دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 7 ربيع الثاني 1439هـ/25-12-2017م, 08:39 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية إبراهيم عبد البديع مشاهدة المشاركة

المجموعة الثانية:
1.حرّر القول في المسائلالتالية:
أ: معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبعسماوات}.
فيها عدة أقوال:
1- أنه تضمن معنى القصد والإقبال لتعديته بـ (إلى). ذكر معناه الزجاج وابن عطية وابن كثير.
2- أن القصد بخلقه واختراعه.. هذا تأويل ابن عطية. [ وهذا تأويل لقول ابن كيسان قصد إلى السماء ]
3- «معناه علا دون تكييف ولا تحديد». ذكره ابن عطية على انه اختيار الطبري
4- علا أمره وقدرته وسلطانه.هذا تأويل ابن عطية. [ تأويله لقول ابن جرير الطبري أنه علا دون تكييف ]
5- وقيل: معناه: كمل صنعه فيها ، أو صعد أمره،ذكر معناه الزجاج وابن عطية
6- وحكي عن قوم «المستوي» هو الدخان. وهذا أيضا يأباه رصف الكلام، ذكرها ابن عطية
7- وقيل: المعنى استولى، كما قال الشاعر الأخطل:
قداستوى بشر على العراق.......من غير سيف ودم مهراق وهذا المعنى ليس في هذه الآية. ذكره ابن عطية
والمناسب للسياق هو المعنى الأول والثالث والله أعلم بمراده.
[ راجعي ما نقلته الأستاذة أمل أعلاه عن الشيخ صالح آل الشيخ وقاعدة التضمين ]

ب: المراد بالكلماتالتي تلقّاهاآدم.
1- هي اعتراف آدم عليه السلام وحواء بالذنب؛ لأنهما قالا: {ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفرلنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين (23) قاله الحسن بن أبي الحسن وذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير. [وذكر ابن كثير هذا القول عن عدد من الصحابة والتابعين ]
2- - وقال مجاهد: «هي أنآدم قال: سبحانك اللهم لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت التوابالرحيم».ذكره ابن عطية وابن كثير.
3- وقال ابن عباس: «هي أن آدم قال: أي رب ألم تخلقنيبيدك؟ قال: بلى، قال: أي رب ألم تنفخ فيّ من روحك؟ قال بلى، قال: أي رب ألم تسكنيجنتك؟ قال: بلى. قال: أرأيت إن تبت وأطعت أراجعي أنت إلى الجنة؟ قال: نعم».ذكره ابن عطية وابن كثير
4- قال عبيد بن عمير: «إن آدم قال: أي رب أرأيت ما عصيتكفيه أشيء كتبته علي أم شيء ابتدعته؟ قال: بل شيء كتبته عليك. قال: أي رب كما كتبتهعلي فاغفر لي». ذكره ابن عطية وابن كثير
5- وقالت طائفة: إن آدم رأى مكتوبا علىساق العرش "محمد رسول الله" فتشفع بذلك، فهيالكلمات. ذكره ابن عطية
6- وقالت طائفة: إن المراد بالكلمات ندمه واستغفارهوحزنه، وسماها كلمات مجازا لما هي في خلقها صادرة عن كلمات، وهي كن في كل واحدةمنهن، وهذا قول يقتضي أن آدم لم يقل شيئا إلا الاستغفارالمعهود. ذكره ابن عطية
7- أتيت ابن عبّاسٍ، فسألته: [قلت]: ما الكلمات الّتي تلقّى آدم من ربّه؟ قال: «علم [آدم] شأن الحج». ذكره ابن كثير

[ وهنا نبين الراجح ، والراجح هو القول الأول ]


3. بيّن ما يلي:
أ: دليلا على قاعدةسد الذرائع مما درست.
قوله تعالى لأبوينا عليهما السلام: {ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} فنهاهم عن الاقتراب منها الذي يفضي بهم إلى تناولها بالأكل، والأكل هو المحرم، وإنما نهاهم عن الاقتراب سدا للذرائع.
ب: سبب نزول قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاما بعوضة فما فوقها}.
1- قال السّدّيّ عنأبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ -وعن مرّة، عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ منالصّحابة: «لمّا ضرب اللّه هذين المثلين للمنافقين-يعنيقوله: {مثلهم كمثل الّذي استوقدنارًا}[البقرة: 17] وقوله{أو كصيّبٍ منالسّماء}[البقرة: 19] الآياتالثّلاث-قال المنافقون: اللّه أعلى وأجلّ من أن يضرب هذه الأمثال، فأنزل اللّه هذه الآيةإلى قوله:{هم الخاسرون}». ذكره ابن عطية وابن كثير.
2- عنقتادة: «لمّا ذكر اللّه العنكبوت والذّباب، قال المشركون: مابال العنكبوت والذّباب يذكران؟ فأنزل اللّه [تعالى هذهالآية] {إنّ اللّه لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضةً فمافوقها}».ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير
3- عن الرّبيعبن أنسٍ في هذه الآية قال: «هذا مثلٌ ضربه اللّه للدنيا؛ إذ البعوضة تحيا ماجاعت، فإذا سمنت ماتت. وكذلك مثل هؤلاء القوم الّذين ضرب لهم هذا المثل في القرآن،إذا امتلؤوا من الدّنيا ريًّا أخذهم اللّه تعالى عندذلك»، ثمّتلا{فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّشيءٍ}[الأنعام: 44]. ذكره ابن كثير وابن عطية بمعناه
والأول أنسب لسياق الآيات وأمسّ بها كما نقل ابن كثير عن ابن جرير رحمهم الله.

ج: المراد بالحين في قوله تعالى: {ولكم في الأرض مستقرّومتاع إلىحين}.
1- قال قوم: معنى الحين ههنا: إلى يوم القيامة، فالمستقر في القبور
2- وقال قوم: إلى فناء الآجال، أي: كل مستقر فهو في الدنيا مدة مقامه إلى فناء أجله
ذكرهما الزجاج وابن عطية وابن كثير بمعناه.

[ ابن كثير جمع القولين معًا بقوله : " إلى وقت مؤقت ومقدار معين ثم تقوم القيامة " ]

التقويم : أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- خُصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir