مجلس المذاكرة السادس: مجلس مذاكرة دروس التفسير (سورتي عمّ والنازعات)

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.


المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }

المجموعة الرابعة :
س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }


المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.

تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.

- سيُغلق هذا المجلس صباح ( السبت ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.

- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( السبت ) - بإذن الله تعالى -.

وفقكم الله وسددكم

[إشراق بن عبداللطيف المستوري]

المجموعة الثانية:

س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
ج: المقصود بـ"الروح" هنا ملك من الملائكة وأشرفهم وهو جبريل عليه السّلام، وقيل ليسوا ملائكة بل هم جند من جنود الله وقيل المراد بها أرواح بني آدم.

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
ج: دلّ فعل "يسعى" هنا على الإجتهاد والإصرار على محاربة الحقّ ومبارزته ومعارضته كلّه، والسعي هنا بأن يمضي في عمل الفساد في الأرض.

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
ج: بشّر الله المؤمنين من عباده بجزاء أخروي وهو الخلود في الجنّة التي أعدّها لهم وأخبرهم بما أعدّه لهم فيها فذكر في سورة النبأ من جملة النعم المُعدَّةِ لهم:
- البساتين التي تتفجّر فيها الأنهار وتجمع أصنافا شتّى من الأشجار والثّمار والغلال التي يشتهيها العبد.
- زوجات شابّات متساويات في السنّ متآلفات عذارى ونواهد.
- أنواع من الشّراب اللذيذ الذي تشتهيه الأنفس.
- السلامة من اللغو والكذب والإثم.

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
ج: أي أن جهنّم مكان رصد للكفّار، ترصد الكفّار بيد خزنتها لتعذّبهم، أو أنّها تتطلّع إليهم بنفسها وترقب مرورهم واجتيازهم.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
ج:
- هذه الآية تجعل المؤمن حريصا على زيادة أعمال الخير وتجنّب أعمال الشرّ في الدنيا لأنه يعلم أنه سيتذكرها في الآخرة ويندم على السيّء منها ويفرح بأفضلها.
- يفرح المؤمن بالعبادات وتصبح أحبّ إليه من كلّ شيء ويكره المعاصي وينفر منها.
- يتعلّق العبد بالآخرة ويجتهد في طلبها ويزهد في الدّنيا وشهواتها لأنه يعلم أن مادة ربحه وخسرانه هي ما سعاه في الدنيا للآخرة.
- يراقب المؤمن أعماله ويستشعر مراقبة الله له لأنه يحصي أعماله يوم القيامة ولا ينسى منها شيئا.
- الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر ليكون يوم القيامة مسرورا بسعيه مستشعرا لقيمة ما قام به من نفع للمسلمين.

[جمال علي جميل يوسف]

المجموعة الثالثة
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم؟
أي أنه لا ذنب أعظم بعد الكفر كما لا ذنب أعظم بعد الشرك كما ليس هناك عذاب أعظم عذاب من النار فالجزاء من جنس العمل .

س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
أي اراه موسى عليه السلام العصا كأنها حية تسعى واخرج يده بيضاء .

س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
أن يأذن الله له بالشفاعة وان لا يقول إلا الحق

س4: فسر قول الله تعالى: ( إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا)
أي أن يوم القيامة هو يوم الفصل بين البشر الاولين والاقدمين وفيه يحكم الله بينهم وهو اليوم الذي يجمع الناس فيه بعد ما ينفخ ملك الموكل بالنفخ في الصور فيجمع فيه الناس زمرا وجماعات بعضها بعد بعض .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :( إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى)
الخشية من الله عبادة ومن يرى او يسمع الايات التي حلت بالامم السابقى التي عصت وكفرت وتجبرت يعتبر ويكونوا له عبرة حتى يخشى الله حق الخشية .

[امال رشيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الأولى:
-المراد بالنبأ العظيم: أي الخبر العظيم الذي طال نزاعهم فيه وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد وهو النبأ العظيم الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريبة.
---------------------------
المقسم به هو: الملائكة وأفعالهم الدالة على انقيادهم لأمر الله تعالى وإسراعهم في تنفيذ أمره.
والمقسم عليه هو :الملائكة ويحتمل أن يكون الجزاء والبعث بدليل الإتيان بأحوال يوم القيامة.
--------------------------------------------------------
الرد على من ينكر البعث والجزاء: ذكر الله تعالى في القرآن أحوال أهل الجنة والناروأحوال يوم القيامة وتفاصيل ماهو كائن وما سيكون يوم القيامةوذكر قدرة الله تعالى على جعل الأرض مهادا والجبال أوتادا وهي أدلة عقلية ترى بالعين تدل على عظيم صنع الخالق.
-------------------------------
( إن للمتقين مفازا) الذين اتقوا الله تعالى واتقوا سخطه بالتمسك بطاعته والإنكفاف عما يكرهه فلهم مفاز ومنجى وبعد عن النار وفي ذلك المفاز لهم (حدائق) بساتين بها أشجار زاهية.
(كواعب) وهي النواهد اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن وقوتهن ونضارتهن.
(الأتراب) اللاتي على سن واحدة متقاربة أعمارهن .
-----------------------------------------
الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى ( فقل هل لك إلى أن تزكى) : تزكية النفس وتطهيرها من الدنس والكفر والطغيان إلى الإيمان والعمل الصالح
---------------
الحمدلله انتهى

[هالة عبد الصمد الجنيدي]

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟

النبأ العظيم هو الخبر العظيم ؛ الذي طال فيه نزاعهم وانتشر فيه خلافهم وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله ريب

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.

المقسم به هم الملائكه وأفعالهم الدالة على انقيادهم لأمر الله تعالى وإسراعهم في تنفيذ أمره
ويحتمل ان المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل الاتيان بأخوال القيامه بعد ذلك

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

الرد على منكري البعث إنكم ستبعثون يوم القيامة، وهذا الخالق العظيم قادر على أن يخلقكم كما خلق السموات والأرض, قال الله: ﴿أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ﴾


س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }

الذينَ اتقوا سخط ربهم بالتمسك بطاعته والبعد عما يكرهه الله فؤلئك لهم المفازه والنجاه والبعد عن النار

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.

اذا كان بك خصلة حميده وجميله يتنافس فيها اولوا الألباب وهي أن تزكي نفسك وتطهرها من الكفر والطغيان الى العمل الصالح
تم بحمد الله

[فدوى معروف]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة
س1:ما الفرق بين الراجفة والرادفة؟
من زبدة التفسيرللشيخ الأشقر,الراجفة:هي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق.
والرادفة:هي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث.
س2:أذكر دلالة وصف الماء ب"ثجاجا"في قوله تعالى:"وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا".
في تفسير الشيخ الأشقر:الثجاج" هو المنصب بكثرة.فالمعصرات هي السحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد.
س3:بين مما درست أثر الخشية في انتفاع الانسان بالموعظة.
ان من يخشى الله ويتقه هو الذي ينتفع بالايات والمواعظ والأمثال التي ذكرها الله في القرآن الكريم.فاذا اعتبرنا من قصة فرعون أن كل من تكبر وعصى,وبارز الملك الأعلى ,عاقبه الله في الدنيا والاخرة.وجعله عبرة للبشر.فاننا حتما لن نقع في شر أعماله."استعنت بالاجابة بتفسير السعدي رحمه الله".
س4:فسر قوله تعالى:"أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها.رفع سمكها فسواها.وأغطش ليلها وأخرج ضحاها"
من تفسير السعدي رحمه الله:يبين الله دليلا واضحا لمنكري البعث ومستبعدي اعادة الله للأجساد.أأنتم أيها البشر أشد خلقا أم السماء ذات الجرم العظيم والخلق القوي والارتفاع الباهر التي بناها الله,"رفع سمكها"أي جرمها وصورتها "فسواها"باحكام واتقان يحير العقول ويذهب الألباب"وأغطش ليلها "أي أظلمه فعمت الظلمة جميع أرجاء السماء,فأظلم وجه الأرض "وأخرج ضحاها"أي أظهر فيه النور العظيم حين أتى بالشمس.وامتد الناس في مصالح دينهم ودنياهم.
س5:أذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:"ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الى ربه مآبا".
الاستعداد ليوم الفصل والحساب.
تزويد النفس بالعمل الصالح.
يوم الجزاء هو الذي سيقرر عودتنا الى الله اما مسرورين أو غير ذلك والعياذ بالله.
تم بحمد الله

[فهد الحمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى من مجلس مذاكرة من درس التفسير لسورتي عم والنازعات.

س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
جـ 1: النبأ العظيم هو القرآن الذي هو الخبر الهائل الذي طالَ فيهِ نزاعُ الكفار والمشركين؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
جـ 2: المقسم به: هم الملائكة، والمقسم عليه: الجزاءُ والبعثُ.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
جـ 3: يرد على منكري البعث على أن الله عز وجل قادر على أن يخلقهم كما خلق السموات والأرض حيث قال سبحانه: ﴿ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ﴾.

س4: فسّر قول الله تعالى: { إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
جـ 4: وعد الله الذينَ اتقوا سخطه بالتمسك بطاعته، والانكفافِ عمَّا يكرهه، بالنجاة و الفوز بالجنان ذات البساتين والأشجار المثمرة وفيها الجواري الحسان المستويات في السن.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
جـ 5:
1- السعي في صلاح النفس وتزكيتها.
2- عظم رحمة الله ومحبته لعباده حيث يدعوهم إلى تزكية نفوسهم، ويرغبهم في إصلاح أنفسهم.
3- مراجعة النفس ومحاسبتها.
4- الدعاء وسؤال الله في زكاة النفس وصلاحها.
5- الإسلام لله عز وجل بالإنقياد له بالطاعة وبترك المعصية.

والله الموفق.

[منيرة خليفة أبوعنقة]

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
وافق عذابهم ما اكتسبوا من ذنوب فاستحق اهل الجحيم العذاب لشركهم فلعظم ذنب الشرك عظُم العذاب وهو نارا وحميما
س2: ما المراد (بالآية الكبرى) في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
قيل هي العصى وقيل اليد ذكره السعدي
وذكر الشيخ مساعد الطيار أنها العصا واليد
وذكر الشرخ عبد العزيز السعيد انها تسع ايات
وهي العصا واليد (فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ)
و القحط والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ)
والبحر (فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ)
والاصوب العصا واليد لان الله ذكرها في ايات كثيرة
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
أن يأذن الله للشافع أن يشفع
ويرضى للمشفوع له أن يُشفع
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
أي إن يوم القيامة اليوم الذي يفصل الله به الخلق يبين فيه من هو على حق ومن هو الذي على باطل ومن يستحق النار ومن يستحق الجنة سيكون هذا اليوم آتٍ لا ما حالا فقدره معلوم عند الله وحده فإذا جاء ميعاد هذا اليوم سينفخ الملَك اسرافيل في الصور ينبئ به العباد بالصوت ويحشرون ويجمعون إلى أرض المحشر والحساب
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
نعتبر بقصص الأولين فنعلم أن الكبر مآله إلى الهلاك
لا نستصغر صغير الطاعات والخير فرب عمل صغير وهو عند الله كبير
خشية الله تورث الإعتبار بما يعاصره الإنسان من حكايات واخبار البشر فعلى المرء الحرص على تقوى الله والتقرب إليه والخشية منه بترك المنهيات وفعل الطاعات

[زياد علي فتيحة]

المجموعة الثانية:

س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟ قيل جبريل عليه السلام , و قيل الروح جند من جنود الله , و قيل هى أرواح بني آدم .

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى } دل ذلك على السعي جاهداً في الإعراض و الصد عن سبيل الله , فجمع السحرة و الناس و الكهنة و كان يبذل قصارى الجهد من أجل صد دعوة موسى عليه السلام إلى التوحيد .

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ . وصف الله عز و جل ما أعده لأهل الجنة ( المتقين ) بأنه هو المفاز و النجاة , فمن ذلك أنه سبحانه و تعالى جعل لهم الحدائق و هي البساتين و الجنان الجامعة لشتى أنواع الأشجار و الثمار و يتخللها الأنهار , و خصَّ الأعناب في هذه الحدائق حيث شرفها و كثرة وجودها فيها , و لهم زوجات كما تطيب أنفسهم فهم كواعب و أسنانهم تكاد تكون واحدة لكيلا ينقص ذلك من جمال إحداهن شيئاً و أيضاً الجمال متساوٍ لكيلا يشعر بالضيق إذا كانت هناك من هى أقبح من الأخرى , و هذا من قمة نعيم أهل الجنة أنهم لا يشعرون فيها بحزن ولا ضيق من أي شىء , و يشربون فيما كؤؤساً من الرحيق و العسل و الخمر و اللبن و الماء كما يشتهون ,و لا يسمعون فيها لغواً ولا ضلالاً مما كان يـُقال في الدنيا فتضيق لسماعه الأنفس , و لا هناك إثماً من كذب و نحوه , و يكفى لحصول النعيم أن تعلم أن كل هذا هو عطاء الملسك سبحانه و تعالى مكافأة على ما قدم المرء من الصالحات في الدنيا ..

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا} أن الله عز و جل أعد جهنم للكافرين و الطاغين و أرصدها لهم , فهي متطلعة إلى من يأتيها من الكافرين , أو أن الملائكة يرصدون فيها الكافرين ليعذبوهم فيها .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}. أنَّ يوم القيامة يوم عظيم , سيقف فيه الإنسان بين يدي ربه , حينها سيتذكر كل ما قدمت يداه في الدنيا من خير كان أو شر , و عندما يرى كتابه و ما كـُتِب فيه من الصغائر التي كان قد نسيها يتذكر جرم ما فعل و تقصيره في جنب الله , و يتمنى أن كان قد عبد الله حق العبادة , و يتحسر على ما فاته من أوقات لم يذكر فيها الله , و ثم ينظر مصيره للجنة يكون أم إلى النار , و تكون المنزلة على قدر عمله , فإن وجد خيراً فليحمد لله على توفيقه له في عمل الخيرات , و إن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه يوم لا ينفع الندم و تكون الحسرة من ألوان العذاب -نسأل الله العافية- .. فيراقب العبد ربه دوماً في أعماله لتكون كما يحب الله من أن يكون , و يمتثل لأوامره و يجتنب عن نواهيه , و ألا يعرض نفسه للشهوات و أن يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يبذل نفسه و ماله في سبيل الله , و أن تكون حياته قائمة على رضا الله عن أعماله .

[خالد موسى الفقيه]

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: (جزاءً وفاقًا)بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم. ?
وافق عذابهم ما اكتسبوا من ذنوب فاستحقأهل الجحيم العذاب لشركهم فلعظم ذنب الشرك عظُم العذاب وهو نارا وحميما .
س2: ما المراد (بالآية الكبرى) في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
العصا واليد
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
1- أن يأذن الله للشافع أن يشفع
2- ويرضى للمشفوع له أن يُشفع
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ فيالصورِ فتأتون أفواجًا }
أي أن يوم القيامة هو يوم الفصل بين البشر الأولين والأقدمين وفيه يحكم الله بينهموهو اليوم الذي يجمع الناس فيه بعد ما ينفخ ملك الموكل بالنفخ في الصور فيجمع فيهالناس زمرا وجماعات بعضها بعد بعض .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتهامن قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
أن من يخشى الله حق الخشية , لا بد أن يعتبر ويتعظ بأحوال من قد سلف .

[وفاء نصري]

المجموعة الثالثة

س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.

قال تعالى (جزاءً وفاقًا) بعد ذكره لعذاب أهل الجحيم (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلْطَّاغِينَ مَآبًا * لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا * لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا *إِلا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا * جَزَاء وِفَاقًا * إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا * وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا* وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا * فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا) ليبيّن أنّ ما وجدوه من العقوبات الفظيعة و العذاب الأليم جزاءا لذنبوهم فقد وافق العذاب الذنب فالله –عزّ و جلّ- لم يظلمهم و لكن ظلموا أنفسهم ، جازاهم الله بما عملوا ...

س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟

قيل المراد بالأية الكبرى العصى (فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ) و قيل أنّها يده (وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ) و قيل أنّ جنس الآية الكبرى لا ينافي تعدّدها و أنّها المعجزتين معا (العصى و اليد) ...

س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟

1. إذن الله بالشفاعة

2. و أن يكون المؤذون له ممن شهد بالتوحيد في الدنيا و قال صوابا

والله أعلم

س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }

· إنّ يوم الفصل : إنّ يوم القيامة الذي يفصل فيه الله بين خلقه بحكمه الذي لا يجور

· ميقاتا : ميعادا للأوّلين و الآخرين يجزون فيه ما وعدوا من العذاب و الثواب

· يوم ينفخ في الصور : يوم القيامة ينفخ إسرافيل –عليه السلام- في الصور النفخة الثانية و الصور عبارة عن قرن أو بوق ينفخ فيه الملك

· فتأتون أفواجا :عندما ينفخ إسرافيل –عليه السلام- في الصور ترجع الأرواح إلى الأجساد ويقوم العباد لله و يجيئون زمرا زمرا و جماعات جماعات ..

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }

لقصّة فرعون مواعظ و عبر لمن كان متعظا، فمن تكبّر و عصى لن يضر الله شيئا بل عصيانه و كبره وبال عليه –نسأل الله السلامة و نسأل الله أن يرزقنا كمال العبوديّة له وحده- و هذا جعلني أدعوا الله أن يعيذني من الكبر و الشرك و العصيان و أن يجعلني من أخشى خلقه منه حتى أتدبر و أتعض من قصص الأوّلين فكما قال الشيخ السعديّ –رحمه الله- " وأمَّا مَنْ ترحَّلتْ خشيةُ اللهِ من قلبهِ، فلو جاءتهُ كلُّ آيةٍ لمْ يؤمنْ [بها] " و أتحرى ما يعين على الخشية ، صدقا هذه الآية زادتني همّة في المضي في طريق طلب العلم نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع و العمل الصالح ، أليس الله عزّ و جلّ يقول [إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء]
...

[ندى التاج]

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
قيل هو جبريل وقيل الروح جند من جنود الله غير الملائكة وقيل الروح هي ارواح بني ادم تقوم صفا
س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
انه اجنهد في مبارزة الحق ورفضه
س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
اعد لهم سبحانه حدائق بها الاعناب والفواكة وكل ماتشتهي النفس وبها نساء طاهرات في سن 33 وهو سن الشباب واعد لهم كؤوس الخمر التي لا تذهب العقل وانهم لا يسمعون فيها اي حديث لغو او يكذب بعضهم بعضا
س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
اي اعدها الله وارصدها لللطاغين وخزنة النار يرصدون الكفار وهي بنفيها تترصد كل كافر وطاغي
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
ان يجتهد الانسان في عمل الخير لينجو به والبعد عن المعاصي والشرك لانه يوم القيامة يتذكر ما عمل في الدنيا من خير او شر ولا يبقى له سوى العمل ا

[آية ناجح دسوقي]

إجابة المجموعة الثانية:

س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
الروح هنا ملك من الملائكة وقيل أنه جبريل عليه السلام
وقيل جند من جنود الله ليسوا ملائكة
وقيل هم أرواح بني آدم تقوم صفا

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
يدل على اجتهاده في محاربة الحق ورفض ما جاء به موسى وفعل الفساد في الأرض.

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبأ
- لهم مفاز ومنجى وبعد عن النار
-أعد الله لهم بساتين جامعة لأصناف الثمار الزاهية تتفجر من تحتها الأنهار وخصن العنب بالذكر لكثرته وشرفه
_لهم زوجات عذارى نواهد وجوههن ناضرة مشرقة ومتساويات في السن ، ومتآلفات متعاشرات ،جميعهن في اعدل سن الشباب
_لهم كوؤس بها رحيق لذة للشاربين

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي أنها في نفسها متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار تطلع الراصد لمن يمر به ، وأنها كانت في موضوع رصد فيرصد خزنة النار الكفار لتعذيبهم

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
ما استفدته أن كل عمل أعمله في الدنيا سواء كان خيرا أو شرا مدون ومحصى ويوم القيامة سأندم على كل المعاصي لذا علي بأن أعمل صالحا وأتقرب إلى الله بالطاعات وأتجنب المحرمات وأكون في تنبه ويقظة لحقيقة الدنيا .

[مصطفى مبارك بن أحمد]

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
المراد به الخبر الهائل ، وهو القرآن العظيم ، لأنه ينبئ عن التوحيد ، وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم ووقوع البعث والنشور .

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به : الملائكة
المقسم عليه : الملائكة ويحتمل الجزاء والبعث بدليل ذكر أحوال يوم القيامة .

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أرد عليهم بأن الله سبحانه ما خلق الناس عبثا بل هم إليه راجعون لأنه خالقهم ومدبر أمرهم وأمور الكون وهذا يدرك بالفطرة قبل العقل لكنهم ينكرونها بالسنتهم وتستيقنها قلوبهم ، ومن كذب بالبعث فلينظر إلى سلفه من الزنادقة الكفرة عياذا بالله وعاقبتهم عاشوا حياتهم في حيرة واضطراب وشك وهذا عذاب لهم في الدنيا قبل الآخرة .

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
" إن للمتقين مفازا " المفاز : الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار .
"حدائق وأعنابا " بساتين زاهية بها أعناب متدلية وخص العنب بالذكر لشرفها .
" وكواعب أترابا " نساء كواعب أثداؤعن قائمة على صدورهن لم تنكسر فهن عذارى نواهد .
أترابا : متساويات في السن .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
استفدت أن ألين في دعوة الناس إلى الخير بالتي هي أحسن للتي هي أقوم ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، فهذا نبي الله موسى عليه السلام خاطب فرعون أكفر الناس بخطاب فيه لين بأمر من ربه لعل فرعون يتذكر أو يخشى .
استفدت ألا اقسو في كلامي مع من ارتكب كبيرة أو معصية ، وألا أستعمل معه العبارات المنفرة : يا فاسق ، يا سكير أو غيرها من الألفاظ النابية .
أستفدت أن اللين والكلام الطيب يولد الخشية والتذكرة والرجوع إلى الله تعالى .

[خيرية بنت المبروك بن صالح]

المجموعة الرابعة :
س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
الراجفة : هي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق .
والرادفة : هي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث .

س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
الدلالة على وصف الماء بالثجاج : أي المتتابع الكثير .

س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
إن للخشية اثرا كبيرا في الانتفاع بالموعظة وذلك أن القلب إذا خشع لان واستوعب المعاني وانتفع بالتذكرة وعمل بالنصيحة ، لقوله تعالى " فذكر إن نفعت الذكرى " .

س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
يقول تعالى مبيناً دليلا واضحا لمنكري البعث ومستبعدي إعادة الله للأجساد ( أأنتم ) أيها البشر
أخلقكم بعد الموت وبعثكم أشدّ في تقديركم أم خلق السماء ؟ هذا الجرم العظيم ، وما فيها من عجائب الصنع ، وبدائع القدرة ماهو بيّن للناظرين .
رفع سمكها فسواها : أي جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض . فجعلها مستوية الخلق مُعدّلة الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج ، ولا فطور ولا شقوق .
وأغطش ليلها : أي جعلها مظلمة .
وأخرج ضحاها : أي أبرز نهارها المضيء بإضاءة الشمس .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
أن يسعى الإنسان ويجتهد لطلب العلم وتعليمه حتى لا يعبد إلا الله وحده ، ولايخلص الدين إلا لله ، وأن لايعمل إلالله ، ولا يقول إلا مايرضي الله جل وعلا .
وأن يجاهد نفسه على طاعة الله ،و على فعل الخيرات ،وعمل الصالحات حتى يكون له مرجعا يوم القيامة .

[إسماعيل أحمد أحمد]

المجموعة الخامسة:
ج1: المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }
اختلف في مراد الساهرة على ثلاثة أقول :
1-القول الأول : الأرض : قول ابن عباس وعكرمة و الحسن ومجاهد و سعيد ابن جبير وأبي الهيثم و الضحاك وغيرهم
2-القول الثاني :إسم مكان معروف في الأرض: قيل بالشام روى عن عثمان ابن أبي العاتكة وسفيان الثوري وقيل : هو جبل إلى جنب بيت المقدس قاله وهب ابن منبه
3- الثالث : هو جهنم قاله قتادة
والقول الأول هو قول جمهور السلف وهو القول الراجح المعروف من لغة العرب قال ابن أمية بن أبي الصلت : وفيها لحم ساهرة وبحرا ومافاهوا به أبدا مقيم
وإنما سميت الأرض بهذا الإسم لأنالنوم و السهر إنما يكون عليها و المراد بالساهرة هاهنا هي الأرض التي يبعث الله عز وجل العباد عليها
ج2: فائدة وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
وصف الله تعالى الشمس بالسراج وهو نورها نعمة من نعم الله الضرورية للخلق و بالوهاج الحرارة و الضوء التي فيها مصالح العباد وأن هذه النعمة
ج3: أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
ذكر الله تعالى قصة نبي الله موسى لما بعثه إلى فرعون يدعوه إلى عبادة الله وحده فقال تعالى :((اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى (20) )) فتكبر فرعون وعصى قال الله تعالى :((فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى )) فعاقبه الله تعالى في الدنيا بالغرق و الآخرة بالعذاب في النار قال الله تعالى :(( فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى (25))) فصارت عقوبته دليلا و زجرا ومبينة لعقوبة الدنيا و الآخرة قال تعالى :((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (26))) فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع بالآيات و العبر فإذا رأى عقوبة فرعون عرف أن كل من تكبر و عصى وبارز الملك الأعلى عاقبه في الدنيا و الآخرة فهي موعظة لمن يتعظ و يخاف عقابه وإشارة إلى تهديد هؤلاء المنكرين بإن الله قد عذب من هو أشد منهم قوة و أنهم لا يعجزونه إن لم يؤمنوا بما جاء به نبيه أن يقع بهم وقع فرعون .
ج4:تفسير قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
من خاف الوقوف بين يدي الله عز وجل وأثر هذا الخوف في قلبه فنهى نفسه عن الميل إلى المعاصي التي تبعده عن طاعة الله وصار تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وزم نفسه وخطمها بخطام الطاعة و التوحيد فإنه الجنة المشتملة على كل خير و سرور ونعيم هي منزله ومنقلبه و مصيره و مرجعه يوم القيامة.
س5: الفوائد السلوكية من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
1- كل أعمال العباد تكتب من قليل أو كثير من خير أو شر
2- العبد يعذب بذنوب عملها و يجازى يحسنات عملها قال تعالى :((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)))
3- تحصى الأعمال لإقامة الحجة على أصحابها يوم الحساب قال تعالى : (( إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ))
4- دليل على الميزان الذي توزن به أعمال العباد

[ايوب سالم عوض العبد]

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
*المراد هو يوم البعث والنشور لطالما شككو وانكروا وتسلئو عنه الكفار بذلك وفسر بان المراد به هو القران والله اعلم
----------------------------
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
*هذه الاقسامات بالملائكه وافعالهم الداله على كمال انقيادهم لامر الله
*ويحتمل ان المقسم عليه هو الجزاء والبعث
-------------------------
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
*نرد عليهم بالدلائل الواضحه التي اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم من الدلائل منها علامات الساعه ومنها انشقاق القمر
رد عليهم الله سبحانه وتعالى بقوله تعالى ( وضرب لنا مثلا ونسي خلقله قال من يحيي العظام وهي رميم )
رد عليهم الله فقال ( قل يحيها الذي انشاها اول مره وهو بكل خلق عليم ) .
ومنها قول الله تعالى ( لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون )
----------------------
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
*ان للمتقين مفازا : المفاز هو الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار اي ان الذين اتقوا واحسنو العمل واتقوا سخط ربهم وتمسكو بالطاعه فلهم المفاز
*حدائق واعنابا حدائق وهي البساتين الجامعه لجميع انواع الاشجار الزاهيه في الثمار وخص بالاعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق
*كواعب واترابا : وهي النواهد اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن وقوتهن ونضارتهن والاتراب وهم اللاتي على سن واحد ومن عادة الاتراب ان يكن متالفات متعاشرات
----------------------------------
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
* من فوائد الايه
1- رحمة الله تعالى رغم طغيان فرعون وادعائه للربوبيه الا ان الله امهله واعطاه فرصه وهي قوله هل لك الى ان تزكى
2- اسلوب الادب وقمة التواضع التي ينبغي لها ان يتمثل بها الداعي للعامه
3- ومن الادب ادب الخطاب وهي هل لك الى ان تزكى افضل من القول هل لي ان ازكيك .
-----------

[شذا سليمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة :

س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أي إنما جازيناهم بذلك العذاب جزاءً موافقاً لأعمالهم ، فوافق ذنبهم عذابهم فهم جاءوا بأعظم الذنب فجازاهم الله بأعظم العذاب . والله سبحانه لا يظلم أحداً ولكن الناس أنفسهم يظلمون .

س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
المراد به جنس الآية الكبرى ، وإلا فهي ليست آية واحدة وإنما عدة آيات عظيمة : مثل : العصا التي تنقلب حية تسعى ، واليد التي يُدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء

س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
إذن الله للشافع ( إلا من أذن الله الرحمن ) ورضا الله عن المشفوع له فيكون ممن حسُن قوله في الدنيا ومات على التوحيد ( وقال صواباً )

س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
أي أن يوم القيامة الذي يفصل الله فيه بين الخلائق له وقت محدد في علم الله يجمع الله فيه الأولين والآخرين ، فينفخ إسرافيل الموّكل بالنفخ في القرن فيأتي الناس إلى مكان العرض جماعات جماعات !

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
- أن الإنسان إذا أراد أن ينتفع بالموعظة فعليه أن يُعظّم الله في قلبه ويخشاه ، فنسعى جهدنا لمعرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله لتعظُم خشيتنا وننتفع بالمواعظ ، فإذا عظّم الإنسان الآمِر عظّم أمره .
- نستشفُ من هذه الآية أن الله يقصُ علينا قصص القرآن ويعلّمنا مصارع الظالمين لنعتبر بها ، وليست للتسلية أو العلم بها فقط ! فكلما قرأنا قصةً في القرآن بحثنا عن مراد الله من قصّها علينا واعتبرنا بها .

[منيرة بنجر]

المجموعة الخامسة:

س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
الساهرة هي أرض بيضاء يحاسب الله فيها عباده، فهم قيام ينظرون، فيجمعهم الله سبحانه فيها ويقضي بينهم ويجازيهم.

س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
أتى ذكر السراج تنبيهًا على النعمة بنورها وأنها ضرورة للخلق، والوهاج أي التي تجمع النور والحرارة.

س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
ذكرت الآيات من سورة النازعات قصة فرعون لما أراه موسى عليه السلام المعجزات لكنه استكبر عن الحق وطغى.
{فأراه الآية الكبرى * فكذب وعصى * ثم أدبر يسعى * فحشر فنادى * فقال أنا ربكم الأعلى * فأخذه الله نكال الآخرة والأولى * إن في ذلك لعبرة لمن يخشى}. فهو لم يكتف بالكفر والجحود بل علا واستكبر وزعم أنه الإله فهو طاغوت، فكانت عاقبته الغرق في اليم ليكون آية لمن خاف الله واتقاه {إن في ذلك لعبرة لمن يخشى}. وعقابه في الآخرة أشد وأبقى.

س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
وأما من خاف مجازاة الله سبحانه وخشي موقفه بين يدي ربه يوم القيامة؛ فأثر هذا الخوف في قلبه فزجره عن هواه المضل الذي يقيده عن طاعة الله، وجاهد في هذا الأمر حتى صار هواه موافقًا لما يرتضيه الله، فإن الجنة هي داره وقراره.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
معنى هذه الآية أن كل أعمال العباد قد كُتبت في اللوح المحفوظ، وهنا على المسلم أن ينزجر من فعل المعاصي والمحرمات فالله رقيب عليه مطلع على سره وعلانيته، والملائكة الموكلة تسجل ما فعله العبد فتكون حجة عليه. وفي هذا المعنى أيضًا ترغيب بالعمل وأن الله سبحانه لا يضيع له مثقال ذرة من خير وهو جانب من تمام عدل الله عز وجل. قال تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره}.

[مصطفى مقدم]

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
المراد بـ " النبإ العظيم " في الآية الكريمة هو القرآن العظيم الذي احتوى على توحيد الله وإثبات البعث والجزاء و هذا لما تلا النبي صلى الله عليه و سلم عليهم القرآن أخذوا يتساءلون فيما بينهم عمّا أصاب محمدا، وهناك قرينة أخرى أنه القرآن العظيم إختلافهم الكبير حوله فقالوا هو سحرٌ وقالوا هو شعرٌ وقالوا مس جن وهذا معنى قوله تعالى :ً الذي هم في مختلفون ً.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
أقسم الله تعالى في بداية سورة النازعات بالملائكة و أفعالهم و إنقيادهم و سرعة تنفيذهم فقال تعالى : ً والنازعات غرقاً والناشطات نشطاً والسابحات سبحاً فالسابقات سبقًا فالمدبرات أمراً ً هذه كلها أقسام أما المقسم عليه
فقيل : أنه البعث لقوله تعالى : ً يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة ً و المقصود بها النفخة الأولى والثانية و بين تكذيبهم للبعث بقوله : ً يقولون أإنا لمردودون في الحافرة أإذا كنا عظاما نخرة ً.
وقيل : بإتحاد القسم و المقسم عليه أي أقسم بالملائكة و أقسم عليهم و بإثبات وجودهم لأنه ركن من أركان الإيمان الواجب الإيمان بها.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أرد عليهم بقولي : انظروا إلى السماء كيف رفعها الله وسواها بلا عمد و إلى الأرض كيف مهدها و ذللها وأخرج منها الماء والنبات، أنظروا إلى الجبال الشاهقة كيف نصبها الله، و
إلى الأمطار كيف تنزل وإلى تتابع الليل و النهار بدقة متناهية و غيرها من الآيات الكونية العظيمة، أليس خالق هذه الآيات و فاطرها بقادر على أن يحي الموتى ؟

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
أي إنّ للمتقين الذين اتقوا ربهم في الدنيا بالإنقياد لأوامره و ترك نواهيه مفازا أي فوزا وظفرا بالجنة التى فيها شتى أنواع النعم و الملذات، التي منها: حدائق و أعنابا أي أشجار من كل ما لذّ من الثمار و الفواكه و خص العنب للذة طعمه و لكثرته فيها، ومن النعم في الجنة الكواعب أي حور العين اللائي تكعبت أثداؤهن من شدة حسنهن و شبابهن و نضارتهن. و كلهن أترابا أي متقاربات في السن و هو سن الشباب.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
1- الدعوة وتقديم النصح لكل أحد مهما بلغ من العتو و الجبروت و الطغي و الظلم.
2- إقامة الحجة على كل أحد و ايصال رسالة التوحيد حتى لمن تيقنا عدم قبوله، لأنه سبق في علم الله عدم قبوله و هلاكه على الكفر وأنه من أهل النار و لكن أوحى لنبيه ً فقل هل لكَ إلى أن تزكى ً.
3- اللِين في الدعوة من خلال الأسلوب اللّين و العرض الغير ملزِم في قوله : ً فقل هل لكَ إلى أن تزكى ً و تجنب أسلوب المصادمة أو أسلوب الأمر ولم يقل له : ً زك نفسك من الشرك ً.
4 - عدم التعالي في الدعوة و التقليل من شأن المدعو و استصغاره، فموسى عليه السلام كليم الله بعثه لفرعون الذي قال لقومه : ً أنا ربكم الأعلى ً وكلّمه و حاجّه بمعجزاته بدون تعال عليه.

والله الموفق.

[ورده ماجد الجابري]

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
وهوَ جبريلُ عليهِ السلامُ، الذي هوَ أشرفُ الملائكةِ
س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : ( ثم أدبر يسعى)؟
يدل على الإجتهاد في مبارزة الحقِّ ومعارضته ومحاربته.

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ؟
بيان الله عز وجل ما أعده للمؤمنين الذينَ اتقوا سخطَ ربهمْ، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه فلهمْ مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ، ومن النعيم الذي أعده الله للمتقين:
- الحَدَائِقَ: وهيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، المتنوعة الثمار وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق.
- ولهمْ فيهَا زوجاتٌ يتصفن بأنهن (كَوَاعِبَ اترابا)ومعنى كواعب:} وهيَ النواهدُ اللاتي لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ, وفي أعدلِ سنِّ الشباب وهو ثلاث وثلاثون سنة.
- ومن نعيم أهل الجنة ما يقدم لهم من الكؤوس المملوءةً منْ الرحيقٍ.
- لا يَسْمَعُونَ فِيهَا كلاماً لا فائدةَ ولا إثم فيه.

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أَيْ: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ فِي حُكْمِ اللَّهِ وَقَضَائِهِ مَوْضِعَ رَصْدٍ يَرْصُدُ فِيهِ خَزَنَةُ النَّارِ الْكُفَّارَ؛ لِيُعَذِّبُوهُمْ فِيهَا، أَوْ هِيَ فِي نَفْسِهَا مُتَطَلِّعَةٌ لِمَنْ يَأْتِي إِلَيْهَا مِن الْكُفَّارِ كَمَا يَتَطَلَّعُ الراصدُ لِمَنْ يَمُرُّ بِهِ وَيَأْتِي إِلَيْهِ.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.؟
من الفوائد السلوكية التي يستفيدها كل من تأمل في معنى هذه الآية
- السعي إلى فعل الطاعات والتقرب بنوافل العبادات ليحصل على رضوان الله, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ اللهَ قال : ...ما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه ، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه ، فإذا أحببتُه : كنتُ سمعَه الَّذي يسمَعُ به ، وبصرَه الَّذي يُبصِرُ به ، ويدَه الَّتي يبطِشُ بها ، ورِجلَه الَّتي يمشي بها ، وإن سألني لأُعطينَّه ، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه ، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه ترَدُّدي عن نفسِ المؤمنِ ، يكرهُ الموتَ وأنا أكرهُ مُساءتَه." وفي هذا بيان لما يحصل للعبد من الخير في الدنيا وما يحصل له من الأجر والثواب في الآخرة بدخول الجنة.
- إستشعار العبد مراقبة الله له والخوف منه سبحانه وتعالى والتوبة إلى الله والرجوع إليه .

[إيمان نبيل]

السلام عليكم
اختار المجموعة الخامسة
السؤال الأول
الساهرة هي أرض بيضاء يأتي بها الله فيحاسب عليها الخلائق

السؤال الثاني
وصفت الشمس بالسراج الوهاج لأن الشمس تخرج منها الحرارة والضوء لا تستمده من شىء هذا ما يفيده لفظ الوهج فهو لفظ جامع بين النور والحرارة بخلاف القمر فإن الله وصفه بالنور فقط لأن القمر معتم في حقيقته لكنه يعكس الضوء الذي استمده من الشمس علي كوكب الأرض فإن صح التشبيه فهو كالمرآه


السؤال الثالث
أثر الكبر علي الإنسان في دنياه وآخراه عظيمة جدا
فالكبر هو من جعل إبليس يرفض أن يطيع الله فيسجد ﻵدم فأخرج من الجنة وأصبح ملعونا وهو في الآخرة من الخاسرين في قوله تعالى عن إبليس ( قال أنا خير منه خلقني من نار وخلقه من طين)
والكبر هو الذي منع أمما كثيرة من الإستجابة لدعوة أنبياءهم لهم فأحتجوا بحجج واهية ولكن حقيقة أمرهم أنهم رفضوا بسبب الكبر
كما في قوله تعالي ( فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر)( ءألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر )
والكبر هو الذي جعل فرعون يقول(ما علمت لكم من إله غيري )وقال أيضا ( أنا ربكم الأعلي )
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( الكبر بطر الحق وغمط الناس ) وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المتكبرين سيحشرون يوم القيامة كأمثال الذر وذلك لأن الجزاء من جنس العمل فهم لما كانوا متكبرين متعالين حشروا كأمثال الذر
والمتكبر يبغضه الله وكذلك الناس فهو أوبقت دنياه وآخراه لأجل الكبر


السؤال الرابع
قوله تعالي( وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي فإن الجنة هي المأوي)
من راقب الله وعلم أن له لقاء بربه لا محالة بعثه هذا العلم وهذا الإيمان الي تصديق أمر الله وتنفيذ أمره مقبل علي الآخرة مدبر عن الدنيا فكان جزاء هذا الجنة التي هي المأوي والسكن الذي يأوي إليه ويرتاح فيه راحة لا شقاء بعدها


السؤال الخامس
قوله تعالي( وكل شىء أحصيناه كتابا)
هذه الآية تدعوني إلى أتفكر جيدا أي شىء أحب أن أراه في كتابي يوم القيامة فإن استطاع الإنسان أن يخفي في الدنيا فماذا عن الآخرة؟!
سبحان الله وكثرة أدوات التصوير في زماننا تذكرني بهذا المعني أسأل الله أن يرزقنا مراقبته وخشيته في السر والعلن

[سوسن عمر]

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
القرآن العظيم، معجزة محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه جاء بتوحيد الله، وبتصديق الرسول، وبأخبار يوم البعث والجزاء.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به: الملائكة
المقسم عليه: يوم القيامة والبعث والنشور.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
هذا الكون الذي سخره الله تعالى للإنسان ومافيه من نعم عظيمة، وآيات جليلة على وجود خالق وراء هذه الحياة، بتنظيمها وسننها الكبرى التي لا تتبدل ولا تتغير، جعل الله فيه شواهد ودلائل على أن الحياة بكل مافيها ناقصة وأن النعمة التي فيها زائلة، غير دائمة، وأن هناك أناساً رُزقوا حياة هانئة ومطمئنة وأناساً ابتلوا بابتلاءات عظيمة، وأن كلا الفريقين لم يختر هذه الحياة ولكنه مُنح حرية اتخاذ القرار في مواجهة هذه الظروف والمحن، واستغلال النعم التي رُزق بها، والشاهد أن هذه الظروف التي يولد بها الناس هي اختبارات وامتحانات لم تختم نتيجتها في هذه الدنيا، فالمظلوم قد يموت مظلوماً، والظالم قد يعيث فساداً، وأهل الخير قد تضيق عليهم الدنيا، مما يدل على أن هذه ليست النهاية، وإنما هي برهان على اختبار ستُعلن نتيجته في وقت لاحق.

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
وعد الله المتقين من عباده الذين يخشون عقابه ويرجون ثوابه ويتبعون ما أمرهم به، بالفوز بالجنة والنعيم والنجاة من النار والعذاب. ومن هذا النعيم البساتين الجامعة لأصناف الأشجار والثمار والتي تتفجر من خلالها الانهار. لهم فيها زوجات على مطالب النفوس عذارى متقاربات في السن.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.

1. الرفق في الدعوة واللين في القول، لأن الغاية من الدعوة تبصير الناس بالحق وإرشادهم إليهم، فيكون أسلوب الترغيب بذلك أقرب للنفس وأكثر تأثيراً.
2. إمهال العاصي أو الكافر والتدرج في دعوته.
3. إفهام العاصي أو الكافر أن بداية الرجوع والتوبة تكون بتزكية النفس من الذنوب.

[أيمن بن فوزي الحبوبي]

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟

الجواب :اختُلِفَ في المراد بـ " النبإ العظيم " على قولين ؛ أولهما أن المراد هو :الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ وهو قول مجاهد ويشهد له أنَّ الاختلاف وقع فيه بين كفار مكة، فوصفوه بأنه شعر،وكهانة،وكذب.
القول الثاني : أن المراد هو البعث وبه قال قتادة وابن زيد، ويشهد له موضوع السورة،فموضوعها في البعث.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.

المقسم بها في هذه الأيات هو الملائكة وأفعالهم الدالة على انقيادهم الكامل لأمر الله عز وجل
أما المقسم عليه : فيحتمل أن يكون الجزاء والبعث، بدليلِ ذكر أحوالِ القيامةِ بعد ذلك.
-ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ،فيكون المقسم عليهِ الملائكة؛ فالإيمان بهم ركن من أركان الإيمان الستة و لأن ذكر أفعالها يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

لا تكاد تخلو سورة من القرآن الكريم من ذكر اليوم الآخر وما فيه من بعث ونشور وثواب وعقاب، وقد جاء في سورتي النبأ والنازعات من إثبات البعث والنشور والحساب والجزاء ما لا يسع العاقل عند الوقوف عليه إلا التسليم والإيمان .فكلتا السورتين تتحدثان عن القيامة وأحوالها ، وعن مآل المتقين ، ومصير المجرمين،وافتتحت سورة النبأ بإثبات البعث وذلك في قوله تعالى {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ} كما افتتحت سورة النازعات بالقسم على وقوعه .وإختمت سورة النبأ بالإنذار بالعذاب القريب يوم القيامة وذلك في قوله تعالى "إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا" كما اختتمت سورة النازعات بذكر أحوال الناس يوم القيامة وأهوالها وإثبات الجزاء على الأعمال .
فكلتا السورتين فيهما إثبات البعث وذكر أهوال القيامة ، وإثبات الجزاء على الأعمال بعد البعث .

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }

{إن للمتقين مفازاً} المتقون هم الذين اتقوا عقاب الله، وذلك بفعل أوامر الله واجتناب نواهيه
{مفازاً}، قيل المفاز هو مكان الفوز و هو الجنة وهو قول ابن عبّاسٍ والضّحّاك
،-وقيل هو الفوز؛ بالنجاة من النار والبعض عنها و به قال مجاهدٌ وقتادة.
{حدائق وأعنابا} هذا نوع المفاز، {حدائق} أي بساتين أشجارها عظيمة وكثيرة ومتنوعة . {وأعناباً} الأعناب جمع عنب وهي من جملة الحدائق لكنه خصها بالذكر لفضلها عِنْدَهُم.
{وكواعب أترابا} الكواعب جمع كاعب وهي التي تبين ثديها ولم يتدل، بل برز وظهر كالكعب، وهذا أكمل ما يكون في جمال الصدر وفسرت بأنها : الأبكار وبعضهم فسرها بأنها: العذارى، ولا تعارض .
و {أتراباً} أي على سن واحدة .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.

في قوله سبحانه : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى} فوائد عديدة ،
ففيه التنبيه على أن مبنى هذا الدين والدعوة إليه على الرحمة ،و-مشروعية التلطف بالمدعو في مقام الدعوة ، وهذا يتضح من لين الخطاب الذي أمر الله موسى أن يخاطب فرعون به .وإذا كان هذا الأسلوب يصلح أن يخاطب به فرعون _ على طغيانه وفساده _ فمخاطبة عصاة المسلمين به من باب أولى وأحرى ورحم الله بن القيم القائل :
واجعل لوجهك مقلتين كلاهما ... من خشية الرحمن باكيتان
لو شاء ربك كنت أيضا مثلهم ... فالقلب بين أصابع الرحمن
وفيه إن الدعوة لا تخص من ظهر منه الإقبال على الحق والسعي لتحصيله وانما يدعى كل من ظهرت منه المخالفة وإن غلب على الظن عدم استجابته .
وفيه أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابد منه في الأمة ، وأنه يشمل كل شخص وإن علا شأنه ،وعظم جاهه ، إلا أن أمر هذا النوع ونهيه إذا كان من شريفٍ كان أنفع وأدعى للقبول.
وفيه الحث على طلب العلم ، فبه تعلم مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وآدابه ، وبه يعلم ما يُدْعَى إليه وطريقة الدعوة .
وفيه الحث على السعي الدائم إلى تزكية النفس وتخليصها من شوائب الشرك والمعاصي .

[رحاب محمد صﻻح الدين القرقني]

الاجابة على اسئلة المجموعة الاولى
ج1..يقول تعالى (عم يتساءلون.عن النبا العظيم) والنبا العظيم هو القران فالكفار بعد ان دعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم الى توحيد الله وقرا عليهم القران(هذا الخبر العظيم) جلسوا يتساءلون فيما بينهم عن هذا الخبر. وهو نبا عظيم لانه ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسول والحديث عن البعث والنشور.
ج2..في سورة النازعات المقسم به هم الملائكة بافعالهم التي تدل على تمام وكمال الانقياد لطاعة الله وتنفيذ اوامره اما المقسم عليه فاحتمال ان يكون الجزاء والبعث لانه وقع بعد ذلك الحديث عن احوال القيامة.
ج3..الذي ينكر البعث يوم القيامة لا بد له ان يقف ويتامل اولا في خلق الله الذي خلق الارض والسماوات والجبال والليل والنهار وكل ماهو كائن في هذا الكون يدل على عظمة الخالق فالذي خلق هذا الخلق العظيم قادر على اعادته بعد ان يفنيه ثم عليه ان ينظر ايضا الى حال فرعون الذي طغى وتجبر ويكون له عبرة كيف كانت عاقبته بعد ان ادعى الربوبية
ج4..يقول تعالى"ان للمتقين مفازا" فجزاء الذين اتقوا ربهم في الدنيا بتحقيق التوحيد الخالص لله وطاعته واتباع رسوله هو الفوز في الاخرة ومن النعيم والجزاء" حدائق واعنابا" اي لهم جزاء على صالح اعمالهم وتقواهم بساتين فيها اشجار من اطيب الثمار وخاصة الاعناب لكثرتها "وكواعب اترابا" ومن حسن الجزاء ايضا للمتقين ان تكون لهم زوجات كواعب اي نواهد واثدائهن قائمة على صدورهن دليل على الشباب والعذارة واترابا اي في سن واحدة سن الشباب
ج5..قول الله تعالى"فقل هل لك الى ان تزكى" فيه جانب من اللين والرفق في الدعوة الى تطهير النفس من دنس الشرك الي طهر التوحيد والاستفادة من هذه الاية هي استفادة ثنائية فمن ناحية نستفيد منها على انفسنا بمراجعة النفس وتزكيتها وتطهيرها من الذنوب والمعاصي والاقبال على الله بقلب سليم ومن ناحية اخرى نستفيد منها في اسلوب دعوتنا للاخرين الى الاسلام والالتزام بشرائع الله فنستعمل اسلوب اللين والرفق في ذلك.