دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 19 شوال 1442هـ/30-05-2021م, 10:07 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثانية:
حرر القول في المسائل التالية:

أ- المراد بالملكين.
- القول الأول: جبريل وميكائيل، قاله ابن عباس، ذكره ابن عطية في تفسيره.
- القول الثاني: داوود وسليمان، قاله ابن أبزى، ذكره
- القول الثالث: هاروت وماروت، ذكره ابن عطية في تفسيره.
القول الرابع: هما علجان كانا ببابل ملكين، قاله الحسن، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما.
القول الخامس: هما ملكان من السماء، قاله بعض السلف، ذكره ابن كثير في تفسيره.
وبالنظر إلى الأقوال نجد ترجع إلى أقوال:
الأول: أن يكونا ملَكين-بفتح اللام- من السماء؛ فيكونا إما هاروت وماروت، وذُكِر ذلك في كتب بني إسرائيل، وهذا القول الأظهر والأبين، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما، كما ذُكِرَ أنهما قبيلان من الجن، قاله ابن حزم، وهذا قول غريب، ذكره ابن كثير في تفسيره
وإما أن يكونا جبريل وميكائيل، وذُكِر ذلك عن سحرة اليهود؛ أنها كانت تزعم أنّ اللّه أنزل السّحر على لسان جبريل وميكائيل إلى سليمان بن داود؛ فأكذبهم اللّه بذلك، وأخبر النبيَّ محمدَ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّ جبريل وميكائيل لم ينزلا بسحر، ذكره ابن كثير في تفسيره.
الثاني: أن يكونا ملِكين- بكسر اللام- كما قرأها ابن أبزى، هما داوود وسليمان، ولاتعارض مع قول علجان، أي رجلان قويان، غير أنّ هذا القول لايستقيم؛ وذلك لقول أبي العالية: «لم ينزل عليهما السّحر، يقول: علما الإيمان والكفر، فالسّحر من الكفر، فهما ينهيان عنه أشدّ النّهي»، ذكره ابن كثير في تفسيره.
......................................................................

ب- القراءات في قوله: {ما ننسخ من آية أو ننسها} والمعنى بحسب كل قراءة.
&&- قوله تعالى: { ننسخ } قراءات :
1- قراءة { مانَنسَخ}، بفتح النون؛ على أقوال :
- القول الأول: مانبدّل من آية، قاله ابن أبي طلحة، عن ابن عباس، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- القول الثاني: مانمحُ من آية، قاله ابن جريج، عن مجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- القول الثالث: بمعنى الإزالة ويكون التقدير ما ننسخك أي نبيح لك نسخه، تلك الإباحة إنساخاً، ذكره ابن عطية في تفسيره.
- القول الثالث: نثبت خطها، ونبدل حكمها، قاله ابن أبي نجيح، عن مجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- القول الرابع: مانترك من القرآن، قاله عطاء، أي ترك فلم ينزل على محمد صلّى اللّه عليه وسلّم، قاله ابن أبي حاتم، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- القول الخامس: نسخها، أي قبضها ورفعها، قاله السّدّي وابن أبي حاتم، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- القول السادس: ما ينقل من حكم آية إلى غيره؛ فنبدّله ونغيّره، قاله ابن جرير، ذكره ابن كثير في تفسيره.
- القول السابع: أي مانكتب وننزل من اللوح المحفوظ، ذكره ابن عطية في تفسيره.
2- قراءة [نُنسِخ] بضم النون من [أنسخ]، قرأ بها ابن عامر، ذكره ابن عطية في تفسيره.
&&&- قوله تعالى: { ننسها } في القراءات:
&- الأولى: [نُنسِها]، بضم النون الأولى وسكون الثانية وكسر السين وترك الهمزة، ذكره ابن كثير وابن عطية في تفسيرهما، قرأها نافع وحمزة والكسائي وعاصم وابن عامر وجمهور من الناس. مأخوذة من [أنسى] المنقول من (نسي)، ذكر ذلك ابن عطية في تفسيره.
&- الثانية : [نَنسَها]، بمعنى (الترك)، ذكرها مكي ولم ينسبها، كما ذكرها أبو عبيد البكري، عن سعد بن أبي وقاص، في كتاب في كتاب اللآلي، ذكره ابن عطية في تفسيره.
&- الثالثة: [نَنْسَأها]، وهي بمعنى التأخير، ذكره ابن كثير في تفسيره، تقول العرب أنسأت الدَين وغيره، أنسؤه إنساء إذا أخرته، وتقول العرب: نسأت الإبل عن الحوض أنسؤها نسأ أي أخرتها، قرأها عمر بن الخطاب، وابن عباس رضي الله عنهما، وابن كثير، وأبو عمرو، وغيرهم، ذكر ذلك ابن عطية في تفسيره.
- وقرأت فرقة مثل هذه القراءة إلا أنها بتاء مفتوحة أولاً [تَنسَأها] على مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم وإسناد الفعل إليه.
- وكذلك قُرئت [تُنسَأها]، بضم التاء أولاً، قرأها أبو حياة، ذكر ذلك ابن عطية في تفسيره.
- وكذلك قُرئت [ ننسِئها]، أي نؤخّرها، ذكره ابن كثير في تفسيره.
&- الرابعة: [تُنسَها]، بضم التاء وفتح السين وسكون النون بينهما، وهي قراءة سعيد بن المسيب، وهذه من النسيان، وهي خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، ذكر ذلك ابن عطية في تفسيره.
الخامسة: [ننسّها]، بضم النون الأولى وفتح الثانية وسين مكسورة مشددة، وهذه من النسيان أيضاً، قرأه الضحاك بن مزاحم وأبو رجاء، ذكره ابن عطية في تفسيره.
&-السادسة: [نُنسِك]، بضم النون الأولى وسكون الثانية وسين مكسورة وكاف مخاطبة، قرأها أبي بن كعب، وفي مصحف سالم مولى أبي حذيفة (ننسكها) بزيادة الضمير، ذكره ابن عطية في تفسيره.
&- السابعة: { ما ننسك من آية أو ننسخها نجيء بمثلها}، قرأها الأعمش، وكذلك ثبت في مصحف عبدالله ابن مسعود، ذكره ابن عطية في تفسيره.
وبالنظر إلى الأقوال نجد أن بعضها متقاربة وبعضها متباينة، ويرجع معنى هذه القراءات إلى ثلاث معانٍ :
- الأول: منها ما يحمل معنى النسيان، وهو ضد الذكر.
النسيان وهو ضد الذكر؛ فيكون التقدير: ما ننسخ من آية أو نقدر نسيانك لها فتنساها حتى ترتفع جملة وتذهب فإنا نأتي بما هو خير منها لكم أو مثله في المنفعة.
- الثاني : ما يحمل معنى الترك، ويترتب في هذا أربعة معانٍ :
1 - ما ننسخ على وجوه النسخ أو نترك غير منزل عليك فإنا لا بد أن ننزل رفقاً بكم خيراً من ذلك أومثله حتى لا ينقص الدين عن حد كماله.
2- أو نترك تلاوته وإن رفعنا حكمه؛ فيجيء النسخ على هذا رفع التلاوة والحكم.
3- أو نترك حكمه وإن رفعنا تلاوته؛ فالنسخ أيضاً على هذا رفع التلاوة والحكم.
4- أو نتركها غير منسوخة الحكم ولا التلاوة، فالنسخ على هذا المعنى هو على جميع وجوهه، ويجيء الضميران في (منها) أو (مثلها) عائدين على المنسوخة فقط، وكان الكلام إن نسخنا أو أبقينا فإنا نأتي بخير من المنسوخة أو مثلها.
- الثالث: ما يحمل معنى التأخير، فإن الآية معه تترتب فيها المعاني الأربعة التي في الترك، 1- ما ننسخ أو نؤخر إنزاله.
2- ما ننسخ النسخ الأكمل أو نؤخر حكمه وإن أبقينا تلاوته.
3- ما ننسخ النسخ الأكمل أو نؤخر تلاوته وإن أبقينا حكمه.
4- ما ننسخ أو نؤخره مثبتاً لا ننسخه، ويعود الضميران في الترك.
- وجميع هذه القراءات قالها العلماء، إما نصاً وإما إشارة فكمّلوها، وكل ماورد جائز، ولا فرق بين أن ترفع الآية بنسخ أو بتنسئة.
هذا مفاد معنى { ماننسخ من آية أو ننسها}، ذكر ذلك ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما.
***************************************************
2- فسّر قوله تعالى:
{ودَّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبيَّن لهم الحق}.
- يخبر الله سبحانه وتعالى عن اليهود، ويحذّر المؤمنين من سلوكهم، وعداوتهم الظاهرة والباطنة لهم، ومايضمرون لهم من الحسد؛ فعن ابن عباس، قال: كان حيي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهود للعرب حسدًا، إذ خصهم اللّه برسوله صلّى اللّه عليه وسلّم وكانا جاهدين في ردّ الناس عن الإسلام ما استطاعا، فأنزل اللّه فيهما: {ودّ كثيرٌ من أهل الكتاب لو يردّونكم} الآية.
- وقيل أنّ سبب نزول تلك الآية:
- عن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن كعب بن مالك، عن أبيه: أنّ كعب بن الأشرف اليهوديّ كان شاعراً، وكان يهجو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم. وفيه أنزل اللّه: {ودّ كثيرٌ من أهل الكتاب لو يردّونكم} إلى قوله: {فاعفوا واصفحوا}.
- وقيل أيضاً: حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر أتيا بيت المِدراس، فأراد اليهود صرفهم عن دينهم، فثبتا عليه ونزلت الآية، وقيل: إنّما هذه الآية تابعة في المعنى لما تقدم من نهي الله عن متابعة أقوال اليهود في راعنا [البقرة: 104] وغيره، وأنهم لايودون أن ينزل خير، ويودون أن يردوا المؤمنين كفاراً.
- { ودَّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً } أي يخبر الله سبحانه وتعالى عن اليهود الذين هم أهل الكتاب، وتمنّي عدد كثير منهم، (لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً) أن يُرجعونكم وينقلوكم أيها المؤمنون، من الإيمان إلى الكفر؛ وذلك بسبب الحسد الذي امتلأت به نفوسهم، واستحوذ على قلوبهم، { من بعد ماتبيّن لهم الحق }، بعد ماظهر لهم صدق ماورد في التوراة من صفات النبي صلى الله عليه وسلم المُبشَّر به،
**************************************************
3- أجب عمايلي:
أ- ماالمراد بملك سليمان في قوله تعالى: { واتّبعوا ماتتلوا الشياطين على ملك سليمان }؟
المراد بملك سليمان في قوله تعالى: { واتبعوا ماتتلو الشياطين على ملك سليمان.. }
القول الأول: عهد ملك سليمان، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما.
القول الثاني: في قصص سليمان، وصفاته وأخباره، ذكره ابن عطية في تفسيره.
القول الثالث: على شرع سليمان، ونبوته وحاله، ذكره ابن عطية في تفسيره.
............................................................................
ب- المراد بما سأله موسى من قبل.
القول الأول: أن يرى اللهَ جهرة، ذكره ابن عطية في تفسيره.
القول الثاني: هو كل ماسألت بنو إسرائيل موسى عليه السلام تعنًتاً وتكذيباً وعناداً، ذكره ابن كثير في تفسيره.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir