دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 رمضان 1438هـ/13-06-2017م, 08:56 PM
عمر لقمان عمر لقمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 40
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الفوائد:
1- (خلق من ماء دافق): هنا فائدة عظيمة نستنتجها من هذه الآية ألا وهي: أن مهما كبر الإنسان وازداد قوة فليتذكر أصله وهو ماء الرجل وماء المرأة المصبوب في الرحم.
2- (يخرج من بين الصلب والترائب): هنا فائدة جميلة مفادها أن جميع أهل الأرض أصلهم واحد، وهو من بين الصلب والترائب، أي من صلب الرجل وصدر المرأة، وهذا دليل على المساواة بين كل الخلائق.
3- (إنه على رجعه لقادر): وهذا دليل على عظمة رب العباد الله سبحانه وتعالى.
4- (يوم تبلى السرائر): تزرع هذه الآية في نفس المسلم الحرص العظيم على تجنب المنكرات قدر المستطاع، لأنها ستعرض أمام الخلائق.
5- (فما له من قوة ولا ناصر): هنا فائدة سلوكية تزكوية عظيمة، ألا وهي: أن لا ناصر للإنسان يوم القيامة إلا أعماله.
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
المسائل التي وردت في هذه الآيات:
1- الهاء في قوله: فملاقيه، على من تعود؟ ك س ش
2- معنى الكدح. س ش ك
3- ما المقصود بمن يلتقف كتابه بيمينه؟ س ش
4- معنى حساباً يسيراً. ك س ش
5- صفة (ينقلب إلى أهله مسروراً) . ك س

تحرير الأقوال في المسائل السابقة:
1- الهاء في قوله: فملاقيه.
قال ابن كثير: ومن النّاس من يعيد الضّمير على قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك.
وأما الشيخ السعدي قال بعدما شرح الآية: ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بالفضلِ إنْ كنت سعيداً، أو بالعدلِ إنْ كنت شقيّاً.
وأما الشيخ الأشقر: {فَمُلاَقِيهِ}؛ أَيْ: فَلا بُدَّ أَنَّك سوفَ تُلاقِي رَبَّكَ بِعَمَلِكَ.
وقد أورد ابن كثير دليلاً على هذا القول، حيث قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).
وهنا نرى أن كل الأقوال متفقة في المعنى، وعليه يمكننا أن نستنتج أن الهاء في قوله فملاقيه عائدة على الله عزوجل، ليحاسبنا على أعمالنا.

2- الكدح: ساعٍ إلى الله عاملاً بأوامره ونواهيه. باتفاق الجميع.
3- من هم من يلتقفون كتابهم بأيمانهم؟
تكلم في هذا الموضوع كل من الشيخ السعدي والأشقر في تفسيرهما، وقد اتفقوا على أنهم أهل السعادة، أي: المؤمنون.
4- معنى حساباً يسيراً:
قال الإمام ابن كثير: سهلاً بلا تعسير.
قال الشيخ السعدي: وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ.
قال الشيخ الأشقر: هُوَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ. فَذَلِكَ هُوَ الْحِسَابُ اليَسِيرُ.
وهناك عدة أدلة أوردها الإمام ابن كثير منها:
- عن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)). رواه الإمام أحمد.
- عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)). وقال بيده على أصبعه كأنّه ينكت. رواه ابن جرير.

الأقوال كلها متفقة في ذات المعنى وهو: العرض السهل اليسير على الله من غير نقاش في الحساب.


5- صفة (ينقلب إلى أهله مسروراً)
قال الإمام ابن كثير: أي: ويرجع إلى أهله في الجنّة.
وقال الشيخ الأشقر: وَيَنْصَرِفُ بَعْدَ الْحِسَابِ اليَسِيرِ إِلَى أهلِهِ الَّذِينَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ الْعِينِ.
أورد ابن كثير دليل على قوله وهو: وقد روى الطّبرانيّ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ)).
القولين متفقان على مضمونهما، وهو أي يعود المؤمن بعد الحساب مطمئناً إلى أهله في الجنة.


2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
هناك ثلاث أقوال في معنى البروج:
قول ابن كثير: (يقسم تعالى بالسّماء وبروجها، وهي النّجوم العظام كما تقدّم بيان ذلك في قوله: {تبارك الّذي جعل في السّماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً}.

قول الشيخ السعدي: أي: المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمسِ والقمرِ، والكواكبِ المنتظمةِ في سيرهَا على أكملِ ترتيبٍ، ونظامٍ دالٍّ على كمالِ قدرةِ اللهِ تعالَى ورحمتهِ، وسعةِ علمهِ وحكمتهِ)

قول الشيخ الأشقر: هِيَ النُّجُومُ، وَقِيلَ: هِيَ المَنَازِلُ للكَوَاكِبِ، وَهِيَ اثْنَا عَشَرَ بُرْجاً لاثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَباً.

الأدلة:
أورد ابن كثير عدة أدلة في تفسيره على معنى البروج لكنني سأقتصر على ذكر الدليل الذي اعتمد عليه في ذكر معنى البروج بالنسبة لما يراه صحيحاً، وهو:
قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ: {البروج}: النّجوم.

الأقوال كلها متفقة في معنى البروج، وهو: النجوم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 رمضان 1438هـ/14-06-2017م, 02:12 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر لقمان مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الفوائد:
1- (خلق من ماء دافق): هنا فائدة عظيمة نستنتجها من هذه الآية ألا وهي: أن مهما كبر الإنسان وازداد قوة فليتذكر أصله وهو ماء الرجل وماء المرأة المصبوب في الرحم.
2- (يخرج من بين الصلب والترائب): هنا فائدة جميلة مفادها أن جميع أهل الأرض أصلهم واحد، وهو من بين الصلب والترائب، أي من صلب الرجل وصدر المرأة، وهذا دليل على المساواة بين كل الخلائق.
3- (إنه على رجعه لقادر): وهذا دليل على عظمة رب العباد الله سبحانه وتعالى.
4- (يوم تبلى السرائر): تزرع هذه الآية في نفس المسلم الحرص العظيم على تجنب المنكرات قدر المستطاع، لأنها ستعرض أمام الخلائق.
5- (فما له من قوة ولا ناصر): هنا فائدة سلوكية تزكوية عظيمة، ألا وهي: أن لا ناصر للإنسان يوم القيامة إلا أعماله.
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
المسائل التي وردت في هذه الآيات:
1- الهاء في قوله: فملاقيه، على من تعود؟ ك س ش
2- معنى الكدح. س ش ك هذه المسألة متقدمة على سابقتها ، فالترتيب يجب أن يكون ترتيبا موضوعيا بحسب ذكرها في الآية.
3- ما المقصود بمن يلتقف كتابه بيمينه؟ س ش
4- معنى حساباً يسيراً. ك س ش
5- صفة (ينقلب إلى أهله مسروراً) . ك س نقول معنى قوله تعالى :( وينقلب إلى أهله مسرورا ).

تحرير الأقوال في المسائل السابقة:
1- الهاء في قوله: فملاقيه.
قال ابن كثير: ومن النّاس من يعيد الضّمير على قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك.
وأما الشيخ السعدي قال بعدما شرح الآية: ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بالفضلِ إنْ كنت سعيداً، أو بالعدلِ إنْ كنت شقيّاً.
وأما الشيخ الأشقر: {فَمُلاَقِيهِ}؛ أَيْ: فَلا بُدَّ أَنَّك سوفَ تُلاقِي رَبَّكَ بِعَمَلِكَ.
وقد أورد ابن كثير دليلاً على هذا القول، حيث قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).
وهنا نرى أن كل الأقوال متفقة في المعنى، وعليه يمكننا أن نستنتج أن الهاء في قوله فملاقيه عائدة على الله عزوجل، ليحاسبنا على أعمالنا.لأن القولان بينهما تلازم .

2- الكدح: ساعٍ إلى الله عاملاً بأوامره ونواهيه. باتفاق الجميع.
3- من هم من يلتقفون كتابهم بأيمانهم؟
تكلم في هذا الموضوع كل من الشيخ السعدي والأشقر في تفسيرهما، وقد اتفقوا على أنهم أهل السعادة، أي: المؤمنون.
4- معنى حساباً يسيراً:
قال الإمام ابن كثير: سهلاً بلا تعسير.
قال الشيخ السعدي: وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ.
قال الشيخ الأشقر: هُوَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ. فَذَلِكَ هُوَ الْحِسَابُ اليَسِيرُ.
وهناك عدة أدلة أوردها الإمام ابن كثير منها:
- عن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)). رواه الإمام أحمد.
- عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)). وقال بيده على أصبعه كأنّه ينكت. رواه ابن جرير.

الأقوال كلها متفقة في ذات المعنى وهو: العرض السهل اليسير على الله من غير نقاش في الحساب.


5- صفة (ينقلب إلى أهله مسروراً)
قال الإمام ابن كثير: أي: ويرجع إلى أهله في الجنّة.
وقال الشيخ الأشقر: وَيَنْصَرِفُ بَعْدَ الْحِسَابِ اليَسِيرِ إِلَى أهلِهِ الَّذِينَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ الْعِينِ.
أورد ابن كثير دليل على قوله وهو: وقد روى الطّبرانيّ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ)).
القولين متفقان على مضمونهما، وهو أي يعود المؤمن بعد الحساب مطمئناً إلى أهله في الجنة.


2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
هناك ثلاث أقوال في معنى البروج:
قول ابن كثير: (يقسم تعالى بالسّماء وبروجها، وهي النّجوم العظام كما تقدّم بيان ذلك في قوله: {تبارك الّذي جعل في السّماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً}.

قول الشيخ السعدي: أي: المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمسِ والقمرِ، والكواكبِ المنتظمةِ في سيرهَا على أكملِ ترتيبٍ، ونظامٍ دالٍّ على كمالِ قدرةِ اللهِ تعالَى ورحمتهِ، وسعةِ علمهِ وحكمتهِ)

قول الشيخ الأشقر: هِيَ النُّجُومُ، وَقِيلَ: هِيَ المَنَازِلُ للكَوَاكِبِ، وَهِيَ اثْنَا عَشَرَ بُرْجاً لاثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَباً.

الأدلة:
أورد ابن كثير عدة أدلة في تفسيره على معنى البروج لكنني سأقتصر على ذكر الدليل الذي اعتمد عليه في ذكر معنى البروج بالنسبة لما يراه صحيحاً، وهو:
قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ: {البروج}: النّجوم.

الأقوال كلها متفقة في معنى البروج، وهو: النجوم.
الدرجةك ب+
أحسنت وفقك الله مع بيان لبعض الملحوظات نوصيك بها:
-يحسن البدء بذكر الآية المراد استخراج مسائلها، كــ:

قوله تعالى :{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ}.
- المسألة الأولى : .........
- المسألة الثانية : ........
.....
....
قوله تعالى :{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}.
- المسألة الأولى : .........
- المسألة الثانية : ........
.....
....
وهكذا...
- عند تحريرك للمسائل؛ احرص على أن تلخص الأقوال بأسلوبك ولا تتطرق لنسخ كلام المفسر، لتتقوى لديك ملكة الصياغة والتعبير .
- النظر في الملحوظات التي توضع من قبل هيئة التصحيح على إجابات المجلس والنظر في التطبيقات الممتازة عامل مساعد في تقريب الفكرة المطلوبة؛ فاحرص على مراجعتها وفقك الله .
- وأخيرا نأسف لخصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 10:36 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

1- استخلص ثلاث فوائد سلوكية، وبيّن وجه الدلالة عليها، من قوله تعالى : { فلينظر الإنسان ممّ خُلق • خُلق من ماء دافق • يخرج من بين الصلب والترائب • إنّه على رجعه لقادر • يوم تُبلى السرائر • فما له من قوة ولا ناصر } .

• التفكّر في خلق الله الإنسان، وعدم التكبّر على أحد من الخلق، قال تعالى: { فلينظر الإنسان ممّ خُلق • خُلق من ماء دافق • يخرج من بين الصلب والترائب } .
• زيادة الإيمان واليقين بالله؛ عندما نعلم أنّ الله قادر على أن يعيدنا كما خلقنا أول مرة، قال تعالى : { إنّه على رجعه لقادر } .
• الإكثار من الأعمال الصالحة، فلا مفرّ من عذاب الله يوم القيامة، ولا حول ولا قوة لنا وقتئذ، قال تعالى: { فما له من قوة ولا ناصر } .

المجموعة الثانية :
استخلص المسائل ثم حرر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى: { والسماء ذات الرجع • والأرض ذات الصدع • إنّه لقول فصل • وما هو بالهزل }

{ والسماء ذات الرجع }
• المراد بالرجع ( ك س ش )
• المقسم به ( س )
• بيان سبب تسمية الرجع بالمطر ( ش )
- المراد بالرجع : أي المطر، ذكره ابن كثير الأشقر في تفسيرهما، كما ذكر السعدي في تفسيره أنّها ترجع السماء بالمطر والأقدار الإلهية كل وقت، وقيل أيضاً السحاب فيه المطر؛ قاله ابن عباس، أو ترجع نجومها وشمسها وقمرها؛ قاله ابن زيد، أو ترجع رزق العباد كل عام؛ قاله قتادة، وذكر عنهم ابن كثير في تفسيره.
- المقسم به: وهو السماء، ذكره السعدي في تفسيره .
- بيان سبب تسمية الرجع بالمطر لأنّه يرجع ويتكرر، ذكره الأشقر في تفسيره .
- تحرير الأقوال :
نجد أنّ الأقوال متقاربة، وبعضها متباين، وأنّ الرجع هو المطر، يرجع ويتكرر كل عام حيث به رزق العباد، ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم، وهذا خلاصة تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر ، وهناك قول متباين؛ وهو أنّه ترجع بالأقدار الإلهية، ذكره السعدي في تفسيره، وقول آخر؛ ترجع بنجومها وشمسها وقمرها، قاله ابن زيد وذكر عنه ابن كثير في تفسيره .

{ والأرض ذات الصدع
• المراد بالصدع : ( ك س ش )
• المقسم به : ( س )
- المراد بالصدع : وهو انصداع الأرض للنبات ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
- المقسم به : وهو الأرض، ذكره السعدي في تفسيره .
- تحرير الأقوال :
جميع الأقوال متفقة، وهو أنّ معنى الصدع هو ما ينصدع الأرض عنها من النبات والشجر، وهذا مفاد قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.

{ إنّه لقول فصل }
• المراد بالقول الفصل ( ك س ش )
- أي إنّه حق، قاله ابن عباس، وقول آخر؛ حكمٌ عدلٌ، ذكر عنهم ابن كثير في تفسيره، وذكر السعدي أيضاً في تفسيره أنّه حقّ وصدق، كما ذكر الأشقر في تفسيره أنّه يفصل بين الحقّ والباطل .
- الأقوال من حيث التقارب والتباين :
جميع الأقوال متفقة، وهو أنّ القرآن حكمٌ عدلٌ، وحقّ وصدق .

2- حرّر القول في معنى قوله تعالى :
{ لتركبنّ طبقاً عن طبق }

• الأقوال الواردة :
القول الأول : لتركَبُنّ حالاً بعد حال، وهذا في قراءة الجمع، والمعنى أيها الناس، قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك ومجاهد، ذكر عنهم ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني : لتركَبَنّ يا محمد، سماء بعد سماء، قاله الشعبي، ومسروق، وأبو العالية، وابن مسعود، وهذه قراءة عمر وابن مسعود وابن عباس وعامة أهل مكة والكوفة .
القول الثالث : منزلاً على منزل، قاله السدّي، وابن عباس عن السدّي وأبي إسحاق .
القول الرابع : أمراً بعد أمر، قاله ابن عباس رواية عن العوفيّ .
القول الخامس : السماء تنشقّ، ثم تحمرّ، ثم تكون لوناً بعد لون، قاله عبد الله عن الأعمش .
القول السادس : مرّة كالدهان، ومرة تنشق، قاله ابن مسعود .
القول السابع : قوم كانوا في الدنيا خسيس أمرهم؛ فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً فاتّضعوا في الآخرة، قاله سعید بن جبير .
القول الثامن : حالاً بعد حال، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابّاً، قاله عكرمة .
القول التاسع : حالاً بعد حال، رخاء بعد شدّة، وشدّة بعد رخاء، وغنىً بعد فقر، وفقراً بعد غنى، وصحة بعد سقم، وسقماً بعد صحة،قاله الحسن البصري .
القول العاشر : اتّباع سنن اليهود والنصارى .
- وكل هذه الأقوال ذكرها ابن كثير في تفسيره .
القول الحادي عشر : أطواراً متعدّدة، وأحوالاً متباينة، من النطفة إلى العلقة، إلى المضغة، إلى تكوينه ثم موته، ذكره السعدي في تفسيره.
القول الثاني عشر : حالاً بعد حال، من الغنى إلى الفقر، والموت، والحياة والحشر والحساب، ذكره الأشقر في تفسيره .

• عدد الأقوال : اثنا عشر قولاً .

• أدلة الأقوال :
قال ابن عبّاس في قوله تعالى: { لتركَبُنّ طبقاً عن طبق } حالاً بعد حال، قال: هذا نبيّكم صلى الله عليه وسلم .
- قال صلى الله عليه وسلم : « لتركَبُنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه » قالوا يارسول اللّه، الیهود والنصارى؟ قال: « فَمَن؟ » ، وإلى غير ذلك من الأدلة .

• الأقوال من حيث التوافق والتباين :
إنّ الأقوال في المسألة يظهر عليها التباين، لاختلاف القراءات وتنوع الأقوال فيها، فيختلف المعنى، و بالجمع بين الأقوال، نلخّص المسألة بثلاث أقوال :
- لتركَبُنّ أيها الناس حالاً بعد حال .
- لتركَبَنّ يامحمد، سماء بعد سماء .
ومفاد هذين القولين هو أنّ الخطاب موجّه لكل الناس، فيكون المعنى لتركَبُنّ أيها الناس حالاً بعد حال، من الغنى والفقر، والموت والحياة، إلى آخر حياة الإنسان، ودخوله الجنة أو النار، وهذا خلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
- أما القول الثالث : هو أنّ تصبح على شكل طبقات، لوناً بعد لون، وهذا القول مرجوح .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 ذو الحجة 1438هـ/17-09-2017م, 12:40 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
1- استخلص ثلاث فوائد سلوكية، وبيّن وجه الدلالة عليها، من قوله تعالى : { فلينظر الإنسان ممّ خُلق • خُلق من ماء دافق • يخرج من بين الصلب والترائب • إنّه على رجعه لقادر • يوم تُبلى السرائر • فما له من قوة ولا ناصر } .

• التفكّر في خلق الله الإنسان، وعدم التكبّر على أحد من الخلق، قال تعالى: { فلينظر الإنسان ممّ خُلق • خُلق من ماء دافق • يخرج من بين الصلب والترائب } .
• زيادة الإيمان واليقين بالله؛ عندما نعلم أنّ الله قادر على أن يعيدنا كما خلقنا أول مرة، قال تعالى : { إنّه على رجعه لقادر } .
• الإكثار من الأعمال الصالحة، فلا مفرّ من عذاب الله يوم القيامة، ولا حول ولا قوة لنا وقتئذ، قال تعالى: { فما له من قوة ولا ناصر } .

المجموعة الثانية :
استخلص المسائل ثم حرر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى: { والسماء ذات الرجع • والأرض ذات الصدع • إنّه لقول فصل • وما هو بالهزل }

{ والسماء ذات الرجع }
• المراد بالرجع ( ك س ش )
• المقسم به ( س )
• بيان سبب تسمية الرجع بالمطر ( ش )
- المراد بالرجع : أي المطر، ذكره ابن كثير الأشقر في تفسيرهما، كما ذكر السعدي في تفسيره أنّها ترجع السماء بالمطر والأقدار الإلهية كل وقت، وقيل أيضاً السحاب فيه المطر؛ قاله ابن عباس، أو ترجع نجومها وشمسها وقمرها؛ قاله ابن زيد، أو ترجع رزق العباد كل عام؛ قاله قتادة، وذكر عنهم ابن كثير في تفسيره. يحسن ترتيب الأقوال كما تعلّمنا ، بشكل نقاط .
- المقسم به: وهو السماء، ذكره السعدي في تفسيره . يحسن الحرص على الترتيب الموضوعي للمسائل ، فمسألة المقسم به متقدمة على المراد بالرجع ، فنرتب المسائل حسب ترتيبها في الآية .
- بيان سبب تسمية الرجع بالمطر لأنّه يرجع ويتكرر، ذكره الأشقر في تفسيره .
- تحرير الأقوال :
نجد أنّ الأقوال متقاربة، وبعضها متباين، وأنّ الرجع هو المطر، يرجع ويتكرر كل عام حيث به رزق العباد، ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم، وهذا خلاصة تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر ، وهناك قول متباين؛ وهو أنّه ترجع بالأقدار الإلهية، ذكره السعدي في تفسيره، وقول آخر؛ ترجع بنجومها وشمسها وقمرها، قاله ابن زيد وذكر عنه ابن كثير في تفسيره .

{ والأرض ذات الصدع
• المراد بالصدع : ( ك س ش )
• المقسم به : ( س )
- المراد بالصدع : وهو انصداع الأرض للنبات ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
- المقسم به : وهو الأرض، ذكره السعدي في تفسيره .
- تحرير الأقوال :
جميع الأقوال متفقة ، وهو أنّ معنى الصدع هو ما ينصدع الأرض عنها من النبات والشجر، وهذا مفاد قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.

{ إنّه لقول فصل }
• المراد بالقول الفصل ( ك س ش )
- أي إنّه حق، قاله ابن عباس، وقول آخر؛ حكمٌ عدلٌ، ذكر عنهم ابن كثير في تفسيره، وذكر السعدي أيضاً في تفسيره أنّه حقّ وصدق، كما ذكر الأشقر في تفسيره أنّه يفصل بين الحقّ والباطل .
- الأقوال من حيث التقارب والتباين :
جميع الأقوال متفقة، وهو أنّ القرآن حكمٌ عدلٌ، وحقّ وصدق .

2- حرّر القول في معنى قوله تعالى :
{ لتركبنّ طبقاً عن طبق }

• الأقوال الواردة :
القول الأول : لتركَبُنّ حالاً بعد حال، وهذا في قراءة الجمع، والمعنى أيها الناس، قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك ومجاهد، ذكر عنهم ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني : لتركَبَنّ يا محمد، سماء بعد سماء، قاله الشعبي، ومسروق، وأبو العالية، وابن مسعود، وهذه قراءة عمر وابن مسعود وابن عباس وعامة أهل مكة والكوفة .
القول الثالث : منزلاً على منزل، قاله السدّي، وابن عباس عن السدّي وأبي إسحاق .
القول الرابع : أمراً بعد أمر، قاله ابن عباس رواية عن العوفيّ .
القول الخامس : السماء تنشقّ، ثم تحمرّ، ثم تكون لوناً بعد لون، قاله عبد الله عن الأعمش .
القول السادس : مرّة كالدهان، ومرة تنشق، قاله ابن مسعود .
القول السابع : قوم كانوا في الدنيا خسيس أمرهم؛ فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً فاتّضعوا في الآخرة، قاله سعید بن جبير .
القول الثامن : حالاً بعد حال، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابّاً، قاله عكرمة .
القول التاسع : حالاً بعد حال، رخاء بعد شدّة، وشدّة بعد رخاء، وغنىً بعد فقر، وفقراً بعد غنى، وصحة بعد سقم، وسقماً بعد صحة،قاله الحسن البصري .
القول العاشر : اتّباع سنن اليهود والنصارى .
- وكل هذه الأقوال ذكرها ابن كثير في تفسيره .
القول الحادي عشر : أطواراً متعدّدة، وأحوالاً متباينة، من النطفة إلى العلقة، إلى المضغة، إلى تكوينه ثم موته، ذكره السعدي في تفسيره.
القول الثاني عشر : حالاً بعد حال، من الغنى إلى الفقر، والموت، والحياة والحشر والحساب، ذكره الأشقر في تفسيره .

• عدد الأقوال : اثنا عشر قولاً .

• أدلة الأقوال :
قال ابن عبّاس في قوله تعالى: { لتركَبُنّ طبقاً عن طبق } حالاً بعد حال، قال: هذا نبيّكم صلى الله عليه وسلم .
- قال صلى الله عليه وسلم : « لتركَبُنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه » قالوا يارسول اللّه، الیهود والنصارى؟ قال: « فَمَن؟ » ، وإلى غير ذلك من الأدلة .

• الأقوال من حيث التوافق والتباين :
إنّ الأقوال في المسألة يظهر عليها التباين، لاختلاف القراءات وتنوع الأقوال فيها، فيختلف المعنى، و بالجمع بين الأقوال، نلخّص المسألة بثلاث أقوال :
- لتركَبُنّ أيها الناس حالاً بعد حال .
- لتركَبَنّ يامحمد، سماء بعد سماء .
ومفاد هذين القولين هو أنّ الخطاب موجّه لكل الناس، فيكون المعنى لتركَبُنّ أيها الناس حالاً بعد حال، من الغنى والفقر، والموت والحياة، إلى آخر حياة الإنسان، ودخوله الجنة أو النار، وهذا خلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
- أما القول الثالث : هو أنّ تصبح على شكل طبقات، لوناً بعد لون، وهذا القول مرجوح .
بارك الله فيك ونفع بك، نوصيك بالاستفادة من التعليقات على إجابات هذا المجلس والاطلاع على التطبيقات الممتازة للاستفادة منها .
الدرجة: ب

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 محرم 1439هـ/25-09-2017م, 01:01 PM
يحيى شوعي يحيى شوعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 67
افتراضي المجموعة الثانية :

المجموعة الثانية :
سؤال عام لجميع الطلاب
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
- مما يزيد الإنسان إيماناً بهذا القرآن تفكره في خلقه وأنه خلق من ماء دافق , خرج من صلب أبيه وترائب أمه ولم تثبت هذه الحقائق ويصل لها العلماء إلا في القرون المتأخرة بالرغم من اثبات القرآن لها منذ قرون عديدة , قال تعالى : خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) .
- مشروعية عناية المسلم بسريرته , فسيأتي يوم يصبح فيه السر علانية و سيرى كل ما قدمه في حياته قال تعالى : يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) .
- حث الله تعالى عباده في كتابه الكريم للتفكر في آياته في هذا الكون ومن أعظمها خلق هذا الإنسان , قال تعالى : فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) .
- يكون التجاء العبد على ربه وحده , فلا يركن لأحد سواه , قال تعالى : فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)

1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14(
قائمة المسائل :
المسائل التفسيرية :
- وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
- المراد بالرجع . ك س ش
- المقسم به . س
- المقسم عليه . س
- سبب التسمية بالرجع . ك س ش
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
- المراد بالصدع . ك س ش
- إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
- المراد بالقول الفصل . س ش
- معنى الفصل . ك س
- عود الضمير ( الهاء ) في (إنه ) . س ش
- سبب تسمية القرآن بالقول الفصل . س ش
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
- معنى الهزل . ك س
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
●الأقوال الواردة في المراد بالرجع :
ورد في المراد بالرجع أربعة أقوال:
القول الأول: المطر، وهو قول ابن عباس، وقتادة. ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
القول الثاني: السّحاب فيه المطر، وهو مروي أيضا عن ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: النجوم والشمس والقمر، وهو قول ابن زيد، كما ذكر ابن كثير.
القول الرابع: الأقدار والشؤون الإلهية، ذكره السعديّ..
● المقسم به .
ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ , ذكره السعدي في تفسيره
● المقسم عليه .
صحةِ القرآنِ , ذكره السعدي في تفسيره
● سبب التسمية بالرجع .
ورد في ذلك قولين :
القول الأول : ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا , ذكره بن كثير في تفسيره
القول الثاني : لأَنَّ المطر يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ كل عام , ذكره السعدي في تفسيره والأشقر في تفسيره .
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
●المراد بالصدع .
ورد في ذلك قولين :
القول الأول : تنصدع الأرض عن النبات , قاله ابن عباس كذا قال سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ ذكر ذلك بن كثير في تفسيره , كما ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
القول الثاني :تنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ , ذكر ذلك السعدي في تفسيره .
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
●المراد بالقول الفصل .
القرآن الكريم , ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
●معنى الفصل
حكمٌ عدلٌ و حقٌّ وصدقٌ، بيِّنٌ واضحٌ ذكر ذلك بن كثير في تفسيره والسعدي في تفسيره .
●عود الضمير ( الهاء ) في (إنه ) .
القرآن الكريم , ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
●سبب تسمية القرآن بالقول الفصل .
لأنه يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ولأنه صدق وبين وواضح , ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
●معنى الهزل .
أنه جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ , لَمْ يَنْزِلْ بِاللَّعِب ذكر ذلك الأشقر في تفسيره .
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: (لتركبن طبقا عن طبق )

ورد في معنى قوله تعالى: (لتركبن طبقا عن طبق ) عدد من الأقوال ذكرها بن كثير في تفسيره وهي كما يلي :
القراءة الأولى : ( لتَركبَن ) :
القول الأول : أنه خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم , ومعنى ذلك :
إما : لتركبن يا محمد حالاً بعد حال , فقر و غنى , ضعف وقوة , قاله ابن عباس و عبدالله بن مسعود و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك كما ذكره ابن جرير تفسيره .
أو : لتركبن سماء بعد سماء والمقصود بها رحلة المعراج , قاله ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية و الشعبي .
القول الثاني : أن المراد بها السماء بمعنى أن السماء تتغير أحوالها فمرة تكون كالدهان و مرة تتشقق, من لون إلى لون , قاله عبد اللّه بن عباس و ابن مسعودٍ .
القراءة الثانية ( لتركبُن ) :
القول الثالث : هذا خطاب للإنسان و للناس عموما بمعنى أنها ستمر لكم أمور وأحوال وهذه الأحوال :
إما : شدائد وأهوال الموت والبعث والعرض والميزان والجنة والنار , ذكره ابن كثير وابن جرير و السعدي في تفسيره و الأشقر في تفسيره .
أو: لتتبعن أحوال اليهود و النصارى حال بعد حال , قاله السّدّيّ و مكحول .
أو: أحوال الانسان تتغير بين الدنيا والآخرة , قاله سعيد بن جبيرٍ .
أو: أحوال الإنسان تتغير في الدنيا وينتقل من طور إلى طور, قاله عكرمة و الحسن البصريّ وذكره السعدي في تفسيره وذكره الأشقر في تفسيره .

ورجح ابن جريرٍ قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 ربيع الأول 1439هـ/5-12-2017م, 03:01 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى شوعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :
سؤال عام لجميع الطلاب
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
- مما يزيد الإنسان إيماناً بهذا القرآن تفكره في خلقه وأنه خلق من ماء دافق , خرج من صلب أبيه وترائب أمه ولم تثبت هذه الحقائق ويصل لها العلماء إلا في القرون المتأخرة بالرغم من اثبات القرآن لها منذ قرون عديدة , قال تعالى : خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) .
- مشروعية عناية المسلم بسريرته , فسيأتي يوم يصبح فيه السر علانية و سيرى كل ما قدمه في حياته قال تعالى : يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) .
- حث الله تعالى عباده في كتابه الكريم للتفكر في آياته في هذا الكون ومن أعظمها خلق هذا الإنسان , قال تعالى : فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) .
- يكون التجاء العبد على ربه وحده , فلا يركن لأحد سواه , قال تعالى : فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)

1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14(
قائمة المسائل :
المسائل التفسيرية :
- وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
- المراد بالرجع . ك س ش
- المقسم به . س
- المقسم عليه . س
- سبب التسمية بالرجع . ك س ش
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
- المراد بالصدع . ك س ش
- إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
- المراد بالقول الفصل . س ش
- معنى الفصل . ك س
- عود الضمير ( الهاء ) في (إنه ) . س ش
- سبب تسمية القرآن بالقول الفصل . س ش
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
- معنى الهزل . ك س
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
●الأقوال الواردة في المراد بالرجع :
ورد في المراد بالرجع أربعة أقوال:
القول الأول: المطر، وهو قول ابن عباس، وقتادة. ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
القول الثاني: السّحاب فيه المطر، وهو مروي أيضا عن ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: النجوم والشمس والقمر، وهو قول ابن زيد، كما ذكر ابن كثير.
القول الرابع: الأقدار والشؤون الإلهية، ذكره السعديّ..
● المقسم به .
ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ , ذكره السعدي في تفسيره
● المقسم عليه .
صحةِ القرآنِ , ذكره السعدي في تفسيره
● سبب التسمية بالرجع .
ورد في ذلك قولين :
القول الأول : ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا , ذكره بن كثير في تفسيره
القول الثاني : لأَنَّ المطر يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ كل عام , ذكره السعدي في تفسيره والأشقر في تفسيره .
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
●المراد بالصدع .
ورد في ذلك قولين :
القول الأول : تنصدع الأرض عن النبات , قاله ابن عباس كذا قال سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ ذكر ذلك بن كثير في تفسيره , كما ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
القول الثاني :تنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ , ذكر ذلك السعدي في تفسيره .
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
●المراد بالقول الفصل .
القرآن الكريم , ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
●معنى الفصل
حكمٌ عدلٌ و حقٌّ وصدقٌ، بيِّنٌ واضحٌ ذكر ذلك بن كثير في تفسيره والسعدي في تفسيره .
●عود الضمير ( الهاء ) في (إنه ) .
القرآن الكريم , ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
●سبب تسمية القرآن بالقول الفصل .
لأنه يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ولأنه صدق وبين وواضح , ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
●معنى الهزل .
أنه جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ , لَمْ يَنْزِلْ بِاللَّعِب ذكر ذلك الأشقر في تفسيره .
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: (لتركبن طبقا عن طبق )

ورد في معنى قوله تعالى: (لتركبن طبقا عن طبق ) عدد من الأقوال ذكرها بن كثير في تفسيره وهي كما يلي :
القراءة الأولى : ( لتَركبَن ) :
القول الأول : أنه خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم , ومعنى ذلك :
إما : لتركبن يا محمد حالاً بعد حال , فقر و غنى , ضعف وقوة , قاله ابن عباس و عبدالله بن مسعود و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك كما ذكره ابن جرير تفسيره .
أو : لتركبن سماء بعد سماء والمقصود بها رحلة المعراج , قاله ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية و الشعبي .
القول الثاني : أن المراد بها السماء بمعنى أن السماء تتغير أحوالها فمرة تكون كالدهان و مرة تتشقق, من لون إلى لون , قاله عبد اللّه بن عباس و ابن مسعودٍ .
القراءة الثانية ( لتركبُن ) :
القول الثالث : هذا خطاب للإنسان و للناس عموما بمعنى أنها ستمر لكم أمور وأحوال وهذه الأحوال :
إما : شدائد وأهوال الموت والبعث والعرض والميزان والجنة والنار , ذكره ابن كثير وابن جرير و السعدي في تفسيره و الأشقر في تفسيره .
أو: لتتبعن أحوال اليهود و النصارى حال بعد حال , قاله السّدّيّ و مكحول .
أو: أحوال الانسان تتغير بين الدنيا والآخرة , قاله سعيد بن جبيرٍ .
أو: أحوال الإنسان تتغير في الدنيا وينتقل من طور إلى طور, قاله عكرمة و الحسن البصريّ وذكره السعدي في تفسيره وذكره الأشقر في تفسيره .

ورجح ابن جريرٍ قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً .
أحسنت جدا بارك الله فيك وأحسن إليك. أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir