المجموعة الثانية :
س1: مامعنى النيّة؟ وما المراد بها في الحديث؟
النية: لغة : القصد ، جمع نيات .اصطلاحا : العزم على فعل العبادة تقربا إلى الله تعالى ومحل النية القلب إذن هي عمل قلبي ولا تعلق للجوارح بها
المراد بها في الحديث : إنما الأعمال بالنيات : إنما: أداة توكيد تفيدالحصر ،الأعمال :جمع عمل ويشمل جميع الأعمال القلبية وأعمال الجوارح بما فيهاالأعمال الكلامية ؛النيات : جمع نية وهي القصد وفي الشرع : العزم على العمل تعبدالله والمعنى: أن المقصود من النية أن تتميز الأعمال عن بعضها وعن العادات بالنية .
وإنما لكل امرئ ما نوى : ليسللمرء من عمله إلا ما قصده منه .
فالجملة الأولى في نية العمل والجملة الثانية في نيةالمعمول له هل القصد بالعمل الله أم الدنيا ؟
س2 : ما معنى قول رسول الله صلى اللهعليه وسلم : " فهجرته إلى الله ورسوله " ؟ وكيف يمكن الهجرة إلى رسول الله - صلىالله عليه وسلم - بعد وفاته ؟
معنى قوله عليه الصلاة والسلام (فهجرته إلى الله ورسوله ) :
الهجرة هي الترك مأخوذة من الهجر وفي الاصطلاح : هي الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام
والجملة جواب شرط لقوله عليه الصلاة والسلام فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ) أي من هاجر من بلد الكفر إلى بلد الإسلام لا يريد إلا الله ورسوله أي يريد ثواب الله والوصول إليه و يريد الفوز بصحبة الرسول ونصرته فهجرته حسنة و إرادته حسنة فهجرته إلى الله ورسوله يكافئه الله عليها .
الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته تكون :
من أراد الهجرة إلى قبره : لا يجوز أن يهاجر إلى المدينة لأن النبي متوفى تحت الثرى والصحيح الهجرة إلى سنته وشرعه
س3: بيّن حكم ما يلي :
أ: تارك الصلاة.
من ترك الصلاة يكفر لقول عبد الله بن شقيق : "كان أصحاب رسول الله لا يرون من الأعمال شيئا تركه كفر إلا الصلاة"
ويلحق بهذا الحكم من أدى الصلاة وهو منكر لوجوبها ،لأن وجوبها أمر معلوم بالضروة مما اتفقت عليه الأمة.
ب: مانع الزكاة.
من ترك الزكاة بخلا ،آثم وليس بكافر ،لحديث عبدالله بن شقيق قال (كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لايعدون شيئا تركه كفر إلا الصلاة )
ولكن من مات أو تاب فعليه إخراج الزكاة أو على ورثتهلأنها لا وقت لها تسقط بنهايته ولتعلقها بحق المخلوق
س4: من المقولات الخاطئة المشهورة : " اللهم إني لا أسألك ردالقضاء ولكنٍّي أسألك اللطف فيه ".
بيِّن وجه الخطأ في هذه المقولة ، وصحّحها ،مع الاستدلال على ما تقول.
حكم هذا الدعاء : أنه باطل ، لأن فيه معنى الاستغناء عن رحمة الله وعافيته ، واستشراف للبلاء أي :افعل ما شئت ولكن خفف. والصحيح أن يسال المسلم ربه العافية والشكر عليها.