دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #17  
قديم 5 جمادى الأولى 1442هـ/19-12-2020م, 11:22 PM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

السؤال العام:
الدروس المستفادة من محنة الإمام أحمد:
1- الثبات على الحق مهما قوى الباطل.
2- العالم ينبغي عليه بيان الحق وتوضيحه حتى لا ينطمس الحق كما قال الإمام أحمد: "إذا سكت العالم تقية والجاهل يجهل، فمتى يتبين الحق".
3- أن الإمام أحمد من أئمة السنة الصادعين بالحق.
4- من أعلى كلمة الحق أعلى الله ذكره.
5- أهل الباطل قد يلجئون غالبا للقهر إذا عجزوا عن الحجة.
6- ينبغي للعالم أن يكون عنده الحجج والأدلة على قوله ومذهبه.
7- التمسك بالكتاب والسنة سبيل العصمة، فما اهتدى الإمام أحمد إلا بهما وكان قوله لأهل الكلام: "ما أعرف هذا، ما أعرف إلا كتاب أو سنة".
8- أن أهل الكلام أبعد الناس عن الهداية، وعلم الكلام سبب للضلال.
9- تقديم العقل على الشرع سبب للانحراف في المنهج.
10- ينبغي للعالم أن يصدع بالحق، فلو صدع أول ستة تم امتحانهم في فتنة خلق القرآن بالحق، لما تجرأ المأمون على بقية أهل العلم.
11- أن الله لا يضيع أولياءه، فحفظ الله الإمام أحمد، بل صار إماماً للسنة.
12- من حفظ الله لأوليائه استجابة دعائهم، فقد استجاب الله دعاء الإمام أحمد لما دعا المأمون وطلب من الله أن يكفيه أمره.
13- اعتصام العبد بربه سبيل للنجاة، وتمسكه بكتابه وسنته سبيل للهداية.

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
سبب تصريح أهل السنة بأن القرآن غير مخلوق: كان قبل فتنة خلق القرآن يكتفى بقول القرآن كلام الله، فلما حدثت الفتنة وفتنوا العامة وجب التصريح بأنه غير مخلوق؛ بياناً للحق ودفعاً للبس.

السؤال الثاني:
أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن:
1- الرافضة: انقسموا فرقا فمنهم من يقول بتحريف القرآن كما في الاثني عشرية ومنهم من يقول بأنه ناقص، أنقص منه ما يدل على فضل علي وإمامته، ومنهم من يدعي أن للقرآن ظاهر يعلمه الناس وباطن لا يعلمه إلا أئمتهم، وهذا كل كفر فقد تكفل الله بحفظ كتابه من التحريف أو النقص أو الزيادة.
2- الجهمية: أتباع جهم بن صفوان قالوا بخلق القرآن لإنكارهم صفة الكلام لله تعالى كما ينكرون سائر الأسماء والصفات وأجمع السلف على تكفيرهم.
3- المعتزلة: زعموا أن كلام الله مخلوق منفصل عنه وأنه إذا شاء أن يتكلم خلق كلاما في بعض الأجسام يسمعه من يشاء وقالوا بخلق القرآن.
4- الكرّامية: زعموا أن كلام الله حادث، وأن الله كان ممتنعا عليه الكلام ثم حدث له صفة الكلام وقالوا بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، لكن خالفوا في أصل صفة الكلام ومعنى الإيمان بالقرآن.
5- الكلابية: زعموا أن كلام الله تعالى هو المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا وأنه قديم بقدمه، وليس بحرف ولا صوت ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة ولا يتجزأ ولا يتبعض ولا يتفاضل، وأدل من أحدث هذا القول عبدالله بن سعيد بن كُلاب البصري وكان في عصر الإمام أحمد، وزعم بن كلاب أن الحروف التي تتلى في القرآن حكاية عن كلام الله وليس كلامه لأن الكلام لابد أن يقوم المتكلم والله يمتنع أن يقوم به حروف وأصوات، وهو بهذا يريد الرد على المعتزلة في خلق القرآن فأفسد وأساء.
6- الأشاعرة: ثم أتى أبو الحسن الأشعري، فسلك طريقه في الرد على المعتزلة لكنه استدرك عليه، الحكاية تقتضي مماثلة المحكي وليست الحروف مثل المعاني، بل هي عبارة عن المعنى ودالة عليه، فبذلك قال بأن القرآن "عبارة عن كلام الله" أي عبارة عبّر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا وهذا احتلال في صفة الكلام، فالقرآن كلام الله عندهم على صفة المجاز لا الحقيقة.

السؤال الثالث:
امتحن المأمون العلماء للقول بخلق القرآن، وكان منهم أبو مسهر قاضي دمشق، فلم يجب المأمون، فلما عرض على السيف، أجاب كرها، ولكن حبسه المأمون حتى مات في حبسه وقيد الإمام أحمد ومحمد بن نوح وحملا إلى المأمون حتى مات محمد بن نوح في قيده وعذب الإمام أحمد في عهد المعتصم وأغشي عليه عدة مرات وجلد وهو ثابت كالجبل رحمه الله بل وكاد من كثرة القيود التي عليه أن يقع من ثقلها وكان في الخامسة والخمسين من عمره
وفي الكوفة أخذه أبو نعيم الفضل بن دكين وكان شيخا كبيرا فأبى أن يجيب بخلق القرآن، فطعن في عنقه ثم مات في جراحته
وفي البصرة امتحن العباس بن عبد العظيم العنبري وعلي ابن المديني فلم يجيبا، فضرب العباس بالسوط حتى أجاب كرها فلما رآه ابن المديني أجاب مثله
وامتحن في خلافة الواثق أبو يعقوب البويطي عالم مصر ومفتيها، فأبى أن يجيب وحمل إلى بغداد في أربعين رطلاً من الحديد مقيدا بها وظل في محبسه إلى أن مات في قيوده وحبس معه نعيم بن حماد المروزي ومحمود بن غيلان المروزي

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir