المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من المقدمة الجزرية

[ناديا عبده]

المجموعة الأولى:
س1: ما هي التحذيرات التي نبه عليها الإمام ابن الجزري في باب الضاد والظاء؟

أنه عند التقاء حرف الضاد المعجمة والظاء المشالة يجب أن يحرص القارئ على لزوم التفريق بينهما مخرجا وصفة ,و حتى لا يحصل الخلط بينهما , فيقع في قراءته اللحن الجلي , فلا تصح به القراءة .
كما في قوله تعالى: { يعض الظالم على يديه } (الفرقان) و{ وأنقض ظهرك } (الشرح) , عليه التمييز بينهما , وأن يخلص الضاد من الظاء.
وكذا أن يخلص بين الضاد والتاء , كما في قوله تعالى : { فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ } [البقرة: 198].
وأن يخلص الضاد من الطاء في قوله:{ فمن اضطر }، وأن يميز الظاء من التاء في قوله: {أوعظت} بالشعراء

س2: بين حكم الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم}.
الميمَ إنْ تَسكُنْ بُغنَّـةٍ لَـدَى = باءٍ على المختـارِ من أهْلِ الأَدَا
إدغام مثلين صغير واجب – لأنه دخلت الميم الساكنة على الميم المتحركة.

س3: عرف الإخفاء الحقيقي مع ذكر حروفه مبينا ذلك بمثال.
وَالْقَلْبُ عِنْدَ البا بِغُنَّةٍ كذَا = الِاخْفَا لَدَى بَاقِي الْحُرُوفِ أُخِذَا
لغة: الستر .
واصطلاحا: النطق بالغنة بصورة بين الإظهار والإدغام، مندمجة بصفة الحرف الذي بعدها، فإن كان ما بعدها رقيق رققت، وإن كان ما بعدها مفخم فخمت.
حروفه :
الصاد : { أن صدوكم } \ والذال : {ما يأتيهم من ذكر} \ والثاء : {أن ثبتناك} \ والكاف : {إن لدينا أنكالاً} \ والجيم : {فأنجيناه} \ والشين : {أنشأناهن} \ والقاف : {ومن قدر} \ والسين : {تأكل منسأته} \ والدال : {أنداداً} \ والطاء : {ماءً طهوراً} \ والزاي : {أنزل} \ والفاء: {كن فيكون} \ والتاء: {إن أنتم إلا} \ والضاد : {منضود} \ والظاء : {من ظهير}.


س4: اذكر نوع المد وحكمه ومقداره فيما تحته خط:

- قال تعالى: {آلآن}.
نوعه :مد لازم كلمي مخفف .
حكمه : لازم .
مقداره : ست حركات عند جميع القراء.
( كلمي لأنه في كلمة – لازم لحكمه وللزومه ست حركات – مخفف لأن ليس بعد حرف المد ثقل).

- قال تعالى: {رأى القمر}.
نوعه : مد بدل عارض لمحذوف.
حكمه : القصر عند جميع القراء بإجماع ماعدا ورشا, فله فيه القصر والاوسط والمد .
مقداره : حركتان وقفا .

س5: عرف الوقف الحسن مع التمثيل بمثالين.
فَالتَّامُ فَالكَافِي وَلَفْظاً فَامْنَعَنْ = إِلاَّ رُؤوسَ الآيِ جَوِّزْ فَالْحَسَنْ.
الوقف الحسن : هو الوقف على كلام أفاد معنى وتعلق بما بعده لفظا ومعنى, ولا يحسن الوقف عليه إلا في رؤوس الآي .
مثال :
* قوله تعالى :{ الحمد لله } ويقف القارئ - و قوله تعالى :{ إياك نعبد } ويقف القارئ .
.
يحسن الوقوف عليه هنا في غير رأس الآي, ولا يحسن الابتداء بما بعده لتعلقه به لفظا ومعنى .
* قوله تعالى : { الحمد لله رب العالمين }.
ويحسن الوقف والابتداء على رأس الآي , كالوقف على لفظ { العالمين } .