دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 ربيع الثاني 1436هـ/29-01-2015م, 10:04 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص سورة الملك من الآية (1) إلى الأية (5)

تفسير قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) }

🔴 المسائل التفسيرية في الأيات
- مناسبة استفتاح السورة بالثناء .( ك - س - ش)
- المراد بالملك في الأية . ( س - ش )
- مناسبة ختام الأية بالقدرة . ( ك- ش)
- معنى تبارك . ( س- س-)
- المراد بخلَق. . ( ك )
- مناسبة الأية لماقبلها
- المقصود من الإبتلاء ( ش)
- معنى أحسن . ( ك- س- ش)
- مناسبة ختام الأية بهذين الأسمين الكريمين . ( ك )
- دلالة تكرار الفعل خلق
- معنى طباقا (ك-س-ش)
- معنى تفاوت (ك-س-ش)
- معنى فطور
- معنى خاسئا
- المراد بكرتين
- مناسبة الأية ( ولقد زيَّنا السماء الدنيا بمصابيح .....)
- لمن يعود الضمير في - وجعلناها -
- ذكر قتادة ثلاثة أقوال في النجوم ماهي .
- المراد بالمصابيح . ( ك )
- سبب تسميتها بمصابيح . ( ش)
🔴 تلخيص أقوال المفسرين
⬛ تفسير قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
▪ - مناسبة استفتاح السورة بالثناء
افتتحت هذه السورة بهذا الأفتتاح البديع مما يدل على أنه سيرد فيها ذكر أوصاف لا يستحقها إلا من له حق التصرف وحده في جميع المخلوقات ، حيث أن له ملك الدنيا والأخرة ، ورد من قول ابن كثير ، والسعدي ، ولأشقر .
▪ - المراد بالملك في الأية .
الملْكُ هو مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرةِ ،حيث أنَّ بِيَدِه مُلْكَ العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو الذي خَلَقَه ويَتَصَرَّفُ فيه بما شاءَ، مِن الأحكامِ القَدَرِيَّةِ، والأحكامِ الدِّينيَّةِ التابعةِ لِحِكمتِه.
▪ - مناسبة ختام الأية بالقدرة .
لأن من يَتصرَّفُ في مُلْكِه كيفَ يُريدُ، مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ
لأنه المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء كيف يريد من إنعام ونتقام ، لا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله. ولهذا قال: {و على كلّ شيءٍ قديرٌ} ). ( ك - ش )
▪ - معنى تبارك .
كَثُرَ خَيرُ اللهِ وعَظُمَ ( س- ش)
⬛ تفسير قوله تعالى ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ )
▪- مناسبة الأية لماقبلها .
هذه الأية مرتبطة بما قبلها فهي من آثار تمكنه المطلق من الملك وتصريفه له، وآثار قدرته على كل شيء أنه خلق الموت والحياة. ( ك- س )
▪ - المراد بخلَق .
أوجد الخلائق من العدم، ( ك )
▪ - المقصود من الإبتلاء
الإختبار بالتكليف ( ك - ش)
▪ - معنى أحسن .
أخلص وأصوب ( س)
▪ - مناسبة ختام الأية بهذين الأسمين الكريمين . ( ك )
-
تفسير قوله تعالى ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)
▪ - دلالة تكرار الفعل خلق .
تدل على عظيم القدرة وتصريف الأمور عن علم وحكمة
▪ - معنى طباقا
أي طبقة فوق طبقة ( ك - س- ش -)
▪ - معنى تفاوت
أي خلل أو نقص ( ك- س- ش-)
▪ - معنى فطور
اختلال وشقوق وخروق. ( ك- س-ش)
▪ - معنى خاسئاً
ذَليلاً صَاغراً . ذكره ك ،ش ، وقال السعدي ، عاجزاً
▪ - المراد بكرتين .
المراد كثرة التكرار . ( ك- س- ش)
تفسير قوله تعالى (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
▪ - مناسبة الأية لما قبلها .
لمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها ( ك)
▪- لمن يعود الضمير في -
يعود الضمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم. ( ك )
▪ - ذكر قتادة ثلاثة أقوال في النجوم ماهيَّ .
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). ( ك - ش ) وذكره السعدي ولكن دون نسبه إلى قتادة .
▪ - المراد بالمصابيح .
هي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. ( ك)
▪ - سبب تسميتها بمصابيح .
سُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. ( ش)
🔴 خلاصة الأيات .
مجدالله نفسه وأثنى عليه بما هو أهل له حيث تفرد بالملك بالدنيا والأخرة مع قدرة وعلم وإحاطة بالمخلوقات ، وابتلى عباده في هذه الدنيا ليظهر كمال احسان المحسنين ، ويجازي المقصرين الغافلين ، وهو مع هذا الملك والقدرة والعزة يغفر ويرحم ويتجاوز ، وخلق لهذا العبد المكلف أعظم المخلوقات ، كما قال تعلى (( لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون )) وزين هذه السماء بما يوجب التفكر والتأمل والخضوع لله عزوجل ، فحريٌ لمن عرف هذا أن يجتهد في عبادة ربه وأن يسعى في خلاصه ، بإخلاص عمله ومعرفة حقيقة هذه الدنيا التي إنما هي دار بلاء ومتحان ، وصلى الله على محمد .
.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ربيع الثاني 1436هـ/1-02-2015م, 03:12 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الملك من الآية (1) إلى الأية (5)

تفسير قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) }

فاتك الكلام عن فضل السورة
🔴 المسائل التفسيرية في الأيات
- مناسبة استفتاح السورة بالثناء .( ك - س - ش)
- المراد بالملك في الأية . ( س - ش )
- مناسبة ختام الأية بالقدرة . ( ك- ش)
- معنى تبارك . ( س- س-) هذه المسألة ترتيبها الأول في الآية فيجب أن تكون أول المسائل كذلك، ولابد من وضع اللفظة القرآنية بين قوسين
- المراد بخلَق. . ( ك ) معنى {خلق}
- مناسبة الأية لماقبلها
- المقصود من الإبتلاء ( ش) قبل أن نسأل عن مقصوده نسأل عن معناه، فنقول: معنى {نبلوكم}
- معنى {أحسن عملا}. ( ك- س- ش)
- مناسبة ختام الأية بهذين الأسمين الكريمين . ( ك ) ما هما؟
- دلالة تكرار الفعل خلق
- معنى طباقا (ك-س-ش)
- معنى تفاوت (ك-س-ش)
- معنى فطور
- معنى خاسئا
- المراد بكرتين
- مناسبة الأية ( ولقد زيَّنا السماء الدنيا بمصابيح .....) لما قبلها
- لمن يعود الضمير في - وجعلناها -
- ذكر قتادة ثلاثة أقوال في الحكمة من خلق النجوم ماهي .
- المراد بالمصابيح . ( ك )
- سبب تسميتها بمصابيح . ( ش)
معنى {رجوما}
معنى {أعتدنا}
معنى {عذاب السعير}

🔴 تلخيص أقوال المفسرين
⬛ تفسير قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
▪ - مناسبة استفتاح السورة بالثناء
افتتحت هذه السورة بهذا الأفتتاح البديع مما يدل على أنه سيرد فيها ذكر أوصاف لا يستحقها إلا من له حق التصرف وحده في جميع المخلوقات ، حيث أن له ملك الدنيا والأخرة ، ورد من قول ابن كثير ، والسعدي ، ولأشقر .
▪ - المراد بالملك في الأية .
الملْكُ هو مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرةِ ،حيث أنَّ بِيَدِه مُلْكَ العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو الذي خَلَقَه ويَتَصَرَّفُ فيه بما شاءَ، مِن الأحكامِ القَدَرِيَّةِ، والأحكامِ الدِّينيَّةِ التابعةِ لِحِكمتِه.
▪ - مناسبة ختام الأية بالقدرة .
لأنه من يَتصرَّفُ في مُلْكِه كيفَ يُريدُ، مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ
لأنه المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء كيف يريد من إنعام ونتقام ، لا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله. ولهذا قال: {و على كلّ شيءٍ قديرٌ} ). ( ك - ش )
▪ - معنى تبارك .
كَثُرَ خَيرُ اللهِ وعَظُمَ ( س- ش)
⬛ تفسير قوله تعالى ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ )
▪- مناسبة الأية لماقبلها .
هذه الأية مرتبطة بما قبلها فهي من آثار تمكنه المطلق من الملك وتصريفه له، وآثار قدرته على كل شيء أنه خلق الموت والحياة. ( ك- س )
▪ - المراد بخلَق . لابد من إكمال المسألة، معنى خلقه تعالى للموت والحياة
أوجد الخلائق من العدم، ( ك ) ، وهناك قول آخر للسعدي أنه تقدير حصول الموت والحياة للعباد
▪ - المقصود من الإبتلاء
الإختبار بالتكليف ( ك - ش) نسأل أولا: ما معنى البلاء، فيكون معناه الاختبار، ثم نسأل ما المقصد من الابتلاء؟ فنقول هو ظهور إحسان المحسنين، كما قال تعالى: {لنبلوكم أيكم أحسن عملا}
▪ - معنى {أحسن عملا}.
أخلص وأصوب ( س) لابن كثير أيضا كلام جيد في هذه المسألة فراجعيه
▪ - مناسبة ختام الأية بهذين الأسمين الكريمين . ( ك )
- الترهيب والترغيب

تفسير قوله تعالى ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)
▪ - دلالة تكرار الفعل خلق .
تدل على عظيم القدرة وتصريف الأمور عن علم وحكمة
▪ - معنى طباقا
أي طبقة فوق طبقة ( ك - س- ش -) وما وصف هذه الطبقات؟
▪ - معنى تفاوت
أي خلل أو نقص ( ك- س- ش-)
▪ - معنى فطور
اختلال وشقوق وخروق. ( ك- س-ش)
▪ - معنى خاسئاً
ذَليلاً صَاغراً . ذكره ك ،ش ، وقال السعدي ، عاجزاً في معنى {تفاوت} ومعنى {فطور} وردت أقوال للسلف أوردها ابن كثير رحمه الله يحسن بك الاستشهاد بها
▪ - المراد بكرتين . نتعرض أولا لمعناها، فنقول: معنى {كرتين} ، ثم بعد ذلك مسألة المراد من قوله: {كرتين} أنه كثرة التكرار
المراد كثرة التكرار . ( ك- س- ش)
تفسير قوله تعالى (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
▪ - مناسبة الأية لما قبلها .
لمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها ( ك)
▪- لمن يعود الضمير في -
يعود الضمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم. ( ك )
▪ - ذكر قتادة ثلاثة أقوال في النجوم ماهيَّ .
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). ( ك - ش ) وذكره السعدي ولكن دون نسبه إلى قتادة .
▪ - المراد بالمصابيح . هذه المسألة أسبق من التي قبلها في الآية، فيجب أن ترتب في التلخيص كذلك.
هي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. ( ك)
▪ - سبب تسميتها بمصابيح .
سُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. ( ش)
فاتك معنى الرجم وقد ذكره ابن كثير أنه الرمي عندما تعرض لمرجع الضمير في {جعلناها}
فاتك معنى {أعتدنا}: أعددنا
فاتك معنى {عذاب السعير}: عذاب النار
🔴 خلاصة الأيات .
مجدالله نفسه وأثنى عليه بما هو أهل له حيث تفرد بالملك بالدنيا والأخرة مع قدرة وعلم وإحاطة بالمخلوقات ، وابتلى عباده في هذه الدنيا ليظهر كمال احسان المحسنين ، ويجازي المقصرين الغافلين ، وهو مع هذا الملك والقدرة والعزة يغفر ويرحم ويتجاوز ، وخلق لهذا العبد المكلف أعظم المخلوقات ، كما قال تعلى (( لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون )) وزين هذه السماء بما يوجب التفكر والتأمل والخضوع لله عزوجل ، فحريٌ لمن عرف هذا أن يجتهد في عبادة ربه وأن يسعى في خلاصه ، بإخلاص عمله ومعرفة حقيقة هذه الدنيا التي إنما هي دار بلاء ومتحان ، وصلى الله على محمد .
.
أحسنت أختي بارك الله فيك وزادك هدى وسدادا
فاتتك بعض المسائل نبه على بعضها في التصحيح وتتعرفين على بقيتها في نموذج المسائل إن شاء الله
وهناك اختصار في بعض المواضع كالكلام على معنى خلق الموت والحياة
هناك أدلة يستشهد بها المفسر من القرآن والحديث وأقوال السلف قد اختصرتيها في ملخصك، وهي من الأهمية بمكان فلا يحسن بنا أن نغفلها.
وما سوى ذلك فأثني عليك يا أختي وعلى دقتك وحسن تنظيمك، أسأل الله أن يجعلك من أهل القرآن، وأرجو أن تفيدك ملاحظات التصحيح.
هذه قائمة بمسائل الدرس، وإذا أشكلت عليك مسألة فأخبريني بها

فضل السورة
المسائل التفسيرية
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}
معنى {تبارك} س ش
المراد بالاسم الموصول {الذي} ك س ش
المقصود بالملك ك س ش
معنى أن يكون الملك بيده سبحانه
مرجع الضمير {هو}
ما يفيده قوله تعالى: {وهو على كل شيء قدير}
انقسام الخلق في الإقرار بربوبية الله في الدنيا
إقرار جميع الخلق بربوبية الله وملكه في الآخرة

مقصد الآية

{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)}
معنى {الموت}
معنى {الحياة}
دلالة الآية على أن الموت أمر وجودي
معنى خلقه تعالى للموت والحياة
معنى {ليبلوكم}
معنى {أحسن عملا}
المطلوب في الأعمال إحسانها وليس كثرتها
المقصد من الابتلاء
دلالة الآية على البعث والجزاء
معنى {العزيز}
معنى {الغفور}
فائدة اقتران اسمه تعالى {العزيز} باسمه {الغفور}

{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)}
معنى {طباقا}
معنى {تفاوت}
معنى قوله {فارجع البصر}
معنى {فطور}
دلالة الآية على كمال صنع الله وإتقانه

{ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}
معنى {كرتين}
المقصود بقوله: {كرتين}
معنى {ينقلب}
معنى {خاسئا}
معنى {حسير}
ما يفيده الأمر
بتكرار النظر
● فائدة التفكر

{ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}
● معنى {زينا}
● المقصود بــ {السماء الدنيا}
مناسبة الآية لما قبلها
المقصود بالمصابيح
سبب تسمية النجوم والكواكب بالمصابيح
مرجع الضمير في قوله {وجعلناها}
● معنى الرجم
سبب رجم الشياطين بالشهب في الدنيا
فائدة خلق النجوم في السماء
معنى {أعتدنا}
مرجع الضمير في قوله {لهم}
● معنى {عذاب السعير}
سبب عذاب الشياطين في الآخرة



التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/25
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/19
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/16
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 90 %
الدرجة:5/4,5
وفقك الله


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منيرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir