراد بالصّور. ش
- بيان مقدار ما بين النفختين. ك
- معنى "أفواجا". ك،ش
- المراد ب "أفواجا". ك
- بيان أهوال المطلع. س
- المراد بالحقب. س
- معنى أبوابا. ك
- المراد ب "كانت أبوابا". س
- بيان سبب انفتاح أبواب السماء يوم القيامة. س
- معنى سيرت. س
- معنى سرابا. ك
- المراد ب كانت سرابا. س

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
لأهل العلم قولان في المراد بالنّبإ العظيم:
القول الأوّل: القرآن، وهو قول مجاهد. ذكره ابن كثير و الأشقر.
القول الثّاني: البعث بعد الموت ،قال به قتاده وابن زيد وهو اختيار ابن كثير و وافقه فيه السّعدي رحمه الله.
هذا والله تعالى أعلم.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : "وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا".
لأهل الذّكر ثلاثة أقوال في معنى قوله تعالى "ثجّاجاً":
أوّلها: مُنصبًّا، وهو قول مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ وابن جرير. ذكره ابن كثير و وافقه الأشقر.
ثانيها: مُتتابعا، قاله سفيان الثّوري و ابن جرير و انفرد بذكره ابن كثير.
وآخرها: كثيرا، قال بذلك ابن زيد. ذكره ابن كثير و وافقه السعدي.
والأرجح الجمع بين الأقوال الثلاثة، فيكون معنى "ثجّاجا" أي المنصبّ بتتابع و كثرة. و هو ما اختاره ابن كثير واستدل له بحديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:" أنعت لك الكرسف" -يعني أن تحتشي بالقطن- فقالت: "يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا".
هذا والله تعالى أعلم.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39) إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40).
"ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ" أي ذلك اليوم الكائن لا محالة، الآتي الذي لا ريب فيه، الذي لا ينتصر فيه الباطل و لا ينفع فيه الكذب. فمن أراد النجاة يومها فعليه أن يقدّم لنفسه اليوم من الطّاعات و القربات ما يجده ذخرا له غدا يوم العرض على الله و لهذا قال سبحانه "فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا". و قد أنذر سبحانه و تعالى عباده بذلك فقال "إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا" و أخبرهم أنّ من قدّم لنفسه خيرا فسيجده عند الله ومن قدّم غير ذلك فسيتحسّر على ما فرّط، "يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا". ذلك أنّ الله يجمع الكائنات فيحكم بينها بعدله فيقتصّ للشّاة الجمّاء من الشاة القرناء فإذا تم القضاء قال لها كوني ترابا. فلمّا يرى الكافر ذلك يقول "يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا".

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : "وكل شيء أحصيناهُ كتابًا".
يمكن استخلاص جملة من الفوائد السّلوكية من قوله تعالى " وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا" ، نذكر منها ما يلي:
- الله يعلم السرّ و الجهر ولا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء.
- إعمل ما شئت فإنك مجزي به. إن كان خيرا فخير و إن كانت الأخرى فيا خيبة المسعى.
- غدا تجد كل نفس ما عملت محضرا، كل صغير و كبير مستطر.
- من عمل سوءا فلا يجد إلا ما عمل دون زيادة و من عمل صالحا لا سيخس ممّا عمل شيئا.

هذا و الله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 04:53 PM
جهاد بنت محمود الشبراوي جهاد بنت محمود الشبراوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 67
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

المجموعة الأولى:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ/ النبأ العظيم: الخبر الهائل الفظيع الباهر.
ب/ سباتا: انقطاعًا عن الحركة.




س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أن الله سبحانه بيّن قدرته العظيمة على خلق الأمور العجيبة والأشياء الغريبة، فقال تعالى -بعد استنكاره لإنكار المشركين لأمر البعث-: "ألم نجعل الأرض مهادًا * والجبال أوتادًا * وخلقناكم أزواجًا" إلى قوله: "وجناتٍ ألفافًا"، فعدّد سبحانه هذه النعم العظيمة، التي لا يقدر على إيجادها وتسخيرها إلا خلّاق قدير، فالذي أوجدها من العدم وخلقها أول مرة، كما خلق الإنسان أول مرة قادرٌ سبحانه على إعادتها بعد فناء، وإحيائها بعد موت، كما قال تعالى في آياتٍ أخرى: "أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلّاق العليم"، "أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعيَ بخلقهنّ بقادرٍ على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير"، "وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه".
فكيف تنكرون البعث والنّشور بعدما تبيّنت لكم قدرة الله سبحانه على كلّ شيء؟ وكيف تستخدمون نعمه في عصيانه ومخالفة أمره؟




س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: "إن يوم الفصل كان ميقاتًا":
١/ المراد بـ: "يوم الفصل". ك س
٢/ معنى: "ميقاتًا". ك ش
٣/ سبب تسميته بيوم الفصل. ش
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: "يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجًا":
١/ المراد بـ: "الصور". ش
٢/ الملَك الموكّل بالنفخ في الصور. ش
٣/ متعلق: "فتأتون". ش
٤/ معنى: "أفواجًا". ك ش
٥/ الدليل على مقدار ما بين النفختين من الزمان. ك
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: "وفُتحت السّماء فكانت أبوابًا":
١/ معنى: "أبوابًا". ك ش
٢/ الحكمة من جعل السماء طرقًا ومسالك. ك ش
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: "وسيّرت الجبال فكانت سرابًا":
١/ معنى: "سُيّرت". ش
٢/ معنى: "سرابًا". ك ش
٣/ حال الجبال يوم القيامة.ك ش




س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
أ/ المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
اختُلف في ذلك على أربعة أقوال، هي:
القول الأول: الريح.
قال به: العوفي عن ابن عباس، ورواه ابن أبي حاتم عنه أيضًا، وقاله عكرمة، ومجاهد، وقتادة، ومقاتل، والكلبي، وزيد ابن أسلم، وابنه عبد الرحمن.
وعقّب ابن كثير بعد نقل هذا القول قائلًا: ومعنى هذا القول: أنها تستدرّ المطر من السحاب.
وقال بهذا القول أيضًا ابن سعدي في تفسيره.
القول الثاني: السّحاب.
قال به: علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وعكرمة، وأبو العالية والضّحاك، والحسن، والربيع بن أنس، والثوري، واختاره ابن جرير. نقل ذلك ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: السحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يُقال: امرأة مُعصر: إذا دنا حيضها ولم تحض.
قال به: الفرّاء، ونقل ذلك ابن كثير في تفسيره، وقال به أيضًا الأشقر في تفسيره.
القول الرابع:السماوات.
قال به: الحسن وقتادة.
وقال ابن كثير تعقيبًا على هذا القول بعد نقله: وهذا قولٌ غريب.
الترجيح: قال ابن كثير:والأظهر: أن المراد بالمعصرات: السحاب، كما قال تعالى: "الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابًا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسَفًا فترى الودق يخرج من خلاله"، أي: من بينه.


ب/ معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
ذكر المفسّرون قولين في معناها:
القول الأول: متنزّهًا.
قال به: ابن عباس، والضحّاك، ونقله ابن كثير.
القول الثاني: فازوا ونجوا من النار.
قال به: مجاهد وقتادة، ونقله ابن كثير.
وقال بنحوه أيضًا السعدي في تفسيره: منجى وبعدٌ من النار، وفي ذلك المفاز لهم.
والأشقر في تفسيره: الفوز والظّفر بالمطلوب، والنجاة من النار.
الترجيح: قال ابن كثير: والأظهر ههنا قول ابن عباس -أي: متنزهًا-؛ لأنه قال بعده: "حدائق وأعنابًا".




س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
بعد أن أنكر الله سبحانه على المشركين تكذيبهم وإنكارهم للبعث، شرع سبحانه يبيّن قدرته العظيمة على خلق الأمور العجيبة والأشياء الغريبة؛ ليحاجّهم بها، فإن كان هو خالق هذه الأمور من العدم، أليس قادرًا على إعادتهم بعد موتهم وإحيائهم للبعث والنشور؟
فأخبر سبحانه أنه جعل الأرض ممهّدة لهم مستوية منبسطة؛ ليتمكّنوا من السير عليها، والعيش على ظهرها، وخلق فيها الجبال كالأوتاد المثبّتة لها؛ لئلا تميد وتضطرب وتتحرك بمن عليها، بل جعلها راسية ساكنة، وخلق من البشر زوجين اثنين، ذكرٌ وأنثى؛ ليحصل بينهم التناكح والتناسل والذريّة، وجعل سبحانه النوم سكنًا وراحة وقطعًا للأشغال والحركة التي إذا استمرّت أضرّت بنا، وخلق الليل والنهار، فجعل الليل لباسًا يغشى الكون بظلامه وسكونه؛ ليحصل فيه الهدوء والراحة، والنهار مضيئًا ينير الكون؛ ليحصل فيه المعاش والسعي في طلب الرزق، ومصالح الناس.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
١/ يجب على مسلمٍ علم أن له يومًا يؤوب فيه إلى ربّه أن يسارع للطاعات والتزوّد من القُربات.
٢/ يوم القيامة حق لا ريب فيه ولا مرية ولا شك, وقيام هذا المعنى بقلب المؤمن يدفعه للاستعداد للقاء ربه.


والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 05:25 PM
عُهود متعب عُهود متعب غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 48
Post المجلس السادس: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ‎

بسم الله الرحمن الرحيم



المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم: الْخَبَرُ الهائِلُ .
ب: سباتا: قطعاً للحركة
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
لو تحدثنا بالعقل وتأمل مُنكري البعث بالنعم الدالة من وجه من الأوجه أنها نعم من نعم الله عز وجل والدالة من الوجه الآخر على قدرة الله عز وجل الذي خلق السموات والأرض وخلق الشمس والقمر الذي جعل الخلق أزواجاً الذي رزقكم النبات، وذلل الأرض لناس، هذا الخالق العظيم أليس بقادر على بعثكم وإنشائكم من جديد؟!!


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
- المراد بـ {يوم الفصل} .
- سبب تسميته بـ {الفصل} .
- المراد بـ {ميقاتا} .
- من الذي ينفخ في الصور .
- المراد بـ {الصور} .
- معنى {أفواجا}
- المدة التي بين النفختين .
- المراد بـ { فتحت السماء} .
- ما المقصود بـ {أبوابا} .
- المراد بـ {سيرت الجبال} .
- معنى {سرابا} .


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ذكر ابن كثير في تفسيره - تفسير القرآن العظيم - عدة أقوال ومنها :
- قيل الرّيح، قال به العوفيّ عن ابن عبّاسٍ، وابن أبي حاتم عن ابن عبّاسٍ، وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن.
- والقول الثاني: السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد، قال به الفرّاء، وكما قال به الأشقر وقال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: {من المعصرات}. أي: من السّحاب. وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ.
.

- وقيل السماوات، وهذا القول عن الحسن وقتادة، وكما بين ابن كثير أنهُ قولٌ غريبٌ.
والقول الراجح كما ذكره ابن كثير: أنّ المراد بالمعصرات السّحاب مُستدلا بقوله تعالى:{اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.
كما قال بِه الأشقر في تفسيره - زبدة التفسير -، وذكره السعدي .
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

ذكر ابن كثير في تفسيره قولين قول لابن عباس والضحاك، وقول لمجاهد وقتادة:
- القول الأول: متنزها، وهو القول الذي قال به ابن عباس والضحاك.
- القول الثاني: فازوا فنجوا من النار، قال به مجاهد، وقتادة، وكما قال به السعدي، والأشقر في تفسيرهما .
والراجح ههنا - والله اعلم - هو متنزها وهو قول ابن عبّاسٍ والضحاك والقول الذي رجحه ابن كثير مستدلا بـ قوله تعالى بعده: {حدائق} .


س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
في هذه الآيات ذكر الله تعالى النعم والأدلة الدالة على ما جاءت بِه الرسول وهي:
نعمة الأرض الممهدة ومذللة لناس ولمصالحها من حرث ومساكن والسبل، ولئلَّا تضطرب الأرض جعل الله {الجبال أوتادا} .
ثم ذكر سبحانه أنهم خلقهم ذكورا وإناثا من جنس واحد؛ ليسكن كل منهما إلى الآخر.
ومن نعمه {وجعلنا نومكم سُباتا} أي راحة وقطعا لأشغالكم، وجعل الله الليل والنوم يغُشى الناس لتسكن حركاتهم الضارة وتحصل راحتهم النافعة.
وكما جعل سبحانه النهار مضيئا مشرقا ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب والتّجارات وغير ذلك .


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا}
أن الإنسان العاقل، المدرك والمتأمل لنعم التي من حوله والمتأمل في حاله وحال الزمان، والأمم السابقة، سيدرك أن هذا اليوم الذي لا يروج فيه الباطل، ولا ينفع فيه الكذب، فهو آتٍ لا محال وكما هو آتٍ فهو قريب، فعلى كل شخص عاقل أن يعمل لذلك اليوم وهو - يوم القيامة -.
الحمدُلله الذي بنعمته تتم الصالحات .

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 05:49 PM
منى عبدالله حسن بن حسن منى عبدالله حسن بن حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 64
افتراضي

المجموعة الأولى
س1/ اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية
أ: النبأ العظيم/ الخبر الهائل المفظع الباهر (ك)
ب: سباتا/ أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ(ش)

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
_نبين له قدرة الله العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة مثل الأرض الممهدة والجبال التي تثبت الأرض ....وغيرها
وما فيها من دلالة على قدرة الله على بعث النّاس بعد الموت
_نذكر له بعض مشاهد دلائل البعث تخويفا للمنكر
_نذكر له جزاء من كذب بالبعث وأن تكذيبهم سيعود بالضرر عليهم , وجزاء من صدق به وآمن


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) (
_المرد بيوم الفصل ك
_سبب تسميته بيوم الفصل ش
(يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)(
-معنى أفواجا ك ش
-المراد بالحقب س
-المراد بالقرن ش
(وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) (
-معنى أبوابا ك ش
لمن تفتح السماء ش
(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)(
-معنى سرابا ك ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
القول الأول : قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: المعصرات: الرّيح.
القول الثاني : قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: {من المعصرات}. أي: من السّحاب. وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ
القول الثالث: عن الحسن وقتادة: {من المعصرات}. يعني: السّماوات، وهذا قولٌ غريبٌ
والراجح كما ذكر ابن كثير أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: { اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا}
-قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً.
-وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار.
الأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق.[تفسير القرآن العظيم
-الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ [زبدة التفسير
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
أيممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً {ألم نجعل الأرض مهاداً}
{والجبال أوتاداً} جعل الجبال كالأوتاد التي بها ثباتها وقرارها
{وخلقناكم أزواجاً} أي جعلكم ذكرا وأنثى يستمتع كل واحد منكم بالآخر ليحصل التناسل
{وجعلنا نومكم سباتاً} وجعل النوم قطعا لحركاتكم لتتحصل لأجسادكم الراحة
{وجعلنا النّهار معاشاً} وجعل النهار مشرقا للتتمكنوا من الذهاب والمجيء للمعاش والتكسب

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا}
المسارعة إلى القيام بالأعمال الصالحة استعدادا لليوم الموعود ( يوم القيامة)

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 06:23 PM
أسماء عامر أسماء عامر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 51
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا

اختلف في بيان معناه المفسرون على ثلاث أقوال:
القول الأول: منصبا، وبه قال: مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ. وقال الشيخ السعدي: هو المنصب بكثرة.
القول الثاني: متتابعا، وبه قال: الثوري.
القول الثالث: كثيرا، وبه قال: ابن زيد. وبه قال الشيخ الأشقر.
والراجح في معنى "ثجاجا" القول الأول؛ قال ابن كثير: قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ) يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف) يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم.
ب: ألفافا
اختلف المفسرون في معناها:
القول الأول: أي مجتمعة، وهذه كقوله تعالى: "وفي الأرض قطعٌ متجاوراتٌ وجنّاتٌ من أعنابٍ وزرعٍ ونخيلٍ صنوانٌ وغير صنوانٍ يسقى بماءٍ واحدٍ ونفضّل بعضها على بعضٍ في الأكل" وهو قول ابن عباس، نقله عنه ابن كثير.
القول الثاني: أي بساتين ملتفة بعضها ببعض, وهو قول الشيخان السعدي والأشقر.

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
قال تعالى: "إن للمتقين مفازا 0حدائق وأعنابا 0وكواعب أترابا0وكأسا دهاقا0 لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا0 جزاءً من ربك عطاءً حسابا"
يخبر الله عن جزاء المتقين الذين اتقوا سخط الله وانكفوا عن معاصيه؛ بأنه سبحانه أبعدهم عن النار ونجاهم منها، أعد لهم مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، حيث أعد لهم متنزها في جناته؛ وحدائق وبساتين زاهية نضرة مليئة بأصناف الثمار والأعناب، وخصت الأعناب هنا بالذكر؛ لشرفه وكثرته في تلك البساتين، وجازاهم بتقواهم وكفِّهم عن الحرام؛ بالحور العين اللاتي من صفاتهن أن أثداؤهن نواهد لم يتدلّين؛ لأنّهنّ أبكارٌ عربٌ أترابا، أي: في سن واحدة، ومما أعد الله للمتقين في جناته مالذ وطاب لهم من الشراب ذوات الكؤوس المملوءة الصافية المترعة، ومن شدة النعيم في الجنة أنهم لايسمعون فيها إثما أو كلاما لا فائدة فيه، وهذا كله جزاءً منه سبحانه لهم بفضله ومنه ورحمته وإحسانه على ما عملوه في الدنيا.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

أ-"إن يوم الفصل كان ميقاتا"
-المراد بيوم الفصل. ك س ش
-سبب تسميته بيوم الفصل. ش
ب-"يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا"
-المراد بالصور. ش
-الملك الموكل بالنفخ في الصور. ش
-المراد بـ: "فتأتون". ش
-أقوال المفسرين في : "أفواجا". ك ش
-وصف حال يوم الفصل. س
ج- "وفتحت السماء فكانت أبوابا"
-الحكمة من فتح السماء. ش
-المراد بـ: "أبوابا". ك ش
د- "وسيرت الجبال فكانت سرابا"
-المراد بالآية. ك ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.

القول الأول: أمر القيامة، وقال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم: البعث بعد الموت. القول الثاني: القرآن، وهو قول مجاهد. وذكر هذا القول الشيخ الأشقر في تفسيره, ورجح ابن كثير الأول ؛ لقوله: "الّذي هم فيه مختلفون" يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
اختلف في بيان معناه المفسرون على ثلاث أقوال:
القول الأول: منصبا، وبه قال: مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ. وقال الشيخ السعدي: هو المنصب بكثرة.
القول الثاني: متتابعا، وبه قال: الثوري.
القول الثالث: كثيرا، وبه قال: ابن زيد. وبه قال الشيخ الأشقر.
والراجح في معنى "ثجاجا" القول الأول؛ قال ابن كثير: قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ) يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف) يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
قال سبحانه عن يوم القيامة أنه اليوم الحق الذي لاشك فيه ولا ريب، فمن شائ اتخذ إلى ربه مرجعا يرجع إليه بالعمل الصالح، يبين سبحانه أن يوم القيامة لتأكد وقوعه فهو قريب، وكل ماهو قريب فهو آت لامحالة، يوم ينظر المرء ماقدم إن خيرا فخير وإن شر فشر، ويتمنى الكافر من شدة ما يرى من أنواع العذاب لو أنه كان ترابا.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
-من جعل هذه الآية بين عينيه؛ فإن هذا يثمر في القلب مراقبة الله والخوف من عقابه ورجاء ثوابه.
-هذه الآية تملأ قلب المؤمن إيمانا بإحاطة علم الله بكل شيء، وهذا مما يدفعه لحسن العبادة وحسن العمل.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 06:31 PM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الاولى
إجابة السؤال الأول :
أ-المعنى اللغوى (النبأ العظيم ) الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب-(سباتا) قطعا للحركة.
إجابة السؤال الثانى:
أرد على من ينكر البعث بأن اعرفه قدرة الله تعالى على خلق الاشياء الغريبة ،والامور العجيبة الدالة على قدرتة على ما يشاء من أمر المعاد وغيرهم ،ثم أسوق له الاشياء التى ذكرها الله فى سورة النبأوهى ،أن جعل الله لنا الارض ممهدة ذلولا قارة ساكنة ثابتةنستطيع ان نعيش عليها،وجعل الجبال اوتادا لهذه الأرض حتى تسكن ولاتضطرب بمن عليها،وخلق سبحانه الذكر والانثى،وجعل النوم راحة لابداننا ،وجعل الليل سكنا ،والنهار مشرقا ليتمكن الناس من التصرف والمعاش،وخلق السماوات السبع فى غاية القوة والتماسك المحكم،وجعل الشمس سراجا أى منيرة للعالم وفيها حرارة ،وأنزل من السحاب ماءا متتابعا كثيرا فأخرج به الحدائق الكثيرة الاشجار كل هذه الاشياء تدل على قدرته المطلقة فى خلق الاشياء وبعث الاموات من قبورهم.
إجابة السؤال الثالث:
المسائل التفسيرية فى قول الله تعالى (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً * يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً * وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً * وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً)
-المراد بيوم الفصل (ك ،س ،ش )
- سبب تسميته بيوم الفصل ( ش ).
-معنى ميقاتا (ك ، س ، ش ).
-معنى أفواجا ( ك ، ش ).
- مقدار الزمن بين النفختين ( ك ، ).
- المراد بالصور (ش ).
-معنى فتأتون (ش ).
-سبب فتح السماء (ك ، ش ).
-المراد من قوله فكانت أبوابا (ك ، ش ).
-المراد من قوله سيرت الجبال ( ك ، ش ).
المراد من قوله فكانت سرابا ( ك ، ش ).
إجابة السؤال الرابع:
الأقوال الواردة فى المرادبالمعصرات فى قوله (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا)
القول الاول:
المعصرات :الرياح وبهذا قال (العوفى عن ابن عباس ،وسعيد ابن جبير عن ابن عباس ،ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبى وزيد بن أسلم وابن عبد الرحمن )
القول الثانى :
المعصرات :السحاب وبهذا قال (عل ابن ابى طلحة عن ابن عباس ،وعكرمة أيضا وابو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثورى واختاره ابن جرير وقال الفراء هى السحاب)
الراى الراجح :
المراد بالمعصرات السحاب كما قال تعالى (الله الذى يرسل السحاب فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله ).
ب- معنى (مفازا) فى قوله تعالى ( إن للمتقين مفازا)
قال ابن عباس والضحاك: متنزها وقال مجاهد وقتادة :فازوا فنجوا من النار والاظهر ههنا قول ابن عباس لانه قال بعده (حدائق ).
إجابة السؤال الخامس:
تفسير قول الله تعالى (
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6); 7 وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7); 8 وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8); 9 وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9); 10 وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10); 11 وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا )
قال إسماعيل بن عمر بن كثير القرشى :(الم نجعل الارض مهادا )ممهدة للخلائق ذلولا لهم قارة ساكنة ثابتة ،(والجبال اوتادا)جعلها اوتادا أرساها بهاحتى سكنت ولم تضطرب بمن عليها،(وخلقناكم أزواجا)يعنى ذكرا وأنثى (وجعلنا نومكم سبوتا)أى قطعا للحركة لتحصل الراحة من كثرة الترداد والسعى فى المعاش فى عرض النهار ،(وجعلنا الليل لباسا)أى يغشى الناس ظلامه وسواده (وجعلنا النهار معاشا)جعلناه مشرقا منيرا مضيئا،ليتكمن الناس من التصرف فيه.
قال عبدالرحمن ابن ناصر السعدى ثم بين النعم والأدلة الدالة على صدق ماأخبرت به الرسل ثم ساق الايات (
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6); 7 وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7); 8 وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8); 9 وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9); 10 وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10); 11 وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا)أى ماأنعمنا عليكم بنعم جليلة فجعلنا الأرض ممهدة مهياة لكم ولمصالحكم من الحرث والنسل والمساكن والسبل .(والجبال اوتادا )تمسك الارض (وخلقناكم أزواجا )ذكورا وإناثا (وجعلنا نومكم سباتا ) أى راحة لكم (وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا )
-قال محمد سليمان الاشقر :(ألم نجعل الارض مهادا)كالمهد للصبى وهو ما يمهد له فينوم عليه(والجبال اوتادا)جعلنها كالأوتاد للأرض لتسكن ولاتتحرك (وخلقناكم أزواجا )الذكور والإناث (وجعلنا نومكم سباتا )راحة لأبدانكم (وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا)نلبسكم ظلمته ونغشيكم بها كما يغشيكم اللباس ،وجعلنا النهار مضيئا ليسعوا فيما يقدم به معاشهم .
إجابة السؤال السادس :
الفوائد السلوكية التى استفدتها من قول تعالى (ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذا الى ربه مآبا)
1-الايمان باليوم الاخر ،وأنه يوم حق سيأتى لامحالة.
2- الخوف من هذا اليوم والاستعداد له بعمل الطاعات .
3- الرجع الى الله والانابة اليه سبحانه .
4-الايمان بأن الله يأتى يوم القيامةوملائكة صفا وصفة الإتيان لايعلمها إلا هو،فنحن مطالبون بالايمان فقط .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir