دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #33  
قديم 7 محرم 1441هـ/6-09-2019م, 09:15 AM
فاطمة زعيمة فاطمة زعيمة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 97
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1. أنها تبصّر المؤمن بأوجه فضائل القرآن وعظمة شأنه
2. أ يكتسب المؤمن بها يقينا بان منهجه سليم لانه مقتبس من القرآن وستدل به على طريقه
3. أنها ترغّب المؤمن في العيش مع القرآن السير على هداه وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار والدعوة اليه وتعليمه .
4. أنّها ترد كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به؛ وذلك باستحضار فضائل القرآن .
5. أنها تحفظ المؤمن من الزيغ في طلب مورد آخر يخالف منهج القرآن منهل للعلم والمعرفة يخالف منهج القرآن؛ ولا سيّما إذا عرف معاني صفات القرآن،
6. أنها سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن.
7. أنّها تفيده علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة، فالتفقّه في فضائل القرآن على طريقة أهل العلم من أعظم أوجه إعداد العدّة للدعوة إلى الله تعالى،
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟

من أسباب شيوع تلك المرويات الضعيفة تهاون بعض القُصّاص والوعّاظ في الرواية في هذا الباب، ورواية بعضهم بالمعنى بتصرّف في الفاظ الحديث ، وتساهل في الرواية عن بعض المتّهمين وشديدي الضعف، وغالب تلك المرويات مما يكون معناه مقبولا عند العامة؛ فيروج لمحبّتهم للقرآن، ورغبتهم في الأجر بنشر ما يحثّ على العناية به؛ لدرجة إشاعة الموضوعات في هذا الباب من غير تمييز.
ولأجل شهرة بعض القصّاص وعنايتهم برواية الأحاديث بالأسانيد أخذ عنهم بعض من لم يشترط الصحّة من المصنّفين من غير تمييز ولا بيان لضعف حالهم،.
وقد اختلف العلماء المصنّفين في أوجه عنايتهم في التأليف في فضائل القرآن؛ فكان منهم من يشترط الصحّة فيما يرويه؛ كالبخاري ومسلم
وكان منهم من يروي ما فيه ضعف محتمل كالنسائي وابن أبي شيبة والترمذي
- درجات الاحاديث المروية :
المرويّات الضعيفة في فضائل القرآن على درجات:
الدرجة الأولى: المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية، لعدم وجود راوٍ متّهم أو شديد الضعف في إسنادها، أو لكونها من المراسيل الجياد، أو الانقطاع فيها مظنون، ويكون معناها غير منكر في نفسه ولا مخالف للأحاديث الصحيحة؛ فمرويات هذه الدرجة قد رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، بل رأى بعضهم العمل بها.
والدرجة الثانية: المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل، وربّما كان في بعضها ما يتوقّف فيه؛ فهذا النوع قد تساهل فيه بعض المصنّفين، وهو أكثر المرويات الضعيفة في هذا الباب.
والدرجة الثالثة: المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر؛ إما لتضمّنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة، سواء أكان الإسناد شديد الضعف أو كان ضعفه مقارباً؛ لأنّ النكارة علّة كافية في ردّ المرويات.
والدرجة الرابعة: الأخبار الموضوعة التي تلوح عليها أمارات الوضع.

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز
أ – كريم
قال الله تعالى :" إنه لقرآن كريم "
ومعنى كريم على معان :- كرم الحسن، فالقرآن كريم بالغ الحسن في ألفاظه ومعانيه.
- كَرَم القَدْرِ وعلوّ المنزلة
- كَرم العطاء، وهو أشهر معانيه،والقرآن كريم بهذا المعنى لكثرة ما يصيب تاليه من الخير والبركة بسببه،
- المكَرَّم عن كلّ سوء، وهو فرع عن كرم القَدْر،
- المكرِّم لغيره، وهو من آثار كرم العطاء وكرم الحسن وكرم القدْر
ب – نور:قال الله تعالى :" قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ"
ومعنى نور أنه هو نور يضيء الطريق للسالكين؛ ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان ، فالقرآن هو النور المبين الذي يستضاء به ليبين السبيل للسالكين
ج – رحمة:
قال الله تعالى :" وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ"
ومعنى رحمة أن الله يدلّ به عباده على النجاة من سخطه وعقابه وأليم عذابه، ورحمة لهم لما يفتح لهم به من أبواب الخير الكثير
ورحمة لهم لما يحجزهم به عمّا فيه ضررهم
ورحمة لهم لما يعصمهم به من الضلالة، ويخرجهم به من الظلمات إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة
ورحمة لهم لما يبيّن لهم من الحقائق، ويعلّمهم من الحكمة
د- مبين
قال الله تعالى :" قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ "
ومبين على معنيين :
أحدهما: أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره، ولهذا المعنى نظائر كثيرة في القرآن الكريم وفي كلام العرب.
والمعنى الآخر: أنه مُبين بمعنى مُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.
وبيان القرآن أحسن البيان وأعظمه وأجلّه في ألفاظه ومعانيه وهداياته.

س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
تظهر عظمة القرآن في معرفة عظمة صفاته،وانه كلام الله تعالى الذي لا أعظم من كلامه ولا أحسن ، وتتجلى عظمة قدره في كثرة أسماءه وصفاته الدالة على معان عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمسمى بها ن وتتجلى عظمته في إقسام الله به في مواضع كثيرة وذلك دليل شرفه وعظمته ، ومن عظمته أيضا كون تبليغه رسالة سامية أرسل من أجلها النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن عظمته أيضا أنه محفوظ بحفظ الله له فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؛وأنه من بين أحسن الكتب المنزلة وأحبها إلى الله ، ومن عظمته أن الله جعله فرقانا بين الحق والباطل وأن من اعتصم به عصم من الضلالة وخرج من الظلمات إلى النور ، ومن عظمته أن جعل الله له أحكاما خاصة به ترعى حرمته ، ومن عظمته أن الله تحدى به المشركين ،
هذا وقد جعل الله له فضائل كثيرة ذكرت في الكتاب والسنة ومن ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار )). رواه ابن حبان في صحيحه، وصححه الألباني. وغير ذلك من الاحاديث كثير في فضله وعظمته

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
الطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن الكريم هي :
- تعليمها للناشئة في المدارس ودور الحفظ
- تجليها في أخلاق المعلم قبل المتعلم
- نشر ما يتعلق بها في مواقع التواصل الإجتماعي
- التعريف بها في كل فرصة سانحة
يستفاد بها من الدعوة إلى الله بحيث أنه من عرف فضائل القرآن سارع إليه وأخذه الفضول للتعلم أكثر والتعرف على الله لآنه صاحب هذا الكتاب الذي بانت عظمته وتجلت فضائله فيحملهم هذا على التعرف أكثر على الله تعالى

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir