دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > منتدى المسار الأول

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 7 جمادى الآخرة 1445هـ/19-12-2023م, 02:48 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.


استفهام تقرير فيخبر تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يوم القيامة آت لامحالة وهو يوم عظيم الأهوال كماأخبر في الآيات التي بعده.

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الفعل خلق: الضمير المستتر هو .
متعلق الفعل فسوى: الضمير المستتر هو.
متعلق الفعل قدر: الضمير المستتر هو.
متعلق الفعل هدى: الضمير المستتر هو.


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

فيه أقوال:
١-إشارة إلى قوله تعالى: ( قد أفلح من تزكى. وذكر اسم ربه فصلى) أي: مضمون هذا الكلام لفي الصحف الأولى.
اختاره ابن جرير رحمه الله. وذكره ابن كثير في تفسيره.
٢-إن هذا المذكور من الأوامر الحسنة والأخبار المستحسنة في الصحف الأولى. ذكره السعدي.
٣-
إن هذا: ماتقدم من الفلاح لمن تزكى بعده ثابت في الصحف الأولى ذكره الأشقر.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
ورد فيها عدة معاني :
١- عملت كثيرا ونصبت وصليت يوم القيامة نارا حامية. ذكره ابن كثير رحمه الله ووافقه الأشقر بأنهم كانوا يتعبون أنفسهم في الدنيا بالعبادة ويوم القيامة لهم العذاب الشديد.
٢- النصارى. قاله ابن عباس رضي الله عنه.
٣- عاملة في الدنيا بالمعاصي، ناصبة في النار بالعذاب والأغلال. قاله السدي.
٤- تاعبة في العذاب تجر على وجوهها ويغشاهم العذاب. قاله ابن عباس رضي الله عنه،.ذكره السعدي رحمه الله.
٥- ناصبة في الدنيا أهل عبادات وعمل لكن بدون إيمان. الصواب الأول لأنه قيده بالظرف.
٦- المقصود وصف أهل النار عموما.
الراجح: القول الأول.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

أن الإنسان في الدنيا إذا أعطاه ربه النعمة وكرمه فيرجعها لربه بأنه أكرمه ، وأما إذا ضيق عليه الرزق فإنه يرجع ذلك لربه بالإهانة فهو جاهل لايعلم العواقب ، وأما المؤمن الكرامة عنده أن يكرمه الله بطاعته ، والإهانة عنده عدم توفيقه للطاعة ، وإنما الغنى والفقر اختبار له هل يصبر أو يشكر؟
وهذه صفة الكافر بأن الكرامة عنده ماأعطي في الدنيا لأنه لاكرامة له إلا الدنيا والتوسع فيها.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir