مجلس مذاكرة القسم الثالث من السيرة النبوية
المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟
- أبو بكر الصيق. – عمر بن الخطاب.
- عثمان بن عفان. - علي بن أبي طالب.
- طلحة بن عبيد الله. - الزبير بن العوام.
- سعد بن أبي وقاص. - سعيد بن زيد.
- عبد الرحمن بن عوف. - أبو عبيدة بن الجراح.
رضي الله عنهم.
أما سبب تخصيصهم:
فالصحابة كلهم خير ولهم فضائلهم ومناقبهم وكثير منهم بشره النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لما ورد ذكر هؤلاء في حديث واحد لقبوا بالعشرة المبشرين.
س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
- الرد على هؤلاء الذين يلعنونهم ويكفرونهم من الرافضة وغيرهم
- صنف الإمام أحمد في فضائل الصحابة، والبخاري في صحيحه، وهكذا الدارمي في مقدمة سننه ، وهكذا ابن ماجة في مقدمة سننه .
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
عمر بن الخطاب:
- هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرب بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب.
- أسلم بمكة، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ولما أسلم عز الإسلام وقوي المسلمون ،قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا أعزة منذ أن أسلم عمر بن الخطاب.
- ومن فضائله كذلك: أن القرآن كان ينزل برأيه، مثل أسرى بدر وآية الحجاب وقوله: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى.
- ومن فضائله كذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم له:" والله ما رآك الشيطان سالكا فجاً إلا سلك فجاً غير فجك".
- استخلفه أبو بكر، وفتحت في زمنه كنوز كسرى وقيصر ، وفتحت مصر وفتحت الشام كله والعراق كله.
- قتله أبو لؤلؤة المجوسي.
- خلافته نحو عشر سنين ، انتشر فيها الإسلام انتشارا واسعاً، فرضي الله عنه.
الفوائد:
- أن الهداية بيد الله يهدي من يشاء سبحانه.
- الحرص على اتباع الحق والقوة فيه.
- ملازمة التقوى والورع مع أعطاه من المكانة والرفعة.
س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
- إن عثمان بن عفان له من الفضائل والمناقب ما يدحض كذب الطاعنين فيه:
- فهو السابقين الأولين من المهاجرين فرضي الله عنهم فكيف يرضى الله عليه ثم يغضب عليه ويموت كافراً؟!
- وهو الذي مات النبي وهو عنه راض، وهو زوج ابنتيه.
- وهو الذي شهد المشاهد وجهز جيش العسرة، فرضي عنه النبي صلى الله عليه وسلم.