دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو الحجة 1435هـ/13-10-2014م, 02:20 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي صفحه الطالبه مها شتا لدراسة أصول التفسير

صفحه الطالبه مها شتا لدراسه أصول التفسير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 ذو الحجة 1435هـ/16-10-2014م, 01:12 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص درس كتابه القرآن وجمعه

تلخيص درس كتابه القرآن وجمعه

لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة، لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة، ولذلك لم يجمع في مصحف بل كان من سمع آية حفظها، أو كتبها فيما تيسر له من عسب النخل، ورقاع الجلود، ولخاف الحجارة، وكسر الأكتاف وكان القراء عددا كبيرا.
المرحلة الثانية: في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة. وسببه أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم، سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم
فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع وقد وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناته، حتى قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.
المرحلة الثالثة: في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين، وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا. فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. وقد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم،
الفرق بين جمع القران في عهد ابي بكر وعهد عثمان رضي الله عنهما
والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر رضي الله عنهما أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.
وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة، واتفاق الكلمة، وحلول الألفة، واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق الأمة، واختلاف الكلمة، وفشو البغضاء، والعداوة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 ذو الحجة 1435هـ/16-10-2014م, 01:57 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص درس القصص

تلخيص درس القصص

تعريف القصص:-
القصص والقص لغة: تتبع الأثر
وفي الاصطلاح: الإخبار عن قضية ذات مراحل، يتبع بعضها بعضا.
سمات القصص القرآني:-
1- أصدق القصص؛ لقوله تعالى: {ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء: الآية87] وذلك لتمام مطابقتها على الواقع
2-أحسن القصص لقوله تعالى:{نحن نقصّ عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن} [يوسف: الآية 3) وذلك لاشتمالها على أعلى درجات الكمال في البلاغة وجلال المعنى.
3-وأنفع القصص، لقوله تعالى: {لقد كان في قصصهم عبرةٌ لأولي الألباب} [يوسف: الآية 111] ، وذلك لقوة تأثيرها في إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق.
أقسام القصص:-
*- قسم عن الأنبياء والرسل، وما جرى لهم مع المؤمنين بهم والكافرين.
- وقسم عن أفراد وطوائف، جرى لهم ما فيه عبرة، فنقلة الله تعالى عنهم، كقصة مريم، ولقمان، والذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها، وذي القرنين، وقارون، وأصحاب الكهف، وأصحاب الفيل، وأصحاب الأخدود وغير ذلك.
*- وقسم عن حوادث وأقوام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كقصة غزوة بدر، وأحد، والأحزاب، وبني قريظة، وبني النضير، وزيد بن حارثة، وأبي لهب، وغير ذلك
للقصص في القرآن حكم كثيرة عظيمة منها
1-بيان حكمة الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص؛ قوله تعالى: {ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجرٌ} [القمر: 4] {حكمةٌ بالغةٌ فما تغن النّذر} [القمر: 5]
2-بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين؛ لقوله تعالى عن المكذبين: {وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه من شيءٍ لمّا جاء أمر ربّك} [هود: الآية 101]
3-بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين؛ لقوله تعالى: {إلّا آل لوطٍ نجّيناهم بسحر نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر ٍ} [القمر: 34-
4- تسلية النبي صلى الله عليه وسلم عما أصابه من المكذبين له؛ لقوله تعالى: {وإن يكذّبوك فقد كذّب الّذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبيّنات وبالزّبر وبالكتاب المنير} [فاطر: 25] {ثمّ أخذت الّذين كفروا فكيف كان نكير}[فاطر: 26].
5- ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه والازدياد منه، إذ علموا نجاة المؤمنين السابقين، وانتصار من أمروا بالجهاد، لقوله تعالى:{فاستجبنا له ونجّيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين} [الأنبياء: 88] وقوله: {ولقد أرسلنا من قبلك رسلاً إلى قومهم فجاءوهم بالبيّنات فانتقمنا من الّذين أجرموا وكان حقّاً علينا نصر المؤمنين} [الروم: 47].
6- تحذير الكافرين من الاستمرار في كفرهم، لقوله تعالى: {أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الّذين من قبلهم دمّر اللّه عليهم وللكافرين أمثالها} [محمد: 10].
7- إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخبار الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله عز وجل، لقوله تعالى: {تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إنّ العاقبة للمتّقين} [هود: 49] وقوله: {ألم يأتكم نبأ الّذين من قبلكم قوم نوحٍ وعادٍ وثمود والّذين من بعدهم لا يعلمهم إلّا اللّه} [إبراهيم: الآية 9].
تكرار القصص:
من القصص القرآنية ما لا يأتي إلا مرة واحدة، مثل قصة لقمان، وأصحاب الكهف، ومنها ما يأتي متكررا حسب ما تدعو إليه الحاجة، وتقتضيه المصلحة، ولا يكون هذا المتكرر على وجه واحد، بل يختلف في الطول والقصر واللين والشدة وذكر بعض جوانب القصة في موضع دون آخر.
ومن الحكمة في هذا التكرار؟
1- بيان أهمية تلك القصة لأن تكرارها يدل على العناية بها.
2- توكيد تلك القصة لتثبت في قلوب الناس.
3- مراعاة الزمن وحال المخاطبين بها، ولهذا تجد الإيجاز والشدة غالبا فيما أتى من القصص في السور المكية والعكس فيما أتى في السور المدنية.
بيان بلاغة القرآن في ظهور هذه القصص على هذا الوجه وذاك الوجه على ما تقضيه الحال.
4- ظهور صدق القرآن، وأنه من عند الله تعالى، حيث تأتي هذه القصص متنوعة بدو تناقص). [أصول في التفسير: 57-60]5-

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 ذو الحجة 1435هـ/16-10-2014م, 02:52 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص درس موهم التعارض في القرآن

تلخيص درس موهم التعارض في القرآن
تعريف موهم التعارض :-
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه
هل يقع تعارض بين آيات القرآ ن :-
1- ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء: الآية 87] {ومن أصدق من اللّه قيلاً }[النساء: الآية 122]
2- ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
حكم من رآي ما يوهم التعارض:-
وإذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك، فحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف، وتكل الأمر إلى عالمه.
امثله ما يوهم التعارض:-
1- من أمثلة ذلك قوله تعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة: الآية 2] وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [البقرة: الآية 185] فجعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس، والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.
2 ومن أمثلة ذلك قوله تعالى:{شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [آل عمران: الآية 18] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران: الآية 62] وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء: 213] وقوله: {فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه من شيءٍ لمّا جاء أمر ربّك وما زادوهم غير تتبيبٍ} [هود: الآية 101] ففي الآيتين الأوليين نفي الألوهية عما سوى الله تعالى وفي الأخريين إثبات الألوهية لغيره.
والجمع بين ذلك أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].
-

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 ذو الحجة 1435هـ/19-10-2014م, 09:12 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص درس الوقف والأبتداء

تلخيص درس الوقف والأبتداء

اهمية موضوع الوقف والأبتداء:-
فهو علم في غاية الأهمية؛ فقد يتوقف عليه فهم المعنى. فقد يترك المتعلق، وقد يترك الوصف المؤثر، وقد يترك الشرط عند الوقف.
أولا الأبتداء بهمزه الوصل :-
فهو كثير
- الأصل أن همزة الوصل إذا كانت مسبوقة بكلام أنها، لاتثبت في النطق
- لكن إذا تصدرت وابتديء بها نطق به: { اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ }الأنعام124
احكام همزه الوصل:-
1- وهمزة الوصل إما أن تكون مكسورة: كـ(اِبن)و (اِثنتين)و (اِثنين)و (اِسم) وغيرها من الأسماء التي تقترن بها همزة الوصل.
واختبار الهمزة هل هي وصل أو قطع معروف، ويلقن الصبيان هذا: أدخل عليها حرف جر، أو حرف عطف وانطق بها.
2- أو مفتوحة: كالمصاحبة للام التي هي (أل) التعريف؛ الهمزة: {اَلْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الفاتحة2. فإذا قلنا: اَلحمد، أصلها وصل، فإذا ابتديء بها ينطق بها؛ فلذا في قوله:( العالمين) لو ابتدأنا بالعالمين قلنا: اَلعالمين، لكن إذا أدرجناها في الكلام قلنا: الحمد لله رب لعالمين. إذاً لو قعت أو جاءت في بيت شعر وكتب عروضياً ما تذكر.
3- أو تكون مضمومة: في فعلٍ ثالثه مضموم: ائتُمن، انظُر.
أنواع الوقف :-
1- الوقف القبيح: ما يوهم الوقوع في المحظور، أو لا يحسن الوقوف عليه.
ما يوهم الوقوع في المحظور: مثل ماذا؟ {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ }الماعون4 ،نعم؟ رأس آية، والمعروف الذي قرره شيخ الإسلام: أن السنة الوقوف على رؤوس الآي، لكنه إذا قلت: (ويلٌ للمصلين): المعنى ما يتم إلا بذكر المتعلق: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ }الماعون5، فإذا قيل: ( ويل ٌ للمصلين ) أما كونه يعرض له عارض من انقطاع نفس: هذا لا إشكال فيه، ولا تثريب عليه. لكن في حال الاختيار: هذا الوقف قبيح.
2- الوقف الحسن: أي ما يحسن الوقف عليه: كـ{الْحَمْدُ للّهِ }الفاتحة2 مثلا: وتقف، لكن إذا أردت أن تستأنف
تبدأ بـ {رَبِّ الْعَالَمِينَ }؟ أو تعيد(الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)؟ تعيد، لأن رب العالمين تابع للفظ الجلالة، وإلا إذا قلت: الحمد لله المعنى تام، تم المعنى، لكن باعتبار أن: ( رب العالمين ) لها تعلق بـلفظ الجلالة قالوا: يبتدأ به من أول
3- الوقف التام : أنه هو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظاً ولا معنىً. وهذا يوجد عند آخر الآي التي لا ارتباط بعضها ببعض، وآخر القصة مثلاً، وآخر السورة.
4- الوقف الكافي: هو الوقف على كلمةٍ انقطعت عما قبلها لفظاً-أي إعراباً - لا معنى. كالوقف على { أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ }البقرة6 تقف عليها؛ لأن من الناحية الإعرابية انتهت، ومن الناحية اللفظية انتهت. {لاَ يُؤْمِنُونَ }البقرة6 لها تعلق من جهة المعنى، لكنها من جهة اللفظ جملة مستقلة.
الوقف بالسكون والروم والأشمام:-
حد السكون :- السكون معروف عدم الحركة
حد الاشمام :- هو ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة هذا الإشمام.
حد الروم :- هو فهو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد.
ملاحظه:-
1- تجتمع السكون والروم والأشمام فيما حرك بالضم الاصلي
2- تجتمع السكون والروم فيما حرك بالكسر الآصلي
3- وما حرك بالفتح فلا يكون له غير السكون المحض.
4- الضم والكسر العارض لا يكون فيهما لا روم ولا أ شمام
احكام الوقف علي الهاء التي رسمت تاء:-
خلافٌ بين القراء، هل يوقف عليها بالهاء أو يوقف عليها بالتاء؟ هل يوقف عليها باعتبار أصلها وأنها هاء، أو يوقف عليها باعتبار رسمها؟ ( هيهات ) ( اللات )
احكام الوقف علي ويكأن :-
يقف عليها الكسائي بالسكون ويقطعها عن ( كأن ). ( ويكأن ). ( وي ) ثم ( كأن ) حرف مستقل
وأبو عمرو وقف على الكاف (ويك) وباقي القراء وقفوا علي (ويكأنه )
احكام الوقف علي اللام في {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ }الفرقان7 {وَقَالُوا مَالِ هَؤلاءِ القَوْمِ } { فَمَال الذِّينَ كَفرُوا }
وقف أبو عمرٍو على (ما) والباقون على اللام، إلا الكسائي فله الوقف على كلٍ منهما.
و أصل (مالِ): (مالي هؤلاء) حذفت الياء حذفت لكثرة مدارها في كلامهم فبقيت اللام منفصلة فكسروها لمشابهتها لام الجر

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 ذو الحجة 1435هـ/19-10-2014م, 09:16 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص درس الوقف والأبتداء

تلخيص درس الوقف والأبتداء
اهمية موضوع الوقف والأبتداء:-
فهو علم في غاية الأهمية؛ فقد يتوقف عليه فهم المعنى. فقد يترك المتعلق، وقد يترك الوصف المؤثر، وقد يترك الشرط عند الوقف.
أولا الأبتداء بهمزه الوصل :-
فهو كثير
- الأصل أن همزة الوصل إذا كانت مسبوقة بكلام أنها، لاتثبت في النطق
- لكن إذا تصدرت وابتديء بها نطق به: { اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ }الأنعام124
احكام همزه الوصل:-
1- وهمزة الوصل إما أن تكون مكسورة: كـ(اِبن)و (اِثنتين)و (اِثنين)و (اِسم) وغيرها من الأسماء التي تقترن بها همزة الوصل.
واختبار الهمزة هل هي وصل أو قطع معروف، ويلقن الصبيان هذا: أدخل عليها حرف جر، أو حرف عطف وانطق بها.
2- أو مفتوحة: كالمصاحبة للام التي هي (أل) التعريف؛ الهمزة: {اَلْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الفاتحة2. فإذا قلنا: اَلحمد، أصلها وصل، فإذا ابتديء بها ينطق بها؛ فلذا في قوله:( العالمين) لو ابتدأنا بالعالمين قلنا: اَلعالمين، لكن إذا أدرجناها في الكلام قلنا: الحمد لله رب لعالمين. إذاً لو قعت أو جاءت في بيت شعر وكتب عروضياً ما تذكر.
3- أو تكون مضمومة: في فعلٍ ثالثه مضموم: ائتُمن، انظُر.
أنواع الوقف :-
1- الوقف القبيح: ما يوهم الوقوع في المحظور، أو لا يحسن الوقوف عليه.
ما يوهم الوقوع في المحظور: مثل ماذا؟ {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ }الماعون4 ،نعم؟ رأس آية، والمعروف الذي قرره شيخ الإسلام: أن السنة الوقوف على رؤوس الآي، لكنه إذا قلت: (ويلٌ للمصلين): المعنى ما يتم إلا بذكر المتعلق: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ }الماعون5، فإذا قيل: ( ويل ٌ للمصلين ) أما كونه يعرض له عارض من انقطاع نفس: هذا لا إشكال فيه، ولا تثريب عليه. لكن في حال الاختيار: هذا الوقف قبيح.
2- الوقف الحسن: أي ما يحسن الوقف عليه: كـ{الْحَمْدُ للّهِ }الفاتحة2 مثلا: وتقف، لكن إذا أردت أن تستأنف
تبدأ بـ {رَبِّ الْعَالَمِينَ }؟ أو تعيد(الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)؟ تعيد، لأن رب العالمين تابع للفظ الجلالة، وإلا إذا قلت: الحمد لله المعنى تام، تم المعنى، لكن باعتبار أن: ( رب العالمين ) لها تعلق بـلفظ الجلالة قالوا: يبتدأ به من أول
3- الوقف التام : أنه هو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظاً ولا معنىً. وهذا يوجد عند آخر الآي التي لا ارتباط بعضها ببعض، وآخر القصة مثلاً، وآخر السورة.
4- الوقف الكافي: هو الوقف على كلمةٍ انقطعت عما قبلها لفظاً-أي إعراباً - لا معنى. كالوقف على { أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ }البقرة6 تقف عليها؛ لأن من الناحية الإعرابية انتهت، ومن الناحية اللفظية انتهت. {لاَ يُؤْمِنُونَ }البقرة6 لها تعلق من جهة المعنى، لكنها من جهة اللفظ جملة مستقلة.
الوقف بالسكون والروم والأشمام:-
حد السكون :- السكون معروف عدم الحركة
حد الاشمام :- هو ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة هذا الإشمام.
حد الروم :- هو فهو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد.
ملاحظه:-
1- تجتمع السكون والروم والأشمام فيما حرك بالضم الاصلي
2- تجتمع السكون والروم فيما حرك بالكسر الآصلي
3- وما حرك بالفتح فلا يكون له غير السكون المحض.
4- الضم والكسر العارض لا يكون فيهما لا روم ولا أ شمام
احكام الوقف علي الهاء التي رسمت تاء:-
خلافٌ بين القراء، هل يوقف عليها بالهاء أو يوقف عليها بالتاء؟ هل يوقف عليها باعتبار أصلها وأنها هاء، أو يوقف عليها باعتبار رسمها؟ ( هيهات ) ( اللات )
احكام الوقف علي ويكأن :-
يقف عليها الكسائي بالسكون ويقطعها عن ( كأن ). ( ويكأن ). ( وي ) ثم ( كأن ) حرف مستقل
وأبو عمرو وقف على الكاف (ويك) وباقي القراء وقفوا علي (ويكأنه )
احكام الوقف علي اللام في {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ }الفرقان7 {وَقَالُوا مَالِ هَؤلاءِ القَوْمِ } { فَمَال الذِّينَ كَفرُوا }
وقف أبو عمرٍو على (ما) والباقون على اللام، إلا الكسائي فله الوقف على كلٍ منهما.
و أصل (مالِ): (مالي هؤلاء) حذفت الياء حذفت لكثرة مدارها في كلامهم فبقيت اللام منفصلة فكسروها لمشابهتها لام الجر

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27 ذو الحجة 1435هـ/21-10-2014م, 08:57 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي حل اسئله مسائل الايمان بالقرآن

حل اسئله مسائل الايمان بالقرآن

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
ج1: الدليل من القرآن :-
قال اللّه عزّ وجلّ في كتابه {وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام اللّه} [التوبة: 6]
وقال تعالى: {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه}
الدليل من السنه:-
حديث عثمان بن عفان مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه..)
حديث أبي هريرة مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرّحمن على خلقه..)
الدليل من اقوال الصحابة:-:
ما رُوي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أبو معمر عن سريج بن النعمان حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عروة بن الزبير عن نيار بن مكرم أن أبا بكر رضي الله عنه خاطر قوما من أهل مكة على أن الروم تغلب فارس، فغلبت الروم فنزلت {ألم غلبت الروم} فأتى قريشا فقرأها عليهم فقالوا: كلامك هذا أم كلام صاحبك.
قال: (ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكنه كلام الله عز وجل) ). [السنة: 1/ 143-144]
الدليل من اقوال التابعين:-
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني أبو عبد الله محمد بن الحسين مولى النضر حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري حدثنا رويم المقرئ عن عبد الله بن عياش الوشا قال محمد بن الحسين: وقد رأيت عبد الله بن عياش وكان جارا لنا وكان من العدول الثقات عن يونس بن بكير عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين: أنه قال في القرآن ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله.
الدليل من اجماع فقهاء الأمصار واهل الحديث:-
قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ (ت: 265هـ) : (قال حدثنا موسى بن داود قال حدثنا أبو عبد الرّحمن بن معبد عن معاوية بن عمار الذّهبيّ قال: قلنا لجعفر إنهم يسألونا عن القرآن أمخلوق هو؟
قال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
فأوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بن عليٍّ الكرابيسيّ، وكان من أوعية العلم، ووضع كتاباً في المدلّسين، يحطّ على جماعةٍ: فيه أنّ ابن الزّبير من الخوارج.
أحمد بن حنبلٍ يقول: الواقفيّ لا تشكّ فى كفره [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/357-

حكم اللفظى
من كان منهم جاهلا فليسأل وليتعلم.
- من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي
وهذا عند أحمد بن حنبل، ومن كان على طريقته منكر عظيم، وقائل هذا مبتدع، خبيث ولا يكلم، ولا يجالس، ويحذر منه الناس، لا يعرف العلماء غير ما تقدم ذكرنا له، وهو أن القرآن كلام الله غير مخلوق،
ومن قال مخلوق، فقد كفر،
س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه
.. مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق


ه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 ذو الحجة 1435هـ/21-10-2014م, 09:51 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيض مسألة الاهتداء بالقرآن

تلخيض مسألة الاهتداء بالقرآن

بيان أن الله تعالى أنزل القرآن تبيانا لكل شيء
(حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن عبيد اللّه الدّيناريّ، ومحمّد بن مجالدٍ، قالا: نا عليّ بن حربٍ، قال: نا محمّد بن فضيلٍ، عن أشعث، عن أبي صفوان، عن ابن مسعودٍ، قال: " إنّ اللّه عزّ وجلّ أنزل هذا القرآن تبيانًا لكلّ شيءٍ، ولكن علمنا يقصر عمّا بيّن لنا في القرآن، ثمّ قرأ {ونزّلنا عليك الكتاب تبيانًا لكلّ شيءٍ} [النحل: 89] " .).[الإبانة الكبرى: 6/ 148-150] (م)
قال أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني (ت:728هـ): ( وقَوْلُهُ تَعَالَى: ( إِنَّ هَذا القُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَني إِسْرَائيلَ أَكْثَرَ الَّذي هُمْ فيهِ مخْتَلِفونَ )، ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ )، ( لَوْ أَنْزَلْنَا هذا القُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )، (وَإِذا بَدَّلْنَا آيَةً مَكانَ آيَةٍ واللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمونَ ). ( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذينَ آمَنُوا وَهُدَىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمينَ )، ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لَسَانُ الَّذي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبينٌ).). [العقيدة الواسطية:
أنواع هدى القرآن
من الكتاب:-
وقال عزّ وجلّ {إنّ الّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سرًّا وعلانيةً يرجون تجارةً لّن تبور. ليوفّيهم أجورهم ويزيدهم مّن فضله إنّه غفورٌ شكورٌ} [فاطر: 35/30،29].
وقال عزّ وجلّ {إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الّذين يعملون الصّالحات أنّ لهم أجراً كبيراً. وإنّ الّذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذاباً أليماً} [الإسراء: 17/10،9].
وقال عزّ وجلّ {وننزّل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظّالمين إلا خساراً} [الإسراء: 17/82]. وقال عزّ وجلّ {يا أيّها النّاس قد جاءتكم مّوعظةٌ مّن رّبّكم وشفاءٌ لّما في الصّدور وهدًى ورحمةٌ لّلمؤمنين} [يونس: 10/57]. وقال عزّ وجلّ {يا أيّها النّاس قد جاءكم برهانٌ مّن رّبّكم وأنزلنا إليكم نوراً مّبيناً. فأمّا الّذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمةٍ مّنه وفضلٍ ويهديهم إليه صراطاً مّستقيماً} [النّساء: 4/175،174]. وقال عزّ وجلّ {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا} [آل عمران: 3/103] وحبل الله هو القرآن.
وقال عزّ وجلّ {الله نزّل أحسن الحديث كتاباً مّتشابهًا مّثاني تقشعرّ منه جلود الّذين يخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هادٍ} [الزّمر: 39/23]. وقال عزّ وجلّ {وكذلك أنزلناه قرآناً عربيّاً وصرّفنا فيه من الوعيد لعلّهم يتّقون أو يحدث لهم ذكراً} [طه: 20/113] ). [أخلاق حملة القرآن
من السنه:-
أنّ القرآن عصمةٌ لمن اعتصم به، وحرزٌ من النّار لمن اتّبعه، ونورٌ لمن استنار به، وشفاءٌ لما في الصّدور، وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين.
ثمّ أمر الله خلقه أن يؤمنوا به، ويعملوا بمحكمه: فيحلوا حلاله، ويحرّموا حرامه، ويؤمنوا بمتشابهه، ويعتبروا بأمثاله، ويقولوا {آمنّا به كلٌّ مّن عند ربّنا} [آل عمران: 3/7].
ثمّ وعدهم على تلاوته والعمل به: النّجاة من النّار، والدّخول إلى الجنّة.
ثمّ ندب خلقه عزّ وجلّ إذا هم تلوا كتابه أن يتدبّروه، ويتفكّروا فيه بقلوبهم، وإذا سمعوه من غيرهم: أحسنوا استماعه.
ثمّ وعدهم على ذلك الثّواب الجزيل، فله الحمد.
ثمّ أعلم خلقه: أن من تلا القرآن، وأراد به متاجرة مولاه الكريم، فأنّه يربحه الرّبح الّذي لا بعده ربحٌ، ويعرّفه بركة المتاجرة في الدّنيا والآخرة
أسباب الاهتداء بالقرآن:-

( لَوْ أَنْزَلْنَا هذا القُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )،1- خشوع القلب
(وَهَذَا كِتَابٌ)
ش: أي القرآنُ
(مُبَارَكٌ)
ش: أي كثيرُ المنافعِ والخيرِ.
قَولُهُ: (لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا)
ش: أي مُتَذِلِّلاً.
(مُتَصَدِّعًا)
ش: أي مُتَشَقِّقًا، فإذا كان القرآنُ لو أُنْزلَ على جبلٍ لَخشع وتَصدَّعَ من خوفِ اللهِ فكيفَ يليقُ بكم أيُّها النَّاسُ أنْ لا تَلينَ قلوبُكُم وتخشعَ من خوفِ اللهِ، وقد فَهِمتم عن اللهِ أمرَه ونهيَهُ وتَدَبَّرتُم كتابَه، وفي الآيةِ دليلٌ على عَظَمةِ القرآنِ وأنَّه لو أُنزلَ على جبلٍ لخشعَ وتَصدَّعَ مِن خشيةِ اللهِ، وفيها دليلٌ على أنَّه -سُبْحَانَهُ- خلقَ في الجماداتِ إدراكًا بحيثُ تخشعُ وتُسبِّحُ، وهذا حقيقةٌ كما دلَّتْ على ذلك الأدلَّـةُ ولا يَعلمُ كيفيَّةُ ذلك إلا هوَ سُبْحَانَهُ، وفيها حَثٌّ على الخوفِ من اللهِ والخشوعِ عندَ سماعِ كلامِه، وأنَّه ينبغي أن يُقرأ بتدبُّرٍ وخشوعٍ وإقبالِ قلبٍ وأنَّه ينبغي الرِّقَّـةُ عند سماعِ كلامِ الله والبُكاءِ وتلاوتِه بحزنٍ.
2- لتثبيت المؤمنين( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذينَ آمَنُوا وَهُدَىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمينَ )

قَولُهُ: (بِالحَقِّ)
ش: أي بالصِّدقِ والعدلِ.
(لِيُثَبَّتَ الَّذينَ آمَنُوا)
ش: أي يزيدَهم يقينًا وإيمانًا.
قَولُهُ: (وَهُدًى)
ش: أي بيانٌ ونورٌ وبصيرةٌ، ويُطلقُ الهُدى ويُرادُ به ما يَقِرُّ في القلبِ من الإيمانِ، وهذا لا يقدرُ على خَلْقِه في قلوبِ العبادِ إلا اللهُ، قال تعالى (إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) الآيةَ، ويُطلقُ ويُرادُ به بيانُ الحقِّ وتوضيحُه والدَّلالةُ عليهِ والإرشادُ إليه قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ). انتهى. من ابنِ كثيرٍ، وخُصِّصتِ الهدايةُ بالمسلمين لاختصاصِهم بالنَّفعِ بالقرآنِ؛ لأنَّه هو بنفسِه هُدًى، ولكن لا ينالُه إلا الأبرارُ كما قال تعالى: (هُدًى لِلْمُتَّقِينَ).
قَولُهُ: (وبُشْرَى)
البُشرى والبِشارةُ هو أوَّلُ خَبَرٍ سَارٍّ، والبُشرى يرادُ بها أمرانِ:
أحدُهما بشارةُ المُخْبِرِ، والثَّاني سرورُ المُخْبَرِ، قال تعالى: (لَهُمُ البُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ) فُسِّرتِ البُشرى بهذا وبهذا، قِيلَ وسُمِّيتْ بُشرى؛ لأنَّها تُؤثِّرُ في بَشَرَةِ الوجهِ، ولذلك كانَتْ نوعين: بُشرى سارَّةٌ تُؤَثِّرُ فيه نضارةً وبَهجةً، وبُشرى مُحزنةٌ تُؤَثِّرُ فيه سوءًا وعُبوسا، ولكن إذا أُطلقتْ كانت للسُّرورِ، وإذا قُيِّدتْ كانت بحسبِ ما قُيِّدت به، أمَّا البَشارةُ بالفتحِ فهي نضارةُ الوجهِ وحسنُه، وأمَّا البُشارة بالضَّمِّ فهو ما يُعطاه المبشَّرُ.)

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 07:41 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
حل اسئله مسائل الايمان بالقرآن

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
ج1: الدليل من القرآن :-
قال اللّه عزّ وجلّ في كتابه {وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام اللّه} [التوبة: 6]
وقال تعالى: {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه}
الدليل من السنه:-
حديث عثمان بن عفان مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه..)
حديث أبي هريرة مرفوعاً: (إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرّحمن على خلقه..)
الدليل من اقوال الصحابة:-:
ما رُوي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أبو معمر عن سريج بن النعمان حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عروة بن الزبير عن نيار بن مكرم أن أبا بكر رضي الله عنه خاطر قوما من أهل مكة على أن الروم تغلب فارس، فغلبت الروم فنزلت {ألم غلبت الروم} فأتى قريشا فقرأها عليهم فقالوا: كلامك هذا أم كلام صاحبك.
قال: (ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكنه كلام الله عز وجل) ). [السنة: 1/ 143-144]
الدليل من اقوال التابعين:-
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني أبو عبد الله محمد بن الحسين مولى النضر حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري حدثنا رويم المقرئ عن عبد الله بن عياش الوشا قال محمد بن الحسين: وقد رأيت عبد الله بن عياش وكان جارا لنا وكان من العدول الثقات عن يونس بن بكير عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين: أنه قال في القرآن ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله.
الدليل من اجماع فقهاء الأمصار واهل الحديث:-
قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ (ت: 265هـ) : (قال حدثنا موسى بن داود قال حدثنا أبو عبد الرّحمن بن معبد عن معاوية بن عمار الذّهبيّ قال: قلنا لجعفر إنهم يسألونا عن القرآن أمخلوق هو؟
قال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
فأوّل من أظهر مسألة اللّفظ حسين بن عليٍّ الكرابيسيّ، وكان من أوعية العلم، ووضع كتاباً في المدلّسين، يحطّ على جماعةٍ: فيه أنّ ابن الزّبير من الخوارج.
أحمد بن حنبلٍ يقول: الواقفيّ لا تشكّ فى كفره [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/357-

حكم اللفظى
من كان منهم جاهلا فليسأل وليتعلم.
- من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي
وهذا عند أحمد بن حنبل، ومن كان على طريقته منكر عظيم، وقائل هذا مبتدع، خبيث ولا يكلم، ولا يجالس، ويحذر منه الناس، لا يعرف العلماء غير ما تقدم ذكرنا له، وهو أن القرآن كلام الله غير مخلوق،
ومن قال مخلوق، فقد كفر،
س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه
.. مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق


ه.
أحسنتِ أختي الفاضلة
ولم يكن يلزمكِ الاطلاع على الروابط في أغلب الأسئلة فأكثرها موجودة في الدليل نفسه
الدرجة النهائية
20 /20
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 محرم 1436هـ/26-10-2014م, 02:51 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيض مسألة الاهتداء بالقرآن

بيان أن الله تعالى أنزل القرآن تبيانا لكل شيء
(حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن عبيد اللّه الدّيناريّ، ومحمّد بن مجالدٍ، قالا: نا عليّ بن حربٍ، قال: نا محمّد بن فضيلٍ، عن أشعث، عن أبي صفوان، عن ابن مسعودٍ، قال: " إنّ اللّه عزّ وجلّ أنزل هذا القرآن تبيانًا لكلّ شيءٍ، ولكن علمنا يقصر عمّا بيّن لنا في القرآن، ثمّ قرأ {ونزّلنا عليك الكتاب تبيانًا لكلّ شيءٍ} [النحل: 89] " .).[الإبانة الكبرى: 6/ 148-150] (م)
قال أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني (ت:728هـ): ( وقَوْلُهُ تَعَالَى: ( إِنَّ هَذا القُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَني إِسْرَائيلَ أَكْثَرَ الَّذي هُمْ فيهِ مخْتَلِفونَ )، ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ )، ( لَوْ أَنْزَلْنَا هذا القُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )، (وَإِذا بَدَّلْنَا آيَةً مَكانَ آيَةٍ واللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمونَ ). ( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذينَ آمَنُوا وَهُدَىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمينَ )، ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لَسَانُ الَّذي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبينٌ).). [العقيدة الواسطية:
أنواع هدى القرآن
من الكتاب:-
وقال عزّ وجلّ {إنّ الّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سرًّا وعلانيةً يرجون تجارةً لّن تبور. ليوفّيهم أجورهم ويزيدهم مّن فضله إنّه غفورٌ شكورٌ} [فاطر: 35/30،29].
وقال عزّ وجلّ {إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الّذين يعملون الصّالحات أنّ لهم أجراً كبيراً. وإنّ الّذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذاباً أليماً} [الإسراء: 17/10،9].
وقال عزّ وجلّ {وننزّل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظّالمين إلا خساراً} [الإسراء: 17/82]. وقال عزّ وجلّ {يا أيّها النّاس قد جاءتكم مّوعظةٌ مّن رّبّكم وشفاءٌ لّما في الصّدور وهدًى ورحمةٌ لّلمؤمنين} [يونس: 10/57]. وقال عزّ وجلّ {يا أيّها النّاس قد جاءكم برهانٌ مّن رّبّكم وأنزلنا إليكم نوراً مّبيناً. فأمّا الّذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمةٍ مّنه وفضلٍ ويهديهم إليه صراطاً مّستقيماً} [النّساء: 4/175،174]. وقال عزّ وجلّ {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا} [آل عمران: 3/103] وحبل الله هو القرآن.
وقال عزّ وجلّ {الله نزّل أحسن الحديث كتاباً مّتشابهًا مّثاني تقشعرّ منه جلود الّذين يخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هادٍ} [الزّمر: 39/23]. وقال عزّ وجلّ {وكذلك أنزلناه قرآناً عربيّاً وصرّفنا فيه من الوعيد لعلّهم يتّقون أو يحدث لهم ذكراً} [طه: 20/113] ). [أخلاق حملة القرآن
من السنه:-
أنّ القرآن عصمةٌ لمن اعتصم به، وحرزٌ من النّار لمن اتّبعه، ونورٌ لمن استنار به، وشفاءٌ لما في الصّدور، وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين.
ثمّ أمر الله خلقه أن يؤمنوا به، ويعملوا بمحكمه: فيحلوا حلاله، ويحرّموا حرامه، ويؤمنوا بمتشابهه، ويعتبروا بأمثاله، ويقولوا {آمنّا به كلٌّ مّن عند ربّنا} [آل عمران: 3/7].
ثمّ وعدهم على تلاوته والعمل به: النّجاة من النّار، والدّخول إلى الجنّة.
ثمّ ندب خلقه عزّ وجلّ إذا هم تلوا كتابه أن يتدبّروه، ويتفكّروا فيه بقلوبهم، وإذا سمعوه من غيرهم: أحسنوا استماعه.
ثمّ وعدهم على ذلك الثّواب الجزيل، فله الحمد.
ثمّ أعلم خلقه: أن من تلا القرآن، وأراد به متاجرة مولاه الكريم، فأنّه يربحه الرّبح الّذي لا بعده ربحٌ، ويعرّفه بركة المتاجرة في الدّنيا والآخرة
أسباب الاهتداء بالقرآن:-

( لَوْ أَنْزَلْنَا هذا القُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )،1- خشوع القلب
(وَهَذَا كِتَابٌ)
ش: أي القرآنُ
(مُبَارَكٌ)
ش: أي كثيرُ المنافعِ والخيرِ.
قَولُهُ: (لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا)
ش: أي مُتَذِلِّلاً.
(مُتَصَدِّعًا)
ش: أي مُتَشَقِّقًا، فإذا كان القرآنُ لو أُنْزلَ على جبلٍ لَخشع وتَصدَّعَ من خوفِ اللهِ فكيفَ يليقُ بكم أيُّها النَّاسُ أنْ لا تَلينَ قلوبُكُم وتخشعَ من خوفِ اللهِ، وقد فَهِمتم عن اللهِ أمرَه ونهيَهُ وتَدَبَّرتُم كتابَه، وفي الآيةِ دليلٌ على عَظَمةِ القرآنِ وأنَّه لو أُنزلَ على جبلٍ لخشعَ وتَصدَّعَ مِن خشيةِ اللهِ، وفيها دليلٌ على أنَّه -سُبْحَانَهُ- خلقَ في الجماداتِ إدراكًا بحيثُ تخشعُ وتُسبِّحُ، وهذا حقيقةٌ كما دلَّتْ على ذلك الأدلَّـةُ ولا يَعلمُ كيفيَّةُ ذلك إلا هوَ سُبْحَانَهُ، وفيها حَثٌّ على الخوفِ من اللهِ والخشوعِ عندَ سماعِ كلامِه، وأنَّه ينبغي أن يُقرأ بتدبُّرٍ وخشوعٍ وإقبالِ قلبٍ وأنَّه ينبغي الرِّقَّـةُ عند سماعِ كلامِ الله والبُكاءِ وتلاوتِه بحزنٍ.
2- لتثبيت المؤمنين( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذينَ آمَنُوا وَهُدَىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمينَ )

قَولُهُ: (بِالحَقِّ)
ش: أي بالصِّدقِ والعدلِ.
(لِيُثَبَّتَ الَّذينَ آمَنُوا)
ش: أي يزيدَهم يقينًا وإيمانًا.
قَولُهُ: (وَهُدًى)
ش: أي بيانٌ ونورٌ وبصيرةٌ، ويُطلقُ الهُدى ويُرادُ به ما يَقِرُّ في القلبِ من الإيمانِ، وهذا لا يقدرُ على خَلْقِه في قلوبِ العبادِ إلا اللهُ، قال تعالى (إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) الآيةَ، ويُطلقُ ويُرادُ به بيانُ الحقِّ وتوضيحُه والدَّلالةُ عليهِ والإرشادُ إليه قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ). انتهى. من ابنِ كثيرٍ، وخُصِّصتِ الهدايةُ بالمسلمين لاختصاصِهم بالنَّفعِ بالقرآنِ؛ لأنَّه هو بنفسِه هُدًى، ولكن لا ينالُه إلا الأبرارُ كما قال تعالى: (هُدًى لِلْمُتَّقِينَ).
قَولُهُ: (وبُشْرَى)
البُشرى والبِشارةُ هو أوَّلُ خَبَرٍ سَارٍّ، والبُشرى يرادُ بها أمرانِ:
أحدُهما بشارةُ المُخْبِرِ، والثَّاني سرورُ المُخْبَرِ، قال تعالى: (لَهُمُ البُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ) فُسِّرتِ البُشرى بهذا وبهذا، قِيلَ وسُمِّيتْ بُشرى؛ لأنَّها تُؤثِّرُ في بَشَرَةِ الوجهِ، ولذلك كانَتْ نوعين: بُشرى سارَّةٌ تُؤَثِّرُ فيه نضارةً وبَهجةً، وبُشرى مُحزنةٌ تُؤَثِّرُ فيه سوءًا وعُبوسا، ولكن إذا أُطلقتْ كانت للسُّرورِ، وإذا قُيِّدتْ كانت بحسبِ ما قُيِّدت به، أمَّا البَشارةُ بالفتحِ فهي نضارةُ الوجهِ وحسنُه، وأمَّا البُشارة بالضَّمِّ فهو ما يُعطاه المبشَّرُ.)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ..
تأملي تلخيص الشيخ هنا لهذا الموضوع، فالمطلوب: استخراج المسائل الواردة في الموضوع وتلخيصها بدليلها معنونةً مرتبةً محررةً على صورة نقاط مختصرة موجزة شاملة.
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 12 / 20 كان يحسن فصل بعض المسائل المجمعة، وتجميع بعض المسائل المفصلة، مثال على ذلك: أنواع هدايات القرآن، يمكنك ترقيمها هداية هداية ثم ذكر دليلها من القرآن والسنة، فتقولين مثلًا: القرآن عصمة لمن اعتصم به، قال تعالى ... الآية، أو: قال صلى الله عليه وسلم ... الحديث، وهكذا.
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 6 / 10
التقييم العام: 63 / 80
وفقك الله وسددك

* يمكنك إعادة التلخيص بالإرشادات المذكورة، وستعدل درجتك، بالتوفيق.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 13 محرم 1436هـ/5-11-2014م, 12:00 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي حل اسئله مسائل الاعتقاد في التفسير

حل اسئله مسائل الاعتقاد في التفسير

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها
ج1 اشهر كتب التفسير التي قررت عقيده اهل السنه والجماعه هي ابن جرير – والبغوي و ابن كثير ابن المندر وعبد الرازق وصديق خان والقاسمي ورشيد رضا
س2- ما هي أبرز مسائل الآعتقاد التي يظهر انحراف من انحرف من المفسرين في أبواب الأعتقاد.
ج2- ابواب الأعتقاد التي ظهر فيها انحراف بعض المفسرين:
1- باب الايمان بالله
2- باب الصفات
3- باب القدر
س3- صنف اتباع الفرق الكلاميه تفاسير تقرر مدهبهم ادكري تفسير قرر الاتي
1- عقيده المعتزله كتاب الزمخشري
2- عقيده الاشاعره كتاب البيضاوي والفخر الرازي
3- من اضطرب في تفسير آيات الصفات كتاب ابن عطيه

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 محرم 1436هـ/5-11-2014م, 01:05 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي حل واحب محاضره آدب تلاوة القرآن الكريم

حل واحب محاضره آدب تلاوة القرآن الكريم

س1 – تنقسم آدب تلاوة القرآن الكريم الي آداب واجبه وآداب مستحبه مثل لكل نوع بثلاثه امثله
ج1- آداب تلاوه القرآن الواجبه :
1-الطهارة لمس المصحف
2- ان يقرأ قراءه مجوده مرتلة
3- مراعاة احكام الوقف والأبتداء
آدب تلاوة القرآن المستحبه:
1- السواك وتطهير الفم
2- استقبال القبله
3- الاستعاده و البسملة
س2- بين فائده الأستعاده عند يلاوة القرآن وما شروط حصول أثرها
ج2- فائدة الأستعاده :- طرد الشيطان حتي لا يوسوس للمسلم عند القراءة أوعن تدبرها أو العمل بها وايضا علامه علي ان المتلو كلام الله .
شروط حصول أثرها:- ان يقرأها بقلب حاضر يعرف معناها ويستشعره ويستيقن بأثرها في طرد الشيطان
س3- ماحكم دعاء ختم القرآن.
ج3- مستحب خارج الصلاة

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17 محرم 1436هـ/9-11-2014م, 10:11 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص درس الناسخ والمنسوخ من منظومة الزمزمي

تلخيص الناسخ والمنسوخ (منظومة الزمزمي)

تعريف النسخ :-
لغة:- بالإزالة
اصطلاحا:- أنه رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه،
يعني لولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ
اهميه معرفه الناسخ والمنسوخ :-
1-والنسخ من أهم ما يُعنى به طالب العلم، ولا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ .
2- معرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا .
والدليل:- وقد ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال:"هلكت وأهلكت ".
وجوده:-
النسخ واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر ،أو أن تحصر فيه المصنفات الكبيرة.
العله من النسخ:-
1- الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أن يخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل.
2- امتحان المكلفين، المكلف حينما يؤمر بأمر واحد ويضطرد فيه ويمشي عليه، سهل أن ينقاد له؛ لكن إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنه هذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان هذا من باب الامتحان للمكلفين .
3- ظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم .
انواع النسخ:-
النسخ ثلاثة انواع:
1- النسخ للحكم دون التلاوة
ومثاله:- {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}، الحول منسوخ {تربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرا}:
_المنسوخ الحول.
_والناسخ أربعة أشهر أيضا متقدمة .
مثال اخر يعني في آية الأحزاب رقم (52) نسختها الآية التي قبلها الآية رقم (50) { إنا أحللنا لك ..} هذه ناسخة لها وهي متقدمة عليها في الترتيب فالآية(50) ناسخة للآية رقم (52).
2- نسخ التلاوة دون الحكم
ومثاله:- كآية الرجم، الرجم باقي حكمه متفق عليه، مجمع عليه، والآية التي ذكرت في الحديث الصحيح منسوخة، رُفع لفظها وبقي حكمها "والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة"."
3- نسخ الحكم والتلاوة
ومثاله:- كآية الرضاعة ((عشر رضعات معلومات يُحرمنّ)) نُسخنَ بالخمس، فهذه مما نسخ حكمها، ولفظها، وتلاوتها، وناسختها_نُسخ لفظها وبقي حكمها وسياقهما واحد._.
ملحوظه:- إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد: مسألة خلافية بين أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 11:31 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص درس الوقف والأبتداء
اهمية موضوع الوقف والأبتداء:-
فهو علم في غاية الأهمية؛ فقد يتوقف عليه فهم المعنى. فقد يترك المتعلق، وقد يترك الوصف المؤثر، وقد يترك الشرط عند الوقف.
أولا الأبتداء بهمزه الوصل :-
فهو كثير
- الأصل أن همزة الوصل إذا كانت مسبوقة بكلام أنها، لاتثبت في النطق
- لكن إذا تصدرت وابتديء بها نطق به: { اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ }الأنعام124 [ متى تُنطق همزة الوصل ]
احكام همزه الوصل:-
1- وهمزة الوصل إما أن تكون مكسورة: كـ(اِبن)و (اِثنتين)و (اِثنين)و (اِسم) وغيرها من الأسماء التي تقترن بها همزة الوصل.
واختبار الهمزة هل هي وصل أو قطع معروف، ويلقن الصبيان هذا: أدخل عليها حرف جر، أو حرف عطف وانطق بها. [ اختبار الهمزة ]
2- أو مفتوحة: كالمصاحبة للام التي هي (أل) التعريف؛ الهمزة: {اَلْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الفاتحة2. فإذا قلنا: اَلحمد، أصلها وصل، فإذا ابتديء بها ينطق بها؛ فلذا في قوله:( العالمين) لو ابتدأنا بالعالمين قلنا: اَلعالمين، لكن إذا أدرجناها في الكلام قلنا: الحمد لله رب لعالمين. إذاً لو قعت أو جاءت في بيت شعر وكتب عروضياً ما تذكر. [ هذا التفصيل غير مطلوب في التلخيص فهو للشرح والبيان ]
3- أو تكون مضمومة: في فعلٍ ثالثه مضموم: ائتُمن، انظُر.
أنواع الوقف :-
1- الوقف القبيح: ما يوهم الوقوع في المحظور، أو لا يحسن الوقوف عليه.
ما يوهم الوقوع في المحظور: مثل ماذا؟ {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ }الماعون4 ،نعم؟ رأس آية، والمعروف الذي قرره شيخ الإسلام: أن السنة الوقوف على رؤوس الآي، لكنه إذا قلت: (ويلٌ للمصلين): المعنى ما يتم إلا بذكر المتعلق: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ }الماعون5، فإذا قيل: ( ويل ٌ للمصلين ) أما كونه يعرض له عارض من انقطاع نفس: هذا لا إشكال فيه، ولا تثريب عليه. لكن في حال الاختيار: هذا الوقف قبيح. [ هذا التفصيل ، والاقتصاص في الشرح يقدح في التلخيص والأولى أن تحرري الأقوال بأسلوبكِ فيخرج ملخصًا ، يسهل مراجعته واستذكاره ]
2- الوقف الحسن: أي ما يحسن الوقف عليه: كـ{الْحَمْدُ للّهِ }الفاتحة2 مثلا: وتقف، لكن إذا أردت أن تستأنف
تبدأ بـ {رَبِّ الْعَالَمِينَ }؟ أو تعيد(الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)؟ تعيد، لأن رب العالمين تابع للفظ الجلالة، وإلا إذا قلت: الحمد لله المعنى تام، تم المعنى، لكن باعتبار أن: ( رب العالمين ) لها تعلق بـلفظ الجلالة قالوا: يبتدأ به من أول
3- الوقف التام : أنه هو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظاً ولا معنىً. وهذا يوجد عند آخر الآي التي لا ارتباط بعضها ببعض، وآخر القصة مثلاً، وآخر السورة.
4- الوقف الكافي: هو الوقف على كلمةٍ انقطعت عما قبلها لفظاً-أي إعراباً - لا معنى. كالوقف على { أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ }البقرة6 تقف عليها؛ لأن من الناحية الإعرابية انتهت، ومن الناحية اللفظية انتهت. {لاَ يُؤْمِنُونَ }البقرة6 لها تعلق من جهة المعنى، لكنها من جهة اللفظ جملة مستقلة.
الوقف بالسكون والروم والأشمام:-
حد السكون :- السكون معروف عدم الحركة
حد الاشمام :- هو ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة هذا الإشمام.
حد الروم :- هو فهو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد.
ملاحظه:-
1- تجتمع السكون والروم والأشمام فيما حرك بالضم الاصلي
2- تجتمع السكون والروم فيما حرك بالكسر الآصلي
3- وما حرك بالفتح فلا يكون له غير السكون المحض.
4- الضم والكسر العارض لا يكون فيهما لا روم ولا أ شمام
احكام الوقف علي الهاء التي رسمت تاء:-
خلافٌ بين القراء، هل يوقف عليها بالهاء أو يوقف عليها بالتاء؟ هل يوقف عليها باعتبار أصلها وأنها هاء، أو يوقف عليها باعتبار رسمها؟ ( هيهات ) ( اللات )
احكام الوقف علي ويكأن :-
يقف عليها الكسائي بالسكون ويقطعها عن ( كأن ). ( ويكأن ). ( وي ) ثم ( كأن ) حرف مستقل
وأبو عمرو وقف على الكاف (ويك) وباقي القراء وقفوا علي (ويكأنه )
احكام الوقف علي اللام في {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ }الفرقان7 {وَقَالُوا مَالِ هَؤلاءِ القَوْمِ } { فَمَال الذِّينَ كَفرُوا }
وقف أبو عمرٍو على (ما) والباقون على اللام، إلا الكسائي فله الوقف على كلٍ منهما.
و أصل (مالِ): (مالي هؤلاء) حذفت الياء حذفت لكثرة مدارها في كلامهم فبقيت اللام منفصلة فكسروها لمشابهتها لام الجر
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 10 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 15
___________________
= 80 %
درجة الملخص =10 / 10

أحسنَ اللهُ إليكِ أختي وزادكِ علمًا وهدىً
ومراعاةً لكون هذه المرحلة مرحلة تدرب وبيان لطريقة التلخيص ، يعطى الطالب الدرجة كاملةً على أن تكون المحاسبة للتلخيصات القادمة بإذن الله

فأرجو مراعاة الملحوظات التي ذكرتها لكِ مع معايير تقييم التلخيص وتطبيقها على التلخيصات القادمة إن شاء الله
وفقكِ اللهُ وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 11:37 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص الناسخ والمنسوخ (منظومة الزمزمي)

تعريف النسخ :-
لغة:- بالإزالة
اصطلاحا:- أنه رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه،
يعني لولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ
اهميه معرفه الناسخ والمنسوخ :-
1-والنسخ من أهم ما يُعنى به طالب العلم، ولا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ .
2- معرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا .
والدليل:- وقد ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال:"هلكت وأهلكت ".
وجوده:- [ ثبوت النسخ ]
النسخ واقع في النصوص، ومنصوص عليه في قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه أكثر من أن تذكر ،أو أن تحصر فيه المصنفات الكبيرة.
العله من النسخ:- [ الحكمة من النسخ ]
1- الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أن يخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل.
2- امتحان المكلفين، المكلف حينما يؤمر بأمر واحد ويضطرد فيه ويمشي عليه، سهل أن ينقاد له؛ لكن إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنه هذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان هذا من باب الامتحان للمكلفين .
3- ظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم .
انواع النسخ:-
النسخ ثلاثة انواع:
1- النسخ للحكم دون التلاوة
ومثاله:- {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}، الحول منسوخ {تربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرا}:
_المنسوخ الحول.
_والناسخ أربعة أشهر أيضا متقدمة .
مثال اخر يعني في آية الأحزاب رقم (52) نسختها الآية التي قبلها الآية رقم (50) { إنا أحللنا لك ..} هذه ناسخة لها وهي متقدمة عليها في الترتيب فالآية(50) ناسخة للآية رقم (52).
2- نسخ التلاوة دون الحكم
ومثاله:- كآية الرجم، الرجم باقي حكمه متفق عليه، مجمع عليه، والآية التي ذكرت في الحديث الصحيح منسوخة، رُفع لفظها وبقي حكمها "والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة"."
3- نسخ الحكم والتلاوة
ومثاله:- كآية الرضاعة ((عشر رضعات معلومات يُحرمنّ)) نُسخنَ بالخمس، فهذه مما نسخ حكمها، ولفظها، وتلاوتها، وناسختها_نُسخ لفظها وبقي حكمها وسياقهما واحد._.
ملحوظه:- إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد: مسألة خلافية بين أهل العلم. [ تفصلينها في مسألة وتوردين خلاف العلماء فيها ]
فاتتكِ بعض المسائل مثل
ترتيب الناسخ والمنسوخ
المعمول به مدة معينة وما عمل به واحد
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 15
___________________
= 85 %
درجة الملخص =10 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م, 11:00 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي فهرسة مسائل آداب التلاوة

فهرسة مسائل آداب التلاوة
صفة قراءة النبي صلي الله عليه وسلم
حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن
-حديث البراء رضي الله عنه قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بالتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا منه). رواه البخاري ومسلم.
-عن عبد الله بن مغفل قال: (قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح؛ فما سمعت قراءة أحسن منها؛ يرجّع)). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
-عن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادّا ليس له ترجيع) ). [جمال القراء:2/525-
مدّ النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا
-في البخاري عن أنس أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدا)، ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم}، يمد {الله} ويمد {الرحمن} ويمد {الرحيم}). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
-عن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع). [جمال القراء:2/525- 5-
-عن وائل بن حجرٍ، قال سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ: {ولا الضّالّين} فقال: آمين يمدّ بها صوته).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/525
ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع القراءة آية آية
-قالت أم سلمة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية).[جمال القراء:2/525- 543] (م)
-عن أم سلمة، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين}). هكذا قال ابن أبي مليكة). (فضائل القران)
-نعتت أم سلمة رضي الله عنها قراءة رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال قراءة مفسرة حرفا حرفا.
-ينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم - على استحباب الترتيل؛ قال الله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا)
ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً
- عن أبي هريرة، قال: (كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا) (فضائل القرآن)
-عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟
فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر)
-عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي
قال أبو عبيد: تعني بالليل). [فضائل القرآن: ] (م))
ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة
-عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت). (صحيح البخاري:6/)135
ومعني الترجيع:ردد صوته بالقراءة وقال ءا ءا ءا ثلاث مرا.
ورجح العلماء أن يكون المراد بالترجع أن يكرر الآية أو بعضها وليس المراد به به ترجيع الغناء.
خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته
-عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء قوله: (أزيز) يعني: غليان جوفه من البكاء
نعت صلاة النبي صلى الله عليه و سلم
-عن يعلى بن مملكٍ: أنّه سأل أمّ سلمة زوج النّبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النّبي صلى الله عليه وسلم,وصلاته فقالت: "ما لكم وصلات, كان يصلّي ثمّ ينام قدر ما صلّى,ثمّ يصلّي قدر ما نام, ثمّ ينام قدر ما صلّى حتّى يصبح", ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا..
-عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها فى ركعةٍ؛ فمضى؛ فقلت يركع بها؛ ثم افتتح النساء؛ فقرأها؛ ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ، ثم ركع؛ فجعل يقول: « سبحان ربى العظيم »؛ فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: "سمع الله لمن حمده". »
ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال « سبحان ربى الأعلى ». فكان سجوده قريبًا من قيامه.
قال: وفى حديث جريرٍ من الزيادة فقال « سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ». ). صحيح مسلم:2/185
-عن حذيفة: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح) ). [جمال القراء:1/96](م)
-قال قال عبد الله: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ) قال: قيل: وما هممت به؟ قال: (هممت أن أجلس وأدعه) ). [صحيح مسلم:2/185
-عن عوف بن مالك، يقول: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فبدأ، فاستاك، ثم توضأ، ثم قام يصلي، فقمت معه، فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ). (فضائل القران)
-عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ). [فضائل القران: ](م)
-قال النووي رحمه الله: (ويستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو يقول: (اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه)، أو نحو ذلك وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزه، فقال: (سبحانه وتعالى)، أو (تبارك وتعالى)، أو (جلت عظمة ربنا)
-وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وقال: (أفلا يتدبرون القرآن)
وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوذ، أو تنزيه نزه وعظم، أو دعاء تضرع وطلب.
ما روي عنه صلى الله عليه وسلم إذا صلى وهو جالس يقرأ فإذا بقي على ركوعه نحو أربعين آية قام فقرأها قائما ثم ركع
-عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس؛ فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية قام؛ فقرأ وهو قائم ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك). البيان: 32
- عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته (1) قاعدا قط ، حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدا ، وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها"
قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
-عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته). رواه البخاري ومسلم). [التبيان في آداب حملة القرآن:87- 88](م)
ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
-عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ؛ فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها.
قال: (إني سألت ربي عز وجل الشفاعةَ لأمتي فأعطانيها، وهي نائلةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا)مسند الإمام أحمد:35/256-257
قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
- عن مسروق ، عن عبد الله قال : "لقد حفظت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن سورتين في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والذاريات والطور في ركعة ، واقتربت والحاقة في ركعة ، والمزمل والمدثر في ركعة ، وويل للمطففين وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، والمرسلات وعم يتساءلون في ركعة ، وإذا الشمس كورت ، والدخان في ركعة"). [فضائل القرآن:] (م)
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
-كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث.
والدليل: حدثتنا عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث) ). [فضائل القرآن: ](م)
-يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لحديث الترمذي وغيره: ((أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل.)).
-عن أبي بن كعب: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ {قل أعوذ برب الناس}؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى {أولئك هم المفلحون}، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام) ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)
ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة

-عن علي رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني: البول- ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة) ). [جمال القراء:1/99](م))

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م, 11:13 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي حل واجب آداب التلاوة

حل واجب آداب التلاوة

ج1- أهميه الاخلاص في تلاوة القرأن: 1- أول ما ينبغي لقارئ القرآن
والدليل:
من الكتاب : قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}، أي: الملة المستقيمة.
من السنه: وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى.))، وهذا الحديث من أصول الإسلام.
من أقوال السلف:1-وروينا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنما يعطى الرجل على قدر نيته وعن غيره إنما يعطى الناس على قدر نياتهم.
2-وروينا عن الأستاذ أبي القاسم القشيري رحمه الله تعالى قال: الإخلاص إفراد الحق في الطاعة بالقصد وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله تعالى دون شيء آخر من تصنع لمخلوق أو اكتساب محمدة عند الناس أو محبة أو مدح من الخلق أو معنى من المعاني سوى التقرب إلى الله تعالى، قال: ويصح أن يقال الإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين.
3-وعن حذيفة المرعشي رحمه الله تعالى: الإخلاص استواء أفعال العبد في الظاهر والباطن.
4-عن ذي النون رحمه الله تعالى قال: ثلاث من علامات الإخلاص: استواء المدح والذم من العامة، ونسيان رؤية العمل في الأعمال، واقتضاء ثواب الأعمال في الآخرة.
5-عن الفضيل بن عياض رضي الله عنه قال: ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما.
6-عن سهل التستري رحمه الله تعالى قال: نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى وحده لا يمازجه شيء لا نفس ولا هوى ولا دنيا.
7-عن السري رحمه الله قال: لا تعمل للناس شيئا ولا تترك لهم شيئا ولا تغط لهم شيئا ولا تكشف لهم شيئا.
8-عن الحارث المحاسبي رحمه الله تعالى قال: الصادق هو الذي لا يبالي ولو خرج عن كل قدر له في قلوب الخلائق من أجل صلاح قلبه ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره إطلاع الناس على السيئ من عمله فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من أخلاق الصديقين.
-ومما يدل علي أهميه الأخلاص ايضا العقوبه التي علقت علي تركه كما ورد في صحيح مسلم: عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار)) رواه مسلم). (فضائل القرآن)
ج2- حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها:
في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك.
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا
والدليل:
- على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك.
ج3- من سلم عليه وهو يقرأ فيه خلاف بين اهل العلم والراجح وجوب رد السلام باللفظ.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م, 11:18 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي حل واجب اسئله احكام المصاحف

حل واجب اسئله احكام المصاحف

ج1- معني المصحف: هو الجامع للصحف المكتوبة بين الدفتين.
الربعه: جونه العطار ،وصندوق أجزاء المصحف.
الرصيع: زر عروة المصحف.
ج2- حكم من استخف بالمصحف:
-اتفق المسلمون علي أن من استخف بالصحف او تعمد القاءه في القادرات انه كافر مباح الدم.

ج3- أوراق المصحف الباليه والمتقطعه من المصحف تدفن.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 7 صفر 1436هـ/29-11-2014م, 02:30 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي فهرسة مسائل جمع القرآن

فهرسة مسائل جمع القرآن
تلخيص عرض جبريل القرآن علي النبي صلي الله عليه وسلم في رمضان

الأحاديث والآثار الوارد في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم

-حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان
حين يلقاه جبريل.
-حديث أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أن جبريل كان يعارضه القرآن
-حديث عبد الله بن مسعود وبيان ان القرآن نزل علي أحرف وان جبريل يعارض النبي القرآن في رمضان وانه رضي ال عنه عرضه علي النبي في العام الدي قبض فيه مرتين.
شرح حديث ابن عباس في عرض جبريل عليه السلام القرآن علي النبي صلي الله عليه وسلم.
- بيان معني المعارضة.
- فوائد من حديث بن عباس.
- أن شهر رمضان كان يسمي رمضان قبل أن يفرض صيامه
- جواز أطلاق القرآن علي بعضه وعلي معظمه
- نزل قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم يوم عرفة والنبي صلى الله عليه وسلم بها بالاتفاق.
- حكم من حلف ليقرأن القرآن فقرأ بعضه.
- تعظيم شهر رمضان لاختصاصه بابتداء نزول القرآن فيه.
- أن الذي جمع عليه عثمان الناس يوافق العرضة الأخيرة.
- فضل الزمان إنما يحصل بزيادة العبادة.
- أن مداومة التلاوة توجب زيادة الخير.
- استحباب تكثير العبادة في آخر العمر ومذاكرة الفاضل بالخير والعلم.
-أن ليل رمضان أفضل من نهاره وأن المقصود من التلاوة الحضور والفهم لأن الليل مظنة ذلك لما في النهار من الشواغل والعوارض.
-أثر عامر بن شراحيل الشعبي في وصف عرضه جبريل عليه السلام.
-بيان ان النبي كان يعتكف كل عام عشرا،فاعتكف عشرين في العام الدي قبض فيه.
كلام علي محمد الخازن
- وإن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
-جمع القرآن وترتيب نزوله وفي كونه نزل على سبعة أحرف.
كلام محمد بن عبد الهادي بن بهادر الزركشي
- بان يجب آخد القرآن من أهل الاتقان الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانه متأسين في دلك بفعل الني صلي الله عليه وسلي الله عليه وسلم مع جبريل عليه السلام.
- زيد بن ثابت قد شهد العرضة الأخيرة.
كلام جلال الدين السيوطي
- في ترتيب الآي والسور.
كلام الطيبي
- في أن القرآن أنزل جمله واحده من اللوح المحفوظ الي السماء الدنيا ثم نزل مفرقا علي حسب المصالح.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 11:49 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي فهرسة أحكام المصاحف

فهرسة أحكام المصاحف
باب النظر في المصحف
هدي الرسول صلي الله عليه وسلم في النظر في المصحف
- عن ابن عباس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (( ‏من أدام النظر في المصحف, متعه الله ببصره ما بقي في الدنيا)) )‏‏.‏ [فضائل القرآن وتلاوته: 145]
- عن عبد الله , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ (( من سره أن يحبه الله , فليقرأ في المصحف))‏‏ ).[فضائل القرآن
وتلاوته: 146](م)
-القراءة عبادة والنظر فى المصحف عبادة أخرى
هدي السلف الصالح في النظر في المصحف
هدي السلف في مداومة النظر في المصحف:
أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه :(...نشر المصحف فقرأ فيه)- عن عمر كرم الله وجهه: " أنه كان إذا دخل بيته , نشر المصحف فقرأ فيه"). [فضائل القرآن: ])
- كلام عثمان بن عفان: (ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف.). [السنة: 1/ 147] (م)
-ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (أديموا النظر في المصحف)
- قال عبد الله: "أديموا النظر في المصحف" ).[فضائل القرآن: ]
أثر عبد الله بن مسعود: (أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم)
عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم" ).[فضائل القرآن: ]
أثر عائشة رضي الله عنها: (إنّي لأقرأ جزئي، أو عامّة جزئي، وأنا مضطجعةٌ على فراشي)
عن عائشة قالت: إنّي لأقرأ جزئي، أو عامّة جزئي، وأنا مضطجعةٌ على فراشي).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532
عن عائشة ، رضي الله عنها : " أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر ، فإذا طلعت الشمس نامت"). [فضائل
أثر عائشة رضي الله عنه:(أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر)
ما روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: (هذا جزئي الذي أقرؤه الليلةعن خيثمة، قال: دخلت على عبد الله بن عمر , وهو يقرأ في المصحف فقال: "هذا جزئي الذي أقرؤه الليلة" ). [فضائل القرآن: ](م
-أثر ابن عمر رضي الله عنه: (إذا رجع أحدكم من سوقه , فلينشر المصحف فليقرأ
عن ابن عمر، أنه قال: "إذا رجع أحدكم من سوقه , فلينشر المصحف فليقرأ" ). [فضائل القرآن: ]
-عن عبد الله بن عمرٍو، قال: انتهيت إليه وهو ينظر في المصحف، قال: قلت: (أيّ شيءٍ تقرأ في المصحف ؟ قال: حزبي الّذي أقوم به اللّيلة).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/530
-أُثر الحسن رضي الله عنه: (دخلوا على عثمان والمصحف في حجره)
عن الحسن، قال: (دخلوا على عثمان والمصحف في حجره).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/531
-أثر يونس: (كان من خلق الأوّلين النّظر في المصاحف)
عن يونس، قال: كان من خلق الأوّلين النّظر في المصاحف، وكان الأحنف بن قيسٍ إذا خلا نظر في المصحف).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/531
أثر موسى بن علي: (...أمسكت على فضالة بن عبيدٍ القرآن حتّى فرغ منه) عن موسى بن عليٍّ، قال: سمعت أبي، قال: أمسكت على فضالة بن عبيدٍ القرآن حتّى فرغ منه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532
أثر الليث: (رأيت طلحة يقرأ في المصحف
-عن ليثٍ، قال: رأيت طلحة يقرأ في المصحف).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/53
حرص الصحابه علي أوردهم في القرأة:
-أثر الربيع بن خثيم: (كان الرّبيع يقرأ في المصحف، فإذا دخل إنسانٌ غطّاه
-عن سرية الربيع بن خثيم، قالت: كان عمل الربيع سرا كله، حتى إن كان الرجل ليدخل عليه، وهو يقرأ في المصحف فيغطيه).[فضائل القرآن
-أثر الأعمش: (كان إبراهيم يقرأ في المصحف فإذا دخل عليه إنسانٌ غطّاه
عن الأعمش، عن إبراهيم، أنه كان يقرأ في المصحف، فاستأذن عليه إنسان، فغطاه، وقال: لا يرى هذا أني أقرأ في المصاحف كل ساعة.) [فضائل القرآن: ])
-أثر صالح العقيلي بن عبد الله بن الشخير: (كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشّخّير يقرأ في المصحف حتّى يغشى عليه
كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشّخّير يقرأ في المصحف حتّى يغشى عليه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532
حرص الصحابه علي الأجتماع عند ختم المصحف:
-أثر الحكم بن عتيبة عن جماعة من التابعين: (إنا كنا نعرض مصاحفنا وإنا أردنا أن نختم، وإن الرحمة تنزل
عن الحكم بن عتيبة، قال: كان مجاهد , وعبدة بن أبي لبابة , وناس يعرضون المصاحف, فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي وإلى سلمة، فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف فلما أردنا أن نختم أحببنا أن تشهدوا، لأنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته » ) [فضائل القرآن: ])
قارئ القرآن في الصلاة:
القارئ للقرءان لا يخلو أن يكون إماما أو منفردا أو أن يكون مأموما , ثم لا يخلو من أن يكون حافظا أو أن يكون غير حافظا , ولا تخلو الصلاة التى يقرأ فيها من المصحف من أن تكون فرضا أو أن تكون نفلا , ثم يخلو المصحف الذى يقرأ منه المصلى من أن يكون منشورا على شئ أمام المصلى القارئ فيه , أو أن يكون فى يدى المصلى يحمله إذا قام ويضعه إذا ركع وسجد , ويقلب أوراقه أحيانا , ولكل حال من هذه الأحوال عند أهل العلم حظ من النظر
-أختلف العلماء في مسأله القراءة في الصلاة من المصحف علي مذهبان رئيسان فى الجملة أحداهما الترخيص وثانيهما الحظر .
1- فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى القول بجواز القراءة من المصحف فى الصلاة على إختلاف بينهم فى كون الجواز على إطلاقة أم أن ذلك يكون مرهونا بحال الإضطرار إليه بأن لم يكن معه من القرآن ما يردده ويكتفى به والجمهور أيضا على القول بوجوب القراءة فى المصحف إذا عجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب وكان يحسنها . أما غير العاجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب فقد جوز له فريق من أهل العلم القراءة من المصحف فى صلاته مطلقا من غير كراهة , سواء كان القارئ حافظا أو غير حافظ ,احتاج إلى حمله ووضعه وتقليب أوراقه أم كان منشورا أمامه , وسواء كانت الصلاة فرضا أم نفلا , وهذا هو المذهب عند الشافعية وعند الحنابلة ... قالوا لأن القراءة عبادة والنظر فى المصحف عبادة أخرى, فإذا انضمت إحدى العبادتين إلى الأخرى فليس فى الشرع ما يمنع من ذلك
والدليل علي دلك:
-عن عائشة، (أنّه كان يؤمّها عبدٌ لها في مصحفٍ)). [المصاحف: 455
- عن القاسم (أنّ عائشة كانت تقرأ في المصحف فتصلّي في رمضان أو غيره)). [المصاحف: 455
- عن ابن أبي مليكة، (أنّ عائشة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يؤمّها غلامها ذكوان في المصحف)). [المصاحف: 456]
عن الحسن قال: (لا بأس أن يؤمّ، في المصحف إذا لم يجد، يعني من يقرأ بهم)). [المصاحف: 45]-
-عن الحسن، (أنّه كان يعجبه إذا كان مع الرّجل ما يقرأ أن يردّده ويؤمّ به في رمضان، وإن لم يكن معه شيءٌ أن يقرأ في المصحف)). [المصاحف: 457
- عن عطاءٍ، (أنّه كان لا يرى بأسًا أن يقرأ في المصحف في الصّلاة)). [المصاحف: 458
-عن يحيى بن سعيدٍ الأنصاريّ قال: (لا أرى بالقراءة من المصحف في رمضان بأسًا، يريد القرآن)). [المصاحف: 458
-حدّثني محمّد بن عبد اللّه ابن أخي ابن شهابٍ قال: سألت ابن شهابٍ عن القراءة في المصحف يؤمّ النّاس، فقال: (لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك)). [المصاحف: 458
-وذهب فريق من أهل العلم إلى تقييد القول بجواز قراءة المصلى من المصحف فى صلاته فى حال الاضطرار وهو , إحدى الروايات عن الحسن البصرى , وبه قال الإمام مالك
-حدثنا أبوالرّبيع قال: أنبأنا ابن وهبٍ قال: سمعت مالكًا، وسئل عمّن يؤمّ النّاس في رمضان في المصحف؟ فقال: (لا بأس بذلك إذا اضطرّوا إلى ذلك قال: وكان العلماء يقومون لبعض النّاس في رمضان في البيوت) ). [المصاحف: 459]
مسأله:حكم تقليب الورق اثناء الصلاة:
-أما المصلى وحده وهو ينظر فى المصحف أو يقلب الورق له , وكل ماكان من ذلك حين إرادة أن يختم القرآن أو يؤم قوما ليسوا ممن يقرؤن فهو سنة , كان أهل العلم عليه
-ولم يجئ ضده عن أهل العلم وإن قلب له الورق كان أفضل , وإن لم يكن له قلب هو لنفسه
-مسأله:حكم القرأة من المصحف في الصلاة الفرض والنفل:
- واختار جمع من أهل العلم القول بقصر جواز القراءة من المصحف فى الصلاة على صلاة النفل خاصة
وهو أشهر الروايتين عن الإمام مالك ورواية ثانية عن الإمام أحمد , قال القاضى أبو يعلى فى المجرد : إن قرأ فى التطوع فى المصحف لم تبطل صلاته , وإن فعل ذلك فى الفريضة فهل يجوز؟ على روايتين . وقال أحمد : لابأس أن يصلى بالناس القيام وهو يقرأ فى المصحف . قيل : الفريضة ؟ قال : لم أسمع فيها بشئ
إلا أن الإمام مالكا وأصحابه قد قيدوا القراءة بالمصحف فى النفل بما كان فى أول الصلاة لا فى أثنائها لكثرة الشغل فى ذلك , ولأنه يغتفر فى النفل ما لايغتفر فى الفرض . وقيده قوم بما إذا تعايا فى صلاته
عن جرير بن حازم قال : ( رأيت محمد ابن سيرين يصلى متربعا والمصحف إلى جنبه فإذا تعايا فى شئ أخذه فنظر فيه
وعن هشام عن محمد بن سيرين مثله , وفى لفظ : (كان محمد ينشر المصحف فيضعه فى جانبه , فإذا شك فى نظر فيه وهو فى صلاة التطوع
وفى رواية : ( أنه دخل على ابن سيرين وهو يصلى قاعدا يقرأ فى المصحف
وخص قوم الترخيص فىى حق من كان حافظا وهو مروى عن اللإمامين أبى حنيفه وأحمد لأنه إذا لم يكن حافظا وقرأ فى المصحف كان كالمعتمد على غيره فى صلاته , وكان بمثابة من يلقن القرآن تلقينا.
واشترط فريق من أهل العلم عكس المسألة الأولى فجوزوا القراءة من المصحف فى الصلاة لغير الحافظ وكرهوا ذلك للحافظ قالوا : يردد ما معه من القرآن ولا ينظر فى المصحف.
وهو محكى عن جمع من السلف , فعن قتادة عن سعيد بن المسيب : أنه كان يكره أن يقرأ الرجل فى المصحف فى صلاته إذا كان معه ما يقوم به ليله , وقال يكرر أحب إلى.
ومثله عن الحسن البصرى , وهو قول عند أصحاب أبى حنيفة على ذكره العينى , وهو أختيار القاضى أبى يعلى من أصحابنا الحنابلة . ونقل عن أبى حنيفة التفريق بين من يحمل المصحف فى صلاته ليقرأ فيه وبين من كان المصحف منشورا بين يديه يقرأ فيه من غير حمل , فرخص له فى الثانية دون الأولى ،الإمام مالك وأصحابه قد قيدوا القراءة بالمصحف فى النفل بما كان فى أول الصلاة لا فى أثنائها لكثرة الشغل فى ذلك , ولأنه يغتفر فى النفل ما لايغتفر فى الفرض . وقيده قوم بما إذا تعايا فى صلاته فعن جرير بن حازم قال : ( رأيت محمد ابن سيرين يصلى متربعا والمصحف إلى جنبه فإذا تعايا فى شئ أخذه فنظر فيه) .
2-وذهب جمع من أهل العلم إلى القول بمنع القراءة من المصحف فى الصلاة مطلقا , ثم اختلفوا فى درجة هذا المنع وأثر القراءة من المصحف فى الصلاة على صحتها , فقالت طائفة بالكراهة مع الصحة , وبالغت طائفة أخرى فأبطلت الصلاة إذا قرأ المصلى فيها من المصحف .
وقد ذهب إلى القول بكراهة القراءة من المصحف فى الصلاة جمع من علماء السلف والخلف
وبالغ فريق من أهل العلم وطائفة ممن مر ذكرهم آنفا فقالوا ببطلان صلاة من قرأ من المصحف وهو يصلى , وأفسدوا بذلك صلاته مطلقاواختلف عن أبى حنيفة فى القدر المبطل فالمشهور عنه أنها تبطل بالقليل والكثير , وقيل بقدر الفاتحة.
والدليل:
-عن ابن عبّاسٍ قال: (نهانا أمير المؤمنين عمر رضي اللّه عنه أن يؤمّ النّاس في المصحف، ونهانا أن يؤمّنا إلّا المحتلم)). المصاحف:
-عن ابن المسيّب قال: (إذا كان معه ما يقوم به ليله ردّده ولا يقرأ في المصحف)
حدّثنا ابن أبي الخصيب، حدّثنا وكيعٌ، عن هشامٍ الدّستوائيّ، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب بمثله). المصاحف: 449
-عن سعيد بن المسيّب (أنّه كان يكره أن يقرأ الرّجل في المصحف في صلاته إذا كان معه ما يقوم به ليله، يكرّره أحبّ إليّ) المصاحف: 462
-عن مجاهدٍ، (أنّه كره أن يؤمّ الرّجل في المصحف)).المصاحف: 451
-عن إبراهيم، (أنّه كره أن يؤمّ في المصحف وقال: لا تشبّه بأهل الكتاب)). المصاحف: 452
-عن سويد بن حنظلة البكريّ، (أنّه مرّ على رجلٍ يؤمّ قومًا في مصحفٍ فضربه برجله)). [المصاحف: 453
-عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ، (أنّه كره أن يؤمّ في المصحف)). المصاحف: 454
-عن الحسن، (أنّه كره أن يؤمّ الرّجل في المصحف قال: كما تفعل النّصارى)). المصاحف: 454
-عن الرّبيع قال: (كانوا يكرهون أن يؤمّ، أحدٌ في المصحف، ويقولون إمامين) ). المصاحف: 454
العله من منع النظر في المصحف في الصلاة:
تعلل كراهة القراءة من المصحف فى الصلاة بكونها عملا يخل بالخشوع فيها , ويتنافى مع وجوب التفرغ لها , ويشغل عن بعض سننها وهيئآتها فيفوت سنة النظر فى موضع السجود , ووضع اليمنى على الشمال , ويفضى إلى التشبه بأهل الكتاب , فضلا عن كونه إحداثا فى الدين لم يرد الشرع بإباحيته ... قالوا : ونظير القراءة فى المصحف أن ينظر إلى كتاب فيه حساب أو كلام غير القرآن فيأخذ بقلبه , فهذا مما لا خلاف فيه أنه لا يفسد الصلاة , ذكر ذلك الجصاص فى كتابه مختصر اختلاف العلماء للطحاوى فى معرض مناقشتة أبى جعفر الطحاوى لدليل مجوزى القراءة من المصحف فى الصلاة
حكم حمل المصحف للمأموم:
-أثر ابن شهاب: (لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك) عن محمّد بن عبد اللّه ابن أخي ابن شهابٍ، عن عمّه: عن رجلٍ يصلّي لنفسه أو يؤمّ قومًا، هل يقرأ في المصحف؟ فقال: (نعم، لم يزل النّاس يفعلون ذلك منذ كان الإسلام)). [المصاحف: 459]م
أثر ابن سيرين:(كان يصلّي متربّعًا والمصحف إلى جنبه، فإذا تعايا في شيءٍ أخذه فنظر فيه)-
عن جرير بن حازمٍ قال: (رأيت ابن سيرين يصلّي متربّعًا والمصحف إلى جنبه، فإذا تعايا في شيءٍ أخذه فنظر فيه)).المصاحف: 459
(حدّثنا محمّد بن بشّارٍ قال: أخبرنا روحٌ، حدّثنا هشامٌ، عن محمّدٍ، (أنّه كان يصلّي قاعدًا والمصحف إلى جنبه، فإذا شكّ في شيءٍ نظر فيه وهو في الصّلاة). [المصاحف)
حدّثنا ابن الأغلب قال: أخبرنا يونس قال: (دخل على ابن سيرين وهو يصلّي قاعدًا يقرأ في مصحفٍ وفي يده مروحةٌ يتروّح بها)).(المصاحف: 461 )
عن أيّوب، عن ابن سيرين، (أنّه كان يصلّى والمصحف إلى جنبه، فإذا تردّد نظر في المصحف)). [المصاحف: 461
المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته على ظهر قلب
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (فصل)
قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة فتجتمع القراءة والنظر
ونقل الغزالي في الإحياء أن كثيرين من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤون من المصحف ويكرهون أن يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف.
وروى ابن أبي داود القراءة في المصحف عن كثيرين من السلف، ولم أر فيه خلافا).[التبيان في آداب حملة القرآن: 98

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 17 صفر 1436هـ/9-12-2014م, 03:40 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص درس كتابه القرآن وجمعه

لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة، لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة، ولذلك لم يجمع في مصحف بل كان من سمع آية حفظها، أو كتبها فيما تيسر له من عسب النخل، ورقاع الجلود، ولخاف الحجارة، وكسر الأكتاف وكان القراء عددا كبيرا.
المرحلة الثانية: في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة. وسببه أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم، سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم
فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع وقد وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناته، حتى قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.من الذي أمره أبو بكر بجمع القرآن في مصحف؟ (المكلف بالجمع )
المرحلة الثالثة: في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين، وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا. فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. وقد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم،
الفرق بين جمع القران في عهد ابي بكر وعهد عثمان رضي الله عنهما
والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر رضي الله عنهما أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.
وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة، واتفاق الكلمة، وحلول الألفة، واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق الأمة، واختلاف الكلمة، وفشو البغضاء، والعداوة.

شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر
* تلوين عناوين المسائل الرئيسية والفرعية بلون مخالف أمر مهم في التلخيص لتسهل قراءته ويسهل حصر المسائل
* لو وضعت التلخيص على شكل مسائل
مثلا: جمع أبي بكر/ جمع عثمان رضي الله عنها
- سبب الجمع (مع ذكر الآثار الواردة في ذلك)
- المكلف بالجمع

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 27/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13/ 15
_______________
100/93
الدرجة النهائية: 10/9.5


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 17 صفر 1436هـ/9-12-2014م, 04:12 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص درس القصص

تعريف القصص:-
القصص والقص لغة: تتبع الأثر
وفي الاصطلاح: الإخبار عن قضية ذات مراحل، يتبع بعضها بعضا.
سمات القصص القرآني:-
1- أصدق القصص؛ لقوله تعالى: {ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء: الآية87] وذلك لتمام مطابقتها على الواقع
2-أحسن القصص لقوله تعالى:{نحن نقصّ عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن} [يوسف: الآية 3) وذلك لاشتمالها على أعلى درجات الكمال في البلاغة وجلال المعنى.
3-وأنفع القصص، لقوله تعالى: {لقد كان في قصصهم عبرةٌ لأولي الألباب} [يوسف: الآية 111] ، وذلك لقوة تأثيرها في إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق.
أقسام القصص:-
*- قسم عن الأنبياء والرسل، وما جرى لهم مع المؤمنين بهم والكافرين.
- وقسم عن أفراد وطوائف، جرى لهم ما فيه عبرة، فنقلة الله تعالى عنهم، كقصة مريم، ولقمان، والذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها، وذي القرنين، وقارون، وأصحاب الكهف، وأصحاب الفيل، وأصحاب الأخدود وغير ذلك.
*- وقسم عن حوادث وأقوام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كقصة غزوة بدر، وأحد، والأحزاب، وبني قريظة، وبني النضير، وزيد بن حارثة، وأبي لهب، وغير ذلك
للقصص في القرآن حكم كثيرة عظيمة منها
1-بيان حكمة الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص؛ قوله تعالى: {ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجرٌ} [القمر: 4] {حكمةٌ بالغةٌ فما تغن النّذر} [القمر: 5]
2-بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين؛ لقوله تعالى عن المكذبين: {وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه من شيءٍ لمّا جاء أمر ربّك} [هود: الآية 101]
3-بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين؛ لقوله تعالى: {إلّا آل لوطٍ نجّيناهم بسحر نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر ٍ} [القمر: 34-
4- تسلية النبي صلى الله عليه وسلم عما أصابه من المكذبين له؛ لقوله تعالى: {وإن يكذّبوك فقد كذّب الّذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبيّنات وبالزّبر وبالكتاب المنير} [فاطر: 25] {ثمّ أخذت الّذين كفروا فكيف كان نكير}[فاطر: 26].
5- ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه والازدياد منه، إذ علموا نجاة المؤمنين السابقين، وانتصار من أمروا بالجهاد، لقوله تعالى:{فاستجبنا له ونجّيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين} [الأنبياء: 88] وقوله: {ولقد أرسلنا من قبلك رسلاً إلى قومهم فجاءوهم بالبيّنات فانتقمنا من الّذين أجرموا وكان حقّاً علينا نصر المؤمنين} [الروم: 47].
6- تحذير الكافرين من الاستمرار في كفرهم، لقوله تعالى: {أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الّذين من قبلهم دمّر اللّه عليهم وللكافرين أمثالها} [محمد: 10].
7- إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخبار الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله عز وجل، لقوله تعالى: {تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إنّ العاقبة للمتّقين} [هود: 49] وقوله: {ألم يأتكم نبأ الّذين من قبلكم قوم نوحٍ وعادٍ وثمود والّذين من بعدهم لا يعلمهم إلّا اللّه} [إبراهيم: الآية 9].
تكرار القصص:
من القصص القرآنية ما لا يأتي إلا مرة واحدة، مثل قصة لقمان، وأصحاب الكهف، ومنها ما يأتي متكررا حسب ما تدعو إليه الحاجة، وتقتضيه المصلحة، ولا يكون هذا المتكرر على وجه واحد، بل يختلف في الطول والقصر واللين والشدة وذكر بعض جوانب القصة في موضع دون آخر.
ومن الحكمة في هذا التكرار؟
1- بيان أهمية تلك القصة لأن تكرارها يدل على العناية بها.
2- توكيد تلك القصة لتثبت في قلوب الناس.
3- مراعاة الزمن وحال المخاطبين بها، ولهذا تجد الإيجاز والشدة غالبا فيما أتى من القصص في السور المكية والعكس فيما أتى في السور المدنية.
بيان بلاغة القرآن في ظهور هذه القصص على هذا الوجه وذاك الوجه على ما تقضيه الحال.
4- ظهور صدق القرآن، وأنه من عند الله تعالى، حيث تأتي هذه القصص متنوعة بدو تناقص). [أصول في التفسير: 57-60]5-
شكر الله لك وبارك فيك
تلوين عناوين المسائل الرئيسية والفرعية بلون مخالف أمر مهم في التلخيص لتسهل قراءته ويسهل حصر المسائل

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13/ 15
_______________
100/98
الدرجة النهائية:10/10


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 03:49 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل آداب التلاوة
أرجو عدم استعمال اللون الأحمر، لأنه يتداخل مع ملاحظات التصحيح، بارك الله فيك
صفة قراءة النبي صلي الله عليه وسلم
يجب أن يصدر التلخيص بقائمة المسائل أولا، ثم تفرد عند تلخيص كل مسألة

حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن

-حديث البراء رضي الله عنه قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بالتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا منه). رواه البخاري ومسلم.
-عن عبد الله بن مغفل قال: (قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح؛ فما سمعت قراءة أحسن منها؛ يرجّع)). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
-عن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادّا ليس له ترجيع) ). [جمال القراء:2/525- (من صاحب كتاب جمال القراء؟)
مدّ النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا
-في البخاري عن أنس أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدا)، ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم}، يمد {الله} ويمد {الرحمن} ويمد {الرحيم}). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
-عن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع). [جمال القراء:2/525- 5-
-عن وائل بن حجرٍ، قال سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ: {ولا الضّالّين} فقال: آمين يمدّ بها صوته).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/525
ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع القراءة آية آية
-قالت أم سلمة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية).[جمال القراء:2/525- 543] (م)
-عن أم سلمة، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين}). هكذا قال ابن أبي مليكة). (فضائل القران)
-نعتت أم سلمة رضي الله عنها قراءة رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال قراءة مفسرة حرفا حرفا.
-ينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم - على استحباب الترتيل؛ قال الله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا) الكلام لمن؟؟
ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً
- عن أبي هريرة، قال: (كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا) (فضائل القرآن)
-عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟
فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر)
-عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي
قال أبو عبيد: تعني بالليل). [فضائل القرآن: ] (م))
ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة
-عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت). (صحيح البخاري:6/)135
ومعني الترجيع:ردد صوته بالقراءة وقال ءا ءا ءا ثلاث مرا.
ورجح العلماء أن يكون المراد بالترجع أن يكرر الآية أو بعضها وليس المراد به ترجيع الغناء. لابد من إيراد الأحاديث الدالة على عدم الترجيع، فكلامك في المسألة مختصر
خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته
-عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء قوله: (أزيز) يعني: غليان جوفه من البكاء
نعت صلاة النبي صلى الله عليه و سلم مسألة الصلاة ليس لها تعلقا بالموضوع إلا ما يتعلق بصفة القراءة، والحديث فيها قد تكرر، فلا تكرري الأدلة دون ضرورة
-عن يعلى بن مملكٍ: أنّه سأل أمّ سلمة زوج النّبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النّبي صلى الله عليه وسلم,وصلاته فقالت: "ما لكم وصلات, كان يصلّي ثمّ ينام قدر ما صلّى,ثمّ يصلّي قدر ما نام, ثمّ ينام قدر ما صلّى حتّى يصبح", ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا..
-عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها فى ركعةٍ؛ فمضى؛ فقلت يركع بها؛ ثم افتتح النساء؛ فقرأها؛ ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ، ثم ركع؛ فجعل يقول: « سبحان ربى العظيم »؛ فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: "سمع الله لمن حمده". »
ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال « سبحان ربى الأعلى ». فكان سجوده قريبًا من قيامه.
قال: وفى حديث جريرٍ من الزيادة فقال « سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ». ). صحيح مسلم:2/185
-عن حذيفة: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح) ). [جمال القراء:1/96](م)
-قال قال عبد الله: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ) قال: قيل: وما هممت به؟ قال: (هممت أن أجلس وأدعه) ). [صحيح مسلم:2/185
-عن عوف بن مالك، يقول: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فبدأ، فاستاك، ثم توضأ، ثم قام يصلي، فقمت معه، فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ). (فضائل القران)
-عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ). [فضائل القران: ](م)
-قال النووي رحمه الله: (ويستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو يقول: (اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه)، أو نحو ذلك وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزه، فقال: (سبحانه وتعالى)، أو (تبارك وتعالى)، أو (جلت عظمة ربنا)
-وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وقال: (أفلا يتدبرون القرآن)
وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوذ، أو تنزيه نزه وعظم، أو دعاء تضرع وطلب.مسألة التدبر غير مسألة الخشوع
ما روي عنه صلى الله عليه وسلم إذا صلى وهو جالس يقرأ فإذا بقي على ركوعه نحو أربعين آية قام فقرأها قائما ثم ركع
اسم المسألة: قراءته صلى الله عليه وسلم وهو جالس
-عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس؛ فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية قام؛ فقرأ وهو قائم ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك). البيان: 32
- عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته (1) قاعدا قط ، حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدا ، وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها"
قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
-عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته). رواه البخاري ومسلم). [التبيان في آداب حملة القرآن:87- 88](م)
ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
-عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ؛ فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها.
قال: (إني سألت ربي عز وجل الشفاعةَ لأمتي فأعطانيها، وهي نائلةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا)مسند الإمام أحمد:35/256-257
قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
- عن مسروق ، عن عبد الله قال : "لقد حفظت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن سورتين في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والذاريات والطور في ركعة ، واقتربت والحاقة في ركعة ، والمزمل والمدثر في ركعة ، وويل للمطففين وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، والمرسلات وعم يتساءلون في ركعة ، وإذا الشمس كورت ، والدخان في ركعة"). [فضائل القرآن:] (م)
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
-كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث.
والدليل: حدثتنا عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث) ). [فضائل القرآن: ](م)
-يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لحديث الترمذي وغيره: ((أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل.)).
-عن أبي بن كعب: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ {قل أعوذ برب الناس}؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى {أولئك هم المفلحون}، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام) ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)
ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة

-عن علي رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني: البول- ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة) ). [جمال القراء:1/99](م))
أحسن الله إليك أختي وبارك فيك
قد أطلت في تفصيل المسائل، والواجب الاختصار، ففي حال كثرة الأدلة يكتفى بأهمها وما يفي بالغرض، لا أن ننقلها جميعا خاصة المكرر منها
بالنسبة لترتيب المسائل، عندك الكثير من المسائل التي يجمعها موضوع واحد فلو جعلناها متتالية وتحت عنوان فرعي يعبر عن محتواها لظهر الملخص أبسط بكثير، وأيسر في الفم والاستيعاب
وإليك ترتيبها:
اقتباس:
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

1- ترتيله صلى الله عليه وسلم للقرآن
- حسن صوته صلى الله عليه وسلم بالقرآن

- مدّه صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا
- تقطيعه القراءة آية آية
- كانت قراءته صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفا حرفا
- كان يرتل السورة أحيانا حتى تكون أطول من أطول منها
- أقوال العلماء في استحباب الترتيل

2- ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
الأحاديث الواردة في ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
أقوال العلماء في المراد بالترجيع

3- كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً
4- الخشوع في القراءة
5- تدبره لآيات القرآن
-كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ

- ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
- قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
- أقوال العلماء في الحث على تدبر القرآن أثناء تلاوته
6- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
- كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث
- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عند ختم القرآن
7- مداومته على قراءة القرآن
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة

8- إطالته القراءة في الليل
9- قراءته على أحوال مختلفة
- قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
- قراءته وهو جالس في الصلاة

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 12 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 15 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 62/70
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 04:01 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
حل واجب آداب التلاوة

ج1- أهميه الاخلاص في تلاوة القرأن: 1- أول ما ينبغي لقارئ القرآن
والدليل:
من الكتاب : قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}، أي: الملة المستقيمة.
من السنه: وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى.))، وهذا الحديث من أصول الإسلام.
من أقوال السلف:1-وروينا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنما يعطى الرجل على قدر نيته وعن غيره إنما يعطى الناس على قدر نياتهم.
2-وروينا عن الأستاذ أبي القاسم القشيري رحمه الله تعالى قال: الإخلاص إفراد الحق في الطاعة بالقصد وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله تعالى دون شيء آخر من تصنع لمخلوق أو اكتساب محمدة عند الناس أو محبة أو مدح من الخلق أو معنى من المعاني سوى التقرب إلى الله تعالى، قال: ويصح أن يقال الإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين.
3-وعن حذيفة المرعشي رحمه الله تعالى: الإخلاص استواء أفعال العبد في الظاهر والباطن.
4-عن ذي النون رحمه الله تعالى قال: ثلاث من علامات الإخلاص: استواء المدح والذم من العامة، ونسيان رؤية العمل في الأعمال، واقتضاء ثواب الأعمال في الآخرة.
5-عن الفضيل بن عياض رضي الله عنه قال: ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما.
6-عن سهل التستري رحمه الله تعالى قال: نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى وحده لا يمازجه شيء لا نفس ولا هوى ولا دنيا.
7-عن السري رحمه الله قال: لا تعمل للناس شيئا ولا تترك لهم شيئا ولا تغط لهم شيئا ولا تكشف لهم شيئا.
8-عن الحارث المحاسبي رحمه الله تعالى قال: الصادق هو الذي لا يبالي ولو خرج عن كل قدر له في قلوب الخلائق من أجل صلاح قلبه ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره إطلاع الناس على السيئ من عمله فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من أخلاق الصديقين.
-ومما يدل علي أهميه الأخلاص ايضا العقوبه التي علقت علي تركه كما ورد في صحيح مسلم: عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار)) رواه مسلم). (فضائل القرآن)
بارك الله فيك أختي، لكن السؤال عن أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن تحديدا، فيجب العناية بإيراد الأحاديث المتعلقة بالتلاوة خصوصا أكثر من غيرها
9/10

ج2- حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها:
في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك.
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا
والدليل:
- على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك.
بارك الله فيك، أولا: تجب الإشارة إلى من أفتى بالقول
ثانيا: فاتك الكلام عن حكمها خارج الصلاة
ثالثا: فاتك إيراد أقوال غيره ممن قالوا بأقوال مخالفة

وعليه فيجب أن أبدأ بجمع الأقوال المختلفة في المسألة وأدونها كل قول في سطر، مع الإشارة إلى أصحابها، وحججهم التي استندوا إليها في أقوالهم سواء كانت نقلية أو عقلية، ثم أصنفها، وأرتبها، وأقوال أهل العلم في المسألة قد تنوعت، وتتضح لك من خلال التصنيف التالي:
اقتباس:
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها

الأحاديث والآثار الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من قال بالاستحباب في الصلاة عموما فرضا كانت أو نفلا
من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض
من قصر الشهادة للآيات وجواب أسئلتها على ما ورد فيه النص، يستوي في
ذلك الفرض والنفل
- من قال بالمنع
حكمها للمأموم

7/10

ج3- من سلم عليه وهو يقرأ فيه خلاف بين اهل العلم والراجح وجوب رد السلام باللفظ.
لابد من الإشارة إلى القول الآخر حتى لو كان مرجوحا، أيضا بيان من قال بكل قول

8/10
الدرجة: 24/30
بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 04:14 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
حل واجب اسئله احكام المصاحف

ج1- معني المصحف: هو الجامع للصحف المكتوبة بين الدفتين. لو أشرت أولا إلى معناه اللغوي، ومن قاله به، وأين؟
الربعه: جونه العطار ،وصندوق أجزاء المصحف.
الرصيع: زر عروة المصحف.
10/10
ج2- حكم من استخف بالمصحف:
-اتفق المسلمون علي أن من استخف بالصحف او تعمد القاءه في القادرات انه كافر مباح الدم.
لابد من الإشارة إلى من أفتى، ومصدر الفتوى، نقول: قاله النووي في التبيان، وابن تيمية في الفتاوى
9/10

ج3- أوراق المصحف الباليه والمتقطعه من المصحف تدفن
هل هو قول واحد فقط؟
بل ورد فيها ثلاثة أقوال، فتأملي كيفية التعبير عنها:
اقتباس:

1- أنها تدفن
نقله أبو عبيد في فضائل القرآن عن إبراهيم النخعي،
أنه قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن".
ونقله الزركشي في البرهان
والسيوطي في الإتقان عن بعض الأحناف.
من ضعف هذا القول:
نقل الزركشي عن الإمام أحمد أنه قال: وقد يتوقف فيه لأنها قد توطأ بالأقدام.

2- أنها تغسل
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي
من ضعف هذا القول:
قال الزركشي والسيوطي: ذكر غيره أن الإحراق أولى لأن الغسالة قد تقع على الأرض وتوطأ

3- أنها تحرق

أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي، قياسا على فعل عثمان رضي الله عنه في حرق المصاحف ولم ينكر عليه أحد من الصحابة.
من ضعف
هذا القول:
قال
الزركشي والسيوطي: وقد كرهه النووي وجزم القاضي حسين في تعليقه بالمنع لأنه خلاف الاحترام، وكذا في الواقعات من كتب الحنفية أنها تدفن ولا تحرق.

ويمنع:
1- تقطيعها وتمزيقها، لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب.
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي

2- وضعها في شق أو غيره، لأنه قد يسقط ويوطأ
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي .

3/10
.
لاحظت أنك تختصرين كثيرا في واجب الأسئلة، وتطيلي التلخيص، والشأن واحد، استيفاء الأقوال الواردة باختصار، فلا نخل بالمطلوب فنفوت فيه ما هو مهم، ولا نكثر فنخرج عن معنى التلخيص، فلننتبه للأمر مستقبلا إن شاء الله
الدرجة: 22/30
بارك الله فيك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir