دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 07:02 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي تلخيص من سورة المدثر

بسم الله الرحمن الرحيم
المسائل التفسيرية:
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) )
-علاقة الآية بما قبلها.ك
- بيان فيمن نزلت.ك س ش
-مرجع الضمير في قوله تعالى: "إنَّهُ"ك س ش
-بيان المراد من قوله تعالى:"فكَّر"ك س ش
-بيان معنى قوله تعالى:"وقدَّر"ك س ش
- معنى الآية.ك س ش


تفسير قوله تعالى: (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) (ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) )
-المراد ب قوله تعالى:"فقتل".ك ش
-معنى من الآية.ك س ش
-المراد بالاستفهام بقوله تعالى:"فكيف قدر".ش

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ نَظَرَ (21) )
-المراد بقوله تعالى :"نظر"،ك س
-معنى الآية.ك س ش

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) )
-معنى قوله تعالى:" عبس". ك س
-معنى قوله تعالى:" وبسر".ك ش


تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) ).
-معنى قوله تعالى:"ثمَّ أدبر".ك س
-سبب وصفه بالاستكبار.س


تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) ))
-مرجع اسم الاشارة.ك س ش
-معنى يؤثر.
-المراد من الآيات.س


تفسير قوله تعالى: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) )
- معنى قوله تعالى سأصليه.ك ش
-المراد بقوله :"سقر"ش

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) )
- المقصد من الآية.ك


تفسير قوله تعالى: (لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) )
-معنى الآية.ك س

تفسير قوله تعالى: (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) )
- معنى قوله تعالى:" لواحة"ك س ش


تفسير قوله تعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) )
-مرجع الضمير في قوله تعالى:"عليها"ك س ش
-المراد:" بتسعة عشر"ك س ش



تفسير قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) )

-علاقة الآية بما قبلها.ك ش
-مرجع الضمير في قوله تعالى :"وما جعلنا"
- المراد بقوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا}.ك س ش
- المراد ب "ليستيقن".ك س ش
-خصيص ذكر أهل الكتاب في قوله تعالى:" {ليستيقن الّذين أوتوا الكتاب}.ك س ش
-معنى قوله تعالى:" يرتاب".ك س ش
-المقصد من قوله تعالى:{لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً *وَلاَ يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ}.
-المراد بقوله :"مرض"ك س ش
-بيان المراد في قوله تعالى:"الذين في قلوبهم مرض"ك س ش
-مرجع الضمير في قوله :"وما هي إلا ذكرى"ك س ش
-المقصد من قوله: {وما يعلم جنود ربّك إلا هو} .ك ش
-بيان قول الله تعالى:"{كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}.ك س
-واجبنا تجاه أخبار الله .س



مسائل عقدية :
-الإيمان يزيد وينقص
-الهداية والضلال بمشيئة الله.


تلخيص أقوال المفسرين

تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) )
-علاقة الآية بما قبلها.
تحدثت الآيات السابقة في شأن الوليد بن المغيرة وتصديه لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ،وهذه الآيات بينت سبب وعيد الله له حيث قال عزوجل:"سأرهقه صعودا"إنّما أرهقناه صعودًا، أي: قرّبناه من العذاب الشّاقّ؛ لبعده عن الإيمان،، لا سيما أنه قد صدر منه بفطرته مدحًا لكتاب الله دون أن يشعر بذلك ، حيث قال :"لقد نظرت فيما قال هذا الرجل فإذا هو ليس بشعر وإن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه ليعلوا وما يعلى وما أشك أنه سحر فأنزل الله فيه).فهو يعمل جاهدًا لعكس موقفه تجاه كلام الله عزوجل ونبيه.ذكره ابن كثير

- بيان فيمن نزلت.ك س ش
أشار ابن كثير والسعدي والأشقر،إلى أن هذه الآيات نزلت في المغيرة بن شعبة.
-مرجع الضمير في قوله تعالى: "إنَّهُ"ك س ش
يعود الضمير إلى الوليد بن المغيرة،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-بيان المراد من قوله تعالى:"فكَّر"ك س ش
أي فكرَّ في نفسه.أشار إليه ابن كثير والسعدي والأشقر.
-بيان معنى قوله تعالى:"وقدَّر"ك س ش
أي تروى فيما فكر فيه وهيأه في نفسه،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- معنى الآية.ك س ش
أنَّه فكَّرَ في شأنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وقَدَّرَ في نفْسِه ، ماذا يختلق من المقال ، ليقولَ قَولاً يُبْطِلُ به القرآنَ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) (ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) )
-المراد ب قوله تعالى:"فقتل".ك ش
أشار ابن كثير والأشقر إلى أن المعنى المراد بقوله تعالى:"فقتل"،هو الدعاء عليه باللَّعنة والعذاب.
-معنى من الآية.ك س ش
لأنَّه قَدَّرَ أمْراً ليسَ في طَوْرِه، وتَسَوَّرَ على ما لا يَنالُه هو ولا أمثالُه،فاستحق الدعاء باللعنة.
-المراد بالاستفهام بقوله تعالى:"فكيف قدر".ش
أشار الأشقر أن المراد هنا قوله تعالى: على أيِّ حالٍ قَدَّرَ ما قَدَّرَ مِن الكلامِ،فذمه الله تعالى.


تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ نَظَرَ (21) )
-المراد بقوله تعالى :"نظر"،ك س
أي أعاد النظرة والتروي في قوله.ذكره ابن كثير والسعدي.
-معنى الآية.ك س ش
أي أعاد النظرة والتروي في قوله،بأيِّ شيءٍ يَدفعُ القرآنَ ويَقدَحُ فيه.خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.


تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) )
-معنى قوله تعالى:" عبس". ك س ش
أي قبض بين عينيه وقطّب وَجْهَهُ لَمَّا لم يَجِدْ مَطْعَنًا يَطعُنُ به القرآنَ ونفرة عن الحق وبغضا له ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-معنى قوله تعالى:" وبسر".ك ش
كَلَحَ وجْهُه وتَغَيَّرَ،ذكره ابن كثير والأشقر.


تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) ).
-معنى قوله تعالى:"ثمَّ أدبر".ك س
أي تولى وصرف عن الحق،ذكره السعدي والأشقر.
-سبب وصفه بالاستكبار.س
ذكر الشيخ السعدي أن سبب هذا الوصف هو نتيجةَ سَعْيِهِ الفِكْرِيِّ والعَمَلِيِّ، والقَوْلِيِّ، أنْ قالَ:{إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ * إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ})


تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) ))
-مرجع اسم الاشارة.ك س ش
يعود اسم الإشارة إلى القرآن كلام الله تعالى،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-معنى يؤثر.
حدّثنا ابن حميدٍ، قال: حدّثنا مهران، عن سفيان، عن إسماعيل بن سميعٍ، عن أبي رزينٍ، {إن هذا إلاّ سحرٌ يؤثر}. قال: يأخذه عن غيره.
-المراد من الآيات.س
قال الشيخ السعدي:كيفَ يَدُورُ فِي الأذهانِ أو يَتَصَوَّرُه ضميرُ كلِّ إنسانٍ، أنْ يكونَ أَعْلَى الكلامِ وأَعْظَمُه؛ كلامِ الربِّ العظيمِ الماجِدِ الكريمِ ـ يُشْبِهُ كلامَ الْمَخلوقِينَ الفُقراءَ الناقصِينَ؟!أمْ كيفَ يَتَجَرَّأُ هذا الكاذبُ العَنيدُ على وَصْفِه كلامَ الْمُبْدِئِ الْمُعيدِ؟! فما حَقُّه إلا العذابُ الشديدُ والنَّكَالُ،فَتَبًّا له, ما أَبْعَدَه مِن الصوابِ وأَحراهُ بالْخَسارةِ والتَّبَابِ!



تفسير قوله تعالى: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) )
- معنى قوله تعالى سأصليه.ك ش
أي سأدخله وأغمره فيها،وهذا ذكره ابن كثير والأشقر.
-المراد بقوله :"سقر"ش
سقر:اسم من أسماء النار،ذكره الأشقر


تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) )
- المقصد من الآية.ك
ذكر ابن كثير،أن المقصد هو التهويلٌ لأمرها والتفخيمٌ.


تفسير قوله تعالى: (لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) )
-معنى الآية.ك س
لا تُبْقِي مِن الشدَّةِ ولا على الْمُعَذَّبِ شيئاً إلاَّ وبَلَغَتْهُ فتأكل لحومهم وعروقهم وعصبهم وجلودهم، ثمّ تبدّل غير ذلك، وهم في ذلك لا يموتون ولا يحيون،ذكره ابن كثير والأشقر.


تفسير قوله تعالى: (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) )
- معنى قوله تعالى:" لواحة للبشر"ك س ش
فيها أقوال:
*أي للجلد ،قاله مجاهد ذكره ابن كثير.
*تلفح الجلد لفحةً فتدعه أسود من اللّيل،قاله رزين ذكره ابن كثير.
*تلوح أجسادهم عليها.قاله زيد بن أسلم ،ذكره ابن كثير.
*حرّاقةٌ للجلد.قاله قتادة ذكره ابن كثير.
*تحرق بشرة الإنسان،قاله ابن عباس ،ذكره ابن كثير

الخلاصة:
كلها أقوال متفقة لا تتعارض فيما بينها.
حيث قال السعدى والأشقر،أي تَلُوحُ للناسِ جَهَنَّمُ حتى يَرَوْنَهَا عِيَانًا فتغيَّر وُجُوهِهم حتى تَسْوَدَّ ،وتُصْلِيهِم في عذابِها وتُقْلِقُهُم بشِدَّةِ حَرِّها وقَرِّها.


تفسير قوله تعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) )
-مرجع الضمير في قوله تعالى:"عليها"ك س ش
ذكر السعدي وابن كثير والأشقر أن المراد هي النار.
-المراد:" بتسعة عشر"ك س ش
هم خزنة جهنم من الزبانية،وهم ملائكة غلاظ شداد ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر وقيل أن المقصود هو تسعة عشر صنفا من الملائكة.ذكره الأشقر



تفسير قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) )

-علاقة الآية بما قبلها.ك ش
وذلك ردٌّ على مشركي قريشٍ حين ذكر عدد الخزنة، فقال أبو جهلٍ: يا معشر قريشٍ، أما يستطيع كلّ عشرةٍ منكم لواحدٍ منهم فتغلبونهم ؟ فقال اللّه: {وما جعلنا أصحاب النّار إلا ملائكةً} أي: شديدي الخلق لا يقاومون ولا يغالبون. وقد قيل: إنّ أبا الأشدّين -واسمه: كلدة بن أسيد بن خلفٍ-قال: يا معشر قريشٍ، اكفوني منهم اثنين وأنا أكفيكم منهم سبعة عشر، إعجابًا منه بنفسه، وكان قد بلغ من القوّة فيما يزعمون أنّه كان يقف على جلد البقرة ويجاذبه عشرةٌ لينتزعوه من تحت قدميه، فيتمزّق الجلد ولا يتزحزح عنه. قال السّهيليّ: وهو الّذي دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلى مصارعته وقال: إن صرعتني آمنت بك، فصرعه النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مرارًا، فلم يؤمن. قال: وقد نسب ابن إسحاق خبر المصارعة إلى ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطّلب.ذكره ابن كثير.
-مرجع الضمير في قوله تعالى :"وما جعلنا"
يعود لله عزوجل شأنه.
- المراد بقوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا}.ك س ش
يَحْتَمِلُ أنَّ المرادَ: إلاَّ لعَذابِهم وعِقابِهم في الآخِرةِ، ولزيادةِ نَكَالِهم فيها، والعذابُ يُسَمَّى فِتنةً،إِضْلالاً ومِحْنَةً للكافرينَ، كما قالَ تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ}.
ويَحْتَمِلُ أنَّ المرادَ: أنَّ ما أَخْبَرْناكم بعِدَّتِهم إلاَّ لنَعْلَمَ مَن يُصَدِّقُ ومَن يُكَذِّبُ. والدليل ما بعده من الآيات.ذكره السعدي والأشقر وابن كثير
- المراد ب "ليستيقن".ك س ش
ليعلموا علم اليقين.ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي.
-خصيص ذكر أهل الكتاب في قوله تعالى:" {ليستيقن الّذين أوتوا الكتاب}.ك س ش
وذلك لأن أهْلَ الكتابِ إذا وافَقَ ما عندَهم وطابَقَه ازْدَادَ يَقينُهم بالحقِّ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-معنى قوله تعالى:" يرتاب".ك س ش
لِيَزُولَ عنهم الرَّيْبُ والشَّكُّ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-المقصد من قوله تعالى:{لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً *وَلاَ يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ}.ك
ذكر ابن كثير،أن المقصد هوالسعْيُ في اليَقينِ، وزيادةُ الإيمانِ في كلِّ وقْتٍ وكلِّ مَسألةٍ مِن مَسائلِ الدِّينِ، ودَفْعُ الشكوكِ والأوهامِ التي تَعْرِضُ في مُقابَلَةِ الحقِّ، فجَعَلَ ما أَنْزَلَه اللَّهُ على رسولِه مُحَصِّلاً لهذه الفوائدِ الجليلةِ، ومُمَيِّزاً للكاذبِينَ مِن الصادقينَ.
-المراد بقوله :"مرض"ك س ش
هو الشك والشبهة والنفاق.وهذا قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
-بيان المراد في قوله تعالى:"الذين في قلوبهم مرض"ك س ش
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن المراد هم المنافقون.
-مرجع الضمير في قوله :"وما هي إلا ذكرى"ك س ش
ذكر ابن كثير والأشقر أن المراد بها النار،بينما ذكر السعدي أن المقصود هي الموعظة والتذكرة.
-المقصد من قوله: {وما يعلم جنود ربّك إلا هو} .ك ش
ما يعلم عددهم وكثرتهم إلّا هو تعالى، لئلّا يتوهّم متوهّمٌ أنّهم تسعة عشر فقط، كما قد قاله طائفةٌ من أهل الضّلالة والجهالة ومن الفلاسفة اليونانيّين. ومن تابعهم من الملّتين الّذين سمعوا هذه الآية، فأرادوا تنزيلها على العقول العشرة والنّفوس التّسعة، الّتي اخترعوا دعواها وعجزوا عن إقامة الدّلالة على مقتضاها، فأفهموا صدر هذه الآية وقد كفروا بآخرها، وهو قوله: {وما يعلم جنود ربّك إلا هو}،ذكره ابن كثير والأشقر
-بيان قول الله تعالى:"{كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}.ك س
ذكر السعدي: أنَّ مَن هَدَاهُ اللَّهُ جَعَلَ ما أَنْزَلَه اللَّهُ على رسولِه رَحمةً في حَقِّه، وزيادةً في إيمانِه ودِينِه، ومَن أَضَلَّه جَعَلَ ما أَنْزَلَه على رسولِه زِيادةَ شَقاءٍ عليه وحَيْرَةً، وظُلْمَةً في حَقِّه.
-واجبنا تجاه أخبار الله .س
الواجب على العبد تلقي أخبار الله بالتسليم.ذكره السعدي.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir