دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #17  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 02:47 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب مشاهدة المشاركة
طيب الحمد لله هاهو التلخيص مجددا
أرجو ان اكون وفقت هذه المرة لاستدارك النقص وراعيت كل ما تفضلتم به من ملاحظات

المطلوب في كتاب التبيان في آداب حملة القرآن
تلخيص مسائل باب من أبواب الكتاب

الباب التاسع في كتابة القرآن وإكرام المصحف

تأليف القرآن [نسخ ولصق]
القرآن كان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم ولكن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال

التصحيح : الله المستعان لاأدري كيف أفعل ربما هكذا :
أما تأليف القرآن فكان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان محفوظا في صدور الرجال ولكنه لم يكن مجموعا في مصحف

[لو جعلناه عنوانا فرعيا لعنوان مراحل جمع القرآن ، وجعلنا جمع عثمان العنوان الفرعي الثاني ، لكان تحريرا جيدا]

التصحيح :

مراحلُ جمع القرآن

1-الجمع في زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه

وكان خوفا من موت القراء والاختلاف من بعدهم فاستشار الصحابة رضي الله عنهم في جمعه في مصحف وكتبه في مصحف وجعله في بيت حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها

2- الجمع في زمن عثمان رضي الله عنه
[يرجى التدرب على الصياغة ، فقد صدَّرت الجملة بجار ومجرور ومضافي إليه ، ثم جملة فعلية ، ثم في مقطع تالٍ (فنسخ) ، فلو أعيدت صياغتها كانت أفضل]

التصحيح :
واستوحب ذلك خشيته رضي الله عنه من وقوع الاختلاف المؤدي إلى ترك شئ من القرآن أو الزيادة فيه بعد انتشار الإسلام
فنسخ من ذلك المجموع الذي عند حفصة الذي أجمعت الصحابة عليه مصاحف وبعث بها إلى البلدان وأمر بإتلاف ما خالفها وكان فعله هذا باتفاق منه ومن علي بن أبي طالب وسائر الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم

سبب عدم جمعه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

وإنما لم يجعله النبي صلى الله عليه وسلم : في مصحف واحد لما كان يتوقع من زيادته ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع إلى وفاته صلى الله عليه وسلم : فلما أمن أبو بكر وسائر أصحابه ذلك التوقع واقتضت المصلحة جمعه فعلوه رضي الله عنهم

الاختلاف في عدد المصاحف التي بعث بها عثمان

تصحيح أظنه يدخل فيما تفضلتم بالتنبه له
-قال الإمام أبو عمرو الداني : أكثر العلماء على أن عثمان كتب أربع نسخ وبعث
1- إلى البصرة
2- إلى الكوفة
3- إلى الشام
4- وواحدة حبسها عنده

-قال أبو حاتم السجستاني : كتب عثمان سبعة مصاحف

1- إلى مكة
2- إلى الشام
3- إلى اليمن
4- إلى البحرين
5-إلى البصرة
6- إلى الكوفة
7-حبس واحدا بالمدينة

اللغات في المصحف
في المصحف ثلاث لغات : ضم الميم وكسرها وفتحها
- الضم والكسر مشهورتان
- الفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره


)°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°(



أحكام كتابة المصحف

ما يتعلق بالكتابة
استحباب تحسين كتابتها وتبيينها وإيضاحها وتحقيق الخط دون مشقة وتعليقه

النقط ونحوه
يستحب نقط المصحف وشكله فإنه صيانة من اللحن فيه وتصحيفه

من قال بالكراهة
وأما كراهة الشعبي والنخعي النقط فإنما كرهاه في ذلك الزمان خوفا من التغيير فيه وقد أمن ذلك اليوم فلا منع ولا يمتنع من ذلك كنظائره مثل تصنيف العلم وبناء المدارس والرباطات وغير ذلك


المقصد من الانتباه للصياغة : أنكِ تسوقين جملا مستقلة ، ومن ثم فالأصل فيها أنها تفيد إفادة تامة على حال استقلالها ، وكلما كانت أخصر ، وتفيد معنى واضحا ، كانت أجود صياغة .

التصحيح
هنا اظنن نسيت التنسيق هكذا نويتها ولكن ل سرعتي لم أفعل ربما
وأضفت بعض العبارت ليكون اوضح ففعلا لما رجعت لبعض التلاخيص القديمة لأذاكر وجدت فعلا الكلام غير مفهوم واحتجت لأعود للأصل وكنت اظني اني مادمت من لخصت سأبقى متذكر وأفهم ما عنيته
فأظنني فهمت أكثر ما تفضلتم بالتنبه له عن الصياغة [زادكِ الله علما وفهما ، ويسر لكِ من الخير ما يرضيه عنكِ ، وأعانكِ عليه]
لذاك أرجو فضلا منكن التوضيح اكثر عند التصحيح
وأعتذر منكم جدا على قلة فهمي وتعجلي [عفا الله عني وعنكِ ، فلا داع للاعتذار ، فهذا واجب كِلَيْنا] .

تحريم كتابته بغير طاهر وعلى أي شيء يكتب
أما عن كتابته : فلا تجوز بشيئ نجس
على أي شيء يكتب :
1- على الجدران : تكره عند النووي
وفيه مذهب عطاء الذي قدمناه --- -----------> لم اجده مع الأسف
2- على الأطعمة : لا بأس بأكلها
3- على خشبة : يكره إحراقها

)°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°(


صيانة المصحف

-أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه

-كفر من ألقاه في القاذورة والعياذ بالله تعالى

يحرم توسده
قالوا : ويحرم توسده بل توسد آحاد كتب العلم حرام

القيام له
ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى
وعن ابن أبي مليكة أن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه كان يضع المصحف على وجهه ويقال كتاب ربي الدارمي بإسناد صحيح

المسافرة به
تحرم إذا خيف وقوعه في أيديهم لما في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو

بيع المصحف من الذمي
يحرم
فإن باعه ففي صحة البيع قولان للشافعي :
1 - أصحهما لا يصح
2 - والثاني يصح ويؤمر في الحال بإزالة ملكه عنه

منع الصبي والمجنون من مس المصحف
ويمنع المجنون والصبي الذي لا يميز من مس المصحف مخافة من انتهاك حرمته وهذا المنع واجب على الولي وغيره ممن رآه يتعرض لحمله


)°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°(


أحكام تخص المحدث

مس المصحف المحدث وحمله

سواء حمله بعلاقته أو بغيرها سواء مس نفس الكتابة أو الحواشي أو الجلد ويحرم مس الخريطة والغلاف والصندوق إذا كان فيهن المصحف هذا هو المذهب المختار
وقيل لا تحرم هذه الثلاثة وهو ضعيف ولو كتب القرآن في لوح فحكمه حكم المصحف سواء قل المكتوب أو كثر حتى لو كان بعض آية

قلب صفحاته بعود للمحدث أو الجنب أو الحائض
يرجى الانتباه لعلامات الترقيم . لم أفهم ماذا يجب ان أفعل ولكن ربما تعنون النقطتين ، بل كان المعنيُّ بالأولى أن تكتبي في آخر كل جملة قبل الضغط على الزر enter ((.)) هذه النقطة .

في جوازه وجهان :
1 - أظهرهما جوازه وبه قطع العراقيون لأنه غير ماس ولا حامل .
2 - والثاني تحريمه لأنه يعد حاملا للورقة والورقة كالجميع .
وأما إذا لف كمه على يده وقلب الورقة فحرام بلا خلاف لأن القلب يقع باليد لا بالكم
ملحوظة : قد يبدو لكِ أن هذا تعنُّت وتشدد ، ولكني أعدك بمجرد أن تعتاديه ، لن تستطيعي الكتابة بدونه .


إذا كتبه الجنب أو المحدث
إن حمل الورقة أو جسها حال الكتابة فحرام
إن لم يحملها ولم يمسها ففيه ثلاثة أوجه
1 - جوازه الصحيح
2 - والثاني تحريمه
3 - والثالث يجوز للمحدث ويحرم على الجنب


من كان في بدنه نجاسة
إذا كان في موضع من بدن المتطهر نجاسة غير معفو عنها حرم عليه مس المصحف به بلا خلاف
ولا يحرم بغيره على المذهب الصحيح المشهور الذي قاله جماهير أصحابنا وغيرهم من العلماء*
ثم على غير المشهور قال بعض أصحابنا: إنه مكروه،

والمختار: أنه ليس بمكروه.


-------------
* سؤال
لكن هنا لما يقول هو جماهير أصحابنا وعلى المذهب ... ونحوه كيف أقول أنا وكيف أعيد صياغته ؟
إن كنتِ على علم بمذهب الإمام النووي - ومن الأهمية بمكان العلم بالمصنِّف الذي تقرأين له - ، وأنه شافعي المذهب فأنت مخيرة بين أمرين :
  • إما أن تقولي وهو ما ذهبت إليه جماهير الشافعية .
  • وإما أن تقولي وهو قول جماهير الأصحاب كما ذكر النووي ، فيظهر أن المراد أصحاب النووي .

من قال بالتحريم
-أبو القاسم الصيمري
وغلطه أصحابنا في هذا، قال القاضي أبو الطيب: هذا الذي قاله مردود بالإجماع




)°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°(


حمله مع غيره
حكم مس المحدث أو الجنب أو الحائض أو حمل كتابا فيه آيات من
1 - أصحها لا يحرم
2 - والثاني يحرم
3 - والثالث إن كان القرآن بخط متميز بغلظ أو حمرة أو غيرها حرم
وإن لم يتميز لم يحرم قلت ويحرم المس إذا استويا


كتابة الحديث
[علاقة العنوان بما تحته؟]
التصحيح :
أسأل الله ان يكون صحيحا وإلا فأرجو فضلا التفصيل ...
هذه المسألة في مس كتب الحديث ، سبق الكلام عن مس كلام الله (المصحف) والآن : الحديث عن مس حديث رسول الله في كتب الحديث ، فيأتي التفصيل الذي أوردتيه .

مسائل متعلقة بكتابة الحديث
وأما كتب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أ - إن لم يكن فيها آيات من القرآن لم يحرم مسها والأولى أن لا تمس إلا على طهارة
ب - وإن كان فيها آيات من القرآن :
1- لم يحرم على المذهب
2- يحرم، وهو الذي في كتب الفقه.

المنسوخ تلاوته
وأما المنسوخ تلاوته كـ"الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" وغير ذلك، لا يحرم مسه ولا حمله

قال أصحابنا: وكذلك التوراة والإنجيل.


)°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°(


التيمم لمسه
من لم يجد ماء فتيمم حيث يجوز التيمم له مس المصحف، سواء كان تيممه للصلاة أو لغيرها مما يجوز التيمم له.

من لم يجد ماء ولا ترابا

وأما من لم يجد ماء ولا ترابا فإنه يصلي على حسب حاله
ولا يجوز له مس المصحف لأن جواز الصلاة للمحدث للضرورة

لو كان معه مصحف ولم يجد من يودعه عنده وعجز عن الوضوء
- يجوز له حمله للضرورة
- لا يلزمه التيمم القاضي أبو الطيب
وفيما قاله نظر، وينبغي أن يلزمه التيمم،

إذا خاف على المصحف من حرق أو غرق أو وقوع في نجاسة أو حصوله في يد كافر فإنه يأخذه ولو كان محدثا للضرورة.




)°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°(


فيما على الولي والمعلم من تكليف الصبي المميز الطهارة لحمل المصحف

1- يجب على الولي والمعلم تكليف الصبي المميز الطهارة لحمل المصحف واللوح اللذين يقرأ فيهما
2- لا يجب للمشقة.


)°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°()°(



بيع المصحف وشراؤه
يصح بيع المصحف وشراؤه
لا كراهة في شرائه

الأقوال في المسألة

وفي كراهة بيعه وجهان
- يكره أصحهما الشافعي
-لا يكره بيعه وشراؤه الحسن البصري وعكرمةوالحكم بن عيينة وهو مروي عن ابن عباس

كرهت طائفة من العلماء بيعه وشراؤه

حكاه ابن المنذر عن علقمة وابن سيرين والنخعي وشريح ومسروق وعبد الله بن زيد وروي عن عمر وأبي موسى الأشعري التغليظ في بيعه


وذهبت طائفة إلى الترخيص في الشراء وكراهة البيع
حكاه ابن المنذر عن ابن عباس وسعيد بن جبير وأحمد بن حنبل وإسحق بن راهويه
والله أعلم

يتبع إن شاء الله
بقيت نقطة المقاصد فمعذرة لم أفهم بعد ما تفضلتم به ولماذ يجب علي وضع المقاصد
لي عودة بإذن الله أرجو فضلا عدم التصحيح رجاء حتى اكمل كل الواجب لو تكرمتم لكن لو تتفضلوا بمزيد شرح فجزاكم الله خيرا



==============
اقتباس:
تابع للتصحيح :
المقصد الكلي للباب : مراحلُ جمع القرآن وشيء من أحكام كتابته ووجوب إكرامه وكيفية صيانته

جزاكم الله خيرا على إعادة التلخيص ، وأرجو أن يكون الفارق بينا بين المرة الأولى والثانية ، وآمل ألا تترددي إن بدا لك من التعليقات ما لا يتضح لك لعدم توفيقي في عرضه أن تسألي عنه .
الأداء أفضل بالطبع من سابقه ، مع وجود بعض الملاحظات تمت الإشارة إليها عند التصحيح ، يسر الله لك الخير ، وبلغكِ من الخير فوق ما ترجين .


تقييم الباب التاسع :
الشمول : 9 / 10
الترتيب : 4 / 5
التحرير العلمي : 4 / 5
الصياغة :3 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص مقصد الباب : 10 / 10

إجمالي الدرجات = 35 / 40

بارك الله فيك ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir