دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #22  
قديم 22 جمادى الآخرة 1441هـ/16-02-2020م, 12:57 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
-احيانا يكون اثر الدعوة بالسر أفضل من العلن و احيانا العكس ، يجب التنوعين بين السر و العلن في الدعوة. ( ثم إني أعلنت لهم و أسررت إسرار)
-تذكير الناس بان الله غفور رحيم و عدم تقنيطهم من رحمة الله (استغفروا ربكم إنه كان غفارا)
-تذكير الناس بالنعم الله عليهم من خلال تعظيمه جلا و علا
( مالكم لا ترجون لله وَقَارا و قد خلقكم أطوارا)

المجموعة الأولى:

1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
{قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21)
يخبر نوح عليه السلام ربه و هو العليم الذي لا يخفى عليه شيء و يشتكي إليه عصيان قومه له و تكذيبهم بما جاء به ، و اتباع الملاء و عامة الناس لأشرافهم و أهل الثرو منهم الذين لم تزدهم أموالهم و أولادهم و ما انعم الله عليهم إلا طغيانا و بعدا عن الله.
وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
مكرا عظيما و كبيرا و ذلك بمخادعتهم لاتباعهم على أنهم على الحق و تحريشهم لقتل نوح عليه السلام.
وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)
قال الرؤساء للأتباع لا تتركوا عبادة ألهتكم أي الاصنام و الصور التي يعبدونها ، و من ثم ذكروا اسماء هذه الاصنام و الصور التي كانت في بداية الامر اسماء قوم صالحين من قوم نوح و قول اخر بأنهم من بين آدم إلى نوح عليهما السلام فلما ماتوا زين الشيطان على اتباع هؤلاء الصالحين بأن يصور صورهم لكي يتنشطوا للعبادة كلما رؤها ، و عندما جاء قوم أخرون كذب الشيطان عليهم و قال أن الاقوام التي سبقتهم كانت تعبد هذه الاصنام فعبدوها . فكانت اول ما عبد من غير الله.
وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)}
المتكلم في هذه الاية نوح عليه السلام ، و قد أضلوا كثيرا المراد فيها قولان أضل الرؤساء عامة الناس و القول الثاني أن الاصنام أضلت خلقا كثيرا كما قال إبراهيم عليه السلام (واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام ربّ إنّهنّ أضللن كثيرًا من النّاس).
و لا تزد الظالمين إلا ضلالا جاءت بمعنيين مختلفين المعنى الاول أنها دعوة نوح على قومه بسبب تمردهم و عنادهم فاستجاب الله دعوته و أغرقهم.و المعنى الاخر ان الرؤساء يزيدون الناس ضلالا بمكرهم .


2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ورد في المراد بالسائل قولين:
القول الأول : النّضر بن الحارث بن كلدة ، و هو قول ابن عباس رواه النسائي ، ذكره ابن كثير و الأشقر .
القول الثاني: الكفار ، و هو قول ابن عباس رواه العوفي، ذكره ابن كثير.
القول الثاني يتضمن القول الأول لأن النضر بن الحارث من الكفار.

ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
ورد في المراد بالطاغية عدة أقوال:
القول الأول : الصيحة العظيمة و الفظيعة التي جاوزت الحد و اسكتتهم ، و هو قول قتادة ، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
القول الثاني : الذنوب ، و هو قول مجاهد ، ذكره ابن كثير .
القول الثالث: الطغيان ، و هو قول الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ ، ذكره ابن كثير .
نستنتج أن القول الثاني و الثالث متشابهان و في نفس المعنى لأن الذنوب سببها الطغيان.
و اختار ابن جرير القول الأول الصيحة ، ذكره ابن كثير.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.
يوم القيامة ، و سمية بذلك لان فيها يتحقق وعد ووعيد الله و كذلك تظهر فيها الأمور على حقائقها و تحق و تنزل بالخلق و هي أيضا يوم الحق الذي لا ريب فيه.
حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.


ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
أي أنه بلغ كلام الله أي القرآن الكريم للناس ، ذكره ابن كثير و السعدي أضافة القول للرسول صلى الله عليه و سلم يفيد معنى التّبليغ و جاء في تفسير الأشقر أنه بمعنى تلاوة الرسول عليه الصلاة و السلام للقرآن الكريم .

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.

(وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44 ) (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45 ) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)(فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)
أي أن الرسول عليه الصلاة و السلام إذا تقول و افتراء على الله من حيث زيادة أو نقصان فيما أمره الله تعالى تبليغيه ، فلا عاجله الله بالعقوبة في الدنيا قبل الأخرة و ذلك عن طريق انتقامه سبحانه منه و اخذه بيمينه ثم قطع عرق الوتين الذي يؤدي إلى الوفاة ، و لو أهلكه الله لم يقدر هو عليه الصلاة و السلام و لا غيره من الخلق في امتناعه و إنقاذه من عذاب الله .و هذا كله لم يحصل و هو دليل واضح على أن الرسول عليه الصلاة و السلام بلغ رسالة الله اتم تبليغ فلذلك ايده الله بالمعجزات و نصره على أعدائه و أمده بالآيات التي توضح و تبرهن صدق ما جاء به عليه الصلاة و السلام.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir