دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 03:03 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ : أي أستجير وأتحيز الى الشيء لأحتمي به .قاله ابن عطية
ب: الشيطان: 1-مشتقٌّ من شطن إذا بعد، لأنه بعيد بطبعه عن طباع البشر،وبفسقه عن كل خير .ذكره ابن كثير وابن عطية
2- وقيل: مشتق من شاط لأنه من نار .-الترجيح :كلاهما صحيح في المعنى .والأول أصح .والدليل على صحته :-قول أميّة بن أبي الصّلت في ذكر ما أوتي سليمان، عليه السّلام:أيّما شاطنٍ عصاه عكاه ...... ثمّ يلقى في السّجن والأغلال
-وقول سيبويه: العرب تقول: تشيطن فلانٌ إذا فعل فعل الشّيطان ولو كان من شاط لقالوا: تشيّط.ذكره ابن كثير
-أن كل ما تمرد من جنّيّ وإنسيّ وحيوان يسمى شيطانًا، قال اللّه تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غرورًا}.قاله ابن كثير .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم).

تفسير قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)}

-المسائل تفسيرية :
~تعريف الحمد ،ك،ع،ج
~الغرض من (ال التعريف)في (الحمد)
~فوائد من أقوال السّلف في الحمد.ك
~تعريف الشكر.ك،ع
~الفرق بين الحمد والشكر .ك،ع
~ترجيح القول الصحيح في العلاقة بين معنى الحمد والشكر ،ودلائل الترجيح.ك
~معنى لفظ الجلالة {لله}ك،ع
~معنى (ربّ) مع الأدلة على كل معنى
~الحصر في استعمال كلمة (رب)لله سبحانه وتعالى ،ولا تستعمل لغير الله إلا بالإضافة.ك،ع،ج
~القول بأن (رب)اسم الله الأعظم.ع
~معنى {العالمين}ك،ع
~الأقوال في المراد ب(العالمين) ك،ع
-مسائل لغوية :
~اعراب الحمد لله.ج
~إعراب (ربّ العالمين).ج

-القراءات :
~القراءات ل{الحمد لله}ك
~القراءات ل{العالمين}ك
&قوله عزّ وجلّ: {الرّحمن الرّحيم}
-المسائل التفسيرية :
~معنى (الرحمان)ك،ع،ز
~معنى (الرحيم)م،ع،ز
~الأقوال في اشتقاق {الرّحمن الرّحيم} ك
-المسائل اللغوية :
إعراب (الرحمان الرحيم)ز
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير(العالمين):-
-الأقوال في المراد ب:
(العالمين)
-الأقوال الواردة هي:
1-كل ما يعقل ومالا يعقل من المخلوقات واختلف في عددها-منهم من قالسبعة عشر ألف عالممثل ابن عساكر وابو العالية وشك قتادة وأبو جعفر في العددبين سبعة عشر و أربعة عشر ألفوقالوا أن كل صنف عالم وأن للأرض أربع زوايا، في كلّ زاويةٍ ثلاثة آلاف عالمٍ، وخمسمائة عالمٍ، خلقهم [اللّه] لعبادته ،
-ومنهم من قال ان عددهم ألف أمّةٍ فستّمائةٍ في البحر، وأربعمائةٍ في البر.قاله ابن أبي حاتم والبغوي عن سعيد بن المسيب وذكره الحافظ عن جابر بن عبد اللّه، قال: قلّ الجراد في سنةٍ من سني عمر الّتي ولي فيها فسأل عنه، فلم يخبر بشيءٍ، فاغتمّ لذلك، فأرسل راكبًا يضرب إلى اليمن، وآخر إلى الشّام، وآخر إلى العراق، يسأل: هل رئي من الجراد شيءٌ أم لا؟ قال: فأتاه الرّاكب الّذي من قبل اليمن بقبضةٍ من جرادٍ، فألقاها بين يديه، فلمّا رآها كبّر، ثمّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: «خلق اللّه ألف أمّةٍ، ستّمائةٍ في البحر وأربعمائةٍ في البرّ، فأوّل شيءٍ يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعت مثل النّظام إذا قطع سلكه».
-ومنهم من قال العوالم ثمانون ألفًا مثل مقاتل وابن منبه قال انها ثمانية عشر الف عالم وروى القرطبي عن ابي سعيد الخدرري إنّ للّه أربعين ألف عالمٍ
-وقال كعب الأحبار: «لا يعلم عدد العوالم إلّا اللّه عزّ وجلّ».

2-العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة.
رجح القرطبي هذا القول
واستدل على ذلك بقوله تعالى : {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} ذكره الزجاج

3-العالم عبارةٌ عمّا يعقل وهم الإنس والجنّ والملائكة والشّياطين ولا يقال للبهائم: عالمٌ، وعن زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء كلّ ما له روحٌ يرتزق.قاله الفراء وأبو عبيدة
4-العالم هو الجنّ والإنس قاله عكرمة عن ابو عباس وكذلك قال سعيد بن جبيرٍ، ومجاهدٌ وابن جريجٍ، وروي عن عليٍّ [نحوه]. وقال ابن أبي حاتمٍ: بإسنادٍ لا يعتمد عليه.رجحه القرطبي واستدل له بقوله: {ليكون للعالمين نذيرًا}[الفرقان: 1] وهم الجنّ والإنس.

السؤال الرابع:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
اختلف فيها على أقوال :
1-لا تتعين وهو قول أبو حنيفة واستدلوا بقوله تعالى(فاقرؤا ما تيسر من القرآن)
2-انه تتعين قرائتها وهو قول الجمهور وهو الراجح وواستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم :(لا تجزأ صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب)
ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
اختلف فيها على أقوال :
1-أنها تجب عليه لعموم الأحاديث
2-لاتجب عليه واستدلوا بحديث ضعيف(من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة)
3-تجب في الصلوات السرية ولا تجب بالجهرية واستدلوا بحديث الأشعري قال :قاد رسول الله صلى الله عليه وسلم(انما جعل الإمام ليؤم به فإذا كبر فكلروا وإذا قرأ فأنصتوا)

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir