دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 21 ذو القعدة 1437هـ/24-08-2016م, 12:19 AM
مريم يوسف عمر مريم يوسف عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 83
افتراضي اجابتي على المجلس

أرجو أن تعذروا تأخري ... فقد أوضحت السبب مسبقاً في صفحة تسجيل الاستعداد

جزاكم الله خيراً

المجلس
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
من الفوائد السلكوية التي تعلمتها من سورة الزلزلة ما يأتي:
أولاً: في أول سورة الزلزلة (( إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان مالها )) أتعلم من هذه الآيات أني يجب أن أبقي الآخرة نصب عيني ، وأن أعمل لأجلها وأسخر دنياي لآخرتي ، فإنها تأتي على غفلة ، وسيعجب الإنسان من أهوالها قبل أن يدرك أن الأوان قد فات وأن القيامة قد قامت وأن لا مرجع ، لذا قبل ذلك اليوم فإن المؤمن الحقيقي هو من يعد العدة و يستعد .
ثايناً: أتعلم من قوله تعالى (( يومئذٍ تحدث أخبارها )) أن على المؤمن أن يتقي الله تعالى في كل أعماله ، وحتى في داخل نفسه وأفكاره ونواياه ، فإن الله يسمع ويرى ، ويشهد خلقه على عباده ، فالأرض تشهد بإذن الله علينا وعلى ماذا فعلنا على ظهرها ، وتحدث بأخبارنا . لذلك وجب علينا أن نستشعر رقابة الله تعالى في كل قول وعمل .
ثالثاً: قال تعالى (( فمن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره * ومن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره)) صدق الله تعالى فإن ما تقدمه من عمل محفوظ لك ، فإن قدمت خيراً جُزيت خيراً بل وأجر مضاعف بإذن الله ، وإن قدمت شراً فإنك ملاقٍ شراً والعياذ بالله . وإن كل ما يقدمه المرء محفوظ حتى صغائر الأمور ، فإن قدم شق تمره وجده . وإن كذب ولو كذبة صغيرة عرضت عليه ، فلابد أن نضع هذا نصب أعيننا ونعلم أننا ملاقون الله تعالى وأن أعمالنا محفوظة عنده ، وأننا يجب أن نعمل خيراً حتى لا نخزى ونذل يوم لا رجعة ولا عودة.

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
1- مشابهة الآية لقوله تعالى {وما تفرّق الّذين أوتوا الكتاب إلاّ من بعد ما جاءتهم البيّنة} كقوله: {ولا تكونوا كالّذين تفرّقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات وأولئك لهم عذابٌ عظيمٌ} . ك
2- المعنى المراد من الآية . ك س
3- وقت تفرق واختلاف أهل الكتاب س ش.
4- سبب تفرق واختلاف أهل الكتاب بعد أن جائتهم البينة س .

أقوال المفسرين :
1- المعنى المراد من الآية.
أن أهل الكتب المنزّلة على الأمم قبلنا، بعدما أقام الله عليهم الحجج والبيّنات تفرّقوا واختلفوا في الذي أراده الله من كتبهم
كما جاء في الحديث المرويّ من طرقٍ: ((إنّ اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقةً، وإنّ النّصارى اختلفوا على ثنتين وسبعين فرقةً، وستفترق هذه الأمّة على ثلاثٍ وسبعين فرقةً، كلّها في النّار إلاّ واحدةً)). قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/456-457]
2- وقت تفرق واختلاف أهل الكتاب س ش.
بعد أن أظهر الله الحق والصواب وأرسل محمداً هادياً وموحداً ، تفرقوا في أمره واختلفوا، فآمن بعضهم وكفر آخرون ، وقد كان عليهم أن يمشوا على سبيل واحد متوحدين تحت دين حنيف واحد جامع.
3- سبب تفرق واختلاف أهل الكتاب بعد أن جائتهم البينة :
لرداءتهمْ ونذالتهمْ، إذ أن الهدى لم يزدهم إلا ذلال ، و لم يزدادوا إلى عمى.


تفسير قوله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) )

أولاً: مشابهة الآية لآية {وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ إلاّ نوحي إليه أنّه لا إله إلاّ أنا فاعبدون}. ك
ثانياً: ورود صفة الحنيف في سورة الأنعام .

المسائل التفسيرية:
1- معنى (مخلصين له الدين) س ش
2- معنى حنفاء . ك س ش
3- فضل ومكانة عبادة الصلاة. ك
4- معنى الزكاة. ك
5- سبب خص الصلاة والزكاة بالذكر عن سائر العبادات الأخرى س ش.
6- المراد ب ( ذلك) س
7- المراد ب (دين القيمة) ك س
8- دلالة الآية واستدلال الأئمة من الآية . ك


أقوال العلماء:
1- معنى مخلصين له الدين.
أي قاصدين وجه الله تعالى ومخلصين
2- معنى حنفاء .
أي متحنفين عن الشرك إلى التوحيد و مجتنبون الطاغوت إلى الإيمان .
3- فضل ومكانة عبادة الصلاة
أنها أشرف عبادات البدن.
4- معنى الزكاة
الإحسان إلى الفقراء والمحتاجين .
5- سبب خص الصلاة والزكاة بالذكر عن سائر العبادات الأخرى
لشرفهما وفضلهما ، ولأن من قام بهاتين العبادتين قام بجميع شعائر الدين.
6- المراد ب ( ذلك) س
أي توحيد الله تعالى والإخلاص له .
7- المراد ب ( دين القيمة)
الملة و الأمة القائمة العادلة المستقيمة . والطريق الصحيح الموصل لجنت النعيم.
8- دلالة الآية واستدلال الأئمة من الآية
استدل العلماء من الآية أن الأعمال داخلة في الإيمان .

السؤال الثاني:
1- هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
ورد في أمر وقت ليلة القدر قولان
الأول : أنها متعينة ، ونستدل على هذا القول بالشواهد التالية التي أوردها المفسرون :
أ) قال الإمام الشّافعيّ في هذه الرّواية : صدرت من النبيّ صلّى الله عليه وسلّم جواباً للسائل إذا قيل له: أتلمّس ليلة القدر في الليلة الفلانيّة؟ يقول: نعم. وإنما ليلة القدر ليلةٌ معيّنةٌ، لا تنتقل. نقله التّرمذيّ عنه بمعناه. وروي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر.
ب) ويحتجّ للشافعيّ أنها لا تنتقل، وأنها معيّنةٌ من الشهر بما رواه البخاريّ في صحيحه، عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)).
وجه الدّلالة منه: أنها لو لم تكن معيّنةً مستمرّة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كلّ سنةٍ؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلاّ ذلك العام فقط، اللّهمّ إلاّ أن يقال: إنه إنّما خرج ليعلمهم بها تلك السّنة فقط.
والقول الثاني:
أنها متنقلة ، ونستدل على هذا القول من الشواهد التالية:
أ) ما ذكره الأمام أحمد بن حنبلٍ:
حدّثنا أبو سعيدٍ مولى بني هاشمٍ، حدّثنا سعيد بن سلمة، حدّثنا عبد الله بن محمد بن عقيلٍ، عن عمر بن عبد الرحمن، عن عبادة بن الصّامت، أنه سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن ليلة القدر، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((في رمضان، فالتمسوها في العشر الأواخر؛ فإنّها في وتر إحدى وعشرين، أو ثلاثٍ وعشرين، أو خمسٍ وعشرين، أو سبعٍ وعشرين، أو في آخر ليلةٍ)).


السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.
في قوله تعالى : (( ألم يعلم بأن الله يرى)) في سورة العلق . أي أن الله مطلع ويرى أعمال العباد وذكرت هذه الآية بالتحديد في قصة أبا جهل حين نهى الرسول عن الصلاة وتوعده.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir