مجلس مذاكرة تفسير سور:
البلد، والشمس، والليل، والضحى، والشرح.
1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
الفوائد من الآيات:
-على المسلم أن يتعلم الحلال والحرام إن أراد الهداية. والدليل تفسير قتادة لقوله تعالى:"إن علينا للهدى" أي نبين الحلال والحرام.
-الوصول إلى مرضاة الله ليس له سبيل إلا اتباع الهدى. والدليل قوله تعالى: "إن علينا للهدى" تفسير السعدي.
-من أخلص في إرادته للحق هداه الله إليه. والدليل قوله تعالى: "إن علينا للهدى" تفسير الأشقر.
-الرغبة إلى الله في الطلب وقطع الرجاء عن المخلوقين. والدليل قوله تعالى: "وإن لنا للآخرة والأولى" السعدي.
- الرضا بأقدار الله. والدليل قوله تعالى: "وإن لنا للآخرة والأولى" الأشقر.
1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.
1) تفسير قوله تعالى:{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)
أي ثم هو بعد هذه الأوصاف التي ذكرت في الآيات السابقة مؤمن بقلبه بكل ما يجب الإيمان به عاملا بجوارحه لكل الأعمال الصالحة الواجبة والمستحبة قولية كانت أو فعلية، وهو من الذين يوصي بعضهم بعضا بالصبر على طاعة الله والصبر عن محارم الله والصبر على اقدار الله مع القبول لها والرضا بها منشرحا بها صدره مطمئنة بها نفسه، وأما مع الخلق فهو صابر على أذاهم ساعيا في مصالحهم الدينية والدنيوية، باذلا لهم من نفسه وماله، كما جاء في الحديث: (الرّاحمون يرحمهم الرّحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السّماء). وفي الحديث الآخر: (لا يرحم الله من لا يرحم النّاس).
تفسير قوله تعالى:" أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ(18)"
أي أولئك الذين اتصفوا بهذه الصفات من المؤمنين هم أصحاب الميمنة لأنهم أدوا ما أمر الله به من حقوقه وحقوق عباده واجتنبوا ما نهى عنه، فاستحقوا أن يكونوا من أصحاب اليمين أصحاب الجنة.
تفسير قوله تعالى:"وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ(19)"
والذين كفروا بآيات الله التنزيلية والكونية وتركوا الأمور التي ذكرت فلم يصدقوا بها، ولم يعملوا بها ولم يرحموا عباد الله فأولئك أصحاب الشمال أصحاب النار المشؤومة.
تفسير قوله تعالى:"عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)".
عليهم نار مغلقة الأبواب مطبقة مظلمة لا ضوء فيها ولا فرج يخرجون منها.
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
جاء في معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.عدة أقوال:
1) فإذا فرغت من أمور الدنيا فانصب في العبادة
2) فإذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء
3) فإذا فرغت من صلاة الفريضة فانصب في قيام الليل
4) فإذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة
وكل هذه المعاني ذكرها ابن كثير عن عدد من الصحابة والتابعين، وقال السعدي فإذا فرغت من أشغالك ولم يبق في قلبك ما يعوقه فانصب في العبادة والدعاء، وذكر أيضا الأقوال السابقة، وكذلك قول الأشقر قريب من ذلك.
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
المقسم به:1) الليل إذا غشى الخليقة بظلامه
2)النهار إذا وضح واستضاء الناس بنوره
3) وفيها قولان بحسب ما ذكر السعدي:
-إذا كانت (ما) موصولة فهو إقسام من الله بنفسه العلية الموصوفة بأنه خالق الذكر والأنثى
-إذا كانت (ما) مصدرية فهو إقسام الله تعالى بخلقه الذكر والأنثى
المقسم عليه: تفاوت أعمال العباد واختلافها
فائدة القسم: الحث على العمل الصالح فمن الناس ساع في فكاك نفسه عامل للجنة، ومنهم ساع في عطبها عامل للنار.
ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
التحديث بالنعمة إظهار لشكر المنعم وموجب لتحبيب القلوب إلى المنعم فالقلوب مجبولة على حب المحسن إليها، وإذا كان المراد بالنعمة هنا النبوة والقرآن فالنبي مأمور بالتحديث بها وتبليغها للناس.
.