دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 20 ذو القعدة 1441هـ/10-07-2020م, 01:06 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

استخرج مقاصد الآيات
: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}

يعلم كل مؤمن أن الله هو مقدر الأمور من قدر نصره نصًره ومن كتب عليه الهزيمة خذله .
وجوب التوكل على الله تعالى

2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }

تحذير من إغواء الشيطان للإنسان
وجوب الخوف من الله سبحانه وتعالى

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}

الدلالة على عبودية مريم وعيسى عليهما السلام
الكمال المطلق هو من صفاته سبحانه وحده


استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}

الإله الحق واجب الوجود وهو من يمنح الوجود لغيره وهو الذي يجب الإيمان به
حرمة الالتجاء لغير الله بالدعاء

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}

وجوب الإقلاع عن المنكر الظاهر والباطن ووجوب هجر المعاصي ما ظهر منها وما بطن
الوعيد من الله لمرتكبي المعاصي جزاء لأعمالهم ومنه الشرك هو أكبر المعاصي
يدل على أن الله خلق البشر على الفطرة السوية والدين الحق والإثم شيء طارئ يتم بكسب الإنسان وفعله

(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}

من صفات الإله الحق أنك تدعوه فيستجيب لك
من أكثر صفات الإله التي يحتاجها العبد حتى استجابته الدعاء في حالة الضر والمصائب


تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:

(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
الله سبحانه وتعالى مطلع على أعمال عباده حسنها وسيئها فلا يخاف أحد أن يضيع عمله سواء عرف به الناس أم جهلوه أثتبوه أم أنكروه
ومن رحمته وكرمه أن يعامل عباده عند ظلمهم بالعدل والله يغفر لمن يشاء
ويعامل عباده على إحسانهم بثواب ضعف أعمالهم والله يضاعف لمن يشاء وليس لكرمه حد أو مقدار يحده
وما ذاك إلا لأنه يعلم ضعف عباده
وهذا الثواب لا يستحقه العبد بأعماله وإنما بفضل الله وكرمه فلن يدخل الجنة أحد بعمله

(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}

طريق الخير وطريق الشر متباينين ومختلفين أيما اختلاف لذلك فلن يشتبه على الناس أمرهما ( الحلال بين والحرام بين )
اليقين بما أنزله الله سبحانه إنما هو سبيل العقلاء الراشدين والموفقين بأمر الله تعالى
البصر لا يفيد إن لم يقي الإنسان من المخاطروكذلك العلم إن لم يقترن بالعمل فسيكون وبالاً على صاحبه كما قال الشاعر
وعالم بعلمه لم يعملن معذب من قبل عباد الوثن
شريعة الله كاملة مكملة أنزلت كلها من عند الله سبحانه فلا حاجة لمزيد عليها
لما كانت بعض الحجج العقلية تغيب عن بعض الناس وجب ضرب الأمثال للناس حتى تتضح الحجة في أذهانهم ولذلك أكثر الله من ضرب الأمثال حتى لا تبقى حجة لمعتذر قال تعالى ( ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون )
بداية معرفة الحق هو رؤيته واليقين به وليس لدرجاته نهاية إلا الجنة ورؤية ربنا سبحانه وتعالى اللهم أكرمنا بها

(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}

وجوب عبادة إله واحد وهو الإله الحق سبحانه وحرمة الشرك مع الإله بإلهين أو اكثر
وجوب محاججة الكافرين بالمنطق والحجة الظاهرة
صفات الإله كاملة مطلقة لا تقبل التشارك أو التشابه
وجوب توحيد الألوهية والأسماء والصفات كما هو واجب توحيد الربوبية
وجوب إفراد عبادة الله بالرغبة كما هي واجبة الرهبة منه سبحانه وينسحب ذلك على باقي العبادات القلبية من حب وخوف وتعظيم وإجلال
وجوب اليقين بكل ما ذكرناه يقين لا يشوبه أدنى شائبة شك أو ريب

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir