المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
الحديث الحسن: هو ما اتصل سنده بنقل العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه، من غير شذوذ ولا علة؛ وهذا هو تعريف الحسن لذاته.
و إذا جاء الحديث الحسن لذاته من طريق آخر حسن لذاته، او من طريق آخر صحيح؛ فبمجموع هذين الطريقين يرتقي من الحسن لذاته إلى درجة الحديث الحسن لغيره.
ومراتبه:
حسن صحيح
حسن غريب
حسن صحيح غريب
( لم أفهم أيهم أعلى رتبة )
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
الاعتبار: هي الهيئة أو الطريقة التي يتوصل بها إلى معرفة هل يشارك راوي الحديث الفرد غيره أم لا ؟
المتابع: الراجح: إن اتحد الصحابي الذي روي عنه الحديث واختلفت الطرق عنه، فهذل يسمى متابعا، سواء اختلف اللفظ أو اتحد.
المرجوح: هو الحديث الذي يشترك رواته في لفظه تماما، وسواء كان راويه صحابيا واحد وتفرع عنه أو مع الاختلاف في الصحابي.
الشاهد: هو أن يكون هناك اختلاف في الصحابي الذي روي عنه الحديث، سواء اتفق اللفظ أو اختلف، وهذا هو القول الراجح.
أو هو الحديث الذي يختلف رواته في لفظه تماما، سواء كان راوي الصحابي واحدا أو مختلفا لكن المعنى واحد في اللفظين.
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
السقط في الإسناد إما ظاهر وإما خفي.
السقط الظاهر يشمل: المعلَّق، المرسل، المعضَل، والمنقطع.
السقط الخفي يشمل: المدلَّس والمرسَل الخفي.
بيان أنواع السقط الظاهر:
المعلَّق:
تعريفه: هو أن يكون هناك انقطاع في السند من جهة مصنف الكتاب؛ فيسقط من أول إسناده راوٍ فأكثر.
مثاله: إذا ، قال البخاري حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثني .. وساق بقية الإسناد فلو أن البخاري حذف الحميدي فقال عن سفيان بن عيينة؛ فهذا يعتبر حديث معلَّق.
المرسَل:
تعريفه: هو عكس المعلق فبدلا من أن يكون السقط من جهة صاحب الكتاب يكون من جهة الصحابي الذي روى الحديث، فيروي التابعي الحديث ويضيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
مثاله:
المعضَل:
تعريفه: هو ما سقط من سنده راويان فأكثر على التوالي، والأكثر أن ذلك السقط يكون في وسط السند.
مثاله: لو قال البخاري: حدثني الحميدي أن عمر قال: قال رسول الله " إنما الأعمال بالنيات" ، فهنا سقط أكثر من راوي بين الحميدي وعمر، وهذا يسمى معضلا.
المنقطع:
تعريفه: شبه المعضل لكن الفرق بينهما أن المنقطع يكون فيه السقط في الإسناد ليس على التوالي.
مثاله: إذا روى تابعي عن صحابي حديثا ما، ولكن هذا التابعي لم يلق الحابي ولم يسمع منه، فهذا نوع من أنواع الإنقطاع.
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
.. لا أعرف
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك
هو الحديث الذي يرد بسبب تهمة راويه بالكذب.
- المعلَّل
هو إدخال حديث في حديث آخر.