دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 1 ذو القعدة 1441هـ/21-06-2020م, 10:19 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثامن من تفسير سورة البقرة
الآيات (101 - 110)


المجموعة الأولى:
1: شادن كردي ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3 أ: من زعم أنه تخييل لم يقصد أحد أنواعه، وإنما ينفي حقيقة السحر مطلقا وأنه مجرّد أوهام وخيالات من الشخص المصاب.
ج3 ب: لكننا لا يجب أن نتوقف فيما يفترى على الملائكة الكرام من أنه يجوز عليهم الوقوع في الفاحشة، وقد عصمهم الله تعالى وزكّاهم، فنحن نتوقف فيما لا يتعارض ولا يتوافق مع ديننا، أما ما يتعارض فنردّه وننكره.


2: ميمونة التيجاني أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3 أ: أما سحرة فرعون فكانوا سحرة حقيقيين، قال تعالى: {فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاؤوا بسحر عظيم}.
ج3 ب، أحسنتِ، ونفهم من ذلك أننا قد نقبل جزءا من الخبر ونرد آخر من نفس الخبر لتعارض الثاني مع شرعنا وعدم تعارض الأول، أو نتوقّف فيه إذا لم يوافق ولم يعارض.


3: مها عبد العزيز ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3 ب: ولكن ما ورد في الآية من إسرائيليات فيها منكرات واضحة وهي وقوع الملائكة في الخطيئة، فنردّها قولا واحدا ولا نتوقّف، أما التوقف فيكون للمحتمل صدقه وكذبه وليس لدينا ما يعارضه.


4: آسية أحمد ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3 ب: درسنا سابقا أنه يجوز أن نحدث عن بني إسرائيل، وألا نصدّقهم ولا نكذبّهم، وهذا يكون فيما لا يوافق شرعنا ولا يعارضه، فهذا الإذن ليس مطلقا كما تبيّن، أما الإسرائيليات المنكرة كما في قصة هاروت وماروت فلا تجوز رواياتها إلى على سبيل التحذير وبيان البطلان، وهذا في الجزء الباطل منها وهو وقوع الملائكة في الخطيئة، أما ما لا يتعارض مع ديننا فيجوز روايته، فنحن نقبل من القصة ما كان صحيحا ونرد منها ما كان منكرا.




المجموعة الثانية:
5: محمد العبد اللطيف ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1 أ: لابد في التحرير من التفريق بين معاني الأقوال بالتنبيه على نوع "ما" في كل قول، لذلك فإن "ما" تحمل تارة على أنها نافية لتهمة العمل بالسحر ، وتحمل تارة على أنها موصولة.
والراجح في المسألة أن الملكين -بفتح اللام- هما هاروت وماروت، وأن {ما} موصولة، نزلا من السماء بأمر الله ابتلاء واختبارا للعباد، وهذا لا مطعن فيه، بل الذي نردّه هو ما لابس القصّة من الإسرائيليات المنكرة من وقوعهما في الذنب ومقارفتهما الخطيئة وهذا لا يصحّ في حقّ الملائكة الذين أخبر الله عنهم بأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
ونزول الملائكة من السماء ابتلاء حصل في قصة الأعمى والأبرص والأقرع وفي قصة الخصم الذين تسوّروا المحراب على داوود عليه السلام، فهو أمر معروف غير منكر.
ج1 ب: اقتصر في التحرير على القراءات العشر التي يقرأ بها الآن.
ج2: هناك أوجه أخرى في تفسير الآية لاختلاف الأقوال في متعلّق قوله تعالى: {من عند أنفسهم} وكان يجب التفصيل فيه كما هو مطلوب في السؤال.
ج3 أ: وقيل ملك سليمان شرعه ونبوته.
ج3 ب: المطلوب ما سئله موسى لا ما سئله محمد عليهما السلام.


- خصمت نصف درجة للتأخير لدى الجميع.




رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir