دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 28 رجب 1439هـ/13-04-2018م, 02:50 AM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الأولى.

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الأولى

س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
ثلاثة أحوال يحرم فيها قتل غير المسلم :
* الأولى: المعاهد:
الذي بينه و بين المسلمين عهد، كما جرى في صلح الحديبية بين النبي، صلى الله عليه و سلم، و قريش.
* الثانية: المستأمن:
الذي قدم لبلاد المسلمين بعهد أمان، من ديار الحرب، من أجل التجارة أو شراء أو عمل أو للعلاج، فهذا يكون معصوم الدم و يحترم في بلاد الإسلام لأنه منح أمانا خاصا؛ و من عزة الإسلام و المسلمين أنهم لا ينقضون عهودهم.
* الثالثة: الذمي:
و هو الذي يسكن في بلاد المسلمين، و يبقى على دينه مع دفعه للجزية، من أجل حمايته و صون حقوقه في بلاد الإسلام. فهذا أيضا معصوم الدمن لدفعه الجزية، بشرط أن لا يكيد للإسلام و أهله.

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
يقال له حديث النبي صلى الله عليه و سلم، من رواية الترمذي، عن الحسن بن على بن أبي طالب، رضي الله عنها:" دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
- {دع ما يريبك}، معناها: اترك ما شككت فيه، و اعدل إلى ما لا تشك فيه.
- {ما لا يريبك}، معناها: أي الشيء الذي لا ريب فيه.
و مما يستنبط من هذا الحديث القاعدة الأصولية:{اليقين لا يزول بالشك}، و هنا إذا تيقنت الطهارة و شككت في تمامها، فإنك تبقى على يقينك الأول و هو كمال الطهارة و لا تلتفت الى الشك الطارء، فتبنى على هذا اليقين و لا تلتفت لغيره، حتى لا يكون وسواسا. فإذا كان وسواس فلا يلتفت إليه، لقول الفقهاء:" الوسواس إذا كثر لا عبرة به"؛ وعدم الالتفات لهذا الوسواس هو، حقيقة: ترك ما لما فيه ريب إلى ما لا ريب فيه. لكن إذا غلب عليه الوسواس و أصبح مستنكحا، أي: يصبح كثير الشك، فإنه يسعى قدر المستطاع إلى أن يبني على اليقين و هو في الغالب عنده يبني على التمام و لو غلب عليه الظن.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
- {احفظ الله}: أي احفظ الله، تعالى، في دينك و أهلك و نفسك، فتعمل له بالطاعة، و لا يراك في مخالفته فإنك {تجده تجاهك}، بمعنى: تجده أمامك، فيدلك، سبحانه و تعالى، لكل خير، و يقربه إليه و يهديه، و يعينه، سبحانه و تعالى، في أموره كلها و يدفع عنه الشر كله و هذا من إحسان الله تعالى بعباده فإنه سبحانه يجازي على الإحسان، إحسان خير منه.
فالعبد المؤمن يسعى إلى حفظ حدود الله تعالى، و شريعته بفعل أوامره و اجتناب نواهيه، فيحفظ الله تعالى عليه دينه و دنياه، فيحرص العبد على ذلك خصوصا في وقت الرخاء ليلقى الله تعالى و قت الشدة و الحاجة كما جرى لأهل الغار في الحديث المعروف، عندما سألوا الله، سبحانه و تعالى، بصالح أعمالهم، فاستجاب لهم ربهم و نجاهم مما هم فيه.
و {احفظ الله تجده تجاهك} بمعنى {احفظ الله يحفظك} و تتضمن أيضا معنى{تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة}.

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
قول النبي، صلى الله عليه و سلم:" حيثما ما كنت" بعد قوله:" اتق الله"، فيه فوائد جليلة جمة:
* فالتقوى هي الرادع الحقيقي في أن يمتثل العبد أمر ربه، جل جلاله، بفعل الأوامر و اجتناب النواهي، فقول {اتق الله}، بمعنى أن يجل العبد المؤمن بينه و بين عذاب الله، سبحانه تعالى، و سخطه و اليم عقابه في الدنيا و الآخرة وقابة تقيه منه.
* فبعد الأمر بالتقوى، قال الحبيب المصطفى، صلى الله عليه و سلم:{حيثما كنت} و {حيثما}، هنا متعلقة بالأزمنة و الأمكنة، يعني: في أي زمان كنت و في أي مكان كنت؛ لأن كلمة {حيث} قد تتوجه إلى الأمكنة و قد تتوجه إلى الأزمنة. و هنا في الحديث تحتمل الأمرين. و فائدة ذلك أن العبد مأمور بتقوى الله تعالى في أي مكان و في أي زمان، و الأمر بالتقوى هنا للوجوب لأن التقوى أصل عظيم من أصول الدين، و عام في جميع أموره و حيث ما كان، فيتقي الله، تعالى، في الخلوة كما يتقيه، سبحانه، في الجلوة بحضرة الناس.
* فالأمر بالتقوى هو الحافز الديني و الشرعي الذي به العبد يحقق الخوف من الله على جميع هيئاته و في جميع الأمكنة و الأزمنة. لهذا جائت {حيثما كنت} بعد {اتق الله}.

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
* من علامات الإيمان بالله، و اليوم الآخر التكلم بالخير أو السكوت.
* الحث و الحرص على الكلام الطيب، و إكرام الجار، و إكرام الضيف.
* الحرص على الروابط الاجتماعية بين أفراد الأمة المسلمة و هو سبب للحمة و التماسك فيما بينهم؛ و هذا من كمال الشريعة الاسلامية.
* الحرص على تطبيق الأوامر الشرعية و عدم استنقاص شيء منها.
* وجوب حفظ اللسان ليس عن الحرام فقط بل عن كل ما لا فائدة من ورائه.
* من علامات الإحسان حسن الجوار.لأنه أمر شرعي جاء في الكتاب و السنة. فلا بد من الاعتناء به.
* الأمر بحسن الجوار جاء عام فيدخل فيه الكفار و اليهود و النصارى و البعيد و القريب.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir