اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب
باسم الله
المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
القول الأول : الصيحة ، ذكره ابن كثير وكذا السعدي والأشقر وأشار ابن كثيرأنه قول قتادة واختيار ابن جرير .
القول الثاني: الزلزلة قاله قتادة واختاره ابن جرير، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الذنوب قاله مجاهد والربيع بن أنس ، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: الطغيان قاله ابن زيد، ذكره ابن كثير وأشار إلى استدلال ابن زيد بالآية:{كذّبت ثمود بطغواها}.
القول الخامس: عاقر الناقة قاله السديّ، ذكره ابن كثير.
الخلاصة
الأقوال متقاربة وليس بينها تباين إذ يشير الأول والثاني إلى الطغيان الحسي فيما حدث، والثالث والرابع كلاهما يشير إلى الطغيان المعنوي الذي هو علة إهلاك القوم، وأما الخامس فهو المباشر للطغيان.
2: المراد بــالمرسلات.
القول الأول: الملائكة ، وهو قول أبي هريرة رواه عنه ابن أبي حاتم، ورواه أيضا عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ وروي مثله عن أبي صالح، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر و أشار ابن كثير إلى توقف ابن جرير فيه.
القول الثاني: الرسل قاله أبو صالح، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الريح قاله ابن مسعود وهو ما رواه الثوري عن أبي العبيدين ،وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه - ذكره ابن كثير وأشار إلى توقف ابن جرير فيه.
ورجح ابن كثير القول الثالث أي الرّياح، واستدل بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقوله: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]
|
التقويم: أ+
أحسنتِ، وأرجو منكِ مراجعة صفحة الاختبارات الخاصة بك، بارك الله فيك ونفع بكِ.