دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 6 رجب 1441هـ/29-02-2020م, 08:09 PM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: اشرح قول المؤلف: (والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين).
ذكر المؤلف هذه العبارة واستدل بقوله تعالى (وإن جندنا لهم الغالبون) والمراد بالعامي من الموحدين: أي الذي يقر بالتوحيد بأنواعه الثلاثة (الألوهية والربوبية والأسماء والصفات) يغلب ألفا من علماء المشركين، لأن علماء المشركين يوحدون الله عزوجل بتوحيد الربوبية وهذا توحيد ناقص ليس هو توحيدا على الحقيقة، فالعامي خير منهم والدليل على ذلك : أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل المشركين وهم مقرون بتوحيد الربوبية دون توحيد الألوهية ولم ينفعهم هذا التوحيد ولم يعصم دماءهم وأموالهم.


س2: اذكر الآية الدالة على أن كلام الله تعالى لا يتناقض.
قال تعالى :(أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)

س3: ما المراد بالشرك في قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}؟
اختلف العلماء في هذه الآية هل تشمل كل الشرك أم أنها خاصة بالشرك الأكبر؟ فمنهم من قال أنها تشمل الشرك الأكبر والأصغر لأن قوله تعالى(أن يشرك به) ( أن) مصدر مؤول ومابعدها نكرة في سياق النفي فتفيد العموم،
ومنهم من قال إنها خاصة بالشرك الأكبر فهو الذي لا يغفره الله عز وجل وأن صاحبه متوعد بالنار كما في كثير من النصوص الشرعية

والقول الأول هو قول الأكثرين وقالوا أن هذه الآية فيها عدم المغفرة وعدم المغفرة لا يستلزم الخلود في النار.
ومع ذلك فيجب الحذر من الشرك مطلقا فإنه إن كان شركا أكبر فالخوف منه أعظم، وإن كان شركا أصغر فلا بد من الحذر منه لأن الجميع لا يدخل تحت المغفرة.


س4: هل يقع من لديه علوم وحجج في الشرك؟
قد يكون لأعداء الرسل علوم كثيرة وشبهات يسمونها (حججا) يُلبّسون بها على الناس فيلبسون الحق بالباطل، والدليل قوله تعالى:(فلما جاءهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون)
ومعرفة هذا الأمر بأن لديهم حججا وعلوما يلبسون بها على الناس يجعل الموحد يرد عليهم بسلاحهم ويحذر منهم ويستعد لهم.

س5: اذكر الشبهة الأولى التي احتج بها المشركون وبيّن جوابها.
الشبهة الأولى: أنهم يقولون أننا لا نشرك بالله شيئا ونؤمن بتوحيد الربوبية وأن غير الله لايملك نفعا ولا ضرا لكننا مذنبون ومقصرون والصالحون لهم جاه عند الله ونطلب من الله بهم.

الرد على هذه الشبهة: أن هذا ما كان عليه المشركون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك فقد قاتلهم ولم يغنهم هذا التوحيد شيئا، وكذلك تتلى عليه آيات توحيد الألوهية كقوله تعالى:(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وغيرها من الآيات الدالة على وجوب توحيد الله عزوجل في العبادة وأن لا يُعبد أحد سواه، فإن اقتنع بذلك فهذا هو المطلوب، وإن لم يقتنع فهو مكابر معاند يصدق عليه قوله تعالى:( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين)
وإن ادعى أنه لا يعبد الأصنام وإنما يتقرب إلى الله بهؤلاء الصالحين ويتخذهم شفعاء عند الله فاستدل عليه بقوله تعالى :(ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون- قالوا سبحانك)
وكذلك كلامه باطل من وجهين :
الوجه الأول: أنه لا صحة لتلبيسه لأن من أولئك المشركون من يعبد الأولياء والصالحين.
الوجه الثاني: لو قدرنا أن المشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا يعبدون إلا الأصنام فلا فرق بينه وبينهم لأن الكل عبد من لا يغني عنه شيئا.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir