دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #18  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 09:05 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات اسئلة تاريخ التفسير


السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرءان بالقرءان وله انواع كثيرة يصعب حصرها فمنها ما هو صريحلاالدلالة على معنى الاية ومنه ما هو محل اجتهاد وهذا قد يصيب فيه المفسر وقد يخطىء وقد يصيب جزءا من المعنى ويغفل عن البعض
النوع الثاني: تفسير القرءان بالحديث القدسى كما فى حديث انس رضى الله عنه فى قول الله تعالى هو اهل التقوى واهل المغفرة قال الله انا اهل التقوى واهل المغفرة فمن اتقانى فانا اهل ان اغفر له
النوع الثالث: وهو تفسير القرءان بالوحى ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر نبيه بما لا يعلمه ويبين له من طريق الوحى

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:الاحاديث التفسيرية التى فيها النص على معنى الاية . ومثاله تفسير قول الله تعالى يوم يكشف عن ساق -فالاية فيها قولان لكن صح تفسير النبى للمراد من كشف الساق من حديث ابى هريرة رواه الدارمى فى سننه يقول اذا جمع الله العباد فى صعيد واحد نادى ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ويبقى قوم يقولون ننتظر الهنا فيكشف لهم عن ساقه فيقعوا له سجودا ويبقى كل منافق لا يستطيع ان يسجد ---وهذا هو محل الشاهد من الحديث
وهذا الحديث ايضا صح من حديث ابى موسى رضى الله عنه:
النوع الثاني: .الاحاديث التى يؤخذ منها معنى التفسير بنوع الاجتهاد بمعنى لا يكون الحديث نصا فى معنى الاية وانما يستدل به المفسر على المعنى المراد بيانه ومثاله حديث بن عباس رضى الله عنهما فى تفسير اللمم فسره بحديث ابى هريرة رضى الله عنه العين تزنى وزناها النظر واليد تزنى وزناها اللمس والاذن تزنى وزناها السمع والرجل تزنى وزناها المشى --وهذا الحديث ليس فيه ذكر للمم ولكن فسره به لانه اقرب شىء لمعنى اللمم عند بن عباس وهو بيان لبعض اللمم:
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - -يقول عرضت القرءان على بن عباس ثلاث مرات اوقفه عند كل اية مجاهد بن جبر
2- سعيد بن جبير كان يكتب عنه وربما ملأ الصحيفة فيكتب فى نعله
3- أربدة التميمى ويقال له أربد وكان يجالس بن عباس ويكتب عنه وله صحيفة رواها بن جرير وبن ابى حاتم مفرقة
وهو الذى قال عن نفسه ما سمعت بأرض فيها علم الا أتيتها

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب بن ماتع الحميرى المعروف بكعب الاحبار كان يهوديا فأسلم بعد وفاة النبى واتى المدينة زمان عمر رضى الله عنه وممن روى عنهالاسرائيليات :اسلم مولى عمر وجبير الحميرى وعطاء بن يسار وابو سلام الاسود وعبيد الله بن عدى بن الخيار
2-قتادة بن دعامة السدوسى وقد اخذ قتادة عن نوف البكالى بن امرأة كعب الاحبار ونوف ممن عرف برواية الاسرائيليات لمكانه من كعب الاحبار
3-ومنهم سعيد بن جبير يروى عن نوف وهو معدود فى شيوخه ومنهم محمد بن اسحق معروف برواية الاسرائيليات بلا تمييز
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: تفسير القرآن العظيم، إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (ت: 774هـ)، تحقيق: سامي بن محمد سلامة،
2: تفسير آيات أشكلت، أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني (ت: 728هـ)، تحقيق: عبد العزيز الخليفة،
3: غرائب القرآن ورغائب الفرقان، نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري (ت: 728هـ)، تحقيق: إبراهيم عطوة، مصطفى البابى الحلبى
4-البحر المحيط في التفسير، أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي (ت: 745هـ)، تحقيق: د. عبد الرزاق المهدي
.
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
-كل ما يتضمن معنى باطل فى نفسه فهو تفسير باطل وان ادعى صاحبه انه يفسر القرءان بالقرءان
كأن يخالف الاصل الصحيح من القرءان والسنة او يخالف اجماع العلماء فيما سبيله الاجتهاد

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- منه ما بيانه تلاوته لأنه يتلوه على قوم عرفوا بالفصاحة ويعرفون معانى المفردات والاساليبودلائل الخطاب فكان النبى صلى الله عليه وسلم يخاطبهم بما يعرفون
2- بيانه بسيرته ودعوته ومحاجته لقومه كله يصدق بعضه بعضا - يعلم بيانه ولهذا كان الصحابة رضى الله عنهم اعلم الناس بمعناه لانهم عايشوا النبى كيف كان يدعو به ويعمل به
3- ومنه بيانه بفعله صلى الله عليه وسلم وتفاصيل ذلك فى السنة النبوية ومن ذلك اقامة الصلاة وايتاء الزكاة فقد قال النبى صلوا كما رأيتمونى اصلى وكذلك ايتاء الزكاة ومقاديرها فصله النبى فالسنة وحى من الله لكنه لا يتلى كما يتلى القرءان
4- ومنه ما يكون بيانه وحى كالاخبار التى لا تدرك بدلالة اللغة مثل الاخبار عن المغيبات وتفاصيل ما يكون فى القبر وبدء الخلق ويوم القيامة وغير ذلك مما لا يعلم الا من طريق الوحى ومما يختص به التفسير النبوى انه قد يقع فى بيان النبى زيادة معنى لا يملك غيره من المفسرين ان يذكره لانه لا يكون الا بالوحى
5-ومنه ما ينشأ عن التبليغ وتلاوة القرءان فيسأل عن امور فيجيب وقد كان يسأل من المؤمنين والمشركين والمنافقين واهل الكتاب والعالم والجاهل والصغير والكبير وكان يجيب كل سائل
6-وقد يبتدىء النبى فيبين بعض مراد الله تعالى
7-وهناك نوع من التفسير النبوى بالتنبيه على العلة وتعميم المراد
مثل تفسيره لقوله تعالى لما سئل اى مسجد هو المعنى بقوله تعالى لمسجد أسس على التقوى-فقال مسجدى هذا مع ان الايات نزلت فى مسجد قباء لكن لما نبه النبى صلى الله عليه وسلم على العلة وهى قوله تعالى اسس على التقوى علم ان المسجد النبوى اولى بهذا الفضل مع ان مسجد قباء داخل فيه قطعا

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
سبب هذه المقولة من الامام احمد :انه قد شاع فى عصره كتب فى التفاسير والملاحم والمغازى كتبها الضعفاء والكذابين ومن ليس لهم تمييز للحديث الصحيح من الضعيف مثل مقاتل بن سليمان والكلبى والضحاك فى بعض ما يرويه باسانيد منقطعة فهذه الكتب وغيرها من كتب الضعفاء شاعت فى عصر الامام احمد وقال بن حجر ينبغى ان يضاف اليها الفضائل لان المروى فى الفضائل لا يحصى فيه عدد الموضوعات
وقد حمل الخطيب البغدادى كلام الامام على ان المراد بهذا الكلام كتب مخصوصة مما كتب فى هذه المعانى الثلاثة فهى غير معتمد عليها لسوء احوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها ولزيادة القصاص فيها وقد روى الخطيب باسناده ان الامام احمد سئل عن تفسير الكلبى فقال من اوله الى اخره كذب فكلام اامام محمول على اتهام الكذابين وغير الثقات وليس مراده ان هذه الامور الثلاث لم يصح فيها شىء بل قد فيها شىء كثير لكنه متفرق فى مصنفات عدة وقد روى هو فى مسندهىى اثار صحيحة من ذلك ومسندة فى هذه العلوم الثلاثة
-فلا ينصرف الذهن ان الامام احمد اراد بن جرير والكتب الستة فان الامام توفى 241 قبل ظهور هذه الكتب عدا صحيح البخارى فقد عرضه على الامام احمد فى اخر حياته

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
كان مر رضى الله عنه يمنع ان يتكلم من لا علم له فى التفسير فيه ويشدد على ذلك حماية لحمى القرءان وان لا يتقحم تفسيره من لا يحسنه
لم ظهر بعد عمر فى العصور المتأخرة الكلام فى التفسير والروايات الباطلة والاقوال الخاطئة التى نشأت من تصدى غير اهل العلم بالتفسير والفهم والتمييز للصحيح من الضعيف من الروايات فكتب الوعاظ فى تفسير القرءان وكتب القصاص وكتب بعض اهل البدع فظهرت هذه الأخطاء وشاعت فى كتب التفسير فكان على اهل العلم ان يبحثوا فى المرويات ويردوا الضعيف
وقد قال على بن ابى طالب رضى الله عنه لو سكت الجاهلون لقل الخلاف

السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

-الصحابة اعلم الناس بالقرءان فقد عاصروا التنزيل وعايشوا النبى وتنوعت معارفهم فى احوال النبى حتى شملت شئونه العامة والخاصة فمن اصحابه من لازمه سنينا كابى بكر وعمر وعلى وصحبوه فى مكة والمدينة وفى زواته وجهاده وهذه المعرفة الحاضرة لا تقاس ابدا بما نتعلمه من معانيه فان الخبر ليس كالمعاينة
-وممن نقل عنه ايضا ازواجه نقلن امورا لم يبلغها علم غيرهم وما نزل فى حجره من الوحى من الايات والحكمة
-وكذلك من خدم النبى كأنس وبلال وسفينة أبى ريحانة وكلهم اطلعوا على امور ونقلوها من هديه وشئونه ما لا يدركه غيرهم
-وما كان يعرض للصحابة من امور فيسألون ويجيب النبى صلى الله عليه وسلم على ما اشكل عليهم فى تفسير القرءان وبيان معانيه
-ومما جعل لهم الفضل فى التفسير والسبق على غيرهم صحة لسانهم العربى من اللحن والعجمة وفصاحتهم وهذا أمر مهم فى معرفة معانى الفاظ القرءان ومعانى اساليبه فان القرءان نزل بلسانهم
-ولما لهم من الفهم الحسن والعلم الصحيح والعمل الصالح فانهم اهل استجابة لدعوة الله ونبيه وكانوا اهل خشية وانابة وقد وعد الله اهل الخشية والانابة ان يتذكروا وينتفعوا بالذكرى وان يفهمهم من القرءان ما لا يفهمه غيرهم وقد جعل الله لهم فى القرءان خطابا خاصا لا يفهمه غيرهم فيفهمون من الاية ما لا يفهمه غير صاحب الخشية والانابة والمقصود ان خشيتهم وانابتهم وعملهم احسن من غيرهم ففهمهم للقرءان احسن من فهم غيرهم
-ومن اوجه تفضيلهم ان النبى صلى الله عليه وسلم هو الذى علمهم وادبهم وزكاهم وكان لهذه التزكية اثرا اذ قال الله تعالى لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفى ضلال مبين
فقد علمهم النبى وادبهم ورباهم ففهموا من العلم شيئا كثيرا حتى اكملوا المسيرة بعده وفتحوا البلدان
-وكان لقراء الصحابة منهم مزيد فضل وعناية يتعلمون من النبى الوقوف وعدد الآى ويتعلمون منه التفسير فكان لهم عناية وتيقظ بمعرفة التفسير والخطاب حتى مما يخفى على كثير ممن يسمع القرءان مما لا يدل عليه اللفظ دلالة مباشرة انما بالايماء
-علم الصحابة بالقراءات والاحرف السبعة وما نسخت تلاوته وقد حوى ذلك علما كثيرا غزيرا لم يبلغنا الا ما صح سنده ومن ذلك القرءان الذى نسخت تلاوته وكان فى بعضه تفسيرا بالقرءان لم يبلغنا منه الا شيئا يسيرا وكذلك الاحرف السبع ان تقرأ الكلمة على اكثر من وجه ولم ينقل لنا الا ما اجتمع عليه الصحابة واما ما قبل ذلك وما كان بعده وما فى مصاحف الصحابة فيه امور لم تبلغنا وما بلغنا شىء يسير لما لم يبلغنا
-ثم ان لكبراء الصحابة فضلا وتميزا عن غيرهم فقد قال مسروق بن الاجدع وجدت اصحاب النبى كالاخاد اخاد يروى الرجل والرجلين واخاد يروى جماعة واخاد يصدر قد يصدر الناس جميعا والمقصود ان علم الصحابة متفاوت كالبحر كثير الماء والبركة كابن مسعود وبن عباس


2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لم يكن للصحابة كتبا للتفسير يتدارسون منها وانما كانت لهم طرق فى المدارسة:
1- طريقة السؤال والجواب
ان يطرح العالم سؤالا على جلسائه فيسمع جوابا ويصوب لمن اخطأ وهذه طريقة حسنة فى التعليم ومن ذلك ما رواه بن جرير باسناده عن المحاربى قال ابو بكر ما تقولون فى هذه الاية ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا -قالو :قالوا ربنا الله ثم استقاموا من ذنب فقال لهم لقد حملتم على غير محمل قالوا :قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا الى اله غيره
2-ومن طرق مدارستهم للتفسير ان يسأل الصحابة من هو عالم بالتفسير امثال الخلفاء الاربعة فيجيبهم
3-او ان يقرأ العالم الاية ثم يفسر معناها وما تدل عليه مباشرة كما فعل بن عباس فى الحج خطبهم فقرأ عليهم البقرة وفسرها احسن ما يكون وقيل سورة النور فى مرة اخرى ايضا قراها وفسرها فى خطبته
وقد روى عن ابى مدينة الدارمى ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا اذا اجتمعوا يقرا بعضهم على بعض سورة العصر يتذكرون بها وهذا من اوجه مدارستهم للقرءان
4-ومن طرق المدارسة تصحيح خطأ شائع فى التفسي فيصوبه العالم مثلما فعل ابو بكر رضى الله عنه على المنبر فقال ايها الناس انكم تقرءون هذه الاية وتضعونها فى غير ما وضعها الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الناس اذا راوا المنكر بينهم فلم يبينوه يوشك ان يعمهم الله بعقابه
5-ومن ذلك ان بعض الصحابة قد يجتهد فى التفسير فيخطىء فاذا عرف ذلك بعض الصحابة صوبوا له الخطأ ومن ذلك ان قدامة بن مظعون شرب الخمر بالبحرين وكان واليا عليها وكان من المهاجرين الاوائل فشهد عليه ثم سئل فأقر فقال له عمر ما حملك على هذا قال لان الله يقول ليس على الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وءامنوا وعملوا الصالحات -- فقال عمر للقوم اجيبوه فسكت القوم فقال لابن عباس اجبه فقال انما انزلها الله فى من شربها ثم مات قبل ان تحرم
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
1- قتادة بن دعامة السدوسى
2-وعلقمة والاسود
3- الشعبى
4-ابى دهم السمانى ومسروق والحافظ بن قيس وعمرو بن شرحبيل

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
-ليس لأحد من مفسّري القرن الأول من الصحابة والتابعين كتاب في التفسير يُروى عنه إلا ما ذكر من مسائل نافع بن الأزرق، وقد رويت مسائله متفرّقة في بعض كتب السنة على خلاف في صحّتها لكن
-كتب تلاميذ عبد الله بن عباس التفسير عنه منهم مجاهد وسعيد بن جبير وأربد التميمى وكانت عبارة عن صحف قليلة وليس مجلدات لان كثيرا من مسائل التفسير لم يكن يشكل عليهم
-اتى بعده الضحاك بن مزاحم وهو معاصر لمجاهد وليس بالمجود لكنه صدوق فى نفسه وقد كتب تفسيرا فى وقت لم تكن فيه تفاسير مدونة ولعل هذا سبب شهرته
- تفسير عطاء الخراساني، أبو عثمان عطاء بن أبي مسلم الخراساني(ت:135هـ
- تفسير مقاتل بن سليمان، مقاتل بن سليمان البلخي (ت: 150هـ)
-: تفسير الثوري، سفيان بن سعيد الثوري (ت: 161ه
- تفسير نافع بن أبي نعيم
مسلم بن خالد الزنجي (ت: 179هـ)
-- تفسير يحيى بن اليمان
-الجامع في تفسير القرآن، عبد الله بن وهب المصري (ت: 197هـ
-1: تفسير الضحاك بن مزاحم البلخي (ت: 105هـ)
- تفسير الحسن بن أبي الحسن البصري (ت: 110هـ)
-صحيفة علي بن أبي طلحة (ت: 143هـ)
- تفسير عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (ت: 151هـ)
- تفسير محمد بن إسحاق بن يسار (ت: 151هـ
-مرويات الإمام مالك في التفسير
-معاني القرآن لعلي بن حمزة الكسائي (ت: 189هـ)
-تفسير سفيان بن عيينة المكي (ت: 198هـ
-أحكام القرآن،محمد بن إدريس الشافعي (ت: 204هـ)
-معاني القرآن، يحيى بن زياد الفراء (ت: 207هـ)
-مجاز القرآن، أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي (ت: 210هـ)
-: تفسير القرآن العزيز، عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت: 211هـ)
- معاني القرآن، سعيد بن مسعدة البلخي (الأخفش الأوسط) (ت: 215هـ)
- أحكام القرآن، إسماعيل بن إسحاق المالكي (ت:282هـ)
-تفسير القرآن العظيم، سهل بن عبد الله التستري (ت: 283ه
-تفسير الكتاب العزيز، هود بن محكم الهواري (ت: 299هـ)
-تفسير النسائي، أحمد بن شعيب النسائي (ت: 303ه
- الواضح في تفسير القرآن الكريم، عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري (ت: 308ه
-جامع البيان عن تأويل آي القرآن، محمد بن جرير الطبري (ت: 310هـ)


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
- كانت التفاسير قبل بن جرير كثيرة ومتفرقة منها صحائف المحدثين وتفاسير القصاص والضعفاء امثال السدى الصغير ومقاتل والكلبى وغيرهم وكتب اخرى لاندرى هل اطلع عليها بن جرير ام لا مثل تفسير بقى بن مخلد المفقود وحسين بن الفضل البجلى
-فجاء بن جرير وجمع طلابه ورأى الحاجة لتأليف كتاب جامع وهذه الصحف المتفرقة والمدارس المختلفة والمحدثون لهم اجزاء كثيرة متفرقة واللغويون كذلك لهم كتب والقصاص وقد كان يشيع من ذلك شىء كثير لا يصح فاتى بن جرير فجمعها وقسمها على السور والايات وحررها وناقش الاقوال ووازن بينها
فكان منهجه فى كتابه:
-يأخذ الايات ثم ذكر المسائل واقوال اهل العلم فيها
-ولوذكر خلافا يذكر الاقوال والادلة المتعلقة بكل قول
-ثم يفسر الاية بخلاصة ما ذكره من الاقوال
-وقد كانت له موازنة حسنة فى الترجيح بين الاقوال
-وقد كان عالما باصول التفسير واللغةوالحديث والفقه والعربية
-وكتابه فى التفسير فى مقدمة التفاسير التى تروى بالمأثور فقد كان يروى من صحف متفرقة بل يلقب بشيخ المفسرين

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي
وكان ابوه صاحب فكرة تأليف التفسير وقد اعان ابنه على ذلك
وقد تميز تفسيره فى باب اصول التفسير وفى نقد الاقوال والترجيح بينها له براعة فى ذلك رغم ان فيه اشعرية لكنه ليس بتأثر بعض الاشاعرة الذين يظهر منهم سلاطة لسان على اهل السنة.
(3) معاني القرآن للزجاج.
وهو اوسع من كتب من علماء اللغة فى القرن الرابع الهجرى وهو تلميذ المبرد وهو من كبار اللغويين وانتفع به الزجاج والف كتابه فى خمس مجلدات
وقد توسع فيه كثيرا حيث ان كتابه جامع لكثير من تفاسير اللغويين
(4) تفسير الثعلبي.
كتاب جليل وقيمته ليست فى تحريره العلمى بل هو منتقد فى تحريره العلمى للمسائل ولكن قيمته فى كثرة مصادره
وقد بنى الثعلبى تفسيره على كتب كثيرة ومنها موجود وكثير منها مفقود
ولديه تلخيص حسن
ومما يدل على اهمية تفسير الثعلبى ان كثير من تفسيره والنقل عنه وهو من الرمراجع المهمة فى التفسير لكثرة مراجعه التى رجع اليها
(5) أضواء البيان للشنقيطي
وهو من المتأخرين لكن كتابه من اجل الكتب التى الفت فى التفسير بالمأثور حيث اعتمد كتابه على تفسير القرءان بالقرءان ولذا لم يفسر القرءان كاملا بكل اياته ووصل فى تفسيره الى سورة المجادلة
وله مقدمة نافعة تكلم فيها عن تفسير القرءان بالقرءان وانواعه المختلفة وهو منهج الكتاب
وقد ذكر فى كتابه مسائل مفيدة جدا فى التفسير

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
-مؤلفه معتزلى جلد معلن باعتزاله مفتخر به وفى تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفيه
-وهو سليط اللسان على اهل السنة وله أبيات فى ذمهم وله اعتزاليات خفية حتى قيل فيه انها تستخرج بالمناقيش من دقتها وغموضها حتى انها خفيت على بعض اهل السنة ومن ذلك نفيه لاستواء الله عزوجل على العرش ونفى صفة العلو لله تعالى
-ومن تتبع الاقوال الخاطئة فى التفسير يتبن ان منشؤها من تفسير الكشاف
-له عناية جيدة بالفوائد البلاغية واللغوية العجيبة وان كان فى بعضها اخطاء
(2) التفسير الكبير للرازي.
-مؤلفه من نظار الاشاعرة وكبار المتكلمين وندم على ذلك اخر حياته
-اعتمد فى تفسيره على عدد من كتب المعتزلة اشهرها الزمخشرى وبن حاتم الأصم
-وافق المعتزلة فى بعض اقوالهم ورد بعضها ونقد بعض اقوال السلف
-اعتمد طريقة فى تفسيره تتلخص فى انه يقسم الكلام فى الاية الى مسائل وتفريعات كثيرة ويكثر من ايراد الشبه و الاعتراضات ويجيب عليها ويكثر من الاستطرادات جدا وتوسع وتكلف فى ذلك ودخل كلامه كثير من الغلط
-ومما ينتقد عليه :-انتهاجه طريقة المتكلمين
-ضعف معرفته بالحديث
-وضعف معرفته بالقراءات
ثم ان مؤلفه لم يتمه فليس كله من تأليف الرازى فبعضه منه وبعضه من اكمال تلميذه احمد بن خليل الخوبى
(3) النكت والعيون للماوردي.
-هذا التفسير اراد مؤلفه لما كثرت التفاسير والاقوال فيهاان يكتب مختصرا ملخصا فى التفسير فيأتى بالاية ثم يذكر المسألة ويذكر الاقوال وينسب كل قول لفلان لكنه اخطأ من وجهين:
-الاول انه يذكر الاقوال مجردة من اسانيدها وينسبها الى من رويت عنه بصيغة الجزم فمثلا يروى بن جرير باسناد ضعيف عن بن عباس فيذكر القول بدون اسناد ويقول قال بن عباس بصيغة الجزم فيأتى من بعده من المفسرين كابن عطية وغيره ينقلون عنه وينسبون الاقوال كما فى الماوردى
-الثانى :انه يزي فى التفسير أوجها من عنده من باب الاحتمال يكون فيها شيئا من التكلف ومن الأوجه ما هو بعيد والاولى الا يذكر
-ويؤخذ عليه تأثره بالمعتزلة ولديه بعض الاصول التى توافق المعتزلة وليس معتزليا صرفا
(4) تفسير الثعلبي.
-منتقد فى تحريره العلمى للمسائل
-يروى الاحاديث باسناده وليس هو بالمتين فى الرواية وان كان موثقا فى نفسه
-ينتقد عليه الاكثار من الاسرائيليات احيانا وربما يجمع بين حديث صحيح وحديث ضعيف ويسوقها مساق واحد بلفظ واحد يجمع بينها بالفاظ الحديث الصحيح والحديث الضعيف كما فعل فى قصة سحر النبى فقد جمع حديث عائشة وبن عباس بلفظ واحد وساقهما مساق واحد وتناقله كثير من المفسرين ومنشأالخطأمن الثعلبى
-ذكر الاسرائيليات بلا تمييز ولا تنبيه
-ايضا عدم توقيه رواية بعض الموضوعات بلا تمييز
-اورد كتبا اخرى غير التفسير مثل قصص الانبياء وقيل عنه حقه ان يحرق
(5) تنوير المقباس.
-بنى الفيروز ابادى تفسيره على روايات السدى الصغير عن بن عباس
والسدى الصغير هو محمد بن مروان غير ثقة فى نفسه وقال عنه يحيى بن معين هو ضعيف يروى باسناد واهى وضعيف عن الكلبى عن ابى صالح عن بن عباس
وكل ما يرويه الكلبى عن ابى صالح عن بن عباس كذب لان الكلبى أقر فى اخر حياته قال كل ما حدثتكم به عن ابى صالح فهو كذب
والكلبى متهم بالكذب وكان ربما ظهر له وجه فى التفسير فينسبه لابن عباس والسدى الصغير يروى عنه وهو متهم بالكذب ايضا وقد جمع الفيروزابادى فى كتابه تنوير المقباس هذه الطريق الواهية فليحذر منها

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir