دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 17 محرم 1440هـ/27-09-2018م, 08:57 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من مقرر الرسائل التفسيرية

أحسنتم جميعًا، بارك الله فيكم ونفع بكم.
بالنسبة للسؤال العام:
أحسنتم جميعًا في إجابته مع الإشارة إلى أن جوانب الإحسان التي تفطنتم إليها لم تكن لتتحقق من دون سعة اطّلاع وحسن اختيار للمصادر، وهذا يدلنا على أهمية هذين الجانبين في مسيرتنا العلمية وقبيل الشروع في كتابة رسالة تفسيرية أو بحث علمي.

المجموعة الأولى:

فاطمة أحمد صابر: ب+
السؤال العام:
- تصحيح: قولكِ " في مسألة الفرق بين الإيمان والإحسان "، الصواب: الإيمان والإسلام.
- أحسنتِ الإجابة، بارك الله فيكِ، وأرجو قراءة التعليق العام.
س1: قول مسروق مختلف عن قول قتادة والضحاك وإن كان مؤداه أن الآية نازلة في أهل الكتاب فيجتمعان في هذه النقطة، لكن قول مسروق يفيد أن أهل الكتاب قالوا " نحن وأنتم سواءٌ " عند نزول قوله تعالى :{ من يعمل سوءا يُجز به }، وقول قتادة والضحاك يفيد التنازع على أي الدينين أفضل.
س2: في الرسالة أمثلة أخرى استدل فيها ابن القيم بالإعراب مثل تفسيره لقوله تعالى:{ وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة }، وقوله تعالى :{ ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين } ووجه إتيان " قبل " مبنية.
س3: أحسنتِ، بيان الفرق اصطلاحا والفرق من ناحية الجزاء، لكن ابتعدتِ عن نص الرسالة بعض الشيء فيما يبدو.
مع بيان أمرين:
- الأول: الإسلام والإيمان إذا اجتمعا في نصٍ فُرق بين معنييهما، وإذا تفرقا اتفقا؛ فدل كل منهما على الآخر.
- الثاني: أن مرتبة الإسلام لابد معها من قدر من الإيمان وانتفاء أصل الإيمان يعني أنه مسلم بالظاهر فقط ومبطن للكفر.
- خُصمت نصف درجة للتأخير.


المجموعة الثانية:
عباز محمد: أ
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
- أرجو قراءة التعليق العام.
- بالنسبة للسؤال الأول فقد فاتك بيان كثير من النقاط التي ذكرها شيخ الإسلام ومنها، علاقة سبب النزول بتفسير الآية، ومناسبة الآية لما قبلها، ودلالة الإنكار على ذم من قال بأن دينًا أفضل من الإسلام، والدلالة الواردة في الآية نفسها حيث بينت وجه أفضلية الإسلام على باقي الأديان في قوله تعالى :{ أسلم وجهه لله }، وقوله { وهو محسن } فما اجتمع هذان الأمران في قوم إلا كانوا أفضل أمة بلا شك.

مها محمد: أ+
- أبدعتِ في إجابة السؤال الأول.
- س1: أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
قولك: " فصيغة ( لا أحسن من كذا) تدل على نفي الأفضلية" أحسب أنه سقطت منكِ كلمة هنا، كأن تقولي: " نفي الأفضلية عن غير المجرور بمن وإثباتها للمجرور بها فيكون هو الأفضل ".
ومما استدل به أيضًا شيخ الإسلام:
- الاستفهام بمن أفاد الإنكار، وهذا الإنكار فيه ذم لمن ادعى أن دينًا أفضل من دين الإسلام.
- كذا استدلاله بما ورد في الآية نفسها حيث بينت وجه أفضلية الإسلام على باقي الأديان في قوله تعالى :{ أسلم وجهه لله }، وقوله { وهو محسن } فما اجتمع هذان الأمران في قوم إلا كانوا أفضل أمة بلا شك.

فداء حسين: أ+
راجعي إجابة الأخت مها، والأخ عباز محمد، بارك الله فيكِ.
س1: أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
ويضاف : استدلاله بما ورد في الآية نفسها حيث بينت وجه أفضلية الإسلام على باقي الأديان في قوله تعالى :{ أسلم وجهه لله }، وقوله { وهو محسن } فما اجتمع هذان الأمران في قوم إلا كانوا أفضل أمة بلا شك.

وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir