دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 13 شعبان 1437هـ/20-05-2016م, 12:18 AM
مريم العبدلي مريم العبدلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 506
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟
ما يحصل به العلم الضروري ، بحيث يكون ذو دلالة بينة ظاهرة في أمر ديني معلوم بالضرورة ، فلا يعذر أحد بجهالته إذا بلغه بلاغا صحيحا:
كقوله تعالى" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا" فهذا أمر بالتوحيد ونهي عن الشرك ولا يعذر أحد بجهلهما.

س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة؟
نعم قد يجتمع في تفسير الآية طرق متعددة ، لأن طرق تفسير القرآن ليست متمايزة ولا متخالفة، بل بينها تداخل واشتراك.

س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.
1- صحة المستدل عليه، بحيث لا يخالف التفسير أصلا صحيحا من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
2- صحة وجه الدلالة، بحيث لا يخالف منهج أهل السنة والجماعة.

س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.
كل ما أفهم بيان مراد الله عزوجل بنص صريح فهو تفسير نبوي للقرآن، وهو على أقسام ثلاثة : القول والفعل والإقرار:
التفسير القولي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قيل لبني إسرائيل " ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم" فبدلوا ، فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم ، وقالوا: حبة في شعرة" رواه البخاري ومسلم
التفسير العملي: تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى " أقيموا الصلاة" بأدائه للصلاة بأركانها وواجباتها وشروطها حيث قال" صلوا كما رأيتموني أصلي"
التفسير بالإقرار: مثاله: - إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لعمر لما نزل قول الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَاللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)}في شأن رجلٍ أذنب ذنباً.
فقال الرجل: يا رسول الله، أهي في خاصة، أو في الناس عامة؟
فقال عمر: (لا، ولا نعمة عين لك، بل هي للناس عامة).
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «صدق عمر»


س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
1- أنه تفسير من معصوم فلا يقر على خطأ في اجتهاده، فكل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من تفسير فهو حجة لا خطأ فيه.
2- تفسير النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون معه تخصيص لدلالة اللفظ أو توسيع لها ، وكل ذلك حجة عن النبي صلى الله وسلم.

س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير.
روى أحمد عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفات فقال: جئت يا أمير المؤمنين من الكوفة، وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه؛ فغضب عمر وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل
فقال: ومن هو ويحك؟ قال: عبد الله بن مسعود؛ فما زال يطفأ ويسرى عنه الغضب، حتى عاد إلى حاله التي كان عليه
ثم قال: ويحك، والله ما أعلمه بقي من الناس أحد هو أحق بذلك منه.

وقال عبد الله ابن أبي مليكة: دخلت أنا وعبد الله بن فيروز مولى عثمان بن عفان على عبد الله بن عباس ؛ فقال له ابن فيروز: يا ابن عباس ، قول الله "يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة"الآية
فقال ابن عباس: من أنت؟ قال: أنا عبد الله بن فيروز مولى عثمان بن عفان فقال ابن عباس" يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون"
فقال له ابن فيروز: أسألك يا ابن عباس فقال ابن عباس أياما سماها الله تعالى لا أدري ما هي، أكره أن أقول فيها ما لا أعلم.

س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلافالصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
اختلاف الصحابة في التفسير قليل جدا، وما صحّ إسناده إليهم فهو على نوعين
النوع الأول: ما يصحّ فيه الجمع بين الأقوال دون الحاجة إلى الترجيح، وأكثره مما يكون من باب التفسير بالمثال أو ببعض المعنى ومن أمثلة هذا النوع : اختلافهم في المراد بالقسورة فقال ابن عباس: هم الرماة
وقال أبو هريرة: الأسد والقسورة لفظ مشترك يطلق على الرماة وعلى الأسد، وكلٌّ قد قال ببعض المعنى.
والنوع الآخر:ما يُحتاج فيه إلى الترجيح، وعامّة مسائل هذا النوع مما يكون للخلاف فيه سبب يُعذر به صاحب القول المرجوح.

س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون فيالتفسير؟
الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير عند الحاجة من غير تكلّف، ولا ادّعاء للعصمة، وهم أقرب إلى للصواب ممن بعدهم، ولإمتلاكهم أدوات الاجتهاد
ومن أمثلة اجتهادهم في التفسير اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة حيث رأى أن الكلالة ما خلا الولد والوالد

س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم فيالتفسير.
تنقسم المرويّات عن الصحابة في التفسير من حيث الصحّة والضعف إلى أربعة أقسام:
القسم الأول: صحيح الإسناد صحيح المتن؛ فهذا النوع يُحكم بثبوته عن الصحابي.
النوع الثاني:ضعيف الإسناد غير منكر المتن.
النوع الثالث: ضعيف الإسناد منكر المتن؛ وحكمه ضعيف، ويُردّ ولا تصحّ نسبته إلى الصحابة رضي الله عنهم.
النوع الرابع :صحيح الإسناد في ظاهر الأمر لكنّه منكر المتن، ونكارة المتن: هي أن تكون هناك علّة خفية في الإسناد تعرف بجمع الطرق وتفحّص أحوال الرواة ، وهي قضيّة اجتهادية؛ فقد يتوّهم المفسّر نكارةَ المتن، ويكون للقول تأويل صحيح سائغ غير متكلَّف ولا منكر وهذا النوع قليل في كتب التفاسير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir