المجموعة الأولى:
س: بيّن فضل التابعين مع الاستدلال.
1)بأنهم من خير القرون ، قال صلى الله عليه وسلم : خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ).
2)صحبتهم لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، كما قال صلى الله عليه وسلم :لا تزالون بخير مادام فيكم من رآني وصاحبني ، والله لا تزالون بخير مادام فيكم منرأى من رآني وصاحب من صاحبني ).
3)يفتح لهم الفتح ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ثم يكون البعث الرابع فيقال: انظروا هل ترون فيهم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به).
4) ذكرهم الله في القرآن وزكاهم ،كما قال تعالى : (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم).
س: التابعون على صنفين في عنايتهم بالتفسير اذكرهما؟
1) الصنف الأول : مفسرون يفسرون القرآن بما عرفوا من طرق التفسير ، ومن هؤلاء : أبو العالية ، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير .
2) الصنف الثاني : نقلة التفسير ، عماد عنايتهم التفسير على رواية أحاديث التفسير ، ونقل تفاسير الصحابة والتابعين وهم على ثلاث طبقات:
الطبقة الأولى : نقلة ثقات ، ومنهم :قيس بن أبي حازم ،وأبو رجاء العطاردي .
الطبقة الثانية : نقلة متكلم فيهم ،من جهة ضعف الضبط ، أو لاختلاف النقاد في أحوالهم ، ومنهم:أبو صالح مولى أم هانيء .
الطبقة الثالثة : رواه ضعفاء في عداد متروكي الحديث ، كيزيد بن أبان الرقاشي .
س: تحدّث باختصار عن طبقات المفسّرين اللغويين.
1)طبقة الصحابة :كان منهم علماء يفسرون الغريب ،ويبينون معاني الأساليب القرآنية بما يعرفون من لغتهم العربية .
2)طبقة كبار التابعين وعامتهم من أهل عصر الإحتجاج ، ومنهم أبو الأسود ظالم الدؤلي .
3)الذين أخذوا عن أبي الأسود الدؤلي :وهم جماعةمن المعتنين بالعربية من عداد التابعين .
4)طبقة الآخذين عن أبي الأسود : وعامتهم من صفار التابعين، وهم جماعة من علماء اللغة المتقدمين الذين شافهوا الأعراب ، وكانت لهم عناية بتأسيس علوم العربية وتدوينها .
5) طبقة حماد بن سلمة البصري ، والمفضل بن محمد الضبي ، والخليل بن أحمد الفراهيدي ، وهارون بن موسى الأعور ،والأخفش ، وهم في عداد الطبقة الرابعة ، ومنهم من شافه الأعراب وأخذ منهم .
6) طبقة سيبوية عمرو بن عثمان قنبر ، وخلف بن حيان الأحمر ، ويونس بن حبيب الضبي ، وعلي بن حمزة الكسائي وغيرهم من أعلام اللغة الكبار ، ولهم مصنفات كثيرة، ومنهم من صنف في التفسير ومعاني القرآن كالكسائي ،والفراء ،وأبي عبيد .
7) طبقة إبراهيم بن يحي اليزيدي، وصالح بن إسحاق الجرمي ، ومحمد بن زياد الأعرابي ، وغيرهم .
8)طبقة أبي العميثل عبد الله بن خليد الأعرابي ، ويعقوب بن إسحاق ابن السكيت ،وأبي حاتم بن سهل السجتاني ، وغيرهم .
9) طبقة أبي سعيد بن حسن بن الحسين السكري ، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، وغيرهم .
10) طبقة يموت بن مزرع العبدي ، ومحمد بن جرير الطبري ،وإبراهيم السري الزجاج ، وغيرهم .
11) طبقة أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري ، وأبي بكر بن عزيز السجستاني ،وأبي جعفر النحاس ، وغيرهم.
12)طبقة القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني ،والحسين بن أحمد بن خالويه ،وأبي بكر الزبيدي ، وغيرهم.
س: اذكر بإيجاز أنواع العناية اللغوية بالألفاظ القرآنية عند العلماء.
النوع الأول : بيان معاني المفرادات والأساليب القرآنية، وهومن أشهر الأنواع وأنفعها ، وأشدها صلة بالتفسير ،إذ يكون به الكشف عن معنى اللفظ،ومعرفة مقاصد الأساليب ، وأكثر عناية السلف اللغوية كانت بهذا النوع .
النوع الثاني : بيان معاني الحروف ، وهومن أجل أنواع التفسير اللغوي ، وبه تحل كثير من الإشكالات في التفسير، وتعرف أوجه التفريق والجمع بين الأقوال .
النوع الثالث :الإعراب ، وهو أكثر ما يعنى به النحويون لأسباب من أجلها الكشف عن المعاني ، والتعرف على علل الأقوال والترجيح بينها .
النوع الرابع :توجيه القراءات ، وهوعلم شريف عني به المفسرين .
النوع الخامس :التفسير البياني ، وهو التفسير الذي عني بالكشف عن حسن بيان القرآن ، ولطائف عباراته ،وحكم اختيار بعض الألفاظ عن بعض ،ودواعي الذكر والحذف ،ولطائف التشبيه والتمثيل ، والتقديم والتأخير ، والإظهار والإضمار ، والتعريف والتنكير، والفصل والوصل ، واللف والنشر ،وتنوع معاني الأمر والنهي ، والقصر والحصر ، إلى غير ذلك من الأبواب .
س: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
إن أخطأ في الوقف أو الوصل أو الإبتداء أوهم معنى غير صحيح .
-الوقف القبيح ، يوهم معنى لا يصح،مثاله : كقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ..) .
-الابتداء القبيح، يوهم معنى فاسد،مثاله قوله تعالى : (يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ..) فوقف على (الرسول )، وابتدأ بما بعده، فإنه يوهم بقراءته غير المعنى المراد.
-الوصل القبيح، يوهم معنى غير المراد، مثاله : كقوله تعالى : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ) والصواب أن يقف على ( يوم ) .
س: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
1)الإجتهاد في ثبوت السماع عن العرب من عدمه .
2) الإجتهاد في صحة القياس اللغوي .
3)توجيه القراءات .
4) الإعراب .
5)تلمس العلل البيانية.
6) الإشتقاق ,
7) التصريف .
8)تناسب الألفاظ .
س: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
التفسير بالاجتهاد أقرب إلى استعمال السلف ،وما أصاب فيه يسمون أهل الرأي المحمود ، فهو داخل في الإجتهاد المعتبر المشروع ، وما أنكره عليهم السلف فلا يعد من الإجتهاد المعتبر .