دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 7 ربيع الثاني 1440هـ/15-12-2018م, 08:47 AM
ندى البدر ندى البدر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 111
افتراضي

س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
كان العلماء قبل حوث فتنة خلق القرآن يقولون: القرآن كلام الله.
فلما حدثت الفتنة صرحوا ببيان أنه غير مخلوق.
ومن توقف عدوه واقفياً وهجروه.
قال أبو داوود السجستاني: سمعت أحمد يُسأل: هل لهم رخصة أن يقول الرجل: القرآن كلام الله ثم يسكت؛؟
فقال: " ولم يسكت؟ لولا ما وقع الناس فيه كان يسعه السكوت، ولكن حيث تكلموا فيما تكلموا، لأي شيء لا يتكلمون؟!"
س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
الرافضة: انقسموا إلى فرق فبعضهم يقول بتحريف القرآن وهم الاثناعشرية، ومنهم من يقول بأن القرآن ليس بتام وأن القرآن انفرد علي بجمعه، ومنهم من يقول أن القرآن له ظاهر وباطن فالباطن يختص بمعرفته أئمتهم.
الجهمية: ينفون صفات الله جل وعلا ويقولون أن القرآن مخلوق
المعتزلة: يقولون أن القرآن مخلوق، وأن الله إذا أراد أن يتكلم خلق كلاماً في بعض الأجسام يسمعه من يشاء
الكرامية: ويقولون أن الإيمان بالقرآن قول بلا عمل، وأن كلام الله حادث بعد أن لم يكن، وأن الله كان ممتنعاً عنه الكلام لامتناع حوادث لا أول لها عندهم، ثم حدثت له صفة الكلام. فهم يختلفون عن أهل السنة في تأويل صفة الكلام، وفي معنى الإيمان.
الزيدية: واختلف فيهم فقال الشهرستاني أن مذهبهم كالمعتزلة ونفى ذلك ابن الوزير اليماني

الكلابية: يقولون أن القرآن غير مخلوق لكنهم يجعلونه حكاية عن المعنى النفسي القائم بذات الله حكاه جبريل عليه السلام، وليست من كلام الله لأن الكلام لابد أن يقوم بالمتكلم والله يمتنع أن يقوم به حروف وأصوات.

الأشاعرة: سلكوا طريقة الكلابية لكنهم استدركوا أن الحكاية تقتضي مماثلة المحكي وليست الحروف مثل المعنى بل هي عبارة عنه ودالة عليه.


س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.

عفان بن مسلم الصفار شيخ الإمام أحمد قطعوا عنه الرزق وكان فقيراً

أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني عرض على السيف فلما أجاب بعذر الإكراه حبس ومات في حبسه

وأما إمام أهل السنة أحمد بن حنبل فامتحن في عهد المأمون فأبى أن يجيب فحبس ثم حمل إليه وتوفي المأمون قبل أن يراه ثم أنه حمل إلى بغداد حتى يُنظر في أمره وكان معه محمد بن نوح في الحبس والضيق وقد توفي في مرضه في رحلتهم إلى بغداد،
ثم أن عمه كلم فيه الأمراء ليتوصل إلى خروجه، فكان أن انتهى الأمر لأن يناظر العلماء في هذه المسألة فجرت مناظرة شهدها المعتصم وضرب على إثرها نيفاً وثلاثين سوطاً حتى سقط لا يتحرك فخاف المعتصم وخلاه.

لكن كان الامتحان يجري على العلماء والقضاة فامتحن في ذلك أبو نعيم الفضل ابن دكين فقتل

ثم في عهد الواثق حبس أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي ومات في قيوده آخر زمن الواثق
وكذا نعيم بن حماد مات في حبسه
ومحمود بن غيلان المروزي حبس في ذلك

ثم ضيق على الإمام أحمد فامتنع عن التحديث.
وقتل في ذلك أحمد بن نصر الخزاعي وصلب وبقي مصلوباً ست سنين.

وأما فضل بن نوح الأنماطي فضرب ثم فرقوا بينه وبين امرأته

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir