دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 محرم 1436هـ/9-11-2014م, 10:11 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص درس الناسخ والمنسوخ من منظومة الزمزمي

تلخيص الناسخ والمنسوخ (منظومة الزمزمي)

تعريف النسخ :-
لغة:- بالإزالة
اصطلاحا:- أنه رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه،
يعني لولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ
اهميه معرفه الناسخ والمنسوخ :-
1-والنسخ من أهم ما يُعنى به طالب العلم، ولا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ .
2- معرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا .
والدليل:- وقد ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال:"هلكت وأهلكت ".
وجوده:-
النسخ واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر ،أو أن تحصر فيه المصنفات الكبيرة.
العله من النسخ:-
1- الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أن يخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل.
2- امتحان المكلفين، المكلف حينما يؤمر بأمر واحد ويضطرد فيه ويمشي عليه، سهل أن ينقاد له؛ لكن إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنه هذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان هذا من باب الامتحان للمكلفين .
3- ظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم .
انواع النسخ:-
النسخ ثلاثة انواع:
1- النسخ للحكم دون التلاوة
ومثاله:- {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}، الحول منسوخ {تربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرا}:
_المنسوخ الحول.
_والناسخ أربعة أشهر أيضا متقدمة .
مثال اخر يعني في آية الأحزاب رقم (52) نسختها الآية التي قبلها الآية رقم (50) { إنا أحللنا لك ..} هذه ناسخة لها وهي متقدمة عليها في الترتيب فالآية(50) ناسخة للآية رقم (52).
2- نسخ التلاوة دون الحكم
ومثاله:- كآية الرجم، الرجم باقي حكمه متفق عليه، مجمع عليه، والآية التي ذكرت في الحديث الصحيح منسوخة، رُفع لفظها وبقي حكمها "والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة"."
3- نسخ الحكم والتلاوة
ومثاله:- كآية الرضاعة ((عشر رضعات معلومات يُحرمنّ)) نُسخنَ بالخمس، فهذه مما نسخ حكمها، ولفظها، وتلاوتها، وناسختها_نُسخ لفظها وبقي حكمها وسياقهما واحد._.
ملحوظه:- إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد: مسألة خلافية بين أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 11:37 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص الناسخ والمنسوخ (منظومة الزمزمي)

تعريف النسخ :-
لغة:- بالإزالة
اصطلاحا:- أنه رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه،
يعني لولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ
اهميه معرفه الناسخ والمنسوخ :-
1-والنسخ من أهم ما يُعنى به طالب العلم، ولا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ .
2- معرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا .
والدليل:- وقد ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال:"هلكت وأهلكت ".
وجوده:- [ ثبوت النسخ ]
النسخ واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر ،أو أن تحصر فيه المصنفات الكبيرة.
العله من النسخ:- [ الحكمة من النسخ ]
1- الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أن يخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل.
2- امتحان المكلفين، المكلف حينما يؤمر بأمر واحد ويضطرد فيه ويمشي عليه، سهل أن ينقاد له؛ لكن إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنه هذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان هذا من باب الامتحان للمكلفين .
3- ظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم .
انواع النسخ:-
النسخ ثلاثة انواع:
1- النسخ للحكم دون التلاوة
ومثاله:- {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}، الحول منسوخ {تربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرا}:
_المنسوخ الحول.
_والناسخ أربعة أشهر أيضا متقدمة .
مثال اخر يعني في آية الأحزاب رقم (52) نسختها الآية التي قبلها الآية رقم (50) { إنا أحللنا لك ..} هذه ناسخة لها وهي متقدمة عليها في الترتيب فالآية(50) ناسخة للآية رقم (52).
2- نسخ التلاوة دون الحكم
ومثاله:- كآية الرجم، الرجم باقي حكمه متفق عليه، مجمع عليه، والآية التي ذكرت في الحديث الصحيح منسوخة، رُفع لفظها وبقي حكمها "والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة"."
3- نسخ الحكم والتلاوة
ومثاله:- كآية الرضاعة ((عشر رضعات معلومات يُحرمنّ)) نُسخنَ بالخمس، فهذه مما نسخ حكمها، ولفظها، وتلاوتها، وناسختها_نُسخ لفظها وبقي حكمها وسياقهما واحد._.
ملحوظه:- إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد: مسألة خلافية بين أهل العلم. [ تفصلينها في مسألة وتوردين خلاف العلماء فيها ]
فاتتكِ بعض المسائل مثل
ترتيب الناسخ والمنسوخ
المعمول به مدة معينة وما عمل به واحد
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 15
___________________
= 85 %
درجة الملخص =10 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م, 11:00 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي فهرسة مسائل آداب التلاوة

فهرسة مسائل آداب التلاوة
صفة قراءة النبي صلي الله عليه وسلم
حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن
-حديث البراء رضي الله عنه قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بالتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا منه). رواه البخاري ومسلم.
-عن عبد الله بن مغفل قال: (قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح؛ فما سمعت قراءة أحسن منها؛ يرجّع)). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
-عن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادّا ليس له ترجيع) ). [جمال القراء:2/525-
مدّ النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا
-في البخاري عن أنس أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدا)، ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم}، يمد {الله} ويمد {الرحمن} ويمد {الرحيم}). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
-عن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع). [جمال القراء:2/525- 5-
-عن وائل بن حجرٍ، قال سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ: {ولا الضّالّين} فقال: آمين يمدّ بها صوته).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/525
ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع القراءة آية آية
-قالت أم سلمة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية).[جمال القراء:2/525- 543] (م)
-عن أم سلمة، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين}). هكذا قال ابن أبي مليكة). (فضائل القران)
-نعتت أم سلمة رضي الله عنها قراءة رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال قراءة مفسرة حرفا حرفا.
-ينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم - على استحباب الترتيل؛ قال الله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا)
ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً
- عن أبي هريرة، قال: (كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا) (فضائل القرآن)
-عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟
فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر)
-عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي
قال أبو عبيد: تعني بالليل). [فضائل القرآن: ] (م))
ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة
-عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت). (صحيح البخاري:6/)135
ومعني الترجيع:ردد صوته بالقراءة وقال ءا ءا ءا ثلاث مرا.
ورجح العلماء أن يكون المراد بالترجع أن يكرر الآية أو بعضها وليس المراد به به ترجيع الغناء.
خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته
-عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء قوله: (أزيز) يعني: غليان جوفه من البكاء
نعت صلاة النبي صلى الله عليه و سلم
-عن يعلى بن مملكٍ: أنّه سأل أمّ سلمة زوج النّبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النّبي صلى الله عليه وسلم,وصلاته فقالت: "ما لكم وصلات, كان يصلّي ثمّ ينام قدر ما صلّى,ثمّ يصلّي قدر ما نام, ثمّ ينام قدر ما صلّى حتّى يصبح", ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا..
-عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها فى ركعةٍ؛ فمضى؛ فقلت يركع بها؛ ثم افتتح النساء؛ فقرأها؛ ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ، ثم ركع؛ فجعل يقول: « سبحان ربى العظيم »؛ فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: "سمع الله لمن حمده". »
ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال « سبحان ربى الأعلى ». فكان سجوده قريبًا من قيامه.
قال: وفى حديث جريرٍ من الزيادة فقال « سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ». ). صحيح مسلم:2/185
-عن حذيفة: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح) ). [جمال القراء:1/96](م)
-قال قال عبد الله: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ) قال: قيل: وما هممت به؟ قال: (هممت أن أجلس وأدعه) ). [صحيح مسلم:2/185
-عن عوف بن مالك، يقول: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فبدأ، فاستاك، ثم توضأ، ثم قام يصلي، فقمت معه، فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ). (فضائل القران)
-عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ). [فضائل القران: ](م)
-قال النووي رحمه الله: (ويستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو يقول: (اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه)، أو نحو ذلك وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزه، فقال: (سبحانه وتعالى)، أو (تبارك وتعالى)، أو (جلت عظمة ربنا)
-وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وقال: (أفلا يتدبرون القرآن)
وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوذ، أو تنزيه نزه وعظم، أو دعاء تضرع وطلب.
ما روي عنه صلى الله عليه وسلم إذا صلى وهو جالس يقرأ فإذا بقي على ركوعه نحو أربعين آية قام فقرأها قائما ثم ركع
-عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس؛ فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية قام؛ فقرأ وهو قائم ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك). البيان: 32
- عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته (1) قاعدا قط ، حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدا ، وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها"
قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
-عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته). رواه البخاري ومسلم). [التبيان في آداب حملة القرآن:87- 88](م)
ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
-عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ؛ فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها.
قال: (إني سألت ربي عز وجل الشفاعةَ لأمتي فأعطانيها، وهي نائلةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا)مسند الإمام أحمد:35/256-257
قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
- عن مسروق ، عن عبد الله قال : "لقد حفظت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن سورتين في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والذاريات والطور في ركعة ، واقتربت والحاقة في ركعة ، والمزمل والمدثر في ركعة ، وويل للمطففين وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، والمرسلات وعم يتساءلون في ركعة ، وإذا الشمس كورت ، والدخان في ركعة"). [فضائل القرآن:] (م)
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
-كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث.
والدليل: حدثتنا عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث) ). [فضائل القرآن: ](م)
-يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لحديث الترمذي وغيره: ((أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل.)).
-عن أبي بن كعب: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ {قل أعوذ برب الناس}؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى {أولئك هم المفلحون}، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام) ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)
ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة

-عن علي رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني: البول- ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة) ). [جمال القراء:1/99](م))

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م, 11:13 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي حل واجب آداب التلاوة

حل واجب آداب التلاوة

ج1- أهميه الاخلاص في تلاوة القرأن: 1- أول ما ينبغي لقارئ القرآن
والدليل:
من الكتاب : قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}، أي: الملة المستقيمة.
من السنه: وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى.))، وهذا الحديث من أصول الإسلام.
من أقوال السلف:1-وروينا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنما يعطى الرجل على قدر نيته وعن غيره إنما يعطى الناس على قدر نياتهم.
2-وروينا عن الأستاذ أبي القاسم القشيري رحمه الله تعالى قال: الإخلاص إفراد الحق في الطاعة بالقصد وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله تعالى دون شيء آخر من تصنع لمخلوق أو اكتساب محمدة عند الناس أو محبة أو مدح من الخلق أو معنى من المعاني سوى التقرب إلى الله تعالى، قال: ويصح أن يقال الإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين.
3-وعن حذيفة المرعشي رحمه الله تعالى: الإخلاص استواء أفعال العبد في الظاهر والباطن.
4-عن ذي النون رحمه الله تعالى قال: ثلاث من علامات الإخلاص: استواء المدح والذم من العامة، ونسيان رؤية العمل في الأعمال، واقتضاء ثواب الأعمال في الآخرة.
5-عن الفضيل بن عياض رضي الله عنه قال: ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما.
6-عن سهل التستري رحمه الله تعالى قال: نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى وحده لا يمازجه شيء لا نفس ولا هوى ولا دنيا.
7-عن السري رحمه الله قال: لا تعمل للناس شيئا ولا تترك لهم شيئا ولا تغط لهم شيئا ولا تكشف لهم شيئا.
8-عن الحارث المحاسبي رحمه الله تعالى قال: الصادق هو الذي لا يبالي ولو خرج عن كل قدر له في قلوب الخلائق من أجل صلاح قلبه ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره إطلاع الناس على السيئ من عمله فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من أخلاق الصديقين.
-ومما يدل علي أهميه الأخلاص ايضا العقوبه التي علقت علي تركه كما ورد في صحيح مسلم: عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار)) رواه مسلم). (فضائل القرآن)
ج2- حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها:
في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك.
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا
والدليل:
- على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك.
ج3- من سلم عليه وهو يقرأ فيه خلاف بين اهل العلم والراجح وجوب رد السلام باللفظ.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م, 11:18 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي حل واجب اسئله احكام المصاحف

حل واجب اسئله احكام المصاحف

ج1- معني المصحف: هو الجامع للصحف المكتوبة بين الدفتين.
الربعه: جونه العطار ،وصندوق أجزاء المصحف.
الرصيع: زر عروة المصحف.
ج2- حكم من استخف بالمصحف:
-اتفق المسلمون علي أن من استخف بالصحف او تعمد القاءه في القادرات انه كافر مباح الدم.

ج3- أوراق المصحف الباليه والمتقطعه من المصحف تدفن.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 04:14 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
حل واجب اسئله احكام المصاحف

ج1- معني المصحف: هو الجامع للصحف المكتوبة بين الدفتين. لو أشرت أولا إلى معناه اللغوي، ومن قاله به، وأين؟
الربعه: جونه العطار ،وصندوق أجزاء المصحف.
الرصيع: زر عروة المصحف.
10/10
ج2- حكم من استخف بالمصحف:
-اتفق المسلمون علي أن من استخف بالصحف او تعمد القاءه في القادرات انه كافر مباح الدم.
لابد من الإشارة إلى من أفتى، ومصدر الفتوى، نقول: قاله النووي في التبيان، وابن تيمية في الفتاوى
9/10

ج3- أوراق المصحف الباليه والمتقطعه من المصحف تدفن
هل هو قول واحد فقط؟
بل ورد فيها ثلاثة أقوال، فتأملي كيفية التعبير عنها:
اقتباس:

1- أنها تدفن
نقله أبو عبيد في فضائل القرآن عن إبراهيم النخعي،
أنه قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن".
ونقله الزركشي في البرهان
والسيوطي في الإتقان عن بعض الأحناف.
من ضعف هذا القول:
نقل الزركشي عن الإمام أحمد أنه قال: وقد يتوقف فيه لأنها قد توطأ بالأقدام.

2- أنها تغسل
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي
من ضعف هذا القول:
قال الزركشي والسيوطي: ذكر غيره أن الإحراق أولى لأن الغسالة قد تقع على الأرض وتوطأ

3- أنها تحرق

أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي، قياسا على فعل عثمان رضي الله عنه في حرق المصاحف ولم ينكر عليه أحد من الصحابة.
من ضعف
هذا القول:
قال
الزركشي والسيوطي: وقد كرهه النووي وجزم القاضي حسين في تعليقه بالمنع لأنه خلاف الاحترام، وكذا في الواقعات من كتب الحنفية أنها تدفن ولا تحرق.

ويمنع:
1- تقطيعها وتمزيقها، لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب.
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي

2- وضعها في شق أو غيره، لأنه قد يسقط ويوطأ
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي .

3/10
.
لاحظت أنك تختصرين كثيرا في واجب الأسئلة، وتطيلي التلخيص، والشأن واحد، استيفاء الأقوال الواردة باختصار، فلا نخل بالمطلوب فنفوت فيه ما هو مهم، ولا نكثر فنخرج عن معنى التلخيص، فلننتبه للأمر مستقبلا إن شاء الله
الدرجة: 22/30
بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 ربيع الأول 1436هـ/30-12-2014م, 09:53 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي حل واجب دورة علم التفسير

حل واجب دورة علم التفسير

ج1- أكملي:-
ا- التفسير الالهي علي ثلاث أنواع:
النوع الأول:-تفسير القرآن بالقرآنومنه الصريح ومنه الغير صريح.
النوع الثاني:- تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث:- أن ينزل الوحي علي النبي صلي الله عليه وسلم يفسر به القرآن علي ما سمعه من الوحي.
ب- الأحاديث النبويه التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم علي نوعين:-
النوع الأول:- أحاديث تفسيريه التي يرد فيها النص علي بيان المعني.
مثاله:- حديث أبي هريره في تفسير قوله تعالي" يوم يكشف عن ساق ويدعون الي السجود فلا يستطيعون...."
النوع الثاني:- الأحاديث التي يؤخد منها معاني التفسيربنوع من الأجتهاد ولكن يستدل به المفسر علي معني الأية.
مثاله:- تفسير بن عباس لمعني اللمم بحديث" العين تزني وزناها النظر والأدن تزني وزناها السمع......."
ج- ممكن كتب التفسير عن بن عباس رضي الله عنهما:-
1- عبد الله بن طاووس عن أبيه عن بن عباس.
2- الوحشي عن سعيد بن جبير عن بن عباس.
3- عن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس.
د- من عرف بروايةالاسرائيليات من التابعين وتابعيهم:-
1- كعب الأحبار.
2- سعيد بن جبير.
3-محمد بن اسحاق بن يسار.
ه- من أهم تفاسيرالقرن الثامن الهجري:-
1- لباب التأويل لمؤلفه علي بن محمد الخازن.
2- البحر المحيط لمؤلفه أبوحيان الأندلسي.
3- تفسير القرآن العظيم لمؤلفه اسماعيل بن كثير
ج2- أجب عما يلي:-
1- ضوابط صحه التفسير هي:
1- أن لا يخالف هدا التفسير أصلا ودليلا صحيحا.
2- ان لا يخالف سنه النبي صلي الله عليه وسلم .
3-أن لا يخالف اجماع العلماء.
2-كان النبي صلي الله عليه وسلم يبين ما أنزل اليه في الكتاب علي انواع منها ما كان بيانه تلاوته، ولأنهم كانوا أهل لغه يعلمون معاني ما يتلي عليهم ومنه ما يعلم بيانه بدعوته وسيرته صلي الله عليه وسلم ولدلك كان الصحابة أعلم الناس بما أنزل علي رسوله صلي الله عليه وسلم ، ومنه ما كان بيانه عمله وكان تفصيله في السنه مثل أقامه الصلاة وايتاء الزكاه والحج والدليل " صلو ا كما رأيتموني أصلي "و" خدو عني مناسككم"، ومنه ما يعلم بدلاله الوحي مثل الغيبيات.
3-مراد الأمام أحمد بقوله(ثلاثه ليس لها أصل:التفسير والملاحم والمغازي) هو انتقاد ما شاء من الكتب المصنفه في عهده التي تروي بالأسانيد الواهيه غير موثوق في صحتها لسوء أحوال مصنيفيها وعدم عداله ناقليها مثل تفسير الكلبي ومقاتل بن سليمان .
4- أسباب الروايه عن الضعفاء في كتب التفسير:
ضعف المفسرين بعلم الحديث وعلم الرجال والجرح والتعديل.
ج3-
ا- تفسير الصحابه رضي الله عنهم دو أهميه عظيمه لأن الله زكاهم ،وأن النبي صلي الله عليه وسلم أدبهم وزكاهم وعلمهم حتي فهموا عنه ، وأنهم أهل فصاحه وأهل لسان عربي صحيح ، وأنهم أهل فهم للقرآن وأنهم عرفوا أحوال من نزل فيهم القرآن وأنهم شهدوا التنزيل، وأنهم أهل استجابه لدعوه الله ودعوه النبي ،وكانوا أهل خشيه وانابه .
ب- كان للصحابه طرق في تدارس القرآن منها طريقة السؤال والجواب بأن يطرح سؤالا عليهم ثم يسمع اجابتهم ثم يصحح لمن أخطأمنهم، وقد تقرأ عنده آيه فيفسرها لهم طريقه أخري، وكانوا يسألون من يظنون انه ينتفع بالسؤال ، ووكانوا ادا اجتمعوا قرأ بعضهم علي بعض سوره العصر يتدكرون ما فيها ، وقد يجتهد بعض الصحابه في تفسير ظىيه فيخطأ ويصححها له غيره من الصحابه بارك الله فيهم.
ج-الدين عرفوا بروايه التفسير عن بن مسعود رضي الله عنه :-
علقمة- الأسود –مسروق -عمرو بن شرحبيل -الحارث بن قيس
ج4- أول ما بدأ في تدوين التفسير:
1-مقاتل بن سليمان (ت 150ه) أول من جمع مرويات في التفسير واشتغل به وكان معروف بالمفسر انه استخلص تفسيره من 30 رجل منهم 12 رجل من التابعين وأهميه تفسيره انه أول تفسير كاملا للقرآن كله فاشتهروهو ممن اشتهر بالكدب ولم يكن له معرفه بالحديث ولم يكن يسند روايته، قال عنه الشافعي :" الناس عيال علي مقاتل في التفسير " وهدا ليس توثيق له.
2- عبد الملك بن عبد العريزبن جريج (ت 151ه) تفسيره مفقود.
3- محمد بن اسحاق بن يسار صاحب السيره (ت 152ه) كان يكتب عن كل أحد ولا يميز المرويات وينقلها ولكنه كان حافظ وعرف بالتدليس ولكنه في نفسه صدوق روي عنه بن جرير وبن ابي حاتم.
4- سعيد بن مهران العدوي (ت 156ه) له تفسير مفقود.
5-سفيان الثوري (ت 161ه) له تفسير ولكنه ناقص غير مكتمل فهو من البقرة الي الطور.
6-نافع بن ابي نعيم(ت 169ه) وله تفسير مطبوع مختصر جدا.
7-مالك بن أنس الأصبحي أفرد في الموطأ جزء للتفسير.
8-مسلم بن خالد الزنجي له رساله في تفسيرمختصرة وكان فقيه وكان شيخ الشافعي وهو ضعيف وتفسيره غير مرتب علي السور.
9-يحي بن اليمان (188ه) له تفسير مطبوع كله من تفسير سعيد بن حبير.
10-عبد الله المصري تلميد مالك له تفسير مختصر للقرآن.
11-سفيان بن عيينه الهلالي(198ه) له كتاب في التفسير لو يطبع وقيل انه اخد كثير من مقاتل.
ج5- أهم ما يمتاز به التفاسير:-
1) تفسير بن جرير الطبري:
1- ان الطبري كان له معرفة بالحديث والأصول والفقة والقراءات واللغةو التاريخ.
2- أن له منهج حسن في سرد الأقوال بأسانيدها وترجيح بعضها علي بعض .
3- أهم ما ألف في القرن الرابع.
2)تفسيرابن عطيه الاندلسي:
- بارع في أعمال أصول التفسيرونقد الأقوال والترجيح بينهما وله براعة حسن في دلك.
3) معاني القرآن للزجاج:
- الزجاج أوسع من كتب في معاني القرآن في دلك العصر- من أهل السنه – كتابه اوسع من كتاب الفراء.
4) تفسير الثعلبي:
- انه أختصر تفسير بن عطيه وزاد عليه من الفوائدالتي التقطها من قريب مائه مؤلف من مؤلفات العلماء، يهتم بجانب اللغه والنحو فيعرب كثير من مواضه القرآن ويدكر الشواهد الشعريه للألفاظ القرآنيه.
5)أضواء البيان للشنقيطي:
-تفسيره من أجل التفاسير- من علماء السلفين البارزين الدين نصروا العقيدة السلفية – يتوسع في الروايات مع بيان صحتها من ضعفها- من أشهر تفسير القرآن بالقرآن.
ج6- من أهم المؤاخدات علي التفاسير التاليه:
1)الكشاف للزمخشري:
- مؤلفة معتزلي جلد يعلن أعتزاله ويفتخر به ، بالكتاب أعتزالات خفيه وظاهرة وسليط اللسان علي أهل السنة
2) التفسير الكبير للرازي:
- مؤلفة من كبار الأشاعره والمتكلمين- اعتمد في تفسيره علي كتب المعتزله مثل الزمخشري – ينتهج طريقه المتكلمين –ضعيف الحديث – ضعيف في القراءات.
3) النكت والعيون للماوردي:
- مؤلفه مؤول أشعري – يجرد الآثار من أسانيدها – ويزيد في التفسير أوجة من عنده من باب الأحتمالات ما يكون فيها تكلف.
4) تفسير الثعلبي:
- مؤلفه مؤول أشعري –يجرد الآثار من اسنادها غالبا-ويدكر القراءات الشادة في كتابه.
5) تفسيرتنوير المقباس:
- اعتمد روايات السدي الصغير وهي روايات ضعيفة.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ربيع الأول 1436هـ/2-01-2015م, 04:17 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
حل واجب دورة علم التفسير

إجمالي الدرجات = 90 / 100
(15 / 16)
ج1- أكملي:-
ا- التفسير الالهي علي ثلاث أنواع:
النوع الأول:-تفسير القرآن بالقرآنومنه الصريح ومنه الغير صريح. [والذي يقصد هنا الصريح فقط]
النوع الثاني:- تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث:- أن ينزل الوحي علي النبي صلي الله عليه وسلم يفسر به القرآن علي ما سمعه من الوحي.
ب- الأحاديث النبويه التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم علي نوعين:-
النوع الأول:- أحاديث تفسيريه التي يرد فيها النص علي بيان المعني.
مثاله:- حديث أبي هريره في تفسير قوله تعالي" يوم يكشف عن ساق ويدعون الي السجود فلا يستطيعون...."
النوع الثاني:- الأحاديث التي يؤخد منها معاني التفسيربنوع من الأجتهاد ولكن يستدل به المفسر علي معني الأية.
مثاله:- تفسير بن عباس لمعني اللمم بحديث" العين تزني وزناها النظر والأدن تزني وزناها السمع......."
ج- ممكن كتب التفسير عن بن عباس رضي الله عنهما:-
1- عبد الله بن طاووس عن أبيه عن بن عباس.
2- الوحشي عن سعيد بن جبير عن بن عباس.
3- عن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس.
د- من عرف بروايةالاسرائيليات من التابعين وتابعيهم:-
1- كعب الأحبار.
2- سعيد بن جبير.
3-محمد بن اسحاق بن يسار.
ه- من أهم تفاسيرالقرن الثامن الهجري:-
1- لباب التأويل لمؤلفه علي بن محمد الخازن.
2- البحر المحيط لمؤلفه أبوحيان الأندلسي.
3- تفسير القرآن العظيم لمؤلفه اسماعيل بن كثير

(12 / 16) ج2- أجب عما يلي:-
1- ضوابط صحه التفسير هي:
1- أن لا يخالف هدا التفسير أصلا ودليلا صحيحا.
2- ان لا يخالف سنه النبي صلي الله عليه وسلم .
3-أن لا يخالف اجماع العلماء.

2-كان النبي صلي الله عليه وسلم يبين ما أنزل اليه في الكتاب علي انواع منها ما كان بيانه تلاوته، ولأنهم كانوا أهل لغه يعلمون معاني ما يتلي عليهم ومنه ما يعلم بيانه بدعوته وسيرته صلي الله عليه وسلم ولدلك كان الصحابة أعلم الناس بما أنزل علي رسوله صلي الله عليه وسلم ، ومنه ما كان بيانه عمله وكان تفصيله في السنه مثل أقامه الصلاة وايتاء الزكاه والحج والدليل " صلو ا كما رأيتموني أصلي "و" خدو عني مناسككم"، ومنه ما يعلم بدلاله الوحي مثل الغيبيات. [يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية]
3-مراد الأمام أحمد بقوله(ثلاثه ليس لها أصل:التفسير والملاحم والمغازي) هو انتقاد ما شاء من الكتب المصنفه في عهده التي تروي بالأسانيد الواهيه غير موثوق في صحتها لسوء أحوال مصنيفيها وعدم عداله ناقليها مثل تفسير الكلبي ومقاتل بن سليمان .
4- أسباب الروايه عن الضعفاء في كتب التفسير:
ضعف المفسرين بعلم الحديث وعلم الرجال والجرح والتعديل.
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.


(9 / 9) ج3-
ا- تفسير الصحابه رضي الله عنهم دو أهميه عظيمه لأن الله زكاهم ،وأن النبي صلي الله عليه وسلم أدبهم وزكاهم وعلمهم حتي فهموا عنه ، وأنهم أهل فصاحه وأهل لسان عربي صحيح ، وأنهم أهل فهم للقرآن وأنهم عرفوا أحوال من نزل فيهم القرآن وأنهم شهدوا التنزيل، وأنهم أهل استجابه لدعوه الله ودعوه النبي ،وكانوا أهل خشيه وانابه .
ب- كان للصحابه طرق في تدارس القرآن منها طريقة السؤال والجواب بأن يطرح سؤالا عليهم ثم يسمع اجابتهم ثم يصحح لمن أخطأمنهم، وقد تقرأ عنده آيه فيفسرها لهم طريقه أخري، وكانوا يسألون من يظنون انه ينتفع بالسؤال ، ووكانوا ادا اجتمعوا قرأ بعضهم علي بعض سوره العصر يتدكرون ما فيها ، وقد يجتهد بعض الصحابه في تفسير ظىيه فيخطأ ويصححها له غيره من الصحابه بارك الله فيهم.
ج-الدين عرفوا بروايه التفسير عن بن مسعود رضي الله عنه :-
علقمة- الأسود –مسروق -عمرو بن شرحبيل -الحارث بن قيس

(6 / 9) ج4- أول ما بدأ في تدوين التفسير:
1-مقاتل بن سليمان (ت 150ه) أول من جمع مرويات في التفسير واشتغل به وكان معروف بالمفسر انه استخلص تفسيره من 30 رجل منهم 12 رجل من التابعين وأهميه تفسيره انه أول تفسير كاملا للقرآن كله فاشتهروهو ممن اشتهر بالكدب ولم يكن له معرفه بالحديث ولم يكن يسند روايته، قال عنه الشافعي :" الناس عيال علي مقاتل في التفسير " وهدا ليس توثيق له.
2- عبد الملك بن عبد العريزبن جريج (ت 151ه) تفسيره مفقود.
3- محمد بن اسحاق بن يسار صاحب السيره (ت 152ه) كان يكتب عن كل أحد ولا يميز المرويات وينقلها ولكنه كان حافظ وعرف بالتدليس ولكنه في نفسه صدوق روي عنه بن جرير وبن ابي حاتم.
4- سعيد بن مهران العدوي (ت 156ه) له تفسير مفقود.
5-سفيان الثوري (ت 161ه) له تفسير ولكنه ناقص غير مكتمل فهو من البقرة الي الطور.
6-نافع بن ابي نعيم(ت 169ه) وله تفسير مطبوع مختصر جدا.
7-مالك بن أنس الأصبحي أفرد في الموطأ جزء للتفسير.
8-مسلم بن خالد الزنجي له رساله في تفسيرمختصرة وكان فقيه وكان شيخ الشافعي وهو ضعيف وتفسيره غير مرتب علي السور.
9-يحي بن اليمان (188ه) له تفسير مطبوع كله من تفسير سعيد بن حبير.
10-عبد الله المصري تلميد مالك له تفسير مختصر للقرآن.
11-سفيان بن عيينه الهلالي(198ه) له كتاب في التفسير لو يطبع وقيل انه اخد كثير من مقاتل. [الإجابة غير كاملة] .
كان السؤال :
لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.

(24 / 25) ج5- أهم ما يمتاز به التفاسير:-
1) تفسير بن جرير الطبري:
1- ان الطبري كان له معرفة بالحديث والأصول والفقة والقراءات واللغةو التاريخ.
2- أن له منهج حسن في سرد الأقوال بأسانيدها وترجيح بعضها علي بعض .
3- أهم ما ألف في القرن الرابع.
2)تفسيرابن عطيه الاندلسي:
- بارع في أعمال أصول التفسيرونقد الأقوال والترجيح بينهما وله براعة حسن في دلك.
3) معاني القرآن للزجاج:
- الزجاج أوسع من كتب في معاني القرآن في دلك العصر- من أهل السنه – كتابه اوسع من كتاب الفراء.
4) تفسير الثعلبي:
- انه أختصر تفسير بن عطيه وزاد عليه من الفوائدالتي التقطها من قريب مائه مؤلف من مؤلفات العلماء، يهتم بجانب اللغه والنحو فيعرب كثير من مواضه القرآن ويدكر الشواهد الشعريه للألفاظ القرآنيه.
5)أضواء البيان للشنقيطي:
-تفسيره من أجل التفاسير- من علماء السلفين البارزين الدين نصروا العقيدة السلفية – يتوسع في الروايات مع بيان صحتها من ضعفها- من أشهر تفسير القرآن بالقرآن.

(24 / 25) ج6- من أهم المؤاخدات علي التفاسير التاليه:
1)الكشاف للزمخشري:
- مؤلفة معتزلي جلد يعلن أعتزاله ويفتخر به ، بالكتاب أعتزالات خفيه وظاهرة وسليط اللسان علي أهل السنة
2) التفسير الكبير للرازي:
- مؤلفة من كبار الأشاعره والمتكلمين- اعتمد في تفسيره علي كتب المعتزله مثل الزمخشري – ينتهج طريقه المتكلمين –ضعيف الحديث – ضعيف في القراءات.
3) النكت والعيون للماوردي:
- مؤلفه مؤول أشعري – يجرد الآثار من أسانيدها – ويزيد في التفسير أوجة من عنده من باب الأحتمالات ما يكون فيها تكلف.
4) تفسير الثعلبي:
- مؤلفه مؤول أشعري –يجرد الآثار من اسنادها غالبا-ويدكر القراءات الشادة في كتابه.
5) تفسيرتنوير المقباس:
- اعتمد روايات السدي الصغير وهي روايات ضعيفة.
إجمالي الدرجات = 90 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
رجــــــــــــــــاء : الاهتمام بالأخطاء الكتايبة ، والتنسيق ، والتمييز بين همزتي الوصل والقطع ، وبين التاء والهاء في آخر الكلمات ، والفصل بين الكلمات ، والوصل بين أجزاء الكلمة الواحدة ((أغلبها أخطاء من سرعة الكتابة)) فيرجى المراجعة قبل اعتماد المشاركة .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 ربيع الأول 1436هـ/10-01-2015م, 01:52 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي أسئله دورة أنواع المؤلفات في علوم القرآن الكريم

حل أسئله دورة أنواع المؤلفات في علوم القرآن الكريم

السؤال الأول : أكمل ما يلي :
1:المراد بعلوم القرآن من حيث:
الإطلاق اللغوي:هي كل علم له تعلق بالقرآن الكريم.
المعنى الخاص: هي أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتي يصلح كل مبحث فيها أن يكون علماٌ مستقلاً.
2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ- كتب ومؤلفات متنوعة تضمنت بعض مسائل هدا العلم مثل كتب الحديث وشروحها وكتب اللغة وأصول الفقة وكتب التفسير ومقدماتها وكتب العقيدة.
ب- الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في هدا العلم خاصة (الكتب المتخصصة في علوم القرآن).
ج- كتب أفردت نوع واحد من أنواع علوم القرآن.
3-من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن.للأمام بن الجوزي المتوفي 597ه .
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
1- الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لأبي عبيدة القاسم السلام.
2- الناسخ والمنسوخ في كتاب الله للأمام أبي جعفر النحاس.
3- الإيضاح في الناسخ والمنسوخ ل مكي أبو طالب.
4-النسخ في القرآن الكريم ل ابن الجوزي.
5- الآيات المنسوخة في القرآن ل عبد الله الشنقيطي .

السؤال الثاني : أجب عما يلي :

1:بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
2:يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
3:اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
الجواب:
1-معرفة أنواع مؤلفات في علوم القرآن تفيد طالب العلم في اختيار الأنسب لمستواه وما يناسب المرحله التي يدرس فيها فبعض الكتب يكون مناسب لمرحله دون أخري حتي لا يضيع الطالب أوقاته وايضا يختار من الكتب ما يكون سالما من الشبهات التي تؤثر سالبا علي الطالب خاصه في مرحله بدايه الطلب.أما إدا كان الطالب في مرحله البحث فلا يكون الباحث جاد في بحثه حتي يطلع علي معظم ما ألف في الموضوع الديي يبحث فيه من المؤلفات المتقدمه والمتأخره.
2-مباحث علوم القرآن ترجع الي نواح ثمانية:-
1) حقيقة القرآن : من حيث التعريف به وأسمائه وأوصافه و فضائله وإعجازه وخصائصة.
2) مصدره: من جيث الوحي
3) نزوله: من حيث جميع موضوعات النزول- أول ما نزل – آخر ما نزل- المكي والمدني.
4) حفظه: من حيث جمعه وترتيبه – تسويره – الآيات.
5) نقله: من حيث القراءات والقراء وكيف نقل لنا.
6) بيانه وتفسيره:من حيث المراد به – مصادر التفسير – المحكم والمتشابه- النسخ.
7) لغته وأساليبه : مباحث اللغة في علوم القرآن – المجاز- القصص- الأمثال- الأطناب.
8) أحكامه: من حيث أحكام المصحف ومسه – آداب القراءة.
3- سبب كثره التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث عندما قرر تدريس مادة علوم القرآن كمقرر مستقل في الجامعات.
السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية:
1:المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
2:إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
الجواب:
1)المقدمات الأساسيه يمتاز بأنه من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا وهدا يندر في الكتب الأخري.
2) إتقان البرهان يمتاز بأنه جامع مختصر جمع بين اشهر كتابين في علوم القرآن وهما البرهان للزركش والأتقان للسيوطي فكان فيه حسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يقولها أهل العلم ويحررها والرد علي الأشياء التي فيها ضعف وينبه علي الجيد منها.
السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية:
1:الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
2:أسباب النزول للواحدي.
الجواب:
1)الزيادة والإحسان في علوم القرآن يؤخد علي مؤلفه إنه لا يحرر المسائل ولا يحققها -وفيه كثير من الأشياء التي تؤخد عليه لأنه صوفي النزعة – ويدكر الروايات الضعيفة وأشياء بدعية مما دكر من بعض غلاه الصوفيه ولم يحكم عليها ويبين بطلانها.
2) أسباب النزول للواحدي يؤخد عليه إنه به أسانيد واهيه ومنقطعه وضعيفة
السؤال الخامس:
1:اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
2:اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
الجواب:
1) الفرق بين كتاب البرهان للزركشي والأتقان للسيوطي:
إن هناك أنواع أضافها السيوطي في الأتقان علي البرهان مثل الصيفي والشتائي والفراشي والنومي وما نزل مفرقا وما نزل جمعا ومعرفه العالي من الاسانيد ومعرفه الآحاد والمتواتر والموضوع والمدرج والأخفاء والادغام والاقلاب والاظهار وكل هدا جاء في كتب اخري غير البرهان
وهناك أنواع مبتكره لم يكتب في أحد قبل السيوطي مثل الأرضي والسمائي –وما نزل علي لسان بعض الصحابه – وما نزل علي بعض الانبياء و-ما لم ينزل علي أحد قبل النبي صلي الله عليه وسلم.
وكل هدا لا يعدوا ان يكون قضايا فرعيه كثير منها دكرها بناء علي أحاديث لا تصح أما كتاب البرهان أوسع كثير من الأتقان في القضايا اللغويه والاساليب اللغويه التي في القرآن.
ومن أهم الكتب التي صدرت للمقارنه بينهم
كتاب : علوم القرآن بين الأتقان والبرهان دراسة وموازنه
للباحث :حازم سعيد حيدر
2)كتاب مناهل العرفان
مميزاته:- أقتصاره علي الموضوعات الرئيسة في علوم القرآن.
- أسلوب رائع والقارئ فيه يستمتع ولا يمل.
- أنه مرجع هام لطلاب العلم .
- أنه محرر.
وما يؤخد عليه: ان فيه شطحات وأخطاء ووقع في مخالفات عقديه في آيات الصفات وبعض المسائل.
أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه:
مناهل العرفان دراسة وتطوير للدكتور خالد السبت
وهي رساله ماجستير رد فيها علي الشبهات بتوسع.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 05:56 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
حل أسئله دورة أنواع المؤلفات في علوم القرآن الكريم

إجمالي الدرجات = 95 / 100
(23 / 24 )
السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1:المراد بعلوم القرآن من حيث:
الإطلاق اللغوي:هي كل علم له تعلق بالقرآن الكريم. [سواء كان خادما له أو مستنبطا منه ] .
المعنى الخاص: هي أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتي يصلح كل مبحث فيها أن يكون علماٌ مستقلاً.
2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ- كتب ومؤلفات متنوعة تضمنت بعض مسائل هدا العلم مثل كتب الحديث وشروحها وكتب اللغة وأصول الفقة وكتب التفسير ومقدماتها وكتب العقيدة.
ب- الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في هدا العلم خاصة (الكتب المتخصصة في علوم القرآن).
ج- كتب أفردت نوع واحد من أنواع علوم القرآن.
3-من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن.للأمام بن الجوزي المتوفي 597ه .
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
1- الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لأبي عبيدة القاسم السلام.
2- الناسخ والمنسوخ في كتاب الله للأمام أبي جعفر النحاس.
3- الإيضاح في الناسخ والمنسوخ ل مكي أبو طالب.
4-النسخ في القرآن الكريم ل ابن الجوزي.
5- الآيات المنسوخة في القرآن ل عبد الله الشنقيطي .

(23 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1:بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
2:يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
3:اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
الجواب:
1-معرفة أنواع مؤلفات في علوم القرآن تفيد طالب العلم في اختيار الأنسب لمستواه وما يناسب المرحله التي يدرس فيها فبعض الكتب يكون مناسب لمرحله دون أخري حتي لا يضيع الطالب أوقاته وايضا يختار من الكتب ما يكون سالما من الشبهات التي تؤثر سالبا علي الطالب خاصه في مرحله بدايه الطلب.أما إدا كان الطالب في مرحله البحث فلا يكون الباحث جاد في بحثه حتي يطلع علي معظم ما ألف في الموضوع الديي يبحث فيه من المؤلفات المتقدمه والمتأخره.
2-مباحث علوم القرآن ترجع الي نواح ثمانية:-
1) حقيقة القرآن : من حيث التعريف به وأسمائه وأوصافه و فضائله وإعجازه وخصائصة.
2) مصدره: من جيث الوحي
3) نزوله: من حيث جميع موضوعات النزول- أول ما نزل – آخر ما نزل- المكي والمدني.
4) حفظه: من حيث جمعه وترتيبه – تسويره – الآيات.
5) نقله: من حيث القراءات والقراء وكيف نقل لنا.
6) بيانه وتفسيره:من حيث المراد به – مصادر التفسير – المحكم والمتشابه- النسخ.
7) لغته وأساليبه : مباحث اللغة في علوم القرآن – المجاز- القصص- الأمثال- الأطناب.
8) أحكامه: من حيث أحكام المصحف ومسه – آداب القراءة.
3- سبب كثره التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث عندما قرر تدريس مادة علوم القرآن كمقرر مستقل في الجامعات.

(14 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية:
1:المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
2:إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
الجواب:
1)المقدمات الأساسيه يمتاز بأنه من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا وهدا يندر في الكتب الأخري. [إجابة غير كاملة] .
2) إتقان البرهان يمتاز بأنه جامع مختصر جمع بين اشهر كتابين في علوم القرآن وهما البرهان للزركش والأتقان للسيوطي فكان فيه حسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يقولها أهل العلم ويحررها والرد علي الأشياء التي فيها ضعف وينبه علي الجيد منها.

(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية:
1:الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
2:أسباب النزول للواحدي.
الجواب:
1)الزيادة والإحسان في علوم القرآن يؤخد علي مؤلفه إنه لا يحرر المسائل ولا يحققها -وفيه كثير من الأشياء التي تؤخد عليه لأنه صوفي النزعة – ويدكر الروايات الضعيفة وأشياء بدعية مما دكر من بعض غلاه الصوفيه ولم يحكم عليها ويبين بطلانها.
2) أسباب النزول للواحدي يؤخد عليه إنه به أسانيد واهيه ومنقطعه وضعيفة

( 19 / 20 ) السؤال الخامس:
1:اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
2:اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
الجواب:
1) الفرق بين كتاب البرهان للزركشي والأتقان للسيوطي:
إن هناك أنواع أضافها السيوطي في الأتقان علي البرهان مثل الصيفي والشتائي والفراشي والنومي وما نزل مفرقا وما نزل جمعا ومعرفه العالي من الاسانيد ومعرفه الآحاد والمتواتر والموضوع والمدرج والأخفاء والادغام والاقلاب والاظهار وكل هدا جاء في كتب اخري غير البرهان
وهناك أنواع مبتكره لم يكتب في أحد قبل السيوطي مثل الأرضي والسمائي –وما نزل علي لسان بعض الصحابه – وما نزل علي بعض الانبياء و-ما لم ينزل علي أحد قبل النبي صلي الله عليه وسلم.
وكل هدا لا يعدوا ان يكون قضايا فرعيه كثير منها دكرها بناء علي أحاديث لا تصح أما كتاب البرهان أوسع كثير من الأتقان في القضايا اللغويه والاساليب اللغويه التي في القرآن.
ومن أهم الكتب التي صدرت للمقارنه بينهم
كتاب : علوم القرآن بين الأتقان والبرهان دراسة وموازنه
للباحث :حازم سعيد حيدر
2)كتاب مناهل العرفان
مميزاته:- أقتصاره علي الموضوعات الرئيسة في علوم القرآن.
- أسلوب رائع والقارئ فيه يستمتع ولا يمل.
- أنه مرجع هام لطلاب العلم .
- أنه محرر.
وما يؤخد عليه: ان فيه شطحات وأخطاء ووقع في مخالفات عقديه في آيات الصفات وبعض المسائل.
أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه:
مناهل العرفان دراسة وتطوير للدكتور خالد السبت
وهي رساله ماجستير رد فيها علي الشبهات بتوسع.
إجمالي الدرجات = 95 / 100
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .


رجـــــــــــــــــــــــــــــاء : الاهتمام بالأخطاء الكتابية وعلامات الترقيم .
وتوجد بالمعهد دورتان : أحدهما لقواعد الإملاء ، والأخرى لعلامات الترقيم ، فإن أتيحت لكِ الفرصة للالتحاق بهما فلا تترددي .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 04:01 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
حل واجب آداب التلاوة

ج1- أهميه الاخلاص في تلاوة القرأن: 1- أول ما ينبغي لقارئ القرآن
والدليل:
من الكتاب : قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}، أي: الملة المستقيمة.
من السنه: وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى.))، وهذا الحديث من أصول الإسلام.
من أقوال السلف:1-وروينا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنما يعطى الرجل على قدر نيته وعن غيره إنما يعطى الناس على قدر نياتهم.
2-وروينا عن الأستاذ أبي القاسم القشيري رحمه الله تعالى قال: الإخلاص إفراد الحق في الطاعة بالقصد وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله تعالى دون شيء آخر من تصنع لمخلوق أو اكتساب محمدة عند الناس أو محبة أو مدح من الخلق أو معنى من المعاني سوى التقرب إلى الله تعالى، قال: ويصح أن يقال الإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين.
3-وعن حذيفة المرعشي رحمه الله تعالى: الإخلاص استواء أفعال العبد في الظاهر والباطن.
4-عن ذي النون رحمه الله تعالى قال: ثلاث من علامات الإخلاص: استواء المدح والذم من العامة، ونسيان رؤية العمل في الأعمال، واقتضاء ثواب الأعمال في الآخرة.
5-عن الفضيل بن عياض رضي الله عنه قال: ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما.
6-عن سهل التستري رحمه الله تعالى قال: نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى وحده لا يمازجه شيء لا نفس ولا هوى ولا دنيا.
7-عن السري رحمه الله قال: لا تعمل للناس شيئا ولا تترك لهم شيئا ولا تغط لهم شيئا ولا تكشف لهم شيئا.
8-عن الحارث المحاسبي رحمه الله تعالى قال: الصادق هو الذي لا يبالي ولو خرج عن كل قدر له في قلوب الخلائق من أجل صلاح قلبه ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره إطلاع الناس على السيئ من عمله فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من أخلاق الصديقين.
-ومما يدل علي أهميه الأخلاص ايضا العقوبه التي علقت علي تركه كما ورد في صحيح مسلم: عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار)) رواه مسلم). (فضائل القرآن)
بارك الله فيك أختي، لكن السؤال عن أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن تحديدا، فيجب العناية بإيراد الأحاديث المتعلقة بالتلاوة خصوصا أكثر من غيرها
9/10

ج2- حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها:
في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك.
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا
والدليل:
- على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك.
بارك الله فيك، أولا: تجب الإشارة إلى من أفتى بالقول
ثانيا: فاتك الكلام عن حكمها خارج الصلاة
ثالثا: فاتك إيراد أقوال غيره ممن قالوا بأقوال مخالفة

وعليه فيجب أن أبدأ بجمع الأقوال المختلفة في المسألة وأدونها كل قول في سطر، مع الإشارة إلى أصحابها، وحججهم التي استندوا إليها في أقوالهم سواء كانت نقلية أو عقلية، ثم أصنفها، وأرتبها، وأقوال أهل العلم في المسألة قد تنوعت، وتتضح لك من خلال التصنيف التالي:
اقتباس:
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها

الأحاديث والآثار الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من قال بالاستحباب في الصلاة عموما فرضا كانت أو نفلا
من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض
من قصر الشهادة للآيات وجواب أسئلتها على ما ورد فيه النص، يستوي في
ذلك الفرض والنفل
- من قال بالمنع
حكمها للمأموم

7/10

ج3- من سلم عليه وهو يقرأ فيه خلاف بين اهل العلم والراجح وجوب رد السلام باللفظ.
لابد من الإشارة إلى القول الآخر حتى لو كان مرجوحا، أيضا بيان من قال بكل قول

8/10
الدرجة: 24/30
بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 7 صفر 1436هـ/29-11-2014م, 02:30 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي فهرسة مسائل جمع القرآن

فهرسة مسائل جمع القرآن
تلخيص عرض جبريل القرآن علي النبي صلي الله عليه وسلم في رمضان

الأحاديث والآثار الوارد في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم

-حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان
حين يلقاه جبريل.
-حديث أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أن جبريل كان يعارضه القرآن
-حديث عبد الله بن مسعود وبيان ان القرآن نزل علي أحرف وان جبريل يعارض النبي القرآن في رمضان وانه رضي ال عنه عرضه علي النبي في العام الدي قبض فيه مرتين.
شرح حديث ابن عباس في عرض جبريل عليه السلام القرآن علي النبي صلي الله عليه وسلم.
- بيان معني المعارضة.
- فوائد من حديث بن عباس.
- أن شهر رمضان كان يسمي رمضان قبل أن يفرض صيامه
- جواز أطلاق القرآن علي بعضه وعلي معظمه
- نزل قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم يوم عرفة والنبي صلى الله عليه وسلم بها بالاتفاق.
- حكم من حلف ليقرأن القرآن فقرأ بعضه.
- تعظيم شهر رمضان لاختصاصه بابتداء نزول القرآن فيه.
- أن الذي جمع عليه عثمان الناس يوافق العرضة الأخيرة.
- فضل الزمان إنما يحصل بزيادة العبادة.
- أن مداومة التلاوة توجب زيادة الخير.
- استحباب تكثير العبادة في آخر العمر ومذاكرة الفاضل بالخير والعلم.
-أن ليل رمضان أفضل من نهاره وأن المقصود من التلاوة الحضور والفهم لأن الليل مظنة ذلك لما في النهار من الشواغل والعوارض.
-أثر عامر بن شراحيل الشعبي في وصف عرضه جبريل عليه السلام.
-بيان ان النبي كان يعتكف كل عام عشرا،فاعتكف عشرين في العام الدي قبض فيه.
كلام علي محمد الخازن
- وإن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
-جمع القرآن وترتيب نزوله وفي كونه نزل على سبعة أحرف.
كلام محمد بن عبد الهادي بن بهادر الزركشي
- بان يجب آخد القرآن من أهل الاتقان الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانه متأسين في دلك بفعل الني صلي الله عليه وسلي الله عليه وسلم مع جبريل عليه السلام.
- زيد بن ثابت قد شهد العرضة الأخيرة.
كلام جلال الدين السيوطي
- في ترتيب الآي والسور.
كلام الطيبي
- في أن القرآن أنزل جمله واحده من اللوح المحفوظ الي السماء الدنيا ثم نزل مفرقا علي حسب المصالح.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 11:49 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي فهرسة أحكام المصاحف

فهرسة أحكام المصاحف
باب النظر في المصحف
هدي الرسول صلي الله عليه وسلم في النظر في المصحف
- عن ابن عباس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (( ‏من أدام النظر في المصحف, متعه الله ببصره ما بقي في الدنيا)) )‏‏.‏ [فضائل القرآن وتلاوته: 145]
- عن عبد الله , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ (( من سره أن يحبه الله , فليقرأ في المصحف))‏‏ ).[فضائل القرآن
وتلاوته: 146](م)
-القراءة عبادة والنظر فى المصحف عبادة أخرى
هدي السلف الصالح في النظر في المصحف
هدي السلف في مداومة النظر في المصحف:
أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه :(...نشر المصحف فقرأ فيه)- عن عمر كرم الله وجهه: " أنه كان إذا دخل بيته , نشر المصحف فقرأ فيه"). [فضائل القرآن: ])
- كلام عثمان بن عفان: (ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف.). [السنة: 1/ 147] (م)
-ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (أديموا النظر في المصحف)
- قال عبد الله: "أديموا النظر في المصحف" ).[فضائل القرآن: ]
أثر عبد الله بن مسعود: (أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم)
عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم" ).[فضائل القرآن: ]
أثر عائشة رضي الله عنها: (إنّي لأقرأ جزئي، أو عامّة جزئي، وأنا مضطجعةٌ على فراشي)
عن عائشة قالت: إنّي لأقرأ جزئي، أو عامّة جزئي، وأنا مضطجعةٌ على فراشي).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532
عن عائشة ، رضي الله عنها : " أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر ، فإذا طلعت الشمس نامت"). [فضائل
أثر عائشة رضي الله عنه:(أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر)
ما روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: (هذا جزئي الذي أقرؤه الليلةعن خيثمة، قال: دخلت على عبد الله بن عمر , وهو يقرأ في المصحف فقال: "هذا جزئي الذي أقرؤه الليلة" ). [فضائل القرآن: ](م
-أثر ابن عمر رضي الله عنه: (إذا رجع أحدكم من سوقه , فلينشر المصحف فليقرأ
عن ابن عمر، أنه قال: "إذا رجع أحدكم من سوقه , فلينشر المصحف فليقرأ" ). [فضائل القرآن: ]
-عن عبد الله بن عمرٍو، قال: انتهيت إليه وهو ينظر في المصحف، قال: قلت: (أيّ شيءٍ تقرأ في المصحف ؟ قال: حزبي الّذي أقوم به اللّيلة).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/530
-أُثر الحسن رضي الله عنه: (دخلوا على عثمان والمصحف في حجره)
عن الحسن، قال: (دخلوا على عثمان والمصحف في حجره).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/531
-أثر يونس: (كان من خلق الأوّلين النّظر في المصاحف)
عن يونس، قال: كان من خلق الأوّلين النّظر في المصاحف، وكان الأحنف بن قيسٍ إذا خلا نظر في المصحف).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/531
أثر موسى بن علي: (...أمسكت على فضالة بن عبيدٍ القرآن حتّى فرغ منه) عن موسى بن عليٍّ، قال: سمعت أبي، قال: أمسكت على فضالة بن عبيدٍ القرآن حتّى فرغ منه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532
أثر الليث: (رأيت طلحة يقرأ في المصحف
-عن ليثٍ، قال: رأيت طلحة يقرأ في المصحف).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/53
حرص الصحابه علي أوردهم في القرأة:
-أثر الربيع بن خثيم: (كان الرّبيع يقرأ في المصحف، فإذا دخل إنسانٌ غطّاه
-عن سرية الربيع بن خثيم، قالت: كان عمل الربيع سرا كله، حتى إن كان الرجل ليدخل عليه، وهو يقرأ في المصحف فيغطيه).[فضائل القرآن
-أثر الأعمش: (كان إبراهيم يقرأ في المصحف فإذا دخل عليه إنسانٌ غطّاه
عن الأعمش، عن إبراهيم، أنه كان يقرأ في المصحف، فاستأذن عليه إنسان، فغطاه، وقال: لا يرى هذا أني أقرأ في المصاحف كل ساعة.) [فضائل القرآن: ])
-أثر صالح العقيلي بن عبد الله بن الشخير: (كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشّخّير يقرأ في المصحف حتّى يغشى عليه
كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشّخّير يقرأ في المصحف حتّى يغشى عليه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532
حرص الصحابه علي الأجتماع عند ختم المصحف:
-أثر الحكم بن عتيبة عن جماعة من التابعين: (إنا كنا نعرض مصاحفنا وإنا أردنا أن نختم، وإن الرحمة تنزل
عن الحكم بن عتيبة، قال: كان مجاهد , وعبدة بن أبي لبابة , وناس يعرضون المصاحف, فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي وإلى سلمة، فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف فلما أردنا أن نختم أحببنا أن تشهدوا، لأنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته » ) [فضائل القرآن: ])
قارئ القرآن في الصلاة:
القارئ للقرءان لا يخلو أن يكون إماما أو منفردا أو أن يكون مأموما , ثم لا يخلو من أن يكون حافظا أو أن يكون غير حافظا , ولا تخلو الصلاة التى يقرأ فيها من المصحف من أن تكون فرضا أو أن تكون نفلا , ثم يخلو المصحف الذى يقرأ منه المصلى من أن يكون منشورا على شئ أمام المصلى القارئ فيه , أو أن يكون فى يدى المصلى يحمله إذا قام ويضعه إذا ركع وسجد , ويقلب أوراقه أحيانا , ولكل حال من هذه الأحوال عند أهل العلم حظ من النظر
-أختلف العلماء في مسأله القراءة في الصلاة من المصحف علي مذهبان رئيسان فى الجملة أحداهما الترخيص وثانيهما الحظر .
1- فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى القول بجواز القراءة من المصحف فى الصلاة على إختلاف بينهم فى كون الجواز على إطلاقة أم أن ذلك يكون مرهونا بحال الإضطرار إليه بأن لم يكن معه من القرآن ما يردده ويكتفى به والجمهور أيضا على القول بوجوب القراءة فى المصحف إذا عجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب وكان يحسنها . أما غير العاجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب فقد جوز له فريق من أهل العلم القراءة من المصحف فى صلاته مطلقا من غير كراهة , سواء كان القارئ حافظا أو غير حافظ ,احتاج إلى حمله ووضعه وتقليب أوراقه أم كان منشورا أمامه , وسواء كانت الصلاة فرضا أم نفلا , وهذا هو المذهب عند الشافعية وعند الحنابلة ... قالوا لأن القراءة عبادة والنظر فى المصحف عبادة أخرى, فإذا انضمت إحدى العبادتين إلى الأخرى فليس فى الشرع ما يمنع من ذلك
والدليل علي دلك:
-عن عائشة، (أنّه كان يؤمّها عبدٌ لها في مصحفٍ)). [المصاحف: 455
- عن القاسم (أنّ عائشة كانت تقرأ في المصحف فتصلّي في رمضان أو غيره)). [المصاحف: 455
- عن ابن أبي مليكة، (أنّ عائشة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يؤمّها غلامها ذكوان في المصحف)). [المصاحف: 456]
عن الحسن قال: (لا بأس أن يؤمّ، في المصحف إذا لم يجد، يعني من يقرأ بهم)). [المصاحف: 45]-
-عن الحسن، (أنّه كان يعجبه إذا كان مع الرّجل ما يقرأ أن يردّده ويؤمّ به في رمضان، وإن لم يكن معه شيءٌ أن يقرأ في المصحف)). [المصاحف: 457
- عن عطاءٍ، (أنّه كان لا يرى بأسًا أن يقرأ في المصحف في الصّلاة)). [المصاحف: 458
-عن يحيى بن سعيدٍ الأنصاريّ قال: (لا أرى بالقراءة من المصحف في رمضان بأسًا، يريد القرآن)). [المصاحف: 458
-حدّثني محمّد بن عبد اللّه ابن أخي ابن شهابٍ قال: سألت ابن شهابٍ عن القراءة في المصحف يؤمّ النّاس، فقال: (لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك)). [المصاحف: 458
-وذهب فريق من أهل العلم إلى تقييد القول بجواز قراءة المصلى من المصحف فى صلاته فى حال الاضطرار وهو , إحدى الروايات عن الحسن البصرى , وبه قال الإمام مالك
-حدثنا أبوالرّبيع قال: أنبأنا ابن وهبٍ قال: سمعت مالكًا، وسئل عمّن يؤمّ النّاس في رمضان في المصحف؟ فقال: (لا بأس بذلك إذا اضطرّوا إلى ذلك قال: وكان العلماء يقومون لبعض النّاس في رمضان في البيوت) ). [المصاحف: 459]
مسأله:حكم تقليب الورق اثناء الصلاة:
-أما المصلى وحده وهو ينظر فى المصحف أو يقلب الورق له , وكل ماكان من ذلك حين إرادة أن يختم القرآن أو يؤم قوما ليسوا ممن يقرؤن فهو سنة , كان أهل العلم عليه
-ولم يجئ ضده عن أهل العلم وإن قلب له الورق كان أفضل , وإن لم يكن له قلب هو لنفسه
-مسأله:حكم القرأة من المصحف في الصلاة الفرض والنفل:
- واختار جمع من أهل العلم القول بقصر جواز القراءة من المصحف فى الصلاة على صلاة النفل خاصة
وهو أشهر الروايتين عن الإمام مالك ورواية ثانية عن الإمام أحمد , قال القاضى أبو يعلى فى المجرد : إن قرأ فى التطوع فى المصحف لم تبطل صلاته , وإن فعل ذلك فى الفريضة فهل يجوز؟ على روايتين . وقال أحمد : لابأس أن يصلى بالناس القيام وهو يقرأ فى المصحف . قيل : الفريضة ؟ قال : لم أسمع فيها بشئ
إلا أن الإمام مالكا وأصحابه قد قيدوا القراءة بالمصحف فى النفل بما كان فى أول الصلاة لا فى أثنائها لكثرة الشغل فى ذلك , ولأنه يغتفر فى النفل ما لايغتفر فى الفرض . وقيده قوم بما إذا تعايا فى صلاته
عن جرير بن حازم قال : ( رأيت محمد ابن سيرين يصلى متربعا والمصحف إلى جنبه فإذا تعايا فى شئ أخذه فنظر فيه
وعن هشام عن محمد بن سيرين مثله , وفى لفظ : (كان محمد ينشر المصحف فيضعه فى جانبه , فإذا شك فى نظر فيه وهو فى صلاة التطوع
وفى رواية : ( أنه دخل على ابن سيرين وهو يصلى قاعدا يقرأ فى المصحف
وخص قوم الترخيص فىى حق من كان حافظا وهو مروى عن اللإمامين أبى حنيفه وأحمد لأنه إذا لم يكن حافظا وقرأ فى المصحف كان كالمعتمد على غيره فى صلاته , وكان بمثابة من يلقن القرآن تلقينا.
واشترط فريق من أهل العلم عكس المسألة الأولى فجوزوا القراءة من المصحف فى الصلاة لغير الحافظ وكرهوا ذلك للحافظ قالوا : يردد ما معه من القرآن ولا ينظر فى المصحف.
وهو محكى عن جمع من السلف , فعن قتادة عن سعيد بن المسيب : أنه كان يكره أن يقرأ الرجل فى المصحف فى صلاته إذا كان معه ما يقوم به ليله , وقال يكرر أحب إلى.
ومثله عن الحسن البصرى , وهو قول عند أصحاب أبى حنيفة على ذكره العينى , وهو أختيار القاضى أبى يعلى من أصحابنا الحنابلة . ونقل عن أبى حنيفة التفريق بين من يحمل المصحف فى صلاته ليقرأ فيه وبين من كان المصحف منشورا بين يديه يقرأ فيه من غير حمل , فرخص له فى الثانية دون الأولى ،الإمام مالك وأصحابه قد قيدوا القراءة بالمصحف فى النفل بما كان فى أول الصلاة لا فى أثنائها لكثرة الشغل فى ذلك , ولأنه يغتفر فى النفل ما لايغتفر فى الفرض . وقيده قوم بما إذا تعايا فى صلاته فعن جرير بن حازم قال : ( رأيت محمد ابن سيرين يصلى متربعا والمصحف إلى جنبه فإذا تعايا فى شئ أخذه فنظر فيه) .
2-وذهب جمع من أهل العلم إلى القول بمنع القراءة من المصحف فى الصلاة مطلقا , ثم اختلفوا فى درجة هذا المنع وأثر القراءة من المصحف فى الصلاة على صحتها , فقالت طائفة بالكراهة مع الصحة , وبالغت طائفة أخرى فأبطلت الصلاة إذا قرأ المصلى فيها من المصحف .
وقد ذهب إلى القول بكراهة القراءة من المصحف فى الصلاة جمع من علماء السلف والخلف
وبالغ فريق من أهل العلم وطائفة ممن مر ذكرهم آنفا فقالوا ببطلان صلاة من قرأ من المصحف وهو يصلى , وأفسدوا بذلك صلاته مطلقاواختلف عن أبى حنيفة فى القدر المبطل فالمشهور عنه أنها تبطل بالقليل والكثير , وقيل بقدر الفاتحة.
والدليل:
-عن ابن عبّاسٍ قال: (نهانا أمير المؤمنين عمر رضي اللّه عنه أن يؤمّ النّاس في المصحف، ونهانا أن يؤمّنا إلّا المحتلم)). المصاحف:
-عن ابن المسيّب قال: (إذا كان معه ما يقوم به ليله ردّده ولا يقرأ في المصحف)
حدّثنا ابن أبي الخصيب، حدّثنا وكيعٌ، عن هشامٍ الدّستوائيّ، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب بمثله). المصاحف: 449
-عن سعيد بن المسيّب (أنّه كان يكره أن يقرأ الرّجل في المصحف في صلاته إذا كان معه ما يقوم به ليله، يكرّره أحبّ إليّ) المصاحف: 462
-عن مجاهدٍ، (أنّه كره أن يؤمّ الرّجل في المصحف)).المصاحف: 451
-عن إبراهيم، (أنّه كره أن يؤمّ في المصحف وقال: لا تشبّه بأهل الكتاب)). المصاحف: 452
-عن سويد بن حنظلة البكريّ، (أنّه مرّ على رجلٍ يؤمّ قومًا في مصحفٍ فضربه برجله)). [المصاحف: 453
-عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ، (أنّه كره أن يؤمّ في المصحف)). المصاحف: 454
-عن الحسن، (أنّه كره أن يؤمّ الرّجل في المصحف قال: كما تفعل النّصارى)). المصاحف: 454
-عن الرّبيع قال: (كانوا يكرهون أن يؤمّ، أحدٌ في المصحف، ويقولون إمامين) ). المصاحف: 454
العله من منع النظر في المصحف في الصلاة:
تعلل كراهة القراءة من المصحف فى الصلاة بكونها عملا يخل بالخشوع فيها , ويتنافى مع وجوب التفرغ لها , ويشغل عن بعض سننها وهيئآتها فيفوت سنة النظر فى موضع السجود , ووضع اليمنى على الشمال , ويفضى إلى التشبه بأهل الكتاب , فضلا عن كونه إحداثا فى الدين لم يرد الشرع بإباحيته ... قالوا : ونظير القراءة فى المصحف أن ينظر إلى كتاب فيه حساب أو كلام غير القرآن فيأخذ بقلبه , فهذا مما لا خلاف فيه أنه لا يفسد الصلاة , ذكر ذلك الجصاص فى كتابه مختصر اختلاف العلماء للطحاوى فى معرض مناقشتة أبى جعفر الطحاوى لدليل مجوزى القراءة من المصحف فى الصلاة
حكم حمل المصحف للمأموم:
-أثر ابن شهاب: (لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك) عن محمّد بن عبد اللّه ابن أخي ابن شهابٍ، عن عمّه: عن رجلٍ يصلّي لنفسه أو يؤمّ قومًا، هل يقرأ في المصحف؟ فقال: (نعم، لم يزل النّاس يفعلون ذلك منذ كان الإسلام)). [المصاحف: 459]م
أثر ابن سيرين:(كان يصلّي متربّعًا والمصحف إلى جنبه، فإذا تعايا في شيءٍ أخذه فنظر فيه)-
عن جرير بن حازمٍ قال: (رأيت ابن سيرين يصلّي متربّعًا والمصحف إلى جنبه، فإذا تعايا في شيءٍ أخذه فنظر فيه)).المصاحف: 459
(حدّثنا محمّد بن بشّارٍ قال: أخبرنا روحٌ، حدّثنا هشامٌ، عن محمّدٍ، (أنّه كان يصلّي قاعدًا والمصحف إلى جنبه، فإذا شكّ في شيءٍ نظر فيه وهو في الصّلاة). [المصاحف)
حدّثنا ابن الأغلب قال: أخبرنا يونس قال: (دخل على ابن سيرين وهو يصلّي قاعدًا يقرأ في مصحفٍ وفي يده مروحةٌ يتروّح بها)).(المصاحف: 461 )
عن أيّوب، عن ابن سيرين، (أنّه كان يصلّى والمصحف إلى جنبه، فإذا تردّد نظر في المصحف)). [المصاحف: 461
المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته على ظهر قلب
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (فصل)
قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة فتجتمع القراءة والنظر
ونقل الغزالي في الإحياء أن كثيرين من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤون من المصحف ويكرهون أن يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف.
وروى ابن أبي داود القراءة في المصحف عن كثيرين من السلف، ولم أر فيه خلافا).[التبيان في آداب حملة القرآن: 98

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 04:38 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
فهرسة أحكام المصاحف
باب النظر في المصحف
هدي الرسول صلي الله عليه وسلم في النظر في المصحف
- عن ابن عباس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (( ‏من أدام النظر في المصحف, متعه الله ببصره ما بقي في الدنيا)) )‏‏.‏ [فضائل القرآن وتلاوته: 145]
- عن عبد الله , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ (( من سره أن يحبه الله , فليقرأ في المصحف))‏‏ ).[فضائل القرآن
وتلاوته: 146](م)
-القراءة عبادة والنظر فى المصحف عبادة أخرى
هدي السلف الصالح في النظر في المصحف
هدي السلف في مداومة النظر في المصحف:
أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه :(...نشر المصحف فقرأ فيه)- عن عمر كرم الله وجهه: " أنه كان إذا دخل بيته , نشر المصحف فقرأ فيه"). [فضائل القرآن: ])
- كلام عثمان بن عفان: (ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف.). [السنة: 1/ 147] (م)
-ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (أديموا النظر في المصحف)
- قال عبد الله: "أديموا النظر في المصحف" ).[فضائل القرآن: ]
أثر عبد الله بن مسعود: (أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم)
عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم" ).[فضائل القرآن: ]
أثر عائشة رضي الله عنها: (إنّي لأقرأ جزئي، أو عامّة جزئي، وأنا مضطجعةٌ على فراشي)
عن عائشة قالت: إنّي لأقرأ جزئي، أو عامّة جزئي، وأنا مضطجعةٌ على فراشي).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532
عن عائشة ، رضي الله عنها : " أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر ، فإذا طلعت الشمس نامت"). [فضائل
أثر عائشة رضي الله عنه:(أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر)
ما روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: (هذا جزئي الذي أقرؤه الليلةعن خيثمة، قال: دخلت على عبد الله بن عمر , وهو يقرأ في المصحف فقال: "هذا جزئي الذي أقرؤه الليلة" ). [فضائل القرآن: ](م
-أثر ابن عمر رضي الله عنه: (إذا رجع أحدكم من سوقه , فلينشر المصحف فليقرأ
عن ابن عمر، أنه قال: "إذا رجع أحدكم من سوقه , فلينشر المصحف فليقرأ" ). [فضائل القرآن: ]
-عن عبد الله بن عمرٍو، قال: انتهيت إليه وهو ينظر في المصحف، قال: قلت: (أيّ شيءٍ تقرأ في المصحف ؟ قال: حزبي الّذي أقوم به اللّيلة).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/530
-أُثر الحسن رضي الله عنه: (دخلوا على عثمان والمصحف في حجره)
عن الحسن، قال: (دخلوا على عثمان والمصحف في حجره).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/531
-أثر يونس: (كان من خلق الأوّلين النّظر في المصاحف)
عن يونس، قال: كان من خلق الأوّلين النّظر في المصاحف، وكان الأحنف بن قيسٍ إذا خلا نظر في المصحف).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/531
أثر موسى بن علي: (...أمسكت على فضالة بن عبيدٍ القرآن حتّى فرغ منه) عن موسى بن عليٍّ، قال: سمعت أبي، قال: أمسكت على فضالة بن عبيدٍ القرآن حتّى فرغ منه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532
أثر الليث: (رأيت طلحة يقرأ في المصحف
-عن ليثٍ، قال: رأيت طلحة يقرأ في المصحف).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/53
حرص الصحابه علي أوردهم في القرأة:
-أثر الربيع بن خثيم: (كان الرّبيع يقرأ في المصحف، فإذا دخل إنسانٌ غطّاه
-عن سرية الربيع بن خثيم، قالت: كان عمل الربيع سرا كله، حتى إن كان الرجل ليدخل عليه، وهو يقرأ في المصحف فيغطيه).[فضائل القرآن
-أثر الأعمش: (كان إبراهيم يقرأ في المصحف فإذا دخل عليه إنسانٌ غطّاه
عن الأعمش، عن إبراهيم، أنه كان يقرأ في المصحف، فاستأذن عليه إنسان، فغطاه، وقال: لا يرى هذا أني أقرأ في المصاحف كل ساعة.) [فضائل القرآن: ])
-أثر صالح العقيلي بن عبد الله بن الشخير: (كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشّخّير يقرأ في المصحف حتّى يغشى عليه
كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشّخّير يقرأ في المصحف حتّى يغشى عليه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532
حرص الصحابه علي الأجتماع عند ختم المصحف:
-أثر الحكم بن عتيبة عن جماعة من التابعين: (إنا كنا نعرض مصاحفنا وإنا أردنا أن نختم، وإن الرحمة تنزل
عن الحكم بن عتيبة، قال: كان مجاهد , وعبدة بن أبي لبابة , وناس يعرضون المصاحف, فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي وإلى سلمة، فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف فلما أردنا أن نختم أحببنا أن تشهدوا، لأنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته » ) [فضائل القرآن: ])
قارئ القرآن في الصلاة:
القارئ للقرءان لا يخلو أن يكون إماما أو منفردا أو أن يكون مأموما , ثم لا يخلو من أن يكون حافظا أو أن يكون غير حافظا , ولا تخلو الصلاة التى يقرأ فيها من المصحف من أن تكون فرضا أو أن تكون نفلا , ثم يخلو المصحف الذى يقرأ منه المصلى من أن يكون منشورا على شئ أمام المصلى القارئ فيه , أو أن يكون فى يدى المصلى يحمله إذا قام ويضعه إذا ركع وسجد , ويقلب أوراقه أحيانا , ولكل حال من هذه الأحوال عند أهل العلم حظ من النظر
-أختلف العلماء في مسأله القراءة في الصلاة من المصحف علي مذهبان رئيسان فى الجملة أحداهما الترخيص وثانيهما الحظر .
1- فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى القول بجواز القراءة من المصحف فى الصلاة على إختلاف بينهم فى كون الجواز على إطلاقة أم أن ذلك يكون مرهونا بحال الإضطرار إليه بأن لم يكن معه من القرآن ما يردده ويكتفى به والجمهور أيضا على القول بوجوب القراءة فى المصحف إذا عجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب وكان يحسنها . أما غير العاجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب فقد جوز له فريق من أهل العلم القراءة من المصحف فى صلاته مطلقا من غير كراهة , سواء كان القارئ حافظا أو غير حافظ ,احتاج إلى حمله ووضعه وتقليب أوراقه أم كان منشورا أمامه , وسواء كانت الصلاة فرضا أم نفلا , وهذا هو المذهب عند الشافعية وعند الحنابلة ... قالوا لأن القراءة عبادة والنظر فى المصحف عبادة أخرى, فإذا انضمت إحدى العبادتين إلى الأخرى فليس فى الشرع ما يمنع من ذلك
والدليل علي دلك:
-عن عائشة، (أنّه كان يؤمّها عبدٌ لها في مصحفٍ)). [المصاحف: 455
- عن القاسم (أنّ عائشة كانت تقرأ في المصحف فتصلّي في رمضان أو غيره)). [المصاحف: 455
- عن ابن أبي مليكة، (أنّ عائشة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يؤمّها غلامها ذكوان في المصحف)). [المصاحف: 456]
عن الحسن قال: (لا بأس أن يؤمّ، في المصحف إذا لم يجد، يعني من يقرأ بهم)). [المصاحف: 45]-
-عن الحسن، (أنّه كان يعجبه إذا كان مع الرّجل ما يقرأ أن يردّده ويؤمّ به في رمضان، وإن لم يكن معه شيءٌ أن يقرأ في المصحف)). [المصاحف: 457
- عن عطاءٍ، (أنّه كان لا يرى بأسًا أن يقرأ في المصحف في الصّلاة)). [المصاحف: 458
-عن يحيى بن سعيدٍ الأنصاريّ قال: (لا أرى بالقراءة من المصحف في رمضان بأسًا، يريد القرآن)). [المصاحف: 458
-حدّثني محمّد بن عبد اللّه ابن أخي ابن شهابٍ قال: سألت ابن شهابٍ عن القراءة في المصحف يؤمّ النّاس، فقال: (لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك)). [المصاحف: 458
-وذهب فريق من أهل العلم إلى تقييد القول بجواز قراءة المصلى من المصحف فى صلاته فى حال الاضطرار وهو , إحدى الروايات عن الحسن البصرى , وبه قال الإمام مالك
-حدثنا أبوالرّبيع قال: أنبأنا ابن وهبٍ قال: سمعت مالكًا، وسئل عمّن يؤمّ النّاس في رمضان في المصحف؟ فقال: (لا بأس بذلك إذا اضطرّوا إلى ذلك قال: وكان العلماء يقومون لبعض النّاس في رمضان في البيوت) ). [المصاحف: 459]
مسأله:حكم تقليب الورق اثناء الصلاة:
-أما المصلى وحده وهو ينظر فى المصحف أو يقلب الورق له , وكل ماكان من ذلك حين إرادة أن يختم القرآن أو يؤم قوما ليسوا ممن يقرؤن فهو سنة , كان أهل العلم عليه
-ولم يجئ ضده عن أهل العلم وإن قلب له الورق كان أفضل , وإن لم يكن له قلب هو لنفسه
-مسأله:حكم القرأة من المصحف في الصلاة الفرض والنفل:
- واختار جمع من أهل العلم القول بقصر جواز القراءة من المصحف فى الصلاة على صلاة النفل خاصة
وهو أشهر الروايتين عن الإمام مالك ورواية ثانية عن الإمام أحمد , قال القاضى أبو يعلى فى المجرد : إن قرأ فى التطوع فى المصحف لم تبطل صلاته , وإن فعل ذلك فى الفريضة فهل يجوز؟ على روايتين . وقال أحمد : لابأس أن يصلى بالناس القيام وهو يقرأ فى المصحف . قيل : الفريضة ؟ قال : لم أسمع فيها بشئ
إلا أن الإمام مالكا وأصحابه قد قيدوا القراءة بالمصحف فى النفل بما كان فى أول الصلاة لا فى أثنائها لكثرة الشغل فى ذلك , ولأنه يغتفر فى النفل ما لايغتفر فى الفرض . وقيده قوم بما إذا تعايا فى صلاته
عن جرير بن حازم قال : ( رأيت محمد ابن سيرين يصلى متربعا والمصحف إلى جنبه فإذا تعايا فى شئ أخذه فنظر فيه
وعن هشام عن محمد بن سيرين مثله , وفى لفظ : (كان محمد ينشر المصحف فيضعه فى جانبه , فإذا شك فى نظر فيه وهو فى صلاة التطوع
وفى رواية : ( أنه دخل على ابن سيرين وهو يصلى قاعدا يقرأ فى المصحف
وخص قوم الترخيص فىى حق من كان حافظا وهو مروى عن اللإمامين أبى حنيفه وأحمد لأنه إذا لم يكن حافظا وقرأ فى المصحف كان كالمعتمد على غيره فى صلاته , وكان بمثابة من يلقن القرآن تلقينا.
واشترط فريق من أهل العلم عكس المسألة الأولى فجوزوا القراءة من المصحف فى الصلاة لغير الحافظ وكرهوا ذلك للحافظ قالوا : يردد ما معه من القرآن ولا ينظر فى المصحف.
وهو محكى عن جمع من السلف , فعن قتادة عن سعيد بن المسيب : أنه كان يكره أن يقرأ الرجل فى المصحف فى صلاته إذا كان معه ما يقوم به ليله , وقال يكرر أحب إلى.
ومثله عن الحسن البصرى , وهو قول عند أصحاب أبى حنيفة على ذكره العينى , وهو أختيار القاضى أبى يعلى من أصحابنا الحنابلة . ونقل عن أبى حنيفة التفريق بين من يحمل المصحف فى صلاته ليقرأ فيه وبين من كان المصحف منشورا بين يديه يقرأ فيه من غير حمل , فرخص له فى الثانية دون الأولى ،الإمام مالك وأصحابه قد قيدوا القراءة بالمصحف فى النفل بما كان فى أول الصلاة لا فى أثنائها لكثرة الشغل فى ذلك , ولأنه يغتفر فى النفل ما لايغتفر فى الفرض . وقيده قوم بما إذا تعايا فى صلاته فعن جرير بن حازم قال : ( رأيت محمد ابن سيرين يصلى متربعا والمصحف إلى جنبه فإذا تعايا فى شئ أخذه فنظر فيه) .
2-وذهب جمع من أهل العلم إلى القول بمنع القراءة من المصحف فى الصلاة مطلقا , ثم اختلفوا فى درجة هذا المنع وأثر القراءة من المصحف فى الصلاة على صحتها , فقالت طائفة بالكراهة مع الصحة , وبالغت طائفة أخرى فأبطلت الصلاة إذا قرأ المصلى فيها من المصحف .
وقد ذهب إلى القول بكراهة القراءة من المصحف فى الصلاة جمع من علماء السلف والخلف
وبالغ فريق من أهل العلم وطائفة ممن مر ذكرهم آنفا فقالوا ببطلان صلاة من قرأ من المصحف وهو يصلى , وأفسدوا بذلك صلاته مطلقاواختلف عن أبى حنيفة فى القدر المبطل فالمشهور عنه أنها تبطل بالقليل والكثير , وقيل بقدر الفاتحة.
والدليل:
-عن ابن عبّاسٍ قال: (نهانا أمير المؤمنين عمر رضي اللّه عنه أن يؤمّ النّاس في المصحف، ونهانا أن يؤمّنا إلّا المحتلم)). المصاحف:
-عن ابن المسيّب قال: (إذا كان معه ما يقوم به ليله ردّده ولا يقرأ في المصحف)
حدّثنا ابن أبي الخصيب، حدّثنا وكيعٌ، عن هشامٍ الدّستوائيّ، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب بمثله). المصاحف: 449
-عن سعيد بن المسيّب (أنّه كان يكره أن يقرأ الرّجل في المصحف في صلاته إذا كان معه ما يقوم به ليله، يكرّره أحبّ إليّ) المصاحف: 462
-عن مجاهدٍ، (أنّه كره أن يؤمّ الرّجل في المصحف)).المصاحف: 451
-عن إبراهيم، (أنّه كره أن يؤمّ في المصحف وقال: لا تشبّه بأهل الكتاب)). المصاحف: 452
-عن سويد بن حنظلة البكريّ، (أنّه مرّ على رجلٍ يؤمّ قومًا في مصحفٍ فضربه برجله)). [المصاحف: 453
-عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ، (أنّه كره أن يؤمّ في المصحف)). المصاحف: 454
-عن الحسن، (أنّه كره أن يؤمّ الرّجل في المصحف قال: كما تفعل النّصارى)). المصاحف: 454
-عن الرّبيع قال: (كانوا يكرهون أن يؤمّ، أحدٌ في المصحف، ويقولون إمامين) ). المصاحف: 454
العله من منع النظر في المصحف في الصلاة:
تعلل كراهة القراءة من المصحف فى الصلاة بكونها عملا يخل بالخشوع فيها , ويتنافى مع وجوب التفرغ لها , ويشغل عن بعض سننها وهيئآتها فيفوت سنة النظر فى موضع السجود , ووضع اليمنى على الشمال , ويفضى إلى التشبه بأهل الكتاب , فضلا عن كونه إحداثا فى الدين لم يرد الشرع بإباحيته ... قالوا : ونظير القراءة فى المصحف أن ينظر إلى كتاب فيه حساب أو كلام غير القرآن فيأخذ بقلبه , فهذا مما لا خلاف فيه أنه لا يفسد الصلاة , ذكر ذلك الجصاص فى كتابه مختصر اختلاف العلماء للطحاوى فى معرض مناقشتة أبى جعفر الطحاوى لدليل مجوزى القراءة من المصحف فى الصلاة
حكم حمل المصحف للمأموم:
-أثر ابن شهاب: (لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك) عن محمّد بن عبد اللّه ابن أخي ابن شهابٍ، عن عمّه: عن رجلٍ يصلّي لنفسه أو يؤمّ قومًا، هل يقرأ في المصحف؟ فقال: (نعم، لم يزل النّاس يفعلون ذلك منذ كان الإسلام)). [المصاحف: 459]م
أثر ابن سيرين:(كان يصلّي متربّعًا والمصحف إلى جنبه، فإذا تعايا في شيءٍ أخذه فنظر فيه)-
عن جرير بن حازمٍ قال: (رأيت ابن سيرين يصلّي متربّعًا والمصحف إلى جنبه، فإذا تعايا في شيءٍ أخذه فنظر فيه)).المصاحف: 459
(حدّثنا محمّد بن بشّارٍ قال: أخبرنا روحٌ، حدّثنا هشامٌ، عن محمّدٍ، (أنّه كان يصلّي قاعدًا والمصحف إلى جنبه، فإذا شكّ في شيءٍ نظر فيه وهو في الصّلاة). [المصاحف)
حدّثنا ابن الأغلب قال: أخبرنا يونس قال: (دخل على ابن سيرين وهو يصلّي قاعدًا يقرأ في مصحفٍ وفي يده مروحةٌ يتروّح بها)).(المصاحف: 461 )
عن أيّوب، عن ابن سيرين، (أنّه كان يصلّى والمصحف إلى جنبه، فإذا تردّد نظر في المصحف)). [المصاحف: 461
المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته على ظهر قلب
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (فصل)
قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة فتجتمع القراءة والنظر
ونقل الغزالي في الإحياء أن كثيرين من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤون من المصحف ويكرهون أن يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف.
وروى ابن أبي داود القراءة في المصحف عن كثيرين من السلف، ولم أر فيه خلافا).[التبيان في آداب حملة القرآن: 98
الآن أختي الغالية ألاحظ أنك تقريبا تنسخي الموضوع ثم تقسميه وتضعي عناوين لفقراته، وليست تلك العناوين هي مسائل الموضوع، كما أن الأقوال كثيرة ومتداخلة، ليس كل قول مفصول زحده مع صاحبه وحجة قوله.
ومن تأمل موضوع النظر في المصاحف، يجده ينحصر في أربعة عناصر رئيسية، وهي كالتالي:


اقتباس:
النظر في المصاحف




الأدلة والآثار الواردة في فضل النظر في المصحف
مظاهر عناية السلف بالنظر في المصاحف
المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته عن ظهر قلب خارج الصلاة
حكم القراءة من المصحف في الصلاة
أولا: الوجوب
عند عجز المصلي عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب، وهو قول الجمهور.
ثانيا: الجواز، وهم على قسمين:
الأول:الجواز المطلق للقراءة من المصحف لمن يحسن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب
أصحاب القول
حجة القول بالجواز
الثاني: الجواز المقيد، وهو على اختلاف في الأحوال: (تجب الإشارة إلا من قال بكل قول وحجته)
1- الجواز عند الاضطرار، سواء كان إماما أو مأموما، ولم يكن معه ما يقرؤه
2- الجواز في حال الانفراد دون الإمامة إلا حال الاضطرار
3- قصر الجواز على النفل دون الفرض
- التقييد في النفل بما كان في أول الصلاة دون أثنائها.
- التقييد في النفل إذا تعايا في صلاته
4- الجواز للحافظ دون غير الحافظ
5- الترخيص لغير الحافظ دون الحافظ
6- الرخصة لمن يقرأ في المصحف منشورا دون الحمل
ثالثا: المنع، وأصحابه على قسمين:
من قال بالكراهة
من قال بالتحريم
حجج القائلين بالمنع
- الأدلة النقلية
- الأدلة العقلية
الرد على حجج القائلين بالمنع
قول الشيخ صالح الرشيد في مسألة القراءة في المصحف في الصلاة
فأرجو منك تأمل تلك العناصر جيدا في الموضوع الأصلي، ثم لخصي الأقوال الواردة فيها
لا تنسخي النصوص نسخا بل عبري بأسلوبك ومما فهمتيه
أرجو أن يفيدك هذا الموضوع
مثبــت: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 ربيع الأول 1436هـ/18-01-2015م, 12:14 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل جمع القرآن
تلخيص عرض جبريل القرآن علي النبي صلي الله عليه وسلم في رمضان

الأحاديث والآثار الوارد في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم

-حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان
حين يلقاه جبريل.
-حديث أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أن جبريل كان يعارضه القرآن
-حديث عبد الله بن مسعود وبيان ان القرآن نزل علي أحرف وان جبريل يعارض النبي القرآن في رمضان وانه رضي ال عنه عرضه علي النبي في العام الدي قبض فيه مرتين.
شرح حديث ابن عباس في عرض جبريل عليه السلام القرآن علي النبي صلي الله عليه وسلم.
- بيان معني المعارضة.
- فوائد من حديث بن عباس.
- أن شهر رمضان كان يسمي رمضان قبل أن يفرض صيامه
- جواز أطلاق القرآن علي بعضه وعلي معظمه
- نزل قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم يوم عرفة والنبي صلى الله عليه وسلم بها بالاتفاق.
- حكم من حلف ليقرأن القرآن فقرأ بعضه.
- تعظيم شهر رمضان لاختصاصه بابتداء نزول القرآن فيه.
- أن الذي جمع عليه عثمان الناس يوافق العرضة الأخيرة.
- فضل الزمان إنما يحصل بزيادة العبادة.
- أن مداومة التلاوة توجب زيادة الخير.
- استحباب تكثير العبادة في آخر العمر ومذاكرة الفاضل بالخير والعلم.
-أن ليل رمضان أفضل من نهاره وأن المقصود من التلاوة الحضور والفهم لأن الليل مظنة ذلك لما في النهار من الشواغل والعوارض.
-أثر عامر بن شراحيل الشعبي في وصف عرضه جبريل عليه السلام.
-بيان ان النبي كان يعتكف كل عام عشرا،فاعتكف عشرين في العام الدي قبض فيه.
كلام علي محمد الخازن
- وإن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
-جمع القرآن وترتيب نزوله وفي كونه نزل على سبعة أحرف.
كلام محمد بن عبد الهادي بن بهادر الزركشي
- بان يجب آخد القرآن من أهل الاتقان الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانه متأسين في دلك بفعل الني صلي الله عليه وسلي الله عليه وسلم مع جبريل عليه السلام.
- زيد بن ثابت قد شهد العرضة الأخيرة.
كلام جلال الدين السيوطي
- في ترتيب الآي والسور.
كلام الطيبي
- في أن القرآن أنزل جمله واحده من اللوح المحفوظ الي السماء الدنيا ثم نزل مفرقا علي حسب المصالح.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ
لعل فهرسة مسائل جمع القرآن كانت من أوائل التلخيصات المطلوبة ، وأجدكِ ركزتِ على استخراج المسائل ولم تلخصي ما ورد تحت كل مسألة ، وسعدتُ لرؤية تحسنكِ في التلخيصات التالية والحمد لله.
وسأضعُ بين يديكِ عناصر هذا الموضوع وأرجو أن تتمكني من إعادة تلخيصه للاستفادة ثم رفع الدرجة.


عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم
1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
2: معنى معارضة القرآن :
3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :


بعد استخلاص العناصر من المشاركات ، نقوم بقراءة المشاركات عدة مرات ؛ نركز في كل مرة على عنصر واحد ونعمل على استخراج أقوال العلماء التي وردت في هذا العنصر ، حتى إذا انتهينا إلى العنصر الأخير ، قمنا بترتيب هذه الأقوال تحت كل عنصر وتلخيصها بأسلوبنا ، هذا توضيح للفهرسة باختصار ، وتجدين في هذا الموضوع مزيد تفصيل. ( شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية )
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 0 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 65 %

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 03:49 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل آداب التلاوة
أرجو عدم استعمال اللون الأحمر، لأنه يتداخل مع ملاحظات التصحيح، بارك الله فيك
صفة قراءة النبي صلي الله عليه وسلم
يجب أن يصدر التلخيص بقائمة المسائل أولا، ثم تفرد عند تلخيص كل مسألة

حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن

-حديث البراء رضي الله عنه قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بالتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا منه). رواه البخاري ومسلم.
-عن عبد الله بن مغفل قال: (قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح؛ فما سمعت قراءة أحسن منها؛ يرجّع)). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
-عن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادّا ليس له ترجيع) ). [جمال القراء:2/525- (من صاحب كتاب جمال القراء؟)
مدّ النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا
-في البخاري عن أنس أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدا)، ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم}، يمد {الله} ويمد {الرحمن} ويمد {الرحيم}). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
-عن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع). [جمال القراء:2/525- 5-
-عن وائل بن حجرٍ، قال سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ: {ولا الضّالّين} فقال: آمين يمدّ بها صوته).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/525
ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع القراءة آية آية
-قالت أم سلمة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية).[جمال القراء:2/525- 543] (م)
-عن أم سلمة، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين}). هكذا قال ابن أبي مليكة). (فضائل القران)
-نعتت أم سلمة رضي الله عنها قراءة رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال قراءة مفسرة حرفا حرفا.
-ينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم - على استحباب الترتيل؛ قال الله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا) الكلام لمن؟؟
ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً
- عن أبي هريرة، قال: (كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا) (فضائل القرآن)
-عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟
فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر)
-عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي
قال أبو عبيد: تعني بالليل). [فضائل القرآن: ] (م))
ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة
-عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت). (صحيح البخاري:6/)135
ومعني الترجيع:ردد صوته بالقراءة وقال ءا ءا ءا ثلاث مرا.
ورجح العلماء أن يكون المراد بالترجع أن يكرر الآية أو بعضها وليس المراد به ترجيع الغناء. لابد من إيراد الأحاديث الدالة على عدم الترجيع، فكلامك في المسألة مختصر
خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته
-عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء قوله: (أزيز) يعني: غليان جوفه من البكاء
نعت صلاة النبي صلى الله عليه و سلم مسألة الصلاة ليس لها تعلقا بالموضوع إلا ما يتعلق بصفة القراءة، والحديث فيها قد تكرر، فلا تكرري الأدلة دون ضرورة
-عن يعلى بن مملكٍ: أنّه سأل أمّ سلمة زوج النّبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النّبي صلى الله عليه وسلم,وصلاته فقالت: "ما لكم وصلات, كان يصلّي ثمّ ينام قدر ما صلّى,ثمّ يصلّي قدر ما نام, ثمّ ينام قدر ما صلّى حتّى يصبح", ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا..
-عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها فى ركعةٍ؛ فمضى؛ فقلت يركع بها؛ ثم افتتح النساء؛ فقرأها؛ ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ، ثم ركع؛ فجعل يقول: « سبحان ربى العظيم »؛ فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: "سمع الله لمن حمده". »
ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال « سبحان ربى الأعلى ». فكان سجوده قريبًا من قيامه.
قال: وفى حديث جريرٍ من الزيادة فقال « سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ». ). صحيح مسلم:2/185
-عن حذيفة: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح) ). [جمال القراء:1/96](م)
-قال قال عبد الله: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ) قال: قيل: وما هممت به؟ قال: (هممت أن أجلس وأدعه) ). [صحيح مسلم:2/185
-عن عوف بن مالك، يقول: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فبدأ، فاستاك، ثم توضأ، ثم قام يصلي، فقمت معه، فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ). (فضائل القران)
-عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ). [فضائل القران: ](م)
-قال النووي رحمه الله: (ويستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو يقول: (اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه)، أو نحو ذلك وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزه، فقال: (سبحانه وتعالى)، أو (تبارك وتعالى)، أو (جلت عظمة ربنا)
-وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وقال: (أفلا يتدبرون القرآن)
وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوذ، أو تنزيه نزه وعظم، أو دعاء تضرع وطلب.مسألة التدبر غير مسألة الخشوع
ما روي عنه صلى الله عليه وسلم إذا صلى وهو جالس يقرأ فإذا بقي على ركوعه نحو أربعين آية قام فقرأها قائما ثم ركع
اسم المسألة: قراءته صلى الله عليه وسلم وهو جالس
-عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس؛ فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية قام؛ فقرأ وهو قائم ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك). البيان: 32
- عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته (1) قاعدا قط ، حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدا ، وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها"
قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
-عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته). رواه البخاري ومسلم). [التبيان في آداب حملة القرآن:87- 88](م)
ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
-عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ؛ فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها.
قال: (إني سألت ربي عز وجل الشفاعةَ لأمتي فأعطانيها، وهي نائلةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا)مسند الإمام أحمد:35/256-257
قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
- عن مسروق ، عن عبد الله قال : "لقد حفظت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن سورتين في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والذاريات والطور في ركعة ، واقتربت والحاقة في ركعة ، والمزمل والمدثر في ركعة ، وويل للمطففين وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، والمرسلات وعم يتساءلون في ركعة ، وإذا الشمس كورت ، والدخان في ركعة"). [فضائل القرآن:] (م)
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
-كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث.
والدليل: حدثتنا عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث) ). [فضائل القرآن: ](م)
-يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لحديث الترمذي وغيره: ((أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل.)).
-عن أبي بن كعب: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ {قل أعوذ برب الناس}؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى {أولئك هم المفلحون}، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام) ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)
ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة

-عن علي رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني: البول- ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة) ). [جمال القراء:1/99](م))
أحسن الله إليك أختي وبارك فيك
قد أطلت في تفصيل المسائل، والواجب الاختصار، ففي حال كثرة الأدلة يكتفى بأهمها وما يفي بالغرض، لا أن ننقلها جميعا خاصة المكرر منها
بالنسبة لترتيب المسائل، عندك الكثير من المسائل التي يجمعها موضوع واحد فلو جعلناها متتالية وتحت عنوان فرعي يعبر عن محتواها لظهر الملخص أبسط بكثير، وأيسر في الفم والاستيعاب
وإليك ترتيبها:
اقتباس:
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

1- ترتيله صلى الله عليه وسلم للقرآن
- حسن صوته صلى الله عليه وسلم بالقرآن

- مدّه صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا
- تقطيعه القراءة آية آية
- كانت قراءته صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفا حرفا
- كان يرتل السورة أحيانا حتى تكون أطول من أطول منها
- أقوال العلماء في استحباب الترتيل

2- ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
الأحاديث الواردة في ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
أقوال العلماء في المراد بالترجيع

3- كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً
4- الخشوع في القراءة
5- تدبره لآيات القرآن
-كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ

- ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
- قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
- أقوال العلماء في الحث على تدبر القرآن أثناء تلاوته
6- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
- كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث
- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عند ختم القرآن
7- مداومته على قراءة القرآن
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة

8- إطالته القراءة في الليل
9- قراءته على أحوال مختلفة
- قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
- قراءته وهو جالس في الصلاة

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 12 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 15 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 62/70
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir