دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 6 رجب 1439هـ/22-03-2018م, 01:45 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الأولى.

بسم الله والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الأولى

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الأعمال: جمع عمل، و المقصود به هنا: ما يصدر من المكلف و يدخل فيه الأقوال؛ فليس المقصود بالعمل قسيم القول، أو العمل و الأعتقاد قسيم القول و الاعتقاد، و إنما الأعمال هنا كل ما يصدر عن المكلف من أقوال و أعمال؛ قول القلب و عمل القلب، و قول اللسان و عمل الجوارح؛ فيدخل في قوله، صلى الله عليه و سلم:" إنما الأعمال بالنيات"، كل ما يتعلق بالإيمان؛ لأن الإيمان قول و عمل، قول اللسان و عمل الجوارح، فقوله، صلى الله عليه و سلم: " إنما الأعمال بالنيات": يدخل فيها جميع أنواع ما يصدر من المكلف.
فالأعمال هنا تشمل أعمال القلوب {ما في القلب من أعمال و مثالها التوكل عل الله، و الرهبة و الخشوع و الخشية} و أعمال النطق {كالذكر و التسبيح}، و أعمال الجوارح {كالصلاة}، فتشمل هذه الجملة الأعمال بأنواعها.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
* الهجرة:
-/ لغة: مأخوذة من الهجر و هو الترك.
-/ شرعا: الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الاسلام.
-/ حكمها: فيه تفصيل:
- إذا كان في بلاد الكفر: تكون الهجرة في حقه مستحبة: إذا كان الإنسان يستطيع أن يظهر دينه و أن يعلنه و لا يجد من يمنعه في ذلك؛ و تكون واجبة: إذا كان لا يستطيع أن يظهر دينه، فلا يتم إسلامه إلا بالهجرة، و القاعدة الشرعية تقول: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
- أما إذا كان في بلد تعلن الفسق و تظهره: فتكون واجبة: إذا خاف الإنسان على نفسه أن يفتتن و ينزلق منزلق أهل هذه البلاد الفاسقة؛ و تكون في حقه غير واجبة: إذا لم يخف، بل يصبح بقائه واجبا إذا كان في بقائه إصلاح و تغير للمنكر بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
مراتب القدر أربعة:
*1* مرتبة العلم: أي أن الله علم كل شيء من الموجودات و المعدومات، و الممكنات، و المستحيلات، و أحاط بذلك علما فعلم ما كان، و ما يكون، و ما لم يكن لو كان كيف يكون. و قد دل على ذلك قوله تعالى:{ لتعلموا أن الله على كل شيء قدير و أن الله قد أحاط بكل شيء علما}. و عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: سأل رسول الله، صلى الله عليه و سلم، عن أولاد المشركين، فقال:{الله إذ خلقهم أعلم بما كانوا عاملين}.
*2* مرتبة الكتابة: أي أن الله تعالى كتب كل شيء في اللوح المحفوظ مما هو كائن إلى قيام الساعة. قال تعالى:{ ألم يعلم أن الله يعلم ما في السماء و الأرض إن ذلك في كتاب * إن ذلك على الله يسير}؛و قال تعالى:{ و كل شيء أحصيناه في إمام مبين}؛ و من السنة: قول النبي، صلى الله عليه و سلم: {إن أول ما خلق الله القلم، فقال له:" اكتب"، قال: ربي و ماذا أكتب؟ قال:" اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة}.
مرتبة الكتابة أنواع:
* الكتابة العامة في اللوح المحفوظ.
* الكتابة العمرية.
* الكتابة الحولية.
* التقدير اليومي.
*3* مرتبة المشيئة: أي ما شاء الله كان و ما لم يشأ لو يكن، أي أن تؤمن بأن كل كائن وجودا أو عدما فهو بمشيئة الله تعالى. قال تعالى:{ و ما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين}، و قال تعالى:{ إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون}؛ و في السنة: عن النبي، صلى الله عليه و سلم:{ لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة، فإنه لا مكره له}.و في هذه المرتبة لا تنافي أن للإنسان قدرة و اختيار على الفعل، و لكن فعله و اختياره تحت مشيئة الله تعالى و علمه، و ليس كالجبرية القدرية الذين قالوا أن الإنسان مجبور، أو من قال أن الأمر أنف.
*4* مرتبة الخلق: أي أن نؤمن أن الله تعالى خلق الأسياء كلها، و أوجدها بقدرته الكاملة على ذلك فهو، سبحانه و تعالى، خالق لكل عمل و عمله، و كل متحرك و حركته، و كل ساكن و سكونه. قال تعالى:{ الله خالق كل شيء * و هو على كل شيء وكيل}. و من السنة: قول النبي، صلى الله عليه و سلم:{ كان الله و لم يكن شيء غيره، و كان عرشه على الماء، و كتب في الذكر كل شيء، و خلق السماوات و الأرض}.فيجب الإيمان بهذه المراتب الأربع ليتحقق الإيمان بالقدر.

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
التفريق بين الاسلام و الإيمان، يعني أن الإسلام غير الإيمان، لأن جبريل، عليه السلام، قال:" أخبرني عن الاسلام" و قال:" أخبرني عن الإيمان"، و هذا يدل على التغاير. و هذا عند ذكرهما جميعا فإنه يفسر الإسلام بأعمال الجواح و الإيمان بأعمال القلوب؛ و لكن عند الإطلاق يكون كل واحد منهما شامل للآخر، فقوله تعالى:{ورضيت لكم الإسلم دينا}، و قوله تعالى:{و من يبتغي غير الإسلام دينا}:
يشمل الإيمان و الإسلام، و قوله تعالى:{و أن الله مع المؤمنين}: فهي تشمل الإسلام و الإيمان؛ و غيرها من الآيات.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir