دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 11:07 AM
إجلال سعد علي مشرح إجلال سعد علي مشرح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 275
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

-دقة أختيار الألفاظ المناسبة
- الشمول للمسألة
-التنظيم والترتيب وعدم ترك إشكال في المسألة

هذا ما أستفدته من طرقهم .


المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

- بين أن هناك نوعين من الدعاء وهما :دعاء المسألة ودعاء العبادة ،وهما متلازمين ،فكل دعاء عبادة مستلزم لدعاء المسألة ،وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة ،فقوله تعالى :{{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}.
و عرف دعاء المسألة وهو طلب ما ينفع الداعي وطلب كشف ما يضره ودفعه ،والمعبود لابد أن يكون مالكاًللنفع والضر .

-ثم علل بأوجه تدل على أن المراد من دعاء المشركين لأوثانهم هو دعاء العبادة المتضمن دعاء المسألة ،وهي:
1-أنهم قالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ} فاعترفوا بأن دعاءهم إياهم عبادتهم لهم.
2-ن الله تعالى فسَّر هذا الدعاء في موضعٍ آخر كقوله تعالى: {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ} ،ووقوله تعالى: {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} فدعاؤهم لآلهتهم هو عبادتهم.
3-أنهم كانوا يعبدونها في الرخاء فإذا جاءتهم الشدائد دعوا الله وحده وتركوها.

- ثم ذكر الفوائد في إخفاء الدعاء ،ومنها:
* أنه أعظم إيمانًا .
* أنه أعظم في الأدب والتعظيم.
*أنه أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبّه ومقصوده .
* أنه أبلغ في الإخلاص .
* أنه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء.

- ثم ذكر فائدة اقتران المحبة بالخوف
ذكرأن المحبة ما لم تقترن بالخوف فإنها لا تنفع صاحبها بل تضره ؛ لأنها توجب التواني والانبساط وربما آلت بكثير من الجهال المغرورين إلى أن استغنوا بها عن الواجبات.
وذكر قول لبعض السلف :(من عبد الله بالحب وحده؛ فهو زنديقٌ، ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري، ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئٌ، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمنٌ).

- ثم بين معنى قوله تعالى:{إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
قال:الآية أعمّ من ذلك كله وإن كان الاعتداء بالدعاء مرادًا بها فهو من جملة المراد والله لا يحب المعتدين في كل شيءٍ .

-ثم ذكر دلالة الآية ككل
فذكر أنها دلت على شيئين :
1- أن الدعاء بتضرع وخفية محبوب لله تعالى .
2-وأن الاعتداء يكرهه الله .
فدلت الآية على من لم يدع تضرعاً وخفية فهو من المعتدين في الدعاء .


-ثم بين معنى قوله تعالى :{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا}
قال:قال أكثر المفسرين: لا تفسدوا فيها بالمعاصي، والداعي إلى غير طاعة الله بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل وبيان الشريعة والدعاء إلى طاعة الله مفسدٌ؛ فإن عبادة غير الله والدعوة إلى غيره والشرك به هو أعظم الفساد في الأرض، بل فساد الأرض في الحقيقة إنما هو الشرك بالله ومخالفة أمره، قال الله تعالى : {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} .

-ثم بين دلالات قوله تعالى :{إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
-فدلالته بمنطوقه على قرب الرحمة من أهل الإحسان.
- ودلالته بإيمائه وتعليله على أن هذا القرب مستحق بالإحسان وهو السبب في قرب الرحمة منهم.
- ودلالته بمفهومه على بعده من غير المحسنين.

وبين المراد بالإحسان :
والإحسان هاهنا هو فعل المأمور به سواءٌ كان إحسانًا إلى الناس أو إلى نفسه فأعظم الإحسان الإيمان والتوحيد والإنابة إلى الله تعالى والإقبال إليه والتوكل عليه وأن يعبد الله كأنه يراه إجلالًا ومهابةً وحياءً ومحبةً وخشيةً؛ فهذا هو مقام الإحسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقد سأله جبريل عليه السلام عن الإحسان؛ فقال : ((أن تعبد الله كأنك تراه)).



2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

المراد بالنور :قيل الإسلام وقيل القرآن وكلاهما يتضمن الأخر .
معنى يمشي به يتضمن أمور:
-أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
- أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
- أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.


3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.

1- أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالإستكثار منها ،عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "(استكثروا من الباقيات الصّالحات)، قيل: وما هنّ يا رسول اللّه قال: (الملّة)، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: (التّكبير والتّهليل والتّسبيح والحمد ولا حول ولا قوّة إلا باللّه)".
2-أنها أحب الكلام إلى الله تعالى ،عن أبي صالحٍ عن بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم (إنّ أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ لا يضرّك بأيّهنّ بدأت سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر).
3-كثيرة الأجر ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال:(إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئةً).
4-أنها غراس الجنة ،عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر).

5- أجر تكراراها يعدل الحج والجهاد ،عن عمرو بن شعيبٍ عن أبيه عن جدّه رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من سبّح اللّه مائةً بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حجّ مائة حجّةٍ، ومن حمد الله مائة بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حمل على مائة فرسٍ في سبيل اللّه).

6-أن أسماء الله تبارك وتعالى تندرج تحت هذه الكلمات الأربع
فسبحان الله تنزيه الله تعالى عن كل نقص ،وهذا يشمل القدوس والسلام .
والحمد مشتملة على ضروب الكمال لذاته وصفاته ،وهذا يشمل العليم والقدير و السميع والبصير
والله أكبر ،يشمل الأعلى والمتعالي .
ولا إله إلا الله ،يشمل الواحد الأحد ذي الجلال والإكرام.




4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

1- أن يستشعر المجادل أن الذي يقذف هو الله تعالى وإنما هو مجرد وسيلة ينصر به الحق .
2- إذا صح في قلب المؤمن المجادل بالحق أثمر عبادات قلبيه من المحبة والخوف والرجاء والخشية والتوكل والإنابة والإستعانة بالله تعالى .
3-أن يكون رده على الباطل المحض ،ولا يرد الحق الذي عند الخصم .
4- أن يتجه إلى أصل الباطل ولا يلتفت إلى الفروع لأن الفرع تنتج فروع أخرى .
5- أن الحق من صفته العلو والباطل الدنو وإنما يرتفع بالإثارة ،فإذا عرف قلب إثارته ووجهت إليه قذيفه الحق عاد إلى أصله .
6- عند العلم بعلو الحق تكسب الطمأنينه والثقة في القلب .
7- أن علو الحق يعلو به صاحبه .
8-أنه من كان هدفه الرد على محض الباطل ،كان من أولياء الله تعالى .




هذا والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir