النَّوْعُ السَّادِسَ عَشَرَ
فِي الْأَفْرَادِ
وَهُوَ أَقْسَامٌ: تَارَةً يَنْفَرِدُ بِهِ الرَّاوِي عَنْ شَيْخِهِ, كَمَا تَقَدَّمَ, أَوْ يَنْفَرِدُ بِهِ أَهْلُ قُطْرٍ, كَمَا يُقَالُ "تَفَرَّدَ بِهِ أَهْلُ الشَّامِ" أَوِ "الْعِرَاقِ" أَوِ "الْحِجَازِ" أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، وَقَدْ يَتَفَرَّدُ بِهِ وَاحِدٌ مِنْهُمْ, فَيَجْتَمِعُ فِيهِ الْوَصْفَانِ واللهُ أَعْلَمُ.
وَلِلْحَافِظِ الدَّارَقُطْنِيِّ كِتَابٌ فِي الْأَفْرَادِ فِي مِائَةِ جُزْءٍ, وَلَمْ يُسْبَقْ إِلَى نَظِيرِهِ وَقَدْ جَمَعَهُ الْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ فِي أَطْرَافٍ رَتَّبَهُ فِيهَا.