دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 14 شعبان 1439هـ/29-04-2018م, 12:35 AM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1-على الانسان أن يرجع نفسه ، ويتوب من ذنوب الخلوات ، (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر ) .
2- على الانسان ألا يتكبر ويتذكر مبتدأ خلقه ، ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ) .
3- على الانسان يقى نفسه من النار ، فإنه لاطاقة له بها ولا ينقذه أحد ، (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ) .

المجموعة الثانية
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.

المسألة الاولى : المقسم به : يقسم الله تعالى بالسّماء ذات المطر ، ويقسم قسماً ثانياً بالأرض ذات الانشقاق ، ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
المسألة الثانية : المقسم عليه : صحةِ القرآنِ ، ذكره السعدى ، والأشقر .
المسألة الثالثة : الاقوال الواردة فى المراد بالرجع.
القول الاول : المطر ، قاله ابن عباس ، وذكره ابن كثير، والسعدى ، والأشقر،.
القول الثانى :رزق العباد كل عام ، قاله قتادة ، وذكره ابن كثير، والسعدى .
القول الثالث : ترجع نجومها وشمسها وقمرها ، قاله ابن زيد ، وذكره ابن كثير ، والسعدى .
والراجح ماقاله السعدى جمعاً بين الاقوال الثلاثة ، حيث قال: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ).

المسألة الرابعة : سبب تسمية الْمَطَرُ بالرجع : لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ ، ذكره الأشقر .
المسألة الخامسة : المراد بالصدع.
معنى الصدع : هو الانشقاق أى تنشق الأرضُ للنباتِ ، قاله ابن عبّاسٍ ، و سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وذكره ابن كثير ، والسعدى والأشقر ، وكذا أضاف السعدى وتنصدع الأرض عن الأموات .
المسألة السادسة : متعلق الصدع :
1- تنصدع الأرض للنبات . ذكره ابن كثير .
2- تنصدع الأرض للاموات . ، ذكره السعدى .

المسألة السابعة : مرجع الضمير فى {إِنَّهُ} : أي: القرآنُ ، ذكره السعدى والأشقر .

المسألة الثامنة : المراد بالفصل : القرآن الكريم ، ذكره السعدى والأشقر .
المسألة التاسعة : سبب تسميته بذلك :لأنه يفصل بين الحق والباطل ، ذكره الأشقر .
المسألة العاشرة : معنى فصل : أى حق وصدق وبين وواضح وحكم عدل، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير ، وهو قول السعدى والاشقر .
المسألة الحادية عشر : سبب وصف القرآن بالقول الفصل : لأنه يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، ذكره الأشقر .
المسألة الثانية عشر : المسألة الخامسة : المراد بِالْهَزْلِ : أى الجدٌّ الحقٌّ ، ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .

2. حرّر القول في: معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد فى المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق} عدة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير.
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
القول الرابع : منزلاً على منزلٍ ، أحد الأقوال عن ابن عباس وأيضاً رواه العوفي عن ابن عباس مثله وزاد : ويقال : أمرا بعد أمر وحالا بعد حال ، ذكره ابن كثير .
القول الخامس : أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ ، قاله السدى ، ذكره ابن كثير .
القول السادس : كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه، قاله مكحول ، ذكره ابن كثير .
القول السابع: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ ، قاله عبدالله ،
القول الثامن : السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ ، قاله ابن مسعود ، ذكره ابن كثير .
القول التاسع : قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم فى الدنيا، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة ، قاله سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير .
القول العاشر : حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا ، قاله عكرمه ، ذكره ابن كثير .
القول الحادى عشر : حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ ، قاله الحسن البصرى ، ذكره ابن كثير .
القول الثانى عشر : أطواراً متعددةً، وأحوالاً متباينةً، من النطفةِ إلى العلقةِ، إلى المضغةِ، إلى نفخِ الروحِ، ثمَّ يكونُ وليداً، وطفلاً، ثمَّ مميزاً، ثم يجري عليهِ قلمُ التكليفِ، والأمرُ والنهيُ، ثمَّ يموتُ بعدَ ذلكَ، ثمَّ يبعثُ ويجازى بأعمالهِ ، ذكره السعدى فى تفسيره .
القول الثالث عشر: حَالاً بَعْدَ حَالٍ، مِنَ الْغِنَى وَالفَقْرِ، وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ والحَشْرِ والحسابِ، ودخولِ الْجَنَّةِ أَو النَّارِ ، وذكره الاشقر فى تفسيره .

وبالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. نجد أن هناك اتفاقا وتباينا، وحاصل الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. ثلاثة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير، والمراد من قول السعدى والأشقر .
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
والراجح ما قاله ابن جريرٍ عليه رحمة الله ، بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين ، حيث قال : والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً).


مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1-على الانسان أن يرجع نفسه ، ويتوب من ذنوب الخلوات ، (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر ) .
2- على الانسان ألا يتكبر ويتذكر مبتدأ خلقه ، ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ) .
3- على الانسان يقى نفسه من النار ، فإنه لاطاقة له بها ولا ينقذه أحد ، (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ) .

المجموعة الثانية
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.

المسألة الاولى : المقسم به : يقسم الله تعالى بالسّماء ذات المطر ، ويقسم قسماً ثانياً بالأرض ذات الانشقاق ، ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
المسألة الثانية : المقسم عليه : صحةِ القرآنِ ، ذكره السعدى ، والأشقر .
المسألة الثالثة : الاقوال الواردة فى المراد بالرجع.
القول الاول : المطر ، قاله ابن عباس ، وذكره ابن كثير، والسعدى ، والأشقر،.
القول الثانى :رزق العباد كل عام ، قاله قتادة ، وذكره ابن كثير، والسعدى .
القول الثالث : ترجع نجومها وشمسها وقمرها ، قاله ابن زيد ، وذكره ابن كثير ، والسعدى .
والراجح ماقاله السعدى جمعاً بين الاقوال الثلاثة ، حيث قال: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ).

المسألة الرابعة : سبب تسمية الْمَطَرُ بالرجع : لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ ، ذكره الأشقر .
المسألة الخامسة : المراد بالصدع.
معنى الصدع : هو الانشقاق أى تنشق الأرضُ للنباتِ ، قاله ابن عبّاسٍ ، و سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وذكره ابن كثير ، والسعدى والأشقر ، وكذا أضاف السعدى وتنصدع الأرض عن الأموات .
المسألة السادسة : متعلق الصدع :
1- تنصدع الأرض للنبات . ذكره ابن كثير .
2- تنصدع الأرض للاموات . ، ذكره السعدى .

المسألة السابعة : مرجع الضمير فى {إِنَّهُ} : أي: القرآنُ ، ذكره السعدى والأشقر .

المسألة الثامنة : المراد بالفصل : القرآن الكريم ، ذكره السعدى والأشقر .
المسألة التاسعة : سبب تسميته بذلك :لأنه يفصل بين الحق والباطل ، ذكره الأشقر .
المسألة العاشرة : معنى فصل : أى حق وصدق وبين وواضح وحكم عدل، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير ، وهو قول السعدى والاشقر .
المسألة الحادية عشر : سبب وصف القرآن بالقول الفصل : لأنه يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، ذكره الأشقر .
المسألة الثانية عشر : المسألة الخامسة : المراد بِالْهَزْلِ : أى الجدٌّ الحقٌّ ، ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .

2. حرّر القول في: معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد فى المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق} عدة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير.
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
القول الرابع : منزلاً على منزلٍ ، أحد الأقوال عن ابن عباس وأيضاً رواه العوفي عن ابن عباس مثله وزاد : ويقال : أمرا بعد أمر وحالا بعد حال ، ذكره ابن كثير .
القول الخامس : أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ ، قاله السدى ، ذكره ابن كثير .
القول السادس : كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه، قاله مكحول ، ذكره ابن كثير .
القول السابع: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ ، قاله عبدالله ،
القول الثامن : السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ ، قاله ابن مسعود ، ذكره ابن كثير .
القول التاسع : قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم فى الدنيا، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة ، قاله سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير .
القول العاشر : حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا ، قاله عكرمه ، ذكره ابن كثير .
القول الحادى عشر : حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ ، قاله الحسن البصرى ، ذكره ابن كثير .
القول الثانى عشر : أطواراً متعددةً، وأحوالاً متباينةً، من النطفةِ إلى العلقةِ، إلى المضغةِ، إلى نفخِ الروحِ، ثمَّ يكونُ وليداً، وطفلاً، ثمَّ مميزاً، ثم يجري عليهِ قلمُ التكليفِ، والأمرُ والنهيُ، ثمَّ يموتُ بعدَ ذلكَ، ثمَّ يبعثُ ويجازى بأعمالهِ ، ذكره السعدى فى تفسيره .
القول الثالث عشر: حَالاً بَعْدَ حَالٍ، مِنَ الْغِنَى وَالفَقْرِ، وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ والحَشْرِ والحسابِ، ودخولِ الْجَنَّةِ أَو النَّارِ ، وذكره الاشقر فى تفسيره .

وبالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. نجد أن هناك اتفاقا وتباينا، وحاصل الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. ثلاثة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير، والمراد من قول السعدى والأشقر .
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
والراجح ما قاله ابن جريرٍ عليه رحمة الله ، بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين ، حيث قال : والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir