دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #19  
قديم 1 رمضان 1440هـ/5-05-2019م, 02:10 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
ثمرات معرفة فضائل القرآن
أولا : تبصير المؤمن بفضائل القرآن وعظمته فيعرف قدره ويرعى حرمته
ثانيا : تكسب المؤمن اليقين بصحة منهجه لأنه بناه على القرآن فيهتدي بهداه ويستبصر بنوره ويجعل له فرقانا يميز بين الحق والباطل مما يجعله متمسكا به كما قال تعالى ({ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43)}، وقال: { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79)}
ثالثا : ترغب المؤمن في مصاحبة القرآن بالإيمان به واتباع هداه والاستكثار من تلاوته التفقه فيه
رابعا : أنها تدحض كيد الشيطان حتى لا يثبط المسلم عن تلاوته والانتفاع به وتكبح جماح النفس فتقوى
خامسا : أنها تحصن المسلم في طلب العلم والمعرفة خصوصا إذا عرف معاني القرآن وحقائقها وأسرارها
سادسا : سبب لنجاة المسلم من الفتن والضلال
سابعا : يستفاد صاحبه علما شريفا فشرف العلم من شرف صاحبه ومنه تفسير الآيات المتعلقة بفضائل القرآن ومعرفة دلالتها ومعرفة الأحاديث والآيات الواردة في هذا العلم الجليل
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
أولا : تهاون بعض القصاص والوعاظ في الرواية في هذا الباب أو روايتهم بتصرف مخل
ثانيا : لتساهلهم في الرواية عن بعض المتهمين وشديدي الضعف وغالب تلك الرويات تروج للعامة فينقلونها من غير ترو ولا تمييز
ثالثا : لشهرة بعض القصاصين وروايتهم الأحاديث بالأسانيد أخذ عنهم من لم يشترط الصحة من غير تمييز , وقد اختلفت همة المصنفين في عنايتهم في التأليف في فضائل القرآن فمنهم من اشترط الصحة فيا يرويه , ومنهم من يروي ما غيه ضعف محتمل كالنسائي وابن أبي شيبة وغيره , ومنهم من روى ما غث وثمين وصحيح وضعف .
وأما درجاتها :
الدرجة الأولى : المرويات التي يكون الضعف فيها محتملا للتقوية لعدم وجود راو متهم أو شديد الضعف أو من المراسيل الجيدة أو الانقطاع فيها مظنون ولا يكون معناها منكر أو مخالف للأحاديث الصحيحة
الدرجة الثانية : مرويات في اسنادها ضعف شديد وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل , وربما كان في بعضها ما يتوقف فيه وفي هذا النوع ما يتساهل فيه
الدرجة الثالثة : مرويات ضعيفة في معناها ما ينكر إما لتضمنها خطأ أو لمخالفتها الأحاديث الصحيحة
الدرجة الرابعة : الأخبار الموضوعة التي تدل على علامات الوضع

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ – كريم : هذا وصف له دلالات عظيمة ومعاني خفية فهو كريم على الله وكريم على المؤمنين في ألفاظه ومعانيه كريم لما يجري بسببه من الخير العظيم مكرًم من كل سوء مكرٍم لأصحابه
ووصف الكرم يرجع إلى خمس معان في اللغة :
أولا : كرم الحسن والدليل قوله تعالى ( فأنبتنا فيها من كل زوج كريم )
ثانيا : كرم القدر وعلو المنزلة والدليل قوله تعالى ( ذق إنك أنت العزيز الكريم )
ثالثا : كرم العطاء وهو من أشهر معاني القرآن
رابعا : المكرَم من كل سوء وهو من كرم الفضل
خامسا : المكرِم لغيره وهو من آثار كرم العطاء والحسن والقدر
ب – نور: يضيئ الطريق للسالكين ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان فمن استضاء بنوره أضاء له السبيل وأبصر الحقائق وكان على بينة من ربه
والدليل من القرآن على هذا الوصف :
قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174)}
وقوله: { قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
وقال تعالى : {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174)}
وقد فسر بمعنين صحيحين :
الأول : أنه مبين ظاهر واضح يعرف أنه الحق لنوره الذي يميزه
الثاني : أنه بمعنى مبين لما فيه من بيان الحق والهدى للناس
ج – رحمة: فهو رحمة من الله تعالى لما يدل به عباده على النجاة من سخطه وعقابه الأليم
ورحمة لهم لما يحجزهم به عما فيع ضرر
ورحمة لما يعصمهم من الضلالة ويخرجهم من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد
ورحمة لما يعرفهم من به من اسمائه الحسنى وصفاته العليا
والدليل من القرآن على هذه الصفة قوله تعالى :
هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203)}
وقوله: { وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77)}
وقوله: { مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)}
د- مبين
بيان القرآن على ثلاث أنواع :
أولا : في ألفاظه : فهي أفصح لغات العرب ولا تعقيد فيها ولا اختلال فهو يسيرة ألفاظه ميسرة حسنة
ثانيا : فهو محكم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لا يتعارض ولا يضرب بعضه بعضا والدليل قوله تعالى {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)}.
ثالثا : فمن هداياته أقام الله تعالى به الحجة وأظهر المحجة وأمر نبيه أن يذكر وينذر به ويبشر به فقد قال تعالى {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}
وقال تعالى: { قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْي}.
وقال تعالى: { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45)}
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
لمعرفة معاني عظمة القرآن تتبين بمعرفة عظمة قدره وعظمة صفاته :
فمن عظمة قدره :
أولا : أنه كلام الله الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق منه وشف الحديث من شرف المتحدث به
ثانيا : كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان عظيمة تدل على عظمة المسمى به
ثالثا : إقسام الله تعالى به إقساما عظيما قال تعالى ( والكتاب المبين)
رابعا أن تبليغه هو المقصد الأعظم من إرسال الرسل { قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}.
خامسا : أنه أفضل الكتب وأحبها إليه
سادسا : أنه محفوظ بحفظ الله تعالى
سابعا : أنه يهدي إلى الرشاد وينهى عن الفساد وأنه قول فصل وليس بالهزل ومعانيه أفضل المعاني ومواعظه
ثامنا : ان الله تعالى جعله فرقانا بين الحق والباطل
تاسعا : أن الله خصه بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه
عاشرا : أن الله تعالى جعل له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يدانيها كتاب فهو عظيم جليل
حادي عشر : تحدى الله تعالى به المشركين أن يأتوا بمثله أو ببعضه أو بعشر سور أو بسورة مثله فأعجزهم ذلك
ومن عظمة صفاته :
أولا : أنه من تدبره وتأمله عرف معنى الحياة الحقيقية التي يعيشها من ذاقها ألا وهي حياة القلوب وهذه الحياة غير حياة الأبدان قال تعالى {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا}
ثانيا : أن الله تعالى وصف القرآن بصفات عظيمة منها أنه عزيز وبشرى وهدى ورحمة ومبين ونور وغير ذلك مما يدل على عظمة الموصوف
ثالثا : أنه حياة القلوب وغذاؤها وهذه العظمة لها أثر في حياة المؤمن قال تعالى {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}
س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
الاقتراحات للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر :
أولا : عن طريق طباعة الكتب التي تبين فضائل القرآن من خلال الآيات والأحاديث الصحيحة
ثانيا : عن طريق البرامج التلفزيونية والمسموعة
ثالثا : عن طريق : المجلات الشهرية والأسبوعية وغيرها
رابعا : عن طريق الشبكة العنكبوتية
خامسا : عن طريق الندوات وغيرها
يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى :
أولا : طباعة الكتب بأثمان في متناول الناس حتى يقتنوها
ثانيا : شرح هذه الكتب من خلال علماء لتقريب معاني هذه الكتب للعامة
ثالثا : نشر مطويات دعوية في كل أماكن تجمعات الناس من أسواق ومواقف للسيارات ومجمعات استهلاكية تبرز فضائل القرآن لعلماء متخصصين في هذا الفن معروفين بالعلم عند الناس
رابعا : إنشاء صفحات على الفيس بوك وجميع مواقع التواصل كالواتس آب وتويتر وغيرها تحت إشراف علماء مبرزين في هذا الفن
خامسا : طباعة أحاديث قصيرة تبين فضائل القرآن توزع على الناس بعد خطب الجمعة وصلوات العيد وغيرها
سادسا : إنشاء تطبيقات على التليفون توضح فضائل القرآن
سابعا : تنشئة وتربية الأطفال على حب القرآن من خلال نشر فضائله في الحضانات وأماكن تجمع الصغار
ثامنا : التركيز على الكلام على فضائل القرآن في برامج التليفزيون والمجلات وخطب الجمعة والدروس الدينية وفي المدارس والنوادي والمساجد وما أشبه ذلك

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir