دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م, 12:13 AM
فاطمة زعيمة فاطمة زعيمة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 97
افتراضي

س1: ما معنى الوقف في القرآن؟
أن يقال القرآن كلام الله ويتوقف فلا يقال مخلوق ولا غير مخلوق
وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟
قالوا أنها مسألة حديثة ولم يسبق للسلف أن تكلموا فيها فنحن لا نتكلم فيما لم يتكلم فيه السلف بل متوقف
س2: بيّن سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
مسألة اللفظ متوقفة على مراد القائل ، فإن قصد القائل أن اللفظ هو الكلام المتلو فهو يعني بذلك أن كلام الله مخلوق وقد أخطأ في ذلك وإن قصد أن التلاوة من حيث كونها فعل العباد وأن اللفظ ليس هو الملفوظ والقول ليس هو المقول وإنما فقط الحركة بالفم فهذا صحيح
س3: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله
سبب محنة الإمام البخارى أنه لما رحل إلى نيسابور، وأقام فيها وحفي .به من العديد من العلماء‘ فإنه كان فيهم من حسده ‘ فامتحن في مسألة اللفظ وكان يؤثر ألا يتكلم في هذه المسألة لأنها مسألة مشؤومة فنقل كلامه على غير الوجه الصحيح إلى قاضي نيسابور فأمر ألا يحضر مجلسه أحد
؟ وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
أما موقفه فقد كان يقول أن القرآن كلام الله ليس بمخلوق ولكن أفعال العباد مخلوقة
س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.
هي فتنة أشعل فتيلها حسين بن علي الكرابيسي فلما كان كثير الضلال وحذر منه الإمام أحمد قال لأقولن كلمة إن قال بخلافها الإمام أحمد لإإنه يكفر فأوقع الناس في مزيد لبس لم يكونو بحاجة إليه ولا لمزيد فتنة فقال القرآن كلام الله ولكن لفظي به مخلوق ومن قال خلاف ذلك فقد كفر فرد عليه الإمام أحمد بأنه هو الكافر والقرآن كلام الله من كل الجهات
س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.
الإمام أحمد والإمام البخاري بينا الحق ولم يسكتا عليه وتحملا الفتن والاضطهاد ولم يرضيا بأن تفتن الأمة بعدهما لأانهما لو سكتا لكان أجرأ لآهل الباطل أن ينتفشوا ويذهبوا بدين العامة لكن الإمام أحمد بين أن القرآن كلام الله وليس بمخلوق ووقف كالجدار أمام القائلين على الله بغير الحق وهجر أهل البدع والساكتين على الحق وبين للناس الحق وكذلك الإمام البخاري أظهر للناس أن افعال العباد مخلوقة في حين كلام الله ليس بمخلوق وبالتالي أسكتوا أهل الضلال
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "مسائل الإيمان بالقرآن"؟
من خلال دراستك لفتنة خلق القرآن، بيّن ما يستفاد من هذه المحنة
ثبات العلماء على الحق رغم الأذى الذي يلحق بهم
وجوب تبيين الحق وألا يتوقف فيما قد يضر بعقيدة المسلمين
القرآن كلام الله وصفة من صفاته ولا يجب السكوت عن الحق او التوقف فيه
علينا أن نؤمن بما أقره الشرع وكان عليه النبي وأصحابه وألا نحدث بعدهم
أن الله سبحانه وتعالى ينصر أولياءه الذين يدافعون عن كلامه وليس لهم همّ إلا أن يظهر الحق
أهل الفتن موجودون في كل زمان ومكان يحاولون زلزلة الحق ولكن الله يثبت من يشاء من عباده لقول الحق
إذا كان السلطان هو من يساند الباطل فإن الباطل يتقوى بعض الوقت ثم يعلي الله كلمته ويدحض الباطل وأهله
إجابة الله لدعاء الصالحين من عبادهخاصة وهم في محنتهم
أن الله قد يثبت أولياءه بكلمة قد يلقيها إليه إشارة من أضعف خلقه كما ثبت الإمام أحمد من طرف السجين
أغلب من يتأول القرآن بغير دليل يشذ في حكمه ويأتي بالعجائب كما فعل الفرق الضالة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir