دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 27 جمادى الأولى 1438هـ/23-02-2017م, 07:36 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادن كردي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سور: إجابات
البلد، والشمس، والليل، والضحى، والشرح.

1. (
عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
- طلب الهداية من الله الذي بيده الأمر كله
- السيرعلى منهج الكتاب والسنة هو طريق الهداية والفوز
- كل ما أردت من خيري الدنيا والآخرة بيد الله فارجه وحده
- قطع التعلق بالمخلوقين ونفض اليدين عن الاعتماد عليهم
- العمل للآخرة فهي الباقية ،وتأتيك الدنيا وهي راغمة ممن بيده الأولى والآخرة .
- التوكل والاعتصام بالواحد الأحد أحسنتِ ،لكن فاتكِ بيان دلالة الآية على ما ذكرتِ.



المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{
ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.
(ثم كان من الذين آمنوا ):
ثم كان من صفات هذا المقتحم للعقبة أنه مؤمن مع المؤمنين بالله المطيعين له
(وتواصوا بالصبر ):
المتواصين مع غيرهم بالصبر على طاعة الله وعن معاصيه وعلى أقداره المؤلمة
(وتواصوا بالمرحمة) :
وتواصوا بالرحمة على الخلق ونفعهم والإحسان في معاملتهم قال النبى صلى الله عليه وسلم : الراحمون يرحمهم الرحمن
(أولئك أصحاب الميمنة) :
فهؤلاء هم أصحاب اليمين وتفصيلهم آخر سورة الواقعة أو أصحاب الجنة
(والذين كفروا بآياتنا )
كذبوا ونبذوا أوامر الله ولم يعملوا الصالحات ولاتواصوابالصبر ولا الرحمة ، وكفروا بآياتنا التنزيلية أو التكوينية
(هم أصحاب المشأمة) :
هؤلاء الكفار هم أصحاب الشمال والنار المشؤومة والذين فصل ذكرهم في سورة الواقعة
(عليهم نار مؤصدة)
مغلقة مطبقة عليهم لايخرجون منها
2.
حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
إذا فرغت من الدنيا وأشغالها فانصب للعبادة. ذكره ابن كثير والسعدي
فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل .ذكره ابن كثير عن ابن مسعود وابن عياض
فرغت من الجهاد فانصب في العبادة. ذكره ابن كثيرعن زيد بن أسلم والضحاك
فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء, ذكره السعدي والأشقر
فرغت من التبليغ فانصب في العبادة أو الدعاء. ذكرهالأشقر
والأقوال متقاربة حاصلها :
إذا فرغت من الدنيا وأشغالها أو من التبليغ أو الجهاد أو الصلاة
فانصب لله بالعبادة أو الدعاء او قيام الليل

3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
المقسم به الليل إذاغطى بظلامه
والنهار إذا ظهر وبان
وماخلق الذكر والأنثى:إن كانت ماموصولة فالقسم بالله الذي خلقها
وإن كانت ما مصدرية كان القسم بجنسي الذكر والأنثى
المقسم عليه :إن سعيكم لشتى
بيان تفاوت أعمال العباد فكما أقسم الله بهذه الأشياء المتضادة فكذلك أعمال العباد متضادة بحسب النشاط والرغبة وما أريد به وجه الله فيبقى ويضاعف وما أريد به سواه فيحبط ويضمحل. فاتكِ ذكر فائدة القسم .
ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
لأن التحدث بنعم الله موجب لشكرها ومحبة مسديها سبحانه المحسن المتفضل الكريم المنان

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أحسنتِ نفع الله بكِ.
الدرجة :ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir