المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في معنى العود في قوله تعالى: {ثم يعودون لما قالوا}.
القول الأول : أن يعود إلى لفظ الظهار فيكرره فهذا القول باطل
القول الثاني : هو أن يمسكها زماناَ بعد الظهار يمكنه أن يطلقها فيه فلا يطلق
القول الثالث : أن يعود للجماع أو يعزم عليه
القول الرابع : أن يعود للظهار بعد تحريمه
2. فسّر قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)} المجادلة.
( يا أيها الذين امنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ) كما يتناجى به الجهلة من كفرة أهل الكتاب والمنافقين (وتناجوا بالبر والتقوى ) أي بالطاعة وترك المعصية ( واتقوا الله الذي إليه تحشرون ) يخبركم بجميع أعمالكم ويجزيكم بها (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا وليس بضارهم شيئاَ إلابإذن الله ) النجوى هي المسارة يحزن المؤمن بهذه المناجاة ويزين الشيطان للمتناجين ليسوء ذلك المؤمنين وليس بضار المؤمنين شيئا من الضرر والكيد ووعد الله المؤمنين بالنصروالكفاية من الأعداء إلا بمشيئة الله ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) يكلون أمورهم إلى الله تعالى ويستعيذون بالله من الشيطان قال صلى الله عليه وسلم ( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنين دون الثالث فإن ذلك يحزنه )
3. بيّن معنى الظهار وحكمه.
الظهار : أن يقول الرجل لأمرته أنت علي كظهر أمي وهذا منكرا من القول وكذب وهو محرم
4. استدلّ على شرط الإيمان في الرقبة المعتقة في كفّارة الظهار.
أنها مثل كفارة القتل مقيدة بالإيمان كما في قصة الجارية أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أعتقها فإنها مؤمنة )