دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 27 محرم 1436هـ/19-11-2014م, 08:47 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي تلخيص مقاصد التبيان

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص مقاصد كتاب التبيان
ملحوظة:بدأت بالباب الثانى لانى وجدت الباب الاول قد تم انجازه على الموقع
الباب الثانى
المقصد الكلى:فى ترجيح القراءة والقارىء
المقاصد الفرعية:

-قارىء القرءان اولى بالامامة من غيره
-قراءة القرءان أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الاذكار
-القراء هم اصحاب مجلس الشورى كهولا كانوا او شبانا
الباب الثالث:

لمقصد الكلى:فى اكرام اهل القرءان والنهى عن ايذائهم:
المقاصد الفرعية:
-من تعظيم شعائر الله اكرام اهل القرءان
-من تعظيم حرمات الله عدم ايذاء اهل القرءان
-من اكرام اهل القرءان خفض الجناح لهم
-من اجلال الله تعالى اكرام حامل القرءان غير الغالى فيه والجافى عنه
-من صلى الصبح فهو فى ذمة الله والنهى عن التفريط فى هذه الذمة
-الامر بانزال الناس منازلهم
-يقدم فى اللحد الذى يدفن فيه اكثر من واحد اكثرهم اخذا للقرءان
-العلماء هم اولياء الله
-جزاء من يؤذى المؤمنين بغير حق
-توعد الله من آذى اولياءه بالحرب
-لحوم العلماء مسمومة فالحذر من انتقاصهم واطلاق اللسان عليهم
-من اطلق لسانه فيهم ابتلاه الله بموت القلب قبل موته

الباب الرابع:
المقصد الكلى:فى آداب معلم القرءان فى نفسه ومع من يعلمه واداب المتعلم فى نفسه ومع شيخه وحكم تعليم المتعلمين وشروط من يتعلم عنه:
المقاصد الفرعية
1-اداب تخص المعلم والمتعلم للقرءان:
أ-الاخلاص تعريفه وعلاماته:
-انما الاعمال بالنيات
-يحفظ الرجل على قدر نيته ويعطى الناس على قدر نياتهم
-الاخلاص هو افراد الحق بالقصد فى الطاعة دون اى شىء اخر من اكتساب محمدة او تصنع لمخلوق
الاخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين
-الاخلاص استواء افعال العبد فى الظاهر والباطن وهو اقل الصدق
-ثلاث من علامات الاخلاص:
*استواء المدح والذم من العامة
*نسيان رؤية الاعمال فى الاعمال
*اقتضاء ثواب الاعمال فى الاخرة
-ترك العمل لاجل الناس رياء والعمل لاجل الناس شرك
-الاخلاص ان تكون حركته وسكونه فى سره وعلانيته لله وحده
-من طلب الله بالصدق اعطاه مرآة يبصر فيها كل شىء من عجائب الدنيا والاخرة
من اخلاق الصديقين انه لا يبالى لو خرج عن كل قدر له فى قلوب الخلق لصلاح قلبه ولا يحب اطلاع الناس على مثاقيل الذر من عمله ولا يكره اطلاعهم على سيىء عمله
-لا يقصد بقراءته او اقرائه توصلا لعرض من الدنيا او ارتفاع على اقرانه
-لا يشين المقرىء اقراؤه بطمع فى رفق يحصل له من بعض من يقرأ عليه وان قل من مال او خدمة
- من تعلم العلم الشرعى لدنيا لم يجد عرف الجنة
- من طلب العلم ليمارى به السفهاء او يكاثر به العلماء فليتبوأ مقعده من النار
-قال على رضى الله عنه ياحملة العلم اعملوا به
-قال الشافعى وددت ان الخلق تعلموا هذا العلم ولم ينسب الى منه حرف
2- من اداب معلم القرءان فى نفسه :
-ينبغى للمعلم ان يتحلى بمحاسن الاخلاق والخلال الحميدة مثل الزهادة فى الدنيا والسخاء والجود والحلم والصبر وملازمة الورع والخشوع والسكينة والوقار وطلاقة الوجه
-اجتناب كثرة الضحك والمزاح والتحلى بالوقار والسكينة
-الحذر من قصد التكبر بكثرة المشتغلين عليه
-الحذر من كراهته قراءة اصحابه على غيره ممن ينتفع به ففيه دلالة على سوء نيته وفساد طويته
الحذر من الحسد والعجب والرياء واحتقار الغير ولو دونه
-التنظف بازالة الاوساخ والشعور كقص الشارب وتقليم الاظفار وتسريح اللحية وازالة الروائح الكريهة
-ان يستعمل الاحاديث الواردة فى التسبيح والتهليل
-ان يراقب الله فى سره وعلانيته
-ان يكون تعويله فى جميع اموره على الله تعالى
- قال ايوب السختيانى ينبغى للعالم ان يضع التراب على راسه تواضعا لله تعالى
اداب المعلم مع من يعلمه القرءان:
-ينبغى ان يرفق بمن يقرأ عليه ويرحب به ويحسن اليه لانه وصية رسول الله وقد جاء الامر من الرسول باللين لهم
-يبذل لهم النصيحة لله ولكتابه
-يرشده الى مصالحه ويرفق به ويتألف قلبه ويحرضه على التعلم ويذكره فضيلة ذلك
- يزهده فى الدنيا ويصرفه عن الاغترار بها ويذكره ان الاشتغال بالقرءان وسائر العلوم الشرعية طريقة الحازمين ورتبة الانبياء
- ان يحنو على الطالب ويجرى المتعلم مجرى ولده
-ينبغى للعالم ان يؤدب المتعلم على التدريج بالاداب السنية والشيم المرضية ورياضة نفسه بالدقائق الخفية
-يعرفه فضل الصدق والاخلاص والمراقبة
-يحب له ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه من النقائص مطلقا
- يستحب ان يؤثر المتعلمين على مصالح نفسه الدنيوية غير الضرورية
-يفرغ نفسه من الشواغل حال جلوسه لاقرائهم
-ان يكون حريصا على تفهيمهم ويعطى كل انسان ما يليق به من اكثار او قلة
-يأمرهم باعادة محفوظهم ويثنى على من ظهرت نجابته ما لم يخش فتنة ويعنف من يقصر بلطف ما لم يخش تنفيره
-يقم فى تعليمهم اذا ازدحموا الاول فالاول الا ان يرضى الاول بتقديم غيره عليه
- لا يمتنع من تعليم احد لكونه غير صحيح النية
- يتفقد من غاب منهم ويظهر البشاشة فى وجوههم
حال المعلم عند الاقراء:
-يصون يديه عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة
-يقعد على طهارة مستقبل القبلة ويجلس بوقار
-تكون ثيلبه بيضاء نظيفة
- اذا وصل موضع جلوسه صلى ركعتين قبل الجلوس سواء مسجد او غيره
-يجلس متربعا ان شاء او غير متربع وكان بن مسعود يقرىء الناس فى المسجد جاثيا على ركبتيه
-لا يذل العلم فيذهب به الى مكان الى من يتعلم منه وان المتعلم خليفة فمن دونه
-ينبغى ان يكون المجلس واسعا ليتمكن جلساؤه فيه
حكم تعليم المتعلمين:
فرض كفاية فان لم يكن من يصلح له الا واحد تعين عليه
-ان كان هناك جماعة وامتنعوا اثموا كلهم
-وان قام بعضهم سقط الحرج عن الباقين ومن امتنه فالاظهر انه لا ياثم لكن يكره له

اداب المتعلم فى نفسه:
-يطهر قلبه من الادناس ليصلح لقبول القرءان وحفظه واستثماره(يطيب القلب للعلم كما تطيب الارض للزراعة)
-يصلح نيته ويقصد بقراءته رضا الله تعالى والقربى اليه
-يدخل على شيخه متطهرا متسوكا فارغ القلب من الشواغل
-ان يكون حريصا على التعلم مواظبا عليه فى جميع الاوقات
-لا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير
-بتواضعه للعلم يدرك العلم
-لا يحمل نفسه ما لا تطيق مخافة الملل وضياع ما حصل
- ينبغى ان ياخذ نفسه بالاجتهاد فى التحصيل وقت الفراغ والنشاط وقوة البدن ونباهة الخاطر
-ولا يعجب بنفسه بما حصله
-طريقه فى نفى العجب ان يذكر نفسه انه لم يحصل ما حصله بحوله وقوته انما بفضل الله تعالى
-طريقة فى نفى الحسد ان يعلم ان حكمة الله اقتضت جعل هذه الفضيلة فى هذا فينبغى الا يعترض عليها ولا يكره حكمة ارادها الله
شروط فى من يتعلم منه:
-لا يتعلم الا ممن كملت اهليته وظهرت يانته وتحققت معرفته واشتهرت صيانته
اداب المتعلم مع شيخه:
-يتواضع لمعلمه ويتأدب معه وان كان اصغر سنا منه واقل شهرة وصلاحا ونسبا
-ينقاد لمعلمه ويشاوره فى اموره ويقبل قوله
-ينظر لمعلمه بعين الاحترام ويعتقد كمال اهليته ورجحانه على طبقته
-يدعو الله ان تناله بركة علم معلمه وان يستر عيب معلمه عنه
-الحياء من ان يشرب وهو ينظر اليه
-يخصه بالتحية ويجلس امامه ولا يشير عنده بيده ولا يغمز بعينه
-لا يقول فلان قال خلافا لقوله
- ولا يغتاب عنده احدا ولا تشاور جليسك فى مجلسه
-لا تاخذ بثوبه اذا قام ولا تلح عليه اذا كسل
-ولا يشبع من طول صحبته
- ان يرد غيبة شيخه ان قدر فان تعذر فارق المجلس
-لا يدخل بغير استئذان
- لا يتخطر رقاب الناس بل يجلس حيث ينتهى به المجلس الا ان ياذن له الشيخ
-لا يقيم احدا من موضعه
-ان اثره غيره لم يقبل اقتداء بابن عمر الا ان يكون فى تقدمه مصلحة للحاضرين او امره شيخه
-لا يجلس وسط الحلقة لضرورة
-ولا يجلس وسط الحلقة الا لضرورة ولا يجلس بين اثنين الا باذنهما وان فسحا له قعد وضم نفسه
-يقعد قعدة المتعلميت لا المعلمين بين يدى الشيخ
-لا يرفع صوته رفعا بليغا من غير حاجة
-لا يضحك ولا يكثر من الكلام من غير حاجة ولا يعبث بيده ولا غيرهما
-ولا يلتفت يمينا وشمالا من غير حاجة بل متوجها للشيخ مصغيا له
-يتأدب مع رفقته فى حضرة شيخه صيانة لمجلسه
- لا يقرا على شيخه حال شغل قلبه وملله وروعه وغمه وفرحه وجوعه وعطشه ونعاسه وقلقه وان يغتنم اوقات نشاط شيخه
-يحتمل جفوة شيخه وسوء خلقه ولا يصده ذلك عن ملازمته
-يتأول لاقواله وافعاله التى ظاهرها الفساد تأويلات صحيحة
-واذا جفاه شيخه ابتدأ بالاعتذار واظهر له ان الذنب عليه
-اذا حضر ولم يجد الشيخ انتظر ولازم بابه
-لا يفوت وظيفته الا ان يخاف كراهة الشيخ لذلك واذا وجد الشيخ نائما او مشتغلا بمهم لم يستأذن عليه بل يصبر الى استيقاظه وفراغه او ينصرف والصبر اولى
-يحافظ على قراءة محفوظه ولا يؤثر بنوبته غيره وان راى الشيخ احيانا المصلحة فى الايثار فيمتثل امره
[u][b][color="seagreen"]
الباب الخامس:
المقصد الكلى للباب:اداب حامل القرءان مع القرءان
المقاصد الفرعية:

ان يكون متحليا باكرم الشمائل ويرفع نفسه عن كل ما نهى القرءان عنه اجلالا للقرءان
-مصونا عن دنى الاكتساب عزيز النفس والا يكون عالة على الناس
مترفعا على الجبابرة والجفاة من اهل الدنيا متواضعا للصالحين واهل الخير والمساكين
-متخشعا ذا سكينة ووقار يسابق الى الخيرات
-يعرف بليله اذ الناس نائمون وبنهاره اذ الناس مفطرون
- يرى القرءان رسائل من ربه يتدبرها بالليل وينفذها بالنهار
-لا ينبغى له ان يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرءان
- الحذر من اتخاذ القرءان معيشة يكتسب منها ويتأكل منها
-لا يطلب بالقرءان الاجر العاجل اما بمال او بسمعة
-ينبغى ان يحافظ على تلاوته ويكثر منها
2-فى كم يختم القرءان:
-كان للسلف عادات مختلفة فى قدر ما يختمون فجاء عن بعضهم كل شهرين --وكل شهر -- وكل عشر ليال --وكل ثمان
وعن الاكثرين كل سبع ليال الى اربع ختمات بالليل واربع ختمات بالنهار
-كان مجاهد يختم القرءان فى رمضان بين المغرب والعشاء
-واما الذين ختموا القرءان فى ركعة فلا يحصون لكثرتهم منهم عثمان وسعيد بن جبير تميم الدارى
-قال النووى والاختياران ذلك يختلف باختلاف الاشخاص
-من كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر يحصل له به كمال فهم ما يقرؤه وكذا من كان مشغولا بنشر علم او غيره من مصالح المسلمين ومهمات الدين فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه اخلال
-وان لم يكن من هؤلاء فليستكثر ما امكنه من غير خروج الى حد الملل والهذرمة
-كراهة جماعة من المتقدمين الختم فى يوم وليلة
- اداب الختم وما يتعلق به
-يستحب للقارىء وحده ان يختم فى الصلاة
-الجماعة الذين يختمون مجتمعين فى غير الصلاة يستحب ان يكون ختمهم اول النهار او اول الليل
-يستحب صيام يوم الختم الا ان يصادف يوما نهى الشرع عن صيامه
-يستحب حضور مجلس الختم استحبابا مؤكدا
-اذا ختم القرءان جمع اهله وعا ويقال ان الرحمة تنزل عند خاتمة القرءان
--يستحب الدعاء عقيب الختم
- ينبغى ان يلح فى الدعاء وان يدعو بامور مهمة مثل صلاح المسلمين وولاة امورهم ويختار الدعوات الجامعة
-يفتتح دعاءه ويختمه بقوله الحمد لله رب العالمين حمدا يوافى نعمه ويكافىء مزيده ويصلى الصلاة الابراهيمية
-يستحب اذا فرغ من الختمة ان يشرع فى اخرى عقيب الختم لحديث خير الاعمال الحل والرحلة
3-وقت الابتداء والختم:
-روى ان عثمان كان يفتتح القرءان ليلة الجمعة ويختمه ليلة الخميس
-قال الغزالى الافضل ان يختم ختمة بالليل وختمة بالنهار ويجعل ختمة النهار يوم الاثنين فى ركعتى الفجر ويجعل ختمة الليل ليلة الجمعة فى ركعتى المغرب او بعدهما ليستقبل اول النهار واخره
-اذا وافق ختم القرءان اول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح واذا وافق ختمه اخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسى
4- من اداب حامل القرءان المحافظة على القراءة بالليل
-ينبغى ان يكون اعتناؤه بالقراءة فى الليل اكثر وفى صلاة الليل اكثر
-مدح النبى من كان يقوم الليل يواظب عليه وذم من كان يقوم الليل ثم تركه
-شرف المؤمن قيام الليل
-صلاة الليل تدل على الخوف ويقظة القلب
-الحث على قراءة الليل ولو بقدر حلب شاة
-رجحت صلاة الليل وقراءته لكونها اجمع للقلب وابعد من الشاغلات والملهيات والتصرف فى الحاجات واصون من الرياء
-نزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة الى السماء الدنيا حين يمضى شطر الليل
-فى الليل ساعة يستجيب الله فيها الدعاء كل ليلة
-فضيلة القيام بالليل والقراءة فيه تحصل بالقليل والكثير وكلما كثر افضل
-يكره الدوام على استيعاب الليل كله وان يضر بنفسه
-من قام بعشر ايات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة اية كتب من القانتين ومن قام بالف اية كتب من المقنطرين
-من صلى بالليل ركعتين فقد بات لله ساجدا وقائم
-من نام عن حزبه من الليل قراه بالنهار ما بين الفجر والظهر
5- الامر بتعهد القرءان والحذر من تعريضه للنسيان:
- القرءان اشد تفلتا من الابل فى عقلها ويحتاج معاهدة
-عقوبة من قرا القرءان ثم نسيه

الباب السادس
المقصد الكلى :الاداب التى يفعلها القارىء حال قراءته للقرءان
المقاصد الفرعية:

1- الطهارة
-اذا اراد القراءة ينظف فاه بالسواك
-يستحب ان يقرا القرءان على طهارة فان لم يجد الماء تيمم
-ان قرا محدثا فقد ترك الافضل
-يستحب ان تكون القراءة فى موضع نظيف مختار ويستحب المسجد لكونه جامع بين النظافة وشرف البقعة
-المستحاضة حكمها حكم المحدث
- الجنب والحائض يحرم عليهما قراءة القرءان ويجوز التسبيح والتهليل والاذكار للجنب والحائض بغير قصد القراءة
-يجوز لهما قراءة ما نسخت تلاوته
-الخلاف فى جواز القراءة فى الحمام وفى الطرق وفى من فى فمه نجاسة
-تكره القراءة فى ثلاثة مواضع فى الحمامات وفى الحشوش وبيت الرحى وهى تدور فلا يذكر الله الا فى مكان طيب
2-حال القارىء عند القراءة
-يجوز القراءة فى الطريق لكن تكره اذا التهى صاحبها كما كره النبى قراءة الناعس مخافة الغلط والمسألة محل خلاف
-لا تكره القراءة فى الطواف وفيه خلاف
-يستحب للقارىء فى غير الصلاة ان يستقبل القبلة ويجلس متخشعا بسكينة ووقار مطرقا راسه ويكون جلوسه وحده كجلوسه بين يدى معلمه
-يجوز له ان يقرأ قائما او مضطجعا او فى فراشه وغير ذلك وله اجر دون الاول
-كان النبى يقرأ القرءان فى حجر عائشة وهى حائض
3=حكم الاستعاذة والبسملة
-اذا اراد الشروع فى القراءة يستحب له ان يستعيذ فيقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وكان جماعات من السلف يقولون اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
-قال بعض العلماء يتعوذ بعد القراءة والاول اصح
- ينبغى ان يحافظ على قراءة بسم الله اول كل سورة الا براءة فان اكثر العلماء على انها اية
ان كانت القراءة فى وظيفة عليها جعل كان الاعتناء بالبسملة اشد ليستحق ما ياخذه يقينا

[3-استحباب ترديد الاية للتدبر:
قام النبى باية يرددها حتى اصبحوهى قوله تعالى ان تعذبهم فانهم عبادك -الاية
-وورد عن تميم الدارى واسماء بنت ابى بكر وعن عائشة وبن مسعود وسعيد بن جبير
-كان جماعات من السلف يبيتون يرددون اية واحدة يتدبرونها الى الصباح
4-البكاء عند قراءة القرءان
-البكاء فى حال القراءة صفة العارفين وشعار عباد الله الصالحين
-امر النبى بالبكاء عند قراءة القرءان او التباكى
-ورد ذلك عن عمر بن الخطاب وبن عباس واهل اليمن لما قدموا على ابى بكر وقوله هكذا كنا
--اذا شرع فى القراءة فليكن شانه الخشوع والتدبر عند القراءة
-طريق البكاء عند القراءة ان يحضرفى قلبه الحزن بأن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والوثائق والعهود ثم يتأمل تقصيره فى ذلك
-فان لم يحضره حزن وبكاء فليبك على فقد ذلك فانه من اعظم المصائب
-صعق جماعات من السلف عند القراءة ومات جماعات منهم
-انكر بعض السلف ذلك والصواب عدم الانكار الا على من اعترف بانه يفعله تصنعا
5-دواء القلب خمسة اشياء
قراءة القرءان بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين
6-كيفية القراءة او ضوابط القراءة:
-ينبغى له ان يرتل فى قراءته استحبابا من اجل التدبر ولتقع معانيه فى القلب فترسخ
-نعتت ام سلمة قراءة النبى انها كانت مفسرة حرفا حرفا
-النهى عن الافراط فى الاسراع فى القراءة (الهذ)
-يستحب الترتيل للعجمى الذى لا يفهم معناه لان ذلك اقرب للتوقير والاحترام واشد تاثيرا فى القلب
-يستحب اذا مر باية رحمة ان يسال اللهمن فضله واذا مر باية عذاب ان يستعيذ بالله من الشر او يسال الله العافية واذا مر باية تنزيه نزه واذا مر باية تامر بالصلاة على النبى صلى عليه
-لا تجوز قراءة القرءان بالعجمية سواء احسن العربية ام لا وسواء كان فى صلاة او غيرها على خلاف
-7-تعظيم القرءان واحترامه بامور منها:
-اجتناب الضحك واللغط والحديث خلال القراءة الا لضرورة ومن ذلك العبث باليد وغيرها
-اجتناب النظر الى ما يلهى ويبدد الذهن واقبح من ذلك النظر الى ما لا يجوز النظر اليه كالامرد
-على الحاضرين مجلس القراءة اذا راو هذه المنكرات او غيرها ان ينهوا بحسب الامكان
-اذا كان يقرأ فعرض له ريح يمسك عن القراءة حتى يتكامل خروجها ثم يعود للقراءة
-اذا تثاءب امسك حتى ينقضى التثاؤب ثم يقرأ
-اذا قرا الايات التى فيها اقوال اليهود او المشركين التى فيه تنقص من جناب الله تعالى ان يخفض صوته
-اذا قرا قوله تعالى اليس الله باحكم الحاكمين ان يقول بلى وانا على ذلك من الشاهدين وغيرها من المواطن التى فى نفس معناها
8-حكم قراءة القرءان بالقراءات السبع والقراءات الشاذة:
-تجوز قراءة القرءان بالقراءات السبع المجمع عليها ولا تجوز بغير السبع ولا بالروايات الشاذة المنقولة عن القراء السبعة ولا يصلى خلف من يقرأ بها
- من قرا بالشاذ جاهلا به وبتحريمه عرف ذلك فان عاد اليه او كان عالما عزر تعزيرا بليغا الى ان ينتهى عن ذلك
-اذا ابتدأ بقراءة احد القراء فينبغى الا يزال على القراءة بها ما دام الكلام مرتبطا فاذا انقضى له ان يقرأ بغيرها والاولى دوامه على الاولى فى هذا المجلس
-يستتاب من قرااو اقرا بالشواذ من الحروف مما ليس فى المصحف
-لا يكره ان يقال قراءة ابى عمرو او قراءة نافع
9-القراءة على ترتيب المصحف
-الاولى ان يقرا على ترتيب المصحف لان ترتيب المصحف انما جعل هكذا لحكمة الا ماورد الشرع باستثنائه كصلاة الصبح يوم الجمعة وصلاة العيد وركعات الوتر
-لو خالف الترتيب جاز وكرهه جماعة من السلف وسموه منكوس القلب(قول بن مسعود)
تعليم الصبيان من اخر المصحف الى اوله حسن لما فيه من تسهيل الحفظ عليهم
[10-قراءة القرءان من المصحف افضل من القراءة عن ظهر قلب لان النظر فى المصحف عبادة وقيل يختلف الافضلية باختلاف الاشخاص واحوالهم عند القراءة من الخشوع والتدبر
11-فضل القراءة حال الاجتماع

-استحباب قراءة الجماعة مجتمعين كما دل الدليل من السنة وافعال السلف والخلف
-ثبوت نزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة وذكر الله لهم لمن اجتمعوا لتلاوة كتاب الله ومدارسته
- مباهاة الله عزوجل ملائكته بمن اجتمعوا يذكرون الله ويحمدونه
الادلة على فضيلة من يجمعهم للقراءة
-ذكر كراهة بعض السلف لهذه الحال
- للقراءة حال الاجتماع شروط ينبغى الاعتناء بها
-جواز الادارة بالقرءان وهو ان يجتمع جماعة يقرا بعضهم عشرا او جزء ثم يسكت ويقرا الاخر حيث انتهى الاول
[12-رفع الصوت بالقراءة
-استحباب رفع الصوت بالقراءة وهناك اثار دالة على استحباب الاخفاء وخفض الصوت
-الجمع بين القولين انه:ان كان الاسرار ابعد من الرياء فهو افضل فى حق من يخاف الرياء والا فالجهر ورفع الصوت افضل لان العمل فيه اكثر والنفع متعدى
-فوائد الجهر بالقراءة منها
*يوقظ قلب القارىء
*يجمع همه الى الفكر فيه
*يصرف سمعه اليه
*يطرد النوم ويزيد النشاط
-ما جاء فى ان الله تبارك وتعالى يستمع لقراءة القارىء حسن الصوت بالقرءان
13- تحسين الصوت بالقرءان
-الامر بتزيين القرءان بالاصوات الحسنة
- قول النبى من لم يتغن بالقرءان ليس منا
-شرط الا يخرج عن حد القراءة بالتمطيط فان فرط حتى زاد حرفا او اخفاه فهو حرام
-القراءة بالالحان الموضوعة ان اخرجت القرءان عن صيغته فهو حرام ومعصية يفسق بها القارىء ويأثم المستمع لانه عدول بالقرءان عن نهجه القويم الى الاعوجاج
-اذا لم يخرجه اللحن عن لفظه كان مباحا
-قراءة القراءن على الجنائز وفى المحافل بدعة محرمة ياثم كل مستمع لها وكل قادر على ازالتها او النهى عنها ولم يفعل
- اذا لم يكن حسن الصوت فليحسنه ما استطاع
-استحباب طلب القراءة الطيبة من حسن الصوت وهو سنة عن رسول الله
-قال الشافعى احب ما يقرأ حدرا وتحزينا حدرا اى لم يمطط القراءة وتحزينا اذا ارق صوته
-استحب بعض العلماء ان يستفتح مجلس رسول الله بقراءة قارىء حسن الصوت ما تيسر من القرءان
14-الوقف والابتداء:
اذا ابتدأ القارىء من وسط السورة او وقف على غير اخرها ان يبتدىء من اول الكلام المرتبط ببعضه وكذلك اذا وقف
-لا يتقيد فى الوقف والابتداء بالاجزاء والاحزاب والاعشار فانها قد تكون وسط الكلام متعلق بما قبله
-لا يغتر بكثرة الفاعلين له من القراء الذين لا يراعون هذه الاداب ولا يفكرون فى هذه المعانى
- كان السلف يكرهون قراءة بعض الاية وترك بعضها
-15-احوال تكره فيها القراءة
-حال الركوع والسجود والتشهد من احوال الصلاة
-للمأموم فى الصلاة الجهرية اذا سمع قراءة الامام
-حال القعود على الخلاء
-حال النعاس واذا استعجم عليه القرءان
-حال الخطبة لمن يسمعها ولا يكره لمن لا يسمعها بل يستحب
فائدة
من البدع المنكرة قراءة سورة الانعام فى الركعة الاخيرة فى التراويح فى الليلة السابعة معتقدين انها مستحبة
ومن البدع قراءة سجدة صبح يوم الجمعة غير سجدة الم تنزيل قاصدا ذلك وترك السنة
16-احوال تعرض للقارىء حال قراءته
-اذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم فيستحب ان يقطع القراءة ويسلم ثم يرجع للقراءة ويحسن ان يعيد التعوذ
-الاولى ترك السلام على القارىء لاشتغاله بالتلاوة
-ان سلم عليه انسان وهو يقرأ هل يرد لفظا او يشير؟فيه خلاف والاصح ان يرد لفظا ثم يستأنف الاستعاذة
-اذا عطس حال القراءة يستحب ان يقول الحمد لله وكذا فى الصلاة
-اذا سمع القارىء من يعطس ويقول الحمد لله يستحب للقارىء ان يشمته
-لو سمع القارىء المؤذن يقطع القراءة ويجيب بمتابعة المؤذن فى الفاظ الاذان والاقامة ثم يعود لقراءته
-اذا طلب منه حاجة اثناء القراءة وامكنه جواب السائل بالاشارة المفهمة وعلم انه لا ينكسر قلب السائل الاولى ان يشير ولا يقطع قراءته وان قطع جاز
-اذا ورد على القارىء من فيه فضيلة من علم او صلاح او شرف او سن او له حرمة بولاية او ولادة فلا بأس بالقيام له اكراما واحتراما لا للرياء والاعظام بل ذلك مستحب وقد ثبت القيام للاكرام من فعل رسول الله وفعل اصحابه بحضرته وبامره ومن فعل التابعين ومن بعدهم من العلماء
17-قراءة القرءان يراد بها الكلام
-فيه خلاف فقيل يكره ان يتاوا القرءان بشىء يعرض من امور الدنيا
-ورد عن السلف مثل عمر وعلى رضى الله عنهما انهما كانا يفعلان ذلك
-اذا تأول القرءان فى الصلاة يريد الاعلام والتلاوة لم تبطل صلاته
18- الاوقات المختارة للقراءة
-افضل القراءة ما كان فى الصلاة
- افضل القراءة فى غير الصلاة قراءة الليل والنصف الاخير من الليل افضل
-القراءة بين المغرب والعشاء محبوبة
-افضل قراءة النهار بعد صلاة الصبح ولا كراهة لوقت من الاوقات لمعنى فيه
-يختار من الايام يوم الجمعة والاثنين والخميس ويوم عرفة ومن الاعشار العشر الاخير من رمضان والعشر الاول من ذى الحجة ومن الشهور رمضان
19-احكام تتعلق بالقراءة فى الصلاة
-تجب القراءة فى الصلاة المفروضة
-يستحب قراءة السورة بعد الفاتحة فى ركعتى الصبح والاوليين من باقى الصلوات
-لاباس بالجمع بين سور فى ركعة واحدة
-الاسرار فى القراءة هو ان يقوله بحيث يسمع نفسه ولابد من نطقه بحيث يسمع نفسه ان كان صحيح السمع ولا عارض له فان لم يسمع لم تصح قراءته
20- السنة فى القراءة فى الصلوات
-صلاة الصبح يقرا فى الركعة الاولى من النافلة تنزيل السجدة والثانية الانسان بكمالهما
-صلاة الجمعة يقرا فى الاولى سورة الجمعة وفى الثانية سورة المنافقون بكمالهما او الاعلى والغاشية
-صلاة العيد الاولى سورةق والثانية القمر بكمالهما او الاعلى والغاشية
-سنة الصبح فى الاولى الكافرون وفى الثانية الاخلاص او قوله تعالى قولوا ءامنا بالله وما انزل الينا -الاية وفى الثانية قوله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم-الاية
-سنة المغرب مثله
-وكذلك يقرؤهما فى ركعتى الطواف والاستخارة
-من اوتر بثلاث يقرا فى الاولى سورة الاعلى والثانية الكافرون والثالثة الاخلاص والمعوذتين
21- الايات والسور المستحب قراءتها فى اوقات واحوال مخصوصة
-يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة او ليلة الجمعة
-قيل باستحباب قراءة سورة هود وال عمران يوم الجمعة
-يستحب الاكثار من تلاوة اية الكرسى فى جميع المواطن وكل ليلة اذا اوى الى فراشه وكذلك المعوذتين عقيب كل صلاة
-اذا اوى الى فراشه يستحب قراءة الكرسى -والمعوذتين والاخلاص ثلاث مرات- واخر سورة البقرة
-كان النبى لا ينام حتى يقرا الزمر وبنى اسرائيل
-يستحب ان يقرأ اذا استيقظ من نومه كل ليلة اخر ال عمران من قوله ان فى خلق السموات والارض --الاية
- ينبغى ان يحافظ على قراءة يس والواقعة والملك
22-سجود التلاوة
-جاء الخلاف فى ما اذا كان سجود التلاوة واجب او مستحب والجمهور على انه مستحب
-عدد السجدات اربع عشرة سجدة على الصحيح واما سجدة ص فمستحبة وفيها خلاف
-لا خلاف يعتد به فى شىء من مواضع السجدات الا التى فى حم فصلت وسورة النمل
-حكم سجود التلاوة هو حكم صلاة النافلة من حيث اشتراط الطهارة عن الحدث وعن النجاسة
-استقبال القبلة وستر العورة ويحرم الى غير القبلة الا فى السفر
-اذا قرأ سجدة ص فمن قال انها من العزائم يسجد سواء فى الصلاة او خارجها
-ومن قال انها ليست من العزائم فمن قراها خارج الصلاة استحب له السجود لفعل النبى واما فى الصلاة فلم يسجد
-ان سجد وهو جاهل او ناسى لم تبطل صلاته ويسجد للسهو
-ان سجد وهو عالم ففيه خلاف هل تبطل صلاته ام لا
-ان صلى ماموم لا يعتقد انها من العزائم خلف امام يعتقد انها من العزائم فلا يتابع الامام بل يفارقه وينتظر
-يسن السجود للقارىء المتطهر سواء كان فى الصلاة او خارجها
-يسن السجود للمستمع وللسامع غير المستمع على خلاف سواء سجد القارىء ام لا وقيل لا يسن السجود الا ان يسجد القارىء والاول هو الصواب
-لافرق بين ان يكون القارىء مسلما بالغا متطهرا رجلا وبين ان يكون كافرا او صبيا او محدثا او امراة على خلاف
-كره جماعة من السلف اختصار السجود وهو ان يقرا اية او ايتين ثم يسجد وبعضهم قال لا باس به
-المصلى منفردا يسجد لقراءة نفسه
-لو ركع ثم اراد ان يسجد للتلاوة لم يجز فان فعل مع علمه بطلت صلاته
-لو هوى الى الركوع ولم يصل الى حد الراكعين جاز ان يسجد للتلاوة
- يجوز الرجوع من سجود التلاوة الى القيام
-لا يجوز سجود المصلى المنفرد لقراءة قارىء فى الصلاة او غيرها والا بطلت صلاته
-اذا كان الذى يسجد اماما وجب على الماموم متابعته والا بطلت صلاته
-ان لم يسجد الامام لم يجز للماموم ان يسجد فان فعل بطلت صلاته
-اذا سجد الامام ولم يعلم الماموم حتى رفع فهو معذور
-لا يجوز ان يسجد الماموم لقراءة نفسه ولا قراءة غير امامه والا بطلت صلاته
-ينبغى ان يقع السجود عقيب اية السجدة التى قراها او سمعها فان اخر ولم يطل الفصل سجد والا فقد فات السجود ولا يقضى السجود على الصحيح
- اذا كان القارىء او المستمع محدثا عند تلاوة السجدة فان تطهر عن قرب سجد والا فلا يسجد وقيل بل يسجد
-ان كرراية السجدة فى مجلس واحد كفاه سجدة واحدة عن الجميع ان لم يسجد للمرة الاولى وان سجد للمرة الاولى ففيه ثلاثة اوجه
-اذا قرا السجدة وهو راكب على دابة فى السفر سجد بالايماء على الصحيح
-اما الراكب فى الحضر فلا يجوز ان يسجد بالايماء
-اذا سجد المستمع مع القارىء لا يرتبط ولا ينوى الاقتداء به وله الرفع من السجود قبله
-لا يكره سجود التلاوة فى الاوقات المنهى عن الصلاة فيها على مذهب الشافعى
-لا يقوم الركوع مقام سجود التلاوة حال الاختيار والعاجز يومىء
23-صفة السجود
-اذا اراد السجود من خارج الصلاة ينوى السجود ويكبر للاحرام ويرفع يديه حذو منكبيه ثم يكبر للهوى الى السجود بدون رفع اليد وهى مستحبة ليست بشرط
-يكبر قائما للاحرام ثم يكبر للسجود فى انحطاطه للسجود ان كان قائما
-ان كان جالسا يستحب له ان يقوم يكبر للاحرام ثم يهوى للسجود وهذا لم يثبت فيه شىء عن النبى
-عند السجود يضع يديه حذو منكبيه على الارض ويضم اصابعه وينشرها جهة القبلة
-يسبح كما يسبح فى سجود الصلاة ويقول اللهم لك سجدت --من الادعية الواردة فى السنة المخصوصة بهذه السجدة
-يستحب ان يجمع بين الاذكار كلها ويدعو معها بما يريد من امور الدنيا والاخرة
-فان لم يسبح بشىء اصلا حصل السجود كسجود الصلاة
-اذا فرغ من التسبيح والدعاء رفع راسه مكبرا على خلاف هل يكبر ام لا
-خلاف هل يتشهد ويسلم بعد الرفع ام لا
-اذا رفع من السجود فى الصلاة قام ولا يجلس للاستراحة
-اذا رفع ينتصب قائما ويستحب ان يقرا شيئا ثم يركع والا جاز

الباب السابع
المقصد الكلى :اداب الناس كلهم مع القرءان وحكم تفسير القرءان بالراى وحكم المراء فى القرءان والاستشفاء بالقرءان وادب السؤال عن القرءان
المقاصد الفرعية

1-النصيحة لكتاب الله
-الواجب على كل مسلم النصيحة لكتاب الله
-النصيحة لكتاب الله هى الايمان بانه كلام الله وتنزيله لا يشبهه شىء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق وهو المكتوب فى المصحف مما جمعه الدفتان من اول الحمد لله الى اخر سورة الناس وان جميع ما فيه حق
-تعظيمه وتلاوته حق تلاوته
-التصديق بما فيه والوقوف مع احكامه وتفهم علومه وامثاله والاعتبار بمواعظه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه والتفكر فى عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه
-2-تعظيم القرءان وصيانته
-من جحد حرفا مما اجمع عليه او نقص او بدل حرفا اوزاد وهو عالم عامد فهو كافر
-من استخف بالقرءان او بالمصحف او سبهما او غير ذلك وهو عالم بذلك فهو كافر
- من جحد التوراة والانجيل والكتب المنزلة او سبها او استخف بها فهو كافر
-من لعن المصحف فانه يقتل
[3-حكم تفسير القرءان بالرأى:/
-يحرم تفسيره بغير علم والكلام فى معانيه لمن ليس من اهلها
-من كان اهلا للتفسير جامعا للادوات التى يعرف بها معناه وغلب على ظنه المرا فسره ان كان مما يدرك بالاجتهاد كالمعانى والاحكام الخفية والجلية
-ان كان من الامور التى طريقها النقل وتفسير الالفاظ اللغوية فلا يجوز الكلام الا بنقل صحيح من المعتمدين من اهله
-ومن كان ليس من اهل التفسير لكونه غير جامع لادواته حرام عليه التفسير لكن له ان ينقل عن المعتمدين من اهله
-المفسرون برأيهم من غير دليل صحيح اقسام:
*منهم من يحتج باية على تصحيح مذهبه لغرض فاسد ومنهم من يقصد الدعاء الى خير ويحتج بغير دلالة
-ومنهم من يفسر الفاظه العربية من غير الوقوف على معانيها عند اهلها ومعرفة ما قاله اهل التفسير فيها وهذا كله تفسير بالراى وهو حرام
4- حكم المراء فى القرءان
-يحرم الجدال والمراء فيه بغير حق والمراد بالمراء الشك وقيل الجدال المشكلة فيهوقيل هو الجدال الذى يفعله اهل الاهواء فى ايات القدر ونحوها
[5- ادب السؤال عن القرءان
-ينبغى لمن اراد ان يسال عن تقديم اية على اية او مناسبة اية لاية ان يقول ما الحكمة فى ذلك؟
-اذا ارتج على القارىء ما بعد الموضع الذى انتهى اليه فسأل عنه غيره فليقرأ ما قبلها ثم يسكتولا يقول كذا وكذا فانه يلتبس عليه
-اذا اراد ان يستدل باية فله ان يقول قال الله تعالى كذا او يقول الله تعالى كذا
6- من نسى شيئا من القرءان
-يكره ان يقول نسيت اية كذا بل يقول انسيتها او اسقطتها
7-يجوز ان يقال سورة البقرة وسورة ال عمران ولا كراهة فى ذلك كما ثبت عن رسول الله عن الصحابة
[ 8- لا يمنع الكافر من سماع القرءان ويمنع من مس المصحف
-لا يجوز تعليمه القرءان اذا لم يرج اسلامه وان رجى اسلامه ففيه خلاف فى تعليمه
[9- الاستشفاء بالقرءان وما يقرا عند المريض
-لا باس بكتابة القرءان فى اناء ثم يغسل ويسقاه المريض
-النفث مع القرءان للرقية سنة مستحبة وليس بمكروه كما ثبت عن النبى من فعله
-كان النبى اذا اشتكى يقرا على نفسه المعوذات وينفث
-النفث نفخ لطيف بلا ريق
-يستحب ان يقرا عند المريض الفاتحة والاخلاص والمعوذتين مع النفث فى اليدين كما ثبت من فعل رسول الله
-ان المريض اذا قرىء عنده القرءان وجد لذلك خفة
[10- ما يقرا عند الميت
- يقرا عنده يس (حديث ضعيف)
-وقيل البقرة (حديث ضعيف)
الباب الثامن
تم نقل محتويات هذا الباب الى مواضعها المتعلقة بها من الابواب الاخرى

الباب التاسع
المقصد الكلى للباب:كتابة القرءان وجمعه وكتابة المصاحف وما يتعلق بها من الاحكام مثل صيانتها واحترامها وما يكتب به
المقاصد الفرعية

1-جمع القرءان
-القرءان العزيز كان مؤلفا زمن النبى على ما هو عليه فى المصاحف اليوم
-لم يكن مجموعا فى مصحف واحد بل كان محفوظا فى صدور الرجال
-كان طوائف من الصحابة يحفظونه كله وطوائف يحفظون بعضه
-لم يجمعه النبى فى مصحف واحد لما كان يتوقع من زيادة ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع الى وفاته
-لما كان زمن ابى بكر الصديق وقتل كثير من حملة القرءان استشار الصحابة فى جمعه فى مصحف فاشاروا بذلك فكتبه فى مصحف خاصة وقد امنوا ذلك التوقع واقتضت المصلحة ذلك اى جمعه
-لما كان زمن عثمان وانتشر الاسلام والفتوحات خاف عثمان وقوع الاختلاف المؤدى لترك شىء من القرءان او الزيادة فيه
-نسخ من ذلك المجموع عند حفصة الذى اجمعت عليه الصحابة مصاحف وبعث بها الى البلدان
-امر باتلاف ما خالفها وكان فعله باتفاق منه ومن على وسائر الصحابة رضى الله عنهم
-اختلف فى عدد المصاحف التى بعث بها فقال اكثر العلماء ان عثمان كتب اربع نسخ وقيل سبعة واحتبس عنده واحدة
-وفى المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها
[2-كتابة المصاحف ما يجوز منها وما لا يجوز/
-اتفق العلماء على استحباب كتابة المصحف وتحسين كتابتها وتثبيتها وايضاحها
-يستحب نقط المصحف وشكله فانه صيانة من اللحن فيه والتصحيف
-كراهة الشعبى والنخعى النقط ذلك الزمان خوفا من التغيير فيه وقد امن ذلك اليوم فلا مانع
-لا يمنع من كتابته لكونه من المحدثات فانه من المحدثات الحسنة كبناء المدارس وتصنيف العلم
3- بم يكتب القرءان واين يكتب
-لا تجوز كتابة القرءان بشىء نجس
-تكره كتابته على الجدران ونقش الحيطان والثياب بالقرءان واسماء الله
-لا باس بكتابة القرءان فى قبلة المسجد
-لوكتب على خشبة كره احراقها
لا باس بكتابة حروف من القرءان اذا كان فى قصبة او جلد وخرز عليه والاولى تركه
-لوكتب القرءان على الحلوى والاطعمة لا باس باكلها
[4- وجوب صيانة المصحف واحترامه
-لو القاه مسلم فى القاذورات والعياذ بالله صار كافرا
-يحرم توسده بل توسد احاد كتب العلم حرام
-يستحب ان يقوم للمصحف اذا قدم به عليه
-تحرم المسافرة بالمصحف الى ارض العدو اذا خيف وقوعه فى ايديهم
-يحرم بيع المصحف من الذمى
-يصح بيع المصحف وشراؤه ولاكراهة فى شراؤه وفى بيعه خلاف
-يمنع المجنون و الصبى الذى لايميز من حمل المصحف وحمله سواء حمله بعلاقته او غيرها
-لوكتب القرءان فى لوح فحكمه حكم المصحف سواء قل المكتوب او كثر
[5- حكم مس المصحف وكتب العلم التى فيها قرءان
يجوز تصفح المحدث والجنب والحائض اوراق المصحف بعود وشبهه-
-اذا لف كمه على يده وقلب الورقة فحرام بلا خلاف
-اذا كتب المحدث او الجنب مصحفا ان كان يحمل الورقة او يمسها حال الكتابة فهو حرام
-لا يمس المصحف بموضع نجاسة غير معفو عنها ببدن المتطهر
-من لم يجد الماء ولا التراب لا يجوز له مس المصحف
-ان خاف على المصحف من حرق او غرق او وقوعه فى نجاسة او حصوله فى يد كافر وهو محدث فانه ياخذه للضرورة
-لا يجب على الولى والمعلم تكليف الصبى المميز الطهارة لحمل المصحف دفعا للمشقة
المنسوخ تلاوته لا يحرم مسه ولا حمله وكذلك التوراة والانجيل
-كتب الفقه او غيره من العلوم وفيه ايات من القرءان او لمس جدارا او حلوى او خبز منقوش به يجوز لانه ليس بمصحف
-كتب التفسير ان كان القرءان فيها اكثر من غيره حرم مسها وحملها وان كان الغالب التفسير ففيه خلاف ويحرم اذا استويا
-كتب الحديث ان لم يكن فيها ايات لم يحرم مسها والاولى العدم الا على طهارة

تم بحمد الله تعالى


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir